الاقباط تاريخهم و نسبهم

ميلاد حنا , مركز ابن خلدون , معنى كلمة قبط , المصريين القدماء , المصريون القدماء , الأقباط , الاقلية القبطية , الاقباط , الاقباط في التاريخ و النسب , البابا , الجهاز المركزي للاحصاء , القبط , القبطي , تعداد الاقباط , تعداد السكان , جمال هلودة , سعد الدين ابراهيم , شنودة , شنودة الثالث , نسب الاقباط , كارتر

الاقباط تاريخهم و نسبهم

الاقباط في التاريخ و النسب

نقلا من كتابنا " معجم قبائل مصر"


الاقباط و أحدهم قبطي , قبيلة من شعب مصر الذي يسكن وادي النيل منذ القدم و ينتمي الى رجل البحر المتوسط , فهم ذرية قفطوريم بن مصرايم جد المصريين القدماء الذين يؤكد علماء الاجناس و على رأسهم العلامة سليم حسن صاحب موسوعة مصر القديمة , انحدارهم من الشعوب السامية القديمة بالجزيرة و العراق حيث رصدوا العروبة الواضحة لملوك ما قبل الأسرات و الأسر الستة الأولى في الدولة القديمة , اما الاسر الشمالية فلا خلاف انها قبائل سامية مهاجرة من الجزيرة العربية و الهلال الخصيب مثل الرعامسة و السخاويين و الاهناسيين و الصاويين و غيرهم , و هذا على عكس ما روج له علماء المصريات الاوروبيين محاولين فصل مصر عن الساميين تعصبا.

و قفط (قبط)هذا هو جد قبيلة القفطيين الذين استوطنوا صعيد مصر , و أنشأوا مدينة قفط كقاعدة لهم , ثم نموا حتى صاروا أكبر و أشهر قبائل بني مصرايم , فسمت الاعاجم من الاغريق و غيرهم شعب مصر كله بالقبط , بينما استمر العرب و الاراميون الساميون يسمونها بإسم مصر الجد الاعلى الى الان و هو الادق.

و معنى كلمة القبط أو الاقباط اختلف عبر التاريخ باختلاف الثقافات و الحضارات و الازمان , فمنه اشتق اسم مصر كلها قديما في اللغات اليونانية و اللاتينية (Egypt) , أي انه يعبر عن أرض وادي النيل.

(بتصرف من رحلة بني اسرائيل الى مصر الفرعونية و الخروج , تأليف غطاس عبد الملك الخشبة)


أما في اللغة العربية عند الفتح الاسلامي فكان يطلق لفظ القبط على الشعب المصري و ليس على الارض.

[frame="1 98"]

الثقافة أو الحضارة معنى كلمة القبط عندهم

الفرعونية القديمة تعني قبيلة فقط المصرية التي تسكن مدينة قفط في الصعيد

الاغريق و الرومان تعني ارض مصر و سكانها الاصليين

العرب الفاتحين تعني الشعب بينما ظلت الارض تسمى مصر , حيث ذكرت في القران 28 مرة ما بين صريحة و مكناة

الحضارة الغربية الحديثة تعني كلمةegypt الارض , و كلمةcoptes تعني الاقلية المسيحية

المصريون اليوم تعني الاقلية المسيحية

[/frame]


و عندما لمس المصريون سماحة الاسلام و رفعه الظلم و القهر الروماني عنهم , تفشي الاسلام في القبط من ناحية , و استمرت الهجرات العربية الى مصر من ناحية اخرى , و أدى ذلك الى ان أصبح اسم الاقباط عند المصريين يشير الى الطائفة المسيحية من المصريين الذين استمروا على دينهم , ثم تدرج حتى أصبح يعبر عن الأقلية المسيحية من الشعب المصري الان في مطلع الالفية الثالثة.

تاريخ الاقباط:

هاجر القبط مع قومهم المصريين الى أرض وادي النيل , و قد اختلف في تاريخ دخولهم مصر , ففي التوراة العبرية يكون طوفان نبي الله نوح مقابلا لاواخر الاسرة السادسة , بينما في التوراة السبعينية اليونانية فيكون الطوفان مقابلا لاواخر الاسرة الاولى , و لدى كثير من الباحثين الان اسبابا قوية تؤكد ان طوفان نبي الله نوح كان اقدم من تلك التواريخ , و ان الطوفان لم يشمل الارض كلها و انما قوم نوح فقط , بل و حددوا بلادهم بالمنطقة الواقعة من شمال العراق الى بحر ايجة , و للتوسع انظر تحقيقنا عن رواية التوراة عن ابناء نوح عليه السلام في مادة المصريون القدماء من هذا المعجم.

