سبر المداد .. في نسب بني حماد

سبر المداد .. في نسب بني حماد

تضاربت المصادر التاريخية والنقولات بين عدد من المجتهدين في الأنساب في تبيان نسب قبيلة بني حماد الكرام (آل حميد)، فبين من ينسبهم إلى جذام (صهوة الفارس لعبدالرزاق صديق - نقلا عن المنتخب) وبين من ينسبهم إلى بني خالد (الأحواز لجابر المانع - نقلا عن سبائك الذهب)، ناهيك عن الكثرة الذين كتبوا وأفتوا في نسب هذه القبيلة الكريمة، وقد رأينا جمع بعض النقولات ذات الأهمية وعرضها في هذا المنتدى الرائع، من باب الإفادة، والاستفادة من تصحيحات الأخوة ممن يملكون العلم، ونورد الآتي:
أقوال بعض الكتاب في المنتديات - اجتهادا:
أولا:
أن قبيلة بني حماد التي هاجرت الى الساحل الشرقي (ساحل فارس) قبيلة تنتمي الى بني خالد :
* اعتراف امراء بني خالد في السعودية برجوع بني حماد في نسبهم الى بني خالد.
* نسبهم الى بني خالد النسابة الشهير جمعة الدوسري.
* نسبهم الى بني خالد الاستاذ محمد العصيمي في كتابه عرب فارس.
* تواجد بني حماد في نجد قبل هجرتهم الى العديد وتواجد بني خالد في نجد كبير.
* ذكر صاحب كتاب موسوعة القبائل العربية الاستاذ محمد سليمان الطيب، أن فخذ آل حميد من بني خالد متواجد بكثرة في عربستان بايران ، وكما هو معروف أن بني حماد اسمهم القديم هو ( الحميدي) قبل هجرتهم الى فارس ولم يتواجد من القبائل العربية في عربستان من يدعي رجوع نسبه الى فخذ آل حميد مما يعني انه هذه قرينه قوية بأن المقصود بأل حميد هم بني حماد.


ثانيا:
قبيلة بني حماد قبيلة عربية نجدية عريقة ,, وهم يعرفون الآن بـآل حماد او الحمادي
نسبة إلى كبيرهم حمد بن حميد وهم بطن من الحميديين بالجزيرة العربية ينتمون إلى " جذام "
من قحطان
ويتواجدون في كل من الكويت و قطر و الإمارات ( يتركزون بالإمارات و قطر ) وايضا البعض منهم في السعودية كذلك ولكنهم عوائل معروفة ويوجدون كذلك بالبحرين إلا انهم قلة منهم بالأصل ينتمون إلى هذه القبيلة و هناك الكثير في البحرين من تسموا بالحمادي و هم من البوجيري وهي منطقة كانت تحت حكم و سلطة بني حماد في الزمن الغابر ..

تضاربت الأقوال في أصل قبيلتنا ,, فمنهم من قال بأننا ننتمي إلى الخوالد ( آل خالد )
ومنهم من قال بأننا قحطانيون ( من طيء و جذام وبني جذيمة ) و غيرها الكثير ,,

فمنهم من قال أنهم ينتمون إلى قبيلة جذام العربية
المصدر : ( صهوة الفارس - كتاب المنتخب )

ومنهم من قال أنهم من آل حميد من بني خالد
المصدر : ( سعود الزيتون الخالدي في مجلة الواحة )
حيث قال أنهم من آل حميد بن ربيع بن زامل بن عاقر بم جبر بن نبهان بن حصين
الصبيحي المنيعي الخالدي
إلا أن القول الأرجح هو انتماءنا إلى بني قحطان بغض النظر عن الانتماءات الأخرى
حيث يزخر التاريخ الحمادي بأشعار كثيرة في أصلنا القحطاني ولكن ضاع الفخذ فيه فقد استعصى على الباحثين تحديده ..

إلا أن القول الأرجح إلى الآن انتسابهم لبني جذام.

