مخطوط سيرة ومناقب جدي السيد شحاتة مسيل الباز المولود بصبيح والمتوفي بالعواسجة ههيا شرقية

مخطوط سيرة ومناقب جدي السيد شحاتة مسيل الباز المولود بصبيح والمتوفي بالعواسجة ههيا شرقية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي أشرف الخلق والنبيين
سيدنا محمد وعلي أله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد

يسعدني ويشرفني أن أقدم لحضراتكم
نسخه مصورة من

مخطوط سيرة ومناقب
جدي السيد شحاتة بن السيد
مسيل أبو العطا الباز

المولود بصبيح عام 1866 م
والمتوفي بالعواسجة عام 1921 م
والتي كتبها صهره السيد عبدالله سليمان أرناؤوط
عام 1922 م
والنسخة الاصلية من المخطوط
موجودة طرف ابن عمي
الشيخ مسيل زين العابدين حسن شحاته مسيل الباز
بعزبة الشيخ شحاتة الباز بالعواسجة

والمخطوط عبارة عن 23 صفحة بخلاف الغلاف
سنعرضها لحضراتكم تباعا
بإذن الله
وجزاكم الله خيرا علي حسن المتابعه

غلاف المخطوط

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السادة الاشراف البازات

---

lo',' sdvm ,lkhrf []d hgsd] aphjm lsdg hgfh. hgl,g,] fwfdp ,hglj,td fhgu,hs[m iidh avrdm

بارك الله فيكم و جزاكم أحسن الجزاء
و رحم الله جدكم

الصفحة الأولى

الصفحة الثانية

الصفحة الثالثة

الصفحة الرابعة

الصفحة الخامسة

الصفحة السادسة

الصفحة السابعة

الصفحة الثامنة

الصفحة التاسعة

الصفحة العاشرة

الصفحة الحادية عشر

الصفحة الثانية عشر

الصفحة الثالثة عشر

الصفحة الرابعة عشر

الصفحة الخامسة عشر

الصفحة السادسة عشر

الصفحة السابعة عشر

الصفحة الثامنة عشر

الصفحة التاسعة عشر

الصفحة العشرون

الصفحة الحادية و العشرون

الصفحة الثانية و العشرون

الصفحة الثالثة و العشرون ( الأخيرة )

تم المخطوط بحمد الله
بعد معاناة بالغة من انقطاع النت و ضعفه
و التنقل من مكان لآخر بقريتى العواسجة

و شكر و تقدير و امتنان
لأخى الحبيب الأستاذ يحيى الحسانى الجعفرى
على تشريفه لى بالمرور و التعليق و التشجيع
و جزاكم الله خير

[align=center]
رحم الله جدكم أخي د. الباز
وأنتم ان شاء الله خير خلف لخير سلف
[/align]

شكراٌ على هذه المعلومات القيمة وننتظر منك المزيد.

جزاكم الله خيرا
أخى الفاضل الأستاذ الرحال المسعودى
و أخى الفاضل الأستاذ إيهاب التركى
على تشريفكم لى بالمرور و التعليق

و هذا تعليق سابق لى بموضوعى
نسب آل مسيل الباز
فيه اضافة مهمة لما جاء فى مخطوط
سيرة و مناقب جدى السيد شحاتة مسيل الباز

((( زوجات و أبناء و أحفاد )))

الشيخ شحاتة بن مسيل بن عطا الباز
( 1866 - 1921 م )

لعل السلبية الوحيدة فى مخطوط :

سيرة و مناقب
الأستاذ السيد شحاتة مسيل الباز
محررة بقلم
عبد الله سليمان أرناؤوط
باشكاتب الأوقاف الملكية بالواسطى
فى يونية 1922 ميلادية
شوال 1340 هجرية

