النتائج 1 إلى 30 من 30

الموضوع: معرفة النسب من أحكام الشريعة

{ معرفة النسب من أحكام الشريعة } { المقـدمة } تتعقبُنا السنين وكأنها أيامٍ معدُودات, ويجرِي بِنا العُمُرُ ونَحنُ نلهثُ خلفَ سراب, هـذا السرابُ هـو

  1. #1
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي معرفة النسب من أحكام الشريعة

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double green;"][cell="filter:;"][align=center]

    { معرفة النسب من أحكام الشريعة }

    [/align][/cell][/table1][/align]



    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    { المقـدمة }

    تتعقبُنا السنين وكأنها أيامٍ معدُودات, ويجرِي بِنا العُمُرُ ونَحنُ نلهثُ خلفَ سراب, هـذا السرابُ هـو سرابُ الحياةِ الدُنيا بِما فِيها من مَلذات, مُستثنينَ بل تارِكِينَ للكثيرِ من الأمور التي خُلقنا من أجلها, وهي كثيرة لا مجال الآن لسردها والخوضُ فيها, ما شد انتباهي في هذه السنواتِ الأخيرةِ, هي توجه الكثير من أبنائنا وأخوتنا في معرفة أنسابهم, وهذه الظاهرة بحق تستحق الدراسة والغوص في أعماقها, على أن تكون هذه الدراسة{ بإتِباع شروطها }لا للتفاخر بها, ولهذا العلم شأنه في الملّة {عقائديا وتشريعيا}
    عقائديا: ومن القرآن الكريم قوله تعالى:
    · {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات آية (13) والتقى هنا له آلاف المعاني , فلو وضعنا هـذه الكلمة فقط وهي كلمة التقى في كلِ فعلٍ أو عملٍ نقوم به, لفزنا بالحياة الدنيا والآخرة وقوله تعالى:
    · {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} الفرقان، آية (54) وقوله تعالى:
    · { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء، الآية (1) وقوله تعالى:
    · { وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } الأنفال آية (75)
    وقوله تعالى:
    · { وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى }البقرة آية (177)
    الأحاديث النبويّة:
    · { تعلّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم } أخرجه أحمد في مسنده والترمذي والحاكم عن أبي هريرة .هذه الآيات وهذا الحديث, تدل وبشكلٍ قطعي, على وجوب معرفة النسب, على أن تكون هذه الدراسة بإتِباع شروطها, لا للتفاخر والتعالي, يقول الحق سبحانه وتعالى:
    · { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } وأتبعها سبحانه وتعالى بعبارة واضحة وصريحة:
    · {إ ِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }
    وهنا أحبتي أضع لكم فوائد معرفة الأنساب وفضلها {تشريعياً} لأنها من الأمور المطلوبة والمعارف المندوبة, لما يترتب عليها من الأحكام الشرعية والأمور الدينية, وما أنا هنا{سوى ناقلٍ لما في بطون الكتب التاريخية منها والدينية} ولست ممن تخصصوا في علم الشريعة, فإن أصبت فهذا فضل من الله سبحانه, وما جاء من خطا فهو مني, فأستغفر الله وأتوب إليه أعود فأنقل لكم هنا بأن معرفة الأنساب وردت في الشريعة المطهرة في مواضع كثيرة.
    أولاً:
    · العِلم بنسب سيد المرسلين وخاتم النبيين, سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وأنه النبي القرشي الهاشمي, الذي كان بمكة وهاجر إلى المدينة, فإنه لابد لصحة الإيمان من معرفة ذلك, ولا يُعذر مسلم بالغٍ عاقل الجهل به
    ثانياً :
    · تعارُف الناس فيما بينهم, حتى لا يعزي أحداً إلى غير آبائه, ولا ينتسب إلى غير أجداده, وعليها ومنها تترتب أحكام الوراثة, وأحكام الولاية في النكاح, فيتقدم بعضهم على بعض, وأيضاً منها أحكام الوقف, إذا خص الواقف بعض الأقارب, أو بعض الطبقات دون بعض, وأحكام الدية, والكثير من هذه الأمور, فلولا معرفة الأنساب, لفات إدراك هذه الأمور, وتعذر الوصول لها
    ثالثاً :
    · اعتبار النسب في الإمامة, وهي الزعامة لكل أسرة, ثم للعشيرة, ومن ثم للقبيلة كاملة, وهذا لا نشاهده في زماننا هذا, بينما كان الأجداد يرحمهم الله متمسكين به
    رابعاً :
    · معرفة الكفاءة في الزواج, وهذه عند الشافعية, آخذين بحديث الرسول القائل :تنكح المرأة لأربع "دينها"وحسبها"ومالها"وجمالها" والحسب هنا هو النسب
    خامساً :
    · وهذا ما أرجو وهو{صلة الأرحام} التي بدأت أوصالها تتقطع بزمننا هذا, آلاف بل الملايين,لا يعلمون من هم أبناء عمومتهم, ولا أخوالهم,ولا أين كان الآباء والأجداد يعيشون.
    مما تقدم يُعتبر جواباً لمن يلومني فيما أقوم به, من بحثٍ وتوثيق في سنواتي هذه عن أهلي وعشيرتي,وأيضاً جواباً على من طعن في نسبي,وأخرجني من بكريتي الصديقية القـرشية لم آتي بهذه المقدمة, إلا بعد أن رأيت ما رأيت في كتب التاريخ من العظات والعبر, وسرد القصص, لتكون عظةً لنا وتبيانا, وتذكرت قول الحق سبحانه وتعالى في مخاطبة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين في قوله تعالى:
    · {وَكُلاًّ نَّقُصُ عَلَيكَ من أَنباءِ الرُسُلِ ما نُثَبِتُ بِهِي فُؤادكَ}
    وسرد القصص عن الغابرين حكمةٌ ما بعدها حكمه بدليل قوله تعالى:
    · { فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
    { توطئـة }
    · ليست هذه المقدمة لسرد فوائد التاريخ, على الرغم من أهميته, بل للحديث عن شخص مخصوص, في ناحيةٍ مخصوصةٍ, ظلمها التاريخ قديماً وحديثاً, وبخسها الزمان حقها, وأغض الطرف عن محاسنها, وأقولها بحسرةٍ وحرقه, بأن في مقدمتهم أحفاد هذه الشخصيةِ, من فطاحل العلماء في الزمن السابق واللاحق, إنه الشيخ ذو المقام الكريم العالي, الراقي بحسبه ونسبه, المقتفي آثار سلفه :
    · الشيخ سعيد بن عيسى العمودي المُحَمَدِي النُوحِي البكرِي ألصديقي التيمي القرشي تبارت أقلام المؤرخة من المتأخرين في سرد أخباره وأحواله, وجمعوها من هنا وهناك, وقدموها لنا بغثٍ وسمين, ونحن الأحفاد وقد بلغنا ما بغلنا من علم ومال وجاه,كأن الأمر لا يعنينا, فممن أرخوا له من المتأخرين على سبيل المثال لا الحصر:
    · -1- العلامة المؤرخ السيد / عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف يرحمه الله رحمة واسعة في كتابه بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت وكتاب أدام القوت في ذكرِ بلدان حضرموت"
    · -2- "النور السافر في أخبار القرن العاشر" لعبد القادر بن شيخ العيدروس
    · -3- "الشامل في تاريخ حضرموت ومخا ليفها" لعلوي بن طاهر الحداد
    · -4- "صفحات من تاريخ حضرموت" للأستاذ سعيد عوض باوزير
    · -5- "تاريخ حضرموت" لصالح الحامد
    · -6- "العطر العودي" لأبي بكر المشهور
    · -7- "عرائس الوجود" للخطيب
    · -8- "القول المختار فيما لآل العمودي من الأخبار" للشيخ عبد الله بن أحمد الناخبي
    · -9- "بشرى المنقبين عن مجد العموديين للعلامة محمد علي باحنان
    · -10- "المشرع الروي" {للشلي}
    · -11- "تاريخ الشحر" تأليف بافقيه
    · -12- "مناقب الشيخ سعيد"الشيخ علي بن عبد الله باعكابه
    · -13- "روض الرياحين" الشيخ العلامة عبد الله بن اسعد اليافعي
    · -14- "فيض الأسرار" الشيخ عبد الله بن أحمد باسودان
    · -15- بهجة الفؤاد للسيد بن سميط
    · -16- نهاية الأنساب للعلامة علي باصبرين
    · -17- الشيخ الفقيه احمد بن محمد بن علي باشميل
    · -18- تاريخ ابن حسان
    · -19- "الدر الفاخر " لمحمد سراج باجمال
    كل ما تقدم من هذه الكتب, ومثلها الكثير من كتب التاريخ الحضرمي المتداولة بين أيدينا, لولا تاريخ هذا الشيخ الاجتماعي والإسلامي, ومن بعده أحفاده في التاريخ السياسي والأدبي, والاجتماعي لما ذُكِروا في التاريخ الحضرمي, وهذه حقيقة أن من لا تاريخ له لا قيمة له
    إننا نكتب للتاريخ, ومن شروط كتابة التاريخ,
    · الحيادية والإنصاف, والابتعاد عن العاطفة والتعصب وإذا ما مالت العاطفة نحو البيت الخاص, وهو البيت العمودي فلا يلمني ناقد, عندما أتوجه بهذا الحديث إلى أحبتي من أبناء عمومتي آل العمودي, وأقول:
    · إن ما آلمني وما شد من عزيمتي, إنني لم أرى من أحفاد هذا الشيخ, من قام بتأليفٍ وبحث عن سيرته العطرة إلا القليل, وإن وُجِدتْ فهي لدى ضنين, يبخل على التاريخ وعلى أهله وبلده بوثائق حبسها, سوى كان ذلك من قِبل الأحفاد أو غيرهم, معتقدين بأنها تأتي ضمن الميراث, ولا يفسحوا المجال واسعاً أمام من يريد أن يتناول التاريخ على حقيقته, لا حسب الأهواء والميول التي يستنتجها من داخل هذه الكتب المروية, فالشكر كل الشكر لمن قام بكتابة أي حرف كان عن هذه الشخصية التاريخية, والتي من خلالها توصلت للكثير من الحقائق المفقودة, ولعل خروج بعض الأقلام النشاز, التي أخرجت هذا الشيخ عن بكريته وقرشيته, هي الدافع والمحفز إلى هذا البحث, بعد أن تأملت في كل ما جاء عن شخصيته في التواريخ الحضرمية المتداولةِ بين أيدينا, ووضعت نصب عيني الحقائق الدالة, على بكرية وتيمية وقرشية هذا الشيخ, ومن خلال الروايات التي يضعها المؤرخ, واضعاً في اعتباري هذه الضوابط المهمة في علم الأنساب وهي كما يلي:
    {ضوابط مهمة في علم الأنساب }
    · اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول، كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلُّف لما لا نحسن، كما نعوذ بك من العُجب بما نُحسن .
    · في الحقيقة لا يخفى على الجميع أهمية وخطورة الكلام في الأنساب, فبعض الناس لا تجد عنده الورع ولا التأني, فتجده يهجم على القبائل و الأسر الشريفة العفيفة من غير تحرٍ ولا تروٍ, فحصل بذلك خطر عظيم وشر مستطير, وكم إنسان هلك بسبب جهله في علم الأنساب وإن كان جليلا في قومه ! من ذلك ما قاله ابن بطوطة في رحلته المشهورة يذكر:
    · أن أبا العباس الفاسي تكلم يوما مع بعض الناس, فانتهى به الكلام إلى أن تكلم بعظيمه, ارتكب فيها بسبب جهله بعلم النسب وعدم حفظه للسانه مركبا صعبا عفا الله عنه فقال:
    · إن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما لم يُعقِب فَرُفِع كلامه إلى أمير المدينة طفيل بن منصور بن جماز الحسيني, فأنكر كلامه وأراد قتله فكُلِم فيه فنفاه عن المدينة, ويُذْكَرُ أنه بعث من اغتاله, نعوذ بالله من عثرات اللسان وزلاتها, وقيل في ذلك :
    · العلم زين ومنجاة لصاحبه من المهالك والآفات والعطب .
    والجهل أعدى عدو الجاهلين به وقد يسود الفتى بالعلم والأدب .
    والعقل أفضل شيء ناله بشر والحلم زين لذي علم وذي حسب .
    · وقال ابن حجر عن صفات المؤرخ , الذي يتصدى لكتابة التاريخ قسمان:
    · قسم يقصد ضبط الوقائع, فهو غير مقيد بصنفٍ منه, ولكنه يلزمه التحري في النقل.
    · وقسمٌ يقتصر على تراجم الناس فمنهم من يعمم ومنهم من يتقيد, فالمشهور بالخير والدين والعلم لا يقتفي مساوئه, فإنه غير معصوم. وقولٌ آخر:
    · إن أهل التاريخ ربما وضعوا من أُناس ورفعوا من أُناسٍ آخرين,إما لتعصب أو لجهل أو لمجرد اعتماد على نقل من لا يوثق به, أو لغير ذلك من الأسباب.والجهل في المؤرخين أكثرُ منه في أهل الجرح والتعديل, وكذلك التعصب, وقل أن ترى تاريخاً خالياً من ذلك. ونظراً لأهمية هذا الأمر, أحببت أن أضع هنا أولاً ما قرأته عن الضوابط في علم الأنساب, لكي أكون بمنأى من الوقوع في المهالك والمصائب, وأرجو أن تكون جامعة مانعة شاملة كاملة وافية كافية بإذن الله تعالى.
    {مقدمة عن علم الأنساب}
    · قال ابن عبد البر الأندلسي (ت463هـ): ولعمري ما أنصف القائل إن علم النسب علم لا ينفع وجهالة لا تضر, لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    · كُفرٌ بالله تبرؤ من نسب وإن دق, وكُفرٌ بالله ادعاء إلى نسب لا يُعرف. وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مثله وقال صلى الله عليه وسلم:
    · من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. فلو كان لا منفعة له لما أُشغِلَ العُلماءِ به, فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان أعلم الناس بالنسب نسب قريش وسائر العرب, وكذلك جبير بن مطعم, وابن عباس وعقيل بن أبي طالب, كانوا من أعلم بذلك وهو علم العرب الذي كانوا به يتفاضلون وإليه ينتسبون, والعربي يحفظ الأنساب, فكل واحد منهم يحفظ نسبه إلى عدنان أو إلى قحطان أو إلى إسماعيل أو إلى آدم عليه السلام, فلذلك لا ينتمي واحد منهم إلا إلى آبائه وأجداده, ولا يدخل في أنساب العرب الدعي‏,.فخلصت أنسابهم من شوائب الشك والشبهة, فكل واحد من العرب يتناسب أصله وفرعه, ويتناصفه بحره وطبعه, وزكى ندره وزرعه‏,‏ فللعرب من المنابت أزكاها, ومن الغراس أتمها وأعلاها‏, وجمع العرب كرم الأدب إلى كرم الأنساب, ولقنهم الله الحكمة وفصل الخطاب, ولولا علم الأنساب لانقطع حكم المواريث وحكم العاقلة, وهما ركنان من أركان الشرع
    [/align][/cell][/table1][/align]



    luvtm hgksf lk Hp;hl hgavdum

    التعديل الأخير تم بواسطة احمد عبدالنبي فرغل ; 09-04-2011 الساعة 11:17 PM

  2. #2
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    {تعريف علم الأنساب}
    · هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية, الغرض منه:
    · الاحتراز عن الخطأ في نسب شخصا
    {قيمته }
    · هو عِلمٌ عَظِيمُ النًّفعِ جليلُ القدرِ أشار الكتاب العظيم في قوله تبارك وتعالى:
    · {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} وحث الرسول الكريم في تعلمه عن العلاء بن خارجة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
    · « تعلموا من أنسابكم ما تصلوا به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة للأهل ، مثراة للمال ، ومنسأة في الأجل »
    {النسابة }
    · {النساب}هو العَالِمُ بالنسب وجمعه نسابُون وهو أيضاً {النَّسْابَةِ} أدخلوا الهاء للمبالغة والمدح, ولم تلحق لتأنيث الموصوف بما هي فيه, وإنما لحقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية, فجعل تأنيث الصفة أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة, وهذه الضوابط كالتالي :
    {الإخلاص}
    · أمرٌ ضروري, فلا شك ولا ريب أن الإخلاص هو أساس كل علم, وينبغي لمن يتكلم في علم الأنساب أن يجعل هذا الأمر نصب عينيه, فلا يغفل عنه قيد أنملة, عن علقمة بن وقاص الليثي قال:سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر يقول:سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
    · إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه وقيل :
    · كل عمل إن لم يوافق نية, فهو غرس لا يرى منه ثمر, إنما الأعمال بالنيات قد نصه عن سيد الخلق عمر, وقيل أيضا:حسِّن النية ما استطعت, ولا تتبع في الناس أسباب الهوى, إنما الأعمال بالنيات, من ينو شيئا فله ما قد نوى.
    {الورع والتقوى }
    · لابد في الناظر في علم الأنساب أن يكون تقياً ورعاً خائفاً من ربه ومولاه, وعليه أن يتذكر الوعيد الشديد الوارد في انتساب المرء إلى غير أبيه, قال صلى الله عليه وسلم: إن من أعظم الفري أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يُري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
    · ليس من رجل ادعى لغير أبيه – وهو يعلمه – إلا كَفَرَ، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار وللبخاري من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
    · سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من ادعى إلى غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالجنة عليه حرام. وعن مالك بن أنس رحمه الله قال :
    · من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعني بالباطل – يُضرب ضرباً موجعاً ويُشَهَّر به، ويحبس طويلاً حتى تظهر توبته لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وسلم, والمقصود هو التحذير من الوقوع في هذه الهوة السحيقة, وقد عد كثيرٌ من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه من الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد, ويدخل في هذا الوعيد, المقر بالنسب الباطل, والمزور للنسب الباطل.
    {الأمانة}
    · في الحقيقة الأمانة شيء ضروري في جميع الأعمال, وخاصةً العلم الشرعي, وبالأخص علم الأنساب, لأن خطره متعدي, فعلى النسابة أن يكون أميناً فيما يكتب, أميناً فيما ينسب, قال تعالى :
    · {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا} وقال تعالى:
    · { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا } وقال تعالى:
    · {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
    · بينما النبي -صلى الله عليه وسلم يُحدِث القوم, جاءه أعرابي فقال:
    · متى الساعة؟ فمضى رسول الله يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال، فكره ما قال، وقال بعضهم:بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه، قال: أين السائل عن الساعة؟ قال: أنا يا رسول الله، قال:
    · إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة قال: وكيف إضاعتها؟ قال:
    · إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة وقيل:
    · عليكم بتقوى الله في السر والجهر* ولا تلبسوا صدق الأمانة بالغدر
    وكونوا لجار الجنب حصنا وجنة * إذا ما عرته النائبات من الدهر.
    {علم الأنساب وسيلة وليس غاية}
    · فالمقصود من الكتابة في علم الأنساب, هو حفظ النسب من الضياع, وصلة الأرحام, ومحبة من أمرنا رسول الله بمحبته, والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
    · تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر وليس المقصود من هذا النسب الاغترار بالنسب, والاتكال عليه, وترك العمل بسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم, وأشنع من هذا, من يتخذ علم الأنساب, وسيلة لقطع الأرحام, وترك صلتها, وتأجيج القبائل بعضها على بعض.قال - صلى الله عليه وسلم:
    · ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم, وعن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
    · « لا يدخل الجنة قاطع ». قال ابن أبى عمر قال سفيان يعنى قاطع رحم, قال ابن الرومي :
    · فلا تفتخر إلا بما أنت فاعل * ولا تحسبن المجد يورث كالنسب
    وليس يسود المرء إلا بفعله * وإن عد آباء كراماً ذوي حسب
    إذا العود لم يثمر وإن كان شعبة * من المثمرات أعتده الناس في الحطب
    {التحذير من الطعن في الأنساب}
    · حذَّرَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من الطعن في الأنساب، ووصفه بالكفر وبأنه من أمور الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم:
    · أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن:
    · الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم، و النياحة " وقال صلى الله عليه وسلم:
    · اثْنَتَانِ في النَّاس هُما بهم كُفْرٌ:
    · الطَّعنُ في النَّسب و النِّياحة على الميّت " قال النووي:
    · فيه أقوال أصحها أن معناه هما من أعمال الكفار وأخلاق الجاهلية والثاني:
    · أنه يؤدى إلى الكفر والثالث:
    · أنه كفر النعمة والإحسان والرابِع:
    · أن ذلك في المستحل. وفى هذا الحديث تغليظ تحريم الطعن في النسب والنياحة وقد جاء في كل واحد منهما نصوص معروفة والله أعلم .
    {التأني والتؤدة ضرورية في علم الأنساب}
    · يظن بعض الناس أن علم الأنساب هو من أسهل العلوم ولا يحتاج إلى مزيد جهد والصحيح أنه من أصعب العلوم وأدقها ويحتاج إلى صبر وجلد وتأني وتمهل وقيل من تأنى نال ما تمنى وقيل:
    · قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الضررُ فلا يستحسن ولا ينبغي للنسابة أن يصدر الأحكام من غير تروٍ ولا تمهل بل عليه أن يستشير أهل الرأي والعقل ولا عليه إن تأخر في إصدار الحكم
    {اختلاط الأنساب كيف يقع}
    · قال ابن خلدون(ت804) :
    · اعلم أنه من البين أن بعضاً من أهل الأنساب يسقط إلى أهل نسب آخر بقرابة إليهم أو حلف أو ولاء أو لفرار من قومه بجناية أصابها فيدعى بنسب هؤلاء ويعد منهم في ثمراته من النعرة والقيود وحمل الديات وسائر الأحوال‏.‏ وإذا وجدت ثمرات النسب فكأنه وجد لأنه لا معنى لكونه من هؤلاء ومن هؤلاء إلا جريان أحكامهم وأحوالهم عليه وكأنه التحم بهم‏.‏ ثم إنه قد يتناسى النسب الأول بطول الزمان ويذهب أهل العلم به فيخفى على الأكثر‏ ومازالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب ويلتحم قوم بآخرين في الجاهلية والإسلام والعرب والعجم‏ وانظر خلاف الناس في نسب آل المنذر وغيرهم يتبين لك شيء من ذلك فافهمه واعتبر سر الله في خليقته‏ ومثل هذا كَثِير لهذا العهد ولما قبله من العهود‏ والله الموفق للصواب بمنه وفضله وكرمه‏
    {كلام الأقران أحياناً يطوى ولا يروى}
    · هذه القاعدة تطبق في كثير من الحالات في جميع العلوم فعلى المرء أن يتنبه لهذا الأمر وقيل:
    · أبت المعاصرة إلا أن تكون حرماناً فمن المعلوم أنه يكون بين المعاصرين من الحسد والغيرة والتنافس ما يجعل الإنسان أحياناً يجحد الآخر وهذا مشاهد ومن ذلك كلام ابن إسحاق المؤرخ والنسابة المشهور في الإمام مالك بن أنس الأصبحي التيمي مولاهم إمام دار الهجرة فقد قال ابن إسحاق عن مالك بأنه من الموالي مولى عتاقه يعني أنه ليس عربياً وخالف الجمهوُر ابن إسحاق وقالوا بأن مالك بن أنس هو عربي من أصبح من حمير وهو مولى لبني تيم حلفاً وليس عتاقةً.
    {العلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور التي لا ينبغي الجهل بها}
    · وأنه النبي القرشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر منها إلى المدينة وتوفي ودفن بها، فإنه لا بد لصحة الإيمان من معرفة ذلك، ولا يعذر مسلم في الجهل به وناهيك بذلك. ولما سأل هرقل ملك الروم لأبي سفيان تلك الأسئلة عن صفاته عليه الصلاة والسلام قال كيف نسبه فيكم قال هو فينا ذو نسب قال كذلك الرسل تبعث في أنساب قومها يعني في أكرمها أحسابا وأكثرها قبيلة صلوات الله عليهم أجمعين فهو سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة.عن واثلة بن الأسقع الليثي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم. وقال صلى الله عليه وسلم في الصحيح:
    · أَنَّا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ أَنَّا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ
    وعن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    · نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا وقال الأشعث والله لا أسمع أحدا نفى قريشا من النضر بن كنانة إلا جلدته.قال الزمخشري :أي لا نَتَّهمُها ولا نَقْذِفُها.وهذا نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    · هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
    [/align][/cell][/table1][/align]

  3. #3
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    {الناس مؤتمنون على أنسابهم
    · يظن الكثير من الناس أن هذا الكلام من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والصواب أن هذا الظن خاطئ وهذا الكلام هو من قول مالك بن أنس رحمه الله ويروى بلفظ آخر قال العجلوني (ت1162) المؤمن مؤتمن على نسبه‏.‏قال في المقاصد بيض له شيخنا في بعض أجوبته، وأظنه من قول مالك أو غيره بلفظ الناس مؤتمنون على أنسابهم‏.‏ كشف الخفاء و المقصود منه الانتساب القريب أما من ينتسب إلى النسب الشريف أو حتى إلى قبيلة من القبائل المعروفة المشهورة فلابد من إثبات ذلك بإحدى طرق إثبات النسب المعروفة وأما من كان جازماً بنسبته وليس عنده ما يثبت نسبه ولا يوجد ما يعارضه فنحن في الحقيقة لا نثبت ولا ننفي
    {الكشف والإلهام والرؤيا المنامية ليست دليلاً على إثبات النسب}.
    · فلا يكفي للإنسان أن يقول أن رأيت في المنام أني من قبيلة الفلاني أو تكشفت لي الحجب وتبين لي أني من آل البيت مثلاً فلابد في إثبات النسب بشيء محسوس
    {طرق إثبات النسب}
    · يثبت النسب بعدت أُمور:
    · -1- {التواتر} وذلك أن يتواتر هذا النسب من غير وجود مخالف ويكون له مستند صحيح ويشترط له شروط منها:
    · -1- وجود عمود نسب صحيح متصل
    · -2- عدم وجود طاعن.
    · -3- شهرة هذا العمود في كتب التاريخ والأنساب , قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة :
    · وسبب ذلك أن الأنساب المشهورة أمرها ظاهر متدارك مثل الشمس لا يقدر العدو أن يطفئه وكذلك إسلام الرجل وصحة إيمانه بالله والرسول أمر لا يخفى وصاحب النسب والدين لو أراد عدوه أن يبطل نسبه ودينه وله هذه الشهرة لم يمكنه ذلك فإن هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله ولا يجوز أن تتفق على ذلك أقوال العلماء
    · -2- {الاستفاضة والشهرة والسماع}
    · وهي تختلف من منطقة لأخرى ومن فترة زمنية لفترة زمنية أُخرى فقد يستفيض النسب في منطقته ثم إذا انتقل لسبب أو لآخر قد تختفي الاستفاضة وبعض النسابين يساوي بين الاستفاضة والتواتر والصواب التفريق ويأخذ جميع أحكام التواتر إلا أنه أقلُّ شأنا من الأول والقبائل كثيرة التي استفاض نسبها واشتهرت ولا يشترط للاستفاضة وجود عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لا يطاق
    · -3- {صحة عمود النسب}
    · فلو أن إنساناً أورد نسبا صحيحاً بطريقة أو بأُخرى ولم نجد طاعناً في هذا النسب ولم ينص أهل العلم على أن هذا النسب منقرض فوجب علينا قبوله وأمره إلى الله وبعضهم يذكر شهادة اثنين ووجود بينة على نسبه، وأما من ينتسب إلى شخص لم يعقب كمحمد بن الحسن العسكري فهذا لا يقبل منه حتى لو حلف عند أستار الكعبة كما سيأتي وبعضهم يذكر المصطلحات التالية:
    · -1- صحيح النسب من ثبت نسبه عند سائر النسابة
    · -2- مقبول النسب من ثبت نسبه عند مجموعة ولم يثبت عند آخرين
    · -3- مردود النسب من كان خارج النسب
    · -4- مشهور النسب من اشتهر بالسيادة ولم يعرف نسبه
    {لا احتكار في علم الأنساب}
    · هذه القاعدة بديهية لكل طالب علم شرعي وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فمن المعلوم أن علم الأنساب لا يختلف كثيراً عن بقية العلوم فهو علم شائع وذائع بين الناس لا يستطيع أحد أن يحتكر هذا العلم مهما وصل من العلم وما أكثر من صنف في علم الأنساب من العرب والموالي ومن السنة والشيعة فكل من لديه قواعد هذا العلم وتجرد من الهوى واعتمد على مصادر علمية فلا مانع من أن يكتب ويصنف لا يستطيع أحد أن يمنعه سواء كتب عن قبيلته أو عن القبائل الأخرى والاحتكار يفتح الباب على مصراعيه لتجار الأنساب الذين يتاجرون في الأنساب وما أكثرهم في هذا الزمان
    {أهمية الوثائق ودورها في علم الأنساب}
    · لاشك أن للوثائق دوراً مهما لا يقلُّ شأناً عن دور الكتب والمصنفات وهو مكمل لها وقد مرت الجزيرة العربية وغيرها من المناطق بفترة ركود تفشى فيها الجهل فأصبحت الكتب لا تفي بهذا الغرض مما جعل الناس يعتمدون على الوثائق المحفوظة لدى كثير من الناس التي هي عبارة عن حجج وصكوك ومشاهد قديمة شيء منها معتمد من قبل المحاكم في ذلك الوقت وشيء منها معتمد من قبل نسابين معروفين الخ ويشترط للوثيقة لكي تكون معتمدة عدة أُمور :
    · -1- أن تكون معتمدة موثقة
    · -2- أن تكون مؤرخة
    · -3- أن تكون غير مخالفة لما هو معروف عند المؤرخين أو النسابين
    · -4- أن لا تكون مزورة
    · -5- أن تكون واضحة غير مبهمة
    {الخلافات الشخصية لا تطغى على الخلافات في الأنساب}
    · وهذه قاعدة مهمة في غاية من الأهمية فأحياناً يصير بين شخصين خلاف حول قضية معينة إما قضية شخصية أو عقدية أو غير ذلك من الخلافات التي تحصل بين الناس فيتطور هذا الخلاف إلى خلاف في الأنساب ويطعن أحد الشخصين في نسب الآخر وهذا أمر ملموس قديماً وحديثاً ودائماً الطعن في الأنساب هو أسهل طريق لإسقاط الآخر خاصة في المجتمعات القبلية فلابد للإنسان أن ينتبه لهذا الأمر وعليه أن يحذر من الوقوع في هذه الهوة السحيقة والحفرة العميقة وبعض الناس من باب حسن الظن يتابع الآخرين في هذا الطعن وينجرف وراء العواطف الجياشة ثم يتبين بعد أن تهدأ الأمور وتعود المياه إلى مجاريها أن السبب الأول والأخير ليس هو الدفاع عن النسب كما هو ظاهر ومعلن وإنما السبب الخلافات الشخصية !
    · إذا لم يكن للمرء عين صحيحة * فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر.
    ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة * ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر؟‍
    {باب النقد مفتوح في علم الأنساب}
    · لا يخفى على الجميع أن كتب الأنساب فيها الغث والسمين! والرديء والمتين كغيرها من الكتب المصنفة في العلوم الشرعية وفيها المتفق عليه والمختلف فيه والقطعي والظني ولا بد أن نعلم أن الخطأ في كتب الأنساب ليس كغيره من الأخطاء فالرد على هذا الخطأ الواقع في الكتب جهلاً أو عمداً يُعدُّ من أجل الأمور في هذه العصور وهو مقصد مشروع غير ممنوع لا ينبغي للإنسان أن يتردد في بيان هذا الخطأ والرد عليه بالطرق العلمية الشرعية ومازال أهل العلم قديماً وحديثاً ينقد بعضهم بعضاً والمكتبات طافحة بكتب النقد والردود في مختلف العلوم العلمية والشرعية ولابد أن يعلم كل مصنف منصف أن من ألف فقد استُهدف !
    {المتفق والمفترق في الأنساب}
    · من القواعد والضوابط المهمة التي ينبغي للنسابة والناظر في الأنساب ملاحظتها مسألة المتفق والمفترق ويقال له أحيانا ( الأسماء المتواطئة ) وما أكثر التصحيف والتحريف الناتج عن قلة الإطلاع في هذا العلم ولذلك نشط المحدثون والنسابة في تصنيف الكتب والمصنفات في هذا الجانب فجزاهم الله خير ومن أشهر الكتب القديمة ( المؤتلف والمختلف) للدار قطني (والإكمال ) لابن ماكولا والذيل لابن نقطة (والمتفق والمفترق) للخطيب البغدادي وآخر المصنفين النسابة البحاثة عاتق البلادي وقد أفاد وأجاد وأمتع وأشبع في كتابه معجم القبائل العربية المتفقة اسماً والمختلفة نسباً أو دياراً أو المقصود هو.
    · {الأنساب التي تتفق في الاسم والخط وتفترق في المسمى والمسميات} وهو في الأصل من علوم الحديث ودائماً يحصل تداخل بين علم الحديث وعلم الأنساب
    {لا تلازم بين صحة النسب وصحة المعتقد}
    · فقد يكون الشخص منحرف المعتقد وهو ابن قبيلة عربية مرموقة سواء كان حسنياً أو حسينياً أو أزدياً أو تميمياً أو أنصارياً ونحن نعلم أن كثيراً من النسابة من العرب الأقحاح ومع ذلك وقعوا في هذا الانحراف العقدي من ذلك الأزدي لوط بن يحيى والكلبي محمد بن السائب وأبو الفرج الأصفهاني الأموي القرشي وغيرهم كثير
    {القاعدة الخلدونية مهمة لمن يخوض في النسب} وهي:
    · ثلاثة رجال لكل مائة سنة
    · من الأهمية بمكان أن يعرف النسابة القاعدة الخلدونية وهي قاعدة تجعل النسابة بمنأى من الوقوع في الأخطاء الواضحة والأوهام الفاضحة وكلما بعد النسب وطالت المدة كلما زادت الحاجة إلى هذه القاعدة وهي قاعدة ليست دائمة فلكل قاعدة شواذ! فكم من إنسان عاش مئة سنة وأكثر لكن هذا نادر وقليل والنادر لا حكم له والعبرة بالغالب ونحتاج إلى هذه القاعدة (الخلدونية) للتأكد من صحة عمود النسب لكن ما هي القاعدة الخلدونية ؟
    · قال ابن خلدون رحمه الله الفصل الرابع عشر في أن الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص:
    · اعلم أن العمر الطبيعي للأشخاص على ما زعم الأطباء والمنجمون
    · مائة وعشرون سنة وهي سنة القمر الكبرى عند المنجمين‏ ويختلف العمر في كل جيل بحسب القرانات فيزيد عن هذا وينقص منه فتكون أعمار بعض أهل القرانات مائة تامة وبعضهم خمسين أو ثمانين أو سبعين على ما تقتضيه أدلة القرانات عند الناظرين فيها‏ وأعمار هذه الملة ما بين الستين إلى السبعين كما في الحديث‏ ولا يزيد على العمر الطبيعي الذي هو مائة وعشرون إلا في الصور النادرة وعلى الأوضاع الغريبة من الفلك كما وقع في شأن نوح عليه السلام وقليل من قوم عاد وثمود‏ وأما أعمار الدول أيضاً وإن كانت تختلف بحسب القرانات إلا أن الدولة في الغالب لا تعدو أعمار ثلاثة أجيال‏ والجيل هو عمر شخص واحد من العمر الوسط فيكون أربعين الذي هو انتهاء النمو والنشوء إلى غايته‏ قال تعالى‏:‏
    · " حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة ‏"‏‏ ولهذا قلنا أن عمر الشخص الواحد هو عمر الجيل‏.‏ويؤيده ما ذكرناه في حكمة التيه الذي وقع في بني إسرائيل وأن المقصود بالأربعين فيه فناء الجيل الأحياء ونشأة جيل آخر لم يعهدوا الذل ولا عرفوه فدل على اعتبار الأربعين في عمر الجيل الذي هو عمر الشخص الواحد‏ ولا ننكر النادر منها قطعاً
    [/align][/cell][/table1][/align]

