النتائج 1 إلى 27 من 27

الموضوع: رائدات فلسطينيات

آهلآ وسهلآ بيكم وآهلآ بكم آهل وشعب فلسطين .. شعب فلسطين شعب الجبآرين وشعب آلمنآضلين والكتآب والشعرآء والعلمآء .. آليوم جآيب معي صور ومعلومآت عن رآئدآت فلسطينيآت من

  1. #1
    كاتب في النسابون العرب الصورة الرمزية الريفي الإدريسي
    تاريخ التسجيل
    02-01-2011
    الدولة
    فلسطين مدينة غزة هاشم
    العمر
    51
    المشاركات
    209

    افتراضي رائدات فلسطينيات

    آهلآ وسهلآ بيكم
    وآهلآ بكم آهل وشعب فلسطين ..

    شعب فلسطين شعب الجبآرين وشعب آلمنآضلين والكتآب والشعرآء والعلمآء ..

    آليوم جآيب معي صور ومعلومآت عن رآئدآت فلسطينيآت من النسوة ربمآ أول مرة رآح تسمعو فيهم

    هؤلآء الرآئدآت لهم تآريخ عظيم ومشرف في آلتآريخ الفلسطيني ولهم دور بآرٍرٍزٍ في الحيآة الفلسطينية ..

    تآبعو معيُ لكي تروٍ النسآء الفلسطينيآت من همآ .. !



    1- لكاتبة الفلسطينية كلثوم عوده فاسيليفا

    ولدت كلثوم عوده في مدينة الناصرة في 2 نيسان عام 1892 في دار "نصر عمده" في حارة الروم قرب العين، وسميت البنت الخامسة لهذه العائلة بـ"كلثوم" ومن الطبيعي أن استقبال البنت للحياة لم يكن استقبالاً حاراً لأن والدها نصر عوده كان يأمل بولد يخلد اسمه وفوق كل ذلك لم تكن البنت جميلة.

    فلسطينيات 46027_15012507501611

    2- فدوى طوقان

    ولدت فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة وغنية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي اعتبرت مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مستحبّ, فلم تستطع شاعرتنا إكمال دراستها, واضطرت إلى الاعتماد على نفسها في تثقيف ذاتها.

    فلسطينيات 25291_11234305212764

    3- دلال المغربي، وردة فلسطين. كانت أول قائدة عسكرية في تاريخ النضال الفلسطيني المعاصر،
    والتي قادت اجرأ عملية فدائية في تاريخنا. الفتاة التي ولدت في مخيم صبرا عام 1958،
    وسقطت شهيدة في الطريق الساحلي بين حيفا وتل أبيب يوم السبت 11 آذار (مارس) 1978،
    بعد واحدة من أروع مغامرات البطولة في تاريخ المقاومة

    فلسطينيات 15296_11769626159232

    4- ليلى خالد:
    ما يزال العالم يذكر إلى اليوم تلك الشابة السمراء التي نالت إعجاب الحلفاء، وأثارت قلق ومخاوف الأعداء، بعملية جريئة في 28 أغسطس 1969 خطفت خلالها طائرة أمريكية، لتحلق بها فوق سماء تل أبيب، وتتجول على علو منخفض فوق مسقط رأسها مدينة "حيفا" التي طردت منها وهي في الرابعة من عمرها.
    ما جعل قضية ليلى خالد تتحول إلى أسطورة راسخة في الأذهان أكثر من غيرها من الرموز الفدائية؛ لأن جرأتها لم تقتصر فقط على تلك العملية الأولى، فبعد عام واحد عاودت الكرة، وحاولت خطف طائرة أخرى تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية.. لم تأبه بكون صورتها باتت معروفة واسمها مطلوبا لدى كافة أجهزة الأمن عبر العالم، فقامت بإجراء جراحة تجميلية غيرت خلالها ملامحها وتزودت بجواز سفر هوندوراسي.


    4- ليلى الأطرش
    ولدت في بيت ساحور. وحصلت على ليسانس الحقوق، ودبلوم اللغة الفرنسية. ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية وفرنسية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة. وحوِّل عدد من أعمالها إلى مسلسلات إذاعية.

    فلسطينيات 29663_12566526079542

    5- سلمى الخضراء الجيوسي اديبة وشاعرة وناقدة ومترجمة اكاديمية فلسطينية ، ولدت عام 1928 ترعرعت في مدينة عكا وفي القدس ، بعد نكبة 48 عاشت في الأردن. تتمثل أهم أعمالها في:
    الشعر العربي الحديث، منشورات دار جامعة كولومبيا، نيويورك 1987؛
    أدب الجزيرة العربية، نشر كيغان بول عام 1988 ثم جامعة تكساس 1990و 1994؛
    الأدب الفلسطيني الحديث، منشورات جامعة كولومبيا، نيويورك 1992، 1993،1994؛
    المسرح العربي الحديث ، (بالاشتراك مع روجر آلن)، دار جامعة إنديانا 1995.
    القصة العربية الحديثة ، 104 قاصاً .

    فلسطينيات 29663_12577668411761

    6- تمام الأكحل فنانة تشكيلية فلسطينية صوَّرت بإبداع ريشتها وعلى مدى أكثر من خمسين عاما تراث الشعب الفلسطيني وواقع معاناته

    فلسطينيات 29663_12580930078102

    7- ولدت رانة نزال المعروفة بإسمها الأدبي (جيتان) في الطائف (السعودية) عام 1969، حصلت على بكالوريس لغة عربية من الجامعة الأردنية، وعلى الماجستير في الأدب العربي من الجامعة نفسها عن رسالتها التي حملت عنوان (قصيدة النثر وأنسي الحاج)، وتعمل في حقل التدريس.
    صدر لها ديوان "فيما كان" و ديوان "بيت العين" وتكتب مقالات في صحف عدة

    فلسطينيات 29663_12606637742198

    8- غادة كرمي
    طبيبة وكاتبة وأكاديمية فلسطينية مقيمة في بريطانيا، تنحدر من أسرة مقدسية حيث ولدت في القدس واضطرت عائلتها إلى الرحيل إلى لندن على إثر النكبة عام 1948 وهي ابنة اللغوي الكبير حسن الكرمي.
    تخرجت كطبيبة من جامعة بريستول عام 1964. منذ 1972 باتت ناشطة سياسياً في مجال القضية الفلسطينية

    فلسطينيات 36398_13159110353617

    9- سحر خليفة
    واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين . حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي. تعمل الآن مديرة لمركز شؤون المرأة والأسرة في نابلس.

    فلسطينيات 35722_13210558681806

    10- الدكتورة فيحاء عبد الهادي. سيدة فلسطينية أمضت ما يزيد على العقود الثلاثة في خدمة القضية الفلسطينية في المحافل الأكاديمية والأدبية والاجتماعية

    فلسطينيات 37001_13303548672507

    11- محفوظة شتية
    امرأة من قرية سالم- قضاء نابلس احتضنت شجرة الزيتون التي كان يهم المستوطنون باقتلاعها بحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي. راجت صورتها وهي تحتضن الجذع في المحافل العالمية ووسائل الإعلام العربية والعالمية

    فلسطينيات 36986_13438881658973

    12- ليديا عكاوي
    مطربة في الاذاعة الفلسطينية قبل وقوع النكبة عام 1948

    فلسطينيات 35054_13722491963946

    13- اندولينا حوا
    حسناء فلسطين 1941 من عكا

    فلسطينيات 35358_13745933628268

    14- ليلى شهيد
    سياسية فلسطينية مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ولدت في 13 جويلية 1949 في بيروت. كانت قد شغلت قبل ذلك منصب مندوبة فلسطين في باريس لمدة 12 سنة.

    فلسطينيات 34326_13770022959193

    15- الأديبة والشاعرة الفلسطينية نجوى قعوار
    ولدت في الناصرة في الثلاثين من نيسان - إبريل - عام 1923 . تلقت علومها الابتدائية والثانوية في الناصرة ثم في دار المعلمات في القدس. حاضرت في الأندية الثقافية في فلسطين ونشرت القصص والمقالات في مجلات الأديب وصوت المرأة (بيروت) والمنتدى والقافلة والغد في القدس وأذيعت قصصها وأحاديثها من إذاعات القدس، والشرق الأدنى ، ولندن، وهولندا. وعملت في حقل التعليم قبل زواجها من القس رفيق فرح حيث أقامت في حيفا حتى 1965ثم انتقلت مع زوجها إلى القدس ورام الله ثم بيروت

    فلسطينيات 35124_13833425286186

    16- جوهرة قعوار
    مؤسِسة نادي النهضة النسائي الناصرة 1937

    فلسطينيات 34298_13883874947807

    17- مي زيادة
    شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886
    كان تتقن ست لغات وكتبت بالفرنسية والعربية

    فلسطينيات 38193_13910572278471

    18- طرب عبد الهادي
    من ناشطات الحقل النسوي الفلسطيني قبل النكبة
    في عام 1938 عقد بالقاهرة مؤتمر النساء العربيات وكانت طرب عبدالهادي رئيسة الوفد النسائي الفلسطيني ووجه المؤتمر دعوات إلى كل الأطراف للتدخل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، كما دعا إلى احترام الثورة الفلسطينية داعياً إلى مقاطعة البضائع الإنجليزية.

    فلسطينيات 35092_13937050275823

    19- الدكتورة شفيقة عبود
    طبيبة نسائية المستشفى الحكومي الفلسطيني بعكا 1928

    فلسطينيات 38071_14031270933068

    20- لمربية متيل عبود
    مديرة المدرسة الحكومية بالناصرة 1922

    فلسطينيات 38646_14081743594687

    21- سميرة عزام
    أديبة فلسطينية من مواليد مدينة عكا الساحلية الفلسطينية سنة 1924
    رسمت معاناة الشعب الفلسطيني من خلال أدبها الذي امتاز بالدقة والإيجاز. توفيت عن عمر يناهز أربعين عاما في حادث سير

    فلسطينيات 37490_14103615925833

    22- مها السقا
    سيدة تلحمية أسست مركز التراث الفلسطيني، وهو مركز ثقافي يقع في بيت لحم، عام 1991. يحوي المركز العديد من معروضات الأزياء الفلسطينية، الثقافة، التاريخ والفلكلور الفلسطيني، والتي كان للسقا الدور الأبرز في حفظها وتذكير الناس بها في السنوات الأخيرة، وعبر وسائل الإعلام.

    فلسطينيات 38046_14227683580093

    23- الدكتورة صبا عبد الحميد الفاهوم

    تعتبر صبا الفاهوم من رائدات النساء الفلسطينيات اللواتي عملن في الحقل الوطني الفلسطيني بمثابرة وهمة عالية والتي تكللت ثمارها بتأسيس الاتحاد النسائي في القدس الشريف بعد تأسيس المنظمة عام 1964. وأن اسمها وتاريخها لهو كبير وخاصة في التاريخ النسوي المعاصر في فلسطين فهي من مواليد الناصرة عام 1923 عاصرت الأحداث الفلسطينية خاصة المشهد الأخير الذي رسم من خلاله النكبة الفلسطينية عام 1948 .

    فلسطينيات 41246_14613212208207

    24- لكاتبة الفلسطينية "هدى حنا" حكايتها حكاية شعب

    فلسطينيات 47820_15122695490592

    25- كاميليا جبران
    مغنية وملحنة مختصه في الموسيقى العربية الكلاسيكية. ولدت في عكا لوالدين فلسطينيين من الرامة، وهي قرية تقع بمنطقة الجليل

    فلسطينيات 62128_15675814435280

    26- عبلة محمود ابو علبة
    مكان وتاريخ الميلاد: قلقيليه – 1950
    عملت في حقل التعليم لسنوات عديدة
    انخرطت في النضال الوطني الفلسطيني منذ عام 1969 اثناء نشوء المقاومة الفلسطينية في الاردن اثر هزيمة حزيران عام 1967م.
    شاركت في تاسيس منظمة الجبهة الديمقراطية في الاردن منذ عام 1974 – 1989م.
    انتخبت عضواً للمكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الاردني “ حشد “ منذ مؤتمره الاول الذي عقد في تموز 1989م وحتى تموز 2010م.
    انتخبت لموقع الامين الاول لحزب الشعب الديمقراطي الاردني “ حشد “ في اب 2010م.
    عضو الامانة العامة للاتحاد العام للمراة الفلسطينية منذ 1985 – 2009م.
    شاركت في تاسيس الاتحاد النسائي في الاردن عام 1974م, وانتخبت عضوا في اللجنة التنفيذيةلاتحاد المرأة الاردنية في مؤتمره الوطني الخامس عام 2008م.
    عضو رابطة الكتاب الاردنيين منذ عام 1974م.
    عضو المكتب التنفيذي للشبكة النسوية العربية منذ عام 2006م.
    عضو في المكتب الدائم للاتحاد النسائي العربي العام منذ عام 2005 – 2009م.
    عضو في المكتب الدولي للمنظمات الخيرية والانسانية / مقره جنيف / منذ عام 2003م.
    لها دراسات عديدة منشورة حول المراة الاردنية والمراة العربية ومؤسسات المجتمع المدني.
    شاركت في عدد واسع من المؤتمرات المحلية, العربية
    مرشحة القائمة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية الاردنية عن الدائرة الاولى - محافظة العاصمة

    فلسطينيات 64621_15996681736527

    27- دنيس أسعد
    أول«حكواتية» فلسطينية تجوب المسارح لسرد الأساطير

    فلسطينيات 71667_16123827057145


    vhz]hj tgs'dkdhj


  2. #2
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    لقد نسيت السيده - عصام عبد الهادي رئيسة الاتحاد النسائي الفلسطيني
    كذلك ام جهاد الوزير--- والسيده تودد عبدالهادي ---والسيده حنان عشراوي --- وغيرهن كثير
    وجزيت خيرا على الجهد المميز

