العوامر حوالة وبني المنتشر

قصيدة الشاعر بن منجية من آل حارثية شمران في العوامر وحوالة وبني المنتشر










حنَّا لِيا جينا لذِكر المطاليق الزحول
نذكر حوالة والعوامر مصابيح الظلام





قومٍ على الشدَّة تربَّت وكلمتها فعول
ما خيّبت هقوا القبايل على مَرّ العوام





أسبق من الخيل الأصايل لِيا دِقَّت طبول
وأمنع من حصون الحرايب لطلاَّب السلام





قيف العصاة إليا بِدا فاللّوازم حن نقول
هم قالةٍ مع قيف شمران لا زاد الكلام





ربع ورفاقة وأبنا عمّ وروابط ما تزول
دوامرٍ تلهد كبود الحقايد بالحسام




تارد حياض الموت وورودها وِرد الفحول
ويغصّ بحلوقة قبيل الحوالي فالخصام





كم شرّقت هيلا الحناجر وطقّتهم فلول
في يوم عيَّا ساهر ألاَّ يمسِّيها صرام



هازت سنام العزّ وإليا بغت غيره تطول
يا بخت من كانت قبايلْه من هاز السنام





قومٍ عمى عين العدو في مواقفها تهول
وحِنَّا ذرى الزابن لِيا جا قَعَدْ وإحْنا قيام





قيف العوامر قيفنا والحوالي ما يحول
ماضي وحاضر من درَج عن حقايقها يضام





والمنتشر قومٍ ونعم المنابت والأصول
ما غرّبت عنَّا ولا جا على ماهم زحام





مدقالهم معْنَا وحنَّا معاهم فالدقول
ما نختلف لو تختلف باقي الناس النظام





ومن رام في زرع الفتن جعل عمره مايطول
قُلته عن اولاد العناصي وانا آخرهم مقام





هذا هجوسي طاب من عقب ما طال الوصول
والحمدلله يوم جا جيت فكِّيت الصيام





قلت الصلاة أبْدا واشدّ الجِمَل قبل الخيول
ثم أعمِد الحكمة واسوِّي فرايدها لجام





أبديت حب ربوعنا والحلايف والحمول
واشوف عزّ الرجل في غير هذي ما يرام





واخيرها صلاة ربي على الهادي الرسول
عداد من صلاَّ ومن طاف بالبيت الحرام

منقول




hgu,hlv p,hgm ,fkd hglkjav