حوادث قطاع الطرق فى ضواحى بندر لنجه سنه.(1371_1361) ه.ق
فى سنه 1358 ه.ق وفى اثناء الحرب العالميه الثانيه محافظه فارس ولارستان اصابها فوضى واغتشاشات بسب تعدي وتجاوزات ونهب الاشرار المحليين للناس ومن هولاء الاشرار حاجى احمد كجوئى واتباعه من منطقه فرامرزان بستك ( المناطق الداخليه ) و بالتعاون مع شخص عربي يسمى علي واخوانه وابناء اعمامه من قريه جبريه شيبكوه والثالث نامدار كرزائى من قريه كرزائى لامرد و هولاء الثلاثه اتحدو مع بعضهم على النهب والقتل والتعدي على الناس وصاروا يقتلون وينهبون الناس حتى وصلت اعمالهم الاجراميه الى قرى مثل كجوه وداربست وكندران ونخل مير على الساحل الشرقي من الخليج و فى هذه الفتره تصدى لهم الشيخ على الحمادى وابوطالب الصابرى و صاروا يتعقبونهم و يطاردونهم لشهور عديده ، و في النهاية تمكنوا من العثور عليهم عند جبل كناردان وبعد ثلاث ساعات من تبادل النيران تمكن الشيخ على الحمادى من قتل نامدار ورفاقه وذهبوا بجسده الى امه فى لامرد ( من المدن الداخليه و العجميه) و حينها العجم قالوا هالابيات في الشيخ علي الحمادي :
زدست شيخ على تيرى رها شد ،،، زمين از خون مصيب سياه شد
به شهر اشكنون آوازه افتاد ،،، تن نامدار در دروازه افتاد
سرو دستش طلا شيخ مقامى ،،، وجودت بى بلا شيخ مقامى


ترجمة الابيات :

الشيخ علي طلق رصاصه وحده ،،، والارض اظلمت من دم المصيبه
وصل الخبر لمدينة اشكنون ،،،، بانه جسد نامدار طايح عند الباب الرئيسي (الدروازه )
الشيخ المقام يستاهل نصيغ راسه و ايده ذهب ،،، عسى الله يحفظك يا شيخ المقام



وهذى نبذه عن بطولات الشيخ على الحمادى


بقلم المعتصم بالله



p,h]e r'hu hg'vr tn q,hpn fk]v gk[i ski>(1371_1361) i>r