ثالثا:
أنواع قبيلة الحمادي:

النوع الاول:هذا النوع الي اهم فعلا حماد ابن عن جد وتاريخهم وهجراتهم كانت مع الاشيوخ من قديم الزمان
النوع الثاني: الي انظمو بعد هجرة الحماد الى فارس وراحوا الحماد احكموا مناطقهم ودشوا تحت سلطتهم ودايما كانوا قريبين من الاشيوخ في غزواتهم وحروبهم وهذول يتسمون بلحمادي وهم مش من بني حماد بس علاقتنا معاهم قديمه وصار نوع من التزاوج بينهم وعطيكم مثال على المناطق هذي مثل رستاق وبوجير
نوع الثالث:هم عرب اقحاح ومصدر فخر لقبيلتنا وقوه بنفس الوقت هذول ناس من قبايل معروفه بس السوال الي يفرض نفسه متى انظمو تحت قبيلة بني حماد؟
الجواب بعضهم انظموا في فارس تحت حكم بني حماد وبعضهم بعد رجوعهم من الامارات
مثال على هذا الشي
مثلا الدواسر انظموا معانا تحت اسم القبيله في فارس
بس في الامارات انظمو القبايل التاليه بني خالد ال حرم المرازيق(بعضهم) بني بشر بني تميم بني مالك هذول ناس والنعم فيهم ناس عرب ولا عليهم اي غبار بلعكس مصدر فخر وقوه للقبيله بس اتمنى انهم ما يقولون مثلا فلان بن فلان الخالدي الحمادي
يقولون على طول الحمادي احسن على شان لاتصير تفرقه والله يحفظهم انشالله
النوع الرابع: اهم من الحماد الي اصلا ما هاجرو من الخليج يعني ماراحوا فارس اعتقد بعض من حماد راس الخيمه اهم من هلنوع واكثرهم في عمان والسعوديه واليمن
هذول عقب وقعة العديد انتشروا في الخليج وماهاجرو مع رب.عهم ربما هذول الي يقولون احنا مب تبع داوود يكونون من هلنوع ولله اعلم اذا كانوا صادقين بس الي اعرفه حماديه راس الخيمه اقدم بوايد من حمادية ابوظبي.

النوع الخامس : اهم ناس انتسبوا في الامارات لا لهم صله ولا معيشه ولا اصل ولا فصل ولا ششي مثل الابلوش والميناويين تحت هذا الاسم وهذا الشي صاير بس في الشارجه وانا اعرف شخصيا ميناوي طلع من قطر واستلم الجنسيه في الامارات ومسجل قبيلته حمادي وابوه شغال عند شيخ
هذا اهو اخر نوع.


ونود الاعتذار لأي شخص قد يستاء لما قد يفهمه إساءة أوتعريضا بنسبه أو عرقه من خلال النقل أعلاه، إنما عرضنا النقولات للاستشهاد بحجم الاجتهادات في نسب قبيلة كبيرة ملأت أسماع الأرض من أقصى المحيط إلى أقصى الخليج.
ونجد مما سبق أن أحدهم ينسب القبيلة إلى عدنان والآخر يؤكد أنها إلى قحطان. والثالث يفصل كصاحب محل الخياطة إلى أنواع، ولنا في ذلك رأي نبنيه ونترك الحكم والتقييم وكذلك التقويم لبني حماد الكرام، وقد بنينا رأينا المتواضع - القابل للجرح والتعديل - على قراءات عديدة في عدد من الكتب المعتبرة وكذلك المدونات المكتوبة والمنقولة، وذلك كالآتي:

هناك العديد من القراءات والمدونات التي تنسب بني حماد إلى الأشاجعة (نظرا لوجود العبادلة ضمن حلف الأشاجعة - ونحن نرى ذلك جديرا للبحث في موضوع آخر عن عبيدل، علاوة على الربط بين البدور المهاجرين مع الشهير الشريف حسن المدني فالبدور أيضا فخيذة من الأشاجعة - ونجد في قول آخر أن البدور هم أحفاد بدر بن قائد وهم من الأشراف)، وكذلك إلى سبيع والحمامدة في شبه الجزيرة، وآخرون يذهبون إلى أبعد من ذلك فيصلون إلى الدولة الحمادية الصنهاجية أو الحميرية (خلاف تاريخي) التي قامت على تخوم بلاد المغرب العربي، أو السادة البوحمادي والحميد والحميدات في العراق وبلاد الشام ومصر، ونجد أن كل ذلك يحتاج لفحص دقيق ومتأن ودراسات معمقة، حتى لا نقع في براثن الخلط التاريخي، ويهمنا التركيز على أصل (البوحمد) أو (آل حميد) الذين عمروا الساحل الشرقي للخليج العربي.