  3. #3
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    سميحة خليل
    إنها "المرشح" الوحيدة المنافسة لياسر عرفات على رئاسة السلطة الفلسطينية. هي من رواد الحركة الوطنية الفلسطينية التي لم تكتف بقولة "لا" لإسرائيل، وانما ترجمت هذه "اللا" إلى نضال يومي متواصل دون أي انقطاع لم تنل منه قسوة الاحتلال وما لاقته منه من أحكام تعسفية وقيود جائرة، ولم تثنها عنه رواسب التخلف الاجتماعي ونظرته إلى المرأة ودورها في الحياة العامة. وانما على العكس من ذلك تماما، فقد تجوهرت مع المعاناة وازداد معدنها الأصيل لمعانا، كما أصبحت لبنات جنسها (وأبنائه) قدوة لمن يريد أن يناضل ويكون على مستوى رسالة النضال عطاء وتضحية وصمودا.
    ولدت السيدة سميحة يوسف القبّج في عنبتا قضاء طولكرم - فلسطين عام 1923 وتزوجت من السيد سلامة خليل ولها خمسة أبناء وعادت إلى بارئها بعد عمر من الكفاح في عام 1999. لم تسنح الفرصة للمناضلة سميحة إكمال تعليمها في الصغر فأكملته بعد 25 عام من الزواج ومع ذلك لم تستطع إتمام تعليمها الجامعي بسبب المنع والإقامة الجبرية الذي فرض عليها من قبل السلطات الإسرائيلية. لقد قضت المناضلة حياتها تعمل للوطن وللحفاظ على تراثه ونقله بصدق وأمانة للأجيال القادمة ليكون شاهداً على عروبة فلسطين وظلم الاستعمار واعتبرت ذلك مسئولية كل فلسطيني. معالــم فـي حياتها 1952 أسست جمعية الاتحاد النسائي العربي في البيرة وكانت رئيسة لها. 1965 أسست مع مجموعة من السيدات جمعية إنعاش الأسرة وكانت رئيسة لها حتى انتقلت إلى الرفيق الأعلى. 1977 كانت عضو في الجبهة الوطنية مع 42 رجلا. 1978 عضوا في لجنة التوجيه الوطني مع 34 عضوا. 1980 فرضت عليها الإقامة الجبرية لمدة سنتان ونصف ومنعت من السفر بعد ذلك لمدة 12عام. وخلال هذه الفترة فقدت أختها وفقدت حفيدها وتعرض ابنها وعائلته إلى حادث خطير ومع ذلك لم يسمح لها بمشاركة عائلتها في مصابها.
    ومثلت المرأة الفلسطينية في أكثر من عشرين مؤتمرا في مختلف بلدان العالم، كما منعت من قبل السلطات الإسرائيلية من حضور عشرات المؤتمرات الأخرى. الجمعيات التي شاركت بها إضافة إلى جمعية إنعاش الأسرة - عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1965. - جمعية الشابات المسيحيات. - عضو في الهيئة الإدارية في اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس. - عضو في المجلس التنفيذي. - رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية التطوعية المشكلة من 55جمعية في الضفة والقطاع. - رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية المشكلة من 55 جمعية و6 أطر سياسية نسائية. - اللجنة التوجيهية لفروع اتحاد الجمعيات الخيرية ,القدس، الخليل, نابلس. - أمينة الصندوق للجنة محو الأمية وتعليم الكبار. - عضو في جمعية المقاصد الخيرية. - عضو شرف في اتحاد المحامين العرب. - عضو في الاتحاد النسائي العربي – البيرة. المطبوعات والكتابات - قامت بتأليف كتاب زجل بعنوان (الانتفاضة إلى الدولة). - كتبت عدة مقالات سياسية واجتماعية نشرت خلال الصحف المحلية والأجنبية. - كتبت عددا من الأزجال حول الوضع السياسي.
    الشهادات والدروع التي حصلت عليها
    1- وزارة الثقافة الفلسطينية 1995 2- مؤتمر من أجلك يا قدس 1995 3- جمعية البيرة – فلسطين 1995 4- جمعية الأمريكان العرب 1993 5- الاتحاد الأمريكي - رام الله 1993 6- الجمعية الفلسطينية للعلوم الرياضية 1993 7- الاتحاد العام لطلبة فلسطين 1992 8- المركز الثقافي الرياضي – باقة الغربية 9- وسام القدس للثقافة والأدب 1991 10- مهرجان الفنون...
    وقد قدم الدكتور شريف كناعنة والدكتور عبد اللطيف البرغوثي في كتاب (مناضلة من فلسطين) دراسة عن حياة ونضال السيدة سميحة سلامة خليل كنموذج لكفاح المرأة الفلسطينية.

  4. #4
    عضوة مجلس الادارة الصورة الرمزية زمرده
    تاريخ التسجيل
    22-01-2010
    الدولة
    J2 M 172
    العمر
    53
    المشاركات
    2,950

    افتراضي

    والنعم والف نعم برائدات فلسطين الفاضلات- بارك الله فيكم اخى الفاضل على الموضوع القيم

  5. #5

    افتراضي

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع قيم وجميل للغاية

    ولكن عندي ملاحظة :

    " نساء رائدات بلا حجاب "

    مش برضه ملاحظتي دي دقيقة شوية ؟؟؟

    ولا في زمنهم مكنش في حجاب
    [/align]

  6. #6
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    الاخ - طالب علم - المكرم
    لو لاحظت ان معظمهن مواليد مدينة الناصره وانت لا تعرف المجتمع الفلسطيني جيدا - والناصره هي المعقل الاول للنصارى المثقفين في فلسطين سابقا - لذا هؤلاء الرائدات المخلصات هن من النصارى وللعلم ان الله حمى فلسطين من نعرة مسلم ومسيحي وهي منعدمة تماما في فلسطين وبدون مبالغه لو سكن جار لك مسيحي وانت مسلم لا يمكن ان تعرفه الا اذا هو اخبرك او جاءت مناسبة دينية له لان الفلسطيني لا يسال الفلسطيني ما دينه وان سال يكون من باب الحرص ان لا يؤذي مشاعره من باب المودة القائمة بين افراد الشعب كله دون استثناء وهذه اعتقد من نعم الله وحماية للارض المقدسه وكم من قائد مسيحي مناضل قاد ابناء المسلمين بنضاله -- مثل جورج حبش -- ونايف حواتمه -- وغيرهم كثير
    فلا تستغرب عدم وجود اشارب
    وملاحظتك جيدة
    رعاك الله

  7. #7
    مشرف عام مجالس القبائل العمرية و العدوية الصورة الرمزية الخطاب الفاروقي
    تاريخ التسجيل
    21-03-2011
    الدولة
    الاردن
    العمر
    56
    المشاركات
    962

    افتراضي


  8. #8
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    الاخ الفاروقي - رعاك الله
    صورة معبرة -------- وحفظ الله المخلصين من ابناء فلسطين وابناء الامة جميعا
    حفظك الله
    والله اكبر

  9. #9

    افتراضي

    [align=center]والله اني لاحبكم في الله يا اخوي الكرام ( الدويري والفاروقي )

    جوزيتم كل الخير

    وشكرا للافادة اخي الدويري... وانا اعرف ان هناك بعض من الفتيات الفلسطينيات المسلمات غير محجبات بنسبة لا اعلم قدرها تحديدا ولكن اعتقد انها ليست بالقليلة

    واخيرا صورة رائعة ومعبرة وشاملة لكل الكلام

    اوجزت واحسنت يا ابن العم الفاروقي العدوي
    [/align]

  10. #10
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    [align=center]نسبة المحجبات في فلسطين لدى المسلمات نسبة عالية جدا....جدا
    ولكن لا تستطيع الحكم من مشاهدة العين
    حيث ان اهم المدن مختلطة الاديان
    ولكن يمكن الحكم من المشاهدة فقط في مدينة الخليل
    حيث من النادر ان ترى فتاة او امرأة دون غطاء الرأس

    حيث سكانها العرب مسلمين ومن السهل تمييز المستوطنات
    [/align]

  11. #11

    افتراضي

    [align=center]مشكور يا ابن العم حازم

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    [/align]

  12. #12
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي - طالب علم -
    ان المجتمع الفلسطيني لا يختلف عن المجتمعات العربية المتحضره - ففي المدن اختلاط بين شتى الاديان ومن الصعب الحكم على النسب للالتزام الديني - ولكن الريف نادرا ما تجد به نساء سافرات والحمد لله - يعني قريب الشبه بالمجتمع المصري - بين مدن وارياف
    نرجوا الله ان يهدي الجميع
    والله اكبر

  13. #13

    افتراضي

    مشكور اخي الدويري

  14. #14
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    نساء فلسطينيات - منقول
    مع كل إشراقة صباح ينجب الشعب الفلسطيني امرأة خالدة، إحداهن تقبع على أرضها المحتلة تحت نيران القصف ووابل الرصاص، أخرى رابضة في أحد مخيمات اللجوء، ثالثة تحمل في قلبها الوطن المكلوم مهما بعدت بها سبل الشتات.

    منهن من ظهر للعيان، فالتقطتها عدسة مصور أو مراسل أنباء، فيما ملايين منهن بقين جنديات مجهولات.

    ليلى خالد لم تكن حالة فريدة للمرأة الفلسطينية، بحسبها، بل استمدت بطولتها من معايشة جرح النكبة والتهجير عام 1948م، عندما أجلاها جنود الاحتلال مع أسرتها وعمرها لم يناهز الأربعة أعوام من مسقط رأسها في حيفا.

    ضاق المخيم في لبنان بليلى خالد، فكانت السماء مسرح بطولتها، إذ كانت أول امرأة تخطف طائرة في العالم في عام 1969م، فامتطت طائرة أميركية حلقت بها فوق حيفا، لترى حينها وجه والدها المتوفى مبتسما لها راضيا، ولتعاود بعد عام خطف طائرة أخرى تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية، للترافع عن معاناة شعبها ومأساتهم أمام الضمير العالمي، معتمدة على جراحات التجميل كي تخفي ملامحها بعد أن عممت صورتها على مطارات العالم كافة.

    وبعد رحلتها النضالية في خطف الطائرات، انطلقت نحو العمل الاجتماعي في مخيمات اللجوء، وخصوصا ما يتعلق بشؤون المرأة الفلسطينية من خلال "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية"، كما ما تزال خالد تجوب أصقاع العالم كافة لتخاطب المجتمع الدولي عن واقع شعبها ومأساتهم المستمرة منذ نكبة 1948م.

    وبحسب لقاء سابق لليلى خالد مع الغد، تقول "نضال الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية خصوصا لن يتوقف يوما، كما لم ولن تتحقق نبوءة بن غوريون التي قال فيها عن الفلسطينيين بأن كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون، كما ستظل عبارة جولدا مائير شاهدة على مأساة هذا الشعب، إذ كانت تقول أشعر بالانزعاج كلما سمعت أن طفلا فلسطينيا ولد".

    وتصف خالد المرأة الفلسطينية بـ"الحساسة جدا، والتي تملك قدرة هائلة على الصبر والصمود الذي تبثه أيضا في جميع أفراد أسرتها، إذ أن هذه المرأة هي من تقبع في مخيمات اللجوء رافضة الخروج منها كي تبقى ممسكة بهويتها، وهي من رعت العائلة بعد استشهاد الزوج أو أسره، وهي من انهدم فوقها مخيم جنين وبقيت رابضة فيه، وهي السبعينية التي تحتضن الزيتونة وتقول للإسرائيلي: إذا ما كنت مصمما على اقتلاع الزيتونة فاجتثني معها، وهي من فكت حصار بيت حانون واستشهدت بعدها".

    وتؤكد خالد على ضوء تجربتها النضالية أن "من يؤمن بمبدأ ما لابد وأن يستميت في الدفاع عنه وإن ألمت به لحظات ضعف أو إحباط أو حزن"، مستذكرة بعض اللحظات التي بثت فيها الحزن والإحباط من غير أن تثني عزيمتها، ومنها استشهاد غسان كنفاني ووديع حداد وأبو علي مصطفى، واستشهاد أختها وخطيبها في منزلها قبل يوم من زفافهما، ويوم سقوط تل الزعتر، ويوم توقيع اتفاق أوسلو الذي وصفته بـ"كان التلفاز يومها يقطر دما"، وأخيرا وليس آخرا الاقتتال الفلسطيني الداخلي.

    وإلى جانب ليلى خالد، سطر التاريخ بطولة نسائية فلسطينية أخرى لفتاة ولدت عام 1958م في أحد مخيمات بيروت من أصول يافاوية تدعى دلال المغربي، والتي قامت بإنزال على الشاطئ الفلسطيني، لتسيطر بعدها على حافلة إسرائيلية ولتتوجه نحو مبنى الكينست الإسرائيلي، وبعد مطاردات عنيفة أوقعت خلالها مئات الإصابات تمكن إيهود باراك بمرافقة دبابات وطائرات هيلكوبتر من إيقاف الحافلة التي فجرتها دلال، فأمر باراك بحصد كل من قاموا بالعملية بالرشاشات فاستشهدت وفرقتها على الفور، ليمثل بجثتها باراك أمام جميع كاميرات العالم.

