صدى النعمان في الأدب العربي
قال فيه الأعشى
613م
فداك وما أنجى من الموت وبه***بساباط حتى مات وهو محزرق
وقال فيه أيضا
هو المدخل النعمان بيتا سماؤه***نحور فيول بعد بيت مســــردق

في إشارة لحادثة مقتله الشنيعة تحت أقدام الفيلة وهي التي عادت لتحدث لعين السبب بعد خمسة قرون مع المعتصم ولكنها حدثت تحت أقدام الخيل وبأيدي الأوباش المغول,,
------------
وقد رثاه الشاعر لبيد بن ربيعة العامري في قصيدة نورد منها:

له الملك في ضامي معد وأسلمت***إليه العباد كلها ما يحاول
-----------
وقد رثاه احد أبنائه وهو المحرّق مخاطبا كسرى فقال:

قولا لكسرى والخطوب كثيرة***إن الملوك بهرمز لم تجبر
------------
وقد رثاه زهير ابن أبي سلمى في قصيدة مطلعها:

ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى -- من الأمر أو يبدو لهم ما بدا ليــــــــــــا

ورثاه أيضا هانيْ بن مسعود الشيباني بطل ذي قار فقال:

وتجبى إليه السيلحون ودونها***صريفون في أنهارها والخورنق
-----
من هجاء مالك بن نويرة للنعمان بالسابق (ولكن بدا إنه طموح وملتوي فقد عاد وتمرد في عهد الخليفة أبي بكر رضي الله عنه) :

لن يذهب اللؤم تاج قد حبيت به***من الزبرجد والياقوت والذهب
-------
وقد مدحه إعرابي ناصحا له عندما تولى الحكم :

إذا أسست قوما فاجعل الجــود***بينهم وبينك تامن كل ما يتخوف
فان كشفت عند الملمات عورة***كفاك لباس الجود ما يتكشـــــف
--------
كما مدحه النابغة الذبياني فقال :

الم تر إن الله أعطاك ســورة***ترى كل ملك دونها يتذبـــذب

كأنك شمس والملوك كواكب***إذا طلعت لم يبد منهن كوكب

وفي موضع آخر مدحه قائلاً :

أنبئت إن أبا قابوس أوعدني***ولا قرار على زأر من الأسد
مهلا فداء لك الأقوام كلهــــم***وما أثمر من مال ومن ولــد
---------
وقد قال المنخّل اليشكري ذاكرا المجد العربي بالعراق بأيام النعمان بقصيدة رائعة نورد مطلعها

إن كنت عاذلتي فسيري***نحو العراق ولا تحوري
-----------------------------
شقائق النعمان الشهيرة
خرج النعمان يوما إلى البرية فوجد أورادا ملونة فقال :ما أحسنها احموها ! فحموها فسميت شقائق النعمان
------------------------------



w]n hgkulhk fk hglk`v lg; hgpdvm td hgh]f hguvfd