ألنساء شقائق الرجال !!!

ألنساء شقائق الرجال !!!

ألنساء ... شقائق الرجال !!!

مقدمة

- كثيرا ما قرأنا ونقرأ المقالات تحت هذا العنوان ... لدرجة انها اصبحت مقولة حفرت في الوجدان وصارت من المسلمات ... ولكننا حينما ننظر ونتحسس فيما حولنا نرى ( ومع الاسف ) عكس هذا تماما ... وفي كل مجتمعانتا العربية - الا من رحم الله - يتعاملون مع المرأة وكأنها متاع ليس اكثر من ذلك ...ولا ابالغ اذا قلت ان بعض المجتمعات العربية - لا ضرورة لتسميتها - تعتبر المرأة شيء من الرجس او حتى النجاسة - وقد رأيتها بأم عيني - فمثلا حين يحدث جدالا بين رجلين ويحضر ذكر المرأة ... يقول احدهما لصاحبه " أم العيال ... وانت بكرامة " سبحان الله ... ما هذه العقول ؟ وكيف وصلت الى هذا الحد من التفكير في تحقير - ام العيال - ؟ والسؤال لهؤلاء " كيف تقرب ممن تحقره يا هذا ؟ " .
- لقد سبقت بحوث كثيرة في المرأة وقدرها ودورها في مجتمعاتنا ... ولكنها لم توفيها حقها !!! الا اذا كانت بحوثا تعتمد وتنبع اصلا من الدين - وهي قليلة - ومُحاربَة ... واحيانا يمنع نشرها !!! لأنها تشكل خطرا على المتاجرين بالمرأة والمناهضين لكل امر اصله من الدين والعقيدة السمحة ... فهم يريدون المرأة عبارة عن جسد للمتاجرة به أي " متاع " ... وهذه أنجع طريقة لافساد المجتمع ... وابتدعوا مقولة " تحرير المرأة " ولكن تحريرها ممّ ؟ هم يريدونها سلعة فقط ... ومن ثم ظهر الفساد والانحلال بين النساء ... وهن أمهات الأبناء !!! فكيف يكون الأبناء وهؤلاء هن امهاتهم ؟ .
- واليوم ونحن قد - تطورت - مجتمعاتنا حسب زعم " المثقفين " واصبحت الارض عبارة عن قرية صغيرة نظرا لهذا التطور ... لم نجد مثقفا مزعوما يخوض في بحث يعطي المرأة حقها الطبيعي في الانسانية عامة ... بل هم يدورون حول نفس المفهوم الغربي الضال المضل والذي أودى ببناتنا الى نوع من التمرد على المجتمع والدين ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
- ان المراقب للمجتمع العربي في العصر الحديث قليلا ما يجد من ينصف المرأة في بحث جاد وكما هو واقع اراده الله لها - مع استثناء - ... وكما قلت يُحاربه المضللون ... ولم أجد كاتبا من الممكن ان يكون له وزن وسمعة وهو " ثقة " بين الناس ويكتب عن المرأة ... من هي ؟ وما هي ؟ غير أخٍ فاضلٍ " شاعر وداعية " اعطى المرأة حقها كاملا غير منقوص - فجزاه الله الخير - ومن حقه علينا وحق المرأة ان نساهم في نشر ما كتب حفظا وتثبيتا لمقولة " النساء شقائق الرجال " .

ألا وهو الفاضل الدكتور " عايض القرني " ... أطال الله بقاءه

كتب المقدمة - ابو عمر الفاروق - الدويري

يتبع ( 1 )

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الادباء العرب ( المستطرف من كل فن مستظرف )

---

Hgkshx arhzr hgv[hg !!!

