تاريخ بني عذرة في الجاهلية
في العصر الجاهلي :
قد اعتقد شبرنكر بأن قبيلة عذرة ربما هي التي ذكرها العالم الإغريقي بطليموس باسم أدريته "Adritai" "Adraetai" ، وقال الدكتور جواد علي : أما تاريخ عذرة البعيد فلا نعرف عنه شيئاً، وما نعرفه منه يخص الأيام القريبة من الإسلام[1] وهذا ما يدل على قدم تاريخها فعلا، لأن المشهور في التاريخ، أن قبيلة قضاعة من القبائل العربية القديمة التي كانت أول من نزحت من اليمن بعد إنهيار سد مأرب، كما كانت قضاعة من أقدم القبائل التي اعتنق جزء كبير منها الديانة المسيحية أو النصرانية[2]، وربما هذا يرجع إلى وجود قضاعة في الشام منذ انتشار الديانة النصرانية لأن قضاعة عاصرت الأنباط الذين كانوا موجودين في فلسطين وقد جرت بينهم وبين اليهود حروب، وربما هذه الحروب كانت بسبب معاداة اليهود للديانة المسيحية ومن هذه المعارك ما حدث في حوالي 87 – 62 ق.م في زمن الحارث الثالث المؤسس الحقيقي لدولة الأنباط[3] وبعد أن خضعت فلسطين للسيطرة الرومانية واعتمدت الديانة المسيحية ديانة رسمية للامبراطورية حدثت هجمات عديدة ضد اليهود ويبدو بأن ذلك أيضاً استمرار لما قام به الأنباط لأن اليهود كانوا يكذبون بالمسيحية ويصفونها بصفات الكفر والعصيان، ولقد انتشرت المسيحية بين قبائل كثيرة من العرب آنذاك كما كان بعضهم على دين إبراهيم عليه السلام وهم الحنفاء، ومنهم بعض الموحدين بالله مثل عبد الله القضاعي بن تغلب بن وبرة بن قضاعة الذي كان يؤمن بالله واليوم الآخر وكان من أشهر حكماء العرب، وعمير بن جندب الجهني من الموحدين العرب وعبد الطابخة القضاعي[4] كما عرف فيهم الشرف قبل الإسلام وخاصة في عذرة والحارث بن سعد، قاله ابن رشيق في العمدة، فمن كان له الشرف في الجاهلية لم يغيره الإسلام وعلى ذلك ورد الحديث : " الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" ووجه التشبيه أن المعدن لما كان إذا استخرج ظهر ما اختفى منه ولا تتغير صفته، وكذلك صفة الشرف لا تتغير في ذاتها بل من كان شريفاً في الجاهلية فهو بالنسبة إلى أهل الجاهلية رأس فإن أسلم استمر شرفه (بلوغ الأرب ج2ص190) .
ومن أشراف عذرة قبل الإسلام كما ذكره الصحاري في الأنساب الحن ورزاح ابنا ربيعة[5]، ومسعود بن سنان، كما أن الشرف دائماً يضاف إلى بني عذرة أينما وجدوا فهم أشراف الحجاز، وأشراف مصر، وأشراف الشام وأشراف العراق، وجاء في معجم قبائل العرب بأن بنو العبيد بن الأبرص بن عمرو من قبيلة قضاعة وهم من أشراف العرب كان لهم ملك بالجزيرة الفراتية[6]، وهو دليل بأن الشرف كان في قضاعة بن حمير بن قحطان والذي قيل فيهم : " الإيمان يمان ورحى الإسلام في قحطان، وحِمْيَرُ رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها ، والأزد كاهلها وجمجمتها، وهمدان غاربها وذورتها ،...[7]".