و لا شك ان ابناء مصرايم احتاجوا الى بعض الزمن بعد الطوفان كي يتكون كيانهم العشائري ثم يهاجروا الى مصر , حيث يستقروا بها و تنتشر بطونهم ثم ينتزعوا السلطة من الاسر الحاكمة ان ذاك , ومن المعلوم ان اسر ملوك مصر القديمة من الاسرة الاولى الى السادسة , يرى اغلب المؤرخين انها من العرب اليمانية النازحين عبر البحر الاحمر الى الصعيد , اذ ان اسماء ملوك الاسرة السادسة تشبه اسماء السوريين العرب في هذا الوقت .

(بتصرف من: موسوعة مصر القديمة لسليم حسن , و رحلة بني اسرائيل الى مصر لعبد الملك غطاس الخشبة)

الانبا شنودة السادس

و مع اضمحلال الحكم المصري و سقوط مصر في يد الفرس تارة و يد الاسكندر الاكبر , ثم البطالمة ثم الرومان الذين أذاقوا الشعب المصري صنوف الظلم و الهوان , و مارسوا عليهم ارهاب الدولة بكل صوره , و اضطهدوا الاقباط في مذهبهم رغم أن الدين واحد , و رفضوا استقلالية كنيستهم , و لم يكن لهم من حقوق المواطنة في ديارهم الا هامش ضئيل , حتى ان مطاردة الرومان للبابا بنيامين الثامن و الثلاثين اضطرته الى الهرب متخفيا عن الاعين.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبائل العرب القديمة و البائدة

---

hghrfh' jhvdoil , ksfil ldgh] pkh lv;. hfk og],k lukn ;glm rf' hglwvddk hgr]lhx hglwvd,k hgr]lhx hgHrfh' hghrgdm hgrf'dm hghrfh' td hgjhvdo , hgksf hgfhfh hg[ih. hglv;.d gghpwhx hgrf' hgrf'd ju]h] hghrfh' ju]h] hgs;hk [lhg ig,]m su] hg]dk hfvhidl ak,]m ak,]m hgehge ksf hghrfh' ;hvjv

فرح القبط بسماحة الاسلام:

و هناك شبه اجماع من المؤرخين الاقباط و العرب و الاوروبيين على ان الاقباط قد استقبلوا الفتح الاسلامي العربي بترحاب كبير , بل و يذكر البعض الخدمات الجليلة التي قدمها الاقباط للجيش العربي المسلم و التي فتحت امامهم البلاد , و يقول ساويرس بن المقفع:

(كان الرب يخذل جيش الروم قدامه(اى قدام الجيش المسلم) , لأجل أمانتهم الفاسدة (الروم) و الحروب التي حلت بهم لاجل مجمع خلقدونية).

نص رسالة الرسول الى المقوقس عظيم القبط جريح بن مينا






و استندت علاقة الدولة الاسلامية بالاقباط على عهد الذمة المبرم عند الفتح كمرتكز قانوني أحترمه المسلمون الاوائل بكل شفافية مع كل مسيحيي الدولة الاسلامية .

و خوفا من انحراف الولاة المحليين , فقد قام في صيانة عهد الذمة الخلفاء الراشدون بانفسهم و علماء الامة و الائمة الاعلام في الاسلام , أمثال الخليفة عمر بن الخطاب الذي اقتص من ابن عمرو بن العاص حاكم مصر لصالح مصري , و وبخ عمروا من أجل استغلال ابنه لنفوذه للعدوان على الناس , و قال: يا عمرو متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا , و الامام الدارقطني حامي مسيحيي الشام الثائرين من انحراف الخليفة الاموي الذي رأي ان يجليهم عن ديارهم , و الائمة ابو حنيفة و الشافعي و غيرهم , و قد رسموا لنا و لغيرنا مثالا يحتذى في احترام العهود و المواثيق .

شبهة الجزية المثارة الان:

و خلافا للضرائب الرومانية الجائرة , فقد بين المسلمون للاقباط أن الجزية مبلغ ضئيل من المال (2 درهم سنويا فقط) يؤخذ من الرجال القادرين على العمل فقط , مقابل الحماية الامنية و العسكرية للدولة من الاعداء , و أنهم يردون الجزية في حال عجزهم عن حمايتهم , و قد رد المسلمون هذه الجزية لبعض المدن الشامية عندما عجزوا عن حمايتهم , و كما أسقط علماء المسلمين الجزية أيضا بمشاركة أهل البلد في حرب العدو , و هذا هو المتبع الان بمصر.