  4. #4
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    {الكتابة على طريقة التشجير إحدى طرق التصنيف في علم الأنساب}
    · من طرق التصنيف عند النسابين الكتابة بطريقة المبسوط وهذا هو الشائع والكتابة على طريقة التشجير والمقصود منها التسهيل على القارئ وتبسيط هذا العلم الذي يقوم على الأسماء والأسماء تتشابه فلذلك شرع بعض النسابين الكتابة بهذه الطريقة حتى لا يحصل الوهم لدى القارئ من كثرة الأسماء المتشابهة وسبب تشبيه شجرة النسب بالشجرة من حيث كثرة تفرعاتها وأغصانها وأوراقها وانتشارها وقوة أصولها قال ابن الطقطقي الحسني:
    · وضع النسب على دفتين ينقسم إلى نوعين مشجر ومبسوط ولا أعرف من وضعه واخترعه فإن كان الشافعي قد اخترع المشجر فليس من ذكائه ببديع فما أظرف ما ابتدعه لقد قرب البعيد وسهل عليهم الشديد والتشجير صنعة مستقلة مهر فيها قوم وتخلف آخرون فمن الحذاق فيها : الشريف قثم بن طلحة الزينبي ...الخ قال ابن الطقطقي :
    · الفرق الخفي بين المشجر والمبسوط أن المشجر يبدأ فيه بالبطن الأسفل ثم يترقى أباً فأباً إلى البطن الأعلى والمبسوط يبدأ فيه بالبطن الأعلى ثم ينحط ابناً فابناً إلى البطن الأسفل وخلاصة ذلك أن المشجر يقدم فيه الابن على الأب والمبسوط عكسه يقدم فيه الأب على الابن
    {وفي تاريخنا الحضرمي النقاط التالية}
    · -1- إن معظم ما جاء في مجمله شفوي, تناقله الرواة
    · -2- ما وثقه الباحثون في الأنساب, لا يستند إلى مراجع إلا في النادر منها, ذلك لأن الرواة أنفسهم من المتأخرين وليسوا ممن عاشوا ذلك التاريخ
    · -3- لم يقم الراوي أو الكاتب في بعض المصادر, بالتمحيص والتدقيق والاجتهاد بوضع القرائن والتقريب لها, بل ينقلها كما هي.
    · -4- النظرة الثقافية الواسعة للباحث والمؤرخ, إذا لم تكن متوفرة فهي بالتالي لا تعطي الرواية حقها ومن هنا فإن تناول التاريخ المروي والمنقول, يحتاج إلى تحليل, وعلى كل المهتمين بالتاريخ والتراجم, أن يضعوا هذه المهمة نصب أعينهم, كما أن على المالكين للمخطوطات والمؤلفات القديمة ذات العلاقة بإثراء هذا الجانب, أن يفتحوا باب تصوير تلك المخطوطات والمؤلفات القديمة أمام الباحثين,
    · أعود وأكرر الشكر والثناء والعرفان لأولئك العلماء الأفذاذ, الذين اهتموا بالتاريخ وحفظوا معلوماته طوال تلك القرون, لنكمل نحن الأجيال المسيرة بطريقةٍ علميةٍ صادقةٍ, خاصةً وإن الإمكانيات في عصرنا هذا أسهل وأفضل مما كان في عصرهم يرحمهم الله, وعلى هذا الأساس وضعت لبحثي هذا المحاور الثلاثة التالية:
    { المحـور الأول }
    · ويحتوي على كشف الأخطاء التالية:
    · -1- مكان الميلاد
    · -2- تاريخ الميلاد
    · -3- ذكر أميته " دون ذكرٍ للمصادر"
    { المحور الثاني }
    · كشف الخطاء في ورود نسبه إلى المُحُمِديين السيبانيـين تارةً وإلى النَوَّحِيِـين تارةً أخرى, وذلك من خلال ذكر أسم{مُحُمدْ بِنْ نَوَّحْ }عن
    · رواية باقضام
    · رواية الحداد في وصفه لوادي المحمديين
    · رواية المؤرخ شهاب الدين بن شهاب بأنه حميري
    · رواية حلم السكران وما أتى من الأسماءِ فيها.
    · ما أتى عن الكاتب كرامه بامؤمن آل العمودي قبيلة حضرميه تسكن دوعن وتنتمي إلى سيبان و لكل راوٍ ذهب خلف هذه الرواية.
    { المحور الثالث }
    · كشف الخطاء عن {أن تسمية العمودي أو العموديين } أتت من الصلاة لأن الصلاة عمود الدين
    · من هذه المحاور الثلاثة ستشاهدون النتائج, ولن أخرج بها بعيداً عن الروايات, ولن آتي بشيءٍ من خارج هذه المؤلفات فما حصلت عليه بعد بحثٍ وعناء لم يكن في الحسبان.
    { المحور الأول }
    · تناقلوا الرواة ميلاد الشيخ بقولهم:
    · ولد الشيخ سعيد بن عيسى العمودي في وادي المُحُمِدِيِين وبالتحديد في وادي حُمْحَار سنة {600هجريه } وكان أمياً لا يقرأ ولا يكتب, تلقى العلم على أيدي علماء أمثال :
    · -1- {الشيخ المغربي}
    · -2- السيد الفقيه المقدم {محمد بن علي باعلوي}
    · -3- الشيخ باوزير {محمد بن سالم باوزير الجد الأول للباوزير}
    · -4- الشيخ باعباد ولم يحدد الاسم للشيخ باعباد وبالتالي أضعه هنا لكم أبو محمد / عبدالله بن محمد بن عبد الرحمن باعباد من هؤلاء العلماء أعلاه سأكشف لكم مدى عدم صحة هذه الرواية لمكان الميلاد, وسنة الميلاد,
    وأميته وأخذه للعلم من هؤلاء العلماء, وذلك من خلال شخصيةٍ هامةٍ من شخصيات السادة الباعلوي, وهو:
    · محمد بن علي {مولى التربة} بن محمد بن علي {صاحب مرباط} الشريك الأوحد في خرقة أبا مدين, وهو الشخصية الثانية التي قالوا بأنه أخذ عنها العلم بعد الشيخ المغربي, ذلك لأنه الشخصية المتلازمة لكل روايةٍ تأتي في تاريخ الشيخ سعيد بن عيسى العمودي, وكذلك من خلال الشخصية الثالثة {محمد بن سالم باوزير} ولكن دعونا أولاً نذهب إلى:
    {مكان الميلاد}
    · المكان الأول :
    · من الصفحة (82/83) من كتاب الشامل صفة الطريق الجبلية من فوه إلى حجر
    · يقول العلامة علوي بن طاهر الحداد صاحب كتاب الشامل في تاريخ حضرموت ومخا ليفها ما نصه :
    · ومن مهروه إلى يون يوم, وهي لآل العمودي ومن ساكنهم {ويعني من سكن معهم} ثم منها إلى البحث يوم, وهو للعكابره, ومن البحث إلى وادي المحمديين, وهم:
    · أل مُحُمد بضم الميم والحاء مفخم بن نًّوًّح بفتح النون وتشديد الواو المفتوحة {مُحُمد بن نَوَّح}{آل باعوض و آل باعيبه و آل باحديلي و الشماسيين آل باشماسه}وبواديهم المكان الذي ولد به الشيخ الكبير سعيد بن عيسى العمودي ويسمى حِمْحَار بكسر فسكون ولم يأتي بالمصدر الذي استقى منه اسم {مُحُمدْ بن نَوَّح} ولم يشر هنا إلى أن الشيخ سعيد العمودي أو آل العمودي ينتمون لهذا الاسم بل حدد الانتماء للمحمديين{بمُحُمد بن نَوَّح) ووضع بعض ديارهم وكذلك لم يُشر إلى أيٍ من الديار هم أخوال الشيخ سعيد بن عيسى ومن هنا يأتي ضعف هذه الرواية ثم قال:يصفُ بيئتهم؛ وحالتهم المعيشية؛ وتحديد أرضهم
    · ووادي المحمديين: به نخل ومرعى, وهم كالعكابره أهل ضرع, وعندهم نخل وحرث قليل, واعتمادهم على ما يحصلون عليه من كراء جمالهم, وما يجلبونه من أغنامهم, وأرض المحمديين:
    · واقعة في الجنوب الغربي لأرض بني حسن وشرقي يون, والطريق التي إليها من أرض العكابره وفي الجنوب الشرقي لأرض نَوَّح القريبين من حجر "آل بافقاس وآل بارجاش" وغيرهم,
    · وجنوبي بلادهم جبل عِصَلَه بكسر ففتحتين, ارتفاعه 895-830 تسيل وديانه إلى البحر وإلى غيضتي البيضاء والخضراء,
    · وبأسفله موضع يقال له سَنْتُوت بفتح فسكون فضم,
    · وبينهم وبين أرض بني حسن جبل الريش بفتح فسكون ارتفاعه 700 ثم شماليه بغرب جبل جتيش, بضم ففتح فسكون وارتفاعه 1085-1095 وجبل جويش, بضم ففتح فسكون ارتفاعه 1345-1695
    · وهذه الجبال بها انفجار إما من خروج نار خمدت بعد ذلك, أو هي متهيئة للانفجار وخروج النار منها,
    · وفي الشمال الغربي جبل بركه, بفتحتين 1995-2185 وجنوبيه جبل الكور 1695- 1750 وجبل الدعيله, بفتح فسكون فكسر اللام فتشديد الياء
    · وفي الغرب جبل أود, بفتحتين 1130 – 1455
    · وضعت هنا كامل حدود أرض المحمديين للتأكيد على إنها ليست من أرض نَوَّح
    { المكان الثاني }
    · من الصفحة (90) من نفس الكتاب الشامل
    · صفة طريق جول عبيد حيث يقول :
    · وطريق ثقبه, تنزل من شبه العرقة إليها, و العرقة الطريق الضيقه في الجبل, وهي صعبة الطلوع والنزول, لا تسلكها الدواب, وإنما يسلكها {الأجرياء من الناس} ويقصد هنا أصحاب (الجرأة)
    · وبهاء بناءٌ ضعيف على شبه الغار هناك لا أهمية له, وتسمى ديار عاد,وبهاء كتابة مسند, وأحسب أنها كانت لصرم من حمير ورعاة أغنامهم, وكان فيهم كاتب فكتب تلك الرسوم, وقد نوه بهاء ويسمان الهولندي, ونقل عنه ذلك صاحب قلب جزيرة العرب, وهي لا تستحق شيئاً من التنويه, لحقارة المحل, وعدم أهليته لأن يكون موضع مدينه ولا أمه غنيه قويه,
    · ثم ثوبه بفتح فسكون,
    · ثم (حمحار وحمحار أيضاً بوادي المحمديين وقد سبق)
    · ثم قبر عبيد وهنا جول عبيد
    · ثم بعد جول عبيد, تشرف على وادي دوعن وتنزل إليه من عقبة الحبل,
    · وهناك عقبه أخرى مستحدثه تنزل بين شرق و الرباط ( العقبه تعني الطريق الجبلية )
    { المكان الثالث }
    · وادي عقرون من الصفحة (171/172) من نفس الكتاب الشامل يقول:
    · هو غربي وادي مراه, في وادي ليسر بدوعن {وادي عمر}
    · وفروعه تقاسم رؤوس حجر وأرض السموح وشروج البارشيد من نَوَّح,
    · ويقع بين وادي مراه ووادي منوه ويحتوي على عدة فروع كبيره تصب فيه, وهن معبر وتغبره وخرد وظلهم,
    · وله فروع صغار أخرى, وباديته من الزي والخامعه والمراشده والحامديين والسموح,
    · وفي فروعه شروج قليله للسموح والزي,
    · وفي باطن وادي عقرون, غياض بهاء ماء غزير ونخل وأطيان, مفرقه بين القبائل وبين المشايخ آل العمودي من الباعبود والباموسى وللخامعه والمراشده والحالكه والسموح والحامديين والباراس وغيرهم من سكان الوادي,
    · وثمره كثير مشهور, وساكنيه والقايمين عليه الحرث من الحجور
    · وأما مالكي المال فلا يأتون إليه إلا وقت الحصاد, لأن تلك الغياض وخيمه وهواها غير جيد,
    · وأسماء الغياض المذكورة (حُمْحار) بضم فسكون ومعبر وتغبره والحارض ومغماض
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  5. #5

    افتراضي

    [align=center]مشكور على هذا البحث الموسوعي

    جزاك الله خيرا يا ابن العم الكريم
    [/align]

  6. #6
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    · بعد مشاهدتنا لأمكنة الميلاد الثلاثة:
    · نستنتج بأن المواقع الثلاثة تقع في حدود مساكن {سيبان} وليست من حدود مساكن {نَوَّح}
    · والمكان الأول هو المراد تحديداً لميلاد الشيخ سعيد بن عيسى وهو:
    · وادي المحمديين أبناء {مُحُمد بن نَوّح} هنا سأقوم بتبيان الأخطاء وهي:
    أولاً:
    · يقول عن المُحُمديين بأنهم أبناء {مُحُمد بن نَوَّح} وانظرواهنا لنسب سيبان:
    · وهذا النسب مأخوذ ومنقول { عن موقع ملتقى سيبان }
    · سيبان أعقب{ولداً واحداً}هو:{ الحارث بن سيبان } والحارث أعقب أبنائه التالية أسمائهم:
    · -1- سلمان
    · -2- جودان
    · -3- بطين
    · -4- حسن
    · -5- " فارس "
    · أتحد بنو{جودان وبطين وحسن}في حلف عُرف{ بالسموح }وأتحد معهم بنو الغويثي أبن الغوث بن سعد عم سيبان أبن أسلم بن سعد.
    · وأما فارس أبن الحارث بن سيبان فأعقب ولده محمد بن فارس أبن الحارث بن سيبان الذي أعقب ثلاثة هم:{البهيش"آل البهيش" وشماس "الشماسيين"
    · ويوسف أعقب "مُحُمد" وهذا من عقبه المحمديين وهم:
    · بنو مُحُمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بن محمد بن فارس بن الحارث بن سيبان
    · وأما سلمان بن الحارث بن سيبان فأعقب ولد هو:
    · حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان الذي أعقب ولدين هما:
    · -1- حامد
    · -2- حصن .
    · -1- حامد :هو جد الحامديين
    · -2- حصن أعقب ستة أولاد وهم:
    · -1- حسن
    · -2- مخرمه
    · -3- ربيعه
    · -4- جنبورخ
    · -5- رشيد
    · -6- حيدان
    · سترون تفاصيلهم فيما بعد فمن أين أتى هذا الراوي{بمُحُمد بن نًوَّح؟؟}
    · هنا نقول بأن هذا الاسم هو الأساس الذي وضِع لِيُبْنَا عليه التحريف عن قصد وسوء نية من بعض الرواة والدلائل التي تشير إلى هذا هي:
    أولاً:
    · في الغرر عندما ذكره ابن حسان صاحب التاريخ قال:
    · الشيخ سعيد بن عيسى العمودي النوحي دون تشديدٍ أو فتحٍ أو ضم
    · وصاحب الغرر هو من قال {ونَوَّح} قبيلةٌ من سيبان يقال لهم {المُحُمدِيين} وليس ابن حسان مرتكباً بمقولته هذه أيضاً خطاءً آخر فهذه الرواية واضحة وصريحة دالة على أن قبيلة نَوَّح قبيلة من سيبان ومن {المُحُمدِيين تحديداً} وهذا غير صحيح
    ثانياً :
    · في ظهر المشجرة للسيد عبد الرحمن المشهور يقول:ويعني العموديين تحديداً
    · إن النسابين والمؤرخين ينسبونهم إلى المُحُمدِيين والمُحُمدِيون قبيلةٌ من نَوَّح, ونَوَّح قبيلةٌ من سيبان
    · وهنا أتى العكس أصبح المحمديون من نَوَّح ونَوَّح من سيبان ولم يذكُر من هم النسابين والمؤرخين القائلين بهذا القول. أتدرون لماذا هذا العك في مثل هذه الروايات لأنهم يريدون وبأي وسيلةٍ كانت إفهام القارئ بأن{نَوَّح اسم لإنسان تنتمي إليه قبيلة نَوَّح}وهذا من المستحيلات فزمن اليوم غير الأمس لأنه لا يوجد على سطح هذه البسيطة اسماً بهذا الشكل المفتوح والمشدد {نَوَّح} وإنما الاسم هو ما جاء في كتاب الله عز وجل لنبيه {نُوح} عليه السلام فعندما يأتي اسم الانتماء {التعريفي}لآل العمودي {النُوحي أو البكري} يأتي التشكيل لإثبات الاسم الذي وضعوه للتشكيك وهو{مُحُمد بن نَوَّح} لتأتي هكذا:
    · -1- الاسم بدون تشكيل {النوحي} وهكذا يأتي في جميع الروايات
    · -2- وهنا يأتي التشكيل وعن عمدٍ وإصرار وأقولها وبكل تجرد {النَوَّحي}
    · -3- لو لم يكن هذا الإصرار والعمد لتركوه كما أتى دون تشكيل {النوحي} وكما يراد لها من أصحابها مثلها كمثل كلمة {البكري}واستدلالهم بما جاء في رواية ابن حسان بقوله:
    · الشيخ سعيد بن عيسى العمودي النوحي لدليل واضح لأنه لم يقم بتشكيلها وما قيل في الشيخ الذماري بعد مرور مأتي عام من وفاة الشيخ سعيد أي في العام{840}
    · الشيخ محمد بن عثمان العمودي{النوحي} وهذا يدل على أن التشكيل أتى من المتأخرين من رواة التاريخ متزامناً مع رواية مناداة البرزخ ووضع أسماء لأجداد الشيخ سعيد الموصلة للصديق
    · شعبان بن عيسى بن داوود بن {محمد بن أبي بكر} بن طلحه بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بدلاً من
    · شعبان بن عيسى بن داوود بن{محمد بن نُوح} بن طلحه بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
    · إنها ليست مناداة برزخ بل هي من وثائق تم الإطلاع عليها ومن خلالها تم التحريف
    · ومن هنا أخوتنا في سيبان أرادوا أن يضموا آل العمودي وقبيلة نَوَّح إليهم من واقع هذه الرواية ليس إلا ثم هنا:
    { المُحُمديين}
    · أبناء:مُحُمد بن يوسف بن مُحُمد بن يوسف بن مُحُمد بن فارس بن الحارث بن سيبان تنقسم هذه القبيلة إلى ثمان ديار على النحو التالي:
    · -1- آل بابحيث
    · -2- آل باعيبه
    · -3- آل بامهدي
    · -4- آل باوبار
    · -5- آل با قشاع
    · -6- آل باضبعان
    · -7- آل باجحلان
    · -8- آل علي بن سالم:وتسكن هذه القبيلة بوجه عام غرب محافظة حضرموت وبالتحديد بين المكلا ومديرية بروم ميفع حجر وهنا التفاصيل لمقادمتهم وهي الرئاسة لهذه العوائل
    · آل البحيث : مقدمهم ( عبد الله علي بابحيث المحمدي ) وهم:
    · "آل بايوسف " آل باشماسة" آل بالكنز " آل حمد بامحمد " آل باحديلي " أل الذييبي."
    · وما وضعت هنا تقاسيم ديار{آل البحيث} إلا لأنها تضم الديار التي قال الراوي من أنهم أبناء {مُحُمد بن نَوَّح } في الصفحة 82/83 من الشامل أعلاه وهم {الباشماسه والباحديلي}ولم يضع دار {البايوسف} وبقية الديار لأنها تحمل اسم جدها {محمد بن يوسف وليس مُحُمد بن نَوَّح}
    · وهذا تأكيد بعدم صحة الاسم.ورواية تحديد الميلاد وانتساب آل العمودي إليهم وللمزيد من هذا التأكيد:
    · نرى الأخوة في ملتقى سيبان أو من يقوم بكتابة تاريخ سيبان.لا يجد الجرأة في وضع آل العمودي ضمن أفخاذ سيبان. وهنا الدليل:
    · قبيلة سيبان كيان قبلي اجتماعي فكري ثقافي تنظيمي يضم جميع فخائذ سيبان وهي :-
    · -1- البهيشي -2- الجوهي -3- الحامدي -4- الحلكي -5- الحيقي
    -6- الخمعي -7- الخنبشي -8- السومحي -9- الشعملي -10- الشماسي
    -11- العصرني-12- القثمي-13- المحمدي -14- المرشدي -15- باخشوين -16- بالربيعه -17- بني حسن.فأين آل العمودي هنا.
    لنذهب هنا للشخصيات التي ذكروا بأنه أخذ منها العلم والتي من خلالها سترون حقيقة التلاعب بالروايات والتواريخ.التي أضرت بتاريخ الراوي قبل تاريخ غيره
    { العـلمـاء }
    · يقول الرواة:
    · إن الشيخ سعيد بن عيسى أُمياً لا يقرأ ولا يكتب تلقى العلم على أيدي علماء أمثال:
    · الشيخ / المغربي "
    · الفقيه المقدم / محمد بن علي "مولى التربة "
    · الشيخ / محمد بن سالم باوزير "
    · الشيخ / باعباد "
    هذه نبذه عن شيخه الأول:
    { الشيخ المغربي}
    · هو الشيخ شعيب أبن الحسن الأندلسي التلمساني {أبا مدين} من مشاهير الصوفية أصله من الأندلس وأقام {بفاس بأرض المغرب} و سكن بجاية في الجزائر ولد عام {514هجريه وتوفي بتلمسان سنة 590هجريه وقيل 594هـ}عن عمر يناهز الثمانين عاماً,
    · من هنا يتضح لكم بأن الشيخ العمودي, تلقى هذا العلم من شخص قد فارق الدنيا وما عليها, فأين ذهبت عقول الرواة وناقلي التاريخ عندما يأتون بمثل هذه الروايات لتاريخ الميلاد وهو{600هجريه }
    · ولا ننسى أيضاً بأن هذا الشيخ{أبا مدين}هو صاحب خرقة التصوف والتي سيأتي ذكرها وخبرها لاحقاً, ووضعت بين قوسين مكان إقامته, وهو فاس بالمغرب لكي أأكد لكم معرفة {أبا مدين} للشيخ سعيد وأصله و فصله, عندما يأتي تفصيلها في موقعها لاحقاً, ثم هذه نبذه عن شيخه الثاني:
    {الفقيه المقدم محمد بن علي مولى التربة}
    · هنا سأضع لكم الأسمين التي تحمل هذا الاسم لكي تتضح لكم الرؤية, فهذا المقدم له الكثير من النعوت {الألقاب} واسمه وألقابه كما يلي:
    · الشيخ "الفقيه المقدم/ محمد بن علي مقدم التربة أو مولى التربة" وهو الشريك في خرقة أبا مدين, ومن ألقابه / القطب الإمام / شيخ شيوخنا / قطب العارفين/ إمام المتمكنين/ محمد بن علي أبو علوي/ الأستاذ الأعظم/ أوردتها هنا لكي لا تلتبس عليكم الأمور في سرد الروايات لهذه الشخصية لاشتراكه في الاسم و اللقب وهو (الفقيه المقدم) مع جده محمد مولى مرباط
    والتعريف بمولى مرباط هو:
    · السيد قطب الديار الحضرمية و حبرها العلامة / محمد صاحب مرباط المتوفى بمرباط (سنة551هـ وقيل 556 هجريه) بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد مولى الصومعة بن علوي المبتكر بن عبيد الله بن المهاجر إلى الله تعالى أحمد بن عيسى النقيب بن محمد جمال الدين بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الشهيد بكر بلاء الحسين بن الزهراء البتول فاطمة بنت الرسول محمد {صلى الله عليه و آله و سلم} بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم جد بنى هاشم كافة ومن باب أمانة النقل وبصرف النظر عن صحة ما جاء في تسلسل الأسماء فسأنسبه إلى أبيه امتثالاً لقول الحق سبحانه وتعالى:
    · {
    ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } صدق الله العظيم النسب إلي الأب لا إلى الأم فأقول ابن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وأمه فاطمة الزهراء بنت خاتم الأنبياء والرسل سيدنا ونبينا محمد ابن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
    مولده:
    · ولد هذا السيد الشريف {في أرض تريم بحضرموت} العامرة بعلمائها الكرام, من السادة الأشراف, ومنها نزح إلى ظفار القديمة, في عهد أسرة المنجوي, حيث لقب بصاحب مرباط, لأنه تديرها في آخر عمره, وهي ظفار القديمة, وتوفي بمرباط و يقال انه قضى فيها 35 عاما و قيل 26 عاما ينشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف و العقيدة السنية, والتصوف العلوي النظيف, النابع من الكتاب والسنة، فانتعشت به مرباط, وانتفع به أهلها,.فهو يعتبر ناشر المذهب السني في ظفار, و يليه الإمام محمد بن علي ألقلعي, مجدد مذهب آل السنة بعد الشريف بن علي, الذي توفى بعده بسنين عديدة, وهنا يقع لدى الكثير اللبس في تلك المعلومة, ومنهم من نسب نشر المذهب السني للقلعي جهلا منه بدور هذا الإمام العظيم, ودعوته الإسلامية, كما كان جده الشريف الإمام أحمد بن عيسى المهاجر, هو أول من نشر مذهب أهل السنة و الجماعة في حضرموت و أحفاده
    عائلته:
    · هو ابن الشريف علي خالع قسم المولود ( ببيت جبير) الذي أسسها أجداده العلويين في حضرموت, ولقب بخالع قسم, لأنه أشترى أرضاً في حضرموت بعشرين ألف دينار, وأسماها{ب قسم} وذلك طبقاً لاسم أرض كانت لجده الإمام أحمد بن عيسى الشهير بالمهاجر بالعراق, والسيد علي خالع قسم هو{أول من نزل تريم من السادة العلويين و أستوطن بهاء عام{521 هجريه} مع بنى عمه من آل بصرى و آل جديد {آل بصرى و آل جديد انقرضوا في أوائل القرن السابع الهجري} توفى رحمه الله سنه {529هجريه ويقال527هجرية}
    ملاحظتي على ما أتى أعلاه فأقول:
    · إن ما ورد في الصفحة (43) من تاريخ شمبل تقول:
    · وفي سنة{561هـ}توفي القاضي الرشيد أبو الحسين أحمد بن القاضي الرشيد الغساني الأسواني, كان من أهل الفضل والنباهة
    · وفيها توفي الشيخ الإمام شيخ الإسلام قطب الأولياء الكرام الذي خضعت لقدمه رقاب العارفين الأكابر الشريف محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله الحسني الجيلاني,
    · وفيها قتل ريحان بعدن ووليها ياسر بن بلال,
    · وفيها هزيمة صوح بناحية بور,
    · وفيها:{حل السادة الأشراف بنو علوي تريم}
    · وفي هامش الصفحة جواهر( 2/92)
    · وفيها: {تحول السادة آل أبي علوي من بيت جبير إلى الغناء بتريم}على ما قاله ابن {حسان في تاريخه}
    · وفي كتب السادة بني علوي ذكروا أن انتقالهم إليها كان في سنة (521هـ) في عصر الإمام علي بن علوي خالع قسم أعلاه.أنظروا إلى مثل هذه التواريخ :
    · إن اعتمدنا تاريخ الانتقال كما أتى عن الباعلوي {سنة521 إلى تريم} واعتمدنا سنة ميلاد محمد مولى مرباط بنفس سنة دخولهم تريم{521}فإن سنين حياة محمد مولى مرباط{35عاماً} منها {26عاماً}في ظفار نشر من خلالها علومه والمذهب السني وهو في سن{التاسعة من عمره}لأن وفاته سنة {556هـ} وإن اعتمدنا على تاريخ شمبل سنة {561} فلا صحة لما جاء عن تاريخ مولى مرباط.
    · إن تاريخ شمبل والمنقول عن ابن حسان هو الأصح وهي سنة (561) لقوله:
    · {انتقال العلويين}بصفة الجمع دون التخصيص وهم:
    · آل علي وآل علوي بن محمد مولى مرباط ومن أبناء عمومتهم من آل البصري {سالم بن بصري} المتوفى سنة (604هـ) ومن آل جديد {علي بن محمد باجديد} المتوفى بمكة المكرمة سنة (620هـ)
    · ووضعي لهذين الاسمين بالذات لوجود أسمائهم ضمن من أخذ محمد بن علي مولى التربة منهم العلم كما جاء في الصفحة (8) من الجزء الثاني من المشرع الروي وما جاء في الجزء الثاني أيضاً من تاريخ الحامد بالصفحة (720-721) وأيضاً لقولهم في الفقيه محمد بن علي بن محمد بن علي مولى مرباط {مقدم التربة} مع أن هذا اللقب من المفترض أن يكون {لأبيه أو لعمه الفقيه علوي أو لأبن عمهم سالم البصري}لأن وفاتهم كانت قبله ففي سنة (613هـ) وفاة عمه الفقيه علوي وفي سنة (604هـ) وفاة البصري وأما الفقيه محمد مولى التربة فوفاته سنة (653هـ) وهذا يدل على تقديسهم وتعظيمهم لهذه الشخصية بالذات من الباعلوي شاهدتها ولمستها في الكثير من الروايات التي تأتي عن هذه الشخصية بالذات ولا داعي لذكر الأسباب
    · ومن هنا يكون الفقيه المقدم محمد بن علي مولى مرباط وآبائه وأجداده حتى احمد بن عيسى المهاجر لم يكن لهم أي وجود ولا تاريخ بتريم
    · وهذا موجز عن الدولة المنجوية بظفار ونبذه عن تاريخ القلعي, للمزيد من الحقائق وتبيان ما أمكن تبيانه
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الشريف محمد الجموني ; 09-03-2015 الساعة 08:59 AM سبب آخر: تصحيح الاية...ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ

  7. #7
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    { الدولة المنجوية }
    · هي أول دولة عُرفت في ظفار, وتُـنسب إلى "آل منجوه" الذين حكموها من نهاية القرن الخامس الهجري إلى مطلع القرن السابع الهجري، وقد نسبهم بعض المؤرخين إلى الفرس مثل أبن مجاور ونسبهم الجندي إلى بني بلخ من مذحج، أما باحنان فينسبهم إلى بني حارثة من كندة ومؤسس هذه الدولة هو أحمد بن منجوه ومقره بـمرباط وفي كتاب "صورة الأرض" لأبن حوقل يذكر أبن أخت والي عدن أنه زار مرباط سنة (540هـ) وكان حاكمها أحمد بن منجوه ومرباط دار ملكه وعلى مسيرة نصف يوم منها مدينة ظفار وهي تابعة لحُكمه أيضاً.
    أهم الأحداث في عهد الدولة المنجوية :
    · 573 هـ وفاة أحمد بن منجوه
    · 577هـ وفاة الإمام محمد بن علي بن الحسن القلعي بمرباط
    · 596هـ وفاة محمد بن احمد المنجوي الشهير بالأكحل .
    · 598هـ أستنجد أهل ظفاربفهد بن عبد الله بن راشد" أمير تريم على الحبوظي
    · 605هـ تولى رجل من العجم أدعى أنه من آل منجوه ولكنهُ قتل .
    · 611هـ نهاية الدولة المنجوية
    { الشيخ القلعي }
    · في سنة"577هـ" توفى الشيخ القلعي كما جاء أعلاه وفي تاريخ شمبل صفحة (86) توفى سنة"630هـ" وفي العقود اللؤلؤيه قيل أيضاً سنة "630هـ" توفي الإمام العلامة أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي علي القلعي نسبة إلى قلعة حلب بالشام وقيل نسبة إلى قلعة بلدةٍ بالمغرب وهذا قول الجندي وقال الأسنوي في طبقاته أنه منسوب إلى قلعه بينها وبين زبيد نحو يوم ولم يذكر الأسنوي اسم هذه القلعة التي نسبه إليها ولا في أي ناحية هي من زبيد وهذا غلط من الأسنوي والله أعلم كان القلعي المذكور فقيهاً عالماً كبيراً عاملاً, له مصنفات كثيرة مشهورة, انتفع الناس بهاء منها -1- " قواعد المهذب " ومنها -2- " مستعذب " ومنها -3- " إيضاح الغوا مض في علم الفرائض" مجلدان جيدان, جمع فيه بين مذهب الشافعي وغيره, وأورد فيه طرفاً من الجبر والمقابلة والوصايا , وله -4- " احتراز المهذب " وله -5- " لطائف الأنوار في فضل الصحابة الأبرار " وله -6- " كنز الحفاظ في غرائب الألفاظ " يعني ألفاظ المهذب " وله -7- " تهذيب الرياسة في ترتيب السياسة " وله كتاب -8- " أحكام القضاة " وله غير ذلك وأكثر ما توجد مصنفاته في ظفار وحضرموت ونواحيها وعنه أنتشر الفقه في تلك الناحية, ولم ينتشر العلم عن أحد في تلك الناحية كما أنتشرعنه وأعيان فقهائها أصحابه, وأصحاب أصحابه, وحج من مرباط فأخذ عنه بمكة وزبيد وغيرهما من البلاد التي مر بهاء خلقٌ كثير, وكانت وفاته بمرباط في السنة المذكورة وقبره هناك والله أعلم هذا ما رأيته عن تاريخ القلعي, وأما تاريخ محمد مولى مرباط فلم نرى له أي راوي يروي عنه وعن كتبه وتاريخه سوى ما يرويه أحفاده من العلويين, فإن كان هو أول من نشر المذهب الشافعي والسنة فأين إصداراته وكتبه كمثيلاتها من إصدارات القلعي ؟؟
    · وهنا ومن صفحة (392) من المشرع الروي يقول الشلي:
    · ومن تخرج به جماعه من السادة اشتهروا بالعلم والعرفان منهم أولاده الأربعة :
    · -1- الشيخ الجليل / علوي
    · -2- الحافظ/ عبد الله
    · -3- الشيخ/ احمد
    · -4-الولي / علي
    · -5- شيخ الإسلام / سالم بن فضل
    · -6- الشيخ / علي بن أحمد بامروان
    · -7- القاضي / احمد بن محمد باعيسى
    · -8- الشيخ / علي بن محمد الخطيب صاحب الوعل
    · -9- الشيخ / محمد بن علي تاج العارفين المشهور بسعد الدين
    · -10- الإمام / علي بن عبدالله الظفاري.
    · أنظروا هنا لتاريخ ميلاد الشيخ / علي بن أحمد بامروان هذه الشخصية مرتبطة إرتباط مباشر في تاريخ الباعلوي سترونها كثيراً في رواياتهم:
    · علي بن احمد بامروان في تاريخ شمبل صفحة (40) يقول
    · ولد الفقيه علي بن احمد بامروان سنة { 555هـ }
    · ومن أجل المقارنة فوفاة مولى مرباط قيل{ 551 هـ وقيل 556 هـ }
    · القاضي احمد بن محمد باعيسى في تاريخ شمبل ذكرت وفاته
    · سنة 626 هـ ولو أعطيناه عمراً بسبعين عاماً فسيكون تاريخ
    · ميلاده (556 هـ )
    · ووفاة مولى مرباط { 551 هـ وقيل 556 هـ }
    · محمد بن علي المعروف بسعد الدين الظفاري
    · توفي سنة { 607هـ } تاريخ الحامد ص (723) وادام القوت ص (203) ولو أعطيناه أيضاً سبعون عاماً فتاريخ
    · ميلاده سنة {547 هـ }
    · ووفاة مولى مرباط { 551 هـ وقيل 556 هـ }
    · نكتفي بهذه الدلائل ففيها ومنها الإجابة ولا تحتاج إلى المزيد نعود لما أتينا من أجله وهو التعريف بعلماء الشيخ سعيد بن عيسى
    · لا تُوجد أسماء أخرى في تشابهها سوى لهذين الاسمين محمد بن علي مولى التربة ومحمد بن علي مولى مرباط وبالتالي فإن أقرب الناس عمراً للشيخ سعيد هو محمد مولى التربة, إذا أخذنا بما قالوه الرواة عن تاريخ ميلاد الشيخ ووفاته وهو:{600هجريه والوفاة671هجريه} ولأنه أيضاً الشريك الأوحد في خرقة أبا مدين.
    · الشيخ الثاني:
    {محمد بن علي مقدم التربة}
    · هو محمد بن علي{مقدم التربة}ولد بتريم سنة{574 أي بعد (13عاماً) من دخول العلويين تريم وتوفى سنة {653هـ} بن علي لم يظهر له تاريخ وفاة بن محمد {صاحب مرباط توفى سنة 551 وقيل سنة 556} بن علي خالع قسم توفى {سنة 529} بن علوي توفى {سنة 512} بن محمد ولد ببيت جبير وتوفي بها وله من العمر ست وخمسون ولم يتبين تاريخ ميلاده ووفاته بن علوي توفي بقرية سمل بحضرموت بن عبيد الله توفي {سنة 383هـ } والمقبور بالعرض المعروف بعرض عبيد الله بن أحمد بن عيسى المعروف بالمهاجر المتوفى بشعب مخدم {سنة 345 هـ} كُلَّ هذه التفاصيل وضعتها كما أتت من أصحابها {الباعلوي}
    {علماء تريم اللذين أخذ منهم العلم}
    · من كتاب المشرع الروي في مناقب آل أبي علوي أسماء من أخذ {محمد أبن علي مولى التربة} العلم منهم صفحة{8} من {الجزء الثاني} وأيضاً من الصفحة {720 و 721} من تاريخ الحامد{الجزء الثاني} وهم:
    · -1-عبد الله بن عبد الرحمن باعبيد شافعي زمانه وعلامة أوانه مصنف الإكمال
    · -2-القاضي أحمد بن محمد باعيسى
    · -3-أتى الاسم هكذا علي بن{أحمد}بامروان في المشرع وفي تاريخ حضرموت للحامد علي بن{محمد}بامروان أخذ عنه الأصول والعلوم العقلية
    · -4- الإمام محمد بن أحمد بن أبي الحب التريمي
    · -5-{السيد علي بن محمد باجديد أخذ عنه التفسير والحديث}
    · -6-{الإمام سالم بن بصري اخذ عنه التصوف و الحقائق}
    · -7- محمد بن علي الخطيب
    · -8-{عمه الشيخ علوي بن محمد صاحب مرباط}
    · -9-الشيخ الكبير سفيان اليمني لما زار حضرموت ونزل مدينة تريم وانتبهوا لهذين الأسمين{محمد بن أبي الحب التريمي والشيخ سفيان اليمني} فسوف يظهرون فيما بعد من طلبة العلم الذين أخذوا من جد الباوزير محمد بن سالم باوزير
    { سنوات ميلاد ووفاة هؤلاء العلماء}
    · -1- عبد الله بن عبد الرحمن باعبيد شافعي زمانه وعلامة أوانه مصنف الإكمال ذكرت سنة وفاته بتاريخ حضرموت للحامد صفحة (720) في {سنة 613 هجريه} عن بضع وسبعين وفي تاريخ شمبل ص (75) سنة {611هـ}فيكون تاريخ ميلاده:{سنة 540 هجرية}
    · -2- القاضي أحمد بن محمد باعيسى وفي تاريخ شمبل بن عيسى التريمي صفحة {84} توفي {سنة 626 هجريه} ولم يظهر تاريخ ميلاده وفي تاريخ الحامد وبالصفحة {720} أيضاً {سنة 628 هجريه} وقال سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أعمار أمتي في الستينات فإذا أعطينا هذا الشيخ عمرا بحوالي{70 سنه}فسيكون تاريخ الميلاد سنة {558هجريه}مقابل سنة الوفاة (628هـ)
    · -3- الإمام العلامة علي بن أحمد بامروان ولد عام (555 هجريه) من صفحة (40) من تاريخ شمبل وتوفي (سنة 624 هجريه) من صفحة (83) من نفس الكتاب فتصبح مدة حياته (69عاماً)
    · -4- الإمام محمد بن أحمد بن أبي الحب التريمي توفي {سنة601وقيل611هجريه} تاريخ شمبل صفحة (63و75) فإذا أعطيناه نفس المعادلة وهي (70عاماً) فستكون تاريخ الولادة (541 هجريه) مع الأخذ بسنة الوفاة (611هجريه)
    · -5- السيد علي بن محمد باجديد أخذ عنه التفسير والحديث توفي بمكة (سنة 620 هجريه) صفحة (705) من تاريخ حضرموت للحامد (الجزء الثاني) فيكون تاريخ الميلاد (550 هجريه) وهذا دليل على انتقاله (لتريم) مع أبناء عمومته وعمره (11عاماً)
    · -6- الإمام سالم بن بصري بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى توفي (سنة 604 هجريه) تاريخ شمبل صفحة (67) تاريخ الميلاد (534 هجريه ببيت جبير) وهو أيضاً دليلاً على صحة الانتقال إلى تريم ويبطل في نفس الوقت السنة التي ذكروا فيها العلويين الانتقال وهي سنة (521هـ) لأن ميلاده كان ببيت جبير وانتقل الى تريم وعمره (18 عاما)
    · -7- محمد بن علي الخطيب توفي (سنة 609 هجريه) تاريخ شمبل صفحة (73) تاريخ الميلاد (539 هجريه)
    · -8- عمه الشيخ علوي بن محمد صاحب مرباط جد آل عيديد و آل عبد الله بلفقيه وغيرهم صفحة (76) من تاريخ شمبل توفي سنة (613 هجريه) ولو أعطيناه عمراً (70سنه) فإن تاريخ الميلاد سيكون (543هـ) ويكون بذلك دليل آخر للانتقال ويبطل في نفس الوقت السنة التي ذكروا فيها العلويين الانتقال وهي سنة (521هـ) لأن ميلاده كان أيضاً ببيت جبير ودخوله لتريم وعمره (18 عاما أيضاً) من واقع هذه السنوات نستطيع القول:
    أولاً:
    · من خلال أسماء العلماء أعلاه يتضح بأن تريم عامرةٌ بعلمائها من أهلها وهم أصحاب الفضل على {بنو علوي} من حيث العلم والسُكنى بتريم ولا صحة لما جاء عن طلبة العلم لمولى مرباط
    ثانياً:
    · لا صحة لدخول الباعلوي لتريم سنة{521هـ} في جدهم علي خالع قسم ولا صحة لميلاد محمد مولى مرباط فيها
    ثالثاً:
    · كما ذكرتُ سابقاً بأن نزول العلويين إلى تريم يأتي تأكيداً لما قاله تاريخ شمبل وهو سنة {561هـ}وتحديداً في الأسماء التالية من الباعلوي وهم:
    · -1- عم الفقيه المقدم / علوي بن محمد صاحب مرباط المتوفى سنة{613}
    · -2- والد الفقيه المقدم / على بن محمد صاحب مرباط لم يظهر تاريخ وفاته
    · -3- ابن عمهم السيد / علي بن محمد باجديد المتوفى بمكة المكرمة سنة {620هـ}
    · -4- ابن عمهم السيد / سالم بن بصري المتوفى بتريم سنة{604هـ}
    رابعاً:
    · لا يصحُ إطلاق لقب مقدم التربة {على الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ذلك لأن والده علي بن محمد صاحب مرباط والتي لم تظهر سنة وفاته قد يكون قبله في سنة الوفاة ولأن ابن عمهم السيد سالم بن بصري توفي قبله سنة {604هـ} وعمه علوي بن محمد صاحب مرباط توفي سنة {613هـ} والفقيه المقدم سنة {653هـ}إلا إذا كانت هناك مرجعيات يجب إتباعها لديهم والسير عليها فهذا شأنهم.
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  8. #8
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    { طلبته من صفحة 12 من المشرع الروي }
    · -1- الإمام الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن باعباد
    · -2- الشيخ عبد الله بن إبراهيم باقشير
    · -3- الشيخ سعيد بن عمر بالحاف
    · -4- الشيخ إبراهيم بن يحي بافضل صاحب الرباط
    · -5- الشيخ علي بن محمد الخطيب
    · -6- أخيه الشيخ أحمد بن محمد الخطيب وهاذين الأخوين هما أبناء محمد بن علي الخطيب المذكور أعلاه والمتوفى سنة 609 هجريه
    · -7- الشيخ سعد بن عبد الله اكيدر {فأين الشيخ سعيد بن عيسى هنا ؟؟} ويلاحظ ورود اسم الشيخ باعباد في مقدمة من أخذ العلم, ثم أصبح من علماء الشيخ سعيد, وسيظهرباعباد فيما بعد من طلاب الشيخ محمد بن سالم باوزير وانظروا هنا لتاريخ وفيات البعض من هؤلاء العلماء, وسأبحث عن تواريخ البقية لاحقاً
    · الشيخ / باعباد ( أبومحمد عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن باعباد ) ذكره صاحب كتاب طبقات الخواص في حرف العين وساق ما ساقه من صوفيات لا داعي لذكرها قال في ختامها توفي سنة 687 ودفن بمقبرة مدينة شبام.
    · الشيخ علي بن محمد الخطيب المعروف بصاحب الوعل توفي (سنة641هجريه) تاريخ شمبل صفحة (92) وهذا ذكروه من طلبة العلم لدى صاحب مرباط
    · لم يدرك رواة التاريخ من السادة العلويين, بأنه لم يكن لهم أي تواجد في وادي دوعن في فترة حياة الشيخ سعيد يرحمه الله, إلا بعد فترة الشيخ الذماري عام (840 للهجرة) علماً بأن هذا الوادي يطلق عليه وادي العلم والعلماء وللتاريخ فإن هناك نص مفاده أن السكران وهو لقبٌ للسيد / أبو بكر العيدروس أخذ العلم عن آل العمودي سيأتي تفصيله فيما بعد.
    · هل رأيتم كيف تتم مثل هذه الروايات, وكيف يتم التلاعب بسنوات التاريخ من أمثال هؤلاء الرواة الذين يلحقون الضرر بتاريخهم أولاً قبل تاريخ غيرهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.وهنا ننتقل إلى الشيخ الثالث والذي زعموا أنه أخذ منه العلم وهو:
    {محمد بن سالم باوزير الجد الأول للباوزير}
    · أنا هنا لا أقصد من إيرادي ما يأتي للتشكيك في النسب أو التاريخ كما ذهب إليه بعض الرواة ولكن لكشف الحقائق, وإثبات ما أريد إثباته, من خلال الشواهد والمعطيات, لكي يعيد من قام بكتابة تاريخه النظر فيما أتى به وتصحيحه, فمن الحق والواجب على كل قلمٍ أمين أن يرقب الله أولاً وأخيراً, فالتاريخ أمانه ويترتب عليه الكثير من الأمور, ووضعي لهذه التفاصيل ما هو إلا للوصول إلى الحقيقة فمن تاريخ الباوزير وبأقلامهم أضع أمامكم التالي:
    · يقول الراوي /عبد الله بن عبد الرحمن باوزير بأن محمد بن سالم بن عبد الله باوزير هو الجد الأول للباوزير, والوارث الوحيد لهم, وأحد كبار رجال التصوف في القرن السابع الهجري, ومن أقران الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي والشيخ سعيد بن عيسى العمودي, {وله بهم صلة وثيقة} ثم أضاف يقول:
    · وقد رأيت في رسالة خطية قديمة لدى أحد المشايخ في حوره أن من بين أساتذة الشيخ محمد بن سالم مولى عرف:
    · -1- العلامة الإمام محمد بن علي {صاحب مرباط}
    · -2- الشيخ { أحمد الهدهدي }
    · -3- الشيخ { أحمد البطين}
    · -4- العلامة الفقيه محمد بن إسماعيل الحضرمي بزبيد في جمله من علماء اليمن
    · -5- والده سالم بن عبد الله
    · -6- جده عبد الله أبن يعقوب
    { تاريخ هؤلاء العلماء }
    · -1- العلامة الإمام محمد بن علي {صاحب مرباط} توفي سنة 551 أو 556هجريه أي قبل وفاة جده يعقوب المتوفى سنة (553) كما أتى سابقاً في تاريخ الباعلوي هذا من ناحية ومن ناحيةٍ أخرى لم يرد اسم محمد بن سالم باوزير ضمن طلبة علم مولى مرباط في من ذُكروا سابقاً
    · -2- الشيخ أحمد الهدهدي والشيخ أحمد البطين هذين الأسمين لشخص واحد وهو جد الباجابر وجد الشيخ أبوبكر بن سالم باوزير.
    { آل باجابر } أنقله كما جاء بأقلامهم:
    · ينتمون إلى السيد الشريف محمد البصري المكنى باجابر بن علي العراقي ابن عدنان بن محمد بن أبي الفتح بن مسلم بن جابر بن مسلم بن صالح بن يحيى بن أحمد بن عبد الله بن مسلم ابن عبد الله المحدث بن محمد بن عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) الهاشمي القرشي هاجر في أوائل القرن السادس الهجري من العراق إلى حضرموت واستوطن بلدة حوره , ثم تفرقت ذريته في كلٍ من:
    ((بروم , وتريم , وعندل , والحفيره , والجدفره , والسفوله , والهجرين ))
    · فمن آل باجابر:
    · السيد الشريف الشيخ الفقيه العلامة {أحمد البطين}بن عمر بن علي بن أحمد بن عبد الله الزاعق العندلي بن محمد البصري المكنى باجابر العقيلي الهاشمي من كبار علماء الباجابر , المتوفى سنة 671هـ ومن تلاميذه الشيخ محمد بن سالم باوزير ويُلقب {بأحمد الهدهدي}وهو جد أبو بكر بن محمد بن سالم باوزير ألا يعرف كاتب هذا التاريخ من الباوزير أسماء وألقاب أجداده ليأتي باسم الجد ولقبه
    · -4- العلامة الفقيه محمد بن إسماعيل الحضرمي بزبيد في جمله من علماء اليمن {الاسم أبوعبدالله محمد بن إسماعيل بن علي بن عبدالله بن احمد بن ميمون الحضرمي}والد الفقيه إسماعيل بن محمد { توفي سنة 651هـ }
    · -5- و -6- والده وجده, الله أعلم بذلك ثم هنا يقول وفي نفس الرسالة تقول:
    { طلبة العلم اللذين أخذوا عن محمد بن سالم }
    · -1- الشيخ علي بن سالم الحضرمي
    · -2- الفقيه العلامة محمد بن أحمد بن يحي بن أبي الحب التريمي
    · -3- الشيخ سعد بن علي الظفاري
    · -4- الفقيه المقدم محمد بن علوي باعلوي
    · -5- الشيخ سفيان اليمني
    · -6- الشيخ احمد أبن الجعد
    · -7- الشيخ سعيد بن عيسى العمودي
    · -8- الشيخ سعيد بن عمر بالحاف
    · -9- الشيخ عبد الله بن محمد باعباد
    { تاريخ هؤلاء العلماء }
    · -1- الشيخ علي بن سالم الحضرمي لم أجد له تاريخ
    · -2- الفقيه العلامة محمد بن أحمد بن يحي بن أبي الحب التريمي توفي (سنة601وقيل611هجريه) تاريخ شمبل صفحة {63و75} وهو من العلماء اللذين أعطوا العلم للفقيه المقدم محمد بن علي {مقدم التربة}كما جاء أعلاه فكيف يكون هنا من طلبة العلم لباوزير.؟
    · -3- الشيخ سعد بن علي الظفاري
    توفي (سنة607هجريه) في عهد شباب الأستاذ المقدم محمد مولى التربة
    تاريخ حضرموت الحامد الجزء الثاني صفحة (723) وهو أيضاً ممن
    ذكروا أنه أخذ العلم عن {محمد مولى مرباط المتوفى سنة 551-556}
    وتأكيدها من الصفحة (203) من أدام القوت / الشيخ سعد الدين الظفاري
    الشحري توفي سنة (607هـ) من كبار الصالحين والعارفين بالله مولده
    ونشأته في (ظفار)
    · -4- الفقيه المقدم محمد بن علوي باعلوي ( لم أجد هذا الاسم فربما يقصد به محمد بن علي باعلوي ) فإن كان كذلك فكيف يكون من أقرانه وهنا من طلبته وأيضاً شاهدنا أسماء من أخذ عنهم من علماء تريم وسنين حياتهم
    · -5- الشيخ سفيان اليمني :هذا الشخص لم يكن مقيم بحضرموت وهو عالم يمني أخذ عنه الفقيه محمد بن علي عندما زار تريم وهو من أشرنا إليه سابقاً ضمن أساتذة محمد بن علي
    · -6- الشيخ أحمد ابن الجعد:واسمه وكنيته ابو العباس أحمد بن الجعد الأبيني
    هذا الشخص من أقران الشيخ سعيد وله قصه معه معروفه تناقلها الرواة في
    أكثر من موضع نقلها الشيخ عبد الله الناخبي في صفحة (30) من القول
    المختار و قال وفاته عن بضع وتسعين و ستمائة ومن العقود اللؤلؤئية في
    تاريخ الدولة ألرسوليه سالم بن محمد بن سالم بن عبد الله بن خلف بن زيد
    بن احمد بن محمد العامري توفي سنة (630هـ) فقيهاً محدثاً انتفع به الكثير
    منهم (الشيخ احمد بن الجعد) وذُكِرَ أيضاً بتاريخ شمبل صفحة (85) قال
    فيها وفي سنة (630) توفي الفقيه سالم بن محمد صاحب مسجد الرباط
    بأبين
    · -7- الشيخ سعيد بن عيسى العمودي
    أولاً:
    · كيف يقول الراوي في المقدمة بأنه من أقرانه ومن أقران محمد بن علي ولم نشاهد له تاريخ أو رواية تشير إلى ذلك بينما الروايات كانت تأتي جنباً إلى جنب في الشيخ سعيد بن عيسى ومحمد بن علي مولى التربة في الكثير من الروايات ولا يأتي ذكرٌ لباوزير مع أيٍ منهما وهنا يضعه من تلاميذه
    ثانياً:
    · لن أكتفي بما جاء في كتاب العطر العودي عن طلبة العلم الذين أخذوا من الشيخ سعيد ومن بينهم الشيخ محمد بن سالم باوزير ولكنني سأضع صورة من كتاب عرائس الوجود صفحة (33) ولن أقول كما قال الراوي رأيت بل سأضعها أمامكم لكي يعلم راوي هذا التاريخ وغيره بأن الشيخ سعيد هومن أعطا العلم للشيخ محمد بن سالم وهنا ما جاء في عرائس الوجود للخطيب وكذلك في الإمكان العودة إلى ما جاء في كتاب العطر العودي.

    · -8- الشيخ /سعيد بن عمر بالحاف
    تخرج وقراء على يد الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي ادام القوت صفحة (67)
    · -9- الشيخ عبد الله بن محمد باعباد
    ذكروه من طلبة محمد بن علي مولى التربة توفي سنة{687هـ} المشهور بالقديم تاريخ حياته مفصله بصفحة (784) من تاريخ حضرموت لصالح الحامد الجزء الثاني
    لن أسترسل كثيراً هنا في شرح هذه التناقضات, بل أريد من الجميع ملاحظة الأسماء الواردة أعلاه, ومقارنتها بالأسماء الواردة في طلاب العلم من الفقيه المقدم محمد بن علي, ومن أخذ منهم العلم أيضاً, لأنه لا يوجد على ما أعتقد علماء سوى هذه الأسماء في جميع أنحاء حضرموت, أو أن تاريخ حضرموت عبارة عن نقل ونسخ من مصدرٍ واحد فقط لا غير, ويتم من خلالها استخدام أسماء العلماء حسب الأهواء, وانظروا فقط كيف كان من أقران الفقيه المقدم والشيخ سعيد بن عيسى وكيف كان يرتبط بهم بصله, ثم عادوا طلبة علم بين طلابه مع بقية علماء حضرموت وهنا الشيخ { باعباد } الشخصية الأخيرة التي ذكروا أنها أعطت العلم للشيخ سعيد هو:
    · الشيخ / محمد بن عبد الرحمن باعباد توفي سنة 622 هجريه تاريخ شمبل صفحة 82 ودفن بمقبرة الشحر الغربية القديمة المعروفة الآن بتربة {أبي حاره} ووالد الشيخ/ عبد الله بن محمد باعباد المذكور في طلبة العلم لدى الفقيه محمد مولى التربة أعلاه وهو رقم (9) له تفصيل شامل وكامل من صفحة (784) حتى صفحة (792) بتاريخ الحامد الجزء الثاني في الإمكان الرجوع إليه, توفى سنة (687) هذا هو ما تقدم من فصول المحور الأول أمامكم عياناً بياناً ينفي نفياً قاطعاً سنة ميلاد الشيخ, وعدم أخذه لأي علم من هؤلاء العلماء, وانظروا فقط كيف تتم المغالطات والتلاعب بالروايات, فيضعـونها حسب الأهواء هل بعد هذا العدد من العلماء الذين تم ذكرهم هنا أثبات بإعطاء عِلماً للشيخ سعيد بن عيسى العمودي ؟ أم أن ما نراه في تاريخ حضرموت, ما هو إلا روايات وأهواء تنسج كيفما شاء الراوي لها, دون بحثٍ وتدقيق, وفي النهاية تعود كل هذه الروايات بالضرر على تاريخهم, وتكشف عن مدى التحوير, وعدم المصداقية للرواية التي تأتي منهم, والمؤسف هنا أن الراوي يقول { وقد رأيتُ في رسالةٍ خطيه لدى أحد المشايخ دون ذكرٍ لهذا الشيخ} فلماذا لا يضع الاسم لتكون هناك مصداقية للنقل والرؤية.
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  9. #9
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    { تاريخ الميلاد }
    · لو كان الموتى يتكلمون لما أصبح التاريخ مجموعه من الأكاذيب السخيفة {ماركتوين}
    أُكذوبة خرقة التصوف وكسر السيف.
    · لن أقول كما قال رواة التاريخ المنقول قد رأيت وقد قال فلان, وإنما أقول هذا ما خطته أقلامكم, وما رواه علمائكم, وما حفظته مراجعكم, أو بالأصح هذه بضاعتكم من خلال حكايات وروايات خرقة التصوف القادمة من أرض فاس بالمغرب من الشيخ التلمساني{أبا مدين}تُظهر لكم العديد من الحقائق التي لم تكن تخطر ببال, فمن خلالها سترون تأكيد واضح وصريح, في تاريخ سنوات حياة الشيخ سعيد وتفرده بعلمه و نهجه, وبصرفِ النظر أكان ذاك علم تصوفٍ أو خلافه, فما يُهِم في هذا البحث هو إظهارٌ لحقيقة تاريخ ميلاد الشيخ سعيد بن عيسى فقط لا غير, وعن علمه الذي بلغ بلاد المغرب وليس بلاد حضرموت ودوعن فقط, وبشهادتهم وبأقلامهم, أما ما تحتويه من تناقض للروايات التي شوهت تاريخهم بتناقضات رواياتهم فأكتفي بما قاله {مارك توين}أعلاه, إلا إنني سأضع رؤيتي الشخصية عندما أجد ما يوجب التوضيح وإبداء الرأي فيه ذلك لأنه يخص تاريخ أسرتي وهذا حقٌ من حقوقي الشرعية. ومن هنا أتى هذا الضابط في علم الأنساب وهو:
    {كلام الأقران أحياناً يطوى ولا يروى}
    · هذه القاعدة تطبق في كثير من الحالات في جميع العلوم فعلى المرء أن يتنبه لهذا الأمر وقيل:
    · أبت المعاصرة إلا أن تكون حرماناً, فمن المعلوم أنه يكون بين المعاصرين من الحسد والغيرة والتنافس ما يجعل الإنسان أحياناً يجحد الآخر, وهذا مشاهد ومن ذلك كلام
    · ابن إسحاق المؤرخ والنسابة المشهور في الإمام مالك بن أنس الأصبحي التيمي, مولاهم إمام دار الهجرة, فقد قال
    · ابن إسحاق عن مالك بأنه من الموالي مولى عتاقة, يعني أنه ليس عربياً وخالف الجمهوُر ابن إسحاق وقالوا
    · بأن مالك بن أنس هو عربي من أصبح من حمير وهو مولى لبني تيم حلفاً وليس عتاقة. وهنا ضابط آخر:
    {الخلافات الشخصية لا تطغى على الخلافات في الأنساب}
    · وهذه قاعدة مهمة في غاية من الأهمية فأحياناً يصير بين شخصين خلاف حول قضية معينة إما قضية شخصية أو عقدية أو غير ذلك من الخلافات التي تحصل بين الناس فيتطور هذا الخلاف إلى خلاف في الأنساب ويطعن أحد الشخصين في نسب الآخر وهذا أمر ملموس قديماً وحديثاً ودائماً الطعن في الأنساب هو أسهل طريق لإسقاط الآخر خاصة في المجتمعات القبلية فلابد للإنسان أن ينتبه لهذا الأمر وعليه أن يحذر من الوقوع في هذه الهوة السحيقة والحفرة العميقة وبعض الناس من باب حسن الظن يتابع الآخرين في هذا الطعن وينجرف وراء العواطف الجياشة ثم يتبين بعد أن تهدأ الأمور وتعود المياه إلى مجاريها أن السبب الأول والأخير ليس هو الدفاع عن النسب كما هو ظاهر ومعلن وإنما السبب الخلافات الشخصية !

