عبيد الجهني
عبيد الجهني، يكنى أبا عاصم. له صحبة.
روى عاصم بن عبيد الجهني، عن أبيه. وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فقال: "في أمتك ثلاثة أعمال لم تعمل بها الأمم قبلها: النباشون، والمتسمنون، والنساء بالنساء".
عبيد بن معاذ
عبيد بن معاذ بن أنس الأنصاري. وهو عم والد معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني.
روى عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة المدني، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، عن أبيه، عن عمه -واسمه عبيد-: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وعليه أثر غسل، هو طيب النفس، فظننا أنه ألم بأهله، فقلنا: يا رسول الله، أصبحت طيب النفس! قال أجل، والحمد لله. ثم ذكر الغنى فقال: "لا بأس. بالغنى لمن اتقى الله، والصحة -لمن اتقى الله- خيرٌ من الغنى، وطيب النفس من النعيم".
عبيدة بن ربيعة بن جبير
عبيدة -مثله أيضاً- هو عبيدة بن ربيعة بن جبير، من بني عمرو بن كعب، من بهراء.
كان حليفاً لبني عصية حلفاء الأنصار، شهد بدراً. .
عبيدة بن صيفي
عبيدة -أيضاً هو- أبو صيفي الجهني.
روى حماد بن عيسى الجهني، حدثنا أبي، عن أبيه عن جده عبيدة بن صيفي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله، ادع الله لذريتي. ففعل، ثم قال: " يا عبيدة، إنكم لأهل بيت لا تصيبكم خصاصةٌ إلا فرجها الله تعالى".
و قال: هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملت إليه صدقات مالي، وقلت: يا رسول الله، ادع لي. فذكر نحو ما تقدم.
عثم بن الربعة الجهني
عثم بن الربعة الجهني.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه عبد العزى، فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عثمة أبو إبراهيم الجهني
حديثه عند أولاده. عن محمد بن إبراهيم بن عثمة الجهني، عن أبيه، عن جده قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلقيه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إنه ليسوءني الذي أرى بوجهك! فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجه الرجل ساعة، ثم قال: الجوع! فجاء الرجل بيته فلم يجد فيه شيئاً من الطعام، فأتى بني قريظة فآجر نفسه على كل دلو بتمرة، حتى جيم حفنة أو: كفاً ثم رجع بالتمر، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه لم يرم منه، فوضعه بين يديه وقال: كل أي رسول الله. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأظنك تحب الله ورسوله". قال: أجل، والذي بعثك بالحق، لانت أحب إلي من نفسي وولدي وأهلي ومالي. قال: "إما لا فاصطبر للفاقة، وأعد للبلاء تجفافاً. فوالذي بعثني بالحق لهما أسرع إلى من يحبني من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله".
عثيم بن كليب
عن عثيم بن كثير بن كليب الجهني، : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم دفع من عرفة بعد أن غابت الشمس.
عدي بن أبي الزغباء
عدي بن أبي الزغباء، واسمه سنان، بن سبيع بن ثعلبة بن ربيعة بن زهرة بن بذيل بن سعد بن عدي بن كاهل بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني، حليف بني مالك بن النجار من الأنصار.
شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بسبس بن عمرو يتجسسان الأخبار من غير أبي سفيان في وقعة بدر.
عرابة بن شماخ
عرابة بن شماخ الجهني، شهد في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلاء بن الحضرمي حين بعثه إلى البحرين.
عروة بن عامر الجهني
عروة بن عامر الجهني.
قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً، فإذا رأى أحدكم من الطيرة ما يكره يقول: اللهم، لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، لا حول ولا قوة إلا بك".
عقبة بن عامر الجهني
عقبة بن عامر بن عبس بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني، يكنى أبا حماد، وقيل: أبو لبيد، وأبو عمرو، وأبو عبس، وأبو أسيد، وأبو أسد، وغير ذلك.
روى عنه أبو عشانة أنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا في غنم لي أرعاها، فتركتها ثم ذهبت إليه، فقلت: تبايعني يا رسول الله? قال: "فمن أنت?" فأخبرته، فقال: "أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرة?" قلت: بيعة هجرة. فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان، وولى له مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين. وكان يخضب بالسواد.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأبو عباس، وأبو أيوب، وأبو أمامة، وغيرهم. ومن التابعين أبو الخير، وعلي بن رباح، وأبو قبيل، وسعيد بن المسيب، وغيرهم.