و قد فشا الاسلام في الشعب القبطي لما وجدوه من سماحة و امانة عند المسلمين الفاتحين , و ان النبي محمد اختصهم بالوصية مذكرا ان لهم نسبا و صهرا مع العرب فقال: (ستفتح عليكم بعدي مصر , فاستوصوا بقبطها خيرا , فان لكم منهم ذمة و رحما)

(رواه مسلم في صحيحه مع زيادة في اللفظ كتاب فضائل الصحابة , باب وصية النبي بأهل مصر)

فالسيدة هاجر ام نبي الله اسماعيل جد العرب مصرية من قرية أم دنين التابعة للفرما بمصر , فالمصريون اخوال العرب , كما ان مارية القبطية زوجة الرسول مصرية من قرية حفن.

و قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه : (أهل مصر أكرم الاعاجم كلها , و أسمحهم يدا , و أفضلهم عنصرا , و أقربهم رحما بالعرب عامة , و بقريش خاصة)

( حسن المحاضرة للسيوطي ج1 ص 18 , للتوسع انظر فضائل مصر و اخبارها و خواصها لابن زولاق)


الاقباط و اللغة العربية:

و كان تعداد السكان من الاقباط عند دخول المسلمين مصر خمسة و عشرين مليون نسمة يتحدثون اللغة القبطية , و على اثر حركة التعريب التي قام بها الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان (65-85 هجرية) في عموم الولايات الاسلامية , تعرب الموظفون الاقباط الذين كانوا يشغلون اغلب مناصب الدولة الادارية خصوصا في مجالي الري و الزراعة , مما ساعد في نشر اللغة العربية بين جمهور الاقباط على حساب لغتهم القبطية , التي أصبحت لغة للعلوم الدينية القبطية فقط عند ختام المائة الثالثة الهجرية .

و قد ظهرت تلك الروح من الشعور بالتقدير لسماحة العرب الفاتحين في أدبيات الاقباط في ذلك الوقت فمنها مخطوطة قبطية تلخص طبيعة الحكم الاسلامي قائلة:

(تكون أرض مصر تحت يد العرب و في ملكهم , و تلك الامة تحب الذهب و الفضة و النساء و الخيل و لذات الحياة , و لا ينقضون على الذمة أهل الارض و لا يمنعوهم من عبادتهم).

الاقباط في العصر المملوكي:

و في العصر المملوكي كثرت هجمات المسيحيين الصليبيين على مصر و الشام , و تركت مرارة في الحلوق , و أثر سيئ في نفوس المسلمين في ذلك العصر , و مع ذلك فقد اتسمت العلاقة بين الدولة و الاقباط كطائفة بالتسامح و العدالة , و نظرت الى البابا القبطي على انه الواسطة بينها و بين الاقباط , بل كان يصدر تعيينه من ديوان الانشاء بالوزارة مما يؤكد اعترافها به راعيا للكنسية من ناحية , و بحقوق الاقباط في الذمة النبوية .

و قد أهاجت الحروب الصليبية عواطف العامة من المسلمين فدفعت عدد قليل من سلاطين المماليك الى مجاملة الرأي العام على حساب الاقباط , فنذكر انه لم تكن هناك حاجة أمنية ملحّة الى التمييز بين المسلمين و أهل الذمة في الازياء , كما انه يصنف من التشدد في الدين الغير محمود منعهم من الا تعلو منازلهم على منازل المسلمين.

رغم هذه المنغصات الوقتية الغير مستمرة , فإن الاقباط تمتعوا بحقوق المواطنة الكاملة , و العدل و الانصاف العام في الدولة المملوكية , و يجب تذكر ان أكثر من ذلك كان يقع على اخوانهم المسلمين أيضا كطبيعة للعصور الوسطى عموما.

وثائق الكنيسة تثبت سماحة الاسلام:

و قد اثبتت الوثائق و المخطوطات الخاصة بالكنيسة القبطية و الفرنسكانية الكاثوليكية التي درسها د. محمد عفيفي في كتابه الاقباط في مصر طبعة الهيئة العامة للكتاب , تمتع القبطي بكافة حقوقه و منها بيع و شراء العقارات الكبرى , و سيطرة الاقباط على مجال الزراعة و الري بالدولة , و ممارستهم للتجارة الداخلية و الخارجية على نطاق واسع , و مشاركة المسلمين لهم في اعيادهم الخاصة بالنيل و الربيع و ما كان يصاحبها من احتفالات رسمية للدولة , و تأليف الاقباط الكتب القبطية و العربية , و المناظرات الفكرية الحرة بين علماء من المسلمين و الاقباط.

كل ذلك الزخم يعتبر دليلا عند المنصفين على ان السماحة و العدالة مع الاقليات في الحضارة الاسلامية ليست قيمة سطحية , بل مرتكز من مرتكزات الثقافة و الحضارة الاسلامية , و لا يعكر صفوها حوادث فردية لا تصلح للتعميم.

الأقباط في العصر العثماني:

عاش الاقباط في ظل الدولة العثمانية بلا تمييز عنصري او ديني , و هو ما كان مشهورا عن العثمانيين من رعاية للاقليات الدينية و على رأسها يهود الاندلس و المشرق , و قد سجلت الوثائق العثمانية انتشار الموظفين الاقباط في الهيكل الاداري بالدولة بجانب اليهود في ادارات الجمارك و الضرائب و العقارات و الزراعة و غيرها , بل و كانت طبقة مباشري الجباية الاقباط من الطبقات الارستقراطية الرفيعة التي تحكمت في تعيين بعض باباوات الكنيسة القبطية.

(بتصرف من كتاب الاقباط في مصر في العصر العثماني لمحمد عفيفي طبعة الهيئة المصرية للكتاب)

الاقباط و اختبار الحملة الفرنسية:

و مع الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798 م انشقت عن الكنيسة جماعة من الاقباط بزعامة احد المغامرين و يدعى المعلم يعقوب حنا متحالفة مع أعداء البلد الفرنسيين , و قد نصحه البابا عدة مرات بتغيير موقفه و الاخلاص لوطنه دون فائدة , و قام الفرنسيون بانشاء و تدريب ما يسمى الفيلق القبطي برئاسة يعقوب حنا , و اوكلوا اليه المهام القذرة لكي يبذروا بذور الشقاق بين المسلمين و الاقباط , و قد رحل هذا الفيلق مع الفرنسيين عند رحيلهم و لم يستطع البقاء , بينما كان موقف الكنيسة موفقا و وطنيا.

اقباط مصر في القرن العشرين:

و بعد الاحتلال الانجليزي لمصر , لمس الإنجليز (البروتستنت) عند احتلالهم لمصر عدم التوافق في الرؤى مع الأقباط (الأرثوذكس) , و لم يجدوا فيهم الحليف المرجو , فقاموا بالتوسع في حركة التبشير للبروتستنتية في أوساط الاقباط و المسلمين معا , مما أزعج البابا القبطي فقام بحملة مناهضة للتبشير مشاركا لجماعة الاخوان المسلمين و الازهر و القصر الملكي في هذا الوقت , و ترجم عدم الارتياح القبطي للاحتلال بمشاركة قبطية رائعة مع اخوانهم المسلمين ضد الانجليز في ثورة 1919 م حيث عانق الهلال الصليب من أجل استقلال الوطن عن أعدائه.

اقباط المهجر:

و برزت ظاهرة هجرة الاقباط الى أمريكا و أوروبا في القرن العشرين , و ليس لدي احصاءات دقيقة عن عدد المهاجرين , و قد استخدم الغرب بعض المؤسسات و الاتحادات القبطية في المهجر لممارسة ضغوط على الحكومات المصرية في هذا القرن , و هو ما ولد شعورا مشابها لدى طائفة من الشباب القبطي بالداخل , و مما زاد الطين بلة تضاؤل هامش الحريات السياسية للمصريين عموما على يد ضباط ثورة 23 يوليو 1952 م , و ما صاحبها من قمع سياسي للاحزاب و الجمعيات عموما و حركات الاقباط كجزء منه.

مطالب الاقباط في مطلع الالف الثالثة:

و تتلخص مطالب الاقباط في مطلع الالف الثالثة , في رغبتهم ان يمثلوا في الحكومة و المناصب العليا و الشرطة و الجيش بما لا يقل عن نسبتهم من السكان , و في حرية بناء و ترميم دور عبادتهم , و في حرية تكوين أحزاب ذات مرجعية دينية , و عدم التمييز الطائفي في العمل الحكومي و مؤسساته و الجيش و الشرطة.

و الحق أقول ان هذه المطالب هي هي نفس مطالب كل ألوان الطيف السياسي و الديني المسلم في مصر منذ قيام الثورة , و خصوصا في الربع قرن الاخير من القرن العشرين , كحركة الاخوان المسلمين و بقية الاحزاب تقريبا.

و نثمن عاليا الدور التاريخي الملقى على عاتق الكنيسة القبطية في الحفاظ على الوحدة الوطنية المصرية في ظل الكبوة الحضاريةالاسلامية الحالية , و فهمها العالي للاحداث , و رفضها أن يكون من الاقباط يعقوب حنا جديد للغرب و لو من المهجر.

تعداد الاقباط:

يحظى موضوع تعداد الأقباط بأهمية كبيرة في إثارة النزاع الطائفي المتجدد في مصر وفي إعطاء صورة كبيرة للمشكلة, بينما تسعى بعض دوائر الأقباط لإبراز عددهم كبيرًا وذلك للحصول على امتيازات وجعل مطالبهم ذات وزن سواء على المستوى العالمي أو الداخلي , بل نجدهم يشككون دائمًا في البيانات الرسمية الحكومية , ويبقى عدد الأقباط بالفعل هو المحك الأساسي لمعرفة هل هناك ظلم واقع عليهم بالفعل في الوظائف العامة وغيرها في غياب المنهج الرباني في التعامل معهم.

و الاحصائيات الامريكية الحكومية تشير الى ان نسبة الاقباط 6 % مقابل 94 % من المسلمين , و يبلغ تعداد مصر حسب اخر الاحصائيات 76,117,421 مليون نسمة سنة 2004.

(المصدر: 2004 the world factbook )

أقوال الأقباط في مسألة التعداد:


- أثناء زيارة البابا شنودة عام 1977م للبيت الأبيض أعلن كارتر أنه يستقبل بابا ثمانية ملايين قبطيًا.

- و ذكر د. ميلاد حنا: قررت الأجهزة والتنظيمات الشعبية والدينية للأقباط الأرثوذكس إجراء تعداد لهم بأنفسهم, وجندت لذلك حملة من الشباب كانت تمر على البيوت المعروفة لديهم من خلال أوراق وتنظيمات الكنائس والكهنة والقسس لكي يتم إحصاء العدد اسمًا باسم , غير أن هذا المشروع لم يكتب له أن يصل إلى غايته لأسباب كثيرة, وظل أمر تعداد الأقباط الفعلي الحقيقي أمرًا مخفيًا.

- كانت بعض القيادات الكنسية الأرثوذكسية قد قدرت عدد القبط عام 1986بأربعة ملايين.
- في بيان أصدره المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منتصف السبعينات ان تعدادهم عشرة ملايين قبطي.
- استنادًا إلى مصادر الكنيسة القبطية عدد المسيحيين في مصر لعام 75 هو: 6.844.89 نسمة، أي بنسبة 18%.
- في عام 1993 سئل شنودة: [كم يبلغ عدد الأقباط؟ فأجاب: لا يقل عن ثمانية ملايين].
- و في عام 93 سئل أيضًا: كم مسيحيًا في مصر؟ ما تعدادكم بالتقريب يعني؟ فأجاب: لا أعرف بالضبط، نحن لا نقوم بعمل تعداد ولكن التعداد الموجود لا يناسب الواقع، مرة قابلني أحد رجال المباحث وأظن كان سنة 73 وقال: إن عدد الأقباط 2.3 مليون, فقال لي: إيه رأيك في الكلام ده؟ إيه شعورنا – الأقباط-؟ قلت له: في الواقع الأقباط ضحكوا وفكروها نكتة، واستغربوا أنها جاءت في الصفحة الأولى من الأهرام.
- و في عام 68 صرح الأنبا صموئيل بأسف الذي قتل في حادثة المنصة عام 81 بأن عدد الأقباط 4 ملايين نسمة أي ضعف التعداد الرسمي ايامها.

البيانات الرسمية الحكومية:

جرى أول تعداد رسمي في مصر على أسس علمية نظامية في أول يونيه 1897 الموافق غرة المحرم عام 1315هـ بتشجيع وإشراف من دولة الاحتلال البريطاني وقتها للتعرف على التركيب الحقيقي للمجتمع المصري, وأشرف على عملية الإحصاء المستشار المالي البريطاني مستر ألبرت بوانه وساعده في متابعة العملية مفتشو وزارتي المالية والداخلية الإنجليز وكانت النتيجة كالتالي:

1. بلغ مجموع سكان مصر 9.734.405, منهم 8.977.702 مسلمون بنسبة 92.23%, والباقي من المسيحيين واليهود, والمسيحيون ينقسمون إلى أقباط مصريين وإلى مسيحيين من أصول غير مصرية, وينقسم الأقباط المصريون أرثوذكس [592.347] وأقباط بروتستانت [12.507] وأقباط كاثوليك [4.620] أي أن نسبة الأقباط الأرثوذكس 6.085% من السكان, ونسبة الأقباط المصريين هي 6.26%, ونسبة جميع المسيحيين 7.77%.
2. وفي تعداد عام 1907 كانت نسبة جميع المسيحيين 7.87%.
3. وفي تعداد 1917 أشرف على التعداد مستر كريج والدكتور أ. ليفي، وهو إنجليزي يهودي , وبلغت نسبة المسيحيين 8.06%.
4. وفي عام 1927 أجري التعداد الرابع وأشرف عليه أول مصري بعد الاستقلال وتمصير الوظائف, وكان قبطيًا أرثوذكسيًا هو حنين بك حنين بمعاونة المستر كريج, وبلغت نسبة المسيحيين بطوائفهم المختلفة 8.33% مع ملاحظة ارتفاع عدد الأقباط الكاثوليك من 4.620 في التعداد الأول إلى 24.015, والأقباط البروتستانت من 12.57 إلى 66.080, وبلغت نسبة الأقباط في هذا التعداد 7%.
5. وفي عام 1937 بلغت نسبة المسيحيين 8.19% ونسبة الأقباط الأرثوذكس 6.7%.
6. وفي عام 1947 بلغت نسبة المسيحيين 7.91% ونسبة الأقباط الأرثوذكس 6.7%.
7. وفي عام 1957 بلغت نسبة المسيحيين 7.88% ونسبة الأقباط الأرثوذكس 6.7%.
8. وفي عام 1960 بلغت نسبة المسيحيين 7.33% ونسبة الأقباط الأرثوذكس 6.49%.
9. وفي عام 1976 بلغت نسبة المسيحيين 6.32% ونسبة الأقباط الأرثوذكس 5.68%.
10. وفي عام 1986 بلغت نسبة المسيحيين 6.4% ونسبة الأقباط الأرثوذكس 5.7%.
11. وذكر جمال حمدان في كتابه شخصية مصر أن متوسط تعداد الأقباط من عام 1907 حتى 1966 يتراوح بين 6% ، 8%
12. صرح جمال هلودة رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في عام 1985 أن نسبة الأقباط ما بين 7% و10%.
13. وفي الإحصاء الأخير عام 1997 أظهر النتائج أن عدد سكان مصر يصل إلى 62 مليون نسمة ولم يعلن عدد الأقباط.
14. في بداية عام 1997 ذكر الرئيس حسني مبارك في أكثر من حديث صحفي أن عدد الأقباط 6مليون من 60 مليون أي بنسبة 10%.

ومن هذا السرد الطويل لمختلف الآراء فإننا بكل اطمئنان وثقة نقول: إن الإحصاءات الرسمية الحكومية هي الأقرب للصحة وذلك لما يلي:

· إن الإحصاءات الرسمية مستمرة منذ عام 1882 بمعدل تقريبي مرة كل عشر سنوات، وهي إحصاءات كان يقوم علي ادارتها في البداية إنجليز ثم قبط مصريون وبالتالي لا يتهمهم أحد بالتزوير, وليس من مصلحتهم تقليل نسبة الأقباط, كذلك بعض هذه الإحصاءات قامت بها حكومات وفدية وهي حكومات اشتهرت بتحالفاتها مع الأقباط ومشاركة الأقباط بها كانت كبيرة.

· الدليل الأكثر حسمًا هو نسبة المواليد:
نأخذ مثلاً عفويًا هو عام 1974، ففيه بلغت جملة المواليد في مصر 1.287.614 منهم 1.223.300 مسلم، 64.364 مسيحيًا، وقد بلغت جملة الوفيات في نفس العام 457.62 منهم 430.122 مسلميًا، و27.498 غيرهم، أي أن الزيادة الحقيقية التي هي الفرق بين المواليد والوفيات بلغت 793.178 مسلمًا، و36.816 من غيرهم، أي نسبة غير المسلمين تدور في جميع الحالات حول 6.22% وهو ما يؤكد صحة التعدادات المباشرة.
إذن فإن نسبة النصارى تتراوح بين 5.7% و8% من العدد الإجمالي من شعب مصر, وهي لن تزيد في أحسن الأحوال عن 10%.

طوائف مسيحية اخرى:

ومما ينبغي التأكيد عليه أن الأقباط الأرثوذكس الذين تمثلهم كنيسة الإسكندرية ليسوا هم عدد مسيحيي مصر جميعًا، بل هناك طوائف مسيحية أخرى, ولقد قفز عدد الأقباط الذين تحولوا إلى المذهب الإنجيلي من 600 عام 1875 إلى 4554 عام 1895 إلى 29 ألفًا عام 1904.