    · إذا لم يكن للمرء عين صحيحة * فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر.
    ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة * ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر؟

    · شخصيتان من أرباب العلم جاءت في عهدي السادة الباعلوي الأولى:
    · الشيخ القلعي في عهد محمد مولى مرباط ورأينا تاريخها وهنا الشيخ الثاني:
    · سعيد بن عيسى العمودي في عهد محمد مولى التربة ليست ببعيدة من الأولى.
    · أنظروا بأعينكم ماذا أتى في كتاب الشامل صفحة {230}عن خرقة التصوف و وصولها لحضرموت, فهي دليل لكل ذي لُبٍ وعقل تقول القصة نصاً وحرفاً من هذا الكتاب ومثلها وزيادةً في الصفحة {11} من الجزء الثاني للمشرع الروي في مناقب الباعلوي, والشامل نقلها من {النور السافر}لعبد القادر العيدروس من الصفحة (352) لتتأكدوا من أن هذه الروايات التي تنقل فيما بينهم كلٌ حسبما يراه.تناقض بعضها بعضاً وستشاهدون أيضاً ما أتى عن الحامد وعن العطر العودي وعن عرائس الوجود للخطيب
    { الرواية الأولى من الصفحة229و230} من الشامل
    · فضلاؤها ويقصد هنا فضلاء {قيدون}
    · لم نجد ذكرٍ لأحدٍ من فضلائها قبل الشيخ العارف بالله الصالح المفتوح عليه بالفتح الرباني سعيد بن عيسى بن أحمد العمودي الصوفي أحد شيوخ الصوفية في الجهات الدوعنية {وأشهرهم وأقدمهم}
    · وكانت البلد قبله {خاملة الاسم} فلم يذكرها الحسن الهمداني ولا غيره وذكرها صاحب القاموس فغلط فيها وجعلها مقابلة للهجريين فظن أنها {خيدون}
    · {فأول من أشتهر بِها واشتهرت به هو الشيخ سعيد} وقد ذكره في النور السافر استطرادا وذكره صاحب المشرع وفي شرح العينية وفي الجواهر الشفاف للخطيب وذكره الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي في تاريخه وفي روض رياحينه والإمام العارف بالله المسند الحبيب عيدروس بن عمر الحبشي العلوي الحسيني في العقد والمنحة وغيرهم من الناقلين عن صاحب المشرع في كتبه مثل صاحب خلاصة الأثر والشيخ أحمد الشرجي صاحب طبقات الخواص ويقول الراوي
    · ووقفت على مناقب له ألفها أحد آل باعكابه ذكر فيها كرامات له ولم يتعرض لما سوى ذلك
    · {وخالف من تقديمه في نقطه لم يذكر لها سند}ولم يذكر الراوي ما هي هذه النقطة التي لم يجد لها سند ثم أضاف
    · وبلغنا عن مناقب كبرى للشيخ سعيد كانت نسخه منها موجودة عند صاحب المقام ببضه وفيها غرائب وحكايات لا توافق مشرب الذين صاروا {نواصب وخوارج} في زمننا هذا من آل العمودي
    · وكان وصول الخرقة إليه من الشيخ العارف بالله الصوفي المسلك الشهير بأبي مدين شعيب بن الحسن التلمساني المغربي المتوفى سنة (590هـ) وقد ناهز الثمانين
    · وذكر أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي الحنفي في كتابه طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص أن بين الشيخ أبي مدين المغربي وبينه رجلان والذي ذكره صاحب الجوهر الشفاف والمشرع الروي والنور السافر ومن بعدهم وذكره باعكابه أن الرجلين اللذين بينه وبين الشيخ أبي مدين إنما كانا سفيرين و وسيطين وهما الشيخ عبد الله الصالح رسول الشيخ عبد الرحمن المقعد وهو أي المقعد رسول الشيخ أبي مدين {قال في النور السافر}:
    · وبنو العمودي أهل إصلاح و ولاية أشتهر منهم جماعه بالعلوم الظاهرة ومقامات الولاية الفاخرة
    · ويقال أن نسبهم يرجع إلى {أبي بكر الصديق رضي الله عنه}
    · وأما "خرقتهم" فهي ترجع إلى "الشيخ أبي مدين المغربي رضي الله عنه" هنا سأضع ما يلي :
    · أُنظروا لهذه الجملة
    · {وأما خرقتهم} فهي ترجع إلى الشيخ أبي مدين المغربي لم يقل{علمهم}وإنما خرقتهم
    · وهذا نصٌ صريح وواضح من ناحية عدم تلقيه للعلم من أبي مدين ودليل على شهرته العلمية التي بلغت أرض المغرب وبأقلامهم وبروايتهم تنفي ما قالوه سابقاً عن أخذه للعلم من أبي مدين أو خلافه
    · ثم أردف هنا ليؤكد رؤيتي بقوله:
    · فإن جدهم الشيخ الكبير والعلم الشهير, تاج العارفين, ومربي المريدين, الشيخ سعيد بن عيسى العمودي قدس الله روحه أخذها عن الشيخ عبد الله الصالح رسول رسول الشيخ أبي مدين فهي كخرقة قطب العارفين وإمام الأولياء المتمكنين الشيخ الفقيه "محمد بن علي "مقدم التربة"
    · هل لاحظتم هنا الاستدراك في هذا النص
    · { فهي كخرقة قطب العارفين وإمام الأولياء المتمكنين }
    · وتجاهل ما قاله سابقاً بأنها أتت إليه مباشره من أبامدين وهنا يقول:
    · وحكا أن الشيخ أبا مدين أرسل تلميذه الشيخ {عبد الرحمن المقعد} "من المغرب نائباً عنه" وأمره بالذهاب إلى حضرموت وقال له:
    · إن لنا أصحاباً سر إليهم وخذ عليهم عقد الحكم وأخبرهُ أنه سيموت في أثناء الطريق فكان كذلك ومات بمكة المُشرفة
    · ثم أرسل تلميذه الشيخ {عبد الله الصالح} وهو المقصود هنا برسول رسول الشيخ أبا مدين كما أمره شيخه وقال له أي عبد الرحمن المقعد
    · {اذهب لحضرموت تجد فيها الفقيه المقدم "محمد بن علي" يقرأ على الفقيه "علي بن أحمد بامروان"} و{سلاحه على رجليه موضوع} فاطلبه من عنده وحكمه .
    · ثم أذهب إلى "قيدون" تجد فيها الشيخ "سعيد بن عيسى العمودي" فحكمه
    · {فلما قدم إلى تريم} وجد الفقيه بتلك الصفة التي ذكرها له شيخه ففعل ما أمره
    · وذهب إلى "قيدون كذلك"
    · وانظروا هنا جيداً .فالأمر في غاية الأهمية وهو :
    · -1- وجود الفقيه المقدم مولى التربة "بتريم في ذاك الزمان" ووجود الشيخ سعيد "بقيدون"
    · ومن هذا السياق يبطل تاريخ الميلاد وهو (600هـ )
    · -2- إبطال الاستدراك بتشبيه خرقة الشيخ سعيد بخرقة مولى التربة, إذ لابد وأن يكون المرسل حاملاً{خرقتين} وليست واحده يُحْكِم بالأولى الفقيه المقدم والثانية الشيخ سعيد بن عيسى هذا من جهة ومن جهة أخرى
    · هو تأكيدهم فيما أتى قبل الرواية بقولهم
    · {وكان وصول الخرقة إليه من الشيخ العارف بالله الصوفي المسلك الشهير بأبي مدين شعيب بن الحسن التلمساني المغربي المتوفى سنة (590هـ ) وقد ناهز الثمانين
    · وذكر أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي الحنفي في كتابه طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص أن بين الشيخ أبي مدين المغربي وبينه رجلان والذي ذكره صاحب الجوهر الشفاف والمشرع الروي والنور السافر ومن بعدهم
    · وذكر باعكابه أن الرجلين اللذين بينه وبين الشيخ أبي مدين إنما كانا سفيرين و وسيطين وهما الشيخ عبد الله الصالح رسول الشيخ عبد الرحمن المقعد وهو أي المقعد رسول الشيخ أبي مدين ثم أكمل بقوله:
    · وكان الشيخ سعيد أحد كبار مشايخ حضرموت مشهوراً بالولاية الكاملة والكرامات العظيمة وكان كاملاً مربياً مسلكاً و بِه انتفع الشيخ أبو معبد وغيره وله في ناحيته ذريه مباركه وأتباع و زاوية لهم مشهورة
    · {الزاوية بيت المال ورباط العلم} سنفرد لها موضوع تحت مناقب الشيخ سعيد لاحقاً من هذا السياق نستنتج الآتي :
    · دليل واضح لشهرة الشيخ العلمية على مستوى حضرموت وخارجها وليس محصوراً على دوعن,
    · دليلاً قاطعاً على نفي أميته, خاصةً وأنه لم يثبت تلقيه العلم من كل العلماء التي وردت أسمائهم سابقاً {قالتها ألسنتهم وكتبتها أقلامهم هنا} وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى وهذا دليلي الآخر بأقلامهم وبرواياتهم حيث يقول:
    · لم نجد ذكر لأحدٍ من فضلائها قبل الشيخ العارف بالله الصالح المفتوح عليه بالفتح الرباني سعيد بن عيسى بن أحمد العمودي الصوفي أحد شيوخ الصوفية في الجهات الدوعنية {وأشهرهم وأقدمهم} وكانت البلد قبله {خاملة الاسم} ثم ذُكر أنه توفي سنة (671هجريه) ثم قال:
    · أما صاحب طبقات الخواص فلم يعين سنة وفاته ولكنه قال وفاته ما بين الستين والسبعين و ستمائة والصواب ما قاله {صاحب النور السافر} وهنا يأتي صحة ما ذكرتُ أعلاه بأن رواية الحداد في كتابه الشامل منقولةٍ عن كتاب النور السافر وبالتحديد من الصفحة (352) ودليل على أنه لا صحة لمن يروي غيرهم بدليل
    · بأن با عكابه هو أول من ذكر بأن المقعد وعبد الله الصالح ما هما إلا وسيطين وليس { صاحب الجوهر ولا المشرع الروي}وما هؤلاء إلا ناقلين عن هذا الكتاب {المفقود}ثم أضاف هنا
    · وقد أندرس سند خرقتهم {فلا يوجد فيهم اليوم من يسندها من طريق آل العمودي}
    · وإنما السند المشهور الباقي هو ما كان من طريق السادة الأشراف العلويين إلى الشيخ سعيد و أنا أرويها عن شيخنا الحبيب احمد بن حسن العطاس انتهى !
    · صدقت في هذه المعلومة فآل العمودي وللأسف الشديد لم يكتبوا تاريخهم وانصرفوا لدنياهم ولم يقتفوا نهج آبائهم وأجدادهم وهذا هو حالهم ومآلهم.والله المستعان
    · هنا تتبين لكم حقيقة التلاعب في الروايات, وإلا كيف تكون سنة الميلاد (600هجريه) و وصول الخرقة في سنوات حياة الشيخ المغربي مابين{514 و 590 هجرية} وأيضاً في حياة مقدم التربة محمد بن علي, وهي مابين {574 و 652هجريه} وأيضاً وهو الأهم
    · بأنها أتت في عهد الأمير عبد الله بن راشد أمير تريم
    · أين الحقيقة هنا ومن أين أتى تاريخ هذا الميلاد{600هـ }؟؟
    · ومن أين أتاه العلم إذا لم يكن بقيدون علماء قبله ؟؟
    · كيف يقوم الناقل بنقل مثل هذه المعلومات دون تبصر وبصيرة,؟؟
    · وكيف يتقبلها العقل؟؟
    · و ما الدافع من خلف نشرها كما هي بأباطيلها ؟؟
    · ثم انظروا في تاريخ حضرموت لصالح الحامد ومن الجزء الثاني الصفحة (714-715-716-717) ترون فيها الكثير من التناقضات وسأكتفي هنا فقط بوضع هذه الأسطر من الصفحة (716) السطر السادس بعنوان:
    · الحكاية السابعة والعشرون "وسأقوم بتجزئة فصولها لإيضاح الرؤية.لأنها جمعت في ثناياها الكثير من التناقضات
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  10. #10
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    { الرواية الثانية }
    · روى المشايخ رضي الله عنهم انه قيل لشيخ شيوخنا الشيخ "الفقيه محمد بن علي" رضي الله عنه انه
    · {لا يفك قفل قلبك إلا الشيخ عبد الرحمن المقعد}
    · وكان الشيخ عبد الرحمن المقعد رضي الله عنه تعالى إذ ذاك
    · {بمكة حرسها الله تعالى}
    · فسار الفقيه شيخ شيوخنا{قاصداً نحوه}
    · فلما بلغ أثناء الطريق أُخبر بوفاته فرجع إلى بلده
    · وكان الشيخ عبد الرحمن المذكور رضي الله عنه من كبار تلامذة الشيخ الكبير خاص الخواص أبي مدين رضي الله تعالى عنه هذا الفصل يعطينا معنى آخر للرواية وهو:
    · طلب التحكيم للشيخ عبد الرحمن المقعد شخصياً كما تشير الرواية ثم يأتي هذا الاستدراك في كل الروايات تقول:
    · وكان شيخه أبامدين قد أمره بالسفر إلى حضرموت وقال له:
    · إن لنا فيها أصحابا سر إليهم وخذ عليهم عقد التحكيم ولبس الخرقة أو كما قال:
    · ولكنك لا تصل إليهم بل تموت أثناء الطريق وترسل إليهم من يأخذ عليهم ذلك
    · فسافر الشيخ عبد الرحمن طالباً حضرموت
    · فلما بلغ أثناء الطريق حضرته الوفاة فأحضر تلميذه الشيخ الكبير العارف بالله تعالى عبد الله الصالح المغربي وكان من أولاد ملوك {الغرب} وهذا بالتأكيد خطا مطبعي والصحة من أولاد ملوك المغرب فآثر سلوك هذه الطريق ففتح له وكان من كبار تلامذته ولهما الكرامات الخارقة والإشارات المفيدة الفائقة وأمره بالمسير إلى حضرموت وقال له ما قال له شيخه أبو مدين رضي الله عنه ومات
    · هنا مات في الطريق وما قبلها مات بمكة حرسها الله . تناقض ما بعده تناقض. وهذا الفصل الثاني في رواية صفحة (717):
    · اذهب إلى حضرموت تجد فيها الفقيه المقدم محمد بن علي أبو علوي عند الفقيه علي بن احمد أبي مروان يستقي منه العلم طارحاً سلاحه على رجليه فاغمزه من عند الفقيه وحكمه
    · واذهب إلى (قيدون) تجد فيها سعيد بن عيسى فحكمه قال الشيخ عبد الله :
    · فلما وصلت (تريم) وجدت الفقيه محمد بن علي كما قال الشيخ عبد الرحمن فغمزته وحكمته وما شاور أبا مروان فلما رجع إليه وفي {رأسه الخرقة} أغتاظ عليه وقال له:
    · رجوناك إماماً مثل ابن فورك فتركت صحبتنا ورجعت إلى زي الصوفية أو كما قال, فقال محمد بن علي :
    · الفقر خير وهاجره أبو مروان إلى أن توفي وستجيء حكايتها في ذلك إنشاء الله تعالى ثم هنا قول آخر:
    · فسافر الشيخ عبد الله فلما وصل حضرموت أجتمع بشيخ شيوخنا الفقيه محمد بن علي رضي الله عنه قال له الشيخ عبد الله
    · أي لؤلؤة لو ثقبت ؟ فقال الشيخ محمد وما الثقب ؟ قال:
    · التحكيم فانخلع الشيخ محمد عما هو عليه من زي الفقهاء وترك صحبتهم {وتحكم للشيخ عبد الله ولبس منه الخرقة} وأقبل على الله تعالى في السر والعلانية ورغب في صحبة الصوفية {المراد بنصه عن الجوهر}تناقض ما بعده تناقض وروايات تنسف تاريخهم وبألسنتهم وبأقلامهم.
    · -1- روى المشايخ رضي الله عنهم انه قيل لشيخ شيوخنا الشيخ "الفقيه محمد بن علي رضي الله عنه انه
    · لا يفك قفل قلبك إلا الشيخ {عبد الرحمن المقعد}
    · وكان الشيخ عبد الرحمن المقعد رضي الله عنه تعالى إذ ذاك بمكة حرسها الله تعالى فسار الفقيه شيخ شيوخنا{قاصداً نحوه}
    · -2- اذهب إلى حضرموت تجد فيها الفقيه المقدم محمد بن علي أبو علوي عند الفقيه علي بن احمد أبي مروان يستقي منه العلم طارحاً سلاحه على رجليه فاغمزه من عند الفقيه وحكمه واذهب إلى (قيدون) تجد فيها سعيد بن عيسى فحكمه قال الشيخ عبد الله :
    · فلما وصلت (تريم) وجدت الفقيه محمد بن علي كما قال الشيخ عبد الرحمن فغمزته وحكمته وما شاور أبا مروان فلما رجع إليه وفي رأسه الخرقة أغتاظ عليه وقال له:
    · رجوناك إماماً مثل ابن فورك فتركت صحبتنا ورجعت إلى زي الصوفية أو كما قال, فقال محمد بن علي :الفقر خير وهاجره أبو مروان إلى أن توفي
    · -3- ثم هنا قول آخر فسافر الشيخ عبد الله فلما وصل حضرموت أجتمع بشيخ شيوخنا الفقيه محمد بن علي رضي الله عنه قال له الشيخ عبد الله أي لؤلؤة لو ثقبت ؟ فقال الشيخ محمد وما الثقب ؟ قال:التحكيم فانخلع الشيخ محمد عما هو عليه من زي الفقهاء وترك صحبتهم وتحكم للشيخ عبد الله ولبس منه الخرقة وأقبل على الله تعالى في السر والعلانية ورغب في صحبة الصوفية تناقض ما بعده تناقض
    { الرواية الثالثة }
    · من المشرع الروي الجزء الثاني صفحة (11) مثلها مثل رواية الحامد بل وتزيد من تلك التناقضات حيث يقول:
    · وجاء إليه رجلٌ من أهل الشام وقال:
    · ما جئت إلا لأجلك ولكني وجدت {عبد الرحمن المقعد} حائماً على قلبك فلو أجتمع أهل المشرق والمغرب أن يفكوه من قلبك ما قدروا {فإذا جاك فتحكم له} فهو رجل مكتسب وأنت رجل ذو نسبة فقال الأستاذ:
    · ما هذه النسبة ؟ فقال {سدرة المنتهى}
    · لو تأملنا في كل هذه الروايات نجدها تبدأ بذكر عبد الرحمن المقعد أولاً ثم عبدالله الصالح ثم تأتي بعد ذلك قصة أبا مدين ويضعون لها ما يطيب لهم من الأقوال وانظروا هنا:
    · ثم أن الشيخ الإمام العارف بالله تعالى شعيب أبا مدين بن أبي الحسن التلمساني أرشد الشيخ الجليل عبد الرحمن بن محمد الحضرمي ثم المغربي الشهير بالمقعد وكان من أكابر تلامذة الشيخ أبي مدين فقال له :
    · إن لنا بحضرموت أصحاباً اذهب إليهم وخذ عليهم عهد التحكيم وحكمهم وألبسهم الخرقة وأعطاه الخرقة وأمره أن يعطيها الأستاذ الأعظم يا أحبتنا كيف تأتون بسياق الكلام عن المقعد وعن عبدالله الصالح ثم تأتون بعدها بسياق قول أبا مدين ...وقال له:
    · أرى أنك تموت في أثناء الطريق فإذا عرفت ذلك أرسل إليهم من تعرفه أهلاً لذلك فسافر من تلمسان فلما وصل مكة المشرفة حضرته الوفاة فأوصى من تلامذته الشيخ الكبير عبد الله الصالح المغربي وأعطاه تلك الخرقة الشريفة وقال:
    · ستدخل مدينة تريم وتجد الشريف محمد بن علي يقرأ على الفقيه علي بن احمد بامروان {فأعمده}وانتبهوا فهناك قال الحامد {فاغمزه}لكي يتضح لكم النقل والنسخ وحكمه وألبسه الخرقة هذه وأعطه إياها ثم اذهب إلى مدينة قيدون إلى الشيخ سعيد بن عيسى العمودي فحكمه
    · {ولما علم الأستاذ بخروج عبد الرحمن المقعد من تلمسان خرج للقائه ثم علم بموته فرجع وفي السابقة للحامد:
    · روى المشايخ رضي الله عنهم انه قيل لشيخ شيوخنا الشيخ "الفقيه محمد بن علي" رضي الله عنه انه لا يفك قفل قلبك إلا الشيخ عبد الرحمن المقعد
    · وكان الشيخ عبد الرحمن المقعد رضي الله عنه تعالى إذ ذاك بمكة حرسها الله تعالى فسار الفقيه شيخ شيوخنا قاصداً نحوه فلما بلغ أثناء الطريق أُخبر بوفاته فرجع إلى بلده تناقض ما بعده تناقض ثم قال:
    · ولما قدم الشيخ عبد الله الصالح مدينة تريم وجد الأستاذ الأعظم كما قال له شيخه فجلس عنده وقال له :
    · أي جوهرة أنت لو ثقبت ؟ فقال وما الثقب؟ قال التحكيم وأخبره بما أتى لأجله وأعلمه بجميع أمره كله {فرغب الأستاذ} في انحيازه إلى جنابه وانتظامه في سلك أصحابه فاتصل به اتصال المحبوب بعد احتبابه وزهد في الرياسة والمناصب ورأى أن حال المسكنة لحاله مناسب فأقبل عليه إقبال الرامق الودود وأظله بسرادق ظله الممدود فألبسه الخرقة الأنيقة التي هي في أصولهم عريقة وأعطاه تلك الخرقة التي هي الأصل والحقيقة وأخذ عليه عهد التحكيم وحكمه أحسن تحكيم وقال لسان الحال هذا من لدن عليم حكيم وانخلع عما كان عليه ولبس لباس الصوفية المشار إليه فلما رآه شيخه علي بامروان تغير عما كان قال له:
    · أذهبت نورك وقد رجونا أن تكون كابن فورك, واخترت طريق التصوف والفقر وقد كنت عليَّ المقدار والقدر فقال الأستاذ:
    · الفقر فخري وبه أفتخر وبه على النفس والشيطان أنتصر وأتى ما لا يستحق الذكر هنا لطول هذه الرواية .سأضع لكم هنا هذه الملاحظة:
    · أنظروا لتاريخ ميلاد الإمام العلامة علي بن أحمد بامروان فهو سنة (555هـ) وميلاد مولى التربة سنة (574هـ) يعني هنا:
    · -1- عمر الإمام بامروان عندما ولد مولى التربة (19عاماً) فإذا افترضنا بأن مولى التربة عند بلوغه السابعة من عمره جلس لأخذ العلم من هذا الإمام فسيكون عمر الإمام علي بن احمد بامروان (26عاماً) ومولى التربة {7 أعوام} أي سنة 581 للهجرة ثم هنا
    · -2- وصول خرقة التصوف من المغرب بالتقريب سنة (585هـ) نظراً لأن وفاة أبامدين سنة (590هـ) أي وعمر مولى التربة في هذا الوقت (11عاماً) أي بعد (4سنوات) من تحصيله العلمي من أبي مروان وسلاحه على رجليه موضوع وخلال الأربع السنوات هذه بلغ ما بلغ من التحصيل العلمي وبلغت شهرته مبلغها حتى وصلت لأرض المغرب.
    · ثم أنظروا هنا ماذا قال مؤلف كتاب العطر العودي عن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي يقول الكاتب:
    { الرواية الرابعة }وهذا الحديث عن الشيخ سعيد حيث قال:
    · نبت عوده بين مساجد القرية ومجالس صالحيها وكان كثير العبادات مبتعداً عن الدنيا آخذاً بالمجاهدة والمكابدة وإطلاق اللسان بالذكر والقلب بالشكر وله نور يتجلى على الجبين يسمع منه الناس بلسماً لجراح القلوب وألم الذنوب
    · وفي{عام 590 للهجرة}وصل مبعوث الشيخ شعيب أبي مدين من المغرب إلى تريم إلى سيدنا الفقيه المقدم وإلى الشيخ سعيد العمودي ليربطهم بمنهج التصوف وكان عمر العمودي يناهز (80 سنة ) وبرز الشيخ سعيد منذ تلك اللحظة وكان أرقا شيوخ التربية والتسليك في عصره مربياً للنفوس والأرواح حياته مليئة بالنفع والإصلاح مرشداً للحاضر والباد وتعبداً لله تذوقاً وتشوقاً ومحبة لمولاه.
    · هنا نقطه مهمة يجب الوقوف أمامها وهي ما قالها مؤلف كتاب العطر ألعودي عن سنة وصول خرقة التصوف وهي عام (590 للهجرة) وتحديده لعمر الشيخ سعيد وقت وصولها وهو (80 ) عاماً فمن هذا التحديد سيكون تاريخ ميلاد الشيخ سعيد سنة (510 للهجرة) ويكون عُمْرُ الفقيه المقدم محمد بن علي مولى التربة (16 سنه) لأن تاريخ ميلاده سنة (574 للهجرة) وهنا ومن هذه الرواية يغلب الظن على أن سنة ميلاد الشيخ سعيد حقيقه وتاريخ وفاته غير صحيح إذ لا يمكن أن تكون مدة حياة الشيخ سعيد من سنة (510هـ إلى سنة 671هـ) فتكون سنوات حياته 161سنه) أين حقيقة التاريخ وأين أمانته؟ الله أعلم. ولكن البحث جاري.ومن أدام القوت صفحة80-81-82
    {الرواية الخامسة}
    · وفي ميفعه كانت وفاة الشيخ عبد الله الصالح المغربي
    · وكان من خبره أن الشيخ أبا مدين أرسل بخرقة التصوف للفقيه محمد بن علي بن محمد بمعية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الحضرمي عبد الرحمن المقعد فأدركته الوفاة بمكة المشرفة فعهد للشيخ عبد الله الصالح المغربي بإيصالها للفقيه المقدم فألبسه إياها وغضب لذلك شيخه {علي بامروان} وقال له أذهبت نورك بعد أن رجوت أن تكون (كابن فورك) فتفقرت فقال الأستاذ الفقيه المقدم الفقر فخري ثم سار الشيخ الصالح لإلباس الشيخ سعيد بن عيسى العمودي عن إشارة الشيخ أبي مدين
    · ثم توجه إلى ميفعه وفي طريقه إليها ألبس صاحب عوره {الشيخ باعمر عن نفسه لا عن الشيخ أبي مدين} ولما صعد إلى ميفعه اتصل ببا حمران وذكر الشلي وغيره :
    · أن الفقيه المقدم سار إلى ميفعه لعيادة الشيخ عبد الله الصالح وكان بلغه توعكه وهناك أجتمع به وبتلاميذه وشهدوا وفاته ودفنه بميفعه ولم يذكروا تاريخ موته غير أنه كان قبل موت الفقيه الذي كانت وفاته سنة (653هـ) ومن العجب أن العلامة / السيد علي بن حسن العطاس يقول في "سفينة البضائع"
    · إن الفقيه المقدم والشيخ سعيد بن عيسى العمودي والشيخ عبد الله بن عمر صاحب الدلق والشيخ باحمران " اجتمعوا بشيخهم الشيخ عبد الله الصالح المقبور ببلدة "كنينه" بلدٌ بالشق البحري قريبٌ من حجر وهي الجهة التي يقال لها "ميفع" ففيه أوهام وكأن النظر انتقل عليه من ميفعه إلى ميفع ثم ما كان الشيخ عبد الله الصالح بشيخ للمقدم ولا للعمودي وإنما هو سفير محض في إيصال الخرقة لهما ونقل الحبيب شيخ الجفري في "كنز البراهين" عن الشيخ عبد القادر العيدروس:
    · أن الشيخ عبد الله الصالح "لما رجع إلى حضرموت" أقام بميفعه وهي بلدٌ أقصى حضرموت قريبٌ من ساحل عين بامعبد وتزوج بقرية من قراها يقال لها "السوق" أعلى من أصبعون فوق الربوة وكان له بنتان "حمادة و محمودة" فلما مرض جاء المشايخ الذين حكمهم رضي الله عنهم يزورونه وهم:
    · الفقيه المقدم والشيخ سعيد العمودي وباعمر وباحمران وقالوا:
    · تشير إلى أحدٍ بعدك ؟ فسكت ساعة ثم قال:
    · يا أولادي ما استقل منكم إلا {صاحب السبحة} وأنتم مشايخ وميراثي أرباعٌ بينكم و{البنتان على يداك يا شيخ سعيد} فلما مات قسموا ميراثه "بالقرعة" فخرج "المشعل والقدر للشيخ سعيد "والسبحة والعكاز للفقيه المقدم فكان هو المشار إليه بالاستقلال "و"الدلق" لباعمر صاحب عوره و"الحبوه والبسطة" لباحمران وقبر الشيخ الصالح بأصبعون يقول ابن عبيد الله يرحمه الله:
    · وقسمة الميراث بين هؤلاء إشكالٌ فيه لأنه إن أراد السر غبر عليه ذكر المقتسمات ولعل المراد الوصية والسر تبع لما جرت فيه القسمة ثم إن قوله يا أولادي لا يخالف ما نقلوه { لأن ليس له مشيخةٌ على الفقيه ولا على العمودي } إذ لا مانع من التغليب وتقدم السن .
    · لو أمعنتم النظر في كل الروايات أعلاه تجدونها تأتي في روايات هذا يروي عن هذا وذاك يروي عن الآخر ويضع لها ما يريد وضعه لتجميل روايته ويأتي آخر بتحسين ما قد يراه بعيداً عن الحقيقة {وهنا وللتاريخ وشهادةُ لهذا الراوي {ابن عبيد الله طيب الله ثراه} لا تجد في رواياته إلا كل إنصاف وصدقٍ وأمانةٍ في النقل مررت على الكثير من مداخلاته في حال رؤيته إلى ما يستوجب النقد والمداخلة بقول الحق.
    · هنا ومن هذه الرواية نستنتج أن بنتي الشيخ عبد الله الصالح لم تبلغا بعد سن الزواج فلو افترضنا أن أكبرهن في الثالثة عشر من العمر وافترضنا وصول هذا الشيخ لإلباس الخرقة سنة (585هـ) فتكون سنة الوفاة (598هـ) تقريباً وإن اعتمدنا سنة الوصول (590هـ) فتكون سنة الوفاة (603هـ) فكيف تكون هذه الوصاية ؟؟ هنا سيأتي العكس سيكن البنتان وصيتان بتربية الشيخ سعيد لأنه في الثالثة من عمره .
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  11. #11
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
    { سيف الفقيه المقدم }
    · يقول الحداد في الشامل عن تركة الفقيه المقدم في صفحة{231}
    · كان سيف الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد (صاحب مرباط) بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى المهاجر قد صار كله أو نصفه إلى{صاحبه الشيخ سعيد بن عيسى}وقبعة وهو:تاج الصوفية المتداول عندهم في إلباس الخرقة ويلاحظ هنا بأنه لم يقل لتلميذه بل لصاحبه وفرق بين الصاحب والتلميذ وهذا دليل قاطع بعدم أخذه علماً منه أيضاً ثم يقول وأحسب أن عكازه أيضاً قد صار إليه مع السيف والقبع ثم قال :
    · فأما القبع والعكاز فهما عند القائم بمنصب الشيخ سعيد وأما السيف فلا أدري متى ألصق بتابوت الشيخ سعيد ولعله كان موضوعاً في محل بجانب قبر الشيخ فلما جعل له التابوت الصغير ألصق به ثم لما وضع عليه التابوت الأعلى نقل السيف فألصق به وجعل له منفذ صغير يُدخل الناس منه أصابعهم فيلمسونه تبركاً وهو سيف رقيق أبيض الحديد مكسور نصفين{قيل أن نصفه الآخر كان موضوعاً على قبر سيدنا الفقيه}
    · كسره سيدنا الفقيه المقدم بعدما دخل طريق الصوفية وهنا يقول في الصفحة (232) من الشامل أيضاً سبب كسره محل بحث في هذا سيأتي ولكن نذكر كلاماً للحبيب علي بن الحسن العطاس في الموضوع ذكره في كتابه "القرطاس" نذكر منه.
    · إن الله سبحانه وتعالى أطلعه على أنهم ( أي ذريته ) سوف يكثرون بالجهة الحضرمية ودولتها وقبائلها وأهل الشوكة فيها كلهم على غير قانون الشريعة فإنهم يقتلون البريء بالمجرم ويأخذون مال البريء بذنب غيره حتى رأيت أمر السلطنة والقبولة من المشقاص إلى الطرية ومن الساحل إلى مأرب جميعه مبني على نار جهنم لأنه مخالف قانون الشريعة وموافق لأمر الجاهلية الجهلاء فلو حمل السلاح أولاد سيدنا الفقيه المقدم في حضرموت لكان منهم لأنفسهم الهلاك و لصاروا أعظم ذنباً من غيرهم كما وقع فيه من خالف هدي سيدنا الفقيه المقدم من أولاده وذويه وفي كتاب الجوهر الشفاف والروايات السابقة كسره عندما دخل في الصوفية
    {الحكاية السابعة والعشرين} وهي أيضاً عن خرقة التصوف تقول :
    · اذهب إلى حضرموت تجد فيها الفقيه محمد بن علي باعلوي عند الفقيه علي بن احمد بامروان يستقي منه العلم طارحاً سلاحه على رجليه {فاغمزه} من عند الفقيه وحكمه وألبسه فذهب ووجده كذلك فغمزه وحكمه وألبسه الخرقة { ثم كسر الفقيه المقدم السيف وعاد إلى شيخه بزي الصوفية } فأيهما أصدق؟؟ وأيهما نعتمد؟؟ ثم أضاف الحداد ومن الصفحة{232}من الشامل وسبب مصير مرد كل موروث المقدم إلى الشيخ سعيد بن عيسى.
    · يحتمل أن الفقيه أعطاه ذلك عند قرب وفاته وربما أوصى له على عادة الصوفية في أعطاء شيء من اللباس ونحوه للمريد المرشح للمشيخة وحيازة السر كما فعل { شيخهما الشيخ عبد الله الصالح }
    · وانظروا لهذه الكلمة شيخهما لأن هذا الشيخ هو مرسول مرسول أبامدين فكيف يكون شيخهما وهو المرسول لذلك تداخل ابن عبيد الله في هذه الجزئية يرحمه الله فأجاد وأفاد ثم هنا يقول أي كاتب الشامل عن تركت الشيخ عبد الله الصالح وهي سبحه وعكاز وقدر ومشعل وبسطه ودلق خرجت على النحو التالي:
    · السبحة والعكاز" للفقيه المقدم والقدر والمشعل"للشيخ سعيد و البسطة"لبا حمران والدلق"لباعمر ومن كتاب تاريخ حضرموت لصالح الحامد صفحة(736) من الجزء الثاني تفاصيل أكثر عن تركة الشيخ عبد الله الصالح جاء فيها
    · وفي {الطراز المعلم} للسيد العلامة شيخ بن عبد الله العيدروس وهو الثاني المتوفى سنة {1041هجريه} نصه:عبد الله الصالح كان من أولاد ملوك المغرب فآثر سلوك هذه الطريق وفتح الله عليه بواسطة الشيخ العارف بالله عبد الرحمن المقعد بن محمد الحضرمي وذكر سيدي العم الوالد الشيخ العارف بالله عبد القادر العيدروس في بعض مؤلفاته أن في "مناقب الشيخ الكبير العارف بالله سعيد العمودي" أن الشيخ عبد الله الصالح لما رجع إلى حضرموت أقام بميفعه وهي بلد بأقصى حضرموت قريب من ساحل عين بامعبد وتزوج بقرية من قراها يقال لها السوق أعلا من أصعبون فوق الربوة و كان له بنتان {حمادة و محمودة} فلما مرض جاءه المشايخ الذين حكمهم رضي الله عنهم يزورونه وهم أربعه الشيخ الكبير محمد بن علي باعلوي والشيخ سعيد العمودي والشيخ باعمرو والشيخ باحمران وقالوا تشير إلى أحدٍ يكون بعدك فسكت ساعة ثم قال {يا أولادي} ما أستقل منكم إلا صاحب السبحة وأنتم مشايخ وميراثي أرباع بينكم "والبنتان على يديك يا شيخ سعيد" فلما مات قسموا ميراثه بالقرعة فخرج المشعل والقدر للشيخ سعيد صاحب قيدون و {السبحة والعكاز} لسيدي الجد الشيخ الفقيه محمد بن علي فكان هو المشار إليه آنفا بالاستقلال والدلق لباعمرو صاحب عوره من الباشيخ والحبوة والبسطة لباحمران وتأملوا هنا السبحة أثمن وأجل من البنتان وأيضاً كيفية التمهيد لأنفسهم بأخذ السبق والتقدم على الجميع في كل الأحوال و للأسف الشديد لم تثبت سنة وفاة الشيخ عبد الله الصالح إلا أنها بالتأكيد قبل وفاة الفقيه المقدم محمد بن علي والشيخ سعيد بن عيسى ثم هنا أتسائل عن العبارة التي وردت أعلاه بقولهم لما رجع لحضرموت أقام بميفعه فهل بعد تسليمه لخرقة أبا مدين عاد إلى المغرب ثم عاد إلى حضرموت مره أخرى للإقامة والزواج بهاء أم هي مثل ما يحدث من اختلاف الروايات كالعادة ثم تحدث عن {خزانة الباعلوي} فيقول في الصفحة الأخيرة من الكتاب ورقمها أيضاً (232)
    · في المناقب الكبرى للشيخ سعيد كلام مبسوط عن الصحبة الواقعة بين الشيخ سعيد والفقيه المقدم وامتزاجهما وما دعا له بِه الفقيه وكيف صار إليه السيف وما معه وهنا نلاحظ مره أخرى عودتهم إلى كتاب المناقب الكبرى للشيخ سعيد فأين اختفى هذا الكتاب وانتبهوا هنا لهذه الكلمات:
    · وقد سمعنا من شيوخ آل العمودي شيئاً لا حاجة بنا لذكرها ولاسيما{أن النصب و الخارجية قد دب داءها إلى بعض آل العمودي مما يتضررون به و يزدادون معه شرا وتكررت هذه المقولة في الصفحة {181} من نفس الكاتب عن آل العمودي بصبيخ وبالتحديد عن الشيخ عثمان باعمر العمودي والشيخ أبوبكر باصافي العمودي وقال:
    · وقد بلغنا أن بعض القادمين من أهل البلد من {جاوه} كان قد أصيب {بمرض الخارجية والبدعة} وقبلها {النصب والخارجية} وأعانه بعض كبراء هذه النحلة فشرع بنشرها في هذا البلد وينجسها بأقذارها وتعليم صغارها وقاهم الله شرها وثبتهم على السنة والجماعة إنه قريب مجيب إذاً فنحن {آل العمودي}في نظر هذا الراوي أهلُ{خارجية وبدعةٌ ونواصب} وللعلم بأن تحديدي للأسماء أعلاه لباعمر وباصافي لأنهم من "الإرشاديين" القادمين من جاوة في ذاك الزمان وكاتب الشامل (الحداد) هو زعيم "العلويين" في تلك الفترة
    · ولعلّه من نافلة القول الشّرح بإسهاب عن لفظين، اختصّ بأحدهما الشيعة وهي:
    · { ناصبي } والآخر بجماعة أهل السّنّة وهي:
    · { رافضي } فخلدت ثقافة الكراهيّة بين الجماعتين على امتداد التاريخ إن المؤرخ الشيعي في الغالب لا ينصف العالم السّنّي، والمؤرّخ السني في الغالب أيضاً لا ينصف العالم الشّيعي نظرا لفعل " السياسة والسلطة في التاريخ, وفعل التاريخ في العقل والوجدان" بحيث استخدم بعض العلماء وبعض المؤرخين {المتعصّبين} من الفريقين هذين اللفظين:
    · {الرفض والنّصب} للإنقاص من حق طرف والطرف المقابل، وهذا ما نستنتجه ويا للأسف في قول المؤرّخ العلامة، الحبيب: علوي بن طاهر الحداد في حق البعض كما يقول من آل العمودي وحق شيخين فاضلين، هما:
    · -1- الشيخ: عثمان باعمر العمودي رائد النهضة التعليمية في دوعن بأكمله
    · -2- الشيخ: أبوبكر باصافي العمودي أحد زعماء الثورة ضدّ الإستعمار الهولندي بإندونيسيا ولكن أسمح لي أيها القارئ الكريم بما يلي :
    · إن النصب والخارجية فآل العمودي بريئون منها كل هذه الظنون والشكوك من هذا الراوي تعطينا دليلاً واضحاً لشيء في أنفس بعض السادة الباعلوي تجاه آل العمودي والأسر الأخرى المنافسة لهم في العلم
    · وفي آخر الصفحة (232) وهي الصفحة الأخيرة وللأسف الشديد يقول الحداد يخطر ببال بعض العلويين كيف يصير الحال إذا أجمع آل العمودي على {النصب والخارجية}هل يحسن أبقاء السيف والقبع والعكاز عندهم أم يطالبون بتسليمه وينقل إلى تريم ثم قال:
    · والذي يتبادر إلى القلب أنهم لن يجمعوا على الخارجية إنشاء الله بل سيبقى منهم عدد كاف على مذهب أهل السنة والجماعة يحفظون هذا التراث إلى أن يأتي موعد الله بقطع عرق الخوارج لما ورد في الحديث في الخوارج كلما خرج منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم خروجاً مع الدجال وقد ظهرت في هذا الزمان علامات قرب خروجه ولله الأمر من قبل ومن بعد وهنا هذا أيضاً من الضوابط المهمة في علم الأنساب كما أوردتها سابقاً
    {الخلافات الشخصية لا تطغى على الخلافات في الأنساب}
    · وهذه قاعدة مهمة في غاية من الأهمية فأحياناً يصير بين شخصين خلاف حول قضية معينة إما قضية شخصية أو عقدية أو غير ذلك من الخلافات التي تحصل بين الناس فيتطور هذا الخلاف إلى خلاف في الأنساب ويطعن أحد الشخصين في نسب الآخر وهذا أمر ملموس قديماً وحديثاً ودائماً الطعن في الأنساب هو أسهل طريق لإسقاط الآخر خاصة في المجتمعات القبلية فلابد للإنسان أن ينتبه لهذا الأمر وعليه أن يحذر من الوقوع في هذه الهوة السحيقة والحفرة العميقة وبعض الناس من باب حسن الظن يتابع الآخرين في هذا الطعن وينجرف وراء العواطف الجياشة ثم يتبين بعد أن تهدأ الأمور وتعود المياه إلى مجاريها أن السبب الأول والأخير ليس هو الدفاع عن النسب كما هو ظاهر ومعلن وإنما السبب الخلافات الشخصية ! وفيها يقول أيضاً
    · وظهر في ذريته ويقصد ذرية الشيخ سعيد بن عيسى فقهاء و صلحاء لم نسمع أن أحداً اعتنى بتراجمهم وقد تقدم في ترجمة الشيخ (احمد بن محمد باشميل) أن له مؤلفاً في تراجم العموديين ولكنه فقد وإنما بقيت بعض تراجم في مؤلفات السادة الأشراف العلويين للأسف هذه الصفحة نهاية ما تم تصويره من هذا الكتاب الشامل
    · أعود هنا للتأكيد بالدليل لفظاً وكتابتاً بأنه لم يكن من تلاميذه ولم يأخذ منه علماً حسب ما تقدم أعلاه ولم يأخذ منهم أي موروث مما ذكر فما هي إلا قصص وروايات نسجوها ووضعوها حسب أهوائهم وتخيلاتهم لأن السادة العلويين لم يكن لهم أي تواجد في دوعن في زمن الشيخ سعيد يرحمه الله وحتى نهاية حكم الشيخ الذماري يرحمه الله سنة (840هـ) بل كان عالماً بذاته ينشر علمه في جميع الجهات الحضرمية وليس محصوراً بدوعن فقط والدليل على هذا روايتهم عن أمير شبام وهذا دليل قاطع وجازم بعدم أميته ودليل بنفي تاريخ ميلاده وأما وفاته يرحمه الله فقد كانت فعلاً في مدينة الدوفه بوادي ليسر وادي عمر ونقل جثمانه إلى قيدون ودفن بهاء ومن خلاصة ما تقدم من روايات نستنتج الآتي :
    · -1- إقحام الفقيه محمد بن علي مولى التربة في خرقه التصوف المزعومة لأبي مدين من خلال تناقض الروايات
    · -2- موروث الفقيه المقدم محمد بن علي {مولى التربة}من سيف وقبع و سبحه وعكاز وخلافه الموجودة لدى آل العمودي لو أمعنا النظر في قصتها لوجدناها تخص الشيخ سعيد نفسه أعطيت له من الشيخ عبد الله الصالح مع أصحابه من علماء دوعن أنظر صفحة 81-82 من أدام القوت لترى تناقض الروايات وتأمل أيضاً فيما جاء في الروايات
    · أما السيف فقد شاهدنا تناقض روايته وما قاله الحداد بلسانه وبقلمه من الصفحة{232}من الشامل وسبب مصير مرد كل موروث المقدم إلى الشيخ سعيد بن عيسى {يحتمل} أن الفقيه أعطاه ذلك عند قرب وفاته {وربما}أوصى له على عادة الصوفية {وربما و أو و يحتمل} لم نشاهدها تقال في كتب التاريخ من رواته المتمكنين.إلا من هذا الراوي
    · وحقيقة السيف وملكيته هو لآل بن عفيف وتحديداً لجد الشيخ أحمد بالوعار وهو من تزوج الشيخ سعيد بن عيسى ببنته وبحكم هذا النسب والترابط أُعطي للشيخ سعيد ولو كان لجدهم فأين القسم الثاني من هذا السيف؟
    · -3- ربطهم لتاريخ جدهم محمد مولى التربة بتاريخ الشيخ سعيد وخلق كل هذه الروايات تعني الكثير فلو قمنا بدراستها جيداً سنخرج منها بالكثير من التفاصيل
    · -4- حكاية السيف وكسره رأيتم سنوات عمره عند تحصيله العلمي مع الإمام بامروان فهي دليل قاطع على عدم صحتها خاصةً وأن وقت مولى التربة هذا في عهد أحسن سلاطين حضرموت أمناً وأماناً وهو الأمير عبد الله بن راشد وللتأكيد أضع لكم هنا مبدءاُ من مبادئ الصوفية الحضرمية لأثبت لكم قصة هذا السيف:
    {من مبادئ الصوفية الدعوة لكسر السيوف}
    · من باب إظهار شيءٌ من مبادئ الصوفية الحضرمية ومبدأ نفوذها عندما خافوا من رجوع الفوضوية حيث كانت العشائر تتقاتل وتتناهب ذهب هؤلاء الصوفية إلى ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من وضع السلاح واعتزال الفتن عند هياجها كما ورد في أخبار كثيرة, منها ما أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
    · قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً القاعِدُ فيها خير من القائم والماشي فيها خير من الساعي فكسِروا قِسيَّكُم وقطِعُوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فان دخل على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم أخرجه أبو داود والترمذي وزاد أبو داود بعد الساعي فما تؤمرنا قال كونوا أحلاس بيوتكم
    · ففي تاريخ باحنان ومن الصفحة {10} من كتاب بشرى المنقبين في تاريخ العموديين قال:
    · وأول من عُرِف في وضع السلاح أولاً {الشيخ علي بن محمد الملقب العفيف السعيدي الكندي الهجراني} كانت عشيرته وأقاربه من السعيدين يتعاطون ما يتعاطاه العوام والجبابرة من حمل السلاح وغيره فمن الله على العفيف وهداه فوفقه لسلوك طريق السالكين الأتقياء واقتفى آثارهم فتعفف عما يتعاطاه عشيرته وخلاهم وسيرتهم وسار سيرة الأولياء الصالحين حتى ظهر عليه ما ظهر على الأولياء من أنوار الولاية واتصف ظاهراً وباطناً بالعفة وبسبب تعففه وظهور عفته غلب عليه اسم {العفيف واشتهر به} صحب الشيخ تاج العارفين سعد بن علي رحمه الله ونفع به ولبس منه الخرقة وكان والد الشيخ الإمام {أحمد بن سعيد بالوعار ت623هـ} موافقاً لسيرة عشيرته من حمل السلاح وغيره ووالده العفيف غير راض منه لذلك كما ذكر الشيخ محمد بن أبي با عباد قال وكان العفيف يشكو إلى شيخه الشيخ سعد بن علي قطب العارفين من عدم إتباع ابنه له في السيرة فكان الشيخ سعد يقول ما معناه اصبر عليه فان في ظهره الجوهرة وكانوا يرون أنه يشير بالجوهرة إلى ابنه أحمد فلما ظهر {أحمد بن سعيد بالوعار} سلك طريق جده العفيف ثم ارتحل إلى ظفار ولقي بها من أولاد الشيخ سعد الشيخ الأجل جمال الدين محمد بن الشيخ أبي بكر بن الشيخ سعد تاج العارفين فتحكم له ولبث في ظفار سنين في طلب العلم فلما رجع إلى الهجرين وضع الله له في قلوب أهلها المحبة والقبول فأقبلوا عليه وحل في أعينهم وكان ملك الهجرين في عصره الملك {ميمون بن مرشد الجعفري الكندي} وبالوعار هذا هو من تزوج الشيخ سعيد ابنته
    · ومن هنا فإن السيف هو لآل بن عفيف ومن هنا أيضاُ أقول كما قال الحداد {يحتمل} أن الشيخ أحمد بالوعار أعطاه للشيخ سعيد بحكم المصاهرة التي بينهما والله أعلم .
    {موروث الشيخ سعيد}
    · من باب تأكيد موروث الشيخ سعيد بن عيسى العمودي هناك الكثير فمنها على سبيل المثال لا الحصر:
    · -1- وجود المنبر الخاص بالشيخ سعيد بن عيسى العمودي بمتحف سيئون كدليل قاطع لسعة علمه بارتقائها فلا يعتلي المنابر إلا علمائها
    · -2- (أما القبع ) فلا يلبسه السادة الباعلوي على الإطلاق فلبسه فقط ينحصر على آل العمودي يلبسه من يتم تنصيبه منهم حتى يومنا هذا
    · -3- مسجد الشيخ سعيد وقبره وزاويته في مدينة قيدون
    · -4- مسجد الشيخ سعيد بالدوفه وبه أيضاً الزاوية التي كان يعطي منها دروسه مرتفعه بشكل تربيعي تبعد بأمتار عن طلابه بعد إصابته بمرض الجذام
    · -5- قبر الشيخ عمر مولى خضم بخليف الباعبود بوادي ليسر
    · -6- قبر الشيخ عيسى في قيدون
    · -7- مسجد الشيخ عبد الله الذماري بالعرسمه
    · -8- مسجد العموديين القديم بقيدون وهو:{مسجد الصرحه بمنطقة الصرحه "جور الصرحه"بقيدون بناه أجداد الشيخ سعيد
    · -9- كامل الموروث موجود لدى منصب آل العمودي في بضه حتى يومنا هذا
    · -10- الحصون { وهي حصن قصر غشام بصيف وحصن بضه }كل هذه شواهد قليلة من تاريخ آل العمودي قائمه و واضحة للعيان على الرغم من وجود الكثير آمل أن يجتهد الأحفاد بعد الإطلاع على هذه الرسالة بتكملتها والتعمق في دراستها وجمع شتات تاريخهم وتراثهم وترميم مساجدهم وحصونهم القديمة كحصن صيف وبضه وبقية الحصون الأخرى المستحدثة وإخراجه بصورةٍ أفضل هذا هو موروث الشيخ بحق وحقيق وليس رواية وإدعاء ولم يقم يرحمه الله بإعطائه إلى مريديه كما يفعل المتصوفة {على كثرة من أخذوا علمهم منه يرحمهم الله }بل توارثه ألأبناء والأحفاد حتى يومنا هذا ومن يبحث عن أرث آبائه وأجداده فليبحث عنه في رواياته وأحلامه بعيداً عن {آل العمودي}لأنه صعب المنال فربما ويحتمل لا مكان لها شرعاً وقانوناً وبهذه التفاصيل وبالدلائل التي لا تقبل الشك فيها والمستخرجة من رواياتهم وكتبهم ينتهي المحور الأول والله من وراء القصد.
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  12. #12