النساء شقائق الرجال ...
( 1 )
جزى الله الدكتور القرني خير الجزاء ... فقد بدأ الكتابة بهذين البيتين من الشعر !!!
لا أسأل الله تغييراً لما فعلت ..... نامت وقد أسهرت عينيّ عيناهـا
فالليل أطول شيء حين أفقدها ..... والليل أقصر شيء حين ألقاها

- رفقا بالقوارير ... فانهن مثل العصافير , لكل روضٍ ريحان ... وريحان روض الدنيا النسوان . هن شقائق الرجال ... وامهات الاجيال , هن الجنس اللطيف ... والنوع الظريف , يلدن العظماء ... وينجبن العلماء ... ويربين الحلماء ... وينتجن الحكماء , ألمرأة عطف !!! ولطف وظرف , سبابها سراب ... وغضبها عتاب , هي في الدنيا المتاع ... والحسن والإبداع , وهي للرجل لباس ... وفي الحياة ايناس .
- هي الأم الحنون ... صاحبة الشجون , خير من رثى وبكى ... وأفجع من تألم وشكى , لبنها أصدق طعام ... وحضنها أكرم مقام , ثديها مورد الحنان ... وحشاها مهبط الانسان , في عينها اسرار ... وفي جفنها اخبار , في رضاعها معاني الجود ... وفي ضمها الود المحمود , قبلاتها لطفلها صلوات قلب ... وبر طفلها لها مرضاة رب ... شبعها ان لا يجوع رضيعها ... وجوعها ان لا يشبع وليدها , غياب المرأة من الحياة وأد للسرور ... واختفاؤها في مهرجان الحياة قتل للحبور .
- هي بيت الحسب والنسب ... وجامعة المثل والادب , ذهبٌ بلا امرأة لهب ... وجوهرٌ بلا امرأة خشب , تقرأ في نظراتها لغة القلوب ... ونعلم الحب من هجرها المحبوب , وبالمرأة عرف الهجر والوصال ... والاتصال والانفصال ... والغرام والهيام ... والبراءة والاتهام , تقتل بالنظرات ... وتخطب بالعبرات , كلامها السحر الحلال ... ولفظها العسل السيال , بسمتها ألذ من العنب والتوت ... وهي أسحر من هاروت وماروت , وأفضل النساء الحَصان الرزان ... ألفاظها أوزان ... وعقلها ميزان , اذا تحجبت فشمس في غمام ... وظبي في حرام , هي رواية تترجمها الارواح ... وهي مسك تذروه الرياح , في شفتيها الف قصة ... وفي اعماقها سبعون غصة .
- على شفتيها المطبقات سؤال ... وفي جفنيها مقال , احرف الحب صامتة على محياها ... وقصائد الغرام حائرة على رباها , حُسن الشمس من حسنها ينهار ... والليل من شعرها يغار , من النساء " خديجة " رمز الادب ... لها قصر في الجنة من قصب ... لا صخب فيه ولا نصب , ومن النساء " عائشة " بنت الصديق ... صاحبة العلم والاتقان والتحقيق ... المطهرة الطاهرة ... صاحبة السجايا الباهرة ... والمحامد الظاهرة , ومن النساء " فاطمة البتول " ... بنت الرسول ... ام السبطين ... الحسن والحسين ... سيدة نساء العالمين ... المقبولة عند رب العالمين .

---------
يتبع ( 2 )

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ألنساء شقائق الرجال ...
( 2 )

- ألمرأة صفحة بيضاء ... يكتب فيها الرجل ما يشاء , من حب وعتاب ... وغضب وسباب , وهي روضة غناء ... وحديقة فيحاء , فيها من كل زوج بهيج ... ومن كل شكل مزيج , أمضى سيوفهن الحب ... يصرعن به ذا اللب , الحازم معهن ضعيف ... والعاقل عندهن سخيف , ترى الرجل يصارع الاسود ... ويقارع الجنود ... ثم تغلبه امرأة !!! وترى الرجل يزهد في الحطام ... ويصوم عن الشراب والطعام ... ثم تصرعه امرأة !!! وترى الشجاع يطرح الكماة ... ويهزم الرماة ... واذا ... تصيده امرأة .
- عنترة ... فُتِن بعبلة !!! فرأى بريق السيوف كثغرها فقاتل ... ورأى سواد الهول كشعرها فنازل , حضر جيش فشم طيب العطارة منشم ... فيا خسارة من شم ... فصار الجيش بطيبها في هزيمة ... ولاعدائه غنيمة , والمرأة ولو انها في الخصام غير مبين ... فدمعها افصح شيء عند المحبين , سرّ قوتها انها ضعيفة ... ولغز بأسها انها لطيفة .
- يريد الغرب من المرأة ان تتبرج ... وبالفتنة ان تتبهرج ... وعلى الثلج تتزلج , ويريد الاسلام منها العفاف والستر ... والتقوى والطهر ... لتكون آية في الحسن والقبول والأسر , يريد اهل الكفر منها ان تكون عالمة فيزياء ... وعارضة ازياء ... ولو فتنت رجالها ... أو عقّت اطفالها ... أو ضيّعت اجيالها , ويريد الاسلام ان تكون امينة ... حصينة ثمينة , الأمل من عينيها يُشرق ... والظمأ في دمعها يغرق ... والسحر من بهائها يُسرق , بكاؤها صرخة احتجاج ...وصمتها علامة الرضا بالزواج .
- كان آدم في الجنة بلا أنيس ولا جليس ... فطالت وحشته ... وصعبت عليه غربته ... فخلق الله له حواء ... فتم بينهما الصفاء والوفاء ... وحسن اللقاء ... وجميل العشرة والاحتفاء , فرجل بلا امراة كتاب بلا عنوان ... وملك بلا سلطان ... وامرأة بلا رجل صحراء لا نبت فيها ولا شجر ... وروضة لا طلع فيها ولا ثمر .
- شكراً " آمنة بنت وهب " لقد اهديت للانسانية وقدمت للبشرية ابناً تضاءلت في عظمته الشمس في ضحاها ... والقمر اذا تلاها ... ابناً قال للوثنية وهي تعرض عليه تلك العروض وتفرض تلك الفروض " والذي نفسي بيده لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري لن اترك ديني حتى يعم القرى والبراري " ويكفي النساء ... ما أطلّ صباح وأكرّ مساء أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - من امرأة وُلد ومن أنثى وُجد .

هل بعد هذا من قول ؟
رحم الله امرىء عرف قدر المرأة

[align=center]ألأخ الكريم - محمد الواصلي
حبذا لو تابعت الورقة الثالثة
جزاك الله الخير[/align]

جزاك الله خيرا على ما قدمت وعلى الموضوع الرائع المميز
وبارك الله فيك على الاختيار الموفق وعلى المجهود المشكور
اسأل الله العلي القدير ان يديم عليك الصحة والعافية ويبارك في عمرك وعلمك
تقبل مروري وتقديري

[align=right]المكرمة - عبير
لا أخفي انه يحزنني " تجني البعض " على المرأة !!! ليس لشيء ذي بال ... بل لأنها امرأة , ويحكمون عليها بأقسى انواع الحكم الذي لا يرضي الله , ولا يرضي كل ذي لب ... سبحان الله .
وبدون تعليق او نقد او اماطة " سفه " البعض ... نقول فقط :- يا هؤلاء ... من أين اتيتم الى الدنيا ؟؟؟ وفي حال اقراركم بأنكم اتيتم من " رحم " انثى واحشائها ... فلتحترموا هذه التي حملتكم !!! صحيح اننا نقر بوجود انحراف عن الجادة بين كثير من النساء !!! ولكنه نفس الانحراف عند الرجال !!! .
لا تنه عن خلقٍ وتاتي مثله ... عارٌ عليك اذا فعلت عظيمُ
نرحب بالنقد البناء ... نعم نرحب ... ولكن نتقي الله في انفسنا ... وما المرأة الا " أمي وأمك , واختي واختك , وجدتي وجدتك , وابنتي وابنتك , وعمتنا وخالتنا ... وسكن نفسي ونفسك !!! ... فاتقوا الله يا عباد الله .
صدق القرني - جزاه الله الخير - ... ولا زيادة !!!
والحمد لله رب العالمين [/align]

رحم الله امرىء عرف قدر المرأة

وليس بعد هذا القول البديع من قول...
صح لسان القائل وسلمت يمين النّاقل..
لافُضّ فوك شيخنا ابوعمر...
وبارك الله فيك وفي شيخنا القرني..وفي الجميع

بارك الله فيك أستاذنا أبو عمر
وفي شيخنا عايض
جزاكم الله خيرا