و الذى سأعرض لحضراتكم ملخصه لاحقا بإذن الله
أنه أغفل ذكر زوجات و أبناء صاحب السيرة العطرة
و كل ماذكره أنه تزوج تسعة من النساء و لم يذكر
منهن سوى شقيقته السيدة / عائشة سليمان أرناؤوط
و أشار إلى أن سبب تعدد زوجاته يرجع إلى تهافت
محبيه على مصاهرته و هو بالطبع لم يجمع بأكثر
من أربع زوجات فى وقت واحد امتثالا للشرع الحنيف
كذلك لم يشير الكاتب لأى اسم من أسماء أولاده
سوى اسم ابنه السيد / حسن الباز

لذلك يسعدنى قبل عرضى لملخص السيرة
أن أجمل لحضراتكم ما أحفظه فى ذاكرتى منذ
سنوات الطفولة و الشباب
عن الزوجات و الأبناء و الأحفاد
و ما علمته من أعمامى و عماتى و أبناء عمومتى الكرام
الذين ساعدونى فى البحث و الاضافة و التصحيح

أما الزوجات التسعة فلا أعلم منهن سوى أربعة فقط
هن أمهات أبنائه و لم أعاصر واحدة منهن
و آخرهن وفاة كانت السيدة عائشة أرناؤوط
التى توفت فى خمسينيات القرن الماضى
قبل ولادتى ببضع سنوات
و أما الأبناء فقد حصرت منهم خمسة عشر اسما
عشرة من الذكور و خمسة من الإناث
و قد عاصرت منهم خمسة فقط و قرت عينى برؤيتهم
و هم السادة / منصور و على و محمد و عطا و خديجة
و أما الأحفاد فبفضل الله قد عاصرت معظمهم
و مازال الكثيرين منهم على قيد الحياة
بارك الله فى أعمارهم جميعا و رزقهم حسن الخاتمة
و سأورد لحضراتكم اسم الزوجة متبوعة بأبنائها
و أتبع كل ابن بأسماء عقبه من الذكور و الإناث

((( الزوجة الأولى )))

السيدة / فاطمة أم عبد الله , وكنيتها أم منصور
و هى من قرية الطويلة مركز فاقوس
أنجبت له :

( ا ) السيد / منصور الباز
أعقب السادة : شحاتة الشيخ و محمود
و عبد الرحمن و محمد و زينب

( 2 ) السيد / على الباز
أعقب السادة : محمد الأمين و محمود حمدى
و السيد أحمد و بهاء الين و عواطف
و ثريا و فكرية

( 3 ) السيدة / طيبة الباز
أعقبت السادة : شحاتة و مصطفى و جميلة
و عائشة و خديجة و سعدية

((( الزوجة الثانية )))

السيدة / فرحة أم عوض , وكنيتها أم شحاتة
هى ابنة خالة جدى الشيخ شحاتة و من عمريط مركز أبوحماد
أنجبت له :

( 4 ) السيد / شحاتة الباز الأصغر
ليس له عقب

( 5 ) السيد / حسين الباز
أعقب السادة : السيد أحمد و وطنية

( 6 ) السيد / محمد الباز
أعقب السادة : شحاتة و فرحة

( 7) السيد / محمود الباز
مات صغيرا و ليس له عقب

((( الزوجة الثالثة )))

السيدة / عائشة سليمان أرناؤوط , و كنيتها أم حسن
و هى ابنة عم لآل أرناؤوط بكفر حمودة أرناؤوط
مركز ههيا و هى عمة الحج كمال كامل سليمان أرناؤوط
لكن كل من عاصرها ذكروا أنها كانت تتحدث
بلكنة قاهرية و أنها قادمة من القاهرة و ليس من الكفر
أنجبت له :

( 8 ) السيد / حسن الباز
أعقب السادة : محيى الدين و السيد الباز
و على زين العابدين و محمد

( 9 ) السيد / زين العابدين الباز
أعقب السيد : محمد جلال

( 10) السيد / عطا الباز
أعقب السادة : شحاتة و منصور
و علاء الدين و فاطمة

( 11 ) السيدة / خديجة الباز
أعقبت السادة : شحاتة و حسين
و حسن و أمينة و عائشة

((( الزوجة الرابعة )))

السيدة / فاطمة حجاب و كنيتها أم أحمد
و هى من قرية الحلوات مركز الابراهيمية محافظة الشرقية
أنجبت له

( 12) السيد / أحمد الباز
أعقب السادة : عبد العظيم و إحسان و لواحظ

( 13) السيدة / زكية الباز
تزوجت من ابن عمها السيد / محمد على مسيل
بعد وفاة زوجته الأولى شقيقتها السيدة / زينب شحاتة مسيل
و أعقبت السادة : عطا و شحاتة
و عائشة و أمينة

( 14) السيدة / نفيسة الباز
تزوجت ابن خالها من قرية الحلوات مركز الابراهيمية
و أعقبت السيد : مسيل حجاب


((( الزوجة الخامسة )))

حتى الآن لا أعلم شيئا عن اسمها أو بلدها
لكنها أنجبت

( 15 ) السيدة / زينب الباز
تزوجت من ابن عمها السيد / محمد على مسيل
و أعقبت السيدتين : أمونة و فاطمة

*****

الجدير بالذكر أنه بعد و فاة صاحب السيرة العطرة
تزوجت زوجته الثانية السيدة / فرحة أم عوض
من الحج / على نافع , من قرية دنديط مركز ميت غمر
و أنجبت منه السادة : محمد و فتحية و فاطمة

و تزوجت زوجته الثالثة السيدة / عائشة أرناؤوط
من الحج / عبد العزيز أبو شعبان , من العواسجة
و هو قريب الشيخ و تلميذه و من خلفائه عهدا
و من أقرب الناس منه مجلسا و هو والد جدتى لأمى
و أنجبت منه السيد / سعد

انعم وأكرم بهم من ذرية طيبة وطاهرة

انعم وأكرم بهم من ذرية طيبة وطاهرة

جزاكم الله خيرا
على تشريفى بالمرور و التعليق
أخى الحبيب الدكتور محمد علوان
عود حميد للمنتدى بعد طول غياب
لا حرمنا الله من اطلالتك البهية
و أرجو أن يحفظك الله أنت و أهلك و أحبابك
فى سوريا الحبيبة من كل مكروه
و أن ينفث همهم و أن يفرج كربهم
و أن يشملهم بعنايته و رعايته و توفيقه

حياك الله دكتور نتشرف بكم وان شاء الله قريبا تزول الغمه عن هذه الامة فما بعد العسر الا اليسر وما بعد الضيق الا الفرج

تم بحمد الله و منه و كرمه
إعادة تحميل كل صفحات المخطوط
و هذا هو ملخص السيرة كما كتبته بأسلوبى

بسم الله الرحم الرحيم
أحبابى الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسعدنى و يشرفنى أن أقدم لحضراتكم
مختصر مخطوط

سيرة و مناقب
الأستاذ السيد شحاتة شحاتة مسيل
محرره بقلم
عبد الله سليمان باشكاتب الأوقاف الملكية
بالواسطى
فى يونية 1922 , شوال 1340

و أصل المخطوط موجود طرف أخى
الشيخ مسيل زين العابدين حسن شحاتة الباز
بعزبة الشيخ شحاتة الباز بالعواسجة
و يتوفر لدى ولدى الكثيرين من أحفاده صورة منه

( 1 ) نسبه الشريف

تقدم ذكره لكننى سأعيده على حضراتك لإطلاعكم
على عمود النسب المذكور فى المخطوط و ما سوف
تجدونه مسطورا بين الأقواس هو اضافة من عندى
للتوضيح و لمعالجة السقط الموجود فيه علاوة إلى
أننى سأضيف اسم السيد كامل , الذى سبق و أشرت
إلية بعد يقينى من صحته حيث و جدته أيضا مسطورا
فى المشجر القديم جدا لأل مرق الباز و هو أهم و أطول
مشجرات آل الباز بمصر و نسبه الشريف هو :

السيد شحاتة بن السيد شحاتة مسيل بن السيد عطى
( عطا ) بن السيد محمد بن السيد عطية بن السيد
مصطفى بن السيد محمود بن السيد على بن السيد
شبل بن السيد محمد بن السيد حسين
بن السيد الشريف على
بن السيد الشريف عويس ( أويس )
بن السيد على بن السيد عويس ( أويس )
بن السيد حسين أبو طاقية ( القبابى )
بن السيد يحيى أبو النور بن السيد شبل ( القبابى )
بن السيد خلف ( الشامى ) بن السيد عطية
بن السيد أحمد بن السيد محمد ( أبو الندى , الأبيض )
بن السيد محمود بن السيد أحمد الأزرق ( الأرزق )
بن السيد الشريف شيخ الطريقة سيدى منصور الباز
الأشهب البطاحى بن السيد موسى الكامل
( بن السيد كامل )( بن السيد الطاهر عبد الصادق )
بن السيد جعفر الصادق ( الأصغر , الزكى ,المصدق )
( بن الإمام على الهادى ) بن السيد محمد ( الإمام الجواد )
بن السيد على ( الإمام الرضا ) بن السيد موسى الكاظم
بن السيد جعفر الصادق الأكبر بن السيد محمد الأنور
( الإمام الباقر ) بن السيد على زين العابدين
( الإمام السجاد ) بن السيد الإمام الحسين ( الشهيد )
بن الإمام على بن أبى طالب أبى الحسنين بن عم
رسول الله كرم الله وجهه من السيد فاطمة الزهراء
بنت رسول الله صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين

ملاحظاتى على عمود النسب بالمخطوط :
1 - عمود المخطوط به 36 إسما فقط
2 - العمود الراجح عندى كما أوضحت أعلاه
به 39 إسما بدأ بجدى الشيخ شحاته فى رقم ( 1 )
و مسك ختامه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
فى رقم ( 39 ) و المخطوط أسقط ثلاثة أسماء هى :
( 27 ) السيد كامل و ( 28 ) السيد الطاهر
عبد الصادق و ( 30 ) الإمام على الهادى

( 2 ) الميلاد و النشأة

ولد رحمه الله بقرية صبيح مركز ههيا بمحافظة الشرقية
فى عام 1866 م بعد وفاة والده الشيخ شحاتة مسيل
بن عطا الباز بحوالى أربعة أو خمسة أشهر وقد تسمى
باسم شحاتة على الرغم من أن والده اسمه أيضا شحاتة
لأن والده عندما حضرته الوفاة قال لزوجته أوصيك
خيرا بالسيد شحاتة الذى فى بطنك و أنه سيكون مباركا
و له شأن عظيم و غنى عن التعريف أن والده الشيخ
شحاتة مسيل كان له باع طويل من الولاية و البركة
و له مسجد و ضريح بقرية صبيح حتى اليوم
و لأنه نشأ يتيما فقد تولاه بالعناية و الرعاية والدته
و شقيقه الأكبر الشيخ على شحاتة مسيل الباز
و هو أيضا له باع طويل من الولاية و البركة
و له ضريح بقرية صبيح موجود حتى اليوم
و لما شب أدخل كتاب القرية فتعلم القراءة و الكتابة
و حفظ القرآن الكريم , فلما بلغ من العمر إثنى عشر
سنة ظهرت عليه علامات الصلاح و التقوى
لدرجة أن شقيقه الأكبر الشيخ على كان يبجله و يتبرك به
و لما بلغ الخامسة عشر تعلم أصول و واجبات الطريقة
البازية على يد شقيقه الشيخ على و على يد كبار مشايخ
الطريقة البازية فى ذلك العصر
فلما بلغ أشده و استوى على عوده أخذ يطوف القرى
و البلاد المجاورة فيستقبله الناس بالود و الترحاب
و يتبركون به

( 3 ) حياته المباركة

فى غضون شهور و سنوات معدودة أصبح من كبار
مشايخ الطريقة البازية فى عصره و بدأ الناس
يتوافدون عليه أفواجا ليسلكوا عليه الطريق
و يتهافتون على تزويجه من بناتهم و قد تزوج تسعة
من النساء لكنه لم يجمع بأكثر من أربعة فى وقت واحد
أعرف منهم ثلاثة هن أمهات أولادة كما سبق و بينت

( 4 ) إشتغاله بالتجارة و الزراعة

لم يركن رحمه الله إلى وجاهة منصبه كشيخا للطريقة
البازية بل سعى لاكتساب رزقه بالطرق الشرعية
فعمل بالتجارة فنمت و ربت بسرعة كبيرة و حصل
منها الرزق الوفير و الخير العميم
فلما أصبح له مركزا مرموقا و اسما مشهورا
ترك منزل أبيه بصبيح إلى شقيقه الأكبر الشيخ على
و بنى له منزلا بكفر غراب المجاور للعواسجة
و تحديدا بجوار عزب العواسجة المطلة على بحر
أبو الأخضر ( عزبة الجردى و عزبة المساعدة الكبيرة )
و قد كان كفر غراب فى ذلك الوقت تابعا لقرية
العواسجة و مبلغ علمى أنه الآن تابعا لمركز الزقازيق
ثم اشتغل أيضا بالزراعة و توسع فيها حتى و صلت
ممتلكاته من الأطيان الزراعية إلى قرابة ثلاثمئة فدان
علاوة على أعداد كبيرة من قطعان الماشية و أيضا
من الخيل و البغال و الحمير

( 5 ) إنتقاله للإقامة بالعواسحة

فلما ضاق عليه منزله بكفر غراب اشترى أرضا
مجاورة لمقابر العواسجة ليسكن الى جوار أقاربه
بالعواسجة و هم آل شعبان و أخص منهم الحج
عبد العزيز أبو شعبان و هو جد أمى فأمها هى
السيدة فرحة عبد العزيز شعبان و قد كانت أمى
رحمها الله كثيرا ما تخبرنى أن جدتها أم موسى
و هى أم جدها الحج عبد العزيز أبو شعبان
كانت قريبة الشيخ لعلها خالته أو ما شابه
و قد كان الشيخ رحمه الله يقدرها و يبجلها
و قد بنا له بيتا كبيرا على أفضل ما يكون
فى ذلك الوقت ليتسع لزوجاته و أولاده و ضيوفه
و لأقاربه الذين شملهم برعايته و عنايته و تربوا
فى كنفه كجدى الشيخ محمود مسيل
و جدى الشيخ صالح القبانى
و هذا البيت الكبير مازال موجودا حتى يومنا هذا
و يعرف الآن بعزبة الشيخ شحاتة الباز

( 6 ) صفاته و أخلاقه

لقد استرسل كاتب المخطوط فى الثناء على الشيخ
بما لا يتسع المجال لذكره فتحدث عن ورعه و تقواه
و عن صلته لأرحامه و تودده إليهم و انفاقه عليهم
و عن سخائه و كرمه و تبسطه مع الفقراء و المساكين
و انصرافه عن المتكبرين و احتضانه لليتامى و الأرامل
و تكفله بالإنفاق عليهم و قضائه بين المتخاصمين
و اصلاحه بين الناس و شهرته التى عمت معظم أرجاء
محافظة الشرقية و بعضا من المحافظات المجاورة
خاصة محافظة الدقهلية بلد أجداده و أبناء عمومته
و تحدث عن فروسيته فقد كان فارسا مغوارا
يشار له بالبنان و قيامه على خدمة خيوله بنفسه
و قد امتحنه الله عز و جل بالغنى فبسط يده بالسخاء
و الكرم على من يعرف و من لا يعرف على المسلم و على
النصرانى فما عرف من عاصروه أكرم و لا أسخى منه
ثم امتحنه عز و جل بالشدة و ضيق الرزق فصبر
و احتسب و لم تتغير طباعه و لم تتبدل شمائله
إنه بحق قبس من نور النبوة
فتكفى بذلك الإشارة

