بحث في هوارة القلقشندي في الصعيد وبطونهم وقراهم

ليلى عبد اللطيف , مصر , مصرية , معجم قبائل مصر , لقب , المغرب , امازيغ , البلابيش , البربر , الحميدات , الجزيرة العربية , الدكتورة ليلى عبد اللطيف , الصعيد , العسيرات , الهمامية , اسر مصر , اسرة , اولاد , انساب مصر , انساب المصريين , انساب اهل مصر , انساب عائلات و قبائل مصر , بحث , بحث في هوارة القلقشندي في الصعيد وبطونهم وقراهم , بربر , برديس , بني , بنو , حمزة , يحي , يحيى ، جبارة , جرجا , دشنا , سليم , سالم , سوهاج , عائلات مصر , عائلة , عرب , عشيرة , همام بن سيبك , هوارة , نجع , نسب , نسب الامير همام , نسب الهمامية , نسب همام , قبائل مصر , قبيلة , قرية , قنا

بحث في هوارة القلقشندي في الصعيد وبطونهم وقراهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث في هوارة القلقشندي في الصعيد وبطونهم وقراهم

تقديم

هذا البحث مجهود سنين مضت من النقاشات في المنتديات، وفي أول بحثي في عجلات البحث الالكترونية في النيت بحثت عن لفظة "هوارة" فلم أجد شيئاً يُذكر، سوى ما يعادل نصف صفحة من كتاب، أهم ما جاء فيها أن هوارة من المغرب، كما أن لفظة هوارة تطلق على مقدمة الجيش في الحروب.

فبدأنا نكتب في النيت ونتناقش، وأول الحاضرين كان الشريف العزازي (الباشمهندس الفاضل أيمن زغروت)، وبعدها انضم إلينا الأستاذ الفاضل أحمد القرعاني، ودارت سجالات وفتحت مواضيع، كانت هي نواة البحث في هذا الموضوع، وانضم آخرون، وبدأ الموضوع ينتشر عن طريق القص واللزق. ووسط تطورات وتوترات في النقاش قام الشريف العزازي بأفضل خطوة إيجابية في هذا الصدد، ألا وهي بداية وضع النقاط على الحروف في بطون هوارة القلقشندي، فتعرف على مجموعة منها، بداية طيبة. والآن وبعد نقاشات مع الأستاذ الفاضل أحمد القرعاني قمنا معاً بتطوير ذلك الموضوع بشيء من التفصيل وبعض التصحيحات، ثم تكملته. فهذا جهد مشترك ونتاج أطروحات طال بها الزمن.

وهذه نواة بحث عن بطون هوارة في الصعيد، فهذا ليس قرار نسب، بل رد على التساؤلات المطروحة عن كيان هوارة القادمة من البحيرة، من هم وأين يسكنون، كيف اختفوا. وهو كلام قد يصدر عمن ليس له خبرة بتركيبة مجتمع وسط الصعيد. فهوارة نزلوا الصعيد وكانت لهم إمارة في شمال الصعيد بالبهنسا ونواحيها والأخرى بجرجا ونواحيها. أي أنهم انتشروا من المنيا الى حدود قنا، بل بالبحث في مصادر التاريخ والجغرافيا يتضح أن انتشار الهوارة قد امتد من جنوب الجيزة وحتى السودان مروراً بأعالي الصعيد. واختلطوا بالقبائل العربية وغيرها، وخاصة في جرجا وما حولها التي أصبحت محل الإمارة والنزاع وعاصمة الصعيد التي تخرج منها خيرات البلاد الى القاهرة ... بل إلى مختلف العواصم بما فيها مقر الخلافة.

وكلما تعمقنا في البحث والنظر في الكتب الأنساب والتاريخ وقارنا أسماء القبائل والقرى، وكلما وشارك معنا بعض المطلعين من أهل البلاد، كلما ازددنا قناعة، أن رحلة الهوارة الأوائل إلى جرجا بالذات كانت تمثل امتزاجاً لهوارة المغربية وفروع من بني سليم العربية، التي خالطتهم في الغرب العربي، حتى حملت اسم هوارة قبل النزول الى مصر، وهذا يمكن الاستدلال عليه من ابن خلدون.

ابو يحيى

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبائل مصر العام

---

fpe td i,hvm hgrgrak]d hgwud] ,f',kil ,rvhil gdgn uf] hgg'dt lwv lwvdm lu[l rfhzg lwv grf hglyvf hlh.dy hgfghfda hgfvfv hgpld]hj hg[.dvm hguvfdm hg];j,vm gdgn uf] hgg'dt hgusdvhj hgilhldm hsv lwv hsvm h,gh] hkshf lwv hkshf hglwvddk hkshf hig lwv hkshf uhzghj , rfhzg lwv fpe td i,hvm hgrgrak]d td hgwud] ,f',kil ,rvhil fvfv fv]ds fkd fk, pl.m dpd dpdn K [fhvm [v[h ]akh sgdl shgl s,ih[ uhzghj lwv uhzgm uvf uadvm ilhl fk sdf; k[u ksf ksf hghldv ilhl ksf hgilhldm ksf ilhl rfhzg lwv rfdgm rvdm rkh

بطون هوارة في القلقشندي الذي عاصر رحلتهم من البحيرة إلى الصعيد:

وقال الحمدانى : من هوارة بعض بطون وهم " بنو مجريش وبنو أسرات وبنو قطران وبنو كريب ولكنهم الآن قد اتسعت بطونهم وكثرت شعوبهم فلا يكادون يحصون .
وقد صار لهم الآن بطون بالصعيد منها : بنو محمد ، وأولاد مأمن ، وبندار ، والعرايا ، والشللة ، وأشحوم ، وأولاد مؤمنين ، والروابع ، والروكة والبردسية والبهاليل ، والأصابغة ، والدناجلة ، والمواسية ، والبلازد والصوامع والسدادرة ، والزيانية والخيافشة ، والطرد ، والأهلة ، وأزلتين ، وأسلين ، وبنو قمير ، والنية ، والتبابعة ، والغنائم ، وفزارة ، والعبابدة ، وساورة ، وغلبان وحديد ، والسبعة .

فهذه الأسماء، الآتية سواء للقبائل والعائلات أو للقرى والنجوع والأماكن، هي محل بحثك في "هوارة الصعيد"أيها الباحث الجاد، حيث محاولة ربطها بالبطون سالفة الذكر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القرى قد اختلطت فيها القبائل، والأسماء قد تفرعت وتشعبت، فليس بالضرورة أن يكون كل المذكور هنا هوارة، إذ قد داخل فيهم من ليس منهم، أو غاب عنهم من هو منهم، على أن الكلام عن هذه البطون "بنو مجريش وبنو أسرات وبنو قطران وبنو كريب" يوحي بأنه قد يكون بعض ما بعدها قد تفرع عنها:

1- الصوامعة :الصوامع :قبيلة من قبائل هوارة البربرية في صعيد مصر , وأكثر فروعها بمحافظتي سوهاج وقنا بالوقت الحاضر .
ذكرها القلقشندي رحمه الله في صبح الأعشى بـ " الصوامع " بدون هاء , والعامة تنطقها الآن بالصوامعة. وأهل هذه القبيلة يستوطنون كثيرا من البلاد فى جمهورية مصر العربية لا سيما فى محافظتى سوهاج وقنا , وبلاد الصوامعة التابعة لمحافظة سوهاج تنقسم إلى الصوامعة شرق والصوامعة غرب . (انظر صبح الاعشى للقلقشندي , و الدرر الذهبية في اصول الامة العربية لمحمد عيد الهاشمي. هذا ما ذكره الأستاذ أيمن العزازي. ونشير الى أن الصوامعة في مركز اخميم وفي مركز طهطا، وورد تحت صوامعة طهطا أنهم في الأصل السوامعة بنسبة الى بني سميع (القاموس الجغرافي)، كما أشار القاموس الجغرافي إلى أن صاحب تاج العروس قال عنهم أنهم بطن من العرب، ولكن هناك بني سميع آخرون ما زالت قريتهم بهذا الاسم في أبو تيج بأسيوط.



2- بنو مراغة:المراغة

3- اولاد بهيج :قرية بمركز المنشأة و هم بطن من اولاد سلام من لبيد و رجح ابن خلدون انهم من مصراتة من هوارة .وبمشاركات من أهل القرية معنا في المنتدى حديثاً عرفنا أن أولاد بهيج تحوي كثيراً من العائلات المختلفة، منها هوارة الأصل، ومنها الحميدات هوارة اللقب لا هوارة الجزور. وإنني من خلال استقراء العائلات والقبائل ونقاشات أهل المنطقة استنتجت أن العسيرات وأولاد بهيج وأولاد جبارة وولاد حمزة والشواولة وأولاد سلامة وأولاد علي والدناقلة والنويرات والمنطقة باكملها تعتبر من المنازل الرئيسية للهوارة الأُوَل. وهناك تمتزج بهم بنو سليم حليف دربهم في الرحلة من الغرب.

4- اولاد شلول(و هم الذين اسماهم القلقشندي الشللة) بمركز سوهاج.

5- البطاخ او البطايخة بطن من مغاغة البربرية و هو بمركز مغاغة

6- الحرجة عدة قرى باسم الحرجة في مراكز محافظتي سوهاج وأسيوط، وأضيف أنني لم أتوصل لمقصد الاستاذ العزازي بإضافتها إلى بطون هوارة، إلا إذا كانت هناك معلومة تفيد بأن بعضاً من الهوارة يستوطنون قرى الحرجة،وتقريباً لا يخلو مركز من قرية باسم الحرجة.

7- الدناقلة او ابو دنقل في قرية الدناقلة مركز المنشأة

8- الريانية و هم بقرية الريانية مركز ساقلتة و الريانية المعلق مركز طما و نجوع الريانية مركز ساقلتة. قاله الاستاذ أيمن. وأضيف إن الرياينة في المنطقة كثير جداً، فيبدو أن منهم رياينة نسبة الى البطن الهواري الذي نزل قديماً، ومنهم رياينةذكرهم المؤرخ محمد بن حامد المراغي، إذ يقول تحت ذكره للأمير ريان بن احمد بن عيسى من أحفاد عمر بن عبد العزيز الهواري، الأمير ريّان بن أحمد حاكم جرجا والصعيد من أعيان القرن التاسع، توفي سنة 889 هجرية، وأنه جد الرياينة.كما أن هناك:

- رياينة في نجوع الرياينة بأخميم،

- والرياينة بالحاجر بأخميم. أما ناحية رياينة المِعَلَّق بمركز طما فقد انبثق منها عدة قرى ونجوع، وهي لا تخلو من وجود الرياينة، فمن هذه القرى: الجباب، والحسنة، والسامدة، والحديقة، والقرية بالدوير، والمواطين، وعزبة القاوية، وعزبة الصباغ، وسليم (نسبة الى رجل اسمه سليم من مشايخ عرب الهوارة، كما ورد في القاموس الجغرافي)، وكوم غريب، ونزلة عبد الله. فكل هذه الأسماء هي أسماء لقرى تفرعت من ناحية رياينة المِعَلَّق.



- كما أن هناك رياينة أبي حمد بالبداري، وهي ترتبط نسباً بقوم يسمون النواورة، على اسمهم قاو النواورة بالبداري، وقرية رياينة بني أحمد كانت مرتبطة بالعتمانية وهي قاو الشرق، التي تفرعت منها نزلة همام والعتامنة (القاموس الجغرافي تحت قرية النواورة بالبداري).



- وهناك رياينة الأقصر. فلا ندعي أن جميعهم هوارة، ولكن كما نقول دائما أنهم موضوع للبحث.

9- الزوك بطن من هوارة ذكره القلقشندي و هم في الزوك الشرقية مركز المنشأة و الزوك الغربية مركز المنشأة ، وأضيف للأمانية العلمية أن صاحب القاوس الجغرافي نقل عن تاج العروس أن هناك بالصعيد قوم يسمون الزوكيون وأنهم بطن من العرب، ولكن بني سليم وفزارة العربيتين امتزجوا بهوارة.

10- بندار قبيلة أو بندارة , قبيلة من قبائل هوارة البربرية في وادي الطميلات بالشرقية و صعيد مصر , ويرجع نسب أهل بندار الان بالصعيد إلى ولد بندارة هذا ، وهم بطن من بطون هوارة ، ذكرهم القلقشندى في صبح الأعشى وغيره . (انظر صبح الاعشى للقلقشندي , و الدرر الذهبية للهاشميومنها :

- بندار الرملية - مركز جرجا (قاعدة هوارة التاريخية)

- بندار التبينات - مركز جرجا (وتسمى بندار الغربية. وأضيف أن في بندار هذه عائلاتاولاد خليل، اولاد قاسم، اولاد على، اولاد البوتلي، اولاد الصالب، اولاداحمد، اولاد عزوز، اولاد جامع.
- بندار الشرقية - مركز المنشأة
- بندار الكرمانية - مركز سوهاج

- نجوع بندار - جرجا
والى بندار تنتسب ذرية بنو عمر بن عبد العزيز الهواري أمراء جرجا من سنة 785-1015 هـ (المراغي: التعطير، ج1 ص 116)

11- مزاتة و هي قبيلة كبرى اخت لهوارة في النسب البربري و قد دخل بطن منها في هوارة وتبعتها الى سوهاج و يسكنون قرية مزاتة و الشيخ جبر مركز جرجا. وأضيف أن عائلات منها انتقلت الى مزاته شرق بمركز دار السلام.

12- الحرافشة مركز جهينة و هي منسوبة الى بطن الحرافشة الهواري و قد صحفته بعض المراجع الى الخيافشة خطأ
13- برديس او البرادسة و هم بطن من هوارة و يسكن نجوع برديس و مدينة برديس مركز البلينا و بالمناسبة فالبلينا بسكون اللام و فتح الياء و النون.

14- اولاد مأمن و هم بطن من هوارة و لهم قرية اولاد مأمن التابعة لسوهاج.

15- العرايا و هم بطن هواري و لهم قرية نجع العرايا التابع لسوهاج، ونضيف أنها في القلقشندي العرابا بالباء الموحدة، وردت خطأ. أما العرابا فهناك قريتان بهذا الاسم: وهي قرية العرابة المدفونة بالبلينا ويقال لها عرابة ابو كريشة من مشايخ عرب الهوارة (القاموس الجغرافي)، وتفرعت منها قرى مثل: بني منصور، والسلماني، وممن يسكن فيها وفي توابعها بنو محمد، وكان يتبع عرابة ابو كريشة هذه قرية الغابات، ويقول بعض أهالي البلد أنهم نسبة لرجل اسمه غابة من بني محمد وهو وجد بني منصور. والأخرى قرية عرابة ابو دهب (نسبة الى الشيخ ابي الدهب الذي كان عمدة لها) بسوهاج، وتفرع عنها قرية البخايتة، وقرية ابو عزيز، وقرية نجع تمام. فعرابة البلينا لها علاقة بهوارة سواء هوارة الجذور أو هوارة المستحدثة.

