التعريف بالإمام ناصر بن مرشد....فتوحاته وأعماله ....الإمام ناصر بن مرشد.........شخصيات مهمة في التاريخ..ثقافه تاريخية...التاريخ...


** التعريف بالإمام ناصر بن مرشد :-

اجمع العمانيون على مابعته بالامامه بعد ان اصبحت عُمان محتلة من قبل البرتغاليين في عام أربع وعشرين بعد الألف هجرية .


** فتوحاته وأعماله

وكان الإمام يسكن قصرى من بلد الرستاق ، فأظهر العدل ودمر الجهل وعضده رجال اليحمد بأنفسهم وأيدوه بأموالهم وذخائرهم وأجمع رأيهم أن يهجموا على القلعة ليلاً وكان فيها بنو عمه بعد موت جده مالك فاستفتحها الإمام .

ثم توجه إلى قرية نخل وكان فيها عمه سلطان بن أبي العرب فحاصره أياماً ثم افتتحها ، وكانت فرقة من أهلها غير تابعى للإمام فظاهرت عليه الأعداء فحصروه أياماً في الحصن، ثم أتاه رجال اليحمد فنصروه وبدد الله شمل أعدائه .

وقد أستطاع أن يخضع بلدة نزوى إلى سلطته بعد أن أخرج أهلها منها أهلها الذين أضمروا له الشر ، ولقد جاء إليه أهل منح يدعونه إلى إقامة العدل فيهم وظاهره أهلها بأموالهم وأنفسهم . وكذلك أتاه أهل سمد الشان وكان المالك لها علي بن قطن الهلالي ، فوجه الإمام لها الشيخ الفقيه مسعود بن رمضان فافتتحها ، ثم اتاه أهل إبرا وكان المالك لها محمد بن جيفر بن جبر فجيّش عليها الإمام وافتتحها ودانت له سائر الشرقية ما خلا صور وقريات ، فقد كانتا في أيدي النصارى.

وقد جهز الإمام جيشا وسار إلى بهلا وكان مالكها الهنائي ، فلما وصل إلى هناك خانه بعض جيشه ، فرأى الرجوع أصلح ، فرجع إلى نزوى وجعل يجمع الجيوش والعساكر، فاجتمع له خلق كثير فسار بهم قاصداً الظاهرة، وافتتح وادي فدا وأمر ببناء حصنها ونصره أهل العلاية من ضنك، وكان مقدمهم الشيخ العالم خميس بن رويشد ورجال الغياليين واستقام أمره بها على رغم القالين .

ولقد تمكن الإمام ناصر بن مرشد من فتح حصن الغبي وولى فيه خميس بن رويشد ،بعد أن قامت وقعة عظيمة بينه وبين آل هلال ومن معهم من البدو والحضر ، وقد قتل فيها أخوه جاعد بن مرشد ، بعدها توجه الإمام إلى عبري فافتتحها وجعل بقرية بات واليا من أهل الرستاق، وجعل معه محمد بن سيف الحوقاني. وقد جيّش جيشا وسار به إلى مقنيات، فلما وصلها وقعت بينه وبين الجبور ، فنصره الله عليهم فما لبثوا في حصنهم إلا دون ثلاثة أشهر وافتتح الإمام الحصن وجعل فيه محمد بن علي بن محمد والياً. ثم وجه الإمام الجيش إلى بلاد سيت ، وذلك أن سيفاً الهنائي لما خرج من بهلا بنى حصناً ببلاد سيت ، وكان قائد الجيش الشيخ عبد الله بن محمد بن غسان ( مؤلف كتاب الأخيار في بيع الخيار ) فلما نزل الجيش ببلاد سيت ، خرج الهنائي من الحصن هارباً فأمر الوالي بهدم حصنه فهدم، ثم أتى الهنائي إلى الإمام يطلب منه العفو والغفران ودانت له جميع قبائل عُمان.

ثم جهز الإمام ناصر بن مرشد جيشاً عظيما سار فيه بنفسه وقاضيه خميس ، وقصد به ينقل، وفيها يومئذ ناصر بن قطن، فحاصروها أياماً وافتتحها وجعل فيها واليا.

ولقد أرسل الإمام ناصر جيشاً بقيادة مسعود بن رمضان متوجها إلى مسقط ، فسار بهم مسعود حتى نزلوا بطوي الرولة في مطرح ، فخرج إليهم النصارى ( البرتغاليين ) ، فتعاطوا كؤوس الحمام وعظم بينهم الالتحام، فنصر الله المسلمين وهزم المشركين ، وقتل منهم خلق كثير لا يحصون عددا ، وهدم المسلمون من مسقط بروجا شامخة وأبنية منيعة ، بعد ذلك طلب البرتغاليون الصلح فصالحهم القائد على فك ما في أيدهم من اموال العمور وأموال الشيعة من صحار ، فأذعنوا لذلك وأخذ منهم العهود وأعطاهم الأمان ورجع إلى الإمام منصورا.




hgjuvdt fhgYlhl khwv fk lva]>>tj,phji ,Hulhgi >>hgYlhl lva]>>aowdhj lilm td hgjhv