المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الجذامي;4701[COLOR=black
]موضوع جميل بارك الله فيكم و الشيخ يوسف القرضاوي من قبيلة القرضة و قيل القريضات بالاردن و الفيوم و الغربية
[/COLOR]
9. فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي:
القرضاوي و يقال لهم القرضة ايضا , عشيرة من الأساعدة من طلحة من الروقة من قبيلة عتيبة القيسية العدنانية , و هي عشيرة كبيرة من عشائر غور بلاد السلط بالأردن و بادية الكويت , و قد عرفت بالاردن بولائها الشديد لقبيلة العدوان ومنازلها بالغور و صويلح , و يتواجدون بمصر كبيوتات مع أقاربهم العبيات و يجمعهما اسعد جد الأساعدة.
كما ان هناك اسر مصرية تنتسب الى قرية القرضة بمصر .
و ال القرضاوي و منهم الامام الدكتور المجدد في الفقه , الشيخ يوسف القرضاوي و هو أحد تلامذة الإمام حسن البنا , و قد نعته علماء عصره بمجتهد القرن العشرين , و قد اسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , و اعتبره كثير من المحللين نواة للخلافة الاسلامية السليبة.
فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي
ترجمته:
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية 1926، وقد ولد يتيما، فتعهده عمه، ودفع به إلى أحد كتاتيب القرية، وكان نابها ذكيا، فأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره، وكان الناس في قريته يقدمونه للصلاة إماما، وبخاصة في صلاة الفجر، وقل من لا يبكي خلفه في الصلاة.
التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وكان دائمًا في الطليعة ، وظهرت علامات نبوغه منذ الصغر، حتى لقبه أحد أساتذته وهو في الصف الرابع الابتدائي بالعلاّمة، وكان لا يناديه إلا بـ (يا علاّمة) وكان ترتيبه في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية، رغم ظروف اعتقاله في تلك الفترة , و عاش في هذه الفترة الدعوة الإسلامية بكل كيانه و امكاناته النامية كخطيب و داعية شاب فالتحق بجماعة الإخوان المسلمين و قابل الإمام الشهيد حسن البنا , و اشترك في العمل الطلابي و في نشر الدعوة داخل الأزهر و خارجه.
التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على الإجازة العالية سنة 52-1953م، وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون.
حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.
في سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية" وقد تأخر في نيل هذه الرسالة، نظرا لظروف مصر السياسية آنذاك.
أعانه على هذا العطاء والمتميز والمتنوع: أسرة هادئة وفقه الله إليها منذ ديسمبر 1958م زوجة صالحة من أصول طيبة، هاشمية حسينية، ورزقه الله منها بنين وبنات كانوا قرة عين لهما، إنها أم محمد الجندي المجهول في معركة الشيخ الكبيرة والتي كانت من نعم الله تعالى، وكانت له نعم العون على مهمته العلمية و الدعوية والتربوية, له ولدان و بنات.
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، أحد أعلام الإسلام البارزين في العصر الحاضر في العلم والفكر والدعوة والجهاد، في العالم الإسلامي مشرقه ومغربه, وقل أن يوجد مسلم معاصر إلا التقى به قارئًا لكتاب، أو رسالة، أو مقالة، أو فتوى، أو مستمعًا إلى محاضرة، أو خطبة أو درس أو حديث أو جواب، في جامع أو جامعة، أو ناد، أو إذاعة، أو تلفاز، أو شريط، أو غير ذلك.
مواقع النشر (المفضلة)