16- والنيه: وهم اولاد ونيته و هم بطن من هوارة التاريخية, و لهم قرى ونيته الغربية وونتيه الشرقية بمركز سزهاج.

17- البهاليل و هم بطن من هوارة التاريخية و لهم قرية بهاليل الجزيرة مركز المراغة بسوهاج

18- الغنايم و هم بطن من هوارة التاريخية و لهم بلدة الغنايم بمحافظة سوهاج، واضيف أن هناك و نجوع الغنيمية بسوهاج، كم أن هناك في ابو تيج بأسيوط:

الغنايم بحري

الغنايم قبلي

الغنايم الشرقية ، وانفصلت عنها قرية نزية اولاد محمد

الغنايم الغربية

وهناك الغنيمية بالبلينا

19- العبابدة: عائلة عبادي بمدينة جرجا هم العبابدة الهواريين و هم ليسوا من العبابدة البيجاة التي تنتسب بطون منها الى الزبير بن العوام، أما الستاذ أحمد القرعاني فيرى أنها قد تكون تحريف (العيايدة)، وهو بنو عايد بقرية مجريش.

20- بنو محمد :قبيلة من قبائل هوارة البربرية في صعيد مصر و هم غير بني محمد من بلار من لواتة، و تسكن هذه القبيلة بمركز البلينا بمحافظة سوهاج و تمثل ثلث سكانه تقريبا. (انظر الدرر الذهبية لمحمد الهاشمي

وأضيف: البطون سالفة الذكر قد كتبها أخونا النسابة أيمن العزازي.

أما بنو محد فقد ذكرهم القلقشندي أيضاً ضمن بطون فزارة المرتحلة مع هوارة، فقد تكون عربية، وبطون فزارة نزلت شمال الصعيد، وهناك عدة قرى باسم بني محمد، منها:
- بنى محمد البحرية بمركز الواسطى،
- وبني محمد الشرقية بمركز ببا،
- وبني محمد بمركز المنيا،
- ونزلة أولاد محمد بابو تيج.
- كما يوجد بمركز ابو تيج ثلاث قرى أخر باسم بني محمد، وتجمع باسم بني محمديات، وهي بنو محمد المراونة وبنو محمد العقب وبنو محمد الشهايبة. فعلى الباحث أن يتحرى.

[align=center]وهنا أريد بإذن الله تعالى أن أضم إلى ذلك بقية الأسماء التي وردت في القلقشندي:[/align]

21- ازلتين: قرية زليتين – نجع حمادي

22- الروافع: وهي تحريف للروابع ، وهم الروابعة بدنة كبيرة فى قرية التناغة بساحل سليم باسيوط

23- التنالغة: التناغا بالبداري وكانت تنطق بدون ال، كما أن هناك أيضاًتناغة بمنفلوط.

24- السوابعة: انظر المشاركات الآتية:

[FONT=&quot]

سيد بركات;44949]اريد اعرف نسب عائلة السوابعة ( سبعاوى تقريبا / او سبع ) من التناغة الشرقية مركز ساحل سليم ( البدارى سابقا ) اسيوط مصر .
والسوابعة تقريبا اخوة او ابناء عائلة الروابعة من التناغة الغربية .
ويقال انهم اخوة لعائلة الفيياضة (فياض) والنضاضوة (نضوة ) والهلايلة ( هلال ) بالتناغة الشرقية والتناغة الغربية
فارجو المساعدة فى معرفة نسب العائلة

الرد:

[FONT=&quot]

م ايمن زغروت;45517]بارك الله فيك اخي الكريم و مرحبا بك بين اهلك

و السوابعة بطن من بطون قبيلة هوارة التاريخية التي هبطت الى مصر كما ذكرهم العلامة الحمداني رحمه الله (بالقرن السابع الهجري) و كانت وظيفته مهمندار الديار المصرية و تعني ناسب الديار المصرية , و قد نقل روايته هذه العلامة القلقشندي رحمه الله في كتابه نهاية الارب و هو متوفي سنة 805 هجرية حيث قال:

وقال الحمدانى : من هوارة بعض بطون وهم " بنو مجريش وبنو أسرات وبنو قطران وبنو كريب ولكنهم الآن قد اتسعت بطونهم وكثرت شعوبهم فلا يكادون يحصون .
وقد صار لهم الآن بطون بالصعيد منها : بنو محمد ، وأولاد مأمن ، وبندار ، والعرايا ، والشللة ، وأشحوم ، وأولاد مؤمنين ، والروابع ، والروكة والبردسية والبهاليل ، والأصابغة ، والدناجلة ، والمواسية ، والبلازد والصوامع والسدادرة ، والزيانية والخيافشة ، والطرد ، والأهلة ، وأزلتين ، وأسلين ، وبنو قمير ، والنية ، والتبابعة ، والغنائم ، وفزارة ، والعبابدة ، وساورة ، وغلبان وحديد ، والسبعة.

والإمرة فيهم لأولاد عمر ، وفى الأعمال البهنساوية وما معها لأولاد غريب والأمر على ذلك . انتهى النقل.

و يظهر في السياق كلا من قبيلتين الروابع و السوابعة كأحد بطون هوارة.

و لاشك ان هوارة المذكورة كانت فيها بطون لقبائل من العرب كبني سليم و فزارة و غيرها بالاضافة لهوارة الاصلية الامازيغية.

[FONT=&quot]

سيد بركات;46346]السلام عليكم
اعتذر اولا لسيادتكم لكن كان على التأكد وذلك لعدم معرفتى بعلم الانساب ، ,,, .
وولكن مكان العائلة فى اسيوط مركز البدارى ويوجد فى البدارى الان عائلة زلتين على حد علمى .
ولكن اتمنا معرفة علاقة السوابعة بعائلات القريةواسم القرية وهى التناغة الشرقية ( هلال نضوة فياض ) واساس موطن العائلة التناغة الغربية ولكن حدث صراع لا اعرفة انتقلت العائلة الى موطن جديد وهو التناغة الشرقية تقريبا حوالى فرق كيلو من المترات التابعه لمركز البدارى اسيوط وهل هم ابناء قبيلة التنالغة المذكورة فى بطون هوارة فى كتاب نهاية الارب .
وكيف استطيع اثبات هذا النسب .
ولكم جزيل الشكر

[FONT=&quot]

م ايمن زغروت;56699]اخي الكريم كل عام و انت بخير و عيد اضحى مبارك على الامة جميعا.

بالنسبة لمداخلتك اعلاه فربما التناغلة هم الدناقلة و انقلبت بعض الحروف تحت لهجة محلية , حيث ان بعض اللهجات في جنوب مصر و السودان تقلب القاف غين , فتنطق كلمة القانون مثلا فتقال غانون و هكذا.
فان كان كذلك فان الدناقلة احد بطون هوارة التاريخية هبطت معها من البحيرة الى الصعيد و وجود السوابعة معها طبيعي كقبائل ذات اصول واحدة

احمد القرعانى;65628]الاخ /سيد بركات
وردت بطون التنالغة والروابع وسبعة وبنو فيض (الفيياضة عندكم ) وبنو فيض ذكروا فى نهاية الارب بنو فين وهو خطا املائى ذكروا جميعهم من بطون هوارة
فهل كل ذلك تشابه اسماء اخى الكريم
ان البطون المذكورة هى بطون هوارية دون ادنى شك

انظر هذا الرابط:

http://www.alnssabon.com
/showthread.php?t=11061

25- مجريش: مِجريس بمركز ابو تيج باسيوط وكانت من توابع مركز صدفا ، وانفصلت عنها قرية الأبلق، والبلاد تنفصل بأهلها وليس الأرض فقط. ومجريس وكتبت عند القلقشندى حجرينس وفى كتب اخرى مجريش هذة القرية بها بنو عايد وهم العيايدة عند القلقشندى وبها نجوع السدادرة وهم المسدادة عند القلشندى

26- بنو فين: وهم بنو فيض وذكرهم كتاب القلقشندى بنو فين وهو الفيايضة.

27- اسلين: وموطنهم ساحل سليم، تحرفت من سلين الى سليم، نبهني إلى ذلك الأستاذ أحمد القرعاني، فرجعت الى القاموس الجغرافي تحت قرية "الساحل" بالبداري، فوجدت صحة هذا الكلام، وأن الزبيدي أثبت ذلك في قاموسه، حيث قال: سلين كورة في شرقي النيل من الصعيد الأعلى، ويقال شرقية سلين. وبالبحث تبين لي أن الساحل هذه كانت مرتبطة بعدة قرى في ناحية إدارية واحدة باسم "المِلْك"، أما القرى فهي: "ساحل سليم"، "والشامية"، "والشيخ عتمان"، "والعقال بحري"، "والعقال قبلي"، "والعَوَنة"، "والغُرَيِّب"، "والفاروقية"، "والمطمر". كما تفرعت من ساحل سليم نفسها قرية باسم "النزلة المستجدة". فلا بد وأن أبناء سلين قد تفرقت في كل المنطقة واختلطت بسكانها.

- كما أن هناك قرية سلين بالفيوم، وقلنا ان هوارة ممتدة من شمال الجيزة، فربما انتقل أناس من هذا البطن الى الفيوم.

28- حديد: الحدايدة بساحل طهطا ، وهناك الحرايدة أيضا بطهطا (فالتحريف وارد)، كما أنه هناك من يقول بتحرفها عن بنو جديدى بطن من لواته.

29- فزارة: هناك كفر فزارة بالفيوم. وذكر القلقشندي من بطون هوارة فزارة، وهناك فزارة في سوهاج، وقرى باسم فزارة، وعلى الباحث ان يفصل بين فزارة الهوارية وفزارة العربية. وتؤكد مصادر القلقشندي أن فزارة العربية صاحبت هوارة في الرحلة، وهو ما يرجح ان فزارة المذكورة ضمن بطون هوارة هي البطون الفزارية المعنية التي أتت ضمن هوارة.، حيث جاء في قلائد الزمان عن فزارة الآتي:

قال في العبر: وكانت منازل فزارة بنجد ووادي القُرى، ولم يبق منهم بنجد الآن أحد. ونزل جيرانهم من طيء مكانهم.
ثم قال: وبأرض برقة إلى طرابلس منهم قبائل.
وقد أخبرني مخبرون من أهل برقة بعدة من قبائلهم، وهم: صُبيح، بضم الصاد، وهم ذو أنفار كثيرة، منهم: أولاد محمد، والجماعات، والحساسنة، والقيوس، واللواحس، والمساورة، والمكاسر، والمواجد، والمواسي، والنحاحسة.

إذن نجد من ضمن هذه البطون الفزاية بطون مذكورة في القلقشندي تحت بطون هوارة، هي: اولاد محمد، والمساورة (باسم ساورة)، والموسي (باسم المواسية). بعد كتابة هذه الاستنتاجات وجدت مشاركة للأخ الفاضل جباري في موضوع عن اولاد حمزة والعسيرات، فوجدته يقول: (المجابرة والجوازي عرايب "من عرب الغرب" واولاد حمزة بؤرة العسيرات "عرب الشرق"). فوجدت الكلام يطابق ما استقرأته من خلال تصفحي في المصادر المختصة، فأردت أن أستوثق، فجاءني رده التالي:

جباري;70499]نعم أخي الكريم أبويحي أقصد بني سليم وبني هلال وفزارة الذين تخالطوا مع الهوارة في المغرب العربي وعادوا الي مصر ومنهم العرابات في سوهاج عرابة ابو دهب وعرابة ابو كريشة والعرابة المدفونة"ابي دوس

"

قارن المشاركة 9-12 في الرابط التالي، وانظر العرايا في نقطة 15 من هذا البحث:

http://www.alnssabon.com/showthread.php?t=13907&page=2

30- ساورة : لم أجد إلا قرية سراوة بمنفلوط.

31- الاهلة: (كما في القلقشندي) هي قبيلة الهلة في طهطا.

32- السدادرة: هم ابو سديرة وابناء عمومتهم بطهطا.

33- اشحوم: (كما في القلقشندي) وهم بسوهاج، وهناك الشحومات بالعسيرات ولهم صلة بالدخايله.

34- غلبان: (كما في القلقشندي) فهناك الغلباوية بأولاد جبارة مركز العسيرات: واولاد جبارة قرية داخل مركز العسيرات ويسكنها الان عائلات السقطية .الصنابره. النوايل.السودانية. ال كرارة. ال الخطيب. ال حسب. بيت ابو دياب.القور(ال قورة)..البروج.الدناقوة.الدخايلة .البقالزة. الفقايرة. بيت بكير. بيت ابو خشاله. الغلباوية، ومركز العسيرات عموما من أهم مراكز هوارة.

36- بنو قمير (كما في القلقشندي) ناحية نجع قمارية في العسيرات.

36- بنو اسرات: انظر هذه المشاركة لأحد أبناء قرية اولاد جبارة : أولاد جبارة هم سبعة بيوت نتوارثهم منذ القدم وهم
نصار ـ حساب ـ صنبرة ـ البايت ـ دخيل ـ السعدات ـ الرمايلة
وهذه البيوت تنتمي لبني أسرات
وكلمة ( أسرات ) كلمة قديمة يتوارثها من لهم باع في علم الأنساب.
وهذه عبارة متوارثة عن الثقات لمن يريد أن يبحث وبعض البيوت السبعة السابقة ظلت مرتبطة حتى عهود قريبة.

37- الطردة : هم الطودة وهم منتشرين بجرجا ومركز العسيرات، فهناك نجع الطود بجزيرة أولاد حمزة، وكانت بنجع حمادي اربع قرى ضُمت تحت اسم "الأوسط سمهود"، وهي الطود وبني برزة والمخربطية والعوامر، كما جاء في القاموس الجغرافي. ويقال ان ابراهيم باشا قد أمر بتغيير قرى هوارة وحاول تشريدهم وإضعافهم، وهذه معلومة لها توثيق بالكتب، وقد ذكر الرحالة بوركهارد الذي نزل المنطقة على عهد حكم ابراهيم باشا لجرجا ذكر ذلك عن ابراهيم، وأنه كان يدخل القرية ليلاً فيمحو أثرها ويقضي على رجالها، حيث ان علي بك الكبير لم يسطع ردع قوة الهورة رغم كل ما فعله. وطبعا هذا الرحالة لا يفرق في كلامه هذا بين هوارة الجذور وغيرهم، فهو يثبت الواقعة التاريخية فقط.

38- مصراته: (بما أنها أخت هوارة) جاء في كتابات الحملة الفرنسية أنها تقيم في مصر في منطقة شمال المنيا في قرى غاية في الجمال.

