الصحابي القائد مالك بن ناعمة الصدفي - رضي الله عنه - :


• خوخة الأشقر موضع بمصر كان لأبي ناعمة مالك بن ناعمة الصدفي فرس أشقر لا يجارى وكان يقال له أشقر الصدف فلما مات الفرس دفنه صاحبه بذلك الموضع فسمي به.


عن كتاب : كعجم البلدان ، الجزء 2، صفحة رقم 400، المؤلف : ياقوت الحموي.

• مالك بن ناعمة الصدفي يكنى أباناعمة ذكره بن يونس وقال كان من أصحاب عمرو (عمرو بن العاص فاتح مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب)

هو صاحب الفرس المشهورة الذي يقال له أشقر صدف وشهد فتح مصر وذكر بن عفير عن أشياخ مصر أن مالك بن ناعمة كان من أمداد أهل اليمن وكان معه أم الأشقر وكان يعقر عليها الوحوش في طريقه .

وقدم مالك الشام فأقام في محاربة الروم حتى وضعت فرسه فسماه الأشقر وذلك في يوم هزيمتهم وهو في الطلب فلم يزل يركض مع أمه يومه ما يلويه حتى منه الليل من الطلب ثم دخل معه مصر لما فتحت فسبق به الناس.


عن كتاب : الإصابة في تميز الصحابة، الجزء6، صفحة رقم 276، المؤلف أحمد بن علي بن حجرالعسقلاني.

• أحاطت به الروم فلما رأى ذلك شريك أمر أباناعمة الصدفي و صاحب الفرس الأشقر الذي يقال له أشقر الصدف وكان لا يجارى فانحط عليهم من الكوم وطلبته الروم فلم تدركه حتى أتى عمرا فأخبره فأقبل عمرو نحوه وسمعت به الروم فانصرفت وبهذا الفرس سميت خوخة الأشقر التي بمصر وذلك أنه نفق فدفنه صاحبه هناك فسمي المكان به.


عن كتاب: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي الرسول، الجزء4، صفحة رقم 23، المؤلف : أبي سليمان بن موسى الكلاعي

• خرج مالك بن ناعمة الصدفي وهو صاحب الأشقر ينفض المجابة على فرسه ولا علم له بما خلفها من الفيوم فهجم على الفيوم فلما رأى سوادها رجع إلى عمرو فأخبره.

عن كتاب: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي الرسول، الجزء4، صفحة رقم 39، المؤلف: أبي سليمان بن موسى الكلاعي.


• الجياد الحضرمية اشتهر في العرب بعض الجياد الحضرمية وبالأخص الجياد الصدفية وقد ذكرها صاحب القاموس منها الأشقر فرس مالك بن ناعمة الصدفي، وقد اشتهر ذكره في الفتوح.


عن كتاب تاريخ حضرموت، الجزء1، صفحة رقم 97، المؤلف: صالح الحامد.

- قال أبن أعين القرشي:

كانت أصول خيل مصر من خيل سُمَي بن عفير، وبعضها من أشقر صدِف (هي قبيلة كانت تسكن موضعا يسمى جزع الصدِف، بوادي دوعن، من أعلى حضرموت، وقد خربت قريتهم، وتفرقوا في الفتوح، وبقيت منهم بقية بالجبال قريبا من ريدة الجوهيين بجبال حضرموت) .


* فتح الفيوم وبلاد الصعيد. أن الذي أسند إليه عمرو مهمة الفتح "الفيوم" هو مالك بن ناعمة الصدفي صاحب الفرس الأشقر الذي كان مشهور به آنذاك.

عن كتاب: القبائل اليمنية في مصر، صفحة رقم 26، المؤلف : د/ السيد طة

lhg; fk khulm hgw]td vqd hggi uki hp] rh]m tjp lwv