جذام هو (عمرو) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ هي إحدى قبائل العرب القحطانية اليمانية الاصل، وكانت منازل هذي القبيلة في الجاهلية شمال الجزيرة العربية وابرزها مدن مدين وحسمى وتبوك وحقل وأيلة (العقبة) اليوم. ثم انتشرت بعد الفتح الإسلامي في بلاد الشام ومصر

نسب جذام الكهلانية القحطانية

اسمه(عمرو) وسمي بـجذام لأنه (لما لطمه اخوه (لخم) قام (عمرو) وجذم إصبع

أخيه أي قطعها فسمي (جذام).

ذكر أبو العباس القلقشندي في كتابه قلائد الجمان في التعريف بقبائل ص 821 ما يلي : القبيلة الثانية من بني سبأ كهلان بفتح الكاف وسكون الهاء ولام الألف ثم نون في الآخر وهم بن كهلان بن سبأ قال في العبر : والعدد فيهم أكثر من حمير. قال أبو عبيد : وشعوبهم كلها متشعبة من زيد بن كهلان وربما ملك بعضهم اليمن مداولة لبني حمير. قال في العبر : ولما تقلص ملك حمير بقيت الرياسة بالبادية على العرب لبني كهلان. والمشهور من بقايا كهلان الموجودين الآن ثمان عمائر : العمارة الأولى : منهم جذام، بضم الجيم وفتح الذال المعجمة وألف ثم ميم. قال أبو عبيد : وهم بنو جذام (عمرو) بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وجعله صاحب حماة من بني عمرو بن سبأ. وهو أخو لخم، وعم كندة. وكان لجذام من الولد : حرام، وجشم. قال صاحب حماة : وجميع ولده منهما.


نسب الكثير من العلماء ذوو المعرفة والإطلاع النبي شعيب إلى قبيلة جذام

النبي شعيب من جذام وكانت جذام في

اليمن فهاجروا قديماً إلى مدين واستوطنوا بها وهنا ظن كثير من الجهلة أن جذام

من مدين ويقولون مدين بن إبراهيم والصحيح أن مدين هي ديار جذام

و جذام من قحطان.

قال الرسول عليه السلام لوفد جذام : (مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى لا تقوم الساعة حتى يتزوج فيكم المسيح ويولد له).


المصادر والمراجع
قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان (القلقشندي أبي العباس أحمد بن علي) ص821
نهاية الأرب في ذكر أنسا العرب (القلقشندي أبي العباس أحمد بن علي)
المفصل في تاريخ العرب
أنساب العرب لسمير عبد الرزاق قطب
لسان العرب
الأعلام لخير الدين الزركلي
المفصل في أنساب العرب قبل الإسلام
معجم ما استعجم
القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة لعبد الله خورشيد البري


ksf rfdgm [`hl hg;ighkdm hgrp'hkdm td hglwh]v hgjhvdodm