هذا ولم تشتهر قبيلة بني حن، بعبادة الأصنام على غرار قبائل العرب الأخرى لأن غالبيتهم كانوا على دين النصارى واعتقد بأن حن هذا ولد سنة 450م[8] تقريباً أي بعد انتشار المسيحية في فلسطين زمن الإمبراطور الروماني قسطنطين بنحو 150 عاماً وقبل ظهور الإسلام بنحو 170 سنة، بينما عذرة فمن المتوقع أنه ولد سنة 270م أما قضاعة فقد يكون ولد سنة 70م تقريباً وهذه السنة تصادف الفترة التي كانت فيها دولة الأنباط في غاية مجدها حيث امتد نفوذها من مدينة دمشق شمالاً وبادية الشام وجنوب فلسطين وسيناء ثم جنوباُ حتى مدائن صالح[9]والذي تقع بمساكن قبيلة بني عذرة، وقد انتهت دولة الأنباط سنة 105م نتيجة سيطرة الرومان عليها ولهذا السبب ذهب بعض المؤرخين إلى اعتقادهم بأن أولائك العرب من بقايا الأنباط ففي ذات المنطقة نجد أن الديانة السائدة هناك هي فعلاً الديانة النصرانية، ولكننا نجد لعبادة الأصنام بعض الوجود النادر في بني عذرة، وربما انتقلت إليهم في وقت ما، حيث نجد صنماً يقال له حمام، كان في بني هند بن حزام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة، وكانوا يعظمونه، وكان له سادن يقال له طارق[10]، وذكر اليعقوبي أنه كان في دومة الجندل صنماً يقال له ود تقدسه قبيلة بني كلب بن وبرة بن قضاعة، وكان لقوم من عذرة صنم يقال له شمس (تاريخ اليعقوبي، الموسوعة الشاملة، ص100) .
أهم أحداثهم في العصر الجاهلي :
نأتي الآن على ذكر شيء من أخبارهم القديمة و بعض أحداثهم المؤرخ لها في أمهات الكتب، وحديثنا هنا يشمل بني حن وبني رزاح وكذلك بني عذرة، فهي مسميات تاريخية تدل على مسمى واحد، حيث قال النسابة في كتب الأنساب أن بني حن وبني رزاح هما قبيلا عذرة، أي هما القبيلتان اللتان حملتا وتورثتا تاريخ وكنية هذه القبيلة فيما بعد، حين كثر نسلهما، قال ابن إسحاق: فلما رجع رزاح إلى بلاده نشره الله ونشر حنا، فهما قبيلا عذرة إلى اليوم[11]، وكذا قال الصحاري عن رزاح وحن " هما كانا أكثر من بطون قضاعة وأنماها واجتماعها ببلادها[12] " يفهم من ذلك أن تاريخ عذرة وخاصة بعد الإسلام هو نفسه تاريخ بني حن ورزاح، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه وجد في بعض الكتب التي نقلت عن المخطوطات أخطاء عند نقل تلك الأسماء وهي تغيير في الحروف والنقاط ومنها ذكر بني حن ببني حسن، وذكر رزاح – دراج، والصحيح بني حن – ورزاح هذا للعلم والتوضيح، ونستطرد حديثنا هذا في ذكر أهم منعطفات التاريخ وأحداثها لهذه القبيلة الشريفة والتي تميزت بظاهرتين جميلتين قلما تجد لهما نظير بين قبائل العرب، وهاتين الظاهرتين هما الشرف والعفة[13] فقد تميزت قبيلة عذرة بالشرف قبل الإسلام لأنها لم تكن تعبد الأصنام كغيرها بل كانت على دين النصارى وجزء منهم كانوا على دين إبراهيم عليه السلام والذي كان يعرف آنذاك بالحنفاء، وقد أشار الشاعر جميل الحني إلى ذلك في قوله :
لنا سابقان : الملك والعز والندى قديماً وفي الإسلام ما لا يعنف
وهذه إشارة إلى تاريخهم وخصائصهم قبل الإسلام، وهي الزعامة والرئاسة المبنية على العز والندي أي الكرم والعطاء، وهو عينه المقصود به الشرف .