هوارة بالعسيرات:

وهي لم تذكر في القبائل سالفة الذكر
- هوارة بالعسيرات قبيلة كبيرة تسكن بالعسيرات فى قرية اولادحمزة وهى عاصمة مركز العسيرات ايضا فى نجع الدير بالعسيرات وكذلك قرية النويرات بمركز العسيرات (كتبه الأخ الفاضل ابو لسان)


- هناك فراغلة من هوارة في العسيرات (كتبه الأخ الفاضل الاستاذ أيمن زغروت)
- هناك بيت عزوز في العسيرات


- فالعسيرات الى جاننب اولاد حمزة وجزيرة اولاد حمزة واولاد جبارة، وما جاورها من القرى والنجوع من القرى التي تحظى بتشكيلة عائلية وقبلية متميزة من هوارة الجذور وهوارة بني سليم، وربما غيرهم ممن اشتهر بهوارة لاعتبارات اجتماعية ارستقراطية مثل "ابو رحاب" وغيرهم في قرى أخرى: وهذا مثال بسيط في جزيرة اولاد حمزة:
[quote=[font=&quot]صاحب التاريخ;70685]الاستاذ ابو لسان المحترم قرات لك تعليق بخصوص عائلات جزيرة اولاد حمزه ورايت انك ذكرت جزء بسيط فقط من عائلتها واتمنى ان يكون الجزء الذى ذكر للسهو وليس لانقاص لانه يوجد عائلات كريمه وعريقه لم تذكر حسب معرفتى بعائلات جزيرة اولادحمزه اولا نجع الطود القلعايه حقوقه(ال عبدالحق)وغوطه وبيت موسى ومرازقه وعذوبه وال عرابى وقرع وجعاديه ودخايله وال عبدالقادر وفوارس [/font][/quote]
[quote=[font=&quot]
والنجع البحرى فراغله وشحومات وبيت ابو عباسيه وبيت ابو خبل وبيت حمد والخشمه وجزء من النباقوه والديبات
النجع القبلى سلالمه وعتلات وباقى افرعهم ال محمدين وباقى افرعهم والعضميه وال دقله وال عرفات ودويلات وعبابسه وباقى افرعهم والقلعات والنصاره والحلاقين والعبيد
[/quote]

وتفرع من اولاد عمر حاكم جرجا

- الرياينة، وهناك رياينة كثر (نجوع الرياينة بأخميم، والرياينة بالحاجر بأخميم، الرياينة المعلق بمركز طما، إلا أن المؤرخ محمد بن حامد المراغي، يقول تحت ذكره للأمير ريان بن احمد بن عيسى من ولد عمر بن عبد العزيز الهواري، الأمير ريّان بن أحمد حاكم جرجا والصعيد من أعيان القرن التاسع، توفي سنة 889 هجرية، وأنه جد الرياينة.
- اولاد عزوز نسبة الى لقب أحمد أمراء بني عمر كما ورد عن المراغي.
- ابو شوشة نسبة الى محمد ابو السنون الملقب ابو شوشة – هوارة الوشيشات

وأيضاً من القرى المسماة على بطون هوارة التاريخية:

- اولاد غريب في مركز سوهاج، والمكان يناسب اولاد غريب الذي اتنزع منهم السلطة اولاد عمر
- نجع مازن شرق وغرب يناسب اسماعيل بن مازن الهواري، وهناك موازن بالعسيرات.
- عزبة هوارة – بني مزار

فتلك هي القبائل والعائلات والقرى والنجوع التي يكون البحث فيها عن هوارة. كما أن هناك كثير من اسماء القرى والقبائل ينبغي دراسة أنسابها، فمعظمها إن نسبت إلى قبائل العرب في من بني سليم او فزارة او الهوارة، فعلى سبيل المثال لا الحصر:

- الزواتنة جرجا
- المشاودة جرجا
- الخنانسة جرجا
- المجابرة بجرحا
- أولاد اسماعيل فيجب البحث فيما إذا كان لهم صلة بإسماعيل ابن مازن الهواري.
- الشواولة بسوهاج
- المزالوة غرب سوهاج
- الحسامدة بطما
- العنابسة بطهطا
- سليم بطما، وتنسب الى احد مشايخ عرب الهوارة.

وغيرها الكثير مما يجب النظر في أنسابهم عند البحث في هوارة وارتباطهم بمن معهم من العرب.
وفي انتظار مشاركاتكم القيمة

مشكور اخى الكريم ابو يحيى على هذا الطرح الجميل
وهناك بعض الاضافات البسيطة تحضرنى الان
-سيلين بطن من بطون هوارة القلقشندى تواجدها فى اسيوط وكان هناك قسم شرق سيلين تابع لاسيوط سمى بعد ذلك بقسم الدوير
وهناك قرية ساحل سليم واصلها ساحل سيلين قال ذلك صراحة محمد رمزى فى قاموسة الجزء الرابع ص37 كانت تابعة للبدارى واصبحت الان مركز مستقل ويردد البعض ان سبب تسمية ساحل سليم بهذا الاسم لانتماء عائلاتها لبنى سليم واعتقد ان هذا خطأ بسبب انه بتتبع اسم هذة القرية او المركز حاليا يتضح ان اسمه ساحل سيلين قالها صراحة محمد رمزى وذكرها على باشا مبارك فى الخطط ساحل سيلين ايضا
- فى نسخة نهاية الارب للقلقشندى طبعة دار الكتب العلمية ص 391 ذكر الروافع (الروابغ ) بينما فى قلائد الجمان الروابع
الامر الذى يعنى ان المقصود بها الروابع وهم الان روابعة التناغة بساحل سليم وان سبب الخطأ هو نسخة نهاية الارب الموجود ككتاب مفهرس على النت والتى وردت فيها كلمة الروافع
-التناغة -وذكروا فى نهاية الارب التنالغة وذكروا فى قلائد الجمان التبابعة - وهم بطن من هوارة يجد انتشارة فى اسيوط فى ساحل سليم والقوصية ايضا بها قرية التناغة
-السدادارة بطن من هوارة ذكر فى نهاية الارب مسدادة كخطأ مطبعى وذكر فى قلائد الجمان السدادرة ومسقط راس السدادرة نجوع السدادرة بصدفا ولهم تواجد كبير بطهطا كما تفضلت بالذكر




-بالنسبة لاولاد اسماعيل اخى الكريم فهى قرية كبيرة بالمراغة سميت على اسم اسماعيل ابو عبد الله بن عم همام بن يوسف وبها عائلة الهمامية من نسل اسماعيل ابو عبد الله المذكور واعتقد ان سبب التسمية لايرجع الى اسماعيل بن مازن الهوارى الذى سميت على اسمه نجوع مازن بجرجا ويرجع الى اسماعيل ابو عبد الله المذكور

أحسنت اخى الكريم /ابو يحيى
فهم العرايا بطن من زنارة نص عليها القلقشندىفى قلائد الجمان
ووردت فى نسخة نهاية الارب طبعة دار الكتب العلمية ص 391 العربا
وبالتالى فان المقصود هو بطن العرايا بطن من زنارة وليس العرابا

-سيلين بطن من بطون هوارة القلقشندى تواجدها فى اسيوط وكان هناك قسم شرق سيلين تابع لاسيوط سمى بعد ذلك بقسم الدوير
وهناك قرية ساحل سليم واصلها ساحل سيلين قال ذلك صراحة محمد رمزى فى قاموسة الجزء الرابع ص37 كانت تابعة للبدارى واصبحت الان مركز مستقل ويردد البعض ان سبب تسمية ساحل سليم بهذا الاسم لانتماء عائلاتها لبنى سليم واعتقد ان هذا خطأ بسبب انه بتتبع اسم هذة القرية او المركز حاليا يتضح ان اسمه ساحل سيلين قالها صراحة محمد رمزى وذكرها على باشا مبارك فى الخطط ساحل سيلين ايضا

شكراً استاذنا الحبيب أحمد القرعاني على الإضافات القيمة

كلام ممتاز، وحتى الزبيدي أثبت ذلك في قاموسه، حيث قال: ان سلين كورة في شرقي النيل من الصعيد الأعلى، ويقال شرقية سلين. كما انه يتبع مركز ساحل سليم الآن التناغة الشرقية والتناغة الغربية أحد البطون الأخرى لهوارة القلقشندي، وذلك القرب والتجاور يعاضد هذا القول من جهة وبأن التناغة هي المقصودة بالتنالغة في القلقشندي من جهة أخرى.

كما يتضح من دراسة الأمكنة التي أوردها المقريزي في البيان والإعراب، فقد ذكر هربيط " بالقرب من أبي كبير " وتل بسطة " الزقازيق " وفاقوس سكنها هلبا سويد من جذام والبرامون سكنها الحيادرة من جذام أيضاً. وفي أواخر هذه المرحلة، هاجر إلى بلبيس وما حولها جماعات من العائذ، ويقال إنها من جذام، ولكن تأثيرهم في سكان المنطقة كان محدوداً إذ كانوا يؤلفون طبقة منعزلة عن سائر السكان. وكان عرب العائذ حراساً لتأمين الطريق بين القاهرة ومكة إلى أيله وهي العقبة الحالية. وإذا كان قد حدث في عهد الأيوبيين شيء من المناوأة لجماعات عربية معينة، كالجذاميين وبني كنز الدولة، فإن ذلك كان يمثل في أغلب الأحيان حالات فردية لها ظروف خاصة، عرفنا بعضها فيما يتعلق بجذام، وسنعرف - بعد قليل - شيئاً منها عند الكلام على بني كنز الدولة. وتفيدنا المصادر بأن القرشيين في مصر كانوا مقربين لبني أيوب. والأيوبيون، فضلا عن هذا، كانوا حريصين على أن يضيفوا إلى تعربهم الثقافي، عروبة سلالية، فعلى الرغم مما قاله المؤرخون في الأكراد ونسبهم، نجد الأيوبيين يعتزون بالأنتساب إلى بني مروان في رواية، أو إلى هوازن في رواية ثانية، أو إلى الأزد في رواية ثالثة. وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على قوة نزعه التعرب في نفوس هؤلاء الحكام مما كان له أثر في توجيه سياستهم والتعاطف مع أهل الأقطار العربية التي حكموها. وصفوة القول أن هذه المرحلة التي نتحدث عنها قد اتسمت بظاهرة واضحة، من وجهة نظر الباحث في تاريخ القبائل العربية في مصر، تلك هي قيام الأحلاف العربية، وهذه الأحلاف، من حيث علاقتها بحكام مصر في خلال هذه المرحلة، كانت - بصفة عامة - إما معادية للسياسة التي برزت في العصور التركية التي أشرنا إليها، وإما مهادنة - نسبياً - للسلطة الحاكمة كالذي حدث في عصري الفاطميين والأيوبيين. وهذا النوع الأخير من التحالف،كان يستخدمه الحكام في تدعيم سياستهم مثل حلف طيء وكلب، والحلف الهلالي في زمن الفاطميين، والحلف الطائي الذي أبلى بلاء حسناً في الحروب الصليبية مع صلاح الدين. أما الأحلاف المعادية، فقد كانت في حقيقة الأمر تعبيراً عن تيار عربي كان يقف في مصر في وجه التيار التركي الذي ارتكز في أساسه على العناصر المجلوبة إلى مصر من الأتراك ومن لف لفهم. أما التيار العربي فكان قوامه هذه الأحلاف الساعية إلى تدعيم مركزها، وإعادة سلطانها، والتماس السبل إلى حياة أفضل. وليس في مقدور الباحث أن يلم بهذه الأحلاف جميعاً، بنوعيها، في بحث كهذا، وحسبنا أن نورد في الفقرات التالية، طرفاً منها على سبيل المثال:شرقية، كما يتضح من دراسة الأمكنة التي أوردها المقريزي في البيان والإعراب، فقد ذكر هربيط " بالقرب من أبي كبير " وتل بسطة " الزقازيق " وفاقوس سكنها هلبا سويد من جذام والبرامون سكنها الحيادرة من جذام أيضاً. وفي أواخر هذه المرحلة، هاجر إلى بلبيس وما حولها جماعات من العائذ، ويقال إنها من جذام، ولكن تأثيرهم في سكان المنطقة كان محدوداً إذ كانوا يؤلفون طبقة منعزلة عن سائر السكان. وكان عرب العائذ حراساً لتأمين الطريق بين القاهرة ومكة إلى أيله وهي العقبة الحالية. وإذا كان قد حدث في عهد الأيوبيين شيء من المناوأة لجماعات عربية معينة، كالجذاميين وبني كنز الدولة، فإن ذلك كان يمثل في أغلب الأحيان حالات فردية لها ظروف خاصة، عرفنا بعضها فيما يتعلق بجذام، وسنعرف - بعد قليل - شيئاً منها عند الكلام على بني كنز الدولة. وتفيدنا المصادر بأن القرشيين في مصر كانوا مقربين لبني أيوب. والأيوبيون، فضلا عن هذا، كانوا حريصين على أن يضيفوا إلى تعربهم الثقافي، عروبة سلالية، فعلى الرغم مما قاله المؤرخون في الأكراد ونسبهم، نجد الأيوبيين يعتزون بالأنتساب إلى بني مروان في رواية، أو إلى هوازن في رواية ثانية، أو إلى الأزد في رواية ثالثة. وهذا إن دل على شيء فأنما يدل على قوة نزعه التعرب في نفوس هؤلاء الحكام مما كان له أثر في توجيه سياستهم والتعاطف مع أهل الأقطار العربية التي حكموها. وصفوة القول أن هذه المرحلة التي نتحدث عنها قد اتسمت بظاهرة واضحة، من وجهة نظر الباحث في تاريخ القبائل العربية في مصر، تلك هي قيام الأحلاف العربية، وهذه الأحلاف، من حيث علاقتها بحكام مصر في خلال هذه المرحلة

(1/37)

كانت - بصفة عامة - إما معادية للسياسة التي برزت في العصور التركية التي أشرنا إليها، وإما مهادنة - نسبياً - للسلطة الحاكمة كالذي حدث في عصري الفاطميين والأيوبيين. وهذا النوع الأخير من التحالف،كان يستخدمه الحكام في تدعيم سياستهم مثل حلف طيء وكلب، والحلف الهلالي في زمن الفاطميين، والحلف الطائي الذي أبلى بلاء حسناً في الحروب الصليبية مع صلاح الدين. أما الأحلاف المعادية، فقد كانت في حقيقة الأمر تعبيراً عن تيار عربي كان يقف في مصر في وجه التيار التركي الذي ارتكز في أساسه على العناصر المجلوبة إلى مصر من الأتراك ومن لف لفهم. أما التيار العربي فكان قوامه هذه الأحلاف الساعية إلى تدعيم مركزها، وإعادة سلطانها، والتماس السبل إلى حياة أفضل. وليس في مقدور الباحث أن يلم بهذه الأحلاف جميعاً، بنوعيها، في بحث كهذا، وحسبنا أن نورد في الفقرات التالية، طرفاً منها على سبيل المثال:ة عامة - إما معادية للسياسة التي برزت في العصور التركية التي أشرنا إليها، وإما مهادنة - نسبياً - للسلطة الحاكمة كالذي حدث في عصري الفاطميين والأيوبيين. وهذا النوع الأخير من التحالف،كان يستخدمه الحكام في تدعيم سياستهم مثل حلف طيء وكلب، والحلف الهلالي في زمن الفاطميين، والحلف الطائي الذي أبلى بلاء حسناً في الحروب الصليبية مع صلاح الدين. أما الأحلاف المعادية، فقد كانت في حقيقة الأمر تعبيراً عن تيار عربي كان يقف في مصر في وجه التيار التركي الذي ارتكز في أساسه على العناصر المجلوبة إلى مصر من الأتراك ومن لف لفهم. أما التيار العربي فكان قوامه هذه الأحلاف الساعية إلى تدعيم مركزها، وإعادة سلطانها، والتماس السبل إلى حياة أفضل. وليس في مقدور الباحث أن يلم بهذه الأحلاف جميعاً، بنوعيها، في بحث كهذا، وحسبنا أن نورد في الفقرات التالية، طرفاً منها على سبيل المثال: أ - أحلاف قرشية