    وتعاني الأسيرات الفلسطينيات عذابات الأسر في سجون الاحتلال، بدءا من الإيقاف الجائر ومرورا بالتنكيل بهن واضطهادهن، وأخيرا وليس آخرا بوضعهن في ظروف غير إنسانية حتى من تمر منهن بحالة أمومة، لتلد في معتقلها وليعيش طفلها تجربة الأسر منذ نعومة أظفاره.

    ومن أشهر الأسيرات الفلسطينيات عطاف عليان التي حوكمت بالسجن عشر سنوات، لتخرج بعدها وتكمل عملها في الحقل النسوي الخيري مديرة لمؤسسة "النقاء النسائية" في مدينة بيت لحم، وليعاود جيش الاحتلال اعتقالها بعد ستة أشهر، ومن ثم اعتقالها للمرة الثالثة أحد عشر شهرا وحرمانها من رؤية وليدتها التي لم تتجاوز الأربعة عشر شهرا.

    وبعد أن أضربت عليان عن الطعام أسبوعين ونصف، وافق جيش الاحتلال على ضم وليدتها لها في المعتقل.

    وفي تجربة مقاربة، عانت سمر إبراهيم صبيح التي تبلغ من العمر 22 عاما من اضطهادها في المعتقل على الرغم من حملها، لدرجة تقييد يديها ورجليها في كرسي ثابت من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا للضغط عليها أثناء التحقيق، ومن ثم "شبحها" على كرسي طوال الليل وتهديدها بقصف منزلها وإنزال الجنين واعتقال أشقائها ووالدتها بالإضافة إلى الشتائم البذيئة والصراخ والبصق عليها. وبعد معاناة طويلة أنجبت سمر ابنها براء في مستشفى مئير/كفرسابا، ليصبح براء أصغر سجين داخل المعتقلات الإسرائيلية، وخصوصا مع اعتقال والده بعد يوم واحد من دخول والدته المعتقل.

    وهكذا، تتوالى الأسماء من الأسيرة منال غانم إلى الدبلوماسية حنان عشراوي إلى شهيدات منهن سناء محيدلي ووفاء إدريس وآيات الأخرس ودارين أبو عيشة وعندليب طقاطقة وغيرهن كثيرات ممن يسطر التاريخ يوميا معاناتهن التي تشابه معاناة أمهن فلسطين.

  15. #15
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    [align=center]أم محمد حلس
    احتضنت ابنها، ورعت جهاده، وباركت سعيه، ووقفت تودعه بكل عظمة وجرأة وشموخ علي أعتاب تنفيذه العملية، دون أن يبدر عنها أي تردد أو يخالجها تراجع أو نكوص، بل قالت لابنها وهي تودعه: ها هو الموعد أزف، وأنا أنتظر أن تعود إليّ شهيداً .

    وبعد أن قبلته بحرارة ودعت له بالتوفيق، قالت أم نبيل لابنها الاستشهادي محمد أحمد حلس، وهي تحتضنه وتقبله: كن صامداً وصبوراً وصابراً، وجه سلاحك بدقة في وجه الأعداء... خذ أمتعتك ولا تترك للأعداء الفرصة لقتلك قبل أن تثأر منهم لأبناء شعبك وأهلك . وكذلك كان حال نعيمة العابد، والدة الشهيد محمود حسن العابد، التي ودعت ابنها، وتابعت الأخبار حتي تتأكد من نجاحه في اقتحام المستوطنة، وحين علمت باستشهاده وزعت الحلوي ودعت النسوة إلي عدم البكاء علي الشهيد.
    [/align]

  16. #16
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    لماذ نسي الجميع اخواتنا السمر - فاطمه واحسان برناوي - الاولى من اول الاسيرات والثانية من مؤسسي معامل صامد لابناء الشهداء - وغيرهن كثير
    حماكم الله وجزاكم الخير

  17. #17
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي خنساء فلسطين

    أم نضال فرحات.
    خنساء فلسطين

    عادل أبو هاشم/ كاتب وصحفي فلسطيني- الرياض
    نقف اليوم بإجلال وإكبار.. وننحن أمام جلل عظيم.. نقف والكلمات تتلعثم في الأفواه عاجزة عن الكلام والوصف.. كنا نفتخر حين نقرأ قصص الأجداد عن بطولاتهم وتضحياتهم وكم يعتصرنا الألم ونشعر بالأسى عندما تبتعد المسافات بيننا وبين الأجداد في وقت يخيم فيه علينا الصمت والخنوع حيال ما يجري في فلسطين، فيمر شريط الذكريات في خيالنا يحمل بين طياته صورًا لخولة بنت الأزور والخنساء ونسيبة بنت كعب وأم سعد بن معاذ وغيرهم.
    أننا أمام ظاهرة جديدة، ظاهرة "أم نضال فرحات"..، هذه المرأة المجاهدة التي أوت في بيتها ذات مرة القائد المجاهد الشهيد عماد عقل والتي كانت تستشعر أمومتها لكل مجاهد فلم تؤثر الصمت وظهرت في شريط الفيديو وهي تودع ابنها المجاهد وهي تعلم أنه لن يعود إليها.

    هذه المرأة العظيمة مدرسة بأكملها بإيمانها، بتواضعها، بصبرها، وثباتها ورباطة جأشها.. إنها حجة على الأمة جميعها، وقفت شامخة بكل تواضع تدعو إلى الجهاد، تدعو الأمهات وتدعو شعب فلسطين وتدعو المسلمين جميعـًا.
    ظهرت في الشريط وهي تعلم أن هذا قد يعرضها للأذى، ولكن ظهورها أمر ضروري ليكشف عن حياة هذه الأمة وحيويتها، إن هذه الأمة التي أنجبت الخنساء قادرة على أن تنجب خنساوات كثيرات في كل عصر طالما أن المحرك هو نفسه الذي حرك الأوائل، ألا وهو الإيمان.

    إن شريط الذكريات توقف ليتحول إلى حقيقية حين نقف أمام التضحيات الجسام التي تقدمها الأم الفلسطينية المؤمنة التي تتقبل استشهاد فلذة كبدها بالزغاريد وتحمد الله وتشكره على هذه النعمة الذي انعم عليها الله بها.
    الأم الفلسطينية المجاهدة أم نضال فرحات هي من الأمهات الفلسطينيات التي دفعت الغالي والنفيس من أجل وطنها الغالي فلسطين والتي يطلق عليها اليوم "خنساء فلسطين" وما أكثرهن اليوم في فلسطيننا الحبيبة، أم نضال فرحات التي دفعت ولدها في عتمات الليل لتجعل من جسد ولدها شعلة مضيئة على طريق تحرير فلسطين.

    هكذا هي الأم الفلسطينية وهكذا عودتنا دائما أن تكون مصنعـًا للرجال، أم نضال هي أم الأسير، وهي أم الثلاثة شهداء محمد فرحات من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة أحد أبطال عز الدين القسام، والشهيد القائد نضال فرحات أحد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام والشهيد المجاهد رواد فرحات.
    فباستشهاد المجاهد القسامي رواد فتحي فرحات في غارة إسرائيلية على سيارته في مدينة غزة يوم السبت 24/9/2005م، تكون "خنساء فلسطين" السيدة الفاضلة أم نضال فرحات قد قدمت ثلاثة من أبناءها المجاهدين في سبيل الله فداءً للوطن وللقضية.
    لم تجزع أم نضال فرحات عند سماعها بنبأ استشهاد ابنها "رواد"، بل قالت بصوت ملؤه الثبات أنها مستعدة لتقديم كل أبنائها للمقاومة.

    وأضافت: " ابني رواد، الله يرضى عليه، يسعى دائماً للجهاد والمقاومة، والحمد لله بكلّ فخرٍ واعتزاز أستقبل هذا الخبر، وأريد أنْ أقول إنّه صحيح أنّ فراق الابن صعب، خاصةً أنّه أصغر أبنائي وعزيز على نفسي، لكن لا يعزّ شيء على الله عز وجل، والحمد لله فهو منخرط في صفوف القسام منذ صغر سنه، وهو يعمل عمل الشباب الحمد لله والله يتقبل كلّ الشهداء يا رب".
    عندما تسمع عنها يخيل إليك أنها أتت من زمان غير زماننا، أو أن عاطفة الأمومة نُزعت من قلبها، وغُرس بدلا منها حب المقاومة والوطن، كيف بها تطلب من ابنها إيواء مطارَدين لجيش الاحتلال في بيتها رغم معرفتها أنها يمكن أن تفقد أولادها الستة لهذا السبب؟ وكيف تدفع بابنها "محمد" ليتسابق في نيل شرف مقاومة جيش الاحتلال، وتوصيه بالثبات حتى يلقى ربه شهيدا؟!

    مريم محمد فرحات " أم نضال فرحات" نذرت أبناءها لله، فقالت لهم ذات يوم: محمد.. نضال.. مؤمن.. وسام.. رواد.. أرضكم مدنسة وأنتم تنظرون، أريدكم منتصرين أو على الأعناق محمولين!
    استجابوا للنداء على الفور، لأنهم بكتاب ربهم مؤمنون، وبسنة نبيهم متمسكون، وسام -هو الآن- في ظلمة السجون بعد أن ضاق به المحتلون، أما محمد ونضال ورواد فقالوا: "إنا لفلسطين منتقمون"، فكان نصيبهم أنهم في حواصل طير خضر يسرحون ويمرحون إن شاء الله.

    السيدة "أم نضال فرحات" والدة الشهيد "محمد" والشهيد "نضال" والشهيد "رواد" والمعتقل "وسام" –رغم المرض الذي ألمّ بها- ضربت أروع مثل في صور جهاد المرأة الفلسطينية التي تدفع أولادها ثمنا لتحرير الوطن.
    لقد سجلت أم نضال فرحات أروع الصور لجهاد المرأة الفلسطينية، وضربت مثلا بدفعها ابنها محمد للمشاركة في اقتحام مستوطنة صهيونية وقتل العشرات من مستوطنيها رغم صغر سنه، بعد أن نمّت الجرأة في قلبه وهي تقول له: "أريدك أن تقاتل بالسلاح لا بالحجر"، لذلك سرعان ما فكر في البحث عن عمل ليدخر منه ثمن السلاح الذي لا تستطيع هذه الأسرة أن توفره لولدها، حثته أمه على العمل والكد حتى يستطيع أن يمتلك السلاح، ويحافظ عليه لأنه عرف مدى صعوبة الحصول عليه.
    تقول أم نضال: "كان من أجمل أيام حياتي عندما امتلك محمد السلاح فأحضره لي ليسعد قلبي به، ويؤكد لي أنه أصبح رجلا يمكن أن يسير في طريق الجهاد".

    لم تبدأ فصول مقارعة السيدة أم نضال فرحات للعدو الصهيوني بدفع ابنها "محمد" للجهاد، بل في عام 1992م حيث آوت في بيتها المتواضع المناضل الذي وصفه الإسرائيليون "بذي الأرواح السبعة".. إنه القائد "عماد عقل" قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" الذي قال عبارته المشهورة: "إن قتل الإسرائيليين عبادة أتقرب بها إلى الله" والذي استشهد في منزلها بتاريخ 24/11/1993م بعد أن تحول إلى جبهة حرب بينه وبين ما يزيد عن مائتي جندي صهيوني قبل اقتحامهم المنزل واستشهاد عماد عقل.
    وليس غريبا على مثل هذه الأم أن تتمنى أن يرزق الله جميع أولادها الشهادة وحب الاستشهاد ليسيروا على درب عقل، وهي القائلة: "من يحب الله والوطن فلا يتوانى عن تقديم أبنائه فداء له، والأم التي تحب ولدها تطلب له النجاة في الدنيا والآخرة وتدفعه للجهاد ولا تجزع عند فوزه بها، ولا تشمت الأعداء بشعبنا بدموعها على شاشات التلفزة".
    "تزحزح قليلاً يا بني، ضع يدك على كتفي، دعني أُقبلك قبلة الوداع، هيا التقط صورتك أيها المصور وأنا أزف ولدي إلى الشهادة".

    صورة تكاد تنبض فيها الحياة وتدور بينك وبينها حوارات طويلة.. هكذا كانت اللقطة التاريخية التي سجلتها أم نضال مع ابنها محمد فرحات وهي تزفه إلى الشهادة أو في مفهوم البعض إلى الموت.
    لقد سنّت أم نضال سنة حسنة جديدة ربما في الواقع هي قديمة بقدم تاريخ الأرض والتقطت لها صورة مع محمد في شرائط الفيديو المعتادة التي كانت تسجل مع الشهيد قبل عمليته؛ فالشهيد هذه المرة لم يكن وحيدًا، بل كان معه والدته.

    الصورة الرمز التي تخفي وراءها جيشًا من الأمهات والآباء الصابرين.. هي ولا شك نقلة نوعية في مشاعر الأمومة، فالكثير يتحدث عن نقلة نوعية في أساليب المقاومة في انتفاضة الأقصى، إلا أن أحدًا لم يذكر مع تلك الأسلحة هذه النقلة الجديدة التي سجلت براءتها أم نضال ومثيلاتها.. والتي أضافت قائلة: "ابني الشهيد هو خير من يبرني فهو الذي سيشفع لي بشهادته.. من كانت تحب ولدها فلتعطه أغلى ما تستطيع.. وأغلى ما يمكن أن تقدمه هو الجنة".. كانت هذه الكلمات هي الإمضاء الذي سطرته على طرف صورتها.