    افتراضي

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله عليك يا ابن العم

    ازهلتنا بهذا البحث الراااااااائع

    ولكن

    ابن العم الكريم والله لقد تعبت جدا في قراءة مقالك هذا

    فاريد من حضرتك ان تقوم بانشاء موضوع بختص بالدفاع عن

    ( نسبة ال العمودي البكرية الصديقية لمن قال بنسبتهم السيبانية الحميرية )

    وللتسهيل على القاريء اذا تمكن تقسيم المقال حسب مواضيعه مثل :
    1- القول بالنسب البكري لال العمودي : سلسلة النسب - دلائل النسب - الوثائق - تراجم لبعض مشاهيرهم - اقوال النسابون حولهم - وغيره

    2- القول بالنسب السيباني لال العمودي : سلسلة النسب - المصادر - قول العلماء والنسابون - تراجم لمشاهير ال العمودي بالنسب السيباني - وغيره

    3- المقارنة بين النسب البكري والسيباني

    4- ذكر المصادر المؤكده للنسب القرشي وبيان اوجه الخطأ في النسب السيباني

    5- الزيادات التي تراها مناسبة حول هذا البحث القيم

    ونصيحتي الاخيرة ان لا تجعل الموضوع طويلا جدا فلو قسمته على عدة ردود قصيرة نسبيا حتى يتسنى للقاريء الامعان والسهولة في القراءة


    واخيرا عندي استفسار حول ( ابوبكر بن طلحة ) او ( نوح بن طلحة )

    في غالبية روايات الانساب للبكريين ذكر اسم نوح بن طلحة ولم يذكر اسم ابوبكر بن طلحة الا قليلا جدا

    وكذلك في اكثر الروايات ذكر اسم عيسى بن داود ولكن في رواية محمد توفيق البكري النسابة ذكر فيها اسم عوض بن داود

    فهل نوح بن طلحة كانت كنيته هي ابوبكر
    وكذلك عيسى بن داود كان لقبه عوض

    ام ماذا ؟؟

    ولكن السلسلة الشهيرة هي ( عيسى بن داود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق )
    وهي الاشهر على الاطلاق

    نرجوا ابداء ملاحظتك حول هذه النقطة الهامة

    وبارك الله فيك وفي علمك وعملك ابن عمي الفاضل

    [/align]

  13. #13
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    أخي أحمد المحور الثاني به ما تطلبه ولا بد من طرح مرفقات
    أرجو التفعيل لأتمكن من وضعها..كما وأرجو الإنتظار وعدم المداخله الآن لأنني لم أنته بعد من طرح كامل البحث
    فهناك المحور الثاني ثم المحور الثالث

  14. #14
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:6px solid darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
    { المحور الثاني }
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    {اختلاف الرواة في نسبه}
    · -1- {المؤرخ باقضام}
    · محمد بن عمر باقضام أبو مخرمه توفي سنة 951 هـ يقول إن العمودي من بنو { محمد بن نَوَّح بن سيبان }
    · -2- {الحداد صاحب الشامل}
    · على الرغم من معرفته الأكيدة لبكريتهم إلا أنه يأتي بالتشكيك المبطن وذلك من خلال ما أورده في الصفحة 82-83 بوصفه لمكان الميلاد بوادي المحمديين وقال:
    · ( أل مُحُمد بضم الميم والحاء مفخم بن نًّوًّح بفتح النون وتشديد الواو المفتوحة ) وذكر منهم آل باعوض و آل باعيبه و آل باحديلي و الشماسيين آل باشماسه وبواديهم المكان الذي ولد به الشيخ الكبير سعيد بن عيسى العمودي ويسمى ( حِمْحَار بكسر فسكون ) وهناك في روايات أخرى نجد إصرار منه على الإنكار سأظهرها لكم في مكانها
    · -3- {مؤلف كتاب الغرر}
    · عندما ذكر ابن حسان صاحب التاريخ وعدَّ مؤلفاته قال:
    · ومناقب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي النوحي,
    · {ونَوَّح قبيلة من سيبان يقال لهم المحمديين}
    · -4- {قلائد النحر}
    · قال الطيب عبد الله بن احمد بامخرمه عند ذكره ترجمة الشيخ عبد الله بن محمد العمودي صاحب ذمار ما نصه:
    · الفقيه الإمام أبو محمد العالم العامل الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر بجهة دوعن عبد الله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان العمودي {النَوّحي}
    · -5- {ظهر المشجرة للسيد عبد الرحمن المشهور}
    · إن النسابين والمؤرخين ينسبونهم إلى {المحمديين}
    · والمحمديون قبيلةٌ من نَوَّح ونَوَّح{قبيلةٌ من سيبان}
    · -6-{الحبيب {علي بن حسن العطاس وهو صاحب المشهد}
    · عند ترجمته لنفسه في كتابه"سفينة البضائع"فقد رجح نسبتهم إلى الصديق رضي الله تعالى عنه وقد سأله الحبيب عبد الله بن علوي الحداد عن
    · {آل سحاق بأنهم من نسل العباس} و{آل باجابر من نسل عقيل بن أبي طالب} فلم يوافق عليه وقال:{إلى الدين والإسلام ينسبون أحسن}
    · وكذلك يقال إن آل العمودي من نسل أبي بكر الصديق
    · {ولا يقال فيهم مثل ما قيل في آل سحاق وآل باجابر}
    · وهنا تأتي رواية وحلم منام السكران حيث يقول:
    · لأنه بلغنا أن سيدنا الشيخ عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر السكران نادى الشيخ سعيد في البرزخ من أبوك؟ قال:
    · فأخبره فنادى أباه وجده واحداً واحدا حتى بلغت نسبتهم إلى أبي بكر الصديق
    · وكان ميلاد السيد عبد الرحمن المذكور سنة{850هـ ووفاته سنة 923هـ}
    · واسمه كاملاً عبدالرحمن بن علي بن ابي بكر بن عبدالرحمن السقاف "السكران" وهذا أتى بعد عهد الشيخ الذماري يرحمه الله.
    · ثم هنا تكملة هذه الروايات
    · قال العلامة الصوفي المعمر{محمد بن يس باقيس الأشعثي} فيما كتبه من زيارات الحبيب العلامة {عبد الله بن علوي الحداد} وقد ذكر كلاماً له إلى أن قال:
    · والشيخ عبد الرحمن والشيخ سعيد أولاد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو ست وهو والي منصب آل العمودي "أعني الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن وسمي أبو ست لأن له في كل يدٍ ست أصابع لأنه شبيه عبد الله بن عبد الرحمن بن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه لأنه جدهم وينسبونه إليه
    · هنا نقف عند هذه الصفة لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق لأنها موجودة في يومنا هذا وسيأتي ذكر من يحملها لاحقاً أما أن يقول:
    · على ما ذكره بعض سادتنا آل أبي علوي نفع الله بعلومهم في بعض مكاشفاته ولا تكون إلا حقيقةً لأن الكشف الصادق إخبار عن عين اليقين وهو حق وصدق وقد أمر صلى الله عليه وآله وسلم بالأخذ بأقوال الصالحين في الأثر المروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم وهذا منه وأنا كغيري أقول بأنه ليس سنداً لأنه يأتي تحت هذا الضابط في معرفة النسب
    · {الكشف والإلهام والرؤيا المنامية ليست دليلاً على إثبات النسب}.
    · فلا يكفي للإنسان أن يقول رأيت في المنام أني من القبيلة الفلانية أو تكشفت لي الحجب وتبين لي أني من آل البيت مثلاً فلابد في إثبات النسب بشيء محسوس
    · ثم هنا ومن صفحة {37} من كتاب باحنان بشرى المنقبين في تاريخ العموديين عندما ترجم للشيخ عبدالرحمن بن عثمان بن عبدالرحمن صاحب المصحف قال:
    · عبدالرحمن بن بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبدالله ابن عثمان بن احمد بن محمد بن عثمان بن احمد بن محمد بن عثمان بن عمر بن محمد بن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي بن احمد بن سعيد بن شعبان بن عيسى ابن دواد بن محمد بن ابي بكر بن طلحة بن عبد الله ابن عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق رضي الله عنه هكذا وجدت نسبه مزبورا بسفينة سيدي احمد وقال نقله من بعض المصاحف بجامع رحاب كتب هذا المصحف برسم مالكه بل مملوكه عبدالرحمن الى اخر النسب المذكور .
    · ثم قال منقول من مكاشفات وجيه الدين العارف بالله عبدالرحمن بن علي بن ابي بكر بن عبدالرحمن السقاف وذكر الشريف عبدالرحمن بن على يعني المذكور
    · ان {عبدالله بن عبدالرحمن ابن الامام ابي بكر الصديق} كان له ستة أصابع السادسة على صورة الإبهام تليها
    · وكان ذا فهم وفراسة في الأمور كان إذا دخل البلد لا يستطيع احد من أهل البلدان يكذب خشية أن يعرفه ويسمع كذبه بفراستة
    · وكان {والده يقول له ياعبدالرحمن سيخرج من صلبك ولد اسمه كاسمك وصورته كصورتك}
    · و والله إني انظر إلى إصبعه الزائدة تتحرك عند حركتك وتكون له فراسة كفراستك وفهم كفهمك
    · و والله لولا أن في عزة الموجود انه ليس كمثله شيء لقلت انك هو و هو أنت .
    · وكان جد الشيخ محمد بن عمر باعفيف يقول لشيخه الشيخ عبد الرحمن :
    · بايسير هو قد ظهر فيقول لا إلا انه قريب الظهور انتهى
    · وفي قصيدة السيد الإمام احمد المحضار والتي امتدح سيدي احمد بن حسن العطاس قدس سرهما ذِكرٌ لأبي ست هذا حيث قال في أبياته الآتية :

    · كان عادة سلف آل العمودي من أول
    من خطا الطور قاموا له وبالسيف يقتل
    ريتهم حسبوها رجعوا كل من زل
    غير صارت خريطية وكل تغفل
    عرق أبو ست يأتي إن ذا العرق ماكل
    وان سيل العمودي يسيل يفجع إذا اقبل
    من حويرة الى شبوة مساييل تنهل
    · وهنا دليل أن هذه الرواية قيلت قبل ميلاد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبو ست
    · وهنا يقول الراوي الحداد{صفحة 230-231}
    · وناولني الحبيب احمد بن حسن العطاس كتاب أبواب السعادة وسلاسل السيادة للسيد العلامة المتفنن المتبحر الفقيه النحوي اللغوي الصوفي محمد مرتضى الزبيدي الحسني وساق رواية اسناد العمودية للصديق بقوله حرف العين تعني العموديين الشيخ سعيد بن عيسى العمودي البكري .
    · ومع إقرارنا بأنه أسند المتأخرين فإن هذا الإسناد غلط بلا شك ولا يقصد هنا الغلط في الإسناد للنسب البكري وإنما لآخذ العلم من الشيخ احمد العمودي بقوله:
    · فإن الآخذ عن الشيخ أحمد بن محمد العمودي هو:
    · {الشريف أبو بكر بن عبد الله العيدروس بن أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف كما ذكره {في الجزء اللطيف} وكان وفاة العارف بالله أبو بكر السكران سنة (821) للهجرة و وفاة ابنه الإمام القطب عبد الله العيدروس سنة (865) للهجرة
    · والدليل الآخر من كتاب تاريخ الشحر لبافقيه ومن الصفحة {27} عندما أتى بترجمة الشيخ عبد الله بن أحمد بن علي بامخرمه ذكر صحبته للسيد الشريف سراج الدين عمر بن عبد الرحمن باعلوي صاحب الحمراء وهذا متوفى سنة {889هـ} وصحبته أيضاً لشهاب الدين أحمد بن محمد العمودي المذكور أعلاه والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو ست توفي سنة {1072هـ}
    · وكان الشيخ سعيد بن الشيخ عبد الله بن عثمان العمودي {صاحب الدوفه}يعتمد هذه النسبة وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن احمد الأخير بن محمد بن عثمان بن احمد القديم بن محمد بن عثمان بن عمر بن محمد بن الشيخ العارف سعيد بن عيسى العمودي وهكذا كتبها على مصحفه:
    · سعيد بن عيسى بن احمد بن سعيد{بن شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن أبي بكر بن طلحه بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق} وعقبه بقوله:
    · منقولاً عن مكاشفات وجيه الدين العارف بالله "عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر بن عبد الرحمن {السقاف} وقد نقل هذه الواقعة مبسوطةً عن غيره من آل العمودي ممن عاصرنا الفقيه الصالح "عبد الله بن عمر بن عبد الله باجُمَّاح العمودي في كتابه الذي ألفه في مناقب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي ثم ختم كل هذه الروايات بقوله:
    · هذا ما قاله هؤلاء الفضلاء في نسبة آل العمودي إلى أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه, وبسط الكلام في ذلك يستدعي الإطالة فلنقتصر على ما ذكرنا ففيه الكفاية رحم الله الجميع ونفع بعلومهم وبركاتهم إنه سميعٌ قريبٌ مجيب}
    · كل ما ورد أعلاه من كتاب{تاريخ حضرموت}لصالح الحامد من صفحة 776 إلى صفحة 778 وضعتها هنا لكي لا أترك مجالاً لناقد أن يأتي بغيرها ومن كتاب باحنان بشرى المنقبين عن مجد العموديين انظروا هنا إلى حقائق الأمور وليس إلى روايات{ونداء برزخ}وبالتالي فإن المتأخرين من آل العمودي ذهبوا خلف ذلك الاسم وهو محمد بن أبو بكر بن طلحه
    أولاً:
    · أريد هنا أن أضع لكم فقط هذه الأسماء التي أتت ضمن آباء الشيخ سعيد وهي:
    · {شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن{أبي بكر بن طلحة} بن عبد الله بن عبد الرحمن}هل شاهدتم الاسم الذي أتى بعد داوود بن محمد إنه{أبي بكر}أنظروا هنا
    · {شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن{ نُوح بن طلحه} بن عبد الله بن عبد الرحمن}هل شاهدتم الاختلاف {محمد بن أبي بكر}و{محمد بن نُوح}
    · أتدرون لماذا لأنهم استخدموا أسم{محمد بن نوح}للتشكيك والتدليس والتلبيس ليأتوا به تارةً لقبائل المحمديين وأخرى لقبائل النَوَّحيين تعالوا لنشاهدها هنا: في شخصين فقط وهم:
    · -1- الشيخ المؤسس {سعيد بن عيسى العمودي النوحي } ذكرها مؤلف كتاب الغرر{عندما ذكر ابن حسان صاحب التاريخ وعدَّ مؤلفاته قال:
    · ومناقب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي{النوحي}فابن حسان لم يقل بأنهم من قبيلة نَوَّح ولكن صاحب الغرر هو من قال:ونَوَّح قبيله من سيبان.
    · هل رأيتم مثل هذا الحشو قبيلةٌ ذات فروع طويلةٌ وعريقةٌ جعل كل فروعها تحت فرع من فروع سيبان {المحمديين}
    · لماذا لأن الشيخ يحمل اسم الجد الذي قاموا بوضعه {نَوَّح} يريدون التعريف والتحريف{بالنًوًّحي}وباسم{نَوَّح} ولو داروا مشارق الأرض ومغاربها لن يجدوا مثل هذا الاسم {فأين العقول} وتكرر هذا القول في اسم الشيخ / الذماري