دولة بني حماد التي قامت على تخوم المغرب العربي ونسبها بعض النسابة إلى الصنهاجية بينما نسبها آخرون إلى العرب كالطبري والكلبي، ولا يمكن الجزم بشيء من ذلك لكونها فترة متناهية في القدم، علاوة على تحقيق تلك الفترة التاريخية من قبل مؤرخي المغرب العربي الذين تأثر بعضهم بالمد الفكري الغربي الذي يفرق بين الأمازيغ (البربر) كعرق والعرب، بينما يعتبر رأي الدكتور محمد العروسي في كون غالبية البربر تعود أصولهم إلى اليمن راجحا، ونورد مقتطفا من رأيه (( إن الكثير من القبائل والأسر التى يعود أصلها إلى اليمن فى بلاد المغرب العربى بعضها هاجر قبل الإسلام والبعض الآخر فى العصر الإسلامي، ومنها قبائل البربر التى تنتشر فى البوادى والحواضر، ومازال يمارس أبناؤها حياتهم الاجتماعية والاقتصادية على نحو يشبه كثيرا حياة القبائل اليمنية.. وبرغم مرور مئات السنين على هجرات اليمنيين واستقرارهم فى تلك البلدان، لم يستطع الزمن محو وطمس هويتهم اليمنية ومساهماتهم الرائدة فى بناء وتعمير وتطوير تلك البلاد.. كما أن لهم بصمات جميلة وإبداعية تظهر بوضوح على المبانى والمنشآت التاريخية التى شيدوها أو شاركوا فى بنائها كالمساجد والمدن والقصور والحصون والقلاع والمنشآت التجارية والسكنية والخدمية، كما تظهر فى الفنون والآداب واللغة وفى العادات والتقاليد)).
ويؤكد انتصارنا لرأي الدكتور العروسي اختلاف المؤرخين في كون الدولة الحمادية صنهاجية أو حميرية من أتون اليمن.

ولعدم إمكانية سبر غور هذا المبحث المتناهي في القدم علاوة على البعد الجغرافي وما شابه من تأثيرات فكرية إبان فترة الاستعمار، سنعرج على فترة تاريخية أقرب ونقتبس لناقل في الملتقى التربوي عن كتاب (اتحاف الأعزة في تاريخ غزة لمؤلفه السيد الشيخ عثمان الطباع الغزي)، ونورد في هذا المقام الآتي:

يرجع نسب القحطانيون إلى جدهم الأول قحطان والذي عاش في اليمن في القرن 20 قبل الميلاد.
من القبائل القحطانية المشهورة:
- قبيلة حِميَر (الحميريون) ومنهم بنو قضاعة والذين لهم أصول في غزة.

ويرد في ذات المصدر السابق - الملتقى التربوي نقلا عن كتاب الأنساب- الآتي:

ورد ذكر العبادلة في كتاب الأنساب ما نصه :- أن العبادله من سكان غزة الشام وهم بطن من جزيمة من جرم طي ومنازلهم مع قومهم ببلاد غزة ثم نزحوا من غزة الى نجد والحجاز وانتشروا في الجزيرة العربية ،
وارتحلوا من الجزيرة العربية الي العديد وهو المدخل المائي في حدود قطر الجنوبية تحت نفود حاكم امارة ابو ظبي وذلك في مطلع سنة 950هـ 1543م وكان سبب ارتحالهم إلى العديد هو الخلاف الذي نشب بينهم وبين اولاد عمهم آل بنو حماد حيث نزحت القبيلتان من غزة الشام التي كانت بلادهم الأصلية فنزل بنو حماد في الحوطه ونزل العبادلة في حريمله من بلاد نجد وبقي الجميع ساكنين في الحوطه وحريمله مدة من الزمن ثم رحل الجميع يجوبون أنحاء الجزيرة العربية طلباً للمرعى شأنهم شأن العرب في كل مكان حتى انتهى بهم المطاف الى المنطقة الساحلية من الخليج فنزل قسم منهم في الجنوب العربي ومنهم السلطان عبد الكريم العبيدلي " الذي كان له سلطاناً على إحدى إمارات الجنوب العربي قبل إعلان الجمهورية الشعبية لجنوب اليمن " ومنهم من نزل الأحساء والعديد ( العديد هي خور ومدخل مائي في الحدود الجنوبية من دولة قطر تحت نفوذ حاكم إمارة أبو ظبي ، يتخلل الخور مجموعة كبيرة من الجزر والصخور الناتئة ) .

إن منطقة العديد كانت في سالف الزمن معقلاً منيعاً لقبائل العبادلة وأولاد عمهم " بنو حماد " الذين يسمون الآن آل بني حماد وقد استوطنوا العديد في مطلع سنة 1543 م 950 هـ وظلوا ساكنين فيه مالكين له الى سنة 1705 م 1117 هـ ،، وعندما اجتاحتهم التيارات الثورية القبلية وعكرت صفوهم الاختلافات التي نشبت بينهم وبين آل بني حماد اضطروا الى النزوح من ملكهم ومعقلهم "العديد" وتفرقوا في أنحاء سواحل الخليج ، ونزل قسم منهم ساحل فارس وأسسوا لهم مدنا" وقرى استوطنوها الى هذا اليوم ، وكان نزوحهم في زمن وعهد الدولة الصفوية الإيرانية وكانت مدة نزولهم وملكهم في "العديد "إلى يوم رحيلهم منه مائتين وسبع وستين سنه ( 267) سنه ولم تكن القبيلتان العبادلة ، آل بني حماد أولاد عم في النسب وإنما المقصود من أولاد عم في السبب والمجاورة .

قبيلة بني حماد المتكرر ذكرهم في هذا المبحث والذين جاوروا العبادلة في اقامتهم سواء في بلاد غزة في الأزمنة الأولى ، أو فى الإرتحال للجزيرة العربية والسواحل الخليجية وهم كما ذكر ليسوا أبناء عمومة في النسب بل في السبب والمجاورة فقد حدثني الشيخ إبراهيم بن صالح الحماد من سكان الرياض بأن أجدادهم كانوا يعتبرون أنفسهم من العبادلة ويعودون لأصول مشتركة بينهم وأنهم أتوا من بلاد غزة الشام وسكنوا الحوطة من بلاد نجد ، ثم نزح البعض منهم الى منطقة تسمى قفار قرية من قرى حايل بالبلاد السعودية ، وكان لهم نزوح آخر حيث استقر بهم الحـال في
منطقـة القصيم جنوب العريمضي وتسمى باللسييب وهي قرية تقع غرب مدينة بريده والبعض يطلق عليهم اسم السفيان وقسـم يسمــى بالمهيلـب ،
والهديري ، والمردسي ، وهؤلاء هم أفخاذ قبيلة بني حماد الآن وأغلب مساكنهم بالرياض وعرعر والقصيم .
والغالب على التسمية هو الحماد وهو الاسم الذي يجمع القبيلة ويفتخرون به وكما أن للعبادله تواجد في السواحل العربية للخليج العربي ، وفي السواحل الخليجية أيضاً ، ومع نزوح قبيلتي العبادلة وبني حماد من غزة الشام للجزيرة العربية واستقراهم في الحوطة وحريملة بأرض نجد فترة من الزمن ،، تلاه نزوح آخر لسواحل الخليج العربي لمنطقة العديد ونزوح آخر أيضا" للمناطق المحيطة بالعديد في الامارات العربية للخليج العربي وسواحل إيران والجنوب العربي وبالتحديد منطقة لحج باليمن ، حيث كانت هناك نزاعات دائمة بين القبيلتين وربما تكون في غالبها نزاعات على السلطة أو بسببها وهذا ما يحصل دائماً بين المتجاورين من أمم أو قبائل أو شعوب أو جماعات.

اختلف النسابون في نسب قبيلة بني حماد اختلافاً كبيراً فقد ذكروا أن بني حماد بطن من لواتة من البربر ، وذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب وقيل من اليمن تفرقوا عند سيل العرم .
فالقائل إنهم من البربر أي إنهم من ولد بر بن قيدار بن اسما عيل بن ابراهيم عليهما السلام ، وأنه كان قد ارتكب معصية فطرده أبوه وقال له البر البر اذهب يابر فما أنت ببــر ،،، وقيل غير ذلك . . والبربر قبائل كثيرة وشعوب جمة وطوائف متفرقة فمنهم : البرانس ، وبنو لواته .
وبنو حماد هم بطن من لواته من البربر وكانت مساكنهم قديماً في غزة الشام بفلسطين ثم نزحوا عنها وتفرقوا من جملة القبائل التي تفرقت فـــي الجزيرة العربية فنزلوا بلاد نجد واندمجوا مع القبائل هناك حتى قيل إنهم من حوطة بني تميم في نجد وأبناء قبيلة بني حماد من المشهورين في المملكة العربية السعودية ولهم صيت ذائع ، ومنهم من تولى مناصب كبيرة في الدولة ومن الرجال المعروفين على مستوى المملكة العربية السعودية

وهنا نختلف مع صاحب الرأي السابق لأنه لا يمكن أن يجزم بشأن نسب بني حماد، ولكنه أرشدنا على الأقل إلى كونهم من غزة فلسطين التي كانت عامرة ببطون القبائل العربية، ونأخذ طرف الخيط من هنا لنسرد الآتي:

العبادلة اشتهروا بأنهم شمر نجد، وهم من جرم طيء القحطانية وليسوا عدنانيين رغم أنه قد فرق بين العبادلة العدنانيين والقحطانيين تفريقا رائعا في بداية تبيانه للنسب (ارجع للملتقى التربوي) إلا أنه عاد ليذكر في موضع آخر أن بني حماد والعبادلة ليسوا أبناء عمومة بالنسب وإنما بالسبب والمجاورة، بينما بنو حماد فالأقرب هو أن يكونوا من جذام وذلك لتواتر عدد من المصادر في ذكر ذلك، وجذام تنتسب إلى (( (عمرو) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ هي إحدى قبائل العرب القحطانية اليمانية الاصل، وكانت منازل هذي القبيلة في الجاهلية شمال الجزيرة العربية وابرزها مدن مدين وحسمى وتبوك وحقل وأيلة (العقبة) اليوم. ثم انتشرت بعد الفتح الاسلامي في بلاد الشام ومصر)).

ومن كل ما سبق نجد أن من بطون قحطان: بطون "بنو كهلان":
((كهلان هو أخ حِمير بنو طيء من اليمن، وهاجروا منها إلى الحجاز ثم إلى نجد ومنهم حاتم الطائي المشهور بالكرم، واستقر بعضهم في غزة))

فلو سلمنا أن أبناء العمومة (عبيدل وبني حماد) هم أبناء عمومة السبب والمجاورة فقط، فما هو تفسير الارتحال المتلازم دائما، وطول المقام والعقود كفيلة بمزج النسبين وتداخلهما، لذلك نعتقد من جملة ما أوردناه أن بني حماد هم كما نسبهم عبدالرزاق صديق في صهوة الفارس إلى جذام القحطانية.

أما بخصوص الخوالد فنشير إلى كتاب (الأحواز) لجابر جليل المانع الذي فصل البيان بخصوص آل حميد وهم من الأجود، ومن المعروف أن الأجود من المخزومي، والمخزومي من قريش وهم من نسل خالد بن الوليد كما يرد لدى نسابة الخوالد الكرام، وهم من عدنان.

مجرد اجتهاد، ولا أجزم بصحته.
خالص مودتي