    وفي يوم الخميس السابع من شهر آذار "مارس" عام 2002م خرج ألاستشهادي محمد حاملا سلاحه ومضى في رحلته الأخيرة بعد أن ودع والدته الذي تلقى منها درسـًا في الثبات والإقدام.. وتمكن من اجتياز كافة الإجراءات الأمنية والحواجز والبوابات الإلكترونية الصهيونية إلى أن دخل مستوطنة "عتصمونا" ومكث فيها زهاء عشر ساعات متواصلة دون خوف وبقلبه الصغير الشجاع انتظر تجمع أكبر عدد من العسكريين الصهاينة، فخرج من مربضه كالأسد ليفاجأهم، ويقتل سبعة منهم ويجرح العشرات من طلبة الأكاديمية العسكرية في مستوطنة "عتصمونا" الملعونة.

    وشكلت العملية الاستشهادية النوعية مفخرة لكل إنسان فلسطيني وأثبتت القدرات التي تمتع بها هذا الشبل الفلسطيني الذي تمكن من تحقيق ما لم تحققه فرق عسكرية مدربة في الجيوش مؤكدًا أن ما يتبجح به هذا العدو من قوة ما هي إلا أوهام واهية يستطيع الفلسطيني بإرادته وتصميمه أن يجعلها سرابـًا.
    الشهيد القسامي محمد فتحي فرحات لم يدخل كلية عسكرية يتعلم فيها فنون القتال واقتحام المواقع بل تعلم على يد والدته مريم (أم نضال) خنساء فلسطين دروسـًا في التضحية والإقدام والثبات.
    ودع محمد والدته التي علمت أن ابنها في طريقه للشهادة، وبدون دموع قالت أم نضال "لو كنت أعرف كيف أزغرد فرحـًا بخبر استشهاد ابني لفعلت"، نالت أم نضال الشرف حين وقفت أمام شبلها وهو يقرأ وصيته في شريط مصور تناقلته وسائل الإعلام فقبلته وأوصته بذكر الله والتوكل على الله والتركيز في تنفيذ العملية وأن النصر حليفه وحليف المجاهدين.

    وبقيت أم نضال مستيقظة طوال الليل تدعو الله عز وجل بنجاح العملية، وتابعت أم نضال نشرات الأخبار إلى أن وصل خبر العملية وأنها نجحت فحمدت الله فأسرعت إلى أولادها لتبشرهم بنجاح العملية، لم تقبل أم نضال التعزية بشبلها بل زغردت له ووزعت الحلوى وفتحت بيتها لاستقبال المهنئين باستشهاده وبنجاح العملية.
    تقول أم نضال فرحات وهي تستذكر الأيام التي سبقت استشهاد ابنها محمد "كانت الجنة أمام عينه كان فرحـًا لأنه حدد موعد استشهاده.. رفض أن يذهب لأي مكان قبل استشهاده بأيام، كان يقول لي أنا لا أستطيع فعل شيء سوى انتظار الشهادة.. كنت أوصيه بمزيد من الصلاة وقراءة القرآن حتى يوفقه الله".
    وأضافت "في هذا المنزل كان الشهيد عماد عقل يخطط لعملياته وعلى باب منزلنا استشهد عماد.. كان محمد حينها في العاشرة من عمره.. ولقد اعتقل ابني نضال لحظة استشهاد عماد".
    وتضيف أم نضال فرحات "في ذلك اليوم الذي صادف يوم الخميس كان الشهيد محمد فرحات صائمـًا وعندما وصل إلى رفح اتصل بي على الهاتف الخلوي وأوصيته حينها بألا يتردد".

    تقدم محمد في ذلك اليوم نحو المستوطنة "عتصمونا" وقطع حدودها دون أن يشعر به الحراس الصهاينة الذين كانوا يملئون المكان، وتمكن محمد بعون الله من الوصول إلى غرف التدريب حيث ألقى قنابله عليهم وأتبعها برصاص غزير من رشاشه محولا حياتهم إلى جحيم وظل يطلق النار لمدة عشرين دقيقة تمكن خلالها من إلقاء تسع قنابل يدوية وإفراغ تسعة أمشاط من الذخيرة.. في عشرين دقيقة فقط سيطر محمد على "عتصمونا" غوش قطيف وكان وحيدًا في مواجهة المستوطنين والجنود الصهاينة وعندما أنهى محمد ما بحوزته من ذخيرة هم بالخروج من المستوطنة إلا أن أحد الجنود الحاقدين عاجله برصاصة أدت لاستشهاده.
    وتستذكر أم نضال اللحظات الأخيرة التي عاشتها مع ابنها "أوصيته أن يستعين بالله، ويجعله في قلبه، وأن يذكر اسم الله على كل شيء، ويلتزم بتعليمات إخوانه المجاهدين، وينفذها بحذافيرها".
    وتابعت أم نضال قائلة "كان من أجمل أيام حياتي عندما امتلك محمد السلاح فأحضره لي ليسعد قلبي به، ويؤكد لي أنه أصبح رجلا".
    وأضافت أم نضال "علمته من البداية أن يكون صادقـًا معي، ولا يخفي عني سر جهاده حتى أشجعه وأقويه، ومع حلول شهر رمضان قبل ثلاثة أعوام بشرني بالتحاقه بكتائب القسام، وأنه يستعد لخوض عملية استشهادية".
    وقالت "لا أنكر أني جزعت في البداية لأني أيقنت أني أعُد الأيام الأخيرة لولدي الخامس ولكن ما كان يزيد من فزعي أن يفشل في المعركة أو أن يتم القبض عليه قبل أن ينفذها كما حدث مع أخيه، فدعوت الله أن يقبله عنده شهيدًا بعد أن ينتصر عليهم".

    وصفت أم نضال الساعات الأخيرة قبل استشهاد ولدها، فقالت: "أخبرني قبل أسبوع بأن الموعد تحدد لتنفيذ العملية، وأخذ يصف لي بعض تفاصيلها العريضة حتى لا أجزع عند استشهاده، ولم أستطع عندها أن أتمالك دموعي، وغلبتني عاطفة الأمومة، وبكيت أمامه، ولكني قلت له: إياك أن تصدق دموعي".
    لم تنته قصة خنساء فلسطين بعد: فقد استشهد القائد نضال فتحي فرحات "أبو عماد" أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام والمهندس الأول لصواريخ القسام، وهو ابن خنساء فلسطين "أم نضال فرحات" عصر يوم الأحد 16/2/2003م، عندما تسلم نضال الجزء الثاني من طائرة صغيرة ضمن استعدادات الكتائب لتطوير عملياتها ضد قوات الاحتلال وانطلق إلى منزل يقع في حي الزيتون بمدينة غزة.

    وكان نضال قد تسلم الجزء الأول من الطائرة قبل فترة بسلام من قبل مورد للسلاح داخل فلسطين المحتلة عام 1948م، رغم الشكوك التي ساورت نضال حول مورد الطائرة نتيجة أحداث سابقة، لكنه مضى بسيارته لفحصها ووصل إلى منزل في حي الزيتون وتصادف وجود مجموعتين من كتائب القسام في نفس المكان، رفض نضال كل محاولات إخوانه السماح لهم بفحصها قبله لكن القائد أبى إلا فحصها بنفسه، وبحسب مقربين منه فقد كان يجمع قطع الطائرة وفقـًا لإرشادات مرسلها على الهاتف النقال الذي شدد عليه أنه يجب عليه هو أن يقوم بتجميعها، اطمأن نضال إلى الطائرة قليلاً واقترب إخوانه المجاهدين منه، فقد كانوا فرحين بها لدرجة أنها ألهتهم عن الإجراءات الوقائية المتبعة عادة في مثل هذه القضايا، في هذه الأثناء كانت طائرة مراقبة صهيونية تجوب سماء المنطقة.
    لحظات وحدث الانفجار بفعل عبوة ناسفة متطورة زرعت فيها يبدو أنها تلقت إشارات من الطائرة وأودى الانفجار بحياة كل من القائد نضال فتحي فرحات من حي الشجاعية والقائد أكرم فهمي نصار من حي الزيتون والقائد أيمن إبراهيم مهنا من حي الشيخ رضوان من قادة كتائب القسام ومحمد إسماعيل سلمي ومفيد عوض البل وإياد فرج شلدان وجميعهم من حي الزيتون.

    أم نضال فرحات: نشعر أولا بالفخر.. ونشعر ثانية بالخجل حين نقف أمامك، أمام حنون قامت بعمل عجزت عنه أعتى الرجال حين أبعدوا أبنائهم عن ساحة الجهاد والفوز بالجنة ليستمتعوا بصحبتهم.
    نحن بحاجة إلى مدرستك لنتعلم منها دروس التضحية والثبات وقوة الإيمان ونستخلص منها العبر بان الآجال مقدرة من عند الله وأن الفوز بالشهادة هو الانتصار الحقيقي والمنتظر.
    كنت مثال الأم الحنونة وكنت نموذج الأم المعطاء والمحسوس والمجبول بدم فلذات الأكباد.
    ربما قدمت أبنائك قربانـًا لشيء عظيم، وفقدتيهم في يوم عظيم، ولكن لا تنسي أيتها الأم الحنونة أم نضال بان كل أبناء فلسطين هم أبناؤك، وما أروع هذا الشرف الذي سيتباهى به كل أبناء فلسطين.
    أم نضال فرحات: ليتقبل الله جهادك وتضحيتك وصبرك ويتقبل أبنائك الثلاثة مع الصالحين وجمعك بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

  18. #18
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي ملابس اهل فلسطين

    ملابس اهل فلسطين
    أ/ الأزياء
    :
    تتكون فلسطين من أربع مناطق جغرافية رئيسية هي :
    1- منطقة المرتفعات الجبلية في وسط البلاد
    2- منطقة السهول الساحلية والداخلية فما في ذلك سهل غور الأدرن
    3- منطقة بئر السبع
    4- المنطقة الصحراوية
    ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها ، فالتراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية ، فكل منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها ،

    كذلك تأثر التراث الفلسطيني كما أي تراث في العالم بالحضارات والثقافات والأمم التي مرت على فلسطين ، فكل حضارة من تلك الحضارات تركت أثرا بارزا في التراث الفلسطيني ، ،سواء كان في الزي أو العادات أو التقاليد أو حتى اللهجة ،،

    أولا : ملابس أهل المدن :
    كان معظمها من الأقمشة القطنية في الصيف والصوفية في الشتاء وكانت كل منقطة تتميز بزيها الخاص تقريبا ،
    * زي الرجل في المدينة
    الرجال يلبسون القنابيز أو الدمايات والسراويل ويضعون على رؤوسهم الطرابيش أو الشملة ، والفقراء منهم يلبسون ( التلاوية ) وهي لفافة من القماش العادي توضع على الراس ، ومع دخول قوات الاحتلال البريطاني بدأ التطور يغزو هذه الملابس فتغيرت أشكالها وأنماطها المختلفه ، فاستبدل الطربوش بالكوفيه والعقال ، والدماية والسروال بالجاكيت والبنطال ، وكان الموسرون يلبسون معطفا مبطنا بالفراء في الشتاء وعباءة من الحريرفي الصيف ،، بينما يلبس العوام من سكان المدن العربية المعطف البلدي المسمى ( بالمدربة ) في الشتاء ويرتدون الدماية القطنية أو الحريرية صيفا ،،

    * زي المرأة المدنية
    يمتاز زي المرأة المدنية بالبساطة والاحتشام ، ويتألف الزي المدني في أوائل القرن الثامن عشر تقريبا من :
    (1) الجلاية :
    و هي جبة طويلة من نسيج قطني وطني مشقوقة من الأمام ذات كمين قصيرتين ضيقتين لونها في الغالب نيلي
    (2) الدامر :
    وهي جبة قصيرة تصل ألى الوسط فقط ، كماها بطول كمي الجلاية أو أقصر قليلا وتكون غالبا من جوخ مقلم بالقصب وإذا زاد قصر الأكمام سميت السلطة
    تلبس المرأة تحت الجلاية قميصا طويلا يصل الى تحت الركبة ويكون فوق السروال ، ويقال له تأدبا نصف كسوة ، وهو يشبه البنطلون الواسع لونه أبيض أو نيلي مقلم على الرجلين بالحرير والقصب
    (3) الزنار
    على أنواع كثيرة وهو من نسيج بسيط مقلم أو من فضة وذهب ويربط على الوسط
    (4) الزربين
    تلبسه المرأة على رأسها وهو شقة من الحرير مخططة خطوطا تكون غالبا بيضاء ضاربة الى السواد أو حمراء أو صفراء طولها أربعة أمتار وعرضها نحو نصف متر تطوي المرأة اعلاه مزدوجا ، وتضعه فوق الصمادة ( وهي من حلي المرأة ) وتغطيه بمنديل مرسلة اياه على ظهرها ، وتشده على وسطها بزنار تاركة جزءا منه منسدلا فوق الزنار حتى يغطيه ، ومن ثم ترسله تحت الزنار حتى القدمين
    (5) العصبة
    وهي منديل تطويه المرأة طيا عريضا وتتعصب به حتى يكسو أعلى الصمادة وترسله الى الخلف تاركة أحد طرفيه اطول من الاخر بقليل .
    (6) الحذاء
    كانت الأحذية على أنواع كثيرة أشهرها ( البابوج) ويكون غالبا من جلد أصفر يكشو مشط القدم له من الخلف اطار علوه حوالي قيراط وكعبه حديدة تشبه حدوة الفرس
    وكان لباس المراة في بداية عهد الانتداب يتالف من الفستان والترواق أو الجلباب الذي يغطي جسم المراة حتى قدميها ، وكانت المسنات من النساء يرتدين الملابس القطنية الفضفاضة في داخل البيوت وخاصة في فصل الصيف ، والموسرات يرتدين المعاطف ذات الفراء في فصل الشتاء .

  19. #19
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي لكل فلسطينية حكاية

    [align=center]اخي الدوري
    نساء فلسطين
    لكلا منهن قصة
    ولها دور
    منذ سقوط الخلافة
    والمرأة الفلسطينية
    ابنة ...اخت....ام
    تقف بصف الرجال
    وبانتفاضة 87 كانت امام الشباب وقبلهم في المواجهات
    احبار الاقلام تنضب
    الاوراق تنتهي
    وتسجيل مواقف ...وبطولات...المرأة الفلسطينية
    لا تنضب ولا تنتهي
    اذكر امي رحمها الله
    وهي تعد الايام واخي قابع في زنازين الاحتلال
    تحت قطرات المياه وفي مجرى الهواء البارد
    اربعين يوما لم تعرف امي فيهم النوم
    فهي لا تعرف اي شيئ عن ابنها (المرحوم المناضل مفيد)
    سوى ان المخابرات الاسرائيلية قبضت عليه وعلى زملاءه اثناء اجتماع اتحاد الطلبة
    واذكر
    مما كان يرويه والدي عن مواقف والدتي
    فقد كان والدي عضوا بالجهاد المقدس
    بالاضافة لدوره بقتال العدو تم تدريبه ليكون (مخزنجي) اسلحة
    وبالفعل كان يخزن الاسلحة في بيتنا في حي باب الساهرة
    وعندما تم الكشف عن المخزن تم اعتقال والدي
    وزج بسجن الازرق الصحراوي لمدة ستة اشهر
    فقامت والدتي كما كان يقول والدي رحمهما الله
    بفترة اعتقاله برعاية اخي الكبير واخي الرضيع
    وقامت بمهام والدي في ارضنا وجنت محاصيل العنب والتين
    وصنعت الدبس والسماق لتسد احتياجات العائلة
    لكل فلسطينية قصة
    ولكل فلسطينية حكاية
    والكتابة عن امرأة هي نموذج لعشرات والمئات
    اللهم حرر فلسطين وارفع راية الاسلام والمسلمين على منابرها ومأذنها
    امين,,,,,,,,,,,,امين.........[/align]

  20. #20
    كاتب في النسابون العرب الصورة الرمزية الريفي الإدريسي
    تاريخ التسجيل
    02-01-2011
    الدولة
    فلسطين مدينة غزة هاشم
    العمر
    51
    المشاركات
    209

    افتراضي

    اهديكم تحياتي القلبية اشكر الجميع علي هذه المعلومات الرائعة عن نساء فلسطين و (خنساوات فلسطين )المجاهدات


    مائة عام وهي تقف شامخة كحد السيف صامدة في وجه الظلم والقهر والتعنت


    مائة عام وهي تتجرع الألم والمهانة لكنها أبدًا ما كلت برسالتها النضالية


    تعرضت للذل وللاعتداءات الجسدية داخل سجون التعذيب الإسرائيلية، ولكنها أبدًا لم ترضخ، ولم تستكين من أجل أن تشرق شمس الحرية على أرض وطننا الحبيب


    مائة عام وهي تستصرخ الكرامة العربية، وتناشد "معتصم هذا الزمان" أن يثأر لكرامتها، لتكتشف أن "المعتصم الجديد" لا هم له سوى الشرب في نخب الشهداء، والوقوف حدادًا وخطابة في مآثر وبطولات الشهداء !!!


    وأن "السكون" الذي يتميز به العرب ما هو إلا الحل الوحيد لتفريغ الآذان من المقولات التي لم تتوقف عن الدوي كالطبول الفارغة منذ عشرات السنين !!


    فكان لابد من الاغتسال من أدران الزمن الصوتي الممتلئ بالادعاء والورم والوهم والانتفاخ !!

    ومنهم أمي الحنونة خنساء فلسطين من أجل فلسطين جادت بالزوج الشهيد محمد صالح الريفي والإبنين الشهيدين أبطال عمليات إستشهادية الشهيد رائد والشهيد نائل الريفي والحبيب ابنها الكبير ياسر الريفي مصاب ستة عشر طلقة في جميع أنحاء جسمه ثم ضحت بالروح والدم من أجل فلسطين
    أجل إنهن خنساوات واستشهاديات فلسطين اللاتي جسدن بارواحهن الطاهرة ودمائهن الزكية نضال وجهاد المرأة الفلسطينية في التاريخ بحروف من نور، وأعدن للأذهان دور المرأة المميز في مقاومة المحت

    لقد احتلت المرأة الفلسطينية مكانـًا بارزًا ومميزًا في النضال الوطني بكافة أشكاله، وبدأ نشاطها في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين، فشكلت مجموعة من النساء لجان إسعاف، ولجانـًا لجمع التبرعات للوفود الفلسطينية التي كانت ترسلها الهيئات القومية آنذاك للدفاع عن الوطن ومواجهة الخطر الناجم عن وعد بلفور عام 1917م، وكانت (ثورة البراق) عام 1929م نقطة تحول وبداية عهد جديد، وذات أثر عميق في حياة المرأة الفلسطينية التي وجدت نفسها أمام المسؤولية الملقاة على عاتقها، فقد اعتقلت سلطات الانتداب البريطاني المئات من الرجال، وهدمت المئات من البيوت، ويتمت الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا بلا معيل، ولم تستطع المرأة الفلسطينية أن تقف مكتوفة الأيدي وأن تظل صامتة أمام الظلم الفادح الذي حل بأبناء شعبها الفلسطيني، فقامت ولأول مرة في تاريخ فلسطين بعقد مؤتمر نسائي في مدينة القدس بتاريخ 26 أكتوبر عام 1929م حضرته ثلاثمائة امراة فلسطينية من القدس ويافا وحيفا وعكا وصفد ونابلس ورام الله و جنين وغيرها، فكان هذا المؤتمر بؤرة الحركة النسائية في فلسطين، حيث الهدف منه تنظيم الحركة النسائية في فلسطين للعمل على إنقاذ الوطن ومساعدة العائلات المنكوبة، وكان هذا المؤتمر نقطة تحول للمرأة الفلسطينية في النضال من أجل تحرير الوطن، حيث تم تشكيل وفد من 14 سيدة لمقابلة المندوب السامي البريطاني لإلغاء وعد بلفور

    وفي الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م إثر الإضراب العام الذي شمل جميع مدن وقرى فلسطين، عقدت 600 طالبة فلسطينية اجتماعـًا هامـًا في 4 مايو "أيار" قررن فيه الاستمرار في الإضراب حتى تستجيب سلطات الانتداب البريطاني لمطالب الشعب الفلسطيني، كما قررن اتخاذ الوسائل الضرورية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأجنبية، وأرسلت لجنة السيدات العربيات في القدس كتابـًا إلى مؤتمر السلم العالمي في بروكسل في 3 أيلول "سبتمبر" 1936م طالبن فيه بوقف الهجرة اليهودية وإقامة حكومة وطنية في فلسطين

    لقد أسهمت المرأة الفلسطينية في جمع الأموال لعائلات الشهداء وعائلات الثوار التي خرج أبناؤها للجبال للاشتراك في الثورة على الاحتلال البريطاني، وشاركت في نقل الطعام والماء والسلاح إلى الثوار في الجبال بالإضافة إلى تزويدهم بالضمادات والأدوية لإسعاف الجرحى، وقد جاهدت بعض النساء جنبـًا إلى جنب مع الرجال في المعارك، وفي خضم مشاركتها بالكفاح المسلح من أجل التحرير ومقاومة الاحتلال البريطاني لفلسطين قدمت أولي الشهيدات في عام 1936م، كانت المرأة الفلسطينية تودع الثوار بالزغاريد لتلهب حماسهم وتحثهم على التضحية والاستماتة في الدفاع عن الوطن، وحين يعود الثوار وهم يحملون الشهداء تستقبلهم بالزغاريد لتعلن اعتزازها وفخرها بأبنائها

    لم تخف المرأة الفلسطينية ولم تجبن، ولم تتردد في التضحية من أجل الوطن، فقدمت مالها وحليها من أجل شراء السلاح للدفاع عن الوطن، وكانت بعض النسوة يشترطن أن يكون مهرها بندقية

    وبعد نكبة عام 1948م، ضاعفت المرأة الفلسطينية جهودها لتخفيف آلام العائلات الفلسطينية المنكوبة التي أضطرت بسبب الإرهاب الصهيوني إلى الرحيل عن مدنها وقراها، ففقدت رزقها وأصبحت بلا مأوى، فأسهمت الهيئات النسائية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى افتتاح مراكز لمحو الأمية وتعليم مبادئ الخياطة والتفصيل وحياكة الصوف والاقتصاد المنزلي

    ومع أتساع نطاق مشاركتها في النضال الوطني وتعاظم فعاليتها، ازداد حجم تضحياتها وهي بذلك أثبتت قدرتها علي التفاعل مع مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية مما أكسبها مكانه مميزة في تاريخ نضال المرأة العربية والعالمية في النضال ضد الاستعمار والاحتلال والاضطهاد



    وفي زمن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967م وصلت المرأة الفلسطينية إلى درجة من النضج الفكري والوعي السياسي أدت إلى إدراكها لأهمية النضال من أجل الوطن، وبروز صورة المرأة الفلسطينية القوية الشجاعة، الذكية الواعية، الموْمنة بعدالة قضيتها وبحتمية انتصار شعبها في استرداد حقوقه المغتصبة، فنشطت الحركة النسائية وتشكلت في بعض المدن مثل نابلس ورام الله لجان من النساء لإغاثة المتضررين


    لقد تعاظم كفاح المرأة الفلسطينية، وأصبح تحرير فلسطين هاجس جميع فئات الشعب، فحملت المرأة السلاح لتدافع عن وطنها، واشتركت في الكفاح المسلح ضد الاحتلال رغم علمها أن ذلك قد يسبب في هدم منزلها وتشتيت عائلتها وتعرض أفرادها للتعذيب، بالإضافة إلى تعرضها للسجن مما يؤدي إلى حرمانها من رعاية أطفالها، ولم تستطع أن تتصف بالسلبية واللامبالاة إزاء ما يجرى حولها، فقد شعرت أن الاحتلال يهدد كيان شعبها ووجوده علي أرضة لذلك ناضلت لأجل تحرير وطنها من الاحتلال


    وقد أصيبت بعض النساء أثناء قيامهن بعمليات المقاومة فمنهن من فقدت عينـًا أو يدًا أو كلتيهما ومنهن من أصيبت إصابات بليغة بشظايا المواد المتفجرة ومنهن من استشهدت أثناء تنفيذ العملية أو الإعداد لها


    وتحملت المرأة الفلسطينية صنوف العذاب في المعتقلات الإسرائيلية من أجل نيل الحرية والاستقلال.

    وفي زمن الانتفاضة الشعبية المباركة الأولى والتي اندلعت في التاسع من ديسمبر 1987م، أصبح لدى المرأة الفلسطينية قناعة ذاتية بدورها النضالي وبضرورة ممارسته بكل ثقة ووعي ودون خوف، حيث اتسع نشاطها العسكري والسياسي والاجتماعي


    إن العصر الذهبي للمرآة الفلسطينية كان عام 1987م ، حيت لعبت المرآة الفلسطينية دورًا شعبيـًا- نضاليـًا ضد الاحتلال ودورًا بارزًا في مقاطعة البضائع الأجنبية والإسرائيلية، كما إنها استطاعت انتزاع الأسرى من بين أيدي الجيش الصهيوني، كما ساهمت في التعليم الشعبي عندما أغلقت المدارس لعدة أيام بل شهور


    لقد أحدثت الانتفاضة تأثيرًا بالغـًا على صعيد تكوين الشخصية النسائية الفلسطينية، فكان للمرأة المشاركة الفعالة على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية والسياسية والنضالية، وقدمت العديد من التضحيات في سبيل الحفاظ على هويتها الوطنية، وقد اختفت المعوقات التي تعيق المرأة عن العمل السياسي


    لقد ظهرت المرأة الفلسطينية كأنها الجدار الواقي لصد رياح الاحتلال، ودفعت الانتفاضة بالمرأة في الأراضي المحتلة للصفوف الأولى فمنذ اللحظة التي خرج فيها الأطفال والشبان إلى الشوارع يرجمون جنود الاحتلال لحقت بهم النساء يلقين الحجارة علي القوات الإسرائيلية بحقد مزدوج وأحيانا تجاوز حقدهن ثنائيته فهن يرجمن الاحتلال وما يمثله عندما يرجمن جنود الاحتلال بحجارتهن ويدفعن رصاص الصهاينة الموجة إلى صدور الصبية والمتظاهرين أو يدافعن عن أخ أو أب أو زوج في زنانين الاحتلال ومعتقلاته وكان أداؤهن مذهلا باستمرار


    كثيرات من النساء ممن قمن علي درجة كبيرة من الأهمية، فمنهن من يساندن القوات الضاربة ويخلصن الشباب من بين أنياب الجنود، وأخريات يواجهن النقص في المواد الغذائية الناتج عن الإضرابات وحظر التجوال، والقيام بمساعدة عائلات الشهداء والجرحى ونقل المياه لإطفاء القنابل المسيلة للدموع التي يطلقها جنود الاحتلال، ونقل الحجارة والزجاجات الفارغة إلى الشبان في المواقع الأمامية أي من هم في حالة مواجهة مع جنود الاحتلال


    وشاركت المرأة في المهمات الأكثر خطورة مما يتجاوز وظائف ومهمات المرأة التقليدية مثل اختراق حظر التجوال والحصار العسكري المفروض علي منطقة معينة والخروج في المسيرات والمظاهرات وتنظيم الاعتصامات وتشكيل اللجان التي تنبع من طبيعة المهمات النضالية مثل لجان العمل النسائي ولجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين ولجان تقديم المساعدات للأسر المنكوبة المتضررة من سياسات الاحتلال وغيرها


    وفي مرحلة طعن جنود الاحتلال والمستوطنين بالسكاكين كان للمرأة الفلسطينية دور بارز في هذه المرحلة، فعشرات من هذه العمليات قامت بها نساء وفتيات
    لقد دفعت المرأة الفلسطينية ضريبة الدم التي دفعها الشعب الفلسطيني، وتعرضت لما يزيد على سبعة آلاف حالة إجهاض في زمن الانتفاضة بسبب استنشاقهم للغاز السام الذي يطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد شباب الانتفاضة و في المنازل الآمنة

    ومع بدء الانتفاضة الثانية " إنتفاضة الأقصى " في 28 / 9 / 2000 م ، ونتيجة لقصور في الرؤيا لدى الفريق الذي راهن على اتفاق اوسلو وما ترتب من سلبيات على هذا الرهان وهذا النهج الاستسلامي ، بدأ التوجه من قبل المرآة الفلسطينية ميدانيا بدعم " خيار المقاومة " ، فالاحتلال ما زال جاثمـًا ، وأن النضال الوطني وتحرر المرآة يجب إن يتم برفقة الرجل وجنبـًا إلى جنب والذي حتى اللحظة يفتقر إلى الدعم المادي والمعنوي وتمارس علية الضغوط وسياسة الإبعاد عن موقع القرار الفلسطيني

    لقد جاءت انتفاضة الأقصى لتضيف المرأة الفلسطينية سفرًا جديدًا إلى سجلها الخالد من خلال تصديها البطولي لقوات الاحتلال جنبـًا إلى جنب مع الرجل مضحية بالزوج والولد والروح فداءً للوطن وحريته وكرام

    قدمت المرأة الفلسطينية حتى اليوم 440 شهيدة فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 ألف امرأة منذ العام 1967م وحتى سبتمبر "أيلول" 2009م، بينهن 860 امرأة خلال انتفاضة الأقصى

    عشرات الخنساوات الفلسطينيات اللواتي تحكي كل واحدة منهن حكايات وملاحم بطولية وبتضحيات لا مثيل لها في تاريخ المرأة

    رب " وامعتصماه " انطلقت ملء أفواه البنات اليتم
    لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
    الله اكبر ولله الحمد

  21. #21
    كاتب في النسابون العرب الصورة الرمزية الريفي الإدريسي
    تاريخ التسجيل
    02-01-2011
    الدولة
    فلسطين مدينة غزة هاشم
    العمر
    51
    المشاركات
    209

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عايدة بن عيسى بن سعد بن سالم بن علي بن عبد الصادق الريفي ذكريات كفاح ومعاناة اعتقال

    مضت في ذلك اليوم ودماء إخوتها الثلاثة تلوّن رؤيتها للعالم، وهدير خطابات جمال عبدالناصر وأغنيات عبدالحليم حافظ تهيمن على مسمعها… مضت بينما صورة أهلها كما باقي الفلسطينيين تراوح بين شعب مظلوم يقاسي الويلات من المحتل الإسرائيلي وبين صورته في طابور المؤن وقد اختزل العالم معاناته ببضعة لقيمات تضمن له عيشا ممعنا في الظلمة.
    إنها المناضلة الفلسطينية الفدائية عايدة بن عيسى بن سعد الريفي، التي سارت بها جراح شعبنا النازف في ظهر ذلك اليوم نحو معسكر للجيش الإسرائيلي في غزة، لإلقاء قنبلتين على إحدى الدبابات.
    حينها لم يكن عمرها يتجاوز السابعة عشرة بعد. وبرغم ذلك العمر الفتي لم توقف أحلام الصبا ولا مخاوفه عايدة، بل مضت تحمل روحها على كفها غير آبهة بما قد سيحل بها على أيدي جنود الاحتلال إن لم تستشهد في العملية.

    عايدة الريفي ولدت يتيمة وترعرت على دماء استشهاد اخوتي الثلاثة في قصف للجيش الإسرائيلي علي غزة عام 1956 والتي لجأ إليها أهلها من يافا بعد نكبة عام 1948. كانت غصة حارقة تملأ قلبها عندما ترى والدتها التركية الأصل تصطف وباقي أبناء شعبنا في انتظار المؤن….”.
    تقول عايدة الريفي تمر ذكريات الحياة الأليمة حينها أمام عينيها. تقول “برغم ضيق ذات اليد، إلا أن حبا وحنانا كانا يسودان بيتنا برغم جراح وفاة الأب واستشهاد الأبناء. جراح شعبنا كانت ممتزجة وقتها حتى اللُّحمة، وهذا ما جعل قلبي يحترق على استشهاد أول شاب في شارعنا الذي كنا نقطنه في غزة، كان ذلك الشاب هو مازن أبو غزالة، الذي دفع إخوته أيضا أرواحهم ثمنا للقضية”.

    لم تطل معاناة القهر حينها على عايدة وأبناء جيلها حتى هبّوا جميعا نحو العمليات الفدائية التي كان همها الأول إسماع العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني، وكذلك إلحاق أكبر قدر مستطاع من الخسائر في صفوف الاحتلال حتى يصل إلى قناعة بأن اغتصاب الأرض والحق لن يمر بسهولة كما يعتقد.

    بعد أن تمرست سعد منذ كان عمرها خمسة عشر عاما على استخدام السلاح، جاءها النداء عبر راديو صوت فلسطين، الذي يبث من القاهرة قبل أيام من تنفيذ العملية بأن “العصفور فوق الشجرة”، وفي يوم العملية بأن “العصفور ينطلق”.

    تقول الريفية عايدة “كانت هنالك سرية تامة، فحتى يوم العملية لم أكن أعلم من خطط ومن الذين سيكونون معي، وما هو رقم الدبابة التي سأرمي عليها القنبلتين. ولم يكن أحد من أهلي يعلم بالأمر إلا أخ لي كان ضابطا في جيش الشقيري”.

    ملامح قوة ترتسم على محيا سعد، تماما كما تلك اللحظات التي ارتدت فيها ملابس منفتحة كي تبعد عن ذاتها الشبهة، بينما قنابلها مخبأة تحت تلك الملابس. تقول “تسللت إلى المعسكر، واختبأت وراء إحدى المجنزرات، وإذ بأفراد من الجيش الإسرائيلي يكتشفون أمري، حينها هددوني بالقتل فرميت عليهم القنبلة الأولى ومن ثم الثانية. وبعدها شعرت بشيء قوي يرتطم بي بعدما هوى من الأعلى، وإذ بها رِجل مبتورة لأحد جنود الاحتلال”.

    بصوت يرتجف توترا، تقول “في لحظات انهمر عليّ رصاص الاحتلال، فلم أعِ إلا وملابسي غارقة في الدماء ومن ثم غبت عن الوعي”.

    دموع تترقرق في عيني عايدة، قائلة “أذكر بأنني هذيت بكلمات في تلك اللحظات كي يعرفني العالم إن استشهدت. كنت أقول أنا عايدة سعد.. بنت الثورة… عبدالناصر…. مازن أبو غزالة.. حتى شدني أحد جنود الاحتلال من شعري وضربني بخاتمه على أذني فانكسر بها ما سبب لي حتى اليوم ضعفا في السمع”.

    تنهمر دموع عايدة الريفي بلا توقف وكأنما تستحضر أحداث ذلك اليوم كما انفعالاته. تقول “هم من أجبروني وكل الفدائيين الفلسطينيين على فعل ذلك. ماذا كانوا يتوقعون منا بعد أن اغتصبوا أرضنا وشردونا وسرقوا خيراتنا وأعملوا فينا القتل والتعذيب من غير وجه حق؟ ماذا كانوا ينتظرون أن نفعل؟”.

    كوابيس الاعتقال والتحقيق والتعذيب
    إلقاء القبض على عايدة الريفي ، كان الإيذان ببدء دوامة التحقيق والتعذيب ومن ثم المحاكمة فالاعتقال فالمنفى. بصوت مثقل بآلام تلك الأعوام، تقول “علمت منهم بعد أن عدت إلى وعيي بأنني نزفت فنقلوا لي دما كثيرا، وبعدها اقتادوني لغرف التحقيق التي كنت أرى والمتعتقلين الفلسطينيين فيها صنوفا لا يتخيلها عقل من التعذيب.. فهذه غرفة يسلطون علينا فيها الأضواء وأخرى….”.

    تقول “حتى أهلي لم يسلموا منهم، لقد كانوا ينادون والدتي لرؤية تعذيبي. وكانوا يعذبون أخي أمامي عندما يعرّونه ويجلسونه على طاولة رفيعة وينقطون على رأسه نقطة باردة جدا وأخرى ساخنة جدا ما يؤثر على عقله. كما أعلموني بهدمهم منزلنا وتشريد عائلتي”.

    إلى جانب الاعتداءات الجسدية والنفسية التي أوقعها المحتلون على عايدة سعد، والتي أشارت إليها مرارا بالإضافة إلى اتباع أسلوب التعرية والإخضاع لعمليات جراحية من دون بنج، تضيف “لعل أصعب يوم عليّ في التعذيب كان ذلك الذي ساقوني فيه إلى إحدى غرف التحقيق كي أتعرف على مسؤولي السابق أبو نبيل الزعيم، وحتى اليوم ما أزال أقسم بأنني لم أعرفه لحظتها لأن ملامح وجهه كانت مطموسة كليا بالدماء والجروح من كثرة التعذيب. وعندما قلت لهم بأنني لم أعرفه قدّوا قميصي حتى تدخّل الزعيم من الغضب، وعرفته عندما تحدث”.

    تكمل “كثيرون أيضا كانوا يدخلونني عليهم كي أعرفهم. أحدهم رأيته عاريا فيما جنود الاحتلال يضربونه بعصا مدببة مليئة بالدماء، وعندما كنت أقول لهم بأنني لم أعرفهم كانوا يستخدمون أساليبهم للضغط ومنها تعذيبهم أمامي بأساليب لا يمكن وصفها”.

    ظلت أيام عايدة الريفي على هذا المنوال، حتى حانت لحظة النطق بالحكم التي تجمهر أهالي غزة لها على أبواب المحكمة ترقبا، تقول “لم أكن خائفة، إذ لم أنكر طوال التحقيق ولا أثناء المحكمة تهمتي، بل كنت فخورة بها ومؤمنة بشرعيتها كما أنا حتى اليوم. وعندما نطقوا بالحكم وهو السجن عشرين عاما فقط لأنني تحت السن القانونية ولأنني استهدفت بعمليتي عسكريين وليس مدنيين، عندها سمعت مظاهرات احتجاج خارج المحكمة وصرت أردد لحظتها عاشت فلسطين فلسطين حرة بينما أرفع علامة النصر….”.

    تبكي عايدة لدقائق طوال بينما تحدق بعيدا. تعاود القول “وصلني أن عبدالناصر هو من بلّغ ياسر عرفات بالحكم ضدي إذ كان متابعا للقضية. كل ما رأيته هان بمجرد علمي أن عبدالناصر نطق باسمي”.

    عشر سنوات أمضتها عايدة سعد الريفي ورفيقاتها في المعتقل، حتى حصلت عملية النورس التي خاضتها الجبهة الشعبية والتي طالبت فيها بتبادل الأسرى.

    عن تلك الأيام تقول “كنت مخطوبة لابن عمي قبل تنفيذي العملية، وبعد اعتقالي فككت ارتباطي لأنني علمت بأنني لن أخرج شابة من المعتقل. وأمضيت سنواتي العشر هناك في القراءة ولعب الرياضة وتعلم اللغة العبرية. وكانت تسليتنا الوحيدة هي القدرة على إمضاء الوقت في زنزانة انفرادية، إذ كانت إحدانا تتحدى الأخرى بذلك فتخوض مشكلة في المعتقل تُزجّ بعدها 21 يوما في الزنزانة… وهكذا مضت تلك الأيام”.

    تردف سعد “وفي يوم اقتادنا جنود الاحتلال ونحن معصوبو الأعين نحو الطائرة، حينها أبلغنا الصليب الأحمر بأن نلتزم الصمت والهدوء لأننا في طريقنا نحو المنفى. وقبل أن تقلع الطائرة أعطانا جنود الاحتلال سائلا وطلبوا منا شربه على أنه ماء، وكان طعم السائل لحميا لزجا، وعندما وصلنا وأزالوا العصابة عن أعيننا كان سائل أبيض يحيط بأفواهنا”.

    تدمع الريفي من جديد بينما تتحسس رأسها، قائلة “لم تحقق المنظمة في ماهية ذلك السائل عندما وصلنا. ولكن الغريب أننا جميعا أصبنا بالسرطان ومعظمنا توفي بسببه، ومنهم أنا إذ أصابني في رأسي….”.

    تنهيدات حسرة تشق صمت المكان. تكمل بعدها عايدة “أقلتنا الطائرة إلى جنيف ومن ثم تشتتنا فمضيت إلى ليبيا فسورية فلبنان فبلغاريا حتى استقر بي مطاف المنفى في دبي”.

    تشيح عايدة بوجهها بعيدا، وكأنما تعتب على إيقاظ كل تلك الذكريات الأليمة، بصوت مرتجف تقول “أكثر ما يؤلمني حتى اليوم أمي. لا أصدق أنها احتملت كل ذلك، استشهاد ثلاثة منا وتعذيب الباقين أمام عينيها واعتقالها للضغط علينا. وتخفيها كل يوم مرة بملابس بدوية ومرة فلاحية ومرة مدنية كي ترسل الطعام لأخي الذي كان يعمل ضابطا فلسطينيا… وتوديعها إياي على الهاتف لحظات احتضارها….”.

    تجهش عايدة الريفي من جديد في بكاء مرير، يزيد من لوعته قولها “حتى اليوم ما أزال أرى كوابيس كثيرة أثناء نومي. أتخيل أنهم قد أخذوا ابنتي فلسطين المتزوجة في كندا وأخضعوها لنفس التعذيب الذي خضعت له، لذا عندما أذهب إليها أوقظها كثيرا أثناء الليل وأحتضنها من خوفي عليها…..”.

    تعاود عايدة صمتها الذي لا يرافقه غير دموعها. تبوح بينما لا تركز عيناها على وجهه بعينها “كثيرا ما أتصل برفيقة النضال والمعتقل تيريز هلسة، فأقول لها يا ريت يا تيريز نلتقي ونبكي ونلطم على اللي شفناه، ما حدا رح يفهم علينا إلا إحنا لأننا شفنا العذاب مع بعض”.

    تكمل “تردّ عليّ تيريز بأن المعتقل لربما كان أفضل حيث كان الوضع المعيشي كريما بدل ضيق ذات اليد الذي نحن فيه حاليا، إذ رفضنا أخذ أي مال أو تبرعات وما نزال نقول بأن مال الثورة يبقى للثورة. ولكن كنا على الأقل نرى أهلنا بانتظام… الآن حياتنا كلها ذكريات أليمة وأوضاع صعبة”.

    اليوم، تعيش عايدة سعدالريفي في إمارة دبي، منذ قرر الشيخ زايد رحمه الله استضافتها بعد رحلة اعتقال ومنفى طويلة. تعيش هناك بينما لا تصدق في قرارة نفسها أنها استطاعت احتمال وتجاوز كل ما مر بها.

    تختم عايدة الريفي ، التي تعيش حاليا مع زوجها العراقي الذي يعمل فنانا تشكيليا في دبي، والذي ارتبطت به قبل بضع سنوات بعد طلاقها مبكرا من والد ابنتها فلسطين، قائلة بينما ترتسم كل تلك الصدمات والآلام على محياها “لم ولن أندم يوما… فحتى آخر لحظة لي في هذه الحياة لن أفقد إيماني بعدالة قضيتنا وبحقنا الشرعي في المقاومة”.

    ويقول زوج عايدة سعد الريفي: أعجبتني شخصيتها، نضالها، روحها، شفافيتها، ها الأشياء هذه وبنفس الوقت هي قوية جدا، يعني كل إنسان عنده إيمان بشغله معينة وعنده طموح أنه يحقق شيء، هي بالنسبة لها كفلسطينية كان أهم شيء أو بالنسبة للفلسطينيين كلهم إنه يحرروا بلادهم أو يغيروا حياتهم إلى الأفضل، جاءهم يعني شيء كابوس كبير كأنه يعني فهذا كنت أتصور قلت أمنيات الفلسطينيين كان أنه تحريرهم بس هي يعني عملت وبس يعني حلمت بها الشيء هذا شيء عجبني أنه يعني حاولت تشارك بتحرير،

    مع تحيات اخوكم وائل الريفي

  22. #22
    كاتب في النسابون العرب الصورة الرمزية الريفي الإدريسي
    تاريخ التسجيل
    02-01-2011
    الدولة
    فلسطين مدينة غزة هاشم
    العمر
    51
    المشاركات
    209

    افتراضي



    سبحانك كل شئ رضيت إلا الذل

    أن يوضع قلبى فى قفص داخل بيت سلطان
    ورضيت بأن يكون نصيبى فى الدنيا كنصيب الطير
    ولكن حتى الطير له اوطان أما ان فوطنى سجان يمسك بسجان

    فتاة فلسطين





    هذه الصور إرهاب للأعداء .. وتحفيز للجهاد ..


    أعلم أن المرأة يجب عليها الجهاد عندما يدخل العدو الى ارضها ووطنها
    فاذا كان عذر الاخوة العرب في شتى بقاع العالم عجزوا ان ينتصروا لهم وحال بينهم وبين ما يتمنون ,فلا اقل من ان يعذروا نساء اهل فلسطين خآصة اللواتي لا تأمن احداهن على ان تطل برأسها احيانا خارج النافذة .









    يا رائعة الشرقِ . اُحدثكِ بلسانٍ عربى مُناضل مُقاتل فى المعارك لكى أصل اليكِ . اُحدثك وحديثى لكِ وعد بأنى اُقاتل بكل ما أملك من قوة لكى أنتصر على عدو الُحبِ وعدو الشرقِ يا فتاة الحُلم الضائع . سيكون حُلمك ليس ضائعاً بعد أن اٌقاتل من هدمو المساجد والكنائس سآتى بأسحلة الإيمانِ وأسلحة القلب الذى لا يُقهر ولا يخضع لعدواً جباناً يخافُ من الحجارة التى تُلقى بيد الآطفال الذين لا يهابون الموت . لآنهم عشقو تُراب أرضهم وعلمو ان الله ناصرهم . سآتى مُحملاً بورود الُحب رافعاً راية النصرٍ . ممزقاً راية الجبناءِ . ويُزرع شجر الزيتونِ وتنسى يا من مزق العدو أحلامك . كيف تعشقى القمر وتقتُلى الخوف من وجدانك. اُحدثك ولا اريد ان اجعل لحديثى نهاية . مثلما فعل الناس وتركو فتاة فلسطين مُهانة .

    خذلهم القريب والبعيد ... وتجاهلهم الكثير الكثير ..

    وما زالوا هناك يقبضون على الجمر .. نساؤهم جبال من عزم وهمة ..

    وهذة النخبة من شهداء فلسطين ومن شهداء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح


    الاستشهادية وفاء ادريس

    فتاة واسعة العينين ذات جمال رائع وطول فارع كانت باكورة

    الاستشهاديات وفاء إدريس ابنة مخيم الأمعري ذات الستة

    وعشرين ربيعا التي ظلت ترد خطابها متأهبة لعريس أبهى

    وأجمل لم يكن سوى الوطن، قالت كلمتها يوم 27 يناير 2002

    ومضت مخلفة أحد الجنود الإسرائيليين قتيلا ومائة وأربعين جريحا

    آخر حين فجرت نفسها وسط جمع من الإسرائيليين في القدس الغربية.

    كانت وفاء متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني، تكرس وقتها

    لمداواة جراح الفلسطينيين الذين تنقلهم من مواقع المواجهة،

    أصيبت بالرصاص المطاطي الإسرائيلي مرتين، ولكثرة ما رأته

    من دماء الفلسطينيين المراقة قررت أن تذيق الصهاينة من نفس

    الكأس تروي اعتماد أبو لبدة أقرب صديقات وفاء أن الاستشهادية

    كانت تخاطبها منذ فترة قائلة: ليتهم يقدمونني للوطن وازداد تكرارها

    لهذه العبارة في الأيام التي سبقت العملية.

    في ذلك اليوم غادرت وفاء مقر عملها في العاشرة صباحا شقت

    طريقها مشيا على الأقدام إلى شارع القدس بجانب دوار المنارة في

    رام الله استقلت سيارة أجرة متوجهة إلى القدس المحتلة كانت وجهتها

    شارع يافا نية وفاء كما يؤكد البعض كانت وضع العبوة التي تحملها

    في المكان ومغادرته ولكنها لسبب غير معروف تأخرت في الوصول

    إلى الهدف المحدد لوضع العبوة المؤقتة وبالتالي انفجرت وهي تحملها

    ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن العملية.



    الاستشهادية نورا شلهوب

    مراهقة عمرها 15 عاماً لم تجد من يتحمس للف حزام من المتفجرات

    حول خصرها فاستلت سكينا من مطبخ والدتها لتقاتل به دفاعا عن

    الأرض نورا جمال شلهوب كانت فتاة رقيقة متفوقة في دراستها،

    تفاعلت مع أحداث الانتفاضة، كانت تجمع صور الشهداء تأثرت

    كثيرا باغتيال محمود أبو هنود القائد العسكري لكتائب عز الدين

    القسام فقررت في فبراير 2002 أن تلتحق بموكب الشهداء.

    تركت وصيتها ثم تسللت من بيت أبيها الطبيب في منتصف الليل،

    وقصدت حاجز الطيبة الإسرائيلي قرب طولكرم، حاولت أن تطعن

    أول جندي صادفها، لكنه عاجلها بطلقات مدفعه الرشاش.

    تقول الوصية آن الأوان أن يحس الاحتلال بأنه ليس له أمان في ديارنا

    وأرضنا، وقد قررت أن أقتحم هؤلاء المتغطرسين على الحاجز الملعون واقتلهم.



    الاستشهادية دارين أبو عيشة

    في 27 فبراير 2002 كانت دارين أبو عيشة تنفذ عمليتها الاستشهادية

    الثالثة من نوعها للمناضلات خلال الانتفاضة الحالية والتي أدت إلى

    إصابة 3 جنود إسرائيليين دارين عمرها 22 عاما كانت تدرس

    بالسنة النهائية في جامعة النجاح، تعودت المسير في جنازة كل شهيد

    بقضاء نابلس، ولم تترك بيت شهيد إلا دخلته متضامنة ومشجعة

    ذات أطلق الإسرائيليون النار على جمع من النسوة كن في طريقهن

    إلى مستشفى الولادة بنابلس فاستعر غضبها شقيقها قتل برصاص

    الاحتلال قبل شهر وخطيبها قتل بالطريقة نفسها قبل أسبوع فأقسمت

    على الانتقام توجهت إلى حركة حماس طالبة إرسالها في عملية داخل

    إسرائيل، لكنها رفضت التجاوب معها فتوجهت إلى الجهاد الإسلامي

    فتلقت الإجابة نفسها عندئذ لجأت إلى كتائب شهداء الأقصى فوافقوا

    وزودوها بسيارة و بمرافقين اثنين من شبان فلسطينيي 48 قضت

    ليلة العملية تتهجد ثم خرجت من بيتها متمنطقة بحزام ناسف.

    حسب رواية الاحتلال فإن دارين كانت في السيارة مع شخصين نزلا

    من السيارة واخبرا الشرطة أن الفتاة أختهما وأنها نسيت بطاقة

    هويتها لكن الجنود على الحاجز أصروا على تفتيشها.

    أشارت التحقيقات أن الشابة الفلسطينية خططت للوصول إلى مدينة

    تل أبيب أو أي مدينة إسرائيلية مركزية أخرى وتفجير نفسها

    هناك ولكنها اضطرت إلى تنفيذ الانفجار على الحاجز العسكري

    بعد أن تأكدت أن الجنود و رجال الشرطة لن يسمحوا لها بالعبور.

    تقدمت دارين نحو الجنود على الحاجز وفجرت الحزام الناسف

    فاستشهدت وأصيب مرافقاها بجراح وقامت الشرطة باعتقالهما.


    الاستشهادية ايات الاخرس

    يوم 29 مارس 2002 كانت عشرات الدبابات وآلاف الجنود

    الإسرائيليين يحتلون رام الله و يقتحمون مقر الرئيس الفلسطيني ياسر

    عرفات بينما كانت شابة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاما من مخيم

    الدهيشة تتقدم نحو مركز تجاري في حي كريات يوفيل بالقدس

    المحتلة وتفجر نفسها فتقتل ثلاثة إسرائيليين و تجرح اكثر من

    ثلاث وعشرين آخرين .

    لم تكن تلك الشابة غير آيات الأخرس التي كانت مخطوبة قبل ذلك

    التاريخ بثمانية عشر شهرا وحددت موعد زفافها بعد ثلاثة شهور

    (في يوليو 2002) لكنها اختارت أن تكون عروسا في زفاف من

    نوع آخر. وصف رواد المتجر الانفجار بأنه كان ضخما وادعى

    أحد حراس الأمن بأنه رصد الفتاة قبيل تفجير نفسها وحاول

    مطاردتها و إخراجها من المتجر الذي كان يعج بالمتسوقين دون جدوى.

    سمير الأخرس والد آيات يتذكر أن ابنته رأت قبل ثلاثة أسابيع

    من استشهادها القوات الإسرائيلية وهي تقتل عامل بناء أعزل

    كان يلعب مع أحد أبنائه وحين ذهبت لمساعدته صرخت

    صرخة مدوية عندما رأت جراحه القاتلة.


    الاستشهادية عندليب طقاطقه

    عندليب طقاطقة كانت صاحبة حظ أوفر فعندما نفذت عمليتها يوم

    12 أبريل 2002 قتلت ستة إسرائيليين، وأصابت 85 آخرين

    في مدينة القدس.

    تركت عندليب البالغة من العمر 21 عاما دراستها بعد الصف السابع،

    وعملت في مشغل للخياطة كي تعول أسرتها، يوم العملية وزعت

    الحلوى على أهلها.

    وقالت لأمها وهي تغادر البيت إن خطابا سيأتون إليها في المساء

    لطلب يدها وتمنت عليها أن تحسن استقبالهم، أما وصيتها فقد أكدت فيها أنها اختارت أن تقول بجسدها

    ما عجز القادة العرب عن قوله.







    الاستشهادية هبه دراغمة

    توالي موكب الاستشهاديات وسارت على نفس الدرب هبه دراغمة

    الطالبة بجامعة القدس المفتوحة والتي فجرت جسدها الطاهر في

    مدينة العفولة شمال تل أبيب يوم 19 مايو 2003 وأسفرت عن

    مقتل 3 إسرائيليين، وجرح 45 آخرين بينهم 13 في حالة خطرة.

    هبة فتاة من بلدة طوباس القريبة من جنين، عمرها 19 عاما،

    كانت تدرس اللغة الإنجليزية وعقد أبوها آمالاً كباراً على تخرجها

    إلا أنها اختارت ما هو أعظم.

    الاستشهادية هنادي جرادات

    هنادي جرادات أوفر الاستشهاديات حظا ، إذ نفذت أكبرعملية من

    نوعها أسفرت عن مقتل 20 إسرائيليًّا وجرح مائة يوم 4 أكتوبر

    2003 ، في مطعم مكسيم بحيفا.

    هنادي كانت تعمل محامية في جنين تبلغ من العمر 27 عاما ،

    اخترقت الجدار العازل وفجرت نفسها في أحد المطاعم الواقعة على شاطئ حيفا دون أن يتوقع ذلك أحد.



    الاستشهادية الهام الدسوقي

    الاستشهادية إلهام الدسوقي والتي فجرت نفسها أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في مخيم جنين في شهر نيسان / إبريل 2002 في غمرة أحداث صمود مخيم جنين الأسطوري .. لتسجل إلهام بعملها البطولي أسطورتها الخاصة .. وقد أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين من جيش الاحتلال الصهيوني .


    الاستشهادية ريم الرياشي

    أما ريم الرياشي، فكانت أول فتاة من كتائب القسام أم لطفلين صغيرين

    أحدهما لم يتجاوز عمره 18 شهراً، وثانيهما ضحى ذات الأعوام

    الثلاثة، ريم أول أم فلسطينية تفضل أن يعيش أطفالها يتامى

    ولا يعيش وطنها ذليلاً ودعت ريم طفليها وزوجها حين غادرت

    بيتها في غزة صباح الأربعاء 14 يناير 2004 ومضت إلى هدفها

    دون أن تختلس نظرة إلى الوراء لتملأ عينيها بصورة الطفلين

    اللذين لن تراهما بعد ذلك أبداً.

    ريم التي لم تتجاوز 22 عاما ، تقدمت بكل ثقة صوب حاجز أريتز

    وهي تلف الحزام الناسف حول خصرها ، وحين أطلق الحاجز

    الإلكتروني جرسا منبها إلى أنها تحمل شيئاً معدنياً، فإنها لم تهتز،

    وبذات الدرجة من الثبات والهدوء أخبرت الجنود الإسرائيليين

    بأن ثمة قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها التي ادعت

    إصابتها من قبل انخدع الجنود بالاطمئنان البادي عليها

    واحتجزوها جانبا لتفتيشها اقتربت منهم بزعم الاستسلام للتفتيش،

    ثم فجرت نفسها، وهي تتوسطهم فقتلت من الجنود الإسرائيليين

    أربعة وجرحت عشرة آخرين.



    الاستشهادية سناء عبد الهادي قديح

    اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأحد 21/3/2004م بلدة عبسان شرقي محافظة خانيونس ، وحاصرت منزل القائد القسامي المجاهد باسم قديح وطلبت منه أن يسلم نفسه إلا انه أبى ذلك هو وزوجته بل أصرا على الاشتباك حتى الاستشهاد .. وتمكن مجاهدنا وزوجته خلال التصدي من تفجير عبوة جانبية في دبابة صهيونية، وأربع عبوات فردية ـ انشطارية ـ ضد الجنود الصهاينة، وبعدها قاما بتفجير نفسيهما بحزام ناسف بين صفوف الصهاينة الذين اقتحموا البيت عليه وزوجه موقعين فيهم الجرحى والقتلى بعد أن تعاهدا على الصمود حتى الشهادة .


    الاستشهادية مرفت مسعود

    تي تسكن في مخيم جباليا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي أول فتاة تنفذ عملية فدائية، بعد انسحاب الجنود والمستوطنيين الإسرائيلين من قطاع غزة
    وتكون الفتاة ميرفت مسعود (19 عاماً) إبنة عم نبيل مسعود أحد منفذي العملية الفدائية في ميناء اسدود في العام 2004، والتي نفذتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
    وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية التي نفذتها الفتاة الفلسطينية، وقالت أن العملية تأتي رداً على عملية الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 فلسطينياً.


    الاستشهادية فاطمة النجار " أم الفدائيات "

    فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " النجمة الثانية من استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام والثالثة من الاستشهاديات الفلسطينيات في قطاع غزة بعد الاستشهادية القسامية ريم الرياشي التي فجرت نفسها بمعبر بيت حانون ، ومرفت مسعود التي فجرت نفسها في قوات الاحتلال الاسرائيلي ببيت حانون خلال العملية العسكرية الأخير " غيوم الخريف " ببلدة بيت حانون.

    الاستشهادية فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " منفذة عملية " أم الفدائيات " من بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، أقدمت مساء الخميس 23/11/2006م على تنفيذ عملية استشهادية في قوة اسرائيلية خاصة شرق منطقة الجمول ، شرق جباليا ، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى.

    شهود عيان قالوا "إن الاستشهادية النجار ، تقدمت وسط دورية لجنود قوة خاصة إسرائيلية، شرق منطقة الجمول شرق مخيم جباليا وفجرت نفسها ."

    والاستشهادية النجار والمعروفة بـ "أم محمد"، أم لسبعة أبناء وابنتين، وقد شاركت في مسيرة فدائيات الحصار التي استطاعت كسر الحصار عن أكثر من سبعين مجاهداً في مسجد النصر في بيت حانون مؤخراً.


    وبهذه العملية التي تكتسب مواصفات أسطورية؛ تثبت المرأة الفلسطينية يوماً بعد يوم بإرادتها، وبقوة إيمانها أنها أقوى من كل الجيوش والعروش، وأن الدنيا كلها أهون لديها من أن تستباح أرضها ويسفك دم أبناء شعبها من قبل عدو يحتل الأرض

  23. #23
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    رجاء ابو عماشه --- هل تعرفونها
    غابت عن الذاكره - انها الفتاة التي قضت بالمظاهرات الوطنيه في القدس الشريف ابان الخمسينيات - تلك المظاهرات الي كانت تعبر عن ضمير الشعب الفلسطيني وتطالب بالجهاد وارجاع الحقوق ولقد عرفتها الاجيال السابقة وخلدها الشاعر - ابو سلمى - بقصيدة مطلعها
    امة فيها رجاء لن تموت ----
    للذكرى وعدم النسيان

  24. #24
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    اهداء الى الدوري
    منقول
    رجاء أبو عماشة اسم في ذاكرة التراب والوطن



    في قرية \" سلمة \" بالقرب من يافا، ارض البحر الممتد من خاصرة الوقت والزمن،
    لخاصرة النصر والشهادة، في تلك القرية العابقة بروائح الحنون والزعتر، انبثقت
    نجمة أضاءت الكون وأرهقت الشمس، نجمة غطت أفاق الأرض والبحر، وانتشرت في عروق
    البرتقال والزيتون، نجمة كانت على موعد مع النور والضياء، في تلك القرية
    الوادعة الرائعة، ولدت رجاء أبو عماشة، لتكون أول شهيدة فلسطينية، وأول
    الروائح المضمخة للتاريخ النضالي والجهادي.

    يحكي الناس عن ميلادها، وميلاد الأبطال يوسم دائما بروائع القصص والأخبار، فهو
    ميلاد غير عادي، يمر بمخاض غير عادي، ليشق الجنين حجب الظلمات بطريقة غير
    معهودة، يحكى انه في ذات الليلة التي كان المخاض يصارع لحظاته الأخيرة من اجل
    ميلاد رجاء، تدلت من السماء إشعاعات شديدة الوهج، قوية النور، بهية الألوان،
    رائعة الانتشار، ومن بين تلك الإشعاعات كانت تمر مخلوقات كونية بيضاء، تشد
    خيوط الضياء نحو الأرض، وتمعن في تثبيت النور نحو يافا، لتكدسه في قرية صغيرة
    مغمورة تدعى \" سلمة \"، وحين استطاعت تلك المخلوقات الكونية أن تحزم نور
    الأرض حزمة واحدة نحو بيت تصارع فيه الأم آلام المخاض، جاءت رجاء ملفعة بنور
    السماء الوهاج.

    وتكبر رجاء، لتجد نفسها وأهلها تحت وطأة استعمار لا يرحم، فتبدأ بتحسس الأرض
    والزهر، تبدأ بمحادثة البراعم والعصافير، فتعرف كيف يكون العذاب، وتعرف معنى
    وجع الغصن الساكن في أعماق الطيور المرتحلة من غصن في سلمة إلى غصن في حيفا،
    تنفتح مساماتها أمام دموع الأمهات والآباء، وينفطر قلبها حين ترى حمائم الوطن
    مرهونة في أفق محدود بالسواد.

    وهجرت كما هجر أهل قريتها، تركت مكان الميلاد مفتوحا إلى أمد غير محدود، وذاقت
    كغيرها مرارة الترحال من موطىء القدم ومسقط الرأس، إلى مخيمات اللجوء والعذاب،
    فأضحت كما أضحى الكثير رقما من أرقام أمم متحدة من اجل تدميرنا وتهجيرنا
    وصلبنا على لوائح قوانينها العقيمة، وأقامت مع أهلها على حدود الأرض، أقامت في
    أريحا، حيث لا زهر ولا برتقال ولا حنون.

    ولكنها أحبت أريحا، بنفس القدر الذي أحبت فيه قريتها، فهذه رقعة من الوطن كما
    تلك رقعة من الوطن، وهذه مرفأ القلب والفؤاد كما كانت سلمة مرفأ الطفولة
    والميلاد.

    هناك، في أريحا، أدركت رجاء فداحة الرزء، وأيقنت أنها تحمل بين جنباتها عذابات
    المشردين والمهجرين، فارتفعت قامتها، وعرضت جبهتها، وتحركت حزمة النور
    المخزونة بداخلها منذ يوم الميلاد، فانطلقت كشعاع من نور تكافح وتنافح، وحلم
    العودة إلى سلمة، إلى موطن النور والألق يراود نفسها الصاخبة الضاجة بالنشاط
    والحيوية، فالتحقت بالعمل النضالي، وعرفت بين رفاقها مناضلة تزخر بالجرأة
    والإقدام، تفيض بالصلابة والمتانة، فكانت من مؤسسي اتحاد طلبة فلسطين في عام
    1955.

    وتنقلت من موقع نضالي إلى موقع جهادي، دون كلل أو ملل، فكانت كالوقود للحركة
    الطلابية والحركة الشعبية، حتى عرف الناس اسمها في زمن يعز فيه معرفة اسم
    أنثى، وكانت على موعد دائم مع حزمة ضياء ميلادها، تلك الحزمة التي رفضت العودة
    للسماء بدون رجاء.

    وعلى اثر حلف بغداد، عمت المظاهرات والمسيرات مدن وقرى ومخيمات فلسطين، فسقطت
    رجاء شهيدة، سقطت وهي تحاول بكل عزمها وإصرارها إنزال العلم البريطاني عن
    السفارة البريطانية في القدس لترفع مكانه علم الأرض والتراب، علم فلسطين، سقطت
    بعد أن مزق رصاص الغدر جسدها الرائع المطرز بياسمين الأرض وحبق التراب، سقطت
    وفرح الشهادة يرقص على أساريرها الوضاءة، سقطت وعينيها تتجهان نحو كروم سلمة
    وشقائقها.

    غادرت رجاء بجسدها، فارتفع صوت الحق والنضال \" رجاء استشهدت، لكننا سنكون
    بمثل عطاءها \"، وانتشرت هذه المقولة انتشار الرؤى في الروح بين طلبة المدارس
    والجامعات، بين الفلاحين والعمال، بين الأغنياء والفقراء، وخرج الآلاف يودعون
    أول شهيدة في فلسطين.

    هناك، وعلى سفح ربوة من روابي فلسطين، دفنت رجاء، ويحكي الناس أنهم وقت الدفن
    شاهدوا حزمة من ضياء خلاب تدخل القبر لتخرج في الليالي لتظلل التراب الندى
    بطلل نسائم الوطن.

    خميلة منسية أنت يا رجاء، غدير يمنح الحياة للوجود دون أن يأبه للثمن، فيض من
    الذكرى في ملامح الوطن، نبض من البراءة والشموخ في عروق الزيتون والصنوبر،
    هديل يغنيه الحمام، وصداحا تردده العنادل، وغناء تسكبه البلابل، نرجسة بيضاء
    وسط جبال فلسطين الأبية الخشنة، وطريق معبد لكل من يذكر اسمك فيقرأ على روحك
    الطاهرة المنيرة، قول الخالق جل شانه:

    \" إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ
    وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
    اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي
    التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ
    مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ
    وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ \"111

    صدق الله العظيم

  25. #25

    افتراضي

    يعطيك العافيه

  26. #26
    مشرف عام مجالس قريش و كنانة - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية حازم زكي البكري
    تاريخ التسجيل
    27-03-2011
    الدولة
    القدس
    العمر
    64
    المشاركات
    9,330

    افتراضي

    [align=center]شكرا
    وبارك الله فيك[/align]

  27. #27

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فلسطينيات يحكن أكبر ثوب مطرز
    بواسطة عا يدة في المنتدى قهوة الحرافيش .اوتار القلوب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-09-2022, 12:51 PM
  2. نساءٌ رائدات
    بواسطة حسن جبريل العباسي في المنتدى موسوعة التراجم الكبرى
    مشاركات: 115
    آخر مشاركة: 12-09-2022, 12:50 PM
  3. نساءٌ رائدات
    بواسطة حسن جبريل العباسي في المنتدى الصالون الفكري العربي
    مشاركات: 105
    آخر مشاركة: 18-01-2013, 10:03 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum