مشاركة شمران في تحرير القدس

مشاركة شمران في تحرير القدس


هبت قوات قبائل منطقة عسير لنصرة جيوش صلاح الدين ألأيوبي
فكانت خير معين على أخراج الجيوش الصليبيه من القدس وفلسطين
وكان لأنتصارهم الأثر الكبير في فرح العالم الإسلامي وفي هذه المناسبة
يقول الشاعر عامر بن زياد العبدلي الشريف :



شدو على ضمر والذكر منطلق **** يندح في الفقر والأصداء تنبجس

وخلفوا الأهل والأموال واندفعوا *** لنصرة القبلة الأولى بما التمسوا

دوى الجهاد فلبوه على عجلٍ *** من كل حدب وصوب ركبهم يلس

وانساب تكبيرهم في كل منعطف *** وفي الوهاد وفي الأنجاد ينجرس

لنصرة تجعل الإسلام في شمم *** ضد البغاة ومن أعوانهم شرس

في القدس كان لقاء المسليمن على *** نصر مبين وخاب الظالم النجس

أسلافنا مع صلاح الدين قد نزلوا *** واستوطنو القدس عزت فيهم القدس

هبوا سراعاً رأوا فيما يهيب بهم *** هذا الصلاح صلاحاً فيه يلتمس







وقد كان لقبليتنا وأجدادنا شرف المشاركة مع قبائل عسير
واثبات ذالك قول الشاعر حين ذكر قبائل عسير التي أنضمة
لجيوش صلاح الدين ومدحها في أول أبيات قصيدته التي
قالها في ستون بيت وقال في أولها :






قل للتي ضاق مما نابها النفس *** وشرودها وما من حولها جلس

وأفزعتها كروب قد تداعى لها *** من قد تمثل فيه الأنس والحنس

وهزها لذعر مماقد ترامى لها *** كمدلة تتجافاه الظبا الخنس

هامت وثارت ولم يطفئ تحببه *** مما عراها وإن طالت به النفس

وشمرت عن لجين الساق مازجها *** تبرتبدد من أضوئه الغلس

وصتت بعسير الهول ويحكم *** أتؤخذ الدار في أكنافها العبس

من علكم ومغيد،من ربعية من *** سنحان من غامد والعزم ما غرسوا

ومن رفيدة،من حجر ومالك من *** زهران،من خثعم في زحفهم قبس

روح وناهس،شهران يتبعهم *** شمران مع حارث في طبعهم شمس

فألمع و بني قرنٍ كأنهم *** أسد عمالقة وهم في يقظة وعسس







المصدر إمتاع السامر بتكلمة متعة الناظر صفحة 44



lahv;m alvhk td jpvdv hgr]s