معركة عروة من قبيلة جهينة مع الاتراك

بقلم ذيب جهينة

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله مع هذه السالفة الجديدة

عندما كان الاتراك العثمانيون يحكمون الحجاز كانو ياخذون على النخيل والمزارع كثير من ثمارها بالقوة 0000

وكان لقبيلة عروة منطقة تسمى ( تيتد) تبعد عن المدينة حدود 75 كيلو بها عيون الماء العذبة ومازالت وبها نخل كثير

فاراد الاتراك ان يستولوا على هذه المنطقة خصوصاً انها قريبة من سكة الحديد فارسلو فرقة من الجنود معهم الدبابة

العثمانية ولكن رجال قبيلة عروة من قبيلة جهينة الشجعان جلسوا لهم بالمرصاد وخاضو معركة مع الاتراك وكان القتال يدور بين

الفريقين بالنهار ويتوقف بالليل وكان رجال عروة اذا جن الليل احضروا الماء والتمر وارسلوه للجرحى من الاتراك وقبر قتلاهم حتى لا تنهشها الكلاب والضواري وتنتشر الامراض

حتى اثر بهم هذا الموقف واخبروا قائدهم فامرهم بالانهزام وترك نخل العرويون وخرجوا من تيتد لم ياخذوا منه تمرة واحدة

الا قرى 0000000000000000


وقال شاعرهم مع نشوة النصر قصيده مطلعها :

جونا من الدولة يشادي للغيوم0000000000000000 يبغون تيتد مشتهين احضارها

بايمان عروة مثل خفاق النجوم000000000000000 تلقى جنايزهم بحرف اظلالها
تيتد
بلده يسكنها فخذ من عروة من قبيلة جهينة

اخوكم

ذيب جهينة



luv;m uv,m lk rfdgm [idkm lu hghjvh; luv;m uv,m lk rfdgm [idkm lu hghjvh;