    · -2- الفقيه الإمام أبو محمد العالم العامل الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر بجهة دوعن عبد الله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان العمودي {النَوّحي} وهنا يأتي عبد الرحمن المشهور ويقول:
    · النسابين والمؤرخين ينسبونهم إلى {المُحُمديين والمُحُمديين قبيلة من نَوَّح ونَوَّح قبيلة من سيبان }
    · على ماذا يدل هذا الاختلاف في القبيلتين{المُحُمدية والنَوَّحية}وأيٌ منهما تنتمي إلى الأخرى ؟؟
    · سأضع لكم كامل تفاصيل سيبان وأساسها و فخوذها وأيضاً سأضع لكم كامل تفاصيل قبيلة {نًوَّح}مره أخرى وبالتالي عليكم الحكم بما ترون ولكن قبلها سأضع لكم الاسم الكامل للشيخ سعيد منقول عن الشيخ / أبو محمد عبالله بن سعيد بن عثمان العمودي {صاحب رباط باعشن) وهذا الشيخ له الكثير من المؤلفات سترونها عندما نأتي لوضع تاريخ أحفاد الشيخ سعيد يرحمهم الله.وجدته في كتاب بشرى المنقبين في تاريخ العموديين(لباحنان)
    · سعيد بن عيسى بن أحمد بن شعبان بن سعيد بن أحمد بن سعيد بن عيسى بن شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن نوح بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  15. #15
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    { سيبان وأساسها و فخوذها }
    · سيبان أعقب ولداً واحداً هو:{ الحارث بن سيبان } والحارث أعقب أبنائه التالية أسمائهم:
    · -1- سلمان -2- جودان -3- بطين -4- حسن {-5- " فارس "}
    · أتحد بنو جودان وبطين وحسن في حلف عُرف { بالسموح } وأتحد معهم بنو الغويثي أبن الغوث بن سعد عم سيبان أبن أسلم بن سعد
    · ومنهم:{ الشعامله } بنو شعمل بن جودان أبن الحارث
    · وأما فارس أبن الحارث بن سيبان فأعقب ولده {محمد بن فارس أبن الحارث بن سيبان}
    · الذي أعقب ثلاثة هم: البهيش { آل البهيش } وشماس { الشماسيين }
    · و يوسف أعقب {مُحُمد}وهذا الأخير من عقبه المحمديين وهم
    · بنو {مُحُمد بن يوسف بن مُحُمد بن يوسف بن مُحُمد بن فارس بن الحارث بن سيبان}.
    · أما بنو سلمان بن الحارث بن سيبان فأعقب ولد هو
    · {حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان} الذي أعقب ولدين:
    · هما -1- حامد -2- حصن .
    · حامد :هو جد الحامديين
    · وحصن :أعقب:(-1- حسن -2- مخرمه -3- ربيعه -4- جنبورخ
    -5- رشيد -6- حيدان سترون تفاصيلهم فيما بعد وانظروا هنا
    أولاً:
    { المحمديين }
    · أبناء{محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بن محمد بن فارس بن الحارث بن سيبان}
    · تنقسم هذه القبيلة إلى ثمان ديار على النحو التالي :
    · -1- آل بابحيث -2- آل باعيبه -3- آل بامهدي -4- آل باوبار
    -5- آل با قشاع -6- آل باضبعان -7- آل باجحلان -8- آل علي بن سالم وتسكن هذه القبيلة بوجه عام غرب محافظة حضرموت وبالتحديد بين المكلا ومديرية بروم ميفع حجر وهنا التفاصيل لمقادمتهم وهي الرئاسة لهذه العوائل
    { آل البحيث}: مقدمهم ( عبد الله علي بابحيث المحمدي ) وهم:
    "آل بايوسف " آل باشماسة" آل بالكنز " آل حمد بامحمد " آل باحديلي " "أل الذييبي."ما وضعت هنا تقاسيم ديار آل البحيث إلا لأنها تضم الديار التي قال الراوي من أنهم أبناء {مُحُمُد بن نَوَّح } في الصفحة 82/83 من الشامل أعلاه وهم الباشماسه والباحديلي ولم يضع دار{ البايوسف } وبقية الديار لأنها تحمل اسم جدها محمد بن يوسف وليس مُحُمُد بن نَوَّح وهذا تأكيد بعدم صحة الاسم وسوف أستعين إنشاء الله بالأخوة المحمديين من باقي الفروع لوضع تفاصيل الفروع للبهيش وشماس وهم:
    { آل با عيبه }: مقدمهم ( سالم عبد الله با عيبه المحمدي
    { آل با مهدي}: مقدمهم ( عمر باحسين با مهدي المحمدي
    { آل باوبار }: مقدمهم ( سالم سعيد با وبار المحمدي
    { آل باقشاع }: مقدمهم ( سليمان بن علي با قشاع المحمدي
    { آل با ضبعان}: مقدمهم ( عبد الله حسين بالصقع با ضبعان المحمدي
    { آل با جحلان}: مقدمهم ( محمد عمر باحميد با جحلان المحمدي
    وأما تقاسيم ديار:
    { آل علي بن سالم }فينقسمون إلى أربع ديار
    -1- آل حسن -2- آل عمر -3- آل عمر بن أحمد -4- آل الوعل وهم سكان حريضه أما البقية فهم سكان وادي المُحُمدِيِين
    -1- آل حسن : وينقسمون إلى
    {الدعوم }آل حسن الدعوم
    { العوابصه } آل محمد و آل عبدالله و آل بو علي
    { الصقعان } مقدمهم من آل حسن الدعوم ( الدعم )
    -2- آل عمر : وينقسمون الى
    {البدوي } و {الشامي}و {الحول} و {الهنود} الهندي
    -3- آل عمر بن أحمد: وفيهم {آل بن حميد} و {بن ناجي}
    -4- آل الوعل (الوعول) : وهم
    { آل عامر}و{آل سالم بن عبد الله} و{آل سالم بن سعيد}و{آل صالح}
    {فأين آل العمودي هنا وأين جدهم {مُحُمِد بن نَوَّح}
    ثم نعود هنا لباقي سيبان وأساسها و فخوذها
    سيبان أعقب ولداً واحداً هو { الحارث بن سيبان } الذي أعقب أبنائه التالية اسما ئهم :
    -1- سلمان -2- جودان -3- بطين -4- حسن {-5- فارس }
    أتحد بنو جودان وبطين وحسن في حلف عُرف { بالسموح } وأتحد معهم بنو الغويثي أبن الغوث بن سعد عم سيبان أبن أسلم بن سعد ومنهم:{الشعامله} بنو شعمل بن جودان أبن الحارث
    وأما فارس أبن الحارث بن سيبان فأعقب ولده { محمد بن فارس أبن الحارث بن سيبان } الذي أعقب ثلاثه هم: البهيش { آل البهيش } وشماس { الشماسيين } و يوسف وهذا الأخير من عقبه المحمديين وهم بنو { محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بن محمد بن فارس بن الحارث بن سيبان }.أما بنو سلمان بن الحارث بن سيبان فأعقب ولد هو { حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان } الذي أعقب ولدين:هما -1- حامد -2- حصن .
    حامد : هو جد الحامديين حصن : أعقب : 1- حسن -2- مخرمه -3- ربيعه -4- جنبورخ -5- رشيد -6- حيدان
    أعقب حسن أبن حيدان أربعه هم :-1- دهمان -2- رميدي -3- صعب
    -4- حصن .أعقب دهمان : حسن بن دهمان وهو جد { البحسني }
    أما رميدي وصعب فهم جدود الجوهيين .وأما حصن أبن حسن أبن حصن فعقبه { الخنابشه } وهم بنو حيام بن خنبش بن حصن بن حسن بن حصن بن حيدان بن سلمان أبن الحارث بن سيبان ثم بنو حسن بن حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان أما مخرمه بن حصن بن حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان:فهو جد المشائخ آل بامخرمه وأشير هنا مره أخرى من باب التعريف أن باقضام هوالقاضي محمد بن عمر باقضام وهو من آل بامخرمه توفي سنة 951 للهجره وأما ربيعه بن حصن بن حيدان بن سلمان فأعقب ربيعه بن ربيعه وهو جد آل بن ربيعه وعصرن بن ربيعه فهو جد العصارنه وأما بنو جنبورخ بن حصن بن حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان فهم:{ آل الحيق } وهم بنو سالم بن جنبورخ وأما بنو رشيد بن حصن فهم { الباخشوين } جدهم خشوين بن محمد بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن حصن بن حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان وأما المراشده فجدهم أخيه رشيد بن محمد بن رشيد .وأما بنوحيدان بن حصن بن حيدان فهم عبدالله وسعد أعقب عبد الله { 1- حسن -2- الجويد حسن:جد الباصريح وهم اليوم مراشده بنو صريح بن مرشد بن حسن بن عبد الله و الجويد:أعقب -1- قديم بن الجويد وهو جد الباقديم -2- قثم أبن الجويد وهو جد القثم وجدهم هيثم بن علي بن قثم بن الجويد أما سعد بن حيدان بن سلمان بن الحارث بن سيبان فهو جد الحالكه ويقال عن المشاجره أن جدهم هو مشجر بن سعد بن الغوث { وهو عم سيبان }وقد اعتمدنا على هذا القول المرجح عندنا لأسباب عده منها:
    -1- روايات عن العقلاء تؤكد بأن المشجري هو عم سيبان
    -2- المعرفة بكون كل التكتلات القبلية الموجودة اليوم في سيبان هي أحلاف منصوص عليها باتفاقيات حلف ومسانده بين ديار بنو سيبان كالذي بين { الحالكة والمحمديين }
    -3- المخزون من التراث القصصي القبلي الذي يؤكد لنا جوانب عديدة مما تضمنته الشجرة من أسماء رجال أو قصص تحالف أو اختلاف
    -4- العادات والتقاليد والتشريعات القبلية في سيبان قد تساعد على التأكيد من الصحة
    -5- تقسيم ديار سيبان لوجود المنصب الناقد أو الشيخ الذي ترجع إليه الأحكام المستأنفة للنظر في الطعن في الأحكام فنجد أن مرجع كل قبائل معينه إلى ناقد معين يؤكد لنا مرجع تلك القبائل إلى مرجع واحد ونسب واحد كذا يقال عن { العزوة وهي مهمة جداً في معرفة أسماء ومراجع القبائل فكلٌ منهم يعتزي بسم جده } كقول البارشيد من الخامعه { بو رشيد } بعكس جميع الخامعه تقول بو{ قديم } والمراشده تقول { بومرشد } وكذا الخشاويين تقول { بو رشيد } رغم أنها في حلف المراشده وكل ما ذكر أعلاه من { مصادر التاريخ السيباني }هكذا يكتبون التاريخ وعلى مثل هكذا روايات يستندون.
    وهنا تأتي ملاحظتنا
    أولاً :
    · أين موقع أسرة آل العمودي هنا في سيبان ومن جدهم ؟؟
    ثانياً :
    · باقضام من البامخرمه { سيباني } فلماذا لم يقم بوضع العمودي تحت فرع من هذه الفروع ؟ هل رأيتم كيف يتم التلاعب بالتاريخ.
    ثالثاً :
    مما ورد أعلاه يفيد أن سيبان عبارة عن أحلاف على الرغم من انتمائهم إلى أب واحد ثم أخيراً نعرض هنا قبيلة نَوَّح
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  16. #16
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    { نَوَّح }
    · هي إسمٌ لقبيلةٌ وليست إسمٌ لشخص.
    · النسب و الأصل:
    · قبيلة نَوَّح هي من قبيلة زيد الجمهورالحميرية {قبيلة كبيرة} وهي من سلالة زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان
    · ونَوَّح حتى كتابة هذه الأسطر تُنكِر انتمائها إلى سيبان بموجب إثباتات تاريخيه لديها و تعتبر هذه القبيلة نفسها الأساس وهي أكبر مساحه وأكثر عدداً من سيبان وفي الصفحة 427
    · من كتاب جواهر تاريخ الأحقاف لباحنان يقول
    · و{نَوَّحْ} بفتح النون وتشديد الواو وسكون الحاء من العرب الناقلة إلى حضرموت قيل من حمير وقيل مؤلفون من قبائل من العرب كقبيلة خولان ومن نوح بنو حميش و الأصح هي من سلالة زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وهذا هو التعريف بها وبقبائلها وأفخاذها:
    · هي أكبر وأعظم قبائل بادية حضرموت منتشرةٌ في وديان حجر ودوعن وسواحل حضرموت وهي أكبر مساحه من مساحة سيبان .دون جدال .وتضم هذه القبيله ثلاثة أقسام كبيره هي :
    · -1-البارشيد -2- العكابره -3- نوح الحنكه
    · { البارشيد }: منهم: آل باشيبه , آل سعيد , آل باجحلان , آل باشقار ,
    آل باجحام ,آل بازمان ومنهم مقدم نوح كافه
    · ومساكنهم: لبنه و الصداره و العقيمه وفروعهم:
    · السليماني , الشحفي, المقبلي , السعيدي , بن ناجه
    · السليماني: وهم
    -1- آل برجف -2- آل بحنص -3- آل بحلص -4- آل بانمر
    · الشحفي: وهم
    -1- آل باقراضه و آل باكتيفه دار واحده .-2- آل باحواصل و آل بارشيد
    دار واحده
    · المقبلي:وهم
    -1- آل باعقيب -2- آل بامقبل
    · آل باسلوم السعيدي: وهم
    -1- آل باراجح -2- آل باصباره -3- آل باعبيه -4- آل بادول
    -5- آل باحسابي -6- آل باعمرو
    · بن ناجه: وهم
    -1- آل بازبيدي -2- آل باحله -3- آل باصميدع -4- آل باعبد ومعهم
    · آل باحيدان حليفهم من الجامحه الحموم
    · العكابره: يسكنون الشريط الساحلي من فلك إلى العظام مروراً بروكب والمكلا وفوه ويمتد تواجدهم في الوديان التي تصب في هذا الشريط وإلى العمق الشمالي من تلك الأوديه .ومن هذه الأوديه نذكر منها :
    -1- وادي المحنيه -2- وادي المسنا -3- وادي غار -4- وادي الخيربه
    -5- وادي سقم -6- وادي الغليله -7- وادي مبيخه ويسكنون أيضاً المرتفعات الجبليه المتاخمه للساحل وأعلا جبالهم جبل {غريبه } وبلأصح الدقم المناظر لكار سيبان أما
    { نوح الحنكه } فهم :
    · -1- الباحميش ومنهم الباصبرين -2- الباحكيم
    -3- البابطين ومن البابطين:
    · الباخيل , آل باعثمان , المعوس , الباصم , الباسويد , الباجندوح , البصفر
    · ومن قبائلها أي نوح أيضاً الساكنه بوادي حجر:الباقروان , البارجاش , البافقاس , البادبيان , البادبيس , البامساطر { ويعرفون بآل باصباره }
    · هل بعد هذا التعريف لهذه القبائل وفروعها عذراً لأصحاب التواريخ والرواة ؟؟ لا أعتقد فكل ما قيل عن نسب آل العمودي والتشكيك بانتمائهم لا يتقبله عقل ولا منطق خاصةً وأنه على مدى تاريخ هذه القبائل لم يقم أحد من هذه القبائل بضمهم إليهم أو التنويه أو الإشارة بالانتماء إليهم سوى كانت سيبان أو نَوَّح وهنا أمر مهم :
    { لماذا لم يظهر المحمديين مع أخوتهم من نَوَّح }
    [/align][/cell][/table1][/align]

  17. #17
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    {رواية وحلم منام السكران }
    أُنظروا إلى هذه المشجرة.


    · رواية وحلم منام السكران :قبل أن أذهب بكم إلى مضمون هذه المشجرة أود الرجوع بكم إلى ما جاء في رواية باقضام التي تقول بأنه
    · ابن {محمد بن نوح بن سيبان} وما قيل في نهاية اسم الشيخ سعيد العمودي
    · {النوحي} وما جاء أيضاً في اسم الشيخ العمودي (الذماري)
    · {النوحي}من هذه الأسماء نخرج بنتيجة وهي:
    · { الإنتساب لمحمد بن نوح }هذا أولاً وثانياً إن هذا الاسم موجود في كتب التاريخ القديم وإلا لما أتى به باقضام هكذا صريحاً. {محمد بن نوح}
    · الآن ماذا قال السكران في رواية البرزخ والاسماء التي أتى بها في نسب الشيخ سعيد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه في تسلسل النسب التالي :
    · عيسى بن شعبان بن عيسى بن داوود بن {محمد بن ابوبكر} بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق هذه الأسماء التي أتت في الرواية.
    · وهذه الأسماء التي وجدتها بعد البحث عن محمد بن نوح كالتالي :
    · عيسى بن شعبان بن عيسى بن داوود بن {محمد بن نوح} بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق .
    · إذا كانت تلك الأسماء قد أتت في الأحلام فماذا نقول عن هذه الأسماء الموجودة في كتب التاريخ عن محمد ابن نوح ؟ وماذا نطلق على تسميتها؟ أنا أترك الجواب لكل رواة التاريخ الحضرمي وأترك للجميع هنا حرية التعبير وأيضاً زمناً مفتوحاً للبحث عن أبناء {محمد بن أبوبكر بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق}
    · وهذه مشجرة أبناء طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق




    · من هو السكران؟
    · السكران إسمه كاملاً / الشيخ عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف توفي سنة {821هـ} هجرية وهو مؤلف كتاب البرقة المشيقة في ذكر لباس الخرقة الأنيقة طبع هذا الكتاب بمصر سنة 1347هـ وهذا الشيخ السكران هو أول من دخل دوعن من السادة العلويين
    في الصفحة (230-231) من كتاب الشامل يقول الحداد:
    · ناولني الحبيب أحمد بن الحسن العطاس كتاب{أبواب السعادة وسلاسل السيادة} للسيد العلامة المتفنن المتبحر الفقيه النحوي اللغوي الصوفي {محمد مرتضى الزبيدي الحسني}تعريف :
    · الشيخ أبي الفيض محمد المرتضى الزبيدي، صاحب كتاب تاج العروس من جواهر القاموس وهو علامة بالحديث النبوي واللغة العربية والأنساب ومن كبار المصنفين في عصره، ولد عام 1145هـ الموافق عام 1732م في{بلجرام} وهي بلدة بالهند ونشأ في {زبيد باليمن} ورحل إلى الحجاز، وأقام بمصر. وتوفي بالطاعون في مصر، عام 1205هـ، 1790م.
    · وهو يرويه عن شيوخه الكثيرين :
    · الحبيب -1- احمد بن عبد الله البار
    · والحبيب -2- احمد بن محمد المحضار
    · و السيد -3- احمد زيني دحلان
    · و السيد -4- هاشم بن شيخ الحبشي {كلهم عن الكزبري}
    · وأرويه عن:
    · الشيخ -1- عمر بن عثمان بن محمد باعثمان{العمودي}
    · عن الشيخ -2- عبدالرحمن الكزبري الصغير
    · و عن شيخنا عن السيد -3- محمد بن عبدالباري الأهدل
    · و السيد -4- حسن بن عبد الباري الأهدل
    · و السيد -5- عمر بن حسن الحداد
    · والشيخ المعمر -6- عبد الله بن حسن العمودي
    · كلهم عن السيد المسند عبد الرحمن بن سليمان الأهدل كلاهما أعني الكزبري والسيد عبد الرحمن الأهدل
    · عن السيد محمد مرتضي وهو قد رفع سنده في كتاب أبواب السعادة المذكور فقال في حرف العين
    · العمودية: منسوبه إلى القطب الإمام أبي عيسى سعيد بن عيسى العمودي {البكري}
    · أخذتها عن شيخنا السيد العيدروس يعني به:
    · السيد -1-عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس
    · عن السيد -2-عبد الرحمن بن عبد الله بالفقيه
    · عن -3- والده
    · عن -4-الصفي القشاشي
    · عن أبي المواهب -5- احمد بن علي بن عبد القدوس الشناوي
    · عن والده عن المحقق -6- شهاب الدين احمد بن محمد بن حجر الشافعي
    · عن السيد الشريف القطب -7- عبد الله بن شيخ العيدروس
    · عن عمه -8- ابي بكر بن عبد الله العيدروس
    · عن والده -9- عبد الله بن أبي بكر
    · عن والده -10- الإمام الكبير
    · عن الشهاب -11- {احمد الأخير بن محمد العمودي}
    · عن أبيه -12- محمد
    · عن أبيه -13- عثمان
    · عن أبيه -14-{احمد القديم بن محمد العمودي}
    · عن أبيه -15- محمد
    · عن أبيه -16- عثمان
    · عن أبيه -17- عمر
    · عن أبيه -18- محمد
    · عن أبيه القطب صاحب الطريقة - 19- {سعيد بن عيسى العمودي}
    · ثم لاحظوا هنا -20-{عن الفقيه مقدم التربة}
    · وقد تقدم إسناده لو تأملنا في سلسلة إسناد النقل لآل العمودي لوجدناها صحيحة 100% من حيث تسلسل الأسماء فهم من نقلوا للسادة العلويين نسبهم {العمودي البكري} كاملاً وليس حلماً كما أتى به السكران لأنه هو الذي أخذ منهم كامل النسب كما تلاحظون في هذا الإسناد ثم أضافوا في النهاية عن الفقيه المقدم مقدم التربة وهكذا دأبهم وضع مولى التربة هذا جنباً إلى جنب مع أي تاريخ للشيخ سعيد ثم أتى بقوله:
    · هكذا ساق الإسناد السيد محمد مرتضى الزبيدي ومع إقرارنا بأنه أسند المتأخرين فإن هذا الإسناد غلط بلا شك
    · ولا يقصد هنا الغلط في الإسناد للنسب البكري وإنما لمن أخذ الإسناد من الشيخ احمد العمودي} بقوله:
    · فإن الآخذ عن الشيخ أحمد بن محمد العمودي هو
    · {الشريف أبو بكر بن عبد الله العيدروس بن أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف كما ذكره {في الجزء اللطيف}
    · وكان وفاة العارف بالله أبو بكر السكران سنة (821) للهجرة و وفاة ابنه الإمام القطب عبد الله العيدروس سنة (865) للهجرة وتوفي الإمام السيد أبو بكر العدني بن عبد الله العيدروس سنة (914) وهو الذي أخذ من الشيخ احمد بن محمد العمودي وهناك سند آخر وهو:
    · أن السيد عبد الله بن احمد بلفقيه المذكور في سلسلة السند
    · أخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العمودي المكنى أبو ست وهو عن شيخه باجمال وعن آبائه بسندهم إن صح له سند إليهم ومن خلال هذه الروايات نجد أن التشكيك في النسب أتى في الفترة مابين 900 و1000 للهجرة أي بعد مضي ثلاثمائة عام من وفاة الشيخ سعيد بن عيسى يرحمه الله وعن السيد العلامة الفقيه أبي بكر بن محمد بافقيه صاحب قيدون عن الشيخ عبد الله المذكور والسند إلى السيد أبي بكر مذكور في عقد اليواقيت فليراجعه من أراده
    · وأما قوله عن الشيخ سعيد عن الفقيه المقدم محمد بن علي فإن هذه طريق من طرق الإسناد.
    · {أي طُرقِ إسنادٍ هذه التي لا تصح إلا بمولى التربة.وبما يقوله العلويين}
    · وهنا دليل واضح بأن آل العمودي ابتداءً من الشيخ سعيد يرحمه الله وحتى حفيده الشيخ {الشهاب أحمد بن محمد يعرفون نسبهم {البكري} ونقلوه متواتراً كابراً عن كابر كما أتى في هذه الراوية وهنا ومن هذا الضابط من ضوابط معرفة النسب يقول:
    { طرق إثبات النسب: يثبت النسب بعدة أُمور:
    -1- التواتر
    · وذلك أن يتواتر هذا النسب من غير وجود مخالف ويكون له مستند صحيح ويشترط له شروط منها:
    · -1- وجود عمود نسب صحيح متصل وهذا موجود وهو شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن نوح بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبوبكر الصديق
    · -2- عدم وجود طاعن.وهنا أيضاً غير موجود فهو مجرد تحريف وتلبيس في الأسماء ولم يكن للطعن أي إثبات أو دليل
    · -3- شهرة هذا العمود في كتب التاريخ والأنساب , قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة :
    · وسبب ذلك أن الأنساب المشهورة أمرها ظاهر متدارك مثل الشمس لا يقدر العدو أن يطفئها
    · وكذلك إسلام الرجل وصحة إيمانه بالله والرسول أمر لا يخفى
    · وصاحب النسب والدين لو أراد عدوه أن يبطل نسبه ودينه وله هذه الشهرة لم يمكنه ذلك فإن هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله ولا يجوز أن تتفق على ذلك أقوال العلماء وهذه موجودةٌ أيضاً في تاريخ هذه الأسرة ولولا شهرتهم لما ذكرهم التاريخ
    -2- الاستفاضة والشهرة والسماع.
    · وهي تختلف من منطقة لأخرى ومن فترة زمنية لفترة زمنية أُخرى فقد يستفيض النسب في منطقته ثم إذا انتقل لسبب أو لآخر قد تختفي الاستفاضة وبعض النسابين يساوي بين الاستفاضة والتواتر والصواب التفريق ويأخذ جميع أحكام التواتر إلا أنه أقلُّ شأنا من الأول والقبائل كثيرة التي استفاض نسبها واشتهرت ولا يشترط للاستفاضة وجود عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لا يطاق وهنا جميعها موجودةٌ بالإضافة إلى وجود عمود النسب
    -3- صحة عمود النسب.
    · فلو أن إنساناً أورد نسبا صحيحاً بطريقة أو بأُخرى ولم نجد طاعناً في هذا النسب ولم ينص أهل العلم على أن هذا النسب منقرض فوجب علينا قبوله وأمره إلى الله
    · وبعضهم يذكر شهادة اثنين ووجود بينة على نسبه،
    · وأما من ينتسب إلى شخص لم يعقب كمحمد بن الحسن العسكري فهذا لا يقبل منه حتى لو حلف عند أستار الكعبة
    · وبعضهم يذكر المصطلحات التالية:
    · -1- صحيح النسب من ثبت نسبه عند سائر النسابة
    · -2- مقبول النسب من ثبت نسبه عند مجموعة ولم يثبت عند آخرين
    · -3- مردود النسب من كان خارج النسب
    -4- مشهور النسب:
    · من اشتهر بالسيادة ولم يعرف نسبه
    · بهذه الروايات والمعلومات السالفة الذكر نستنتج منها أن سنوات وجود العلويين في دوعن كانت بين سنة{821هجريه وسنة914هجريه} حسب الرواية المذكورة أعلاه وبهذه الروايات وما تقدم من تفاصيل تؤكد بأن السادة العلويين { أخذوا حقيقة النسب البكري من المتقدمين من آل العمودي ومن مراجع قديمة وأخذوا العلم منهم أيضا وليس العكس في تلك الفترة من الزمن وبشهادتهم وبأقلامهم وبرواياتهم كما ترون
    · ومن خلال أصول إثبات النسب التي أتت أعلاه فهي جميعها تثبت نسب الشيخ سعيد وبشهادتهم
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  18. #18
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    · -3- ما أتى عن شهاب الدين بن شهاب فتاريخ وفاته سنة 1033 هـ أو سنة 1036 هـ دليل كافي على أنه من المتأخرين الناقلين
    · -4- ما جاء عن الكاتب كرامه بامؤمن بالصفحة (259) الآتي هو:
    · سعيد بن عيسى العمودي من قبيلة سيبان الحضرمية نسبه بعضهم إلى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق كعادة القوم في التطلع إلى النسبة إلى قريش قبيلة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم {عاصر الفقيه المقدم} وتوفي سنة (660هـ) في قيدون بدوعن حيث يوجد ضريحه فيها , ما كنت أود التطرق إلى ما جاء من هذا الراوي إلا لأنه من المحسوبين من رجال العلم والتاريخ وأظهر الكثير من التاريخ المجهول لحضرموت وأمة حضرموت ولكن كل ذلك مجرد نقل ولصق وتجميع من هنا وهناك دون الغوص في أعماق الرواية ودعمها بالحقائق والدلائل, وأظهر من خلال بحثه عنصر التشفي والتجريح { فما أُريده من هذا الكاتب }هو:
    · أن يأتيني بإثبات انتماء سعيد بن عيسى العمودي لقبيلة سيبان الحضرمية كما يقول.
    · أو يأتيني بالمصدر فقط لا غير الذي يشير لهذا النسب ولسنة الوفاة{660هـ}
    · أما ما أتى عن تصوفه فهذا لا يعلمه إلا الله وحده
    · وقوله في سياق الحديث عن الشيخ سعيد البدوي يقول :
    · ومما تجدرالإشارة إليه أن الشيخ الصوفي سعيدالعمودي هذا الرجل البدوي الأمي هو القائل:
    · لا يكون الشيخ شيخاً حتى يعلم أصول الدين وفروعه ولم يكمل باقي القول {أين الغرابة هنا ؟ }
    · الغرابة أتت لأن عقل الكاتب ذهب إلى ما ذهب إليه رواة التاريخ الذين نعتوه بالأمية والبداوة وللأسف الشديد
    · وهكذا أخذ هو ذات الاتجاه وذات المسار أيضاً للتقليل من علم الشيخ فأين علمه وفكره وبحثه العلمي بل أين أمانة البحث وأين الدلائل لما أتى به ؟
    · نحن نتناقل التاريخ كما يأتي في روايته دون تحليل وبحث وبالتالي يأتي بعكس ما نريد له أن يكون بانتقائنا ما نريد وترك ما لا نريد لنشعر القارئ بصحة ما نقول فلماذا لم يكمل باقي القول لهذا الأمي؟؟
    · أنا أُكملها عنه هنا لكي تشاهدوا كيف أن ناقلي التاريخ كُلٌ يُريد إظهار ما يريد ويدع جانباً ما لا يريد فهذه هي كامل المقولة أعلاه:
    · لا يكون الشيخ شيخاً حتى يكون عالماً بأصول الدين وفروعه فالأصول {سبعةٌ و الفروع سبعين} وقال أيضاً :
    · لا يصحبن أحدكم المشئوم وإن أركبه ولما سئل عن طريق الصوفية أجاب:
    · طريق الصوفية طريق محققين و طريق مجتهدين
    · فأما المحققين فهجر الخلائق وقطع العلائق والاجتهاد في الملك الخالق
    · وأمَّ طريق المجتهدين: فالصيام والقيام وترك الآثام.
    · وهنا ماذا يقول أخينا بامؤمن في هذا القول للشيخ سعيد البدوي الأمي أيضاً
    عندما سئل عن حال الشيخ أي حال من أقيم في مقام المشيخة فكيف يكون حاله فقال يرحمه الله:
    · أن يكون جوال الفكرة, جوهري التفكير, جميل المنازعة, كريم المراجعة, عظيم الحلم,{كثيرالعلم} واسع الصدر, ذليل النفس, تكلمه تبسم, واستفهامه تعلم, يُذكِّر الغافل, ويعلم الجاهل, لا يشمت بمصيبة, ولا يذكر أحداً بغيبه, مأموناً على الأمانات, بعيداً عن الخيانات, لا يجهل على من جهل عليه, مسروراً بمن أتى إليه, أُنساً للغريب, عوناً للمسلمين في كل أمرٍ تعيب, أباً لليتيم, معيناً للضعفاء, محزوناً قلبه, مسروراً بربه, مستوحشاً من أهل الدنيا, لا يبخل, ولا يعجل, ولا ينتصر, ولا يغتاظ على من يؤذيه, بل يحلم ويصفح, ولا يخوض فيما لا يعنيه, إن شُتِم لم يشتُم, وإن سئل لم يمنع, وإن منع لم يغضب, ألين من الزُّبد, وأحلى من الشهد, قريباً من الخير وأهله, بعيداً من الشر وأهله, لا يغضب إلا بحكم عدله, عالماً بأصول الدين وفروعه.
    · فلو سئلت مثل هذا السؤال وأنت قد وصلت من العلم ما وصلت إليه فلن تأتي بمثل هذا الجواب, فهل ما جاء أعلاه عن لسان أُمي ؟؟
    · وسأل عن صفة الفقير الصابر فقال الشيخ سعيد :
    · صفته أن يلبس مدرعةٍ من البلاء, ودلفاً من العزلة, ورداءً من الخشوع, وسراويل من العفاف, ولحافاً من الحياء, وجبة من المراقبة, وعكازاً من التوكل, ومشعلا من الثبات, ونعلاً من الصبر, وسواكاً من القناعة, ويتخذ زاوية من العلم, وشراباً من المعرفة, فإذا وقف بباب الملك القدوس فقد انتهى, فإذا انتهى أُعطي صفات غريبة يعرف بها, فإذا عرف بها, كان أرق من الماء, وأعلى من السماء, فيكون جانبه أخصب من الصيف, وهمته أقطع من السيف, وكلامه مُجنِّبٌ للحيف, مثله كمثل البحر, يغسل فيه الغاسل, ويأكل من سمكه الآكل, الداخل فيه مستريح من تعب المسافة, وينجيه من المخافة , إن قال صدق, وإن قيل صدق, ينصف من نفسه ولا ينتصف لها, أي شيء رزقه الله رضي به واكتفى, ولا يظلم أحد من خلق الله, وإن ظُلِمَ صبر وعفا, { إن كانت هذه أقوال الأميين فليتنا لم نتعلم }
    · أما ما أتى في الصفحة (275-276) من نفس الكتاب يقول في نهاية الصفحة (275)
    · من المعروف أن آل العمودي قبيلة حضرمية تسكن دوعن وتنتمي إلى سيبان ثم حمير و قحطان ثم تكملتها من الصفحة (276)
    · لكن الكشف الرباني يتدخل وينسب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي الصوفي المعروف إلى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي العدناني فها هو صاحب الشامل يروي لنا هذه القصة فيقول :
    · وطلعنا بضه واجتمعنا فيها بكثير من أهل الفضل منهم: آل العمودي ومنهم أولاد الشيخ الكبير عبد الله بن عبد الرحمن أبو ست وهو والي منصب آل العمودي وسمي أبو ست لأن له في كل يد ست أصابع شبيه بعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فهو جدهم وينتسبون إليه على ما ذكره بعض سادتنا آل أبي علوي نفع الله بهم في بعض مكاشفاته ثم باقي التفاصيل
    · أقول هنا إن ما أتى في هذه الرواية فهو من الصفحة (163) من الشامل ولا جديد في الموضوع فكما سبق وأن ذكرت بأن مؤلفي هذه الكتب يعتمدون فقط على النسخ واللصق ليجعلوا من كتبهم ماده يسوقوها لغرض ما فقط لا غير
    · إن التاريخ أمانه ويجب أن نقف أمامه وقفة صدق في تصحيح مساره وإظهار ما خُفيَّ منه وإظهار بواطنه
    · لكن من الأمانة أيضاً هو التأكد من صحة المعلومة ولا نقوم بنقلها كما هي دون بحث وتقصي الحقيقة ونضع لها الدلائل والقرائن وهذا ما لم يحدث هنا فيما أتى عن تاريخ آل العمودي
    · وللتأكيد لكرامة وأمثاله نقول بأن هذه الخاصية موجودةٌ في غير الشيخ أبو ست فهي موجودةٌ في:
    · -1- الباطويل{الباست بصبيخ}وهم أحفاد الشيخ عبد الله بن أبو بكر بن عثمان بابرك عمه الشيخ محمد بن عثمان مولى العرشه صاحب غيل ذري وباني صبيخ لُقِبُو بهذا اللقب لأن جدهم الشيخ/ عبدالله بن أبوبكر بن عثمان بن عمر {الطيار} بن أحمد القديم بن محمد بن عثمان بن عمر مولى خضم بن محمد بن سعيد بن عيسى له ستة أصابع وتحديداً سنة 850 للهجرة أي قبل الشيخ أبوست بـ 200 سنه
    · و وجودها في عصرنا هذا في أبو بكر المدفع العمودي وفي ابن أخته من آل محمد بن سعيد محسن بن احمد قاسم العمودي في جده والرياض بالمملكة العربية السعودية
    · ووجودها أيضاً في آل باصقر العمودي وبالتحديد في والدة أخوتنا عمر وعبد الله الطيار العمودي وهي شقيقة والدنا الأستاذ محمد باصقر العمودي يرحمهم الله والجميع ينتمون إلى جدهم الأعلى الشيخ أحمد القديم
    · ظهورها في أيامنا هذه في أحد أحفاد البايعقوب العمودي بالرياض وهم ينتمون إلى جدهم الأعلى موسى بن احمد بن أبو بكر بن عمر مولى خضم
    · بعد أن شاهدنا هذه الروايات, وتاريخ للأسف الشديد بعيداً كلياً عن المسمى من رواةٍ تسلقوا أكتافه, سأضع لكم هنا تاريخ آخر ولكن ليس كما رأيناه من رواة التاريخ الحضرمي المنقول والمنسوخ, وكيفية وصولي لإثبات هذا النسب أُنظروا هنا في هذا الاسم:
    { محمد بن نوح }
    · عندما يأتي ذكر لأحد أحفاد الشيخ العمودي يُضيفون عليها بعد العمودي إما كلمة المحمدي أو النوحي أو البكري أو الصِديقي فتمكنت وبعد عناءٍ طويل من الوصول إلى حقيقة النسب بعد تفرق السبل وكثرة الروايات التي كنت أستند عليها أحياناً وأتجنب الكثير منها مراراً فكان ما كان لي في حقيقة الوصول إلى النسب البكري القرشي على الرغم من ذلك الكم من الروايات التي شاهدتموها والتي يندي لها الجبين ومن أُناس نحسب أنهم أُمناء على تاريخ هذه الأمة ولكن وللأسف الشديد وأقولها وبكل وضوح بأنهم ليسوا كذلك
    · إن حجب الحقائق وقلبها لغاية في النفوس تستحق الوقوف أمامها ودراسة خلفياتها من كل الجوانب فاليوم غير الأمس
    · تعالوا معي أحبتي لنذهب سوياً في أعماق التاريخ البعيد تاريخ الأحباء الأخلاء ثاني أثنين إذ هما في الغار رسول الهدى وصاحبه الصديق وكيف استمرت هذه العلاقة في أحفادهم من بعدهم وكيف أتت هذه المنصبة والمكرمة البكرية القرشية في أرض حضرموت وفي دوعن بالذات لهذه الأسرة العمودية والتأييد لهم من كل قبائل حضرموت أحفاد الفاتحين وحاملي رايات الجهاد ومن هنا البداية :
    · كلنا نعلم بما كانت من صحبه بين رسول الهدى صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبه الصديق أبا بكر ومن ثم كيف كانت المصاهرة بينهما في أُمِنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها وأيضاً بما قامت بهي ذات النطاقين من تضحيات جليلة لرسول الهدى وصاحبه أثناء رحلة الهجرة وهذه من دلائل التضحيات لهذا البيت الجليل بيت الصديق رضي الله عنه وأرضاه لحبيبه وخليله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قولته الشهيرة الصحبة يا رسول الله فقال :نعم الصحبة يا أبا بكر, و يا لها من صحبه في هجرةٍ متناغمة من أرضٍ أحبوها تاركين خلفهم أرض الآباء والأجداد طاعةً لله ورسوله ولا داعي هنا لسرد أحداث تلك الرحلة وما صحبها من آلام ومعاناة لكليهما بل دعونا نبحر سوياً في خضم التاريخ الأسري بين الأسرتين المحمدية و البكرية
    · فكما أسلفنا فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم تزوج بعائشة بنت أبي بكر وانظروا هنا إلى هذه الزيجات :
    · -1- تزوج سيدنا أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه {بأم عميس} بعد وفاة زوجها جعفر بن أبي طالب ( الطيار ) وهو شقيق علي أبن أبي طالب كرم الله وجهه فأنجبت له
    · محمد بن أبي بكر ثم أنظروا هنا كيف كانوا ذلك السلف! بعد وفاة أبي بكر
    · تزوجها سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فأنجبت له أبنائه
    · يحي و عون , فتأملوا في هذا التآخي بين الأحفاد"
    · عبد الله بن جعفر بن أبي طالب"محمد بن أبي بكر الصديق"يحي و عون " أبناء علي بن أبي طالب" أخوةٌ من الأم الله أكبر ما أعزه من تآخي ثم هنا :
    · -1- علي زين العابدين بن الحسين
    · -2- القاسم بن محمد بن أبي بكر
    · -3- سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
    · {أبناء خاله } أمهاتهم بنات الملك يزدجر كن الثلاث سبايا في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فأعطين لكل من:
    · {الحسين بن علي}{محمد بن أبي بكر}{عبد الله بن عمر بن الخطاب} فأنجبن لهم الأبناء الثلاثة أعلاه
    { وهنا نتائج هذا التلاحم الأسري }
    · -1-{الحسن} بن علي بن أبي طالب تزوج من{حفصة}أبنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
    · -2-{محمد الباقر} بن زين العابدين بن علي بن أبي طالب تزوج
    {بأم فروه} بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وولدت له جعفر
    الصادق
    · -3-{إسحاق} أبن عبد الله أبن جعفر بن أبي طالب تزوج {بأم حكيم} بنت محمد بن أبي بكر
    · -4- {أم سلمه بنت محمد بن طلحه}تزوجت المثنى موسى ابن الحسن
    · -5- {كلثم}ابنت إسماعيل ابن عبدالرحمن ابن القاسم بن محمد بن أبي بكر تزوجت من اسحاق بن عبدالله بن علي ابن الحسين.. وهنا:
    عبد الله أبن عبد الرحمن تزوج من {عائشه بنت طلحه بن عبيدالله} فأنجبت له ابنه{طلحه} ومن طلحة نوح جد السلالة الطاهرة البهية الأشراف البكريه ربان السفينة النبوية الصديقيه ومن نوح محمد أبن نوح الذي تحول بقصدٍ وبإصرار إلى القبائل المُحُمُدِية تارةً وأخرى إلى النَوَّحِية بوضع الفتح والتشديد
    · فهل من سبيلٍ هنا للخروج من هذه الحقيقة يا رواة التاريخ المنقول ؟؟
    · أنا هنا سأضع لكم الاسم الصحيح والصريح وليس المَفْتُوح والمُشدًّد نَوَّح من كتاب الميزان الجزء السادس لابن حجر العسقلاني وبالتحديد من اسمه {نُوح}ورقمه :
    · {612} نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة ولم يسمع منها قاله العقلي قال ولا يصح إسناده قلت تفرد به محمد بالحسن بن زبالة مالك
    · حدثنا إبراهيم بن طلحة عن أخيه ونوح عن أبيه عن عائشة مرفوعا أدوا زكاة الفطر صاعا من تمرٍ أو من زبيب أو من قط أو من لبن .
    · ومن هذا الحديث إثباتٌ آخر لإبراهيم ابن طلحه شقيق نوح ابن طلحه
    · وما محمد إلا من نوح يا ناقلي التاريخ ثم هنا :
    · وهنا ختامها وختامها مسك
    البكريين بمصر
    · -6- الشيخ جلال الدين {البكري اليمني}عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن العوض بن عبد الخالق بن عبد المنعم بن يحي أبن الحسن بن موسى بن يحي بن يعقوب بن نجم بن عيسى بن شعبان بن عيسى بن داوود بن{ محمد بن نوح } بن طلحه بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
    · ومنهم وعن طريقهم تمكنت من حقيقة اسم محمد بن نوح وتمكنت من معرفة قدوم و رحيل الشيح محمد العوض من اليمن مع البعض من أحفاده ومعرفة الاسم الحقيقي لعمود النسب في { محمد بن نوح بن طلحه }سنذكر التفاصيل لاحقاً.
    · جـدتهم :{فاطمة} أبنت تاج الدين يرحم بن حال بن سليمان بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله المكفوف بن الحسن بن علي العابد بن الحسن المثلث أبن الحسن المثنى أبن الإمام علي كرم الله وجهه من خلال ما ورد أعلاه نجد أن آل الصديق قد تصاهروا مع جميع آل أبي طالب ومع أحفاد الحسن و الحسين
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  19. #19
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
    {المحور الثالث}{ العمودية أو العموديين }
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    · منطقة { القديم بقيدون}
    · العمودي أو العموديين لا علاقة لها بما قاله الرواة بأنها أتت من الصلاة لأن الصلاة عمود الدين لا يا أحبتي نعم الصلاة عمود الدين ولكنها كسابقاتها {كمكان الميلاد} و {الأمية} و {الانتساب للمُحُمِديين والنَوَّحِيِين} فهاهي الحقيقة الدامغة والتي لم تخطر على بال الكثير منكم ومن رواة التاريخ المنقول فهي من هنا من الصفحة {206} من كتاب الشامل حيث يقول الراوي الحداد
    · {قديمها} ويعني هنا بمنطقة القديم الواقعة بين صيف و قيدون
    · لا نعلم عن قديمها إلا أنها كانت قرية يحكمها أمير اسمه {عبد الله بن راشد}
    · ولا نعلم من {أي القبائل هو}
    · ولكنه لا يعدو أن يكون من حمير أو الصدف أو كنده فهذه القبائل الثلاث كانت موجودة في واديي دوعن وقراهما مفرقةٌ بينهم
    · وقد تنقرض بعض القبائل فتخلفها قبيلةٌ أخرى وقد تقدم ذكر عدد من القبائل القديمة التي كانت لها إمارة كآل باقي وآل يحي البايحي وآل بافقيه وآل باعويدين و البايسر و بن ريس وبدعج وبجود بااجود الباجوده ومنهم بقيه يقال لهم آل بابكور وغيرهم .
    {هنا لي هذا التعليق }
    · مادام الراوي لا يعلم عن قديمها ولا أميرها فمن أين جاء بهذا السياق لكل هذه القبائل ؟
    · إنه التمهيد لما يريد أن ينفيه وسترونه في سياق الرواية فيما بعد والعائلات التالي ذكرها:
    · {البابكور والباعويدين والبايسر والباجوده هم من سكان{صبيخ} ثم هنا يكمل الحداد روايته فيقول:
    · وكان في جريف{آل بامنصور}ثم صاهر إليهم {آل باهبري}الذين كانو {بفرضم} قرية قد خربت بأعالي{وادي ليسر}
    · ثم حاربهم آل باهبري وأجلوهم عن البلد واستولوا على أموالهم وهاجر هؤلاء إلى وادي مور باليمن وجعلوا ما كان بيدهم من الصدقات إلى آل بالحمر وكان آل بالحمر بترمل من أعلا وادي عمد فنقلوا إلى جريف في زمن بامنصور بعد أن أخذوا منه ساحات واسعة لدورهم ومساكنهم قبل أن يتم عليهم ما تم
    · وبالجملة فقد كانت القرى بدوعن أيمنه وأيسره معمورة بقبائل أخرى قد انقرضت أو بقيت لها بقيه قليله ذليلة
    · من لديه هذا الكتاب كتاب الشامل ينظر بتمعن للسطرين التالية:
    · وكان سلطان قيدون "عبدالله بن راشد " في زمن الشيخ سعيد بن عيسى أي في القرن السابع وقد إندرست آثارهم وأخباره وسبحان وارث الأرض ومن عليها ثم أكمل الرواية بقوله:
    · وأخبرني الشيخ المعمر" عبد الله بن صالح باداهيه العمودي "
    · أن مسجد العموديين المعروف في شمالي بلد قيدون {قديم العهد} وانه ليس منسوباً إلى آل العمودي الذين هم ذرية الشيخ سعيد العمودي ولكنها قبيلة أقدم من ذلك تدعى{بالعموديين} وأقول أنا هنا للتأكيد:
    · إن المسجد المذكور هو{مسجد الصرحه}والموجود حتى يومنا هذا بجور الصرحه
    · ثم يعود هنا القول للحداد ليبدأ في التشكيك والإنكار فيقول:
    · فإن صح ذلك
    · فهو{من اتفاق الأسماء}
    · أو تكون تلك القبيلة هي {قبيلة الشيخ سعيد الأصلية}ثم انقرضت ولم يبقى منهم أحد إلا ذريته
    · أو بقي منهم أناس فتجدد لهم اسم آخر
    · أو اندمجوا في آل العمودي الذين منذريته
    · أو{رحلوا إلى بلد آخر}
    · كما أنه يوجد{بريدة الجوهيين}التي هي من منازل قبيلة الصدف المشهورة المذكورة في الفتوحات الإسلامية {قبيلة من آل العمودي} وبقيه من الصدف لا يزال هذا الاسم يطلق عليهم.
    · وجاء المزيد والمزيد من الحديث في هذه الصفحة من الكتاب وتكملتها بالصفحة التي تليها (207) لا داعي لذكرها و نكتفي بما جاء أعلاه ولمن يرغب في المزيد عليه اقتناء هذا المصدر فهو موجود في الكثير من المكتبات على شكل نسخ منسوخة من مصدرها
    · إنها ليست {أو} بل هي الحقيقة بعينها وقبل أن أذهب إليها هذا موجز عن الأمير المذكور أعلاه
    { الأمير/ عبد الله بن راشد }
    · هذا الأمير الذي يجهله الراوي أو تعمد تجاهله أمير دولة {آل راشد} وعاصمته {تريم}هذه الدولة حكمت حضرموت حتى القرن السادس الهجري شهدت حضرموت أزهى عصر العلوم و العدل والأمان في عهد هذه الأسرة وخاصة في عهد سلطانها "عبد الله بن راشد " قال الكثير من المؤرخين أن حضرموت بعد الصدر الأول للإسلام لم ترى مثله عدلاً و وفاءً وسخاءً ويشهد له بذلك تسمية الوادي بسمه وادي بن راشد
    · جاء في أدام القوت صفحة (46) {حدوده من العقاد إلى قبر نبي الله هود}
    · وتاريخ الحامد صفحة (411) وهو أيضاً القائل في بلادي ثلاث خصال أفتخر بها على السلاطين
    · {الأولى لا يوجد بهاء حرام}{الثانية لا يوجد بهاء سارق}{الثالثة لا يوجد بهاء محتاج}
    · قتل غيلة في سنة (616هجريه) سلطان من خيرة سلاطين حضرموت لا علم للراوي به {عاصمته تريم}
    · الغريب في الأمر أن هذا السلطان وجوده بتريم في عهد جد السادة العلويين محمد بن على مولى التربة
    · وفي عهد العالم الفاضل / محمد بن أحمد بن أبي الحب التريمي أحد العلماء الذين أعطوا العلم للفقيه المقدم محمد بن علي مولى التربة وقال فيه شعراً جاء فيه :
    · أيا علَمَ الأفضال والجودِ و الكرم = وعلاَّمة الآداب والعلم والحكم
    · ويا عصمة الله الذي الناس ترتجي = له دولةً يرعى بهاء الذئب والغنم
    · ترك هذا السلطان الحكم في آخر عمره للتفرغ للطاعات ونيل المكرمات واكتساب الخيرات سئل لم تركت الولاية؟ فقال:
    · ما وجدنا آل حضرموت يوالوننا على الحق مولده سنة 553 للهجرة من الصفحة {39} من كتاب تاريخ شمبل ووفاته كما ذكرنا سابقاً سنة{616 هجرية} وهو مدفون {بمريمه}
    · وقد بلغت تريم في عهده من العلوم الدينية مبلغاً ليس له مثيل في حضرموت ولا في اليمن, فقد صارت كعبة يؤمها طلاب العلم من سائر أنحاء البلاد,
    · وكان يرحل إليها بعض اليمنيين من زبيد حتى إذا نالوا حظهم من علوم اللغة والدين عادوا إلى زبيد ونشروا ما تلقوه من علماء تريم.
    · وهذه الرواية تؤكد أيضاً ما أتينا به في نفي سنة ميلاد الشيخ سعيد يرحمه الله لأن حياة هذا الأمير يؤكدها الراوي هنا وهنا أقول:
    · كلنا نؤكد بأن من أهمّ المراجع التاريخية "الشامل في تاريخ حضرموت ومخاليفها" لعلوي بن طاهر الحداد ، إلا أنّه { مع شديد الأسف } يفرط في الظّنّ والتّشكيك وما رأيتموه أعلاه من تشكيك في قول الشيخ: عبد الله بن صالح باداهية العمودي عندما أخبره عن المسجد فقال:
    · وأخبرني الشيخ{المُعمِر}: عبد الله بن صالح باداهية العمودي أنّ مسجد العموديين في شمال قيدون قديم العهد
    · نفى بالقطع والجزم وواصل التدوين بقوله
    · أن هناك قبيلة أقدم تسمّى العموديين ويريد بذلك أن ينسب المسجد إليهم، دون مرجع،ووضع لهذه المعلومةِ كُلَّ أنواع الظنون والشكوك.الأدهى من هذا كُلَّه
    تجاهله بالكلية لأميرٍ من خيرة أُمراء حضرموت {الأمير عبد الله بن راشد}
    · ومن هنا لا نعلم فيما إذا كان المؤرّخ يتنقل عبر الوديان وينقل عن رواة ثقات ثمّ يضيف ما ليس من قول الرواة, مما يدرج في قائمة الظنون والافتراضات، وأراد أن يفرض الظّن كحقيقة فيكتب:
    · فإن صحّ ذلك فهو من اتّفاق الأسماء أو تكون تلك القبيلة هي قبيلة الشيخ سعيد الأصلية التي انقرضت ولم يبق منهم أحد إلا ذرّيته
    · أو بقي منهم أناس فتجدد لهم اسم آخر
    · أو اندمجوا في آل العمودي الذين من ذرّيته
    · أو {رحلوا إلى بلد آخر} فكما نفا معرفته بهذا الأمير عبد الله بن راشد نفا ما قاله العمودي عن آثار أهله ومسجدهم كما هي العادة في محاولة الابتعاد بالحقائق ولم يستطع القطع بذلك بل أكثر من الإتيان بكلمة {أو}
    · فأين مصداقية النقل وكيف نثق بباقي ما رواه
    · وهنا أضع ما أتى عن الأمير عبد الله بن راشد:من كتاب الجوهر الشفاف وهو من كتبهم المعتبره
    · كانت حضرموت في أواخر القرن السادس بعصر السلطان عبد الله بن راشد بن شجعنه بن فهد بن احمد بن قحطان بن العوم الكندي الذي يعرف عصره بعصر النور قال في الجوهر الشفاف وكان السلطان عبد الله بن راشد فقيها أديبا عالما عادلا تقيا وأطنب في وصفه إلى أن قال
    · وكان عصره لمن أحسن العصور وخيرها وأخصبها وقد روي من كلامه انه كان يقول في بلادي ثلاث خصال افتخر بها على السلاطين الاولى
    { انه لا يوجد فيها حرام } الثانية { لا يوجد فيها محتاج } الثالثة
    { لا يوجد فيها سارق }
    · أتدرون لماذا تجاهل هذا الراوي هذا السلطان أو الأمير لأن عصره عصر أمان وبالتالي
    · فإن رواية سيف الفقيه المقدم سيبطلها الاعتراف بهذا العصر لأن الفقيه المفدم محمد بن علي {مولى التربة} من مواليد سنة 573 هـ وتوفي سنة 653 هـ ما يعني أنه عاش في عصر هذا الأمير ويعني أيضاً بأن دخول السادة العلويين فعلاً في عهد هذه السلطنة السنية الشافعية وفي أوج ازدهارها العلمي و الأمني وهو العام {563 هـ }
    · وللتأكيد على وجود هذه السلطنة وأميرها هذه إضافة أخرى.
    · {السلطنة الراشدية في حضرموت من سنة 400هـ إلى سنة 700هـ تقريبا}
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  20. #20
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    · آل راشد أسره من بني قحطان أحدى القبائل الحميرية وهم أبناء عمومه لبني الدغار الهزليين سلاطين شبام وأعمالها ويلتقون في النسب عند فهد بن القيل بن يعفر بن مره بن حضرموت بن سبأ الأصغر,
    · تولى السلطنة الراشديه قحطان بن العوم الحميري وكان مركز سلطنته مدينة تريم, ثم خلفه ابنه أحمد سنة 430هـ ,واستمر حكم سلاطين بني راشد حتى القرن السابع الهجري تقريبا
    · وقد كان مذهب هذه ألدوله السنية شافعي اشعري العقيدة ولذا فهي مخالفه للمذهب الاباضي وأشهر شخصيه منهم
    · {عبد الله بن راشد الذي نسب إليه وادي بن راشد.}
    · أثناء حكم آل راشد كانت هناك بعض الإمارات
    · كأمارة بني الدغار في شبام
    · وأمارة آل اقبال بالشحر ويقال لهم ايضا {آل فارس }
    · حصلت في ذلك العهد بعض الغزوات الخارجية لحضرموت فقد استولى الأيوبيون على اليمن بقيادة طوران شاه شقيق صلاح الدين الأيوبي سنة 569هـ الذي أرسل بدوره قوه الى حضرموت للاستيلاء عليها سنة 575هـ بقيادة عثمان الزنجبيلي ومعه بعض الجيش الذي أخضع به اليمن وأكثره من الغز الأتراك فأحتل الشحر واستمر في تقدمه وقاومه آل راشد مع بعض القبائل الموالية لهم وأسفرت المعركة عن تقدم الزنجبيلي ,واستمر هؤلاء الجند(الغز) في حضرموت يسلبون وينهبون وتشتبك معهم القبائل الحضرمية المسلحة ,حتى انتهى أمرهم وأمر قائدهم عمر بن مهدي اليمني الخارجي العقيدة بهجوم القبائل النهديه عليه في شبام وقتلته مع عدد كثير من جيشه سنة 621هـ ,
    · بعد القضاء على الغز وقائدهم بن مهدي أخرجت قبائل نهد بعد استيلائها على تريم أيضا- أولاد عبد الله بن راشد من سجن بن مهدي بتريم وانطلقوا إلى الشحر فسكنوها,وهكذا استمرت حضرموت في صراعات مستمرة فتارة يملك هذا وتارة يملك ذاك.
    · وهنا ومن الصفحة (105) من نفس كتاب الشامل وصف ريدة الجوهيين لكي نؤكد لكم مدى الحرص الشديد على تجنب هذا الراوي للحقائق ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    { ريدة الجوهيـين }
    · ثم تأتي ريدة الجوهيين بضم الجيم فسكون وكسر الهاء فيأتي وادي جوبيه بفتح فسكون فكسر فسكون ثم قرية السفيلا بكسر ففتح فسكون الياء بهاء آل بارميدي بضم ففتح فسكون الياء وهم ثلاثة أفخذ
    · (1) آل عبد الله بن سعيد أصحاب محمد احمد ومحمد بضم الميم والحاء مفخماً
    · (2) آل دحيدحان بكسر ففتح فسكون الياء فكسر الدال
    · (3) آل محمد بن حسن ومنهم أصحاب بوبكر بن حسن بن فراشه وصالح القاره هؤلاء كلهم آل رميدي وبالريده آل الصعب بفتح فسكون
    · والصدف بفتحتين وهي قبيلة كانت مشهورة في الكسر والهجرين ودوعن ومنها علماء ومحدثون وقضاة وفرسان وشجعان ومجاهدون ولهم أخبار وآثار لهم حصن الصدف
    · وآل عوض أهل القاع
    · ويساكن آل بارميدي " المشايخ آل باوزير آل الديدو بكسر فسكون فضم "
    · و دار{ من المشايخ آل العمودي } لم يقل من آل العمودي الصدف بل من المشايخ آل العمودي ومن المشايخ آل الديدو الباوزير
    · ما ورد أعلاه ينفي ما أتى به في السياق السابق بأن العمودية من الصدف لتناقض أقواله وفي اعتقادي أن إدراجه لهذا الفخذ من آل العمودي تحت مسمى الصدف لأنهم بنو عمومة{آل محمد بن عوض العمودي}راعي كنينه وهم {آل احمد بن عوض العمودي} صاحب القبة الشهيرة بمقبرة الريده
    كان قدومهم من منطقة {العليب} مدينه كبيره تجاور بلدات المعاره إلى الشرق من ريدة الجوهيين أخذتها من كتاب {صفحات من تاريخ الجوهيين} ص(70) وهنا أضع لكم تكملة ما جاء من الصفحة (206) عن علاقة الصدف بالجوهيين حيث يقول:
    · كما أن قرية الصدف الواقعة في الجبل الفاصل بين الأيسر ودوعن ويقصد الأيمن المشرف على مال الطفلة والقرحة كانت معمورةٌ بقوم من الجوهيين
    · وتقارب الجوهيين والصدف يتبادر معه أنهم إنما كانوا قبيلاً منهم
    · كما كان الجوهيين في قرية فرضم بأعلا الأيسر مقابلة للحيد الجزيل
    · وكان معهم فيها آل باهبري وهي الآن خراب
    · من هذا السياق نستنتج بأن الجوهيين والباهبري ليسوا من سيبان وإنما من الصدف
    { حصون آل العمودي }
    · من الصفحة {161} ومن كتاب الشامل نفسه بعد أن تعرض لوصفه عن مدينة بضه التي نقلت إليها الزاوية بعد أن كانت بقيدون قال :
    · أول من نقلها الشيخ عثمان بن أحمد الأخير بعد أن تنازل أخيه عمر عن الحكم وعن الولاية .التي تولاها بعد أبيه {على طريقة سلفه} ثم جرت أمور ألجأت الشيخ عمر إلى التخلي عن الحكم وعن الولاية.
    · ذكر الشيخ العلامة محمد سراج باجمال في كتابه الدر الفاخر في تراجم أهل القرن العاشر أنه ذكر كلاماً في ترجمة الشيخ عثمان تحدث به
    · أنه أي عثمان بن أحمد أخذ يتردد في عزل أخيه وخرج إلى حضرموت للزيارة والاستشارة
    · وأن القائمين مع الشيخ عثمان على الشيخ عمر هم آل العمودي من حملة السلاح
    · كلمة خرج إلى حضرموت تعني منطقة سيئون وتريم وشبام هكذا كان يقولون أهل دوعن لهذه المناطق سابقاً وحتى يومنا هذا
    · وأما تاريخ {شنبل} فليس فيه ذكر لشيء من ذلك ولم يتعرض له أيضاً تاريخ (باسنجله)
    · ولكن ذكر الشيخ سالم بن حميد فيما نقله عن تاريخ الطيب بافقيه العلوي الحسيني الشحري في حوادث شهر شعبان سنة (937 هجريه) قوله
    · وفي الثاني والعشرين من شهر شعبان خلع الشيخ عمر بن أحمد نفسه من ولاية الحصون التي تحت نظره منها{صيف و بضه}
    · وتولى عنه أخيه عثمان ذلك بعد أن ظهر من عثمان تشويش وتعصيب على أخيه عمر وهو الذي أفضى بالشيخ عمر إلى الانخلاع
    · ومما تقدم يفهم أن بعضاً من آل العمودي قد عاد إلى حمل السلاح بعد الشيخ سعيد بن عيسى ولم يبقى كلهم على طريقة {السلف الفقهاء}
    · وأنهم كانت لهم حصون منها صيف و بضه
    · وحصن صيف معروف بحصن {قرن غشام}
    · وهو غير حصن صيف نفسه لأنه كان لواليها ذي الحمار
    · وإن هذه الحصون تحت ولاية المقدم منهم لولاية الزاوية وهو يجعل فيها حرساً من البادية فيما يظهر
    · وربما أن حصونهم هذه كانت محترمه فلا يتعرض لها السلاطين ولا البوادي
    · وقد ذكر عن الشيخ عمر بن أحمد أنه شفع عند السلطان بدر في بعض وقائع وإنما صارح آل العمودي بالعداوة والخصومة والحرب بعد تخلي الشيخ عمر عن المقام والحكم
    · وليس في التاريخ ذكر لوجود حصون لهم من قبل
    · ولم يذكر احد من أهله أنهم أغاروا عليها أو بنوها من بعد مع أنهم على قاعدة الفقهاء وأهل التصوف
    · والذي يتبادر إلى الفهم أنها بقيه مما تركه الشيخ عبد الله بن محمد بن عثمان النُوحي الذماري
    · وكان قد استولى على الأيمن جميعه سنة 836هجريه ثم ثار عليه أهل دوعن وكرهوه{لإقامته الشريعة ومحوه البدعة}
    · فاستقدموا فارس بن سليمان وقبائله فحاربوه حتى أخرجوه سنة{838هـ} وهاجر إلى ذمار وتوفي بها سنة {840هجريه}
    · ويحتمل أن تكون تلك الحصون مع بضه وحصن صيف
    · كانت {أرثاً من أجدادهم السابقين قبل الشيخ سعيد أو من قبيلته}
    · لأنه من البعيد أن يقوم أولئك الصوفية أهل التبتل للعبادة والنسك بالاستيلاء على الحصون وإخراج أهلها منها
    · وفي الترجمة في النور السافر عن الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ووالده قال:
    · أن هذا الشيخ وأبوه يكرهان ما يفعله بنو عمومتهم من حمل السلاح ونحوه وكانا ينكران عليه أشد الإنكار ويظهر أن المراد ببني عمهم عشيرتهم أو آل أبو بكر بن عثمان بن عمر مولى خضم وفي ما تقدم دلائل صريحة بأن هناك من هم أقدم من الشيخ سعيد بن عيسى رغم إصرار الراوي على التشكيك لكن ذلك لن يكون فهنا التأكيد وقبل أن أذهب إليه سأضع لكم النقاط التي مكنتني من الوصول إلى هذه الحقائق.
    · -1- الألقاب التي تأتي بعد كلمة العمودي وهي "البكري" "المحمدي" "النوحي "
    · -2- الاسم الذي يأتي في معظم الروايات وهو "محمد بن نوح" لم أجد له أيةِ صلةٍ بقبائل سيبان وتأكدت من عدم صحته في المُحُمِديين وتأكدت أيضاً من أن قبيلة{نَوَّح}لا تنتمي لسيبان ولا يوجد اسمٌ بهذا المسمى{نَوَّح} زادتني إصراراً في البحث.
    · -3- تسلسل الأسماء الموصلة إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهي :
    · شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن {أبو بكر} بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبو بكر الصديق.
    · إذ لا يمكن أن يكون هذا التسلسل من الأسماء متطابقاً تماماً لتسلسل أحفاد نوح ابن طلحه وهم:
    شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن {نوح} بن طلحه بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبو بكر الصديق.
    · -4- رواية الشيخ المعمر باداهيه العمودي عن مسجد العموديين ومحاولة الحداد بالابتعاد بخبرها والتشكيك فيها وخاصةً عندما أنكر معرفته أيضاً للأمير عبدالله بن راشد.
    · -5- خرقة التصوف وقدومها من المغرب باختلاف الروايات فيها.
    · -6- خبر هذه الحصون التي مرت بنا الآن.
    -7- الأهم من كل هذه النقاط أعلاه تاريخ الميلاد وما أتى في تلك المحاور التي مرت بكم.فقمت بالبحث والتركيز خارج كتب وتاريخ حضرموت بالبحث عن اسم {محمد بن نوح}
    [/align][/cell][/table1][/align]