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد القارئ، أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إلى المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم? قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لتحدثنا بما سمعت منه. قال: انزلوا فصلوا. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئاً، ولم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء".
وشهد صفين مع معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كان البريد إلى عمر بفتح دمشق. وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن.
عقبة أبو عبد الرحمن الجهنيعقبة، أبو عبد الرحمن الجهني. أورده الطبراني في الصحابة، وروى بإسناده عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة- وكان أصابه سهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل النار مسلم رآني، ولا رأى من رآني، ولا رأى من رأى من رآني".
والله أعلم.
عقبة بن مالك
أن عقبة بن مالك الجهني أخبر، أن أخت عقبة نذرت أن تمشي إلى بيت الله حافية غير مختمرة، فذكر ذلك عقبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مر أختك فلتركب ولتختمر، ولتصم ثلاثة أيام".
عقربة الجهني
عقربة الجهني. روى عقبة بن عبد الله بن عقبة بن بشير بن عقربة، عن أبيه، عن جده قال: سمعت أبي بشيراً يقول: قتل أبي عقربة يوم أحد، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي، فقال: ما اسمك? قلت: عقربة. قال: أنت بشير، أما ترضى أن أكون أباك، وعائشة أمك? فسكتّ.
عمر الجهني
روى عن رجل من جهينة- يقال له: عمر- أسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول: من عرف ابنه في الجاهلية، ففيه رقبة يفكه بها.
وقيل: إن عمر اتبع رجلاً من أسلم يقال له: عبيد بن عويم، فوقع على وليدته زنا، فحملت فولدت غلاماً يقال له: حمام، وذلك في الجاهلية، وأن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وكلمه في ابنه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تسلم ابنك ما استطعت. فأخذ ابنه، وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطى مولاه غلاماً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل وجد ابنه فإن فكاكه رقبة يفكه بها".
عمرو بن ثعلبة الجهني
عمرو بن ثعلبة الجهني، يعد في الحجازيين. روى يعقوب عن عمرو بن ثعلبة الجهني: أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيالة، فدعاه إلى الإسلام، فأسلم، ومسح رأسه- قال: فمضت له مائة سنة وما شاب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عمرو بن مرة بن عبس الجهني
عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني، ثم أحد بني غطفان، ويقال: الأسدي، ويقال: الأزدي، والأول أكثر. يكنى أبا مريم.
وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام، وأن أرغم ذلك كثيراً من الأقوام. وكان إسلامه قديماً، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر المشاهد، وسكن الشام. روى عنه عيسى بن طلحة، وسبرة بن معبد، ومضرس بن عثمان، وغيرهم.
أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، ح إسماعيل بن إبراهيم، عن علي بن الحكم، حدثني أبو حسن أن عمرو بن مرة قال لمعاوية: يا معاوية، غني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من إملم- أو وال- يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة، إلا أغلق الله عز وجل أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته" قال: فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس".
وكان عمرو بن مرة يجالس معاذ بن جبل، ويتعلم منه القرآن وسنن الإسلام، فقال في ذلك:
الآن حين شرعت في حوض التقى ** وخرجت من عقد الحياة سلـيمـا
ولبست أثواب الحليم فأصبـحـت ** أم الغواية من هواي عـقـيمـا
وهي أكثر من هذا.
عنبسة بن ربيعة
عنبسة بن ربيعة الجهني. يقال: إن له صحبة.
عنمة الجهني
عنمة، والد إبراهيم بن عنمة الجهني. قاله ابن منده وأبو نعيم،
روى عنه خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلقيه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي إنه ليسوؤني الذي أرى بوجهك! فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجه الرجل، وقال: الجوع! الحديث،
عنمة بن عدي
عنمة بن عدي بن عبد مناف بن كنانة بن جهمة بن عدي بن الربعة بن رشدان الجهني.
شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن الكلبي، ولم يذكروه، ولا أعلم هو الأول أم غيره، فإن كان الأول شهد بدراً فهما واحد على قول من يجعل الأول جهنياً،
عوسجة بن حرملة
عوسجة بن حرملة بن جذيمة بن سبرة بن خذيج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن عمرو بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني.
سكن فلسطين، ذكره البخاري في الصحابة.
روى عروة بن الوليد عن عوسجة بن حرملة الجهني، عن أبيه، عن جده عوسجة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينزل بالمروة، وكان يقعد في أصل المروة الشرقي، ويرجع نصف النهار إلى الرومة التي بنى عليها المسجد، وكان يدور بين هذين الموضوعين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم حين رآه وأعجب به، ورأى من قيامه ما لم يره من غيره من بطون العرب: "يا عوسجة، سلني أعطك".