(1/38)

ظلت مصر ملجأ آمناً لآل علي بن أبي طالب إلى أن جاء زمن المتوكل العباسي، وكان يبغض العلويين، فأمر واليه في مصر بإخراج آل علي بن أبي طالب منها فأخرجوا من الفسطاط إلى العراق في عام 236ه ثم نقلوا إلى المدينة في العام نفسه، " واستتر من كان بمصر على رأي العلوية " . ثم اشتدت حركة العلويين على مر الزمن، في العلم العربي كله، وازدادت هجرتهم إلى مصر. وإذا كان ابن طولون قد أوى جماعات منهم ولا سيما من لجأوا إليه خوفاً من بطش خصومه العباسيين، فقد كان في الوقت نفسه لا يتهاون مع الثائرين منهم الذين اتخذوا من الأطراف الشمالية الغربية، وأقصى الصعيد مسرحاً لثوراتهم. وكذلك سائر القرشيين، كان أمراء هذه العهود ينظرون إليهم - في أكثر الأحيان - نظرة ملؤها الريبة، اعتقاداً منهم أن لهم أطماعاً سياسية، والعرب من قديم يعرفون فضل قريش في الإسلام، ويسعون إلى شرف الانتماء اليهم، والوقوف إلى جانبهم. ولعل أول حركة قامت في مصر في هذه المرحلة وكانت بزعامة قرشية لا تدين برأي العلوية، هي الحركة التي قادها في الصعيد أبو عبد الرحمن عبد الحميد العُمري، في سنة 255ه، في أوائل حكم ابن طولون، والعُمري ينتسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، جمع حشوداً من ربيعة وجهينة وغيرهما، وزحف إلى الجنوب نحو بلاد النوبة والبجة. وكان المسلمون في هذه المناطق قد ضاقوا ذرعاً بغارات البحة على مساكنهم وإفزاعهم المصلين منهم عن صلاتهم كما حدث في يوم صلاة العيد. فخرج العُمري وجموعه إلى بلاد البجة " غضباً لله وللمسلمين " كما يقول المؤرخون. وواصل غاراته على البجة والنوبة حتى أخذ من البجة الجزية ولم يفعلها جيش من قبل. ولم يكن لابن طولون علم بهذه الغزوة، فلما علم بخبرها أرسل إليه جيشاً لمحاربته. ولولا تدخل ابن طولون من ناحية، وأقسام القبائل التي صحبت العمري وخروج بعضها عليه من ناحية أخرى، لتمكن العمري من تكوين إمارة عربية في بلاد البجة تحت زعامته، ولعلها كانت تكون أول إمارة عربية في سودان وادي النيل. ومن المهم أن نذكر أن هذه الحملة - إلى جانب أسبابها الظاهرة التي أشرنا إليها - كانت تعبيراً عن الضيق الذي أحسه العرب في هذه الفترة، من طغيان التيار التركي في مصر، والتماساً لمهاجر أخرى يدعمون فيها سلطانهم، ويظفرون فيها بحياة أفضل. ومن المحتمل أنهم كانوا يهدفون أيضاً إلى الكشف عن مناجم جديدة للذهب في أرض البجة، تتسع لعدد أكبر من الجماعات العربية المهاجرة إلى هناك. ولم يكد يُقبل عهد الفاطميين، حتى تدفق على مصر جماعات من بيوت قريش، من الحجاز وغيره، وظهرت جماعات منهم، كانت مستترة بمصر أو متفرقة على نواحيها، وكان بعضها في هيئة أحلاف تجمع بيوتاً مختلفة من القرشيين ومواليهم. ورحب الفاطميون بهم، وقريش كما قلنا هم أقرب إليهم نسباً، وهيأوا لهم سبل الاستقرار في ديار مصر، سواء من كان منهم على مذهب الفاطميين أو كان على غير مذهبهم. فرحلت إلى مصر طوائف من العُمريين، من سلالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في أيام الفائز الفاطمي في وزارة الصالح بن رزيك، ومعهم طائفة من بني عدي، وبني كنانة بن خزيمة " فحلوا محل التكرمة على مباينة الرأي ومخالفة المعتقد " . ونزل جماعة منهم بدمياط والبرلس. كذلك ظهرت جماعات من أقارب الفاطميين، من سلالة جعفر الصادق، فسكنوا مناطق بين منفلوط وسمالوط، ومنهم السلاطنة والحيادرة والزيانبة والحسينيون. ولهؤلاء قرية بالقرب من منفلوط، لا تزال تحمل اسمهم إلى اليوم " بني حسين " . وظهر حلف قرشي، قوي الشوكة، كان يضم بيوتاً من الأمويين وبني هاشم ومواليهم، وآثروا السكنى ببلاد الأشمونين، وكان يسكنها قبل مجيء الفاطميين بلىّ وجهينة، كما أشرنا من قبل، فأرغمهم جيش الفاطميين على الرحيل، وأسكنوا قريشاً محلهم. وهذا الحلف القرشي كان يتألف من " عدة بطون من بني جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وكانوا بادية أصحاب شوكة، وكان معهم بنو مسلمة بن عبد الملك بن مروان حلفاء لهم، ومعهم بطن آخر يقال لهم بنو عسكر، يقال إن أباهم كان مولى لعبد الملك ابن مروان، ويزعمون أنهم من بني أمية صليبة، وكان معهم أيضاً حلفاء بنو خالد ابن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ينزلون أرض دلجة عند أشمون " . ومنذ ذلك الحين صارت بلاد الأشمونين تسمى في كتب العرب " بلاد قريش " . وظهرت جموع من

(1/39)

الزبيريين، مثل بني مصعب، وبني بدر، وبني مصلح، وبني رمضان، وبني عروة، وسكنوا البهنساوية شمالي الأشمونيين. وجاء بنو طلحة الذين انتسبوا إلى أبي بكر الصديق، فانتشروا في بلاد شتى من صعيد مصر، من بلاد إطفيح والبهنساوية والأشمونين وغيرها. ولما جاء عصر المماليك، بدأت حركة المقاومة بزعامة الجعافرة الأشراف. والتف حولهم عناصر عربية مختلفة. ففي سنة 651ه أي في أوائل حكم المماليك البحرية، قاموا بحركة واسعة للمقاومة، وفيها ثار العرب ببلاد الصعيد وأرض الوجه البحري، " وقام الشريف حصن الدين ثعلب بن الأمير الكبير نجم الدين علي بن الأمير الشريف فخر الدين إسماعيل بن حصن الدولة مجد العرب ... وقال: " نحن أصحاب البلاد " ومنع الأجناد من تناول الخراج، وصرح هو وأصحابه، بأننا أحق بالملك من المماليك " . " واجتمع العرب، وهم يومئذ في كثرة من المال والخيل والرجال، إلى الأمير حصن الدين ثعلب، وهو بناحية دهروط صربان، وأتوا من أقصى الصعيد، وأطراف بلاد البحيرة والجيزة والفيوم، وحلفوا لهم كلهم، فبلغ عدد الفرسان أثنى عشر ألف فارس، وتجاوزت عدة الرجالة الإحصاء، لكثرتهم، فجهز إليهم الملك المعز أيبك الأمير فارس الدين أقطاي الجمدار، والأمير فارس الدين أقطاي المستعرب، في خمسة آلاف فارس، فساروا إلى ناحية ذروة... فاقتتل الفريقان " . وانهزم حصن الدين، واتجه المماليك إلى عرب الغربية والمنوفية من قبيلتي سنبس ولواتة، وقد تجمعوا بناحية سخا وسنهور، فأقعوا بهم وسبوا حريمهم، وقتلوا الرجال. وما زال الترك بحصن الدين حتى قبضوا عليه بحيلة انخدع بها. وتفرقت سنبس بعد ذلك في الغربية وكان من حلفائها جماعات من بني مدلج وعذرة وقريش. بيريين، مثل بني مصعب، وبني بدر، وبني مصلح، وبني رمضان، وبني عروة، وسكنوا البهنساوية شمالي الأشمونيين. وجاء بنو طلحة الذين انتسبوا إلى أبي بكر الصديق، فانتشروا في بلاد شتى من صعيد مصر، من بلاد إطفيح والبهنساوية والأشمونين وغيرها. ولما جاء عصر المماليك، بدأت حركة المقاومة بزعامة الجعافرة الأشراف. والتف حولهم عناصر عربية مختلفة. ففي سنة 651ه أي في أوائل حكم المماليك البحرية، قاموا بحركة واسعة للمقاومة، وفيها ثار العرب ببلاد الصعيد وأرض الوجه البحري، " وقام الشريف حصن الدين ثعلب بن الأمير الكبير نجم الدين علي بن الأمير الشريف فخر الدين إسماعيل بن حصن الدولة مجد العرب ... وقال: " نحن أصحاب البلاد " ومنع الأجناد من تناول الخراج، وصرح هو وأصحابه، بأننا أحق بالملك من المماليك " . " واجتمع العرب، وهم يومئذ في كثرة من المال والخيل والرجال، إلى الأمير حصن الدين ثعلب، وهو بناحية دهروط صربان، وأتوا من أقصى الصعيد، وأطراف بلاد البحيرة والجيزة والفيوم، وحلفوا لهم كلهم، فبلغ عدد الفرسان أثنى عشر ألف فارس، وتجاوزت عدة الرجالة الإحصاء، لكثرتهم، فجهز إليهم الملك المعز أيبك الأمير فارس الدين أقطاي الجمدار، والأمير فارس الدين أقطاي المستعرب، في خمسة آلاف فارس، فساروا إلى ناحية ذروة... فاقتتل الفريقان " . وانهزم حصن الدين، واتجه المماليك إلى عرب الغربية والمنوفية من قبيلتي سنبس ولواتة، وقد تجمعوا بناحية سخا وسنهور، فأقعوا بهم وسبوا حريمهم، وقتلوا الرجال. وما زال الترك بحصن الدين حتى قبضوا عليه بحيلة انخدع بها. وتفرقت سنبس بعد ذلك في الغربية وكان من حلفائها جماعات من بني مدلج وعذرة وقريش.
ب - حلف ربيعة

(1/40)

ذكرنا فيما سبق أن ربيعة قد توطدت مكانتها في الصعيد الأعلى، وفي أرض المعدن بنوع خاص،وتحالفوا مع البجة " الحداربة " فقويت البجة بهم، كما قويت ربيعة بالبجة على من ناوأها من اليمن ومضر. وكان صاحب المعدن في زمن المسعودي المؤرخ 332ه أبا مروان بشر بن إسحاق. قال " وهو من ربيعة، يركب في ثلاثة آلاف من ربيعة وأحلافها من مضر واليمن وثلاثين ألف حراب على النجب من البجة بالحجف البجاوية، وهم الحداربة، وهم المسلمون من بين سائر البجة، وباقي البجة كفار يعبدون صنما لهم " ونفهم من هذا أن ربيعة كان لهم خصوم من مضر واليمن كما كان لهم حلفاء من هؤلاء وأولئك أيضا، وكان من حلفائهم - غير مضر واليمن - طائفة من الحداربة، وهم حضارمة أصلا، والحضارمة يلحقون بنسب حمير بن سبأ، ولا يبعد أن يكون الحداربة عناصر شتى من أعقاب سبأ، كان منها قبيلة بلى، نزحوا إلى بلاد البجة قبل مجيء ربيعة بزمن طويل، يربو على ثلاثة قرون، وعندما صار لربيعة نفوذ في بلاد البجة، كان الحداربة قد توطنوها، وصاروا من أهلها، فعدوا طائفة من البجة. وفي عصر الفاطميين، تمكنت ربيعة وأحلافها أن يؤسسوا أول إمارة عربية في أرض المعدن بالعلاقي، وكانت أسوان مقراً لها، وامتد سلطانها جنوباً في أرض " مريس " ، وكان زعيمهم حينئذ هو الذي أشار إليه المسعودي ووصفه بصاحب المعدن، أعني أبا مروان بشر بن إسحاق. وقد أقر الفاطميون هذه الإمارة الناشئة، واستعان الخليفة الفاطمي، الحاكم بأمر الله، بزعيم ربيعة في ذلك الحين في القبض على الثائر الأموي الأندلسي " أبي ركوة " وكان قد لجأ إلى الصعيد وهم بالفرار إلى بلاد النوبة. وسر الحاكم بأمر الله، وكافأ زعيم ربيعة بلقب " كنز الدولة " وتوارث أبناؤه هذا اللقب. ولم تزل الإمارة فيهم، وكلهم يعرفون بكنز الدولة. ويبدو أن الأيوبيين حين قدموا مصر، وتعقبوا الفاطميين للقضاء عليهم، كانوا يتوجسون خيفة من إمارة كنز الدولة، ظناً منهم أنها تتشيع للفاطميين. فهاجم الأيوبيون بني الكنز، وهزموهم، وانسحب أكثرهم من أسوان إلى الجنوب. واتخذوا بلاد مريس مركزاً لنشاطهم، ثم عاودوا الهجوم على أسوان مرات عديدة حتى استولوا عليها بعد سنة 790ه " وكانت لهم مع ولاة أسوان عدة حروب إلى أن كانت المحن منذ سنة 806ه وخرب إقليم الصعيد، فارتفعت يد السلطنة عن ثغر أسوان ولم يبق للسلطان في مدينة أسوان وال " . والجدير بالذكر أن من بني الكنز هؤلاء النواة الأولى التي تألف منها جماعة الكنوز الذين يعيشون في بلاد النوبة في سودان وادي النيل إلى يومنا هذا.
ج - الحلف الهلالي

(1/41)

قام هذا الحلف في فترة تزعزعت فيها القيم والأفكار إلى حد كبير، وكان لحركة القرامطة التي اتخذت مسرحها شرقي شبة جزيرة العرب، أثر في ذلك، إذ أدخلت على المجتمعات الإسلامية في ذلك الحين أفكاراً غريبة عنها. وقد انضم إلى القرامطة في شرقي شبة الجزيرة العربية قبيلتا بني هلال وبني سليم، ولم يكن لانضمام هؤلاء البدو إلى حركة كهذه أثر يذكر في عقائدهم، اللهم إلا ما ظهروا به من رغبة في الشغب، وخضوع لإرادة غير موجهة. وكان منهم جماعة تنتشر في طريق الحج المؤدي إلى مكة لقطع الطريق والإغارة.وحدث أن تغلب بنو الأصفر على البحرين في سنة 378ه باسم العباسيين، وطردوا منها بني سليم الذين كانوا أعوانا للقرامطة حينئذ. ورأى الفاطميون أن يستعينوا بهؤلاء الأعراب الأشداء، فشجعوهم على الهجرة إلى مصر، فيقول ابن خلدون: " ولما تغلب شيعة ابن عبيد الله المهدي على مصر والشام، وكان القرامطة قد تغلبوا على أمصار الشام فانتزعها العزيز منهم وغلبهم عليها وردهم على أعقابهم إلى قرارهم بالبحرين، ونقل أشياعهم من العرب من بني هلال وسليم، فأنزلهم بالصعيد وفي العدوة الشرقية من نهر النيل، فأقاموا هناك " . كانت هذه الموجات أعداداً هائلة، ولعل بني سليم كانوا أكثر من الهلاليين عدداً. تحولوا جميعاً إلى مصر ولإفريقية حتى لم يبقى لهم عدد ولا بقية ببلادهم.وأمتلأت بجموعهم الجهات الشرقية من الحوف الشرقي والصحراء الشرقية حتى بلغوا الصعيد الأعلى ولبثوا كذلك زمنا، وانضم إليهم جماعات شتى من القيسية والسبئية، مثل فزارة " من القيسية " والمعقل " من اليمنية " وبطون أخرى من القيسية. وصار اسم " بني هلال " علماً على هذه الجماعات المتنوعة المتحالفة، ولعل السبب في هذه التسمية، ما كان لهلال في ذلك الحين من نصيب في زعامة هذه الجماعات، وربما كان لسهولة الاسم ودورانه على الألسنة دخل في ذلك. ورأى الفاطميون الفرصة السانحة لاستغلال هذه القوة الكبيرة في محاربة دولة بني باديس، بالقيروان والمهدية، من بلاد المغرب، وكان مؤسسها الحقيقي، المعز بن باديس قد أعلن انفصاله عن الفاطميين في ذلك الوقت أبو محمد الحسن بن علي اليازوري على تسيير هذه الجموع الهلالية وحلفائهم إلى المعز لقتاله. ولبثت هذه الجموع تملأ فضاء الجانب الشرقي من مصر عشرات من السنين وكانوا حينئذ كما وصفهم المقريزي " أهل بلاد الصعيد إلى عيذاب " . وكانوا قد شغبوا وأثاروا القلاقل في هذه المنطقة، فأذن اليازوري لهم في عام 442ه للعبور إلى الجانب الغربي من النيل، والانتقال إلى بلاد المغرب لملاقاة المعز بن باديس وكانت لهم هنالك أحداث مثيرة ذكرها المؤرخون. ويهمنا في هذا المقام أن نقرر أن هذه الجموع الهلالية، لم ترحل كلها إلى بلاد المغرب. فقد آثر بعضها البقاء في مصر، والإقامة بالحوف الشرقي شمالا، وبالصعيد الأعلى في أقصى الجنوب. ولا نعرف من الشواهد ما يدل على أنهم سكنوا أيضاً الصعيد الأدنى أو الأوسط. ولعل اختيارهم لمنطقة الصعيد الأعلى، يرجع إلى غنى هذه المنطقة في ذلك الحين " فمن المظاهر الواضحة أن وادي الخصيب لا يتسع في الجانب الشرقي للنيل إلا عند الصعيد الأعلى. وهذا دعاهم إلى الإقامة والاستقرار والتطور من البدو الضاربين فيما يشبه الصحراء إلى فلاحين يزرعون الأرض ويتجرون في غلاتها، وإن احتفظوا بإثارة من الفروسية،تبدو في إجادتهم ركوب الخيل،وما يشتجر بينهم من فتن وحروب، ومنها ما يقع بين أحياء القفر " .أما في الحوف الشرقي فلا تزال آثارهم شاخصة إلى يومنا هذا. ومن الهلاليين الذين سكنوا الصعيد الأعلى بطون عدة ذكر منها المقريزي في " البيان " بني رفاعة وبني حجير وبني عزيز وبني قرة وبني عمرو وبني عقبة وبني جميلة.
د - الحلف العَرَكيّ

(1/42)

منذ أن حمل القرشيون لواء مقاومة الحكم التركي في عام 651ه، بقيادة الشريف حصن الدين ثعلب، توالت حركات المقاومة، وكان أغلبها يتركز في منطقة أسيوط ومنفلوط. وليس في أسماء القبائل التي وقفت إلى جانب حركة حصن الدين ما يفيدنا بأن بليا وجهينة قد أسهموا فيها بنصيب. ونحن نعلم أن هاتين القبيلتين، منذ أن أرغمهما الفاطميون على إخلاء بلاد الأشمونين، وإحلال قريش محلهم، فد تفرقتا في الصعيد الأعلى، فصار لبلي الرقعة الممتدة من جسر سوهاج غربا إلى غرب قمولة، وصار لجهينة من الشرق من عقبة قاو الخراب إلى عيذاب. وكان بمنفلوط وأسيوط جماعات من جهينة. ولم تقف جهينة مكتوفة الأيدي إزاء المماليك، فقد أسهمت في المقاومة بنصيب بعد أن خمدت حركة حصن الدين. ففي عام 698ه قامت أحلاف من البدو، لم تذكر المصادر أسماء قبائلهم؛ ولكن كان مسرحها منفلوط وأسيوط. وهذا ما يحملنا على الظن بأن جهينة، كان لها نصيب في هذه الحركة، إن لم تكن قد حملت لواءها. وكان الغرض من هذه الحركة السيطرة على منطقة الصعيد " ففرضوا على التجار وأرباب المعايش بأسيوط ومنفلوط فرائض جبوها، واستخفوا بالولاة، ومنعوا الخراج، وتسموا بأسماء الأمراء، وجعلوا لهم كبيرين: أحدهما سموه سلار والآخر بيبرس " وهما اسما أميرين من المماليك كانا معاصرين لهذه الأحداث " ولبسوا الأسلحة وأخرجوا أهل السجون " . واستمرت حركة المقاومة ثلاث سنوات، ثم قضى المماليك عليها، " وخلت بلاد الصعيد من أهلها بحيث صار الرجل يمشي فلا يجد في طريقه أحداً، وينزل القرية فلا يرى إلا النساء والصبيان، ثم أفرج السلطان عن المأسورين وأعادهم إلى بلادهم لحفظ البلاد " . وفي عام 749ه نشب نزاع بين عرك وبني هلال، وتدخل المماليك في هذا النزاع، ومالأوا بني هلال، وقتل عدد كبير من المماليك وأمرائهم في هذا الحادث. وكان هذا إيذانا بحرب عنيفة بين المماليك والعركيين وحلفائهم. أما عرك فهي بطن من جهينة، كانوا في بلاد العرب في الشمال الغربي منها، ومن جبالهم الحُت.ثم انتقلوا مع جهينة إلى الصعيد الأعلى واستمرت حركة المقاومة حوالي خمس سنوات أو أكثر " 749 - 754ه " بزعامة محمد بن واصل العركي الذي كان يلقب بالأحدب، لطوله وانحناء قامته، وبلغ من قوته أن نادى بالسلطة لنفسه، وجلس في جتر، وجعل خلفه المسند، وأجلس العرب حوله، ومد السماط بين يديه، وأنفذ أمره في الفلاحين، فلما عظم أمره عقد أمراء المماليك المشورة في عام 754ه في أمر عرب الصعيد، وقرروا تجريد العسكر لهم. " فحشد محمد بن واصل شيخ عرك جموعه، وصمم على لقاء الأمراء، وحلف أصحابه على ذلك. وقد اجتمع معه عرب منفلوط وعرب الراغة، وبني كلب، وجهينة، وعرك، حتى تجاوزت فرسانه عشرة آلاف فارس تحمل السلاح سوى الرجالة المعدة، فإنها لا تعد ولا تحصى لكثرتهم، وجمع الأحدب مواشي أصحابه كلهم وأموالهم وغلالهم وحريمهم وأولادهم، وأقام ينتظر قدوم العسكر " وشن المماليك الحملة عليهم، وبعث أمراء المماليك " ليؤمن بني هلال أعداء عرك، ويحضرهم ليقاتلوا عرك أعداءهم، فانخدعوا بذلك، وفرحوا به، وركبوا بأسلحتهم، وقدموا في أربعمائة فارس، فما هو إلا أن وصلوا إلى الأمير شيخو " قائد المماليك " حتى أمر بأسلحتهم وخيولهم فأخذت بأسرها ووضع فيهم السيف، فأفناهم جميعاً " . وقامت معارك عنيفة بين الحلف العركي والمماليك، وقتل من الجانبين خلق كثير، وطورد العرب إلى بلاد السودان، " ولم يبقى بدوي في صعيد مصر " ووصف ابن إياس نهاية هذه المعركة فقال: " ثم إن الأمراء مشوا وراء العربان الذين هربوا مسيرة سبعة أيام حتى دخلوا أطراف بلاد الزنج، ثم رجع الأمراء والسلطان إلى الديار المصرية " .وصفوة القول أن جهينة في الفترة التي بين 698 - 754ه كان لها نصيب وافر في المقاومة، وأن هذه الحركة انتهت بهجرة كثير منهم إلى بلاد السودان. ومن الممكن أن نربط بين هذه الأحداث وبين ما ذكره ابن خلدون في قوله: وانتشروا " أي جهينة أو جيهنة وبلى معاً " ما بين صعيد مصر والحبشة، وكاثروا هنالك سائر الأمم، وغلبوا على بلاد النوبة، وفرقوا كلمتهم وأزالوا ملكهم. وحاربوا الحبشة فأرهقوهم إلى هذا العهد " . ولفظ الحبشة هنا اصطلاح جرى عليه المسعودي وغيره للدلالة على بلاد السودان بمعناها العام. ومن المحتمل أن تكون جموع من بلى قد اشتركت في هذه الأحداث، كما

(1/43)

يفهم من النصوص السابقة، ولا سيما إذا عرفنا أن منفلوط ومراغة " التابعة لسوهاج " قد سكنهما جماعات من بلى.هم من النصوص السابقة، ولا سيما إذا عرفنا أن منفلوط ومراغة " التابعة لسوهاج " قد سكنهما جماعات من بلى.
ه - بهراء
يقول القلقشندي " بنو بهراء " بطن من قضاعة من القحطانية. قال في العبر، وكانت منازلهم شمالي منازل بلى، من الينبع إلى عقبة إيلياء، ثم جاور بحر القلزم منهم خلق كثير، وانتشروا ما بين صعيد مصر وبلاد الحبشة وكثروا هناك، وغلبوا على بلاد النوبة، وهم يحاربون بلاد الحبشة إلى الآن " أي إلى عهد ابن خلدون المتوفى سنة 808ه1405م " . وكنا نود أن نعرف شيئاً مفصلاً عن بهراء في مصر، متى هاجروا، ومتى غلبوا على بلاد النوبة، وهل كان معهم جماعات أخرى في هذه الهجرة، وهل كان لها أحداث في مصر؟ كل ذلك لا سبيل إلى معرفته. والظاهر أن هذه الهجرة حدثت في مرحلة الأحلاف التي نتحدث عنها، وأن بلوغهم إلى السودان كان حوالي هذه الفترة التي دفعت الحلف العركي إلى اللجوء ببقاياهم إلى السودان. ومن فروع بهراء: بلىّ وجَيْدان ومَجيد ومَهْرة.
و - المغاربة

(1/44)

هجرة المغاربة إلى مصر قديمة العهد. والطريق المغربي الذي يصل بلاد المغرب بمصر؛ كان معبراً مفتوحاً منذ أقدم العصور، ولكن بعد نزول العرب المسلمين في بلاد المغرب واختلاطهم بالبربر، قام التعرب الثقافي إلى جانب التعرب السلالي في بلاد المغرب بصورة تلفت النظر، ومثلت قبائل المغرب دوراً هاماً في تاريخ العروبة في مصر وشمالي إفريقية وبلاد السودان من السنغال في أقصى الغرب إلى الصومال في أقصى الشرق. وكان للفاطميين أثر لا ينكر في هجرة جموع كبيرة من قبائل البربر المتعربة إلى مصر، فمن المعلوم أن الفاطميين قد اعتمدوا في تأسيس دولتهم في المغرب على هذه القبائل، وكان في جيشهم فرق منهم، وكان من الطبيعي أن تنتقل جموع منهم إلى مصر بانتقال الفاطميين إليها. ولهذا يعد العصر الفاطمي مرحلة هامة في تاريخ الهجرات المغربية إلى مصر، ففي هذا العصر انتقلت موجات كبيرة من المغرب، واستقرت في الجانب الغربي لمصر، في غربي الدلتا، والبحيرة والفيوم، والواحات وسائر الجهات الغربية من صعيد مصر. وربما اتجهت بعض قبائل المغرب شرقا، كما فعلت " لواتة " فتجاوزت شرقاً وعبرت منقطع الرمل، ثم نزلت في الجيزة وبلاد البهنسا التي تصاقب الفيوم من جهة الشرق. ومن الملاحظ أن قبائل المغرب المهاجرة، جاءت تحمل أنساباً عربية، وتنقسم في أنسابها إلى الشعبتين العربيتين الأساسيتين، فبعضهم ينتسب إلى القيسية، مثل قبائل لواتة وبعضهم ينتسب إلى السبئية مثل قبائل هوارة. على أن مؤرخي العرب يترددون في نسب لواتة وهوارة، كما صنع المقريزي عند ذكر لواتة وكذلك يختلف المؤرخون في نسب هوارة، فهم من حمير أو من البربر. وليس من العسير أن نفسر هذا الخلاف، فهذه القبائل التي ترجع أصلاً إلى البربر، قد اختلطت من غير شك قبل نزوحها إلى مصر بالعرب الساكنين في بلاد المغرب، من طريق الحلف، أو الولاء، أو المصاهرة، أو هذه جميعاً، وتجلت ثمرة هذا الاختلاط، في التعرب الثقافي من جهة وفي تمثل قدرٍ من العروبة السلالية في أصولهم البربرية. ومهما يكن من أمر فإن التعرب الثقافي وحده، إذا نظرنا بالمقياس التطوري، كاف للحكم بعروبة هذه الجماعات. قلنا أن لواتة سكنت أعمال الجيزة وبهنسا، وهم - كما يقول المقريزي - فرقتان: البلاّرية التي اتخذت مساكنها ببلاد البهنسا، و " حدوخاص " التي استوطنت مناطق الجيزة، ومن الملاحظ أن كثيراً من القرى التي نزلتها بطون لواتة في البهنسا - مثلا - قد حملت اسمها فبنو نزار " بنو مزار الآن " ، وبنو علي، ومغاغة، وبنو واهلة كلها أسماء قرى أطلقت عليها أسماء بطون لواتة التي سكنتها. وفي البحيرة سكنت جماعات من لواتة في زمن الفاطميين، وكانت تؤلف حلفاً من سنبس الذين نقلهم الفاطميون إلى البحيرة، فلما جاء عصر المماليك، تفرقت سنبس ولواتة بعد أن نكل بهم المماليك أشد تنكيل في عام 651ه، انتقاماً منهم لمؤازرتهم الشريف حصن الدين ثعلب. أما هوارة فقد كانت منازلهم في زمن الفاطميين بالبحيرة من الإسكندرية غرباً إلى العقبة الكبيرة من برقة. وظل الأمر على ذلك إلى أيام السلطان الظاهر برقوق، " تولى العرش 784ه1382م " إذ أنزلهم " قبل أن يتولى السلطنة بسنتين " في منطقة الصعيد الأعلى، وأقطع إسماعيل بن مازن شيخ هوارة " وهو جد الموازن " ناحية جرجا وما حولها، وكانت عواصم الصعيد الأعلى حينئذ قوصاً وإخميما، ولم تكن جرجا مشهورة شهرة غيرها، حتى نزلت هوارة بالصعيد جهة جرجا فاشتهر أمرها وصارت جرجا فيما بعد ولاية منذ عهد محمد علي. ولم تنتقل هوارة إلى الصعيد إلا بعد انقضاء الأحداث العنيفة التي وقعت بين المماليك وعرب الصعيد، وكان آخرها ما قام به الحلف العركي من حرب اضطرت كثيراً منهم إلى الاختفاء أو الهجرة إلى بلاد السودان حتى قل عدد البدو الضاربين في أرض الصعيد وأطرافها. فلما نزحت هوارة إلى الصعيد، وسكنوا الجانب الغربي منه لم يجدوا مشقة كبيرة في السيطرة على البقاع التي استوطنوها. وعظم أمرهم، واشتد بأسهم ، ولا سيما بعد هذه المرحلة التي نتحدث عنها، فانتشروا في معظم الوجه القبلي فيما بين أعمال قوص إلى غربي الأعمال البهنساوية وتشعبت لهم هناك فروع لا سبيل إلى حصرها، وصارت إمرة عربان الصعيد كلهم لأحد رؤساء هوارة، وهو عمر بن عبد العزيز الهوّاري المتوفي سنة 799ه1396م يقول أبو المحاسن في