  21. #21
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    المحور الرابع {البكريين}
    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    · هم ذرية الشيخ محمد بن العوض القايم من فاس إلى اليمن ثم عاد إلى مصر مع ابنه أحمد بن محمد قاضي أسناء وأحفاده محمد واحمد وجلال الدين عبد الرحمن ومن خلال البحث في هذا النسب تبين لي التالي:
    · من { عمدة التحقيق } ص (168) تقول:
    · محمد بن العوض بن عبد الخالق بن عبد المنعم بن يحي بن الحسن بن موسى بن يحي بن يعقوب بن نجم بن عيسى بن شعبان بن عيسـى بن داوود بن محمـد بن نـوح بن طلحـه بن عبـد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه {القايم من فاس بالمغرب إلى اليمن ثم إلى الديار المصريه}ورأيت في نسب أحد البكريين وهو محمد {ابو الحسن} اختلاف في الاسم الأخير أتى عوض بن داوود بن محمد بن نوح بدلاً من عيسى بن داوود بن محمد بن نوح والله أعلم بالحقيق{ الأهم هو اسم محمد بن نوح } من هذا {الاسم: محمد بن عوض } تذكرت أسماء بنو العمومة في حجر
    · {آل محمد العوض} و{آل احمد العوض}محمد العوض العمودي جاء ذكره في كتاب أدام القوت لبن عبيد الله صفحة (104-105) جاء في هذه الصفحات ذكر مكتبته الشهيرة التي فقدت كتبها وشُبه هذا العمودي بعروة ابن الزبير.وأحمد العوض ذُكر في تاريخ الجوهيين صفحة (70) وقال صاحب القبة الشهيرة في مقبرة الريده وقدومهم {قيل من منطقة العليب وهم أصلاً من قيدون}من هذه الأسماء البكرية بمصر وكذلك الكثير من المراجع أكدت لي صحة النسب العمودي إلى الصديق وهذه المراجع ليست من رواة التاريخ الحضرمي.فمنها على سبيل المثال وليس الحصر :
    · فهرس المجاميع الأصلية لمكتبة الحرم المكي الشريف: لعبدالرحمن الحذيفي
    · موسوعة الألقاب اليمنية: إبراهيم المقحفي
    · موسوعة قبائل وعشائر العرب: محمد صالح السامرائي وبهجت عبدالواحد
    · نشر الرياحين في تاريخ البلد الأمين – الجزء الثاني: عاتق بن غيث البلادي
    · أقول بأنه لا مجال للتشكيك هنا في نسب هذه الأسرة البكرية التيمية القرشية وبالدلائل التي أوردناها سابقاً في المشجرة الأولى وهذه المشجرة الثانية

    {للنُوحيين البكريين }

    -1- آل أبا عيسى العموديين {بحضرموت} -2- البكريين{بمصر}
    -3- المشايخه{بالسودان}
    المصريين والسودانيين : ينتمون دون شكٍ إلى الشيخ :
    · محمد بن العوض بن عبد الخالق بن عبد المنعم بن يحي بن الحسن بن موسى بن يحي بن يعقوب بن نجم بن عيسى بن شعبان بن عيسـى بن داوود بن محمـد بن نـوح بن طلحـه بن عبـد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
    العموديين بحضرموت:ما ثبت في الكثير من المصادر هو:
    · سعيد بن عيسى بن أحمد بن شعبان بن سعيد بن أحمد بن سعيد العمودي ( النوحي البكري) بن عيسى بن شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن نوح بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ومن هنا يتضح بأن هؤلاء البكريين اليمنيين يجتمعون دون شك ولا ريب في جدهم عيسى بن شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن نوح بن طلحه بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وأن ( مسجد العموديين بقيدون هو مسجدهم )
    · وإن كان هناك نقصٌ في تسلسل أجداد الشيخ سعيد فإنه حتما ولا بد بأن يكون ضمن ما جاء أعلاه في عمود البكريين اليمنيين و الله أعلم .
    · ملاحظه:
    · من جمهرة أنساب العرب:{عن أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر}
    · أم كلثوم:أمها زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها
    · {الحجاج بن يوسف فأنجبت له بنتًاً} فأمره عبد الملك ابن مروان بطلاقها وكانت قبله عند ابن عمها
    · {القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب} ولا عقب للقاسم.بن محمد بن جعفر منها
    · فأعقب عليها أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه {من كتاب المعارف للدنيوري صفحة 86}.. ثم أعقب عليها.{كثير}
    · وهكذا جاء في النص.عن البكريين بمصر أكدوا في تاريخهم بأن سيدنا:
    · {عبد الله أبن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أعقب عليها} فأنجبت له طلحه وأضافوا بقولهم تزوج طلحه ابن عبد الله بن عبد الرحمن من {عليه بنت زين العابدين} وأنجبت له {نوح ابن طلحه} ومن نوح محمد ابن نوح.
    · {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
    {وهذا تفصيل ما أتى في تاريخ البكريين بمصر}
    · البكريين:
    · جدتهم السيدة زينب بنت الزهراء البتول نسب السادة البكرية من اصدق الأنساب البكريه أعلام معروفين وأنسابهم محفوظة متواترة ينتسبون إلي رسول الله ويعتزون بانتمائهم إلي أبو بكر الصديق (ولا يستطيع واحد منهم أن يغير نسبه لأنه نسب متواتر وكل بكري اشهر من علم في مجتمعه ,
    · {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير}
    · لو تفكر العبد لوجد أن الناس كلهم ولد آدم الذي خلقه الله تعالى بيده ونفخ فيه من روحه وأسكنه جنته وكرمه وعظمه تبارك الله أحسن الخالقين ... وأسجد له ملائكته ويكفي هذا بني ادم فخرا وكما قال ذوي العلم وجب أن نحفظ ونوثق لأنسابنا القريبة والمعروفة بيننا وبالأخص في هذا العصر الذي مكن الله فيه الإنسان من العلم ويسره له وصار العالم قرية صغيره وكثيرة هي الأسباب التي أدت إلي تفرق القبائل في الزمن السابق .
    · لذلك نصح العلماء في هذا المجال علي ترك التعجل في الاستنباطات كربط الأماكن بالقبائل التي حلت بها، لأن من المعلوم أن طبيعة العيش في البلاد العربية حتمت على القبائل التنقل لأسباب كثيرة منها:
    · وقوع حروب فيما بينهم، أو وقوع قتل ممن ينتسب للقبيلة وتعجز القبيلة عن دفع دياتهم، ويصعب عليها أن تدفع القاتل لذوي القتيل. وقد يقع على القبيلة ظلم من الولاة والملوك فيرتحلوا طلبا للسلامة،
    · كما أن قلة المطر وشدة القحط من أقوى الدوافع للارتحال وقد تضيق المنطقة بأهلها فتنتقل القبيلة أو بعضها إلى مكان أرحب
    · كل ذلك فرض التعمق في علم الأنساب وتعدي زمن المشافهات الغير مؤسس أصلا إلا علي أهواء شخصيه لتتواصل الفروع مع الأصول في كل بقاع الأرض وتعم البركة الجميع ...
    · وكما قال أهل العلم الحرص في النقل علي تتبع أصول وعلم قواعد النسب التي تضبطه، بمصطلحه الخاص به، لكثرة الكتابة فيه مؤخرا.. دون التزام بالقواعد
    · و كما ذكروا أن كثيرا من أولئك الكتاب ليس لهم إلا ذلك التأليف في نسب قبيلة أو تاريخ بلدة.. وحتى التأليف له آدابه، وأعرافه التي من أهمها احترام عقلية القارئ وعدم ذكر أي دعوى بلا برهان أو نقل معتبر .
    · إن الكاتب قد يدَّعي نسبا بلا حجة أو ينفي نسب أحد بلا برهان ، وبالذات الأنساب القديمة وليتقي الله ربه وليس الدخول في آل محمد بالتأليف انك تتحدث عن أهل رجل مشيته وكلامه وحركته وسكونه دين متبع وليس آل النبي مجهول نسبهم بل هم أعلام حيثما حلوا .. من قديم الزمان إلي يومنا هذا ولم يأت يوم جهلهم الناس ليتم التعريف بهم
    · ولكن كثرة الكلام من بعض اللذين يهمهم أن لا يكون لآل النبي شان تارة بالتشكيك فيهم وتارة بنقل روايات وحملات مدروسة إعلاميا للنيل من تاريخهم ويظنون بذلك أنهم يتقربون إلي الله ولكن الله شديد العقاب . اتقوا لله حيثما كنتم وان المداخلات في نسب البكرية نرجو أن نوضح الشرف لم يأت لهم بوالدة جدنا مجلي بن محمد البكري من الشريفة فاطمة ولكن ذكر ذلك كمعلومة ليس إلا. ولكن دعونا نتحدث عنهم بداءً بقوله تعالي :-
    · { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
    · اتفق العلماء علي أن كل من ينتسب إلي فاطمة الزهراء هم من ذرية النبي صلي الله عليه وسلم .. بدليل قوله تعالي :
    · { ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى و" عيسى }
    · ومعروف أن سيدنا عيسي نسب لإبراهيم من أمه مريم.
    · الحديث عن جدة البكريه السيدة زينب ومناقبها أبدع فيه العلماء ولم يتركوا شيئا في حياتها وقد كانت حياتها كتابا مفتوحا جعل الرواة يتباروا في ذلك ونأخذ مما ذكر عنها أيسره وابسطه لنبين لمن أراد ذلك ونبدأ منذ دخولها إلي مصر وهو أوفي.
    · أجمعت كتب التاريخ أنه حينما شارف موكب السيدة زينب و من معها من آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم أرض مصر،
    · استقبلها والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري خرج هو و جماعة من أصحابه و رهط كبير من الأعيان و التجار و الوجهاء ليكونوا في شرف استقبالها وحين وصل الركب عزاها مسلمة وبكى وبكت وبكى الحاضرون
    · استقبلها شعب النيل استقبالا عظيماً يليق بمقامها العظيم و قد أنزلها الوالي في داره بالحمراء القصوى عند قنطرة السباع وهوالمكان الذي فيه ضريحها الآن في شعبان الموافق 26 أبريل سنة 681 ميلادياً و كان قد مضى على استشهاد الحسين رضي الله عنه ستة أشهر و عدة أيام .
    · منذ ذلك التاريخ كانت السيدة زينب عليها السلام ولا تزال قبساً من نور النبوة في مصر، وما فعله أهل مصر مع السيدة زينب فعلوه مع تلك الأغصان من الدوحة النبوية المباركة
    ومن أبهى العتبات المقدسة لأهل البيت عليهم السلام في مصر هناك حي زين العابدين عليه السلام يفوح شذا مقام الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليه السلام، وقد وفد إلى مصر مع عمته السيدة زينب عليها السلام. وظل حي زين العابدين وحي السيدة زينب كله و مسجد سيدي زين العابدين يرجع إلى أوائل القرن الثاني عشر الهجري أوائل القرن التاسع عشر الميلادي محل عناية واهتمام حكام مصر على مدى تاريخها نظراً لمكانته و مكانة آل البيت في قلوب أهل مصر
    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

  22. #22
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    09-07-2010
    العمر
    72
    المشاركات
    76

    افتراضي

    [align=center][table1="width:95%;border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]
    · الأشراف البكريه
    · نوح بن طلحه ربان السفينة النبوية الصديقية شقيق شعيب وإبراهيم وأبو بكر ومحمد
    · ومحمد بن طلحه هو والد أم سلمه التي تزوجها موسى الجون بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب
    · ومن أبناء نوح محمد ومن أبناء محمد داوود ومن أبناء داوود عيسي ومن أبناء عيسي نجم ومن أبناء نجم يعقوب ومن أبناء يعقوب يحي ومن أبناء يحي موسي ومن أبناء موسي الحسن ومن أبناء الحسن يحي ومن أبناء يحي عبد المنعم ومن أبناء عبد المنعم عبد الخالق ومن أبناء عبد الخالق عوض ومن أبناء عوض (محمد القائم من فاس بالمغرب إلى اليمن)
    · ومن أبناء محمد احمد ومن أبناء احمد محمد ومن أبناء محمد احمد ومن أبناء احمد جلال الدين (عبدالرحمن اليمني) ومن أبناء عبد الرحمن محمد (المجلي) المشهور والمعروف حاليا باسنا بمحافظة قنا وله ضريح وذريه يتسموا بيت الأشراف البكرية (السادة) بمصر ,
    · كانت فيهم نقابة السادة الأشراف ردحا من الزمن حتى سنة 1306 هجرية وكان آخرهم السيد النقيب عبد الباقي أفندي البكري رضي الله عنهم جدتهم:
    · {الشريفة فاطمة أبنت تاج الدين يرحم بن حال بن سليمان بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله المكفوف بن الحسن بن علي العابد بن الحسن المثلث أبن الحسن المثنى أبن الإمام علي كرم الله وجهه}
    · السودانيين
    · من أبناء مجلي يعقوب وهو المشهور المعروف رضي الله عنه بالسودان وله مزار بين الحلفاية بالخرطوم والازيرقاب.
    · وذكر انه كان بارع في أمور الطب وكانت فايه بنت الملك محمد ملك الجموعية مريضه ويقولون انه مس وعرضت على الشريف يعقوب وتم له شفائها وزوجها والدها منه واقتطع له ارض من ملكه واشتهر بين الناس بالشريف (الحله فاية) وأصبح قبلة الطب في ذلك الزمان واشتهرت منطقته بالحلفاية ( الحل فاية ) إلي يومنا هذا ومن أبناء يعقوب:
    · { محمد " موسى " عطا الله " أحمـد" } ولهم تاريخ تناقله رواة التاريخ في السودان نضع منه التالي :
    { المشايخة البكرية }
    · كتب الدكتور عون الشريف علية رحمة الله عن المشايخة فى موسوعتة عن القبائل والأنساب والتي أكملها في العام1998 وغيره من المؤرخين في تاريخ السودان سأنقلها فيما بعد بكامل الوثائق إن استطعت جاء فيها ما يلي
    مشايخة:ذرية الشيخ مجلي المدفون بمصر
    · قدم جدهم الشيخ يعقوب أيام دولة الفونج .ومجلي بن أبي البقاء هو محمد {ابن الشيخ جلال الدين البكري اليمنى عبد الرحمن بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن العوض} بن عبد الخالق بن عبد المنعم بن يحيى بن الحسين بن موسى بن يحي بن يعقوب بن نجم ويلتقون في {نجم هذا} مع {"الحمتياب و"المكناب"} بن شعبان بن عيسى بن داوود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق (رضي الله عنه).
    · ويذكر ود ضيف الله أن الشيخ يعقوب المولود بمصر قدم إلى السودان أول ايام دولة الفونج فأكرمه الملك وزوجة ابنته واقطعه أرضا بضواحي الحلفايه وقال
    · ثم قدمت المشايخة وخطت الحلفايه (الطبقات صفحه 41).
    · وفى رواية أخرى أن والدة المشايخة الملكة أخت الكبوش بن عبد الدائم بن عرمان (حمد الله :سهم الارحام ص150)
    · وهناك رواية ثالثة يرويها ابن ضيف الله في سبب تسميتهم بالمشايخه إذ يذكر:
    · أن زيد بن عرمان كان محبا للعلم فزوج أحدى بناته للشريف شرف الدين شريطة البقاء بالمسجد فستولدها بنات ومات عنها فتزوجها محمد مجلي بن يعقوب بن مجلي وولد منها أيضا أولاد فكان الناس بالمجد يسمون أبناء الأستاذين شرف الدين ومحمد مجلي أولاد شيوخنا
    · ثم قالو أولاد المشايخ
    · ثم سموهم مشايخه فلمشايخه أولاد شرف الدين أشراف ويعرفون "بالشرفديناب" وأولاد محمد مجلي بكريه ويعرفون "بالمجلياب"
    · أنجب يعقوب بن مجلي إلى جانب محمد مجلي عطا الله وموسى ومحمد زامر وحمد قاضى بندى
    · وأنجب حمد قاضى بندى ولدين هما محمد أبو الجويد الذي من نسله الشيخ حمد ود أم مريوم واحمد أبو الجود والد الزنارخة مع الجموعية مع سراج النور .
    وهذا نسب احد المريوماب:
    · توفيق بن الصديق بن محمد بن كامل بن احمد بن الفكى النور بن حمد ود ام مريوم .
    · أما ابن حمد قاضى بندى الثاني فهو احمد أبو الجود الذي من نسله الزرانخة مع الجموعيه
    · وأولاد سراج النور بديم المشايخه بسنار وكبوشية وحلفاية الملوك
    · ومن نسل يعقوب بن مجلي الحاج عماره الذي ينتسب إليه معظم مشايخة حلفاية الملوك
    · (انظر لتفاصيل انسابهم من صور التمازج القومى فى السودان صفحة
    ( 194- 205 )
    · ويذكر الشيخ إبراهيم الحاج بابكر المتوفى عام 1929 في مخطوطته عن نسبة البكرية وبنى عباس بالسودان
    · أن الشيخ يعقوب عندما توفى حضر أبناؤه وهم:
    · موسى ومحمد زامر وحمد قاضى بندى وعطا الله واختلفوا حول من يخلفه وصار كل واحد منهم خليفة الشيخ يعقوب فى المنطقة التى هو فيها فسمو مشايخة
    · فرحل الشيخ موسى الى سنار وأستقبله ملكها بالحفاوة وأقطعه أرضا تسمى البُقرةِ وسكن بهاء
    · ورحل عطا الله إلى بيله وسكن بهاء وكان متجولا في البادية مع العرب الرحل تارة ببيله وتارة بدومة اليس بالنيل الأبيض وهكذا أولاده من بعده
    · أما محمد زامر فتوجه إلى زرنيخ ولكن إلحاح أصهاره الرباطاب إضطره إلى العيش وسطهم بجهة السافل
    · وأقام حمد قاضى بندى بحلفاية الملوك فى دار أبية يعقوب ولم يخرج منها وكان عالما عابدا تولى القضاء للفونج وكان لهم من الناصحين وقد اخرج الله من ظهره رجلين عظيمين توأمين هما
    · محمد أبو الجويد وأحمد أبو الجود
    · فمن نسل محمد أبو الجويد:
    · حمد ود أم مريوم
    · ومن نسل احمد أبو الجود:
    · الحاج عبد اللطيف ابن عبد الرحيم بن عبد الأحد بن عروه بن احمد أبو الجود المولود بالجريف الشرقى عام 1905
    · وقد كفل الحاج عبد اللطيف الشيخ صباحي ابن أخيه عبد الرحمن الذي توفى وتركة صغيرا وقد أرسله الحاج عبد اللطيف إلى الشيخ إدريس ود الأرباب ومعه خطاب يقول له فيه هذا ابن أخي سلمته لك في الدنيا واستلمه منك في الآخرة
    · ومن أبناء محمد مجلي الكبير خارج السودان:
    · الريانية أولاد الشيخ محمد الرويان بمصر
    · والفراغلة أولاد الشيخ الفرغلي بأبى تيخ بأسيوط ويقال النخيلة والتراجم بالمجلية والمجلية حله بزرنيخ
    · اشتهر من أبناء يعقوب بن مجلي أربعة هم:
    · -1- الشيخ موسى وأولاده {الموسياب} بالبقره بجهة سنار ومنهم الشيخ عمر الشهير بولد الغابة وأولاده بجهة البشاقره
    · -2- الشيخ عطا الله وأولاده ببيلة ودومة اليس بالبحر الأبيض ومنهم طائفة بكردفان
    · -3- الشيخ محمد زامر وأولاده بالسافل ومن أولاد محمد زامر أيضا مشايخة الحلفايه
    · -4- حمد قاضى بندى وأولاده:
    · محمد أبو الجويد واحمد أبو الجود
    · وأولاد محمد أبو الجويد {المريوماب} ويلتقي معهم {الخيرلاب} أولاد خير الله بأم دوم في ماضي بن محمد أبو الجويد
    · أما احمد أبو الجود فأنجب
    · عروه الذي يلتقي فيه {الابراهيماب} أبناء إبراهيم بن محمد بن عروه
    · والفقراء أولاد الفقيه محمد ابن حجازي بن عروه
    · والزرانخه أولاد عبد الأحد بن عروه بن احمد أبو الجود هذا التوسع عن المشايخه فقط للتأكيد ليس إلا.
    { حقيقة النسب لآل العمودي }
    · بعد كل ما تقدم من تبيان للحقائق نقول:
    · إن وصول الشيخ / محمد العوض جد البكريين إلى حضرموت قادماً {من فاس بالمغرب} ولم تحدد سنة قدومه أو مدت إقامته بحضرموت ومتى غادرها سوى ما ذكر في تاريخ البكريين المصريين والزنارخة بالسودان بأنه عاد إلى مصر مع ابنه أحمد وأحفاده محمد وأحمد وعبد الرحمن الملقب بجلال الدين اليمنيين وذكروا أن الشيخ / أحمد أبن محمد العوض كان قاضي قضاة أسناء سنة 500هجريه وهذا يحتاج إلى بحث يدل على أن هناك إما أن يكون أجداد الشيخ سعيد منهم أو أبناء عمومه.
    · وبقي أجداد الشيخ سعيد ووالده بحضرموت وتكونت منهم هذه الشجرة المباركة المتمثلة في شخصية الشيخ{سعيد بن عيسى العمودي البكري يرحمه الله} ولا صحة لمصاهرتهم مع المحمديين بل المصاهرة مع أبناء عمومتهم والدليل ما أتى من تضارب أقوال الرواة في انتسابهم للمحمديين أو النَوَّحيين
    · والسبب الآخر زواجه من {بنت الشيخ بالوعار من كنده}
    · وكذلك الزمن الذي غادر فيه أبناء العمومة إلى مصر فهو زمن غير بعيد مقارنةً بزمن الشيخ سعيد وآبائه وأجداده
    · وزادة قناعتي أكثر من ورود نفس الاسم في جدنا الشيخ
    · {محمد بن عوض العمودي راعي كنينه من حجر أنظر أدام القوت صفحة 104 و 105 جاء فيهن ما نصه:
    · وبكنينة كانت خزانةٌ مليئة بالكتب الخطية النفيسة للشيخ {محمد العوض العمودي}
    · ولكن أخبرني من رآها أنه لم يبق بها من تلك الأعلاق و {الأعلاق تعني النفيس } إلا ما لا يستحق الذكر فلا حول ولا قوة إلا بالله
    · وروي أيضاً أن جيش فارس بن سليمان قد أحرق كتب العلامة الإمام عبد الله بن عثمان العمودي {النوحي} وهو الملقب{بالذماري}احد كبار علماء وفقهاء دوعن وحضرموت كلها وصفه بامخرمة قائلا:
    · انه محيي السنة ومطفئ البدعة عفيف الدين الفقيه الصالح الورع الزاهد العالم العامل عفيف الدين عبد الله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان العمودي النوحي
    · وقال الإمام الحداد أن جيش فارس بن سليمان قد احرق كتب هذا الإمام الجليل وقد عرفنا قدر الرجل من ناحية العلم والفقه فتصوروا الخسارة الكبيرة التي تسبب بها أولئك القوم {بحرق كتبه}
    · وفي أثناء صراع الحضارمة في بدايات القرن العشرين و انقسامهم إلي قسمين{علويين وإرشادين ضاعت مراجع كثيرة للعلم} وإن كانت تلك الفترة قد أنعشت التعليم نوعا ما حيث تنافس الفريقين في إبراز حججهم
    · إلا إنها أدت إلي اختفاء كتب كثيرة قال الإمام الحداد و هو صاحب كتاب الشامل والمعاصر لتلك الفترة {وأحد ابرز أقطاب العلوية في ذلك الوقت} أن بعضهم
    · قد {أخفى كتب فيها سيرة الشيخ سعيد بن عيسى العمودي}بسبب أن فيه ما لم يتقبله بعض الناس ويحكي عن تاريخ{بازرعة} الذي رفض بعضهم إعارته له وإنكار وجوده
    · ومن هذا المنطلق فإن الحداد يعلم بتلك الأمور وأنطلق بالتأليف من هذا المنطلق وإلا لماذا كل هذه الأمور تحدث لإخفاء حقيقة نسب هذه الأسرة إلا لما في النفوس من ضغائن ولا حول ولا قوة إلا بالله
    · وفي زيادة التعريف بالشيخ محمد العوض راعي كنينة هذا يقول الراوي وغيره أن الشيخ شبهوه بعروة أبن الزبير لغزارة علمه وصبره.
    · وفي رواية نقلت من خزانة كنينه للشيخ عبدالله باعفيف العمودي قال :
    · آل العمودي بكريون .
    · وقال في موضع آخر المحمدي بكري قرشي .
    · وقول من نسبه إلى حمير أو للمحديين فإنهما من قِبَلِ الموالاةِ أو المصاهرةِ والخؤولة { إن صَحَتْ }إذ كل من الثلاثة مقتضية عند العرب ولذلك ورد ابن أخت القوم منهم , لأن القول بأن أم الشيخ سعيد كانت من القبيلة الشهيرة بالمحديين من سيبان القضاعيين الحميريين , وكان السيبانيون جميعهم موالين للشيخ سعيد وذريته من بعده ,
    · وفي انتساب المقداد بن عمرو الكندي إلى كنده وهو قضاعي النسب ,
    · وانتساب وائل بن حجر إلى كندة وهو حضرمي ما يؤيد هذا الاحتمال ,
    · ومن نسبه إلى المحمديين يحتمل أن يكون محمديا حميريا من قبل الخؤولة , أو محمديا بكريا من جهة انتسابه الى محمد ابن نوح الصديقي الذي هو من أحفاد الصديق كما رأيتم .
    · وزادة القناعة كذلك في الصفة الواردة للست الأصابع في الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو ست وتسمية الباطويل من آل العمودي بصبيخ بالباست والباست هم:
    · أحفاد {الشيخ عبد الله بن أبو بكر بن عثمان بابرك} آل المدفع وآل النعيمي وآل الدويل وآل العاقل والبامردوف ( في مدينة صبيخ بوادي ليسر )
    · ووجودها في زماننا هذا في حفيد من أحفاد الشيخ بابريك وهو أخينا أبو بكر المدفع في مدينة جده ثم في ابن أخته{محسن بن أحمد قاسم العمودي}وهو من آل محمد بن سعيد في الرياض وأيضاً في والدة أخوتنا عمر وعبد الله أبناء سعيد الطيار وهي من{الباصقر شقيقة الأستاذ/ محمد باعمر باصقر الملقب بالأستاذ يرحمه الله وهنا قريباً في حفيد البايعقوب وهم أحفاد {موسى بن أحمد بن بوبكر بن عمر مولى خضم}
    · دلائل قاطعه دون شك فهذه جينات وراثية ربانية لا تستطيع البشرية التلاعب بها هذه الصفة في من أعرفهم شخصياً فقد تكون هذه الصفة موجودة في آخرين من آل العمودي
    · كذلك ما أتى به السكران من أسماء وقيل عنها من الأحلام والسكران هو من أخذ النسب من الشيخ أحمد القديم بن محمد بن عثمان بن عمر مولى خضم بن محمد بن سعيد بن عيسى العمودي كما أتى في الرواية السابقة عن أن
    · العمودية منسوبه لأبى عيسى {البكري} ولم يقل {النُوحي أو النَوَّحِي} وهذا دليل قاطع لم يذهب إليه رواة التاريخ الحضرمي على الرغم من جلاء صحته
    · وهذا دليل قاطع أيضاً على أن هذه الأسرة بالذات من العلويين تعرف جيداً صلة نسب الشيخ من واقع أخذهم الخبر من آل العمودي وأوردوا البعض من هذه الأسماء فهي ليست من الأحلام
    · وكذلك وصول خرقة التصوف من أبو مدين من فاس بالمغرب لمعرفته الأكيدة بأن البكريين موجودين بحضرموت وخاصةً محمد العوض الذي رحل من فاس بالمغرب فأرسلت إليهم هذه الخرقة وللشيخ سعيد بن عيسى شخصياً لمعرفته بعلمه ونسبه وأشركوا مولى التربة الفقيه المقدم فيها والدليل ما أوردته من تضارب في قصة حصول هذا المقدم على هذه الخرقة
    · وكذلك روايتهم لموروث هذا الفقيه الذي ذهب لآل العمودي واختلاقهم لتلك القصص والتي مفادها القبع والعكاز والسيف والسبحة وخلافه من أرث لدى آل العمودي ليوهموا القارئ بأنها تخص فقيههم المقدم
    · وتأكيداً لهذا كله حضورهم وحتى يومنا هذا في تنصيب {آل العمودي} على المشيخة
    · ثم التحريف لاسم مُحَمَد بن نُوح إلى{ مُحُمُد بن نَوًّح } بضمهم قبيلة المُحُمديين إلى نًوًّح تارةً وضم النَوَّحيين إلى المحمديين أخرى
    · وفي رواية نقلت من خزانة كنينه للشيخ عبدالله باعفيف العمودي قال: آل العمودي بكريون . وقال في موضع آخر المحمدي بكري قرشي .
    · وهنا أتسائل { هل مَرًّ عليكم منذ خلق الله آدم رجلاً اسمه نَوَّح }
    · تعالوا هنا لنشاهد كم من الرواة أكدوا نسبهم البكري القرشي :
    · -1- عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في الكثير من مؤلفاته وخاصة بضائع التابوت
    · -2- سعيد الخطيب القيدوني في كتابه عرائس الوجود
    · -3- السيد محمد بن أحمد الشاطري ادوار التاريخ الحضرمي
    · -4- العلامة السيد صالح بن علي الحامد تاريخ حضرموت
    · -5- احمد بن حسن العطاس عن نور الأبصار
    · -6- العلامة والمحقق الشهير علوي بن طاهر الحداد الشامل رغم ما يحمله من خصومه لآل العمودي
    · -7- أبي العباس أحمد الشرجي الزبيدي{طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص}
    · -8- محمد مرتضي الزبيدي الحسني كتاب أبواب السعادة وسلاسل السيادة في حرف العين العمودية منسوبه إلى القطب الإمام أبا عيسى سعيد بن عيسى العمودي {البكري} بالإضافة إلى الكثير من أبناء الشيخ سعيد بن عيسى نفسه المتقدمين منهم والمتأخرين
    · هناك أيضاً كتب بل مؤلفات عن الشيخ سعيد يشير البعض منها إلى أنه نُوحي وتارة مُحَمَدِي وأخرى {البكري}وهذه أدله دامغة لبكريته
    · وهناك من أسهب في تاريخه مثل العطر العودي و القول المختار فيما لآل العمودي من أخبار للناخبي وهذا المؤلف يرحمه الله من المدافعين عن الشيخ سعيد وعن بكريته حيث قال في الصفحة (24) من كتابه القول المختار بأن نسخه بإثبات نسب الشيخ سعيد موجودة {بخزانة الشيخ عبد الله باعفيف} الواقعة {بكنينه}
    · وقال ما نصه أن الشيخ سعيد بن عيسى كان متزوجاً على بنت الشيخ {أحمد بن سعيد بالوعار} وهو من صميم كنده ومعاذ الله أن يزوجه ببنته لو كان من نَوَّح فيتحمل السبة سجيس الليالي فهو من أقوى أدلة انتسابهم إلى الصديق
    · ومن كتاب تاريخ حضرموت لصالح الحامد والذي خصص لتاريخ الشيخ سعيد وآل العمودي منه عدد (4) صفحات من الصفحة ( 771 إلى 778 ) جاء في الصفحة 776 ما نصه :
    · أما نسبهم فينهونه إلى الإمام الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال السيد عبد القادر بن شيخ العيدروس في {النور السافر} ويقال أن نسبهم ينتهي إلى أبي بكر الصديق وهكذا قال غيره أيضاً من العلويين أما المؤرخون {ففي الغرر} عندما ذكر أبن حسان صاحب التاريخ قال:
    · ومناقب الشيخ سعيد بن عيسى العمودي {النوحي}وقال الطيب بامخرمه في {قلائد النحر} عند ذكره ترجمة الشيخ عبد الله بن محمد العمودي صاحب ذمار مانصه :
    · الفقيه الإمام أبو محمد العالم العامل الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر بجهة دوعن {عبد الله بن محمد ابن عثمان بن محمد بن عثمان العمودي {النوحي}
    · وفي ظهر المشجرة للسيد عبد الرحمن المشهور أن النسابين و المؤرخين ينسبونهم إلى{المحمديين والمحمديون قبيلة من نوح ونوح قبيلة من سيبان}
    · ظهر في هذا الكتاب تشديد كلمة (النوَّحي ونَوَّح) ولم تُشكل كلمة المحمديين
    · وفي تاريخ ابن حسان لم يقم بتشكيلها ولم يقم بتشكيلها أيضاً الطيب بامخرمه ولا يهمنا هذا التشكيل لا من قريب ولا من بعيد ما يهمنا في هذا هو ثبوت أسماء أجداد الشيخ وهم { محمد بن نوح }
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

  23. #23

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  24. #24

    افتراضي

    تم التثبيت لأهمية الموضوع

  25. #25

    افتراضي

    بارك الله فيك ياعم عبدالله وأطال الله في عمرك
    موضوع أكثر من رائع
    وبحث أنشاءالله كامل ومتكامل
    جزاك الله خير

  26. #26
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    للرفع

  27. #27
    مشرف عام مجالس القبائل البكرية و التيمية
    تاريخ التسجيل
    24-04-2010
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    222

    افتراضي

    وسبب الرفع ؟؟؟؟

  28. #28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسترسل مشاهدة المشاركة
    وسبب الرفع ؟؟؟؟
    للتذكير

  29. #29

    افتراضي

    جزاك الله الف خير[align=center][/align]

  30. #30

    افتراضي

    مشكور على مجهودك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما خص الله به رسوله في أحكام الشريعة فلم يشاركه فيها أحد
    بواسطة د ايمن زغروت في المنتدى مجلس فقه السنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-03-2022, 11:38 AM
  2. معرفة النسب من أحكام الشريعة
    بواسطة الشاطر في المنتدى ملتقى القبائل العربية . مجلس القلقشندي لبحوث الانساب .
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-07-2015, 08:13 PM
  3. معرفة النسب من أحكام الشريعة
    بواسطة الشاطر في المنتدى مجلس القبائل البكرية و التيمية العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-04-2015, 12:46 PM
  4. معرفة النسب من أحكام الشريعة
    بواسطة الشاطر في المنتدى مجلس القبائل البكرية و التيمية العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 08-03-2015, 06:50 PM
  5. معرفة النسب من أحكام الشريعة
    بواسطة الشاطر في المنتدى مجلس الاشراف العباسيين العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-02-2011, 02:11 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum