وفيعهد الملك السبئي ملك كرب يعفر صدت قواتهم تقدم المنذر بنامرؤ القيس الذي هاجم حلفاء السبئيين في نجد وأرخوا ذلكبعام "631" وفقا للتقويم الحميري الموافق لعام (516م).
----------------------
كان لجيش المناذرةمعارك ذات صيت في التاريخ الجاهلي لاسيما
معركة يومحليمة (554م) في (قنسرين) والتي قامت بين المناذرةوالغساسنة التي انتصر بها الغساسنة وكانت أنتقاما منالمناذرة لهزيمتهم في معركة قامت عام (544م) قام بها أحدحكام المناذرة (المنذر الثالث) من أسر أحد أبناء الحارثالغساني وقدمه قربانا للعزى مما ملأ قلبه حقدا، ومن نتائجهذه المعركة خروج قنسرين والبيضا من يد المناذرة.
ومن المعارك الأخرى الشهيرة حروب الشام التي قامتعام (563م) التي قام خاضها عمرو بن هند وأوعز إلى أخيهقابوس بمواصلتها عام (566م) والتي كانت لتأديب الروم الذينأساؤا إلى رسوله في القسطنطينية لمفاوضة قيصر على دفعالإتاوة[
ومن معارك المناذرة المعروفة التي اشتعلتمع العرب "يوم السلان" و"يومطفخة"
---------------------
وقد أشترك المناذرة معالفرس الساسانيين وساعدوهم في حروبهم ومعاركهم فقد ساندالمنذر الأول بن النعمان أمير الحيرة في الفترة (418-462) الدولة الفارسية مساعدة قيمة في حروبها التي استمرت حتىالصلح الأول الذي دام لأمد طويل،
-----------------
وبدأت معارك أخرى سنة (519)موقام فيها المنذر الثالث بن ماء السماء بدور هام إذ تمكنفي معاركه من أسر قائدين بيزنطيين هما "ديموستراتوس" و"يوحنا" مما اضطر البيزنطيين إلى إرسال وفد من "شمعونالأرشامي" و"أبراهام" والد المؤرخ نونوس و"سرجيوس" أسقفالرصافة إلى المنذر الثالث لفك أسرهما --وتجدر الإشارة أنهذا الوفد الرومي قد صادف وصول وفد ذو نواس الملك الحميريالذي يطلب من ملك الحيرة أن يفعل بنصارى مملكته مايفعله هوبنصارى نجران وإن شمعون الأرشامي يزعم أنه دون قصة تعذيبنصارى نجران طبقا لما جاء في رسالة ذي نواس ومن ثم فقدنشرها في صورة كتاب يقرأ على الناس في الكنائس.
وتجددت المعارك سنة (528-529)م فتوغل المنذر بجيشهحتى حمص وأفامية وأنطاكية وحتى الأناضول وأضرم الحرائق فيبعض المدن منها خلقدونية وعاد وفي ركابه كثير من الأسرى منبينهم 400 راهبة أحرقهن بالنار قربانا للعزى،
كماشاركوا بقوة في المعارك المفصلية التالية ضد القائدالروماني بلزاريوس, معركة "نصبين" (530م) ومعركة "كالينيكوم" (531م) الواقعة قرب الرها حاليا جنوب تركياوالتي أنتهت بانتصار الفرس وتوقيع معاهدة سلام معالبيزنطيين الذين اضطروا أن يدفعوا بموجبها جزية ثقيلة،وكذلك صد الجيوش الرومانية المتجهه لحرب الفرس حتى زمنإياس الذي وجهه الفرس لقتال جيش روماني بساتيدما وهو نهريقع بالقرب من أرزن فهزمهم إياس
---------
ولكن هذهالمساعدات لم تمنع الفرس من قتل آخر حكام المناذرة النعمانبن المنذر حيث استدرج كسرى فارس ( خسرو الثاني ) النعمان بن المنذرأمير الحيرة فيالفترة(582-610م )و كسريوبطريقة متوحشة
فثارت حمية العرب لمقتله واشتبكوا معالجيش الفارسي في معركة ذي قار وكان ذلك عام (610م) قصر كسريوبطريقة متوحشة
فثارت حمية العرب لمقتله واشتبكوا معالجيش الفارسي في معركة ذي قار وكان ذلك عام (610م) ولقنواالفرس درساً لاينسي
ملوك المناذرة
ملوك المناذرة
الترتيب الحـــاكــم فترةالحكم
1 عمرو بن عدي 268-288
2 امرؤ القيس بن عمرو 288-328
3 عمرو بن امرؤ القيس 328-363
4 أوس بن قلام 363-368
5 امرؤ القيس بن عمرو 368-390
6 النعمان بنامرؤ القيس 390-418
7 المنذر بن النعمان 418-462
8 الأسود بن المنذر 462-482
9 المنذر بن المنذر 482-489
10 النعمان بن الأسود 489-493
11 أبو يعفربن علقمة 493-496
12 امرؤ القيس بن النعمان 496-453
13 المنذر بن امرؤ القيس، الملقب بابن ماءالسماء 453-524
14 الحارث بن عمرو 524-528
15 المنذربن ماء السماء 528-554
16 عمرو بن المنذر, الملقببالمحرق الثاني 554-569
17 قابوس بن المنذر 569-577
18 فيشهرت اوزيد 577-578
19 المنذر بن قابوس 578-582
20 النعمان بن المنذر, الملقب بأبو قابوس 582-610
21 إياس بن قبيصة 610-618
يوم حليمة
بيانات مرتبة :
اسم المعركة : يوم حليمة
تاريخ المعركة: سنة 554م
مكان المعركة: في (قنسرين)
طرفا المعركة :المناذرة والغساسنة
مدة المعركة: عدة أياممتوالية
مدي خطورة المعركة :يعتبرهاالمبرد أشهر أيام العرب ويقال ارتفع في هذا اليوم منالعجاج ما غطى الشمس حتى ظهرت الكواكب
الطرفالمنتصر :الحارث بن أبي شمرالغساني
الطرف المنهزم :المنذر بنماء السماء (المنذر الثالث)
نتيجة المعركة :انتصار الغساسنة و مقتل المنذر بن ماءالسماء
وخروج قنسرين والبيضا من يد المناذرة.
سبب المعركة : كانت أنتقاما منالمناذرة لهزيمتهم في معركة قامت منذ عشرة سنوات عام (544م) قام بها أحد حكام المناذرة (المنذر الثالث) م وتمكنمن أسر أحد أبناء الحارث الغساني وقدمه قربانا للعزى مماملأ قلبه الغساسنة حقدا علي المناذرة
من هيحليمة التي سميت المعركة بإسمها :هي حليمة ابنةالحارث بن أبي شمر
-----
اشتهر اليوم حتي قيل فيالأمثال : ليس يوم حليمة بسر كناية عن كل أمر مشهور يعلمبه الجميع تقريباً
----------------
أما كيفية قتلالمنذر فجاءت عن طريق عرض الحارث الغساني صفقة علي الأبطالمن رجال جيشه أن من يقتل منهم المنذر فسيزوجه ابنتهالفائقة الحسن ( حليمة )
فاستطاع أحدهم وهو لبيد أنيقتل المنذر ولكن بعدها لقي مصرعه علي يد جيش المناذرة ولميفز بالزواج من حليمة
ولكن هناك رواية غريبة أنالمنذر قد تم قتله بالحيلة قد وردت في كتاب الأمثالللميداني منسوبة إلي عبد الرحمن بن المفضل عن أبيه قال
لما غزا المنذر بن ماء السماء غزاته التي قتلفيها،وكان الحارث بن جبلة الأكبر ملك غسان يخاف وكان فيجيش المنذر رجل من بني حنيفة يقال له شمر بن عمرو وكانتأمه من غسان فخرج يتوصل بجيش المنذر يريد أن يلحق بالحرقفلما تدانوا سار حتى لحق بالحارث
فقال أتاك ما لا تطيق
فلما رأى ذلك الحرث ندب من أصحابه مائة رجل اختارهمرجلا رجلا فقال انطلقوا إلى عسكر المنذر فأخبروه أنا ندينله ونعطيه حاجته فإذا رأيتم منه غرة فاحملوا عليه ثم أمرابنته حليمة فأخرجت لهم مركنا فيه خلوق فقال خلقيهم
فخرجت إليهم وهي من أجمل ما يكون من النساء فجعلتتخلقهم حتى مر عليها فتى منهم يقال له لبيد بن عمرو فقاللها و:يلك اسكتي عنه فهو أرجاهم عندي ذكاء فؤاد
ومضيالقوم ومعهم شمر بن عمرو الحنفي حتى أتوا المنذر فقالوا لهأتيناك من عند صاحبنا وهو يدين لك ويعطيك حاجتك ، فتباشر (أي استبشر) أهل عسكر المنذر بذلك وغفلوا بعض غفلة
فحملوا على المنذر فقتلوه
انتهت رواية ابن المفضلعن أبيه ولست مقتنعاً بصحتها فالعرب كثيراً ماينسبون الغدرلأعدائهم بدلا من الاعتراف بالهزيمة أمامخصومهم
الحرب الشهيرة بين المناذرة والغساسنة في "يوم حليمة" في بصرى جنوبي سورية هي مضرب للأمثال على شهرتها (ما يومحليمة بسر).
لما تولى المنذر بن ماءالسماء ملك الحيرة ، واستقر في ملكه سار إلى الحارثالغساني ملك الغساسنة طالباً بثأر أبيه عنده ، وبعث إليه : إني قد أعددت لك الكهول على الفحول ، فأجابه الحارث : قدأعددت لك المرد على الجرد. وسار المنذر حتى نزل بمرج حليمة، وسار إليه الحارث أيضاً ، ثم اشتبكوا في القتال ، ومكثتالحرب أياماً ينتصف بعضهم من بعض.
فلما رأى ذلكالحارث قعد في قصره ، ودعا ابنته حليمة ، وكانت من أجملالنساء ، فأعطاها طيباً وأمرها أن تطيب من مر بها من جنده، فجعلوا يمرون بها وتطيبهم ، ثم نادى : يا فتيان غسان ،من قتل ملك الحيرة زوجته ابنتي. فقال لبيد بن عمرو الغسائيلأبيه : يا أبت ؟ أنا قاتل ملك الحيرة أو مقتول دونه لامحالة ، ولست أرضى فرسي فأعطني فرسك ، فأعطاه فرسه،
0هـ وهذا ينسفتماما مقولة اختراع النقط على يد نصر بن عاصم بعد العامسبعين هجرية:
بردية أهناسية وتعود للعام 22 هجرية وتظهرالنقط فيها على الحروف
نقش زهير الذي اكتشفه الدكتورالسعودي علي ابراهيم غبان وهو مسجل في اليونيسكو ويعودتاريخه الى العام 24 هجرية
وبردية تعود للقرن الثالث أوالرابع الهجري الهجري
وبردية تعود للعام 54 هجرية
وهناك نقش عبد الله بن ديرام يعود للعام 46 هجرية
ونقش حفنة الأبيض بكربلاء ويعود الى العام 60 هجرية
ونقشسد معاوية بالطائف المؤرخ بسنة 58هـ من اشهر النقوشالعربية الإسلامية المنقوطة، وفيه سبعة عشر حرفاًمنقطا
يوم خزاز
خزاز هضبة جرانيتية فاتحة اللون تقع في الحد الشماليالشرقي من حمى ضرية وتبعد 45 كم جنوب الرس بالقرب من بلدةدخنة التي انشئت على وادي دخنة(منعج قديماً)
وعلىاسم هذه الهضبة سميت وقعة خزاز أو خزازى وهي وقعة قديمةقبل الإسلام بفترةلا نستطيع تحديدها يقيناً ولكن قد تصلالى قرنين أو ثلاثة.
ويوم خزاز من أقدم أيام العربالتي بقيت في ذاكرتهم الأمية عند مجيء الإسلام وبدايةالتوثيق الكتابي.
ومما يدل على ان هذا اليوم قديمعدم وجود تفاصيل واضحة أو اشعار مطولة عنه فأشعار العربوهم الأمة الأميّة لا تستمر في ذاكرتهم أكثر من قرن بل قيللو أن الحارث بن حلزة لم يذكر خزاز لنسي ذلك اليوم كما نسيغيره..كما أن هناك خلاف كبير حول أطراف ذلك النزاع لكنالمتفق عليه ان هذا اليوم كان بين قبائل معد التي انتشرتفي عالية نجد ضد أحد الملوك عندما أبوا سيطرته
هلهذا الملك من ملوك كندة ام من ملوك الحيرة فلا نعرف,فكلتاالدولتين كانت تحاولان بسط نفوذهما على قبائلالجزيرة
الأولى مركزها الحيرة وتدعمها دولةالفرس
والثانية مركزها”قرية الفاو”وتدعمها ملوكاليمن
======================
قال أبو زياد الكلابي:
اجتمعت مُضر وربيعة على أن يجعلوا منهم ملكاً يقضيبينهم فكل أراد أن يكون منهم
ثم تراضوا أن يكون منربيعة ملك ومن مضر ملك
ثم أراد كل بطن من ربيعة ومن مضرأن الملك منهم
ثم اتفقوا على أن يتخذوا ملكاً من اليمنفطلبوا ذلك إلى بني آكل المَرَار من كِندة
فملكت بنوعامر شَرَاحيل بن الحارث الملك بن عمرو المقصور بن حُجرآكل المرار
وملكت بنو تميم وضبة محرق بن الحارث
وملكت وائل شرحبيل بن الحارث
وقال ابنالكلبي: كان ملك بني تَغلب وبكر بن وائل سَلَمَةَ بنالحارث
وملّكت بقيةُ قيس غلفاءَ وهو معدى كرب بنالحارث
وملّكت بنو أسد وكنانة حجر بن الحارث أبا امرىءالقيس
فقتلت بنو أسدُ حُجراً فقام ابنه امرؤ القيس فيالطلب بثأر
أبيه
ونهضت بنو عامر على شراحيل فقتلوه وولي قتله بنو جعدة بن كعب بن ربيعة بن صعصعة.
وقتلت بنو تميم محرقا
وقتلت وائل شرحَبيل
فكان حديث يوم الكلاب ولم يبق من بني آكل المرار غير سلمة
فجمع جموع اليمن وسار ليقاتل نزاراً
وبلغ ذلك نزاراً فاجتمع منهم بنو عامر بن صعصعة وبنو وائل تغلب وبكر.
وقال غير أبي زياد:
وبلغ الخبر إلى كليب وائل فجمع ربيعة وقدم على مقدمته منه السفاح التغلبي واسمه سلمة بن خَالد
وأمره أن يعلو خزازاً فيوقد بها ليهتدي الجيش بناره.
وقال له: إن غَشِيَك العدُو فأوقد نارَين
وبلغ سلمة اجتماع ربيعة ومسيرها فأقبل ومعه قبائل مَذْحج وكلما مر بقبيلة استقروا
وهجمت مذحج على خزاز ليلاً فرفع السفاحُ نارَيْن (وفي رواية أخرى أوقدت نارًا على خزاز ثلاث ليال، ودخنت ثلاثة أيام)
يتبع رجاءا
مواقع النشر (المفضلة)