(1/45)

2 - النجوم الزاهرة: " وعمر هذا هو والد بني عمر أمراء العربان ببلاد الصعيد في زماننا هذا. ولعله يكون أول من ولى منهم الإمرة " وحدث لهّوارة ما حدث لسائر القبائل المهاجرة، فاستقرت طوائف منهم، واشتغلوا في زراعة النواحي بقصب السكر بنوع خاص، والعمل في دواليبه لاعتصاره. وكان محمد بن عمر بن عبد العزيز الهواري، قد عنى بهذه الزراعة، وادخر من ورائها ثروة واسعة. وبقيت جماعات أخرى تعيش حياة تشبه حياة البدو، وتحدثنا المصادر أنهم زحفوا جنوباً، إلى أسوان، وتحالفوا في بادئ الأمر مع بني الكنز الذين دأبوا على مهاجمة أسوان منذ أن أبعدهم جيش صلاح الدين الأيوبي عنها. ثم نجد هوارة في سنة 815ه 1412م تناصب بني الكنز العداء، وتهاجم أسوان وتخربها. وفي خلال هذه الفترة " 800 - 815ه " زحفت جموع هوارة إلى جنوب الوادي، ودخلت سودان وادي النيل. واستمرت بطون هوارة في نمو مطرد، حتى كان لأولاد همام " فرع من الهوارة " في القرن الثاني عشر الهجري " الثامن عشر الميلادي " شوكة عظيمة في صعيد مصر، وشمالي السودان. ولا تزال أُسر من هوارة تسكن إلى يومنا هذا في صعيد مصر، في قرى لا تزال تحمل أسماء فروع من قبائلهم، ولا سيما في أسيوط وما حولها، وفي نجع حمادي. فمن هذه القرى أولاد مؤمن " في طما " ، والدناجلة " بأبي تيج " ، والبلازد " والآن تسمى البلايزة " في أبي تيج، وكذلك الصوامع والغنايم، وأشحوم " مركز سوهاج " والعبابدة " مركز أسيوط " وساحل سلين " نسبة إلى سلين أو أسلين بطن من الهوارة " .نجوم الزاهرة: " وعمر هذا هو والد بني عمر أمراء العربان ببلاد الصعيد في زماننا هذا. ولعله يكون أول من ولى منهم الإمرة " وحدث لهّوارة ما حدث لسائر القبائل المهاجرة، فاستقرت طوائف منهم، واشتغلوا في زراعة النواحي بقصب السكر بنوع خاص، والعمل في دواليبه لاعتصاره. وكان محمد بن عمر بن عبد العزيز الهواري، قد عنى بهذه الزراعة، وادخر من ورائها ثروة واسعة. وبقيت جماعات أخرى تعيش حياة تشبه حياة البدو، وتحدثنا المصادر أنهم زحفوا جنوباً، إلى أسوان، وتحالفوا في بادئ الأمر مع بني الكنز الذين دأبوا على مهاجمة أسوان منذ أن أبعدهم جيش صلاح الدين الأيوبي عنها. ثم نجد هوارة في سنة 815ه 1412م تناصب بني الكنز العداء، وتهاجم أسوان وتخربها. وفي خلال هذه الفترة " 800 - 815ه " زحفت جموع هوارة إلى جنوب الوادي، ودخلت سودان وادي النيل. واستمرت بطون هوارة في نمو مطرد، حتى كان لأولاد همام " فرع من الهوارة " في القرن الثاني عشر الهجري " الثامن عشر الميلادي " شوكة عظيمة في صعيد مصر، وشمالي السودان. ولا تزال أُسر من هوارة تسكن إلى يومنا هذا في صعيد مصر، في قرى لا تزال تحمل أسماء فروع من قبائلهم، ولا سيما في أسيوط وما حولها، وفي نجع حمادي. فمن هذه القرى أولاد مؤمن " في طما " ، والدناجلة " بأبي تيج " ، والبلازد " والآن تسمى البلايزة " في أبي تيج، وكذلك الصوامع والغنايم، وأشحوم " مركز سوهاج " والعبابدة " مركز أسيوط " وساحل سلين " نسبة إلى سلين أو أسلين بطن من الهوارة " .
ز - نتائج هذه المرحلة 1 - كان لهذه المرحلة أثر ظاهر في تقارب الشعبتين العربيتين الرئيستين: القيسية والسبئية، وفي القضاء على أثر العصبية القديمة بينهما. فقد كان الحلف يتألف في كثير من الأحيان من عناصر قيسية وسبئية يعملون جميعاً تحت لواء واحد. فحلف ربيعة كان يضم ربيعة ومضر والسبئية، وحلف العُمري كان يضم ربيعة وجهينة، وحلف الهلاليين كان يضم بطونا من المعقل وهم سبئية. وإذا استثنينا الإشارات القليلة التي قد يعثر عليها القارئ في قصة الهلاليين مما يشعر بشيء من هذه العصبية، فليس فيما نعرفه من المصادر أثر من عصبية قيسية أو سبئية كان لها شأن في توجيه الأحداث التي سردناها في هذه المرحلة. وإذا كان قد حدث نزاع بين جماعات الحلف الواحد كما حدث في حلف العُمري، وكما حدث بين هوارة وبني الكنز، وكما حدث بين عرك وبني هلال، فليس لدينا دليل واضح، من المصادر التي بين أيدينا، يشير إلى أن هذا النزاع كان بسبب تعصب قيس على سبأ أو سبأ على قيس. ولعله كان نزاعاً كالذي يحدث عادة بين الجماعات والأفراد في مجال التنافس على المرعى والماء، أو الأخذ بالثأر، أو إحراز ثروة أو جاه أو سلطان.

(1/46)

2 - انتهت أحداث هذه المرحلة كما انتهت أحداث المرحلة التي سبقتها، بتفرق البدو على جهات مصر والبلاد المجاورة.
ففريق لجأوا إلى الأطراف حيث واصلوا أعمال الإغارة على طريقة أهل البادية. وهؤلاء كان ينقصهم التوجيه والاستقرار، ولم يجدوا في تلك العصور إلا العنف والتشريد من جانب السلطات الحاكمة، واستمرت حملات العنف والتشريد في العصور التالية، إلى نهاية عصر أسرة محمد علي. على أن بعض الفئات اللاجئة إلى الأطراف قد أسسوا قرى لسكناهم كما فعلوا في الشرقية. ومنهم من تولوا حماية الحجاج العابرين في طريقهم من مكة وإليها. وفريق آخر استقروا في القرى، وآثروا الاشتغال بالزرع. وهؤلاء تمثلهم البيئة المصرية. وبهذا لم تكد هذه المرحلة تنقضي حتى تمت إحدى دورات التمثل في مصر العربية، أما الدورات السابقة فقد اكتملت في مرحلتي تكافؤ القوى وما قبلها. ومن الملاحظ حين نقلب صفحات المصادر التي أرخت لأحداث العرب في مصر عقب هذه المرحلة ، مرحلة الأحلاف، أن نغمة جديدة تنبعث من كتابة المؤرخين، ففي كثير من الأحيان لا يذكرون العرب بأسماء قبائلهم أو بطونهم، وإنما يقتصرون على إطلاق كلمة " عرب " أو " عربان " ، وقد ينسبونهم إلى المكان الذي استوطنوه، فيقولون مثلا: عرب منفلوط، وعرب الراغة، وعرب الشرقية، وعرب البحيرة، وهذا قد يحمل الدليل على أن هذه القبائل، ومعها بقايا الأحلاف التي رغبت في الاستقرار، قد تداخلت جماعاتها، واندمجت عناصرها، وامتزج بعضها بالسكان السابقين، أو بعبارة أخرى تمثلهم البيئة المصرية، فصارت نسبتهم إلى العروبة عامة، أيسر لدى المؤرخين من نسبة كل جماعة أو أسرة منهم إلى أصل قيسي أو سبئي معين.

(1/47)

3 - وفي هذه المرحلة نلاحظ شيئاً من التحول في جهة النسب العربي، فصار كثير من الجماعات العربية يفضلون الوقوف بأنسابهم عند النبي ( وآله، أو الخلفاء الراشدين، أو الصحابة بوجه عام. وظهر ذلك بصورة أوضح، في أنساب القرشيين، فانتمت جماعات منهم إلى أبي بكر وعمر وعثمان والزبير والطالبيين الخ... وأخذ لفظ " الشريف " يتسع في مفهومه أو يضيق تبعاً لاختلاف الظروف على مر الأجيال والعصور، فكان شريفاً " كل من كان من أهل البيت سواء أكان حسنياً أم علوياً، من ذرية محمد بن الحنفية وغيره من أولاد علي بن أبي طالب، أم جعفرياً أم عقيلياً، أم عباسياً " . ونتج عن ذلك الاتجاه في النسب إلى آل البيت أن أصبح لذوي الأنساب في العصر العباسي نقابة خاصة بهم، وأصبح لهم نقيب اسمه نقيب ذوي الأنساب، أو نقيب الأشراف أو نقيب بني هاشم العباسيين والطالبيين. وظل العباسيون والطالبيون خاضعين لنقيب واحد حتى القرن الرابع الهجري، وفي آخر هذا القرن صار لكل فريق منهما نقيب خاص في بغداد. فلما ولى الفاطميون بمصر قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين. وصعد نجم العلويين على حين بدأ أمر العباسيين في الضعف. وصار للأشراف في مصر في أيام الفاطميين نقيب خاص. أما أبناء الخلفاء الثلاثة الراشدين - أبي بكر وعمر وعثمان - فقد اندرجوا تحت لواء الأشراف في عصور متأخرة، ونجد اليوم أبناء أبي بكر وعمر إلى جانب أبناء النبي ( هم الذين يتألف منهم الأشراف بمصر، ونجد البكريين منهم بنوع خاص، ويسمون الصديقين، يتولون منذ أوائل القرن التاسع عشر مناصب روحية تعود عليهم بالخير الوفير. ولا شك أن هذه النقابات قد حفظت أنساب هذه الجماعات القرشية من الضياع فقد كانت صيانتها من صميم عملها.غير أن مرحلة الأحلاف كان لها تأثير ما - بطريق مباشر أو غير مباشر - في تعريض بعض الأنساب غير القرشية للضياع والنسيان. ذلك أن ارتباط الجماعات العربية، واندماجها بالحلف أو المجاورة أو المصاهرة، وتبعية الجماعة الصغيرة للجماعة الكبرى، كل ذلك قد أدى إلى إغفال بعض أنساب هؤلاء جملة وتفصيلا. والأمثلة كثيرة أوردها المقريزي في " البيان " ، وعقد لها السويدي في كتابه " سبائك الذهب " باباً خاصاً بعنوان " ذكر القبائل التي ذكرها النسابون ولم يلحقوها بقبيلة معينة " . أورد فيه حوالي خمسين قبيلة سكنت الأقطار العربية، ولاسيما مصر والشام، ومعظمها يرجع إلى مرحلة الأحلاف التي نتحدث عنها، وستجد كثيراً من هذه الجماعات لا يعرفهم النسابون بأكثر من أنهم " بطون من العرب من أحلاف بني فلان " مثال ذلك: " الربيعيون: بطن من العرب ذكرهم الحمداني في أحلاف بني زيد بن حرام بن جذام بالحوف، ولم ينسبهم في قبيلة - الرداليون: بطن من العرب، ذكرهم من أحلاف بني زيد بن حرام بن جذام ولم ينسبهم في قبيلة، ومساكنهم مع بني زيد بالحوف - بنو بريد " بضم الباء " بطن من العرب من أحلاف الخزاعلة الخ... " بل نجد بطوناً تحمل أسماء متماثلة من أصل واحد تتجمع كلها وتختلط، كما حدث لسعود جذام، وهم خمسة بطون، كل منها يدعى سعدا، وقد اختلطت في مصر. ولعل تشابه أسماء القبائل المتحالفة أو المتجاورة، كان عاملاً هاماً في اختلاط أنسابها كما حدث في اختلاط بطون من جرم طيء وقضاعة واختلاط جذيمة وجذام.
4 - كان من الجماعات العربية، في هذه المرحلة، فريق تجاوز أرض مصر، إلى جنوب وادي النيل، حيث انتشروا في جهات السودان. وقد أشرنا إلى ذلك فيما سبق. وبقى أن نبين أثر هذه الجماعات المهاجرة في سودان وادي النيل، وهو موضوع الفصل التالي.المصدر منقول من الموسوعه الشامله كتاب البيان والاعراب للمقريزى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخى الفاضل ابو يحيى على هذا المجهود واحب ان اوضح ان هناك مايسمى بالروافع فى مركز المنشاه وهى قرية روافع العيساويه بمركزالمنشاه وهناك روافع القصير هناك ايضا قريه تسمى البربا وهى مجاوره لبندار هناك قرية الشواوله بمركز المنشاه فهل من المكن ان تكون لها علا قه بالشلله00
000اتفق معك انه يوجد ما يسمى بالحرجه فى اكثر من مكان فهناك ايضا الحرجه بالعسيرات الا انها ليست تجمع سكنى وانما منطقه معينه تنتشر فيها بعض البيوت الحديثه ربما تكون قد سكنتها قبيلة الحرجه قديما وهاجرت منها وظل اسمها فى هذه المنطقه يتردد الى الان...ايضا اتفق معك فى ان هناك الشحومات بالعسيرات وايضا منطقه تسمى بالطود والقلعايه الا انه من التواتر ومن القول المتعارف عليه انها اطلق علها هذا الاسم بسبب ارتفاعها عن الارض ومن المعروف لغويا ان كلمة الطود تعنى المكان المرتفع عن الارض قال تعالى:{ فأوحينا الى موسى أن اضرب بعصاك البحر, فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم* }. الشعراء 63
فكان النيل يغمر ما حولها وهى الان داخل مايسمى بجزيرة اولاد حمزه ومن المعروف ان ال ابو رحاب ساهموا بشكل كبير فى انحسار النيل وظهور مايسمى بالجزيره الان فاقاموا سد يسمى بسد الحجر حتى ينحسر الماء وتظهر اراضى تالجزيره التى وضعو ا يدهم عليها قرابة قرن من الزمان حتى الثوره
اتفق مع سيادتكم فى دخول بنى سليم فى حلف هواره القديمه وايضا اتفق مع سيادتكم فى ان العسيرات تقع بين قبائل هواره القديمه لكن علينا الا ننسى انه كانت هناك قبائل عربيه بمصر قبل دخول هواره الصعيد كجهينه وبلى واورد المقريزى ان من بلى بنو خارفه وهناك ايضا خارفة المنشاه وخارفة جرجا وهى قبائل عربيه مجاوره للعسيرات ايضا وهناك من قبائل العرب العوامر فهناك عوامر اسيوط وعوامر العسيرات وعوامر جرجا ايضا هناك قرية بنى هلال بسوهاج وايضا هناك قرية بنى عامر بالمنيا ولا يفصلها عن قرية بنى خالد سوى النيل اذن العوامر فى مصر هم من بنى عامر بن صعصعه من قيس عيلان من العدنانيه وبنى هلال هم من بنى هلال بن عامر بن صعصه وبنى خالد فى مصر هم من بنى عامر بن صعصعه ..ايضا اورد المقريزى دخول بنى عامر بن صعصعه مصر ..اتفق مع اخى الجبارى فى مقولة عرب الشرق والغرب

الخلاصه انه من اقدم قبائل العرب فى مصر
جهينه وبلى وجذام ولهم تواجد فى مصر وبخاصه الصعيد وبخاصه فى نفس المنطقه التى نزلت بها هواره القديمه ثم تلتها باقى القبائل القيسيه ابان الفتح الاسلامى لمصر ثم تلتها هواره ومن معها من بنى سليم ابان حكم الظاهر برقوق وكان لبنى سليم تواجد بمصر الا انهم من اشهر القبائل التى خالطت هواره القديمه ودخلت معها فى حلف واحد

وبخصوص المقوله التى اطلقها الاخ تراب ان العسيرات هى بنى اسرات اقسم بالله اننى لم اسمع هذا الكلام سوى منه انما اسمعه هو ان العسيرات هم من عرب اليمن لذا ارجوعدم الاعتماد على مقولته خاصه اننا لا نعرف اسمه او حتى قبيلته
وماذا عن عسيرات فرشوط بقنا ونجع العسيرات بسوهاج وقبيلة العسيرات باسيوط ونجع عسيرى بالشرق وبيت ابو عسير باولاد بهيج ؟

شكراً لك أخي الحبيب الاستاذ ابو لسان
على إثراء الموضوع

- بالنسبة للروافع فقلنا ان الاسم ورد خطأ، أما الصح فهي الروابع، وهم الروابعة بساحل سليم، حسب اجتهادات استاذنا الفاضل أحمد القرعاني.

- أما ارتباط العسيرات ببني أسرات، فأنا أيضاً أستبعده، حيث هناك عرب عسير، إلا أن مشاركة الأخ الفاضل تراب قد تبرهن بالنسبة لي أنا على أن بالعسيرات بطون من بني أسرات الى جانب عرب عسير، أما تسمية البلد فالواضح أنها إلى عرب عسير.

- أما وجود أمهات القبائل العربية في الصعيد قبل مجيء الهوارة فهذا شيء واضح ومعلوم.

- أما الشواولة والمشاودة والمحاسنة والعوامر فهم على ما يبدو مما قرأناه من مشاركات عنهم أنهم من القبائل العربية التي كانت متحالفة مع هوارة، والله تعالى أعلم.

بارك الله فيك استاذنا الفاضل الدكتور ابو يحيى وشكرى ايضا للباشمهندس ايمن العزازى واستاذنا احمد القرعانى على ما قدمتموه

أخي الكريم أبو يحي
جهد رائع ودراسة اقتربت كثيرا من المنهج العلمي ولكن اعتمادك علي مصادر مجهولة للتأريخ للعسيرات شئ يجب اعادة النظر فيه
وانا مع المؤرخ العيسري ابو لسان في ان اعتمادك علي مقولة الاخ تراب ابن تراب من ان نصار والسعدات والبايت والرمايلة من بني اسرات الامازيغ ليس صحيحا لان
اولا:الرمايلة من ولد علي من بني وهب من عنزة
ثانيا : نصار من بني مسعود من جعدة من لخم اخو جذام
ثالثا : السعادات من سعد العشيرة وهي قبيلة عربية قحطانية يمنية
رابعا: قد يكون البوايت هم الفوايد وهم من عرب الغرب
خامسا: هناك عرب غرب في العسيرات ومنهم
1-القنانشة وهم القناشات من اولاد علي السعادي
2-العونة وهم اقارب الهنادي
3-الكمايله وهم الكميلات بخلاف الكوامل
ويجب ان تتيقن اخي ابويحي من ان العسيرات حسم امرها في نسبها الي بني عسير من لخم وان قبائل العسيرات جلها من جذام اخو لخم
وان المساعيد ايضا من جذام والرشايدة من المساعيد اذن الرشايدة من جذام اخوة لخم
اولاد حمزة :الشريفة زينب محفوظ توصلت الي دراسة عن انهم من المغازية من قرية غازي بكفر الشيخ وهم اشراف وانا معها في هذا النسب لان هوارة والاشراف يلتقيان في معني واحد عند العامة خاصة وان المغازية اصولهم مغربية
اخي اهل مكة ادري بشعابها ولاترتكن الي مقولة الاخ تراب الذي بحسن نية نزع عن بني عسير عروبتهم ونسبهم الي بني اسرات الامازيغية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب ان اضيف اخى الفاضل دكتور ابو يحيى ان هناك محافظه كبيره تحمل اسم مصراته ومحافظه اخرى تحمل اسم زليتن فى ليبيا الان

[align=center]أخي الفاضل جباري
أنتم أدرى منا بمنطقتكم
ونحن نستمع إليكم بكل اهمام
ونشكركم على ما تقدموه لنا من معلومات
وانا كتبت المشاركات على أمل تشاركونا، بل نحن فيما يخص منطقتكم طلاب علم لديكم أنتم جميعاً. ونأخذ كل الآراء ونضعها الى جوار بعضها البعض، والله سبحانه وتعالى يهدينا إلى أصحها، فنحن طلاب علم باحثون عن الحق، فنشكركم جميعا أنتم والأخ الفاضل ابو لسان والأخ الفاضل تراب، وإن شاء الله تعالى نصل معاً إلى خلاصة صافية شافية وافية.[/align]

ماذكر عن بندار الغربية من بيوت جميهم يجتمع فى اسم التبنات وهو تبينه الاسم الاصلى كما يقولون هم انفسهم لذا يجب البحث فى تبينة ايضا تسكن القرية بيوتات كثيرة
لزم التنويه
بندار الشرقية
تسكنها بيوت كثيرة على سبيل المثال
جويلى 0 كرسون0 سلطان التركى اصلا
وشكرا

شكراً لكم عمنا الفاضل القاضي على المشاركة الطيبة
وفعلاً في الغالب تحمل البلد اسم عائلة أو قبيلة أو رجل معين، لكن تسكن بها عائلات وقبائل متعددة، وخاصة إذا كانت القرية من البلدانالقديمة نسبياً، التي أصبحت نواحي إدارية تندرج تحتها نجوع وكفور وعزب وقرى. وهو الحال مع بندار، فهي تحمل اسم بطن بندار من هوارة البحيرة، فمن المؤكد أن بها هوارة، ولكن من المؤكد أيضاً أن بها العديد من العائلات والقبائل الأخرى، فقرية بندار الرملية فقط يسكنها حوالي 20 ألف نسمة حسب ما قرأت.

أخي الفاضل أبويحي
التراث الشعبي يعطي دلالة علي النسب ونحن في العسيرات ننتصر لابوزيد الهلالي وفي العرابات ينتصرون للزناتي خليفة
وان الشاعر الشعبي اذا تغني بالسيرةالهلالية في بلاد العسيرات لايجعل ابوزيد الهلالي ينهزم ابدا.
وكذلك في العرابات لايجعل الزناتي خليفة ينهزم ايضا
هذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك في ان العسيرات عرب الشرق
ونتوارث عن الاجداد ان حربا نشبت بين العرابة والعسيرات وانتصر فيها حلف العسيرات الذي ضم الصوامعة شرق وهذا يدل علي ان الصوامعة شرق من بلي وهي قبيلة من قضاعة اولاد عمومة جهينة
الصوامعة غرب في حلف العرابات واعتقد انهم من هوارة القلقشندي
اما نجع قمارية فهم من بني قمير من الانصار وينتمون الي قبيلة النصيرات التي دخلت مصر وانشأت قرية جزيرة النصيرات في دار السلام الان.
الموروث الشعبي لايجب استبعاده لانه يصدق في احيان كثيرة ومهما طال الزمن فان القبائل تتوارث انتصاراتها وانتمائاتها وتحالفاتها ولا يوجد كبير في العسيرات يرضي لنا ان نكتب غير ذلك .
وفقك الله لما فيه الخير لمصر ومجلس قبائل مصر
الجباري

من هوارة من نزح الى الفيوم ومن أشهرهم ابو العمار بن يحيى بن هيزان المنصورى الهمامى بن السعيد ملور التى قطن على تخوم الفيوم واستوطن بها . ومن هوارة من استقر بعد ذلك بالقاهرة والوجه البحري، كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام، يمكن القول أنها قدمت من مصر ومن بلاد المغرب العربي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخونا الفاضل الجبارى صحيح هناك مدح كبير فى ابو زيد الهلالى عن الزناتى خليفه...بنى الغلبان الذين تحدثتم عنهم انهم باولاد جباره فاوضح بان جد الغلباويه غلباوى وليس غلبان احيانا يقال عنهم بيت الغلباوى..وذلك للتوضيح ليس اكثر
اما الفراغله فهم ابعد مايكون عن النسب الى هواره خاصه انه هناك هواره اخرى باولاد حمزه ..فهم اقرب ما يكون الى العبابسه بالعسيرات وتربطهم بهم صلة قرابه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخينا الفاضل مهند لو حضرتك من الفيوم ممكن تعرفنا عنهم اكثر

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ ابو يحيى تحية على هذا المجهود الكبير الذي بذلته لما يشبه بحثا عن قبائل الهوارة.
قد ذكرت من بطون هوارة ( بنو أسلين ) نعم لقد تم تحريف هذه العبارة فأصبحت ساحل سليم.
لكن أقول لك إن هناك أعيانا لمركز ساحل سليم وهم بيت السليني ولا زالوا يحتفظون بهذا العلم ولي صديق هناك ذكر لي ذلك كما أن بالعسيرات بيت السليني يدعون( والله أعلم ) نسبتهم إلى سلين ساحل سليم وهذا معروف لنا جميعا بالعسيرات. فلعل هذه العائلة مرتبطة بالاسم الأصلي (إسلين)
بالنسبة لقبائل العسيرات منها ما هو عربي ومنها ما هو هواري ومنها ما هو شريف واتخذ لفظ عربي هواري.
خلاصة الأمر تكاد كلمة هوارة تكون محصورة في بيوت معروفة لنا جميعا وإن كان هناك بعض البيوت العريقة التي يطلق عليها أحيانا هذا الاسم من باب اللقب وليس النسب.
والعسيرات معظم القبائل قد دخل إليها ما ليس منها تحالفات وارتباطات أوجدتها الظروف المختلفة.
ولكن الحقيقة التي لا ينكرها أحد أن معظم قبائل العسيرات مترابطة وتربط بينها صلات قوية.
فنسمع عن قبيلة فلان قريبة قبيلة فلان وهكذا ونحن أعلم بذلك.
قد ذُكِر سابقا وجود بني ( أسرات ) بالعسيرات.
أقول بملء فمي نعم فنحن آلَ قناوي قد توارثنا تلك المقولة من الأجداد ولا نذكرها لعدم أهميتها بالنسبة لنا ويكاد لا يعرف هذه المعلومة إلا القليل.
وأقول للأخ (أبولسان) الذي لم يسمع بهذه المعلومة أنك ابن الثامنة والعشرين عاما ومعلوماتك معظمها مستقاة من القراءة والاطلاع والنت نعم كل ذلك يعطييك معلومة ( ما شاء الله معلوماتك ممتازة ) لكن الجلوس مع صاحب الشأن يعطيك معلومة أكبر وأوثق.
وأنا أصرّ على وجود بني أسرات بأولاد جبارة.
ولا يهمني هوارة ولا عرب ولا بربر فما من شرف يعلو فوق شرف الإسلام.
فنحن (آلَ قناوي) معروفون جيدا فلا ننتسب إلا لأنفسنا.
وعندما نذكر المعلومة نذكرها والجميع بالعسيرات يأخذها منا ثقة.
وأقول للأخ الجباري.
نحن آل قناوي ننتسب لقبيلة ( أسرات ) وسجل هذه المعلومات عندك واحفظها عن ظهر قلب طالما أنت مهتم بالأنساب لعلها تعطيك معلومة تساعدك في الربط بين الأنساب آل قناوي فقط ومن يرتبط بهم ينتمون لبني ( أسرات )
الأستاذ/ محمد محمود رضوان أبو قناوي.

الاخ الفاضل / ابو قناوى
حياك الله
لافرق بين عربى وامازيجى
فكل المسلمون سواء
والامازيج والبربر تاريخهم مشرف فهم شوكة قوية وعزة لم يستطع ان يغلبها احد فهم الفرسان البواسل والشجعان الاماجد وهم فاتحى المغرب العربى للاسلام نعم فالبربر لم يدخلوا الاسلام عنوة واى قارئ بتفهم للتاريخ يدرك بسهولة ان الجيوش العربية لم تستطع ان تفتح بلاد البربر كما فتحت مصر والشام وغيرها فكانت تتقدم خطوة وترجع خطوات لولا دخول البربر العظام فى الاسلام فحاربوا بنى جلدتهم من اجل الاسلام وهم فاتحى الاندلس وهم فاتحى مصر للفاطميين وهم حماة الاشراف فما من شريف يطلب حماهم الا اجاروه ونصروه ومكنوه من عدوه والمثال واضح فى الادارسة والعبيديين وهم حكام الصعيد ومصر الوسطى لايضاهيهم احد مهما كان ومهما علا شأنه فى الصعيد
ولعلمك الامازيج يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع المصرى
واكاد اجزم ان نسبة الامازيج فى مصر تقارب 20% من الشعب المصرى وقد تزيد
ولولا ان رسولنا الكريم عربى ما تباهى العرب الان بنسبهم

مشاركة فعلاً قيمة
أخي الفاضل ابو قناوي
فجزاكم الله تعالى خيراً
وهنا تصدق مقولة الناس مؤتمنون على أنسابهم، طالما أنكم توارثتم هذا عن الأجداد.

ونرجو المزيد
وخاصة عن العائلات المرتبة نسباً ببني أسرات وعائلات الهوارة عموماً.
فكلنا هنا نحاول الوصول معاً للعلم والمعرفة دون أن نغضب أحداً من أهل هذه العائلات والقبائل الكريمة، بل للمعرفة والتواصل.

وقد استفدنا منكم جميعاً والحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى الفاضل محمد محمود ومقوله ارددها دائما وهى من ابطا به عمله لم يسرع به نسبه فابو جهل كان قرشى وهو من اشد اعداء الاسلام وبلال بن رباح كان عبدا حبشى وهو سيدنا..ومن المعروف والمشهود له بالعسيرات مدى مكانة ال قناوى والسعدات بالعسيرات والتى نكن لها كل التقدير والاحترام..........
اخى الفاضل محمد محمود انت زميل دراسه لى انا اعرفك جيدا وانتظر منى اتصالا تلفونيا حتى لا يزايد عليكم احد واتحقق منك شخصيا من صدق المعلومه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسؤالى لاخى الاستاذ محمد محمود انكر مشاركته فى هذا الموضوع ثم عاودنى الاتصال واخبرنى بان ابن عمه كتب هذه المشاركه باسمه

مشاركه بالفعل قلبت الموازين وتحتاج الى اعاده النظر فى البحث عن هواره الاصل فى العسيرات واحييى صاحب هذه المشاركه وان دلت فانما تدل على شخص يثق فى نفسه واهله وقبيلته ويخشى الله عز وجل من التبرء من نسبه ونسب نفسه الى قوم ليس منهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايضا الاخ تراب بن تراب كان يثق من نفسه وعنده معلومه شهد له بها اهلها لكن لا ادرى لماذا يظل يخفى نفسه او حتى قبيلته ؟؟؟؟؟؟؟؟

‏أمين عبد الستار‏

قبائل هوارة هي قبائل كبيرة كثيرة الأفخاذ منتشرة في كل شمال أفريقيا بدون استثناء. تحيط منازلها بطرابلس من كل جهة وتتواجد قبائلها بمختلف بلاد المغرب الإسلامي وهي قبائل امازيغية الاصل اختلف الكير من مؤرخي العرب في نسبها وذلك اتباعا لروايات تاريخية غير مثبته ومنها كما ذكر اليعقوبي تنتسب إلى قبائل حمير باليمن، [١]. أسهموا إسهاماً كبيراً ومشرفاً في فتح الأندلس سنة 711م (93هـ) وصقلية سنة 1427م (831هـ). كانت هوارة على المذهب الأباضي وناصروا الخوارج، ولكن شتت شملهم الفاطميون، وقام قراقوش بقتل آخر ملوك بني الخطاب في ودان، فارتحل جلهم (وخاصة زويلة من هوارة) إلى مصر. ,ومن أهم واعرق قبائل الهوارة هم الهمامية الذين يتمركزون في جنوب مصر وخاصة محافظة قنا مركز نجع حمادي وفرشوط وايضا هوارة بني عسير التي تسكن بقريه العسيرات بفرشوط ومركز فرشوط وقرية العسيرات فى سوهاج وقرية المساعيد واولاد بهيج فى سوهاج

تعليق جباري

المشاركة اعلاه وجدتها علي الفيس بوك وان كان كاتبها من قنا وان العسيرات في قنا ينتسبون الي هواره كماذكر فيجب ان نعيد النظر في توصيف العسيرات

القبلية في قنا واضحة ومحددة والسؤال المطروح هل العسيرات في فرشوط هوارة ام عرب؟

الاجابه تحسم الموقف بالنسبة لاولاد بهيج ايضا التي تنتسب الي هوارة ورغم ذلك تضم عائلة ابو عسير

اخي ابو يحي هل عسيرات فرشوط عرب ام هوارة لوحسمت هذا الجدل لاعدنا النظر من جديد في انتماء العسيرات الي هوارة

كما تعلمون اخوتي نحن مع المشهور والشائع وما اتفق عليه اهل الخبرإلا إن ثبت غيره يدليل.
فلا انتساب الا بدليل.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
....بداية الاجتهاد امر جيد و عمل مشكور و محمود، خاصة ان كان خالصا من النوازع الشخصية ، والمفهوم العلمى الحديث فى طرق البحث و الاستدلال لابد وان ترتكز على اسس و دلائل قوية ، و انتم هنا بصدد بحث ، واستدلال ، بل و اعادة تأريخ اصول و اعراق و نسبهم الى بطون و اجناس .
شاركت معكم فى النقاشات و الحورات ببعض ما تواترالينا من اجيال سابقة و هم اباؤنا و اجدادنا ، وهذه الروايات لم تكن ملفقة لدلالاتها الباقية و التى تؤكد صدق و دقة هذه الروايات ، فالصفات الجسدية ، و الطباع ، و الاماكن ، بل و المقابر و التى تحول بعض منها الى اضرحة و مزارات ،جميعها يؤكد حقيقة لا تقبل اى شك ، و مهما كتبت الاقلام فابدا لن تكون يوما تاريخا ، لأن التاريخ كتب سلفا و قطعت جهيزة قول كل فقيه .
تاريخنا يا سادة مكتوب على اجسادنا و ملامحنا و صفاتنا و قلوبنا...فنحن الهوارة لقبنا وسلالة على بن ابى طالب من على بن زين العابدين نسبا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علينا الا ننسى تداخل بنى سليم مع هواره كاولاد بهيج واولاد حمزه واولاد جامع واولاد على واولاد غازى وبخاصه تواجدهم سابقا باقليم برقه بليبيا مابين طرابلس وبنى غازى وايضا علاقة الجوار فى الوضع الحالى من حيث محاصرة قرى الهواره للمنطقه فمن ناحية الجنوب نجد بندار ومن ناحية الغرب نجدالدناقله والعرابه والزوك هذا بخلاف وجود قرى المساعيد والعقوبيه والاحايوه والنويرات والعوامر واولاد جباره وطوخ والنويرات وخارفه وفزاره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علينا الا ننسى تداخل بنى سليم مع هواره كاولاد بهيج واولاد حمزه واولاد جامع واولاد على واولاد غازى وبخاصه تواجدهم سابقا باقليم برقه بليبيا مابين طرابلس وبنى غازى وايضا علاقة الجوار فى الوضع الحالى من حيث محاصرة قرى الهواره للمنطقه فمن ناحية الجنوب نجد بندار ومن ناحية الغرب نجد الدناقله والعرابه هذا بخلاف وجود قرى المساعيد والعقوبيه والاحايوه والنويرات والعوامر واولاد جباره وطوخ والنويرات وخارفه وفزاره

الاخ الفاضل ابو لسان حياك الله ومشكور على هذا المجهود
ولكن لى رجاء بسيط الموضوع هنا قاصر على تحديد بطون هوارة الاصلية فى اى مكان بالصعيد والرجاء قصر الموضوع على ذلك دون ذكر اى قبائل اخرى كعوامر ولسانات وخارفة وطوخ وغيرها حتى لايتشتت الموضوع وحتى لانفاجئ بدخول ابناء هذة القبائل للمشاركة فنخرج من الموضوع الاصلى الى مواضيع فرعية ، ونحن نعلم بالطبع ان اسم البلد او القرية او المركز خاصة عندما تكون بلدة كبيرة يعنى تواجد جنس هذا الاسم بالاضافة الى عائلات وقبائل اخرى

ما رايك فى الجزء الاول من مشاركتك السابقة وهى
اسرات ومنهم بيت ابو قناوى ولايطلق عليها لقب هواره ولم تعد تحتفظ باللقب

فهل هناك خلاف فى ان بنو قمير عند القلقشندى هم نجع قمارية
وان الشحومات هم اشحوم
وماريك فى اولاد على والبرادسة والموازن
تشابهت اسماء هذة البطون مع بطون هوارة ومغاربة ذكرها القلقشندى والسويدى
أذن صاحب المشاركة الاصلية على حق وصدق فى كتاباته

اما مسألة ان هذة البطون لايطلق عليها هوارة الان فهذة العبارة قلتها من سنوات
قلت ان هوارة الاصلية لايطلق عليها هوارة الان وابنائها يقولون انهم هوارة على استحياء وليس بقلب قوى
وانتقل لقب هوارة الى القبائل القوية كبيرة العدد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح صاحب المشاركه الاولى كان على حق وهو امر فوجئت به وهو ما جعلنا نترك البحث فى مجال القبائل العربيه ونبحث فى قبائل الهواره.. ليس هناك اى تعليق بعد ان وضح نسب كبرى القبائل فى العسيرات ...نجع قماريه لا يفصلها عن ال قناوى سوى امتار بسيطه 50متر او اقل او تكاد تقول انهم يسكنون بنجع قماريه

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

• هوارة

كبيرة كثيرة الأفخاذ كانت منازلها تمتد من تاورغاء حتى مدينة طرابلس، واشهر بطونها كما ذكر ابن خلدون مسراتة وترهونة ومسلاتة وغريان. وقد أسهمت هوارة إسهاماً كبيراً ومشرفاً في فتح الأندلس سنة 711م (93هـ) وصقلية سنة 1427م (831هـ). كانت هوارة على المذهب الإباضي وناصروا الخوارج، ولكن شتت شملهم الفاطميون، وبطش بهم قراقوش ولكنه قتل في ودان، فارتحل جلهم (وخاصة زويلة من هوارة) إلى مصر. ومن تعرب منهم سواء في ليبيا أو مصر أو تونس هم على مذهب الإمام مالك.

• زناتة

كانت تقيم في الجهة الشرقية من الجفاره وأشهرهم بنو خزرون الزناتيين الذين حكموا طرابلس قرابة 150 سنة. زناتة في الغالب من رعاة الإبل ومن أهل الوبر، كذلك لهم بعض الجيوب في غدامس حتى يومنا هذا. ومن زناتة خرج الحكام الزيانيون والمرينيون. وقد تصدت للفاطميين إلى جانب المعز بن باديس وحاربت بشدة عربان بني هلال وسُليم وكادت تتعرض للفناء، ثم اندمج من تبقى منهم في القبائل الأخرى.
في المغرب والجزائر يتكلمون الأمازيغية وفى ليبيا وتونس يتكلمون العربيه وينتشرون في ليبيا تحت القاب العائلات مثل (الوهج_ اجنيفان - أبو صبيع _ أبوقصيص_اصعيبيه_اولد حمد_العفشيك_عائلة العرضاوي-الغبابنه_زناتة سوق الجمعه_ظوهريه_عائلة بن تلالث) وأولاد دخيل وولاد حمادى والنمامشة والسلاطنيه والاسمان وهي الخمس لحمات المعروفه في الجهة الغربيه من ليبيا والتي تندرج تحتها اللحمات مثل الجعايطيه ولذياب والجواوده تحت لحمة الصعايبيه والدبابغه والطرقان والعفاشيك تحت لحمة أولاد دخيل

تعليق جباري
المنقول اعلاه من موسوعة بيكابيديا يكشف عن حقيقة مهمة وهي ان هوارة قبيلة وزناتة قبيلة اخري
وتلك القبيلتين من قبائل ليبيا من البربر واذا عرفنا ان بني اسرات من زناته كماذكر القلقشندي فاننا يجب ان نقف امام عدة حقائق وهي:
اولا - بني اسرات ليسوا من هوارة ولذلك لم يحتفظوا بهذا الاسم وان كانت تربطهم بهوارة اواصر الدم
ثانيا - ان اولاد جبارة علي هذا النحو هم الجبارنة من قبيلة محارب الليبية وليست من الجبارات من جذام
ثالثا - ان بلاد العسيرات قبائل ليبية من هوراة وزنارة التي هي زناتة والتي منها بني اسرات
رابعا-ان تحالف الصوامعة مع العسيرات اتي في هذا الاطار لان الصوامعة شرق هوارة والعسيرات هوارة وابناء عمومتهم بني اسرات
سادسا - ان بلاد العرابات هم العرب اذا وليسوا العسيرات

هذا التوصيف يجب ان يكون هو الواقع لو صدقت مقولة ان العسيرات من بني اسرات
اعتقد لا لا لا العسيرات هم بني عسير من لخم ابناء عمومة جذام

‏

اخي ابو يحي هل عسيرات فرشوط عرب ام هوارة لوحسمت هذا الجدل لاعدنا النظر من جديد في انتماء العسيرات الي هوارة

أخي الفاضل جباري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكيد سيقال في عسيرات فرشوط ما سيقال في عسيرات المنشاة، على الأقل في الآراء المشهورة عند العامة.

أما بنو أسرات فهم كما تفضلت موجودن، سواء اختلطو بالعسيرات أم بغيرهم من العرب. لكن وجودهم حتمي. وهم أخوة لهوارة، والقلقشندي عدهم من هوارة لأنهم أخوتهم ومرتبطون بهم في القرابة والنسب والهجرة.

أخي الفاضل جباري
إضافاتك للموضوع جديدة وقيمة وفي صلب الموضوع
نحييك ونرجو المزيد.

كما نشيد بالمتابعة الجيدة من اخوتي الأفاضل الاستاذ احمد القرعاني والاستاذ ابو لسان.

يا ( أبو لسان ) آل قناوي ينتسبون إلى بني أسرات وليس كل السعدات ينتمون لبني أسرات.
وكذلك العلاقة بين بني أسرات وقبائل المساعيد وخصوصا بيت أبو هلالي قوية منذ القدم
فما العلاقة بين (بنو أسرات) والمساعيد وخصوصا بيت أبو هلالي؟؟ (الله أعلم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى ابو تراب...لاحول ولا قوة الا بالله والله توهتنى