لمن يربط بين البومهير و المهره ( بحث عن اسم مهري ومهير وماهر ومهران )



فزارت غريباً نازحاً جل ماله = جواد ومفتوقُ الغِرَارِ طريرُ
وحلَت بباب القادسية ناقتـي = وسعد بن وقاصٍ عليَّ أميرُ
تَذَكر هداك اللَهُ وقْعَ سيوفنـا = بباب قُدَيس والمكَرُ ضـريرُ
عشيةَ وَد القومُ لو أن بعضهم = يُعَارُ جَناحَي طائرٍ فيَطـيرُ
إذا برزَت منهم إلينا كـتـيبة = أتونا بأخرى كالجبال تمـورُ
فضاربتهم حتى تفرق جمعهم = وطاعنْتُ إني بالطعان مهِيرُ
وعمرو أبو ثور شهيدٌ وهاشم = وقيس ونعمانُ الفتى وجريرُ
معجم البلدان , ياقوت الحموي ص 1354





جاء في تاج العروس لمرتضى الزبيدي :

أَمْهَر الناقةَ: جَعَلَها مَهْرِيَّةً. والمَهْرِيَّة: حِنطَةٌ حَمْرَاء، قال أبو حنيفة: وكذلك سفاها، وهي عظيمةُ السُّنْبُل غليظةُ القَصَب مُرَبَّعة. وماهِرٌ ومُهَيْرَة كجُهَيْنَة: اسْمان، وكذا مُهَيْرٌ ومَهْرِيٌّ ومِهْران بالكسر. ومَهْوَرٌ، كقَسْوَر: ع، قال ابنُ سِيدَه: وإنما حَمَلْناه على فَعْوَل دون مَفْعَلٍ، من هارَ يَهُور، لأنّه لو كان مَفْعَلاً منه كان مُعتَلاًّ، ولا يُحمَل على مُكَرَّرِه، لأنَّ ذلك شاذٌّ للعَلَمِيَّة. قلتُ: وقال السُّكَّرِيُّ: مَهْوَرٌ: بلدٌ قال المُعَطَّل الهُذَلِيُّ: فإنْ أُمسِ في أَهْلِ الرَّجيعِ ودونَنا جِبالُ السَّراة مَهْوَرٌ فَـعُـوائِنُ
كذا قَرَأْتُه في أشعار الهُذَلِيِّين. ونهرِ مِهْران، بالكسر: نهرٌ عظيم بالسِّنْد وبخُراسان يُعرَف بجَيْحُون ويقال: إنه منهما تمتَدُّ الدّنيا. قال أبو النَّجْم: فسافَروا حتى يَمَلُّوا السَّفَـرا وسارَ هادِيهِم بهمْ وسَـيَّرا
بَرَّاً وخاضوا بالسَّفينِ الأَبْحُرا ما بَيْنَ مشهْرانَ وبَيْنَ بَرْبَرا
قال ابنُ دُرَيْد: وليس بعربيٍّ. ومِهْران: ة بأَصْفَهان. ومِهْران جَدُّ أبي بكر أحمد بن الحُسَيْن الزاهد المُقرئ المِهْرانِيّ النَّيْسابوريّ، مُجاب الدَّعوة، عن ابن خُزَيْمة، وعنه الحاكِم، وهو صاحبُ الغايةِ والشامِل، مات سنة 381. والمِهار ككِتاب: العُود الغليظُ في رأسِه فَلْكَةٌ، يُجعَل في أَنْفِ البُخْتِيّ. عن أبي زيدٍ: يقال: لم تُعطِ هذا الأمرَ المِهَرَة، كعِنَبَة، وضبطه الصَّاغانِيّ بفتح فكسر مُجَوِّداً، أي لم تَأْتِه من قِبلِ وَجْهِه. ويُقال أيضاً: لم تَأْتِ إلى هذا البِّناء المِهَرَة، أي لم تَأْتِه من قِبَلِ وَجْهِه ولم تَبْنِه على ما كان ينبغي. وقالوا: لم نَفْعَل به المِهَرَة، ولم تُعطِه المِهَرَة، وذلك إذا عالَجْت شيئاً فلم تَرْفُق به ولم تُحسِن عَمَلَه، وكذلك إذا أَدَّب إنساناً فلم يُحسِن. كذا في اللسان. والتَّمْهِيرُ: طَلَبُ المَهْرِ واتِّخاذُه. قال أبو زُبَيْد يصفُ الأسَد: أَقْبَلَ يَرْدِي كما يَرْدِي الحِصانُ إلى مُسْتَعْسِبٍ أرِبٍ منه بتَـمْـهـيرِ
يقول: أقبلَ كأنّه حِصان جاء إلى مُسْتَعْسِب وهو المُسْتَطْرِق لأُنثاه، أَرِبٍ: ذي إرْبَة، أي حاجة. والمُتَمَهِّر: الأسَد الحاذقُ بالافْتِراس، وَتَمَهَّرَ الرجلُ في شيءٍ، إذا حَذَقَ فيه، كَمَهَر فيه. ومما يُستدرَك عليه: المُهَيْرَة: مصغَّراً، كِنايةٌ عن الزَّوْجة، وبه فُسِّر قولُ الحَريريِّ في الحَضْرَمِيَّة: تَذْهَبُ في الدُّوَيْرَة، لتَجْلِدَ عُمَيْرة، وتَسْتَغني عن المُهَيْرَة. ومَهْر البَغِيّ المَنهيّ عنه هو أُجرةُ الفاجِرة. وأمُّ أَمْهَارٍ: اسمُ قَارَةٍ. وفي التَّهذيب هَضْبَة. وقال ابنُ جَبَلَة: أُكُمٌ حُمرٌ بأَعْلى الصَّمَّان، ولعلَّها شُبِّهَت بأَمْهارِ الخَيْل فسُمِّيت بذلك. قال الرَّاعي: مَرَّتْ على أمِّ أَمْهَارٍ مُشَمِّـرَةً تَهْوِي بها طُرُقٌ أوساطُها زُورُ