ولكن الأقباط أو قل: زعماؤهم دائمو الشكوى من أن التعداد لا يعبر عن عددهم الحقيقي، فهم يوردون أمثلة: القس الذي بطاقته مدون عليها في خانة الديانة أنه مسلم.

ويقول الأستاذ جلال كشك تعليقًا على هذه الواقعة:
[لا يمكن القول بأن الكاهن جاهل لا يعرف دينه أو أنه يخاف من الاضطهاد, فهو يمارس وظيفته في الكنيسة ويتجول بالزي الديني الأكثر من معروف, فلابد أن للكاهن هذا هدفًا غير مشروع في انتحال صفة المسلم].

رأي خبير فرنسي في الموضوع:

ويتساءل فيليب فارج وهو باحث فرنسي مسيحي:
[إن من يقول: إن موظفي التعداد يخفون الهوية القبطية ويسجلون بدلاً منها الهوية الإسلامية كيف يمكن لهذا الإخفاء أن يؤثر بتواتر واحد وعلى الأجل الطويل على عمليتين مستقلتين هما عملية التعداد الدوري للسكان وعملية تسجيل المواليد، إن الاضمحلال البطيء لأقباط مصر ليس في الواقع نتيجة لأية مؤامرة إحصائية، إنه النتيجة الديموجرافية لأشكال التقدم الاجتماعي التي حققتها طائفتهم].

و ذكر التقرير السنوي لعام 1993 لمركز ابن خلدون وهو مركز يمكن وصفه بانه يقف دائمًا في صف الاقليات العرقية و الجماعات السياسية برئاسة الدكتور سعد الدين ابراهيم الذي تثور حوله الكثير :


تتعرض الديموجرافية الاجتماعية للقبط لمتغيرات رئيسة هي:
1. تفوّق معدلات مواليد المسلمين.
2. التحولات الدينية إلى الإسلام, فتذكر بعض المصادر الغربية أن أكثرية معتنقي الإسلام من بين المسيحيين في مصر هم من الأقباط الأرثوذكس، وذلك بمعدل سنوي بلغ سبعة آلاف شخص.
3. هجرة القبط.


المراجع:

( نقل و تصرف من موقع مفكرة الاسلام عن تعداد الاقباط , صفحة عن التعداد الحقيقي لاقباط مصر اعداد حسن الرشيدي يوم 25/1/2005, حسن المحاضرة للسيوطي ج1 ص 18 , و فضائل مصر و اخبارها و خواصها لابن زولاق , بتصرف من كتاب الأقباط في مصر في العصر العثماني لمحمد عفيفي طبعة الهيئة المصرية للكتاب ,2004 the world factbook )

ما شاء الله بحث مكتمل يا باشمهندس ايمن و قد استفدت شخصيا منه كثيرا حفظك الله

بارك الله فيك يا نسابتنا الكريم و نفعنا الله بعلمك و حلمك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

مشكور يا باشمهندس الانساب العربية

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

موضوع قيم ويفتح رؤية جديده للحضارة المصريه والشعب المصري

مشكور اخي الشريف ايمن بك

بحث رائع يا باشمهندس
و يحضرني فيه ان الاقباط من المصريين القدماء الذين ينحدرون من العرب القدماء الذين يطلق عليهم العنصر السامي

فهذا يقرر ان مصر عربية صرفة و يرد كلام كمال الملاخ مؤسس التيار الداعي الى فرعونية مصر

بارك الله فيك وزادك الله من علمه

[align=center][/align][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
[/align]

بارك الله فيك

مششششششششكككككككككككككككككككككككوووووووووووووررررر ررررررر

بارك الله فيك ياشريف وزادك من علمه



بسم الله الرحمن الرحيم

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

--------------------

مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا

صدق الله العظيم

الذي اعلمه ان القبط ليسوا عرب قدماء

بل هم اعاجم بدليل الجملة المعروفة عن سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (مصر اقرب الاعاجم الى العرب انسابا)

اي اقرب الاعاجم نسبا الى العرب
و العجم هم تركيا و باكستان و الهند و بلاد السند و افغانستان و الاندلس و الارمن و غيرهم
فلو تلاحظ الاتصال بين هذه البلاد و العرب لم يكن مثل اتصال المصريين او القبط مع العرب
فلهاذا قالوا انهم اقرب الاعاجم للعرب

اي ان القبط عجم ليسوا بعرب ..لكن اقرب الاعاجم نسبا للعرب
و هي البلد العجمية الاصل الوحيدة التي يتحدث اهلها بالعربية المفهومة عكس باقي بلاد العجم التي كان العرب يتصلون بها عديدا و مع ذلك لم يكن هناك تأثر باللغة لبعد المسافة و اختلاف العادات عكس القبط فإن لا تفصل بينها و بين السعودية إلا البحر الاحمر ..و هناك مناطق بمصر لا زالت تحتفظ باللهجة السعودية كسيناء و غيرها

الذي اعرفه ان سيدنا نوح انجب ثلاث ابناء :

سام : و منه عرب الجزيرة و عرب الشام من الغساسنة و غيرهم و عرب العراق من السومريين و عرب بلاد المغرب "البربر" ...فكل هؤلاء عرب من ام واحدة لكن من فروع مختلفة و لغاتهم تختلف عن بعض و كذلك يتشابهون في اشياء كثيرة ، مما يؤكد انهم من ام واحدة و انهم من فروع مختلفة

حام : و من نسله القبط و السودان و النوبيين و كل الافارقة السود و بني السند و الهند و الفرس

يافث : و من نسله الاوروبيين جميعا و الصهب و غيرهم من ذوي الشعر الاصفر و الاحمر و العين الزرقاء

اما عن الصينيين و بنو الاصفر فلا اتذكر من اي نسل كانوا

و يقول البعض ان القبط و المغاربة عرب من ام واحدة و فرع مختلف ..و هذا خطأ

فلو كان القبط من العرب القدماء و كانوا اشقاء لليبيين لكانت عيشتهم صحراوية مثلهم ...لكن يُلاحظ اختلاف في البيئات ..فالقبط تسكن مثل الاعاجم في الاماكن الفلاحية و الزراعية و المدن و الليبيين و باقي العرب القدماء يسكنون الصحراء

والله فعلا طوفان سيدنا نوح كان طوفان محلي كما تاكد جميع الشواهد والتاريخ ولاكن احذ علي انه طوفان عالمي شمل الارض كلها وهذا افتراء علي الله ان يعذب الناس كلها من اجل قوم نوح

مصركلها خليط من العرب والبربرو الاغريق والرومان والهكسوس وذي البشرة السمرة هذاه هي حلاوة مصر

يا استاذ ايمن لية حضرتك بتربط دائما بيننا كاقباط مسلمين وبين العرب اية الدليل وكمان حضرتك عارف اننا مختلفين تماما عن العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اعلم يااستاذ ايمن ان كلمة قبطى تعنى مصرى
وذالك لان ابناء حام بن نوح اول ما نزلو فى مصر نزلو الى بلدة تسمى قفط بمحافظة قنا حاليا ونها اخذت التسميه قفطى ثم تعرفت الكلمه فاصبحت قبطى
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ارجو التعليق.....

بارك الله فيك

اريد ان اسال عن نسب عائلة العلاوي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

هل الأقباط عرب ؟ سمعت ان فرعون هو عربي أسمة وليد

شكرا وبارك الله فيك

بحث قيم و مفيد لك مني كل تحية

موضوع جميل

بارك الله فيك

على حسب قولك ان لهم لغة تسمى القبطيه

هذا شي كافي انهم ليسوا عرب والعربي ليس فقط من كان والده عربي بل من يتكلم العربيه

هناك مفهوم اسمع به في الاونه الاخيره وهو ان الشعوب الساميه عربيه ودي لو احد يوضح لي كيف صاروا عرب مع انهم ما يتكلمون بلغت العرب لو تكرمتوا

مصر كانت دولة مدنية و لذلك كان يسكنها كثير من الشعوب و ليس شعب واحد ، الشعب القبطي كان أحد تلك الشعوب الذي سكن مصر القديم بجانب الاخرين مثل العرب و النوبيين و الكوشيين و..
و كل تلك الشعوب وصلت الى عرش مصر في فترة من الفترات مثلا اسرة ١٥ ،١٦ ، ١٧ كانوا من عرب العماليق الذين كانوا يسكنون شرق النيل و لذلك نرى دخول كثير من المفردات العربية في الهيروقليفية مثل : وهن ، واحة ، هناء ، مركبة ، تام ، مات ، بيت ، عين ، دم ، خاتم ، سلم ، ....
يخبرنا هيرودوت (٥۰۰ ق م ) عن تواجد المكثف للقبائل العربية الاسماعيلية( الانباط، القيداريين، اليطوريين ، المسائين .. ) في شرق النيل . و ايضا نرى دخول القبا‌‌ئل العربية المسيحية مثلا لخم و جذام الى مصر قبل الاسلام . فلعرب كان مكون الاساسي في مصر القديم و لكن ليس كل اعراق مصر كانت عربية .
علاقة العرب و الاقباط كانت ودية و تتصف بكثير من الاحترام بلأخص اