آل مسيل الباز
من أوائل فروع السادة الأشراف عامة
و السادة البازات خاصة
الذين قاموا بتوثيق أنسابهم
بنقابة السادة الأشراف بجمهورية مصرية العربية
و مبلغ علمى أن أول من سجل بالنقابة منا
هو عمى السيد شحاتة الشيخ منصور شحاتة مسيل
عام 1995 و رقمه فى النقابة 6000 وكسور
ثم توالى تسجيل باقى أبناء العائلة
حيث سجل لى أخى الأستاذ حسين الباز
عام 1999 و رقمى هو 29656
و أعتقد ان المسجلين بالنقابة الآن
يقترب عددهم من 100000
و هذه صورة من شهادة نسبى
لمن لم يطالعها من قبل
و هذه قصيدة قديمة رائعة
بها عمود نسب السيد حسين أبو طاقية الباز
جد آل مسيل الباز
مع ملاحظة أن الشاعر الكبير الذى أبدعها
سقط منه سهوا بعض الأسماء فى عمود النسب
من كتاب : الرياضة البهية
فى قصائد السادة البازاتية
المطبوع بمطبعة
دار المعارف المصرية
على نفقة السيد
إبراهيم عبد الباقى الكامل
من السنبلاوين
و الطبعة قديمة جدا
و موجود نسخة منها طرف
أخى الشيخ مسيل زين العابدين
حسن شحاته مسيل الباز
بعزبة الشيخ شحاته الباز
بالعواسجة
و القصيدة منشورة
بمنتدى السادة الأشراف
و قد إخترت لها العنوان التالى
تلخيصا لمحتواها :
البلاغة و الإيجاز
فى نسب آل منصور الباز
خير البدايه , أبو تراب
على الذى بالجنة فاز
و مسك النهاية , أبو طقية
حسين قرة عين آل الباز
*****
إن رمت أخبار الأوائل يا فتى
فاسمع حديثا لا تكن مغرورا
إسمع حديثا قد رواه صادقا
و الله يعطى الصالحين أجورا
الأول الكرار فارس مكة
من قد أذل منافقا و كفورا
باب المدينة وابن عم محمد
أوصى حسينا أن يكون صبورا
و يليه زين العابدين إمامنا
و محمد الباقر أتاك شهيرا
ثم الذى حاز الفضائل جعفر
بالصدق نال فضائلا و أجورا
و الكاظمين الغيظ موسى منهم
و على الرضا بالفضل صار خبيرا
ثم ابنه المشهور أعنى جعفرا
من قلبه بالعلم كان منيرا
و كذاك عبد الصادق الحبر الذى
ورث الحديث مسلسلا مشهورا
ثم ابنه خير الأفاضل ( كامل )
موسى يليه كن به مسرورا
و يليه أستاذ الرجال و قطبهم
منصور البازى غدا منصورا
فى ظهرة الإثنين كان وفاته
سبعون عاما عمره محصورا
و يقال فيه عاش عمر نبينا
و كذاك قالوا زاد عنه شهورا
فى الخمسمائة كان حقا موته
عاما مهولا زادنا تكديرا
و كذاك أحمد الذى هو أرزق
ثم ابنه المحمود كان شكورا
و يليه قطب الأولياء محمدا
الباز الأبيض قد أتى مذكورا
ثم ابنه شيخ الأكابر أحمد
قد كان عبدا صالحا نحريرا
ثم ابنه خير الكرام عطية
من بعد خلف قد أتاك بصيرا
ثم ابنه شبل الأكابر و ابنه
منصور البازى تراه كسورا
فى الضيق ينجد من أتى متوسلا
و ينال سعدا دائما موفورا
منصور جائته عناية ربه
كالباز بين الطائرين غيورا
فى خامس من بعد عشر موته
فى حجه فادع الأنام ثبورا
فى ثان عام قد أتانا بعدما
قد مر تسعين أتى مسطور
و مئاتهم ست مضت من قبل ذا
فاحفظ حباك الله منه قصورا
و لجدنا البازى بمصر بشائر
و مواكب ضاءت و زادت نورا
و كذا المقامات العلية و العلى
و الخير عنهم لم يزل مأثورا
كم موسم بالخير عمره و كم
من موضع أضحى به معمورا
و المولد المشهور للبدوى قد
أنشاه و الملك صار و زيرا
من بعده ابن أخيه شيخ كامل
قد حج بالركب الشريف دهورا
يدعى حسينا نجل يحيى قطبنا
من لازم الشهر الطويل دهورا
أعلامهم منشورة و قبابهم
عند القباب و يجبرون كسيرا
ناهيك بالبازات سادات الورى
غوث البرايا أولا و أخيرا
أنفاسهم فى الكون عاطرة و قد
أضحت كرامتهم تفوق بحورا
و الفضل عم قراهم و بلادهم
و الأمن فيها لم يزل موفورا
قد أخبروا أن الولاية لم تزل
فى نسلهم أعواما و دهورا
و الكون منهم ليس يخلوا دائما
ملكا عزيزا لم يزل منصورا
و الأرض مذ ظهروا بها و تداركوا
فرحت و قرت لم تخف محظورا
منهم بيوت الأولياء تشعبت
أصلا و فرعا كن بذاك خبيرا
فهم الأفاضل و الأكارم و التقى
من جدهم طه أتاك بشيرا
صلى عليه ذو الجلال مسلما
ما لاح برق فى السماء منيرا
و الآل و الأصحاب من قد أظهروا
دين الإله و أعلنوا التكبيرا
يتبع بإذن الله
مواقع النشر (المفضلة)