وفي لسان العرب ابن منظور ص 5522

قال: الجُدُّ البئر، والظَّنون: التي لا يوثق بمائها، والفراتيّ: الماء المنسوب إِلى الفرات، وطما: ارتفع، والبُوصي: الملاَّح، والماهر: السابح.
ويقال: مَهَرْتُ بهذا الأَمر أَمهَرُ به مَهارة أَي صرتُ به حاذقاً. قال ابن سيده: وقد مَهَر الشيءَ وفيه وبه يَمْهَر مَهْراً ومُهُوراً ومَهارة ومِهارة.
وقالوا: لم تفعل به المِهَرَة ولم تُعْطِه المِهَرَة، وذلك إذا عالجت شيئاً فلم ترفُق به ولم تُحسِن عملَه، وكذلك إِن غَذَّى إِنساناً أَو أَدّبه فلم يحسن. أَبو زيد: لم تعط هذا الأَمر المِهَرَة أَي لم تأْته من قِبَل وجهه. ويقال أَيضاً: لم تأْت إِلى هذا البناء المِهَرَة أَي لم تأْته من قِبَل وجهه ولم تَبْنِه على ما كان ينبغي. وفي الحديث: مَثَلُ الماهِر بالقرآن مَثَل السَّفَرَة؛ الماهر: الحاذق بالقراءة، والسفَرة: الملائكة.الأَزهري: والمُهْر ولد الرَّمَكَة والفرسِ، والأُنثى مُهْرة، والجمع مُهَر ومُهَرات؛ قال الربيع بن زياد العبسي يحرِّض قومه في طلب دم مالك بن زهير العبسي،وكانت فزارة قتلته لما قَتَلَ حذيفة بن بدر الفزاري: أَفبَعْدَ مَقْتَلِ مالـك بـنِ زُهَـيْر تَرْجو النساءُ عَواقِبَ الأَطْهارِ?
ما إِنْ أَرَى في قتله لِذوِي الحِجى إِلا المَطِيَّ تُـشـدُّ بـالأَكْـوارِ
ومُجَنَّباتٍ مـا يَذُقْـنَ عَـذُوفـاً يَقْذِفْنَ بالمُهَـرات والأَمْـهـارِ
المجنبات: الخيل تُجَنَّب إِلى الإِبل. ابن سيده: المُهْر ولدُ الفرس أَوّل ما يُنْتَج من الخيل والحُمُرِ الأَهلية وغيرها، والجمع القليل أَمْهار؛ قال عدي بن زيد: ودي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قَدْ أَفْلَيْنَ أَمْهـارا
يعني بالأَمْهار ههنا أَولادَ الوحش، والكثير مِهار ومِهارة؛ قال: كأَن عَتِيقاً مِن مِهـارة تَـغـلِـب بأَيْدِي الرِّجال الدَّافِنين ابنَ عَتَّـابْ
وقد فَرَّ حَرْبٌ هارباً وابنُ عامِـرٍ ومن كان يرجو أَنْ يَؤُوبَ، فلا آبْ
قال ابن سيده: هكذا روته الرواة بإِسكان الباء ووزن نَعَتْتَابْ؛ ووزن فلا آب مفاعيلْ، والأُنثى مُهْرَة؛ قال الأَزهري: ومنه قولهم لا يَعْدَمُ شَقِيٌّ مُهَيْراً. يقول: من الشَّقاءِ مُعالَجَة المِهارَةِ. وفرس مُمْهِرٌ: ذات مُهْر. وأُمُّ أَمْهار: اسم قارَة، وفي التهذيب: هَضْبَة، وقال ابن جبلة: أُمُّ أَمْهار أُكُمٌ حُمْر بأَعْلى الصَّمَّان، ولعلها شبهت بالأَمْهار من الخيل فسميت بذلك؛ قال الراعي: مَرَّتْ على أُمِّ أَمْهارٍ مُشَـمِّـرَةً تَهْوِي بها طُرُقٌ، أَوساطُها زُورُ
وأَما قول أَبي زبيد في صفة الأَسد: أَقْبَلَ يَرْدِي، كما يَرْدِي الحِصانُ، إِلى مُسْتَعْسِبٍ أَرِبٍ مِنْهُ بِـتَـمْـهِـيرِ
أَرِبٍ: ذي إِرْبَةٍ أَي حاجة. وقوله بِتَمْهِير أَي يَطْلُب مُهْراً.
ويقال للخَرَزَة: المُهْرة، قال: وما أُراه عربيّاً.
والمِهارُ: عُود غليظ يُجْعَل في أَنْفِ البُخْتيِّ.
والمُهَرُ: مَفاصِلُ مُتلاحِكَةٌ في الصَّدْرِ، وقيل: هي غَراضِيفُ الضُّلوعِ، واحدتها مُهْرَةٌ؛ قال أَبو حاتم: وأُراها بالفارسية، أَراد فُصُوصَ الصدْرِ أَو خَرَزَ الصدْرِ في الزوْر؛ أَنشد ابن الأَعراي لغُداف: عن مُهْرَةِ الزَّوْرِ وعنْ رَحاها وأَنشد أَيضاً: جافي اليدَين عن مُشاشِ المُهْر
الفراء: تحت القلب عُظَيْم يقال له المُهْر والزِّرُّ، وهو قِوامُ القلب. وقال الجوهري في تفسير قوله مشاش المهر: يقال هو عَظْم في زُوْر الفرس.ومَهْرَةُ بن حَيْدان: أَبو قبيلة، وهم حيّ عظيم، وإِبل مَهْرِيَّة منسوبة إِليهم، والجمع مَهارِيُّ ومَهارٍ ومَهارَى، مخففة الياء؛ قال رؤبة: به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَـهِ بنا حَراجِيجُ المَهارَى النُّفَّهِ
وفي المثل السائر في ادب الكاتب والشاعر لابن الاثير الكاتب ص 253
ورد قول علي بن جبلة في أبي دلف العجلي وهو: أيم المهير ونكـاح الأيم يوماك يوم أبؤس وأنعم
وجمع مجد وندى مقسم