فروة الجهني
فروة الجهني. شامي، له صحبة، روى عنه بشير مولى معاوية: أنه سمعه في عشرة من الصحابة يقولون إذا رأوا الهلال: اللهم، اجعل شهرنا الما ضي خير شهر وخير عاقبة، وأدخل علينا شهرنا هذا بالسلامة واليمن والإيمان والعافية والرزق الحسن.
قيس بن زيد الجهني
قيس بن زيد الجهني. وقيل: ابن يزيد، يعد في الكوفيين.
روى عنه الشعبي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوماً تطوعاً غرست له شجرة في الجنة".
قيس بن أبي غرزة
قيس بن أبي غرزة بن عمير بن وهب. سكن الكوفة ومات بها، له حديث واحد.
قال: "خرج علينا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ونحن نبيع الأوساق، ونحن نسمى السماسرة، فسمانا باسم أحسن مما سمينا به أنفسنا، فقال: "يا معشر التجار، إنه يخالط بيعكم هذا الحلف، فشوبوه بالصدقة".
كشذ الجهني
كشذ الجهني. رأى النبي صلى الله عليه وسلم. روى حديثه محمد بن عمر الواقدي، عن عبد العزيز بن عمران، عن واقد بن عبد الله، عنه- إن كان محفوظاً.
كعب بن جماز
كعب بن جماز بن ثعلبة بن خرشة بن عمرو بن سعد بن ذبيان بن رشدان بن قيس بن جهينة.
كليب أبو كثير الجهني
كليب أبو كثير الجهني. حديثه عند أولاده. روى عثيم بن كثير بن كليب الجهني عن أبيه، عن جده: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع من عرفة بعد ما غربت الشمس.
وله قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فأسلمت، فقال: "احلق عنك شعر الكفر". فحلقته.
وله: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكبير من الأخوة بمنزلة الأب".
ناشرة بن سويد
ناشرة بن سويد الجهني. روى عنه ابنه مريح، وعلي بن رباح، حدث عنه ابنه مريح بن ناشرة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم وجهه في سرية وامرأته حامل، فولدت مولوداً، فحملته فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر يده عليه، فقالت: سمه يا رسول الله. فقال: اسمه مريح، فقد أسرع في الإسلام، وهو مريح بن ناشرة.
نبيه الجهني
نبيه الجهني. وقيل: بنة الجهني.
نبيه بن صؤاب
نبيه بن صؤاب الجهني.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر. وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة مصر روى عنه يزيد بن أبي حبيب وعبد الملك بن أبي رائطة، وعبد العزيز بن مليل.
وديعة بن عمرو
وديعة بن عمرو بن جراد بن يربوع الجهني. كذا قال أبو عمر.
وقال ابن الكلبي: وديعة بن عمرو بن يسار بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، حليف لبني سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار.
شهد بدراً،
ياسر بن سويد
ياسر بن سويد الجهني، والد مسرع.
حديثه عند أولاده، روى حديثه عبد الله بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: حدثني أبين عن أبيه، عن إسماعيل بن عبد الله، عن أبيه، عن مسرع بن ياسر قال: ذكر ياسر بن سويد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه في خيل- أو: سرية- وامرأته حامل، فولد له ولد، فحملته أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، قد ولدت هذا المولود، وأبوه في الخيل، فسمه. فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر يده عليه، وقال: اللهم أكثر رجالهم، وأقل نساءهم، ولا تحوجهم، ولا يرى أحد منهم خصاصةً. وقال: قد سميته مسرعاً، قد أسرع في الإسلام فهو مسرع بن ياسر
يربوع أبو الجعد
يربوع أبو الجعد الجهني.
روى عنه ابنه الجعد حديثاً منكراً، من حديث عبد الله بن محمد البلوي قال: قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من جهينة، فدخلنا إليه وهو قاعد والناس حوله، فقال: مرحباً بجهينة، جهينة شوس في اللقا، مقاديم في الوغى.
يسار بن أزيهر
يسار بن أزيهر الجهني يعد في المدنيين. روت عنه ابنته عمرة أنه قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وكساني بردين، وأعطاني سيفاً، قالت فما شاب رأس أبي حتى لقي الله عز وجل.
يسار بن سويد
يسار بن سويد الجهني. وقيل: يسار بن عبد الله. وهو والد مسلم بن يسار.
بصري له أحاديث عن حفيده عبد الله بن مسلم بن يسار، عن أبيه، عن جده، منها المسح على الخفين، ومنها الصرف قاله أبو عمر.
له حديث المسح على الخفين، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصرف.
يعيش الجهني
يعيش الجهني. يعرف بذي الغرة.
حديثه بالكوفة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتوضأ من لحوم الإبل ? قال: نعم. قال أصلي في مرابضها ? قال: لا، قال: أتوضأ من لحوم الغنم ? قال: لا. قال: أصلي في مرابضها ? قال: نعم.
أبو أمية الجهني
قال: سُئل النبي- صلى الله عليه وسلم- عن الساعة فقال: "من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر"
أبو حديدة الجهني أبو حديدة الحهني. وقيل ابن حديدة.
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: بعثني عمي بالزوراء.
أبو خزامة الجهني
أبو خُزَامَةَ، اسمه رِفَاعة بن عَرَابة- وقيل: ابن عَرَادة - العُذري، من بني عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أَسلم بن الحافِ بن قضاعة.
كان يسكن الجِنَاب وهي أَرض عذرة، له صحبة ، عداده في أَهل الحجاز.
أبو الزوائد الجهني
أبو الزوائد . روى سليم بن مطَير، عن أَبيه، عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فسمعته يقول: "خذوا العَطَاءَ مَا كَانَ عطَاة، فإذا تَجَاحَفَت قرَيش الملكَ فيما بينها وَصَارَ العَطَاء رَشوَةَ عَلَى دينكم، فَلاَ تأخذوه.
أبو سبرة الجهني
أبو سبرة الجهني. يعد في أهل المدينة، حديثه عند أولاده. روى عيسى بن سبرة بن أبي سبرة، عن أبيه، عن جده قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ألا لا صلاة، ألا لا صوم، ألا لاوضوء لمن لم يذكر اسم الله ألا ولا يؤمن بالله ولا يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار". أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
أبو سعاد الجهني
أبو سعاد الجهني. قيل: إنه عقبة بن عامر الجهني. وفيه نظر. روى عنه معاذ بن عبد الله بن خبيب، ومعاوية بن عبد الله بن بدر. ولعقبة بن عامر كني كثيرة. قال أبو عمر: ليس هو عندي بأبي سعاد. وهذا أخرجه أبو عمر.
أبو سويد الأنصاري
أبو سويد. وقيل: أبو سوية الأنصاري. ويقال: الجهني.
وهو رجل من الصحابة،
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم صل على المتسحرين".
أبو عبد الرحمن الجهني
أَبو عبدِ الرحمن الجُهَني. له صحبة، وهو يعد في أَهل مصر.
قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذ طلع راكبان، فلما رآهما قال: "كِنديانِ مذحِجيانِ". فلما رآهما فإذا رجلان من مَذحِج، فقال أَحدهما حين أَخذ بيده ليبايعه: يا رسولَ الله، أَرأَيت من رآك وآمن بك وصدقك، ماذا له? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طُوِبى لَهُ، ثم طُوبِى لَهُ"! فماسَحَهُ ثم انصرف.
فأقبل الآخر فقال: يا رسول الله، أَرأَيت من لم يرك وصدقك وشهد أَن ما جئت به هو الحق? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى له، ثم طوبى له".
عن أَبي عبد الرحمن الجهني قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني راكب غداً إلى يهود، فلا تبدأوهم بسلام،وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم".
أبو الغادية الجهني
أَبُو الغَادِيَة الجُهَني.
بايع النبي صلى الله عليه وسلم. وجُهَينة بن زيد قبيلة من قضاعة. اختلف في اسمه فقيل: يَسَار بن ازيهر. وقيل: اسمه مسلم.
سكن الشام، يعد في الشاميين، وانتقل إِلى واسط. قال أَبو عمر: أَدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام. رُوِي عنه أَنه قال: أَدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأَنا أَيفَعُ، أَرد على أَهلي الغَنَم.
عن أَبي غادية قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة، فقال: ألا إن دماكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ألا هل بلغت"? "قالوا: "نعم". وكان من شيعة عثمان رضي الله عنه. وهو قاتل عمار بن ياسر، وكان إِذا استأذن على معاوية وغيره يقول: قاتل عمار بالباب. وكان يَصفُ قتله لعمار إِذا سُئِل عنه، كأَنه لا يبالي به. وفي قصته عجب عند أَهل العلم? روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: النهي عن القتل. وقيل: إِن الذي قتل عماراً غيره. وهذا أَشهر.
يتبع
مواقع النشر (المفضلة)