والظاهرة الثانية العفة والطهارة في الحب التي اشتهرت به العرب فاشتهرت هذه القبيلة بنوع من الشعر الغزلي الإسلامي الأموي أطلق عليه اسمهم فيقال الحب العذري العفيف وهو أن يبدع الرجل قصيدته الغزلية فيمن يحب من فتيات قومه فيناديها باسمها ويذكرها في أشعاره وأغانيه الذي ينشدها في مناسبات القبيلة وبين مضاربها، مما يتسبب ذلك برفض طلبه من قبل قومه نكاية له، فيهيم على وجه مقسماً ولائه لحبه الأول والأخير، ويبقى يكثف قصائده وأشعاره في كل موضع كلما رأتها عيناه أو سمعت عنها أذنيه، ويبقى كذلك دون أن يطلب غيرها حتى يموت، لذلك قال عنهم المؤرخين والنسابة والأدباء ( قوم إذا أحبوا ماتوا) ولعل أشهر قصتين من هذا النوع هما، قصة جميل مع بثينة وقصة عروة مع عفراء[14]، ثم انتشر هذا الغزل العذري للبوادي المجاورة.
ومن أهم وقائعهم في تلك الفترة نذكر ما يلي:-
* التصدي لغزو الغساسنة :
حيث ذكر لنا الشاعر النابغة الذبياني الذي كان معاصرا لتلك الغزوة بعض تفاصيل هذه الحرب، فيبدأ بتذكيره في مطلع قصيده بما حذر منه ملك الغساسنة النعمان، حين التقى معه في قصره و حذره من غزو بني حن لما لهم من قوة وخبرة في الفروسية وفنون القتال ذاكرا له بعض الأمثلة التي خاضتها قبيلة بني حن دفاعاً عن وادي القرى الغني بخيراته ومياهه، وحينما لم يستجب النعمان لذلك وجرب بنفسه الحرب وقع في شر غروره وكبريائه حيث لقي هزيمة نكراء على مشارف وادي القرى لقنته قبيلة بني حن درساً افتخرت به قبائل عرب الجنوب بل عرب الجزيرة كلها، وقد كان ملك الغساسنة وبدعم من الروم يحاول أن يوسع نفوذهم إلى الجزيرة العربية انطلاقاً من جنوب بلاد الشام، وبهذه الوقعة تحطمت تلك المساعي والأهداف، يذكر أن النعمان هو النعمان بن الحارث بن جبلة بن الحارث الغساني، من ملوك الغسانيين في أطراف الشام. كان ممدوحا في الجاهلية. كنيته " أبو كرب ".ملك بعد أبيه (نحو سنة 570م) وهو الذي خاطبه النابغة الذبياني، وقد عزم على غزو " بني حن " من عذرة بن سعد هذيم[15].
ومن بعض أخبارهم في العصر الجاهلي أيضاً ، نزولهم سوق عكاظ ، حيث جاء ذكر لهم ضمن زعامات العرب الذين كانوا يهبطون هذا السوق، والذي تقام فيه المنافرات والمفاخرات بين القبائل، حيث ورد ذكر مياد بن حن نافر رجل من أهل اليمن، فقال مياد بن حن ، أنا مياد بن حن ،، أنا ابن حباس الظعن، وأقبل اليماني عليه حلة يمانية، فقال مياد احكم بيننا أيها الحكم، فقضى حكم عكاظ لمياد بن حن على صاحبه[16]، كما ورد اسم معمر بن الحارث بن ظبيان بن حن سنة خمس وثلاثين من عام الفيل (616م)، في سوق عكاظ حيث ابتاعوا الناس بضاعتهم في السوق، فنظر معمر بن حن إلى عمرو بن الشريد السلمي في السوق وأمر أولاده أن يخدموه ففعلوا، وحين انفض السوق دعا عمرو ولداه معاوية وصخر فقال لهما إني أردتُ أن أكافئ من وقف معي من العرب، فقالا له افعل ما بدا لك، فدعا بكتاب وصحيفة وكتب : هذا ما منح عمرو بن شريد السلمي معمر بن الحارث بن ظبيان بن حن العذري ، منحه ماله بالوحيدة من أخلاف يثرب وما يتعلق بها كلها فهو لمعمر دون عمرو، وكتب لخمس وثلاثين عاماً من عام الفيل، ثم بعث بالكتاب إلى معمر، وقال الأصمعي فهي باقية إلى الآن يفيض على ولده دخلها وذلك في أيام الرشيد[17]، أي حتى سنة 800م .
* نصرتهم لقريش ضد خزاعة وبكر :
وقد مر بنا الحديث سابقاً عن إخوة قصي ونصرتهم له، وأما الآن فإنني سأذكر وقائع ما حدث، وأترك الحديث هنا لنص مقتبس من كتاب تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام :
"وأرسل قصي إلى أخيه لأمه رزاح بن ربيعة وهو ببلاد قومه من قضاعة يدعوه إلى نصره ويعلمه ما حالت خزاعة بينه وبين ولاية البيت، ويسأله الخروج إليه من إجابة قومه، فقام رزاح في قومه فأجابوه إلى ذلك وخرج رزاح بن ربيعة ومعه إخوته من أبيه فيمن تبعهم من قضاعة في حاج العرب مجتمعين لنصرة قصي والقيام معه، وفلما اجتمع الناس بمكة خرجوا إلى الحج فوقفوا بعرفة ونزلوا منى، وقصي مجمع على ما أجمع عليه من قتالهم بمن معه من قريش وبني كنانة ومن قدم عليه مع أخيه رزاح من قضاعة، فلما كان آخر أيام منى أرسلت قضاعة إلى خزاعة يسألونهم أن يسلموا إلى قصي ما جعل له خليل، وعظموا عليهم القتال في الحرم وحذروهم الظلم والبغي بمكة وذكروهم ما كانت فيه جرهم وما صارت إليه حين ألحدوا فيه الظلم، فأبت خزاعة أن تسلم ذلك فاقتتلوا في منى فسمي ذلك المكان المفجر؛ لما فجر فيه وسفك من الدم وانتهك من حرمته، فاقتتلوا قتالاً شديداً حتى كثرت القتلى في الفريقين جميعاً وفشت فيهم الجراحات، وحاج العرب جميعاً من مضر واليمن مستنكفون ينظرون إلى قتالهم ثم تداعوا إلى الصلح ودخلت قبائل العرب بينهم وعظموا على الفريقين سفك الدماء والفجور في الحرم فاصطلحوا على أن يحكموا بينهم رجلاً من العرب فيما اختلفوا فيه، فحكموا يعمر بن عون بن كعب بن عامر بن الليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة وكان رجلاً شريفاً فقال لهم: موعدكم لنا الكعبة غداً فاجتمع الناس وعدوا القتلى فكانت في خزاعة أكثر منها في قريش وقضاعة وكنانة، وليس كل بني كنانة قاتل مع قصي خزاعة إنما كانت مع قريش من بني كنانة نفر يسير واعتزلت عنها بكر بن عبد مناة قاطبة، فلما اجتمع الناس بفناء الكعبة قام يعمر بن عون فقال: ألا إني قد شدخت ما كان بينكم من دم تحت قدميّ هاتين فلا تباحث لأحد على أحد في دم وإني حكمت لقصي بحجابة الكعبة وولاية أمر مكة دون خزاعة كما جعل له خليل وأن يخلي بينه وبين ذلك، وأن لا تخرج خزاعة من مساكنها بمكة فسمي يعمر ذلك اليوم " الشّدّاخ " فسلمت خزاعة لقصي وافترق الناس"[18].
قال ابن إسحاق: ولما فرغ قصي من حربه انصرف أخوه رزاح بن ربيعة إلى بلاده بمن معه وإخوته من أبيه الثلاثة وهم حن ومحمود وجلهمة .
قال رزاح في إجابته قصيا:
ولما أتى من قصي رسول فقال الرسول أجيبوا الخليلا
نهضنا إليه نقود الجياد ونطرح عنا الملول الثقـيلا
وقال حنّ بن ربيعة العذري: من الوافر
أخذت الحجّ من عدوان غصباً ... ولو أدركت صوفة لاشتفيت
قال ابن إسحاق: فلما رجع رزاح إلى بلاده نشره الله ونشر حنا، فهما قبيلا عذرة إلى اليوم.
و قال أيضاً : قال قصي بن كلاب في ذلك:
رزاح ناصري وبه أسامي فلست أخاف ضيما ما حييت[19].
* نصرتهم للضعيف من القبائل :
ولعل نجدة الطنيب ونصرة المظلوم والمستغيث، وطرد ونفي الظالم من الأمور الذي يفتخر بها أهل البادية بل والعرب جميعاً، حيث تسارع القبائل بتلبية نداء المستغيث من ضعفاء القوم والذوذ عنهم وتوفير الحماية لهم، ومن أمثلة هذه المواقف، وقوف بني ضنة بن عذرة إلى جانب بني يربوع ونصرتهم وحمايتهم بعد طلب الأخيرة العون والنجدة، فاستقبلتهم بني عذرة وأنزلتهم ديارهم وأفسحت لها في مراعيها، ونصرتهم على عدوهم من بني مرة وبني نشبة بن غيظ (حلف المحاش)[20]، ومن خلال قصيدة النابغة نفهم بعض الأحداث في تلك الحقبة وهي :
نفيهم وطردهم لبني بلي وهم أخوال بني حن[21] من وادي القرى، وقتالهم لبني فزارة، ومنعهم أحياء قضاعة كلها والقبائل المضرية القيسية أيضاً من السيطرة على وادي القرى، وقتلهم زعيم طيء أبو جابر وسبي زوجته[22]، وطردهم لبني نهد بن زيد، وبني حوتكة بن سود بن أسلم بعد وقوع الحرب بينهم وبين بني سعد بن زيد، فأخرجوهم بنو سعد من وادي القرى، وألحقوهم ببلاد اليمن ، كل ذلك بسبب التنافس الحاد بين القبائل حول مواضع الرعي و الماء والسكن، والتحالف والعصبية وغير ذلك .
[1] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، جواد علي ، ج4 ،ص430.
[2] بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب ، ج1/ص241
[3] ( موسوعة بلادنا فلسطين، ج1، ص638).
[4] (بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب ، ج2 ص260-280)
[5] ( الأنساب ، ص96-97 ، الصحاري )
[6] ( معجم قبائل العرب ، ص744).
[7] ( السمعاني ، ج1 ، ص54)
[8] حسابات المؤلف وهي سنوات تقريبية .
[9] ( موجز التاريخ الإسلامي ، العسيري ، ص44)
[10] مختصر تاريخ دمشق ، ابن منظور ص321
[11] ( البداية والنهاية ، ص 266)
[12] (الأنساب ، الصحاري ، ص96)
[13] (بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب ، ج2 ص190 )،
[14] عفراء : إسم علم مؤنث أشك بعدم صحته لغوياً ، ربما هو غفراء أو كما يلفظ اليوم (غفرة) وكان إسم شائع حتى فترة قريبة وخاصة عند أهل البادية ، والغفرة هي قطعة قماش تلبسها المرأة لتغطي بها رأسها ، وترتدي فوقها القنعة .
[15] ( الأعلام للزركلي /ص37).
[16] ( أمثال العرب للمفضل ، ص140)
[17] ( الأزمنة والأماكن ، المرزوقي ، ص 201)
[18] (تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام ، ص24، ابن الضياء)
[19] (البداية والنهاية ، ص266)
[20] (النابغة الذبياني ، العشماوي ،1980م ص163)
[21] ( ديوان جميل ، عدنان درويش ، ص74)
[22] ديوان النابغة ، تحقيق على فاعور ، ص62-63
rfdgm u`vm hgrqhudm , hgpgt lu [`hl
مواقع النشر (المفضلة)