وقال الفَرَّاء: تحتَ القَلبِ عُظَيْمٌ يقال له: المُهْرُ والزِّرُّ، وهو قِوامُ القَلْب. والمُهْر، بالضمّ: فِراخُ حَمامٍ يُشبِه الوَرَشان، وجمعُها: مِهَرَة كعِنَبَة، قاله الصَّاغانِيّ. وتُسمَّى النّعجَة: الماهِرُ، وتُدعى فيقال: ماهِرْ ماهِرْ. ومُهْرَات، بالضمّ: بلدٌ قُربَ حَضْرَمَوْت. ومِهْروان، بالكسر: بلدٌ في سَهْلِ طَبَرِسْتان. ومِهْرَةُ، بالكسر من أجدادِِ أبي عليٍّ الحَدَّاد، ومن أَجْدَادِ أبي مَسْعُود كُوتاه. وعبدُ الوهّاب بن عليّ بن مِهْرَة، حدَّث. ومَهْرُويَه بفتح الميم وضمِّ الراء، جدّ أبي الحسن عليّ بن محمد بن مَهْرُويه القَزْوينيّ، حدّث عن علي بن عبد العزيز البَغَوِيّ. ومِهْيار الدَّيْلَمِيّ، كمِحْراب: شاعرُ زَمانه. وجَناب بن مُهَيْر العَبْديّ كزُبَيْر عن عَطاءٍ، ومحمد وعلوان، ابنا مُفلِح بن المُهَيْر، وابنُ أخيهما مُقلِّدُ ابنُ عليِّ بن مُفلِح بن المُهَيْر، كلّهم عن أبي الحسن بن العَلاَّف، وروى عنهم ابنُ سُوَيْد في مشيخته. وعزُّ الدين الحسنُ بن الحُسين بن المُهَيْر البغداديّ، سمع يَحْيَى بن بَوْشٍ، ومات سنة 666 ومُهَيْرٌ عمّ سعيد بن عَرُوبة، قاله قَتادة، كذا في كتاب الصحابة لأبي القاسم البَغَويّ. ومُهَيْرة: لقب مُحرِز بن نَضْلَة الصّحابيّ. وماهر بن عبد الله بن نَجْمٍ المَقْدِسِيّ، حدَّث عن الزَّيْن العِراقيّ، والشَّرَف يَحْيَى المَنَاويّ وغيرِهما، أجازَ شيخَ الإسلامِ زكريّا وكريمَ الدِّين أبا الفضل محمد بن محمد بن العِماد البِلْبيسيّ، وغيرُهما. ومما يُستدرَك عليه:
م-ه-ج-ر
مهجر: أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، واستدركه الصَّاغانِيّ فقال: نقلاً عن ابنِ السِّكِّيت: التَّمَهْجُر: التَّكَبُّر مع الغِنى وأنشد: تَمَهْجَروا وأَيَّما تَمَـهْـجُـرِ وهم بَنو العَبدِ اللَّئيمِ العُنْصُرِ
قلتُ: وبهاءٍ: مُهْجُورة - بضمِّ الميم والجيم - مدينةٌ بالصَّعيد الأعلى بالقُربِ من فَرْجُوط، هكذا هو مضبوط في الكتب القديمة، وهكذا شافَهَنا به شَيْخُنا العلاَّمة عليُّ بن صالح بن موسى الرَّبعيّ الفَرْجوطيّ، والمشهور على الأَلْسِنة بَهْجُورة وهو غلَط. وهذا موضعُ ذِكرِه، وقد اجتزْتُ بها قبلَ دخولي إلى فَرْجُوط
م-ي-ر
المِيرَة، بالكسر: الطَّعام يَمْتَارُه الإنسان. وفي المُحكم: المِيرَة: جَلَبُ الطَّعام، زاد في التَّهذيب: للبَيْع، وهم يَمْتَارون لأنفسِهم، ويَميرون غَيْرَهم مَيْرَاً. وقد مارَ عِيالَه يَميرُ مَيْرَاً، وقال الأصْمَعِيّ: يُقال: مارَه يَمُوره، إذا أتاه بمِيرة، أي بطعام. وأمارَهم وامْتارَ لهم: جلبَ لهم. ويقال: مارَهُم يَميرُهم، إذا أعطاهُم المِيرَة. ويُقال: ما عِنده خَيْرٌ ولا مَيْر. والمَيَّارُ: كشَدَّاد: جالِبُ المِيرة، وفي اللِّسان: جالِبُ المِيَر. المُيَّار، بالضمّ، كرُمَّان: جُلاَّبُه ليس بجَمع مَيَّار، إنّما هو جَمْعُ مائر، ككُفَّار جمع كافِر، كالمَيَّارة، كرَجَّالة، يقال: نَحْنُ نَنْتَظِرُ مَيَّرَتَنا ومُيَّرَنا. ويقال للرُّفْقَةِ التي تَنْهَضُ من البادية إلى القُرى لتَمْتار: مَيَّارة. وتَمايَرَ ما بَيْنَهم: فَسَدَ، كتَماءَرَ، بالهمز، وقد ذكرَه في محلّه. وأمارَ أَوْدَاجِه: قَطَعَها، قال ابنُ سِيدَه: على أنّ أَلِفَ أَمارَ قد يجوزُ أنْ تكونَ منقلبةً عن واوٍ لأنّها عَيْن. أمارَ الشيءَ: أذابَه. وأمارَ الزَّعْفَران: صَبَّ فيه الماءَ ثم دافَه. قال الشَّمَّاخ يَصِفُ قَوْسَاً: كأنَّ عَلَيْها زَعْفَراناً تُمـيرُه خَوازِنُ عَطَّارٍ يَمانٍ كَوانِزُ
ويُروى ثَمانٍ على الصِّفة للخَوازن. ومِرْتُ الصُّوفَ مَوْرَاً ومَيْرَاً: نَفَشْتُه. والمُوَارة، بالضمّ: ما سَقَطَ منه، وواوُه منقلِبَة عن ياءٍ للضمّة التي قبلها. ومَيَّارٌ، كشَدَّاد: فرَسُ شَرْسَفةَ بنِ حُلَيْف، كزُبَيْر، هكذا بالمُهمَلة، وفي بعضِها بالمُعجَمة، وقال الصَّاغانِيّ هو ابن خَليفٍ، كأميرٍ، بالمُعجَمَة المازنيّ. من المَجاز: سايَرَه ومايَرَه، مُسايَرَةً ومُمايَرَة: حكاهُ فَفَعَل مِثلَ ما فَعَلَ، قاله الأصمَعِيُّ وأنشد: يُمايِرُها في جَرْيِهِ وتُمايِرُهْ




وفي المستقصى في أمثال العرب للزمخشري ص 133

لا يعدم شقىٌ مهيراً: ويروى: مهرا، يضرب للشقى لأن من الشقا معالجة المهارة وهو قد ابتلى بها يقاسيها.
لا يعدم عائشٌ وصلاتٌ: أي ما دام للمرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به، يضرب في ظفر الإنسان بما يستمسك به حاله ما دام حياً.

وجاء في المحيط في اللغه للصاحب بن عباد ص 308

المَهْرُ: الصَّدَاقُ، مَهَرْتُها مَهْراً، وأمْهَرْتُ المرأةَ فهي مَهِيْرَةً، غالِيةُ المَهْر. وإذا زَوَّجْتَها من رَجُلٍ على مَهْرٍ. وفي المَثَل: " مَنْ يَنْكِح الحَسْناءَ يُعْطِ مَهْرَها". "وكالمَمْهُورَةِ من مالِ أبيها." كالمَمْهُورَة إحدى خَدَمَتَيْها" .
ويقولونَ: لي عنده حَقٌّ ومَهَرَةٌ: بمعنىً. والمَهْرَةُ: أنْ لا تَأْتِيَ الأمْرَ من جِهَتِه. والمُهْرُ: وُلَدُ الرَّمَكَةِ، والأنثى مُهَرَةٌ، والجميع المِهَارُ والمِهارَةُ والمُهُراتُ والأمْهَارُ، والتَّمْهِيْرُ: اتَّخَاذُ المُهْرِ. ويُقال لأولاد الحُمُر: أمْهَارٌ ؛ لمَكانِ الحَوَافِر، وفي المَثَل: " لا يَعْدَمُ شَقيٌّ مُهَيْراً. وفَرَسٌ مُمْهِرٌ: ذاتُ مُهْرٍ. والماهِرُ: الحاذِقُ بكُلِّ عَمَلٍ، وخاصَّةُ السابح المُجِيد، ومَهَرْتُ بالأمرِ أمْهَرُ به مَهَارَةً ومِهَارَةً ومُهُوْراً ومَهْراً.
ويُقال لِثَمَرِ الحَنْظَل: المِهَرَةُ، واحِدُها مُهْرٌ، وكذلك فَرِاخُ الحَمَام الذي يُشْبِه الوَرشانَ. ومُهْرَةُ الزَّوْرِ: الكِرْكِرَةُ. والمُهْرَةُ: خَرَزَةٌ كانت النساءُ يَتَحَبَّبْنَ بها. والمِهَارُ: العُوْدُ الذي يُجْعَل في أنْفِ البُخْتيِّ. وتُسَمّى النَّعْجَةُ: الماهِرَ، وتُدْعى فيُقال: ماهِرْ ماهِر.


وورد في الكثير من المصادر اسم مهير وفي مصادر اخرى اسم مهره او مهر ومنها :




وجاء في الكامل في التاريخ لابن الاثير المؤرخ ص 949 :


وفي هذه السنة امتنع نصر بن سيار بخراسان من تسليم عمله لعامل منصور ابن جمهور وكان يزيد ولاها منصواً مع العراق، وذد ذكرنا فيما تقدم ما كان من كتاب يوسف بن عرمإلى نصر لامسير إلهي ومسير نصر وتباطئه وما معه من الهدايا، فاتاه قتل الوليد، فرجع نصر ورد تلك الهديايا واعتق الرقيق وقيم حسان الجواري في ولده وخاصته، وقسم تلك الآنية في عوام الناس، ووجه العمال وأمرهم بحسن السيرة، وايتعمل منصور أخاه منظراً على الري وخراسان فلم يمكنه نصر من ذلك وحفظ نفسه والبلاد منه ومن أخيه.

ذكر الحرب بين أهل اليمامة وعاملهم
لما قتل الوليد بن يزيد كان على الميامة علي بن المهاجر، واستعمله عليها يوسف بن عمر، فقال له المهيربن سلمى بن هلال، احد بني الدؤل بن حنيفة: اترك لنا بلادنا، فأبى، فجمع له المهير وسار إليه وهو في قصره بقاع هجر، فالتقوا بالقاع، فانهزم علي حتى دخل قصره، ثم هرب إلى المدينة، وقتل المهير ناساً من أصحابه، وكان يحيى بن أبي حفص نهى ابن المهاجر عن القتال فعصاه، فقال:
بذلت نصيحتي لبني كـلاب = فلم تقبل مشاورتي ونصحي

فدالبني حنيفة من سـواهـم = فإنهم فوارس كـل فـتـح ِ
وقال شقيق بن عمرو السدوسي :


إذا أنت سالمت المهـير ورهـطه = أمنت من الأعداء والخوف والذعر
فتى راح يوم القاع روحة مـاجـدٍ = أراد بها حسن السماع مع الآجـر


وهذا يوم القاع.
وتأمر المهير على اليمامة، ثم إنه مات واستخلف على اليمامة عبد الله بن النعمان أحد بني قيس بن ثعلبة بن الدؤل .

وفي المنتظم لابن الجوزي ورد في ص 2118 :

قال شيخنا أبو الحسن: وأحضر نازح خادم خاتون المستظهرية فقيل له: أنت حافظ خاتون، وقد قذفت بابن المهير، فصفع وأخذت خيله وقريته، وقتل ابن المهير، وأظهر أنه هرب وأظهر أمرهما خدم، فكوتب سنجر بذلك وحل المسترشد إقطاعها وأقام معها في دارها من يحفظها إلى أن يأتي جواب سنجر، وأخذ إسطبل خيلها فبيع وعمر آدر وتألمت من ذلك وكتبت إلى سنجر، فقيل إنه كتب إليها يعلمها بما يريد أن يفتك بالدولة، فبعث المسترشد فأخذ الكتاب منها وهيجه ذلك على الخروج إلى القتال.
مهري , مهر , مهره

عروة بن حزام.
الله يعلم ما تركتن قـتـالـهـم حتى رموا مهري بأشقر مزبد
وعلمت أني إن أقاتل دونـهـم أقتل ولم يضرر عدوي مشهدي
ففررت منهم والأحبة فـيهـم طمعاً لهم بعقاب يوم مفـسـد


وفي مجمع الامثال للميداني ص 333 :

"أول من قال ذلك الأسعر بن أبي حمران الجعفي، وكان راهن على مهر له كريم فعطب فقال: أهلكت مهري في الرهان لجاجة ومن اللجاجة ما يضر وينـفـع " .


وفي ص 60 :

وكانت لها أخت يقال لها خود، وكانت ذات جمال وميسم وعقل. وأن سبعة إخوة غلمة من بطن الأزد خطبوا خوداً إلى أبيها فأتوه وعليهم الحلل اليمانية وتحتهم النجائب الفره فقالوا: نحن بنو مالك بن غفيلة ذي النحيين. فقال لهم: انزلوا على الماء. فنزلوا ليلتهم، ثم أصبحوا غادين في الحلل والهيأة ومعهم ربيبة لهم يقال لها الشعثاء كاهنة فمروا بوصيدها يتعرضون لها، وكلهم وسيم جميل، وخرج أبوها فجلسوا إليه فرحب بهم فقالوا: بلغنا أن لك بنتاً ونحن كما ترى شباب، وكلنا يمنع الجانب، ويمنح الراغب. فقال أبوها: كلكم خيار فأقيموا نرى رأينا. ثم دخل على إبنته فقال: ما ترين? فقد أتاك هؤلاء القوم. فقالت: أنكحني على قدري، ولا تشطط في مهري، فإن تخطئني أحلامهم. لا تخطئني أجسامهم، الخ .

وفي العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ص 39 :

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ما اعتذر أحد من الفرارين بأحسن مما اعتذر به الحارث بن هشام حيث يقول: الله يعلم ما تركت قتـالـهـم حتى رموا مهري بأشقر مزبد

وفي الاحكم السلطانيه والولايات الدينيه للمارودي ص 25 :

ثم طعن حنظلة فقتله واستنقذ أبا سفيان منه فخلص أبو سفيان وهو يقول من الطويل:

وما زال مهري مزجر الكلب - منهم لدن غدوة حتى دنـت لـغـروب
أقاتلهم طـرا وأدعـو لـغـالـب - وأدفعهم عني بركـن صـلـيب
ولو شئت نجاني حصان طـمـرة - ولم أحمل النعماء لابن شـعـوب




وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ص 160 :

رجع الحديث إلى حديث علي بن محمد قالوا قدم وفد مهرة عليهم مهري بن الأبيض فعرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلموا ووصلهم وكتب لهم هذا كتاب من محمد رسول الله لمهري بن الأبيض على من آمن به من مهرة ألا يؤكلوا ولا يعركوا وعليهم إقامة شرائع الإسلام فمن بدل فقد حارب ومن آمن به فله ذمة الله وذمة رسوله اللقطة مؤداة والسارحة منداة والتفث السيئة والرفث الفسوق وكتب محمد بن مسلمة الأنصاري قال يعني بقوله لا يؤكلون أي لا يغار عليهم قال أخبرنا هشام بن محمد أخبرنا معمر بن عمران المهري عن أبيه قالوا وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من مهرة يقال له زهير بن قرضم بن العجيل بن قباث بن قمومي بن نقلان العبدي بن الآمري بن مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من الشحر فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيه ويكرمه لبعد مسافته فلما أراد الأنصراف ثبته وحمله وكتب له كتابا فكتابه عندهم إلى اليوم .



وفي الف ليله وليله لمؤلفه الف ليله وليله ص 400 :


فلما سمعت ذلك منها أحجمت بخاطري عنها وقلت لها: يا سيدتي ملي ذنب في التهجم عليك أنت من أطمعتني في وصالك بالوصول إليك، فقالت: لا بأس عليك ولا بد من بلوغك المراد بما يرضي الله فإن أمري بيدي والقاضي ولي عقدي والقصد أن أكون لك أهلاً وتكون لي بعلاً ثم إنها دعت بالقاضي والشهود وبذلت المجهود، فلما حضروا قالت لهم: محمد عيلي بن علي الجوهري قد طلب زواجي ودفع لي هذا العقد في مهري وانا قبلت ورضيت فكتبوا كتابي عليها ودخلت بها وأحضرت آلات الراح ودارت الأقداح بأحسن نظام وأتم أحكام ولما شعشعت الخمرة في رؤوسنا، أمرت جارية عوادة أن تغني فأخذت العود وأطربت النغمات وأنشدت هذه الأبيات:

بدا فأراني الظبي والغصن والبدرا = فتباً لقلب لا يبيت بـه مـعـزى
مليح أراد اللـه إطـفـاء فـتـنة = بعارضه فاستؤنفت فتـنة أخـرى
أغالط عـذابـي إذا ذكـروا لـه = حديثاً كأني لا أحـب لـه ذكـرا
وأصغي إذا فاهو بغـير حـديثـه = بسمعي ولكني أذوب به فـكـرا
نبي جمال كل ما فـيه مـعـجـز = الحسن ولكن وجهه الآية الكبـرا
أقام بلال الحال في صحـن خـده = تراقب من لألأ غرته الـفـجـرا
يريد سلوى الـعـاذلـون جـبـالة = وما كنت أرضى بعد إيماني الكفرا




وفي تاريخ الرسل والملوك للطبري ص 2127 :

ركبت مهري وقد طربت = إلى حورٍ حسان نواعم لـعـس
فجئت والصبح قد نهضت = له فبئس والله ما جرى فرسـي



وفي تفسير القرطبي ص 2281 :

ومنه قول عنترة.
لا تذكري مهري وما أطعمتـه = فيكون جلدك مثل جلد الأجرب
أي لا تعيبي مهري. أي بالقرآن. "هم" الثانية توكيد كفرهم, أي هم الكافرون مبالغة في وصفهم بالكفر.



وفي اساس البلاغه للزمخشري ص 219 :

قوم إذا نقع الصريخ رأيتهـم من بين ملجم مهره أو سافع



وفي صباح الاعشى للقلقشندي ص2403 :ومن خبـيث جـاءنـا ذكـره في الذكر بين البكر والباهض
وكاتب لو انصفـوا مـهـره لكان أولى منه بالـرائض !!



وفي جمهرة اشعار العرب لابو زيد القرشي ص 73 :

فَلَوَتْ خَيْلُه عَـلَـيْهِ، وَهَـابـوا لَيْثَ غَابٍ مُقَنَّعاً في الـحَـدِيد
غَيْرَ ما نـاكـلٍ يَسِـير رُوَيداً، سَيْرَ لا مُرْهَقٍ، وَلا مَـهْـدُود
سَاحِباً للْجَامِ، يُقْـصِـرُ مِـنْـهُ، عَرِكاً في المَضِيقِ، غَيْرَ شُرُود
مُسْتَعِدّاً لِمِثْلِها إنْ دَنَـوْا مِـنْـهُ، وَفي صَدْرِ مُهْرِهِ كَالـصّـديد
نَظَراً للّيْثِ هَمُّه فـي فَـرِيسٍ، أَقْصَدَتْـهُ يدا مَـجِـيدٍ مُـفـيد
سانَـدُوهُ، حـتّـى إذا لـم يَرَوْهُ شَدّ أَجْلاَدَهُ عَلَى الـتـسـنـيد


اعيان العصر واعوان النصر ص 795 :وكل سالـوس قـمـار وقـد أجاد بالعفق بـهـا مـهـره
كم جهد ما أغوي وأعوي وكم أصفف المقصوص والطره

وممن تسموا بتلك الاسماء التي ذكرناها :
قيس بن رفاعة بن المهير بن عامر ابن عائشة بن نمير بن سالم.
من شعراء العرب. ذكره العدوي.
المهير بن سلمى بن هلال.
احمد بن عمرو بن مهير الشيباني
حبان بن مهير العبدي.
عز الدين حسن بن حسن بن المهير البغدادي.
علكم بن مهير العقيلي الذي يقول :

أما قبيحات النسـاء فـإنـنـا أبينا، وأما منجبات الـكـرائم
فيمنعني منهن أن ليس عندنـا، لهن مهور أو يزار ابن عاصم

و العز حسن بن المُهَير ( اعيان العصر واعوان النصر للصفدي 885 ).
عمارة بن عقبة، من آل سلمى بن المهير.
ومحمد وعلوان ابنا مُفلح بن المُهير.
وابن أخيهما مقلد بن علي بن مُفلح بن المهير، روى عنهم ابن سويدة في مشيخته، كلهم عن أبي الحسن بن العلاف 236. ( تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ابن خجر العسقلاني ص 304 .

ابن المهير الحراني تاريخ الاسلام للذهبي 4230 .


وومن تسموا بالمهري او مهره :

معمر بن عمران المهري
المهري بن الابيض
مهره بن حيدان .

نقله شبل بني ياس



glk dvf' fdk hgf,lidv , hglivi ( fpe uk hsl livd ,lidv ,lhiv ,livhk )