( 7 ) زوجاته و أولاده و أحفاده و ذريته

تقدم الحديث عنهم لكننى سأشير بأرقام إحصائية
عدد الزوجات : ( 9 )
عدد الأولاد : ( 15 ) من الذكور ( 10 )
و من الإناث ( 5 )
عدد الأحفاد : ( 46 ) من الذكور ( 25 )
و من الإناث ( 21 )
عدد الذرية : متوسط عددهم حتى اللحظة
حواى ( 1500 )
أعتقد أنهم لن يقلوا عن ( 1000 )
و لن يزيدوا عن ( 2000 )
فقد حصرت ذرية واحد فقط من أحفاده
و هو والدى رحمه الله
فوجدتهم حتى اللحظة قد تخطى عددهم
حاجز ( 40 ) فرد
و هو حفيد واحد من ضمن ( 41 ) حفيد
و الحسبة بسيطة فتكفى بذلك الإشارة

( 8 ) رحلته المباركة للأراضى الحجازية

بعد أن من الله عليه بسعة الرزق و جبت فى حقه فريضتى
الحج و العمرة و تاقت نفسه لزيارة مسجد جده المصطفى
صلى الله عليه و سلم فأخذ يستعد لأعظم رحلة و أنبل غاية
فحمل معه مبلغ كبيرا من المال يقدر بحوالى 400 جنيه
و اسطحب معه مجموعة من الناس على نفقته الخاصة
و بسط يده بالسخاء و الجود على العربان و الفقراء
و المساكين طوال الرحلة و استقبله كبراء و وجهاء
مكة المكرمة بالبشر و الترحاب و أكرموا و فادته
و أنفق فى مكة أموالا كثيرة فى سبيل الله فكان موضع
اجلال و اكبار أهلها و لما أراد التوجه إلى المدينة المنورة
لزيارة مسجد جده المصطفى صلى الله عليه و سلم
اجتمع كبراء و وجهاء مكه لوداعه احتراما لقدره و منزلته
و حصل له فى المدينه ما حصل فى مكة من حسن استقبال
و أكرموا و فادته و قربه و جهاء المدينة من خدام الحجرة
الشريفة فأجزل لهم فى العطايا و الهبات و قدموه للخدمة
فى المقصورة الشريفة فكان يصلى الفجر فيها ثم تبرع
بخيرات كثيرة و صدقات و فيرة على فقراء المدينة
و اشترى منها الهدايا لأهله و محبيه بمصر و اجتمع الناس
لوداعه كما اجتمعوا لإستقباله و لما عاد سالما إلى أرض
الوطن أقام الولائم للوافدين للسلام عليه
و التهنئة بأداء الفريضة و سلامة الوصول

( 9 ) مرضه و وفاته

فى عام 1921 م و أثناء تواجده بجهة الإبراهيمية
بالشرقية للإصلاح بين عائلتين حصل بينهما شقاق
و خصام و شروع فى جنايات و قد وفقه الله عز و جل
لإتمام الصلح بينهما و أثناء مقامه بينهم حصل ما لا يحمد
عقباه فقد أصيب بمرض شديد فأحضروه لمنزله بالعزبة
وتوافد الناس لعيادته فلما اشتد عليه المرض نقلوه إلى
الزقازيق لينال قدرا أكبر من العناية و الرعاية فلما تيقن
الأطباء بعد أسبوع من العلاج بصعوبة الشفاء من مرضه
و بأنه مرض الموت أشاروا بعودته إلى بيته فلما عاد
توافد الناس لعيادته و للإطمئنان عليه فضاقت العزبة بهم
ثم امتنع عن تناول الدواء و فى مساء يوم الثلاثاء الموافق
2 / 7 / 1921 م طلب من أهله أن يغتسل و لبس
ملابسه الجديدة ليكون فى أبهى حله عند لقاء ربه
و فى صباح يوم الأربعاء الموافق 3 / 7 / 1921 م
تأخرت حالته و أيقن محبيه أنه قد حانت لحظة الفراق
حسرت قلوبهم و أصابهم الهم و الغم كمدا عليه
واجتمع كبراء و وجهاء العواسجة يتقدمهم الوجيه الفاضل
الشيخ السيد سالم عليوة والد حضرة العمدة فى وقتها
( و هو جد عمدة العواسجة الحالى الحج ناصف حسنى
السيد سالم عليوة و هو أيضا شقيق جد أمى الشيخ
محمد سالم عليوة ) و عرضوا تقديم يد المساعدة
لإتمام جنازته و عزائه على أفضل ما يكون و بما
يليق بمكانته بينهم و قد أشاد كاتب المخطوط بمواقف
الشيخ السيد أبو سالم مع أطفال الشيخ بعد و فاته
و فى عصر ذلك اليوم المهيب احتضر الشيخ للوفاة
و كان إلى جواره الحاج حسين أبو قاسم من أولاده
عهدا و من خلفائه و الحاج عبد العزيز أبو شعبان
من أقاربه و من خلفائه عهدا و ظلوا يتلون كتاب
الله و يبشرونه بما عند الله ثم قرأ الشيخ سورة
ألم نشرح إلى آخرها و هو يبتسم و كان مضجعا
على صدر الشيخ حسين أبو قاسم و فى هذه اللحظة
فاضت روحه الطاهرة إلى ربها راضية مرضية
عصر يوم الأربعاء 3 / 7 / 1921 م الموافق
26 شوال 1339 هجرية عن عمر يناهز
الخامسة و الخمسين و قد توافد أحبابه و مريديه
من كل حدب و صوب لحضور جنازته المهيبة
ظهر يوم الخميس 4 / 7 / 1921 م
و قد قام بغسله الشيخ حسين أبو قاسم و الشيخ
إبراهيم أبو سالم و كاتب المخطوط ثم تحركت
الجنازة من العزبة صوب العواسجة و قد منعت
النساء من اتباعها تنفيذا لوصيته ثم طافت شوارع
العواسجة و أقيمت صلاة الجنازة بأحد مساجدها
ثم توجهت إلى مقابر العواسجة و أثناء إتمام عملية
الدفن و قف كاتب المخطوط خطيبا على قبره
و ذكر الناس بمصابهم الأعظم فى و فاة
الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
تصبيرا لهم على مصابهم فنزلت عليهم السكينة
و غشيتهم الرحمة و انصرفوا مأجورين

سلام عليك يا جدنا فى الأولين و الآخرين إلى يوم الدين

اللهم بارك فى ذرية جدنا لا تشقهم و ارزقهم عمل السعداء

و اغفر له و ارحمه كما ربى صغاره على الطهر و النقاء

و باعد بينه و بين النار سبعين خريفا و اكتبه عندك
من العتقاء

و أكرم نزله فى جنات عدن مع النبيين و الصديقين
و الشهداء

ثم ألحق به الذرية كما و عدته إنك سميع قريب
مجيب الدعاء

*** تم مختصر السيرة بفضل الله ***

صورة لبركة عصره
جدى الشيخ منصور شحاتة مسيل الباز
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

صورة لأستاذ الأجيال
جدى الحاج على شحاتة مسيل الباز
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

صورة لحضرة العمدة
جدى الشيخ عطا شحاتة مسيل الباز
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
عمدة العواسجة مركز ههيا شرقية
فى ثمانينيات القرن الماضى بين أحبابه
عن يمينه
الأستاذ سمير زكى السيد المحامى
و عمى الشيخ منصور عطا مسيل رحمه الله
و عن يساره
الحاج عبد العاطى قنديل رحمه الله
و الأستاذ محمد سالم مهدى إبراهيم سالم

عمى الشيخ عبد العظيم أحمد شحاتة مسيل
و شهرته الشيخ عبد العظيم أبو العطا
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

عمى الشيخ زين العابدين حسن شحاتة مسيل
رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

اين الصورة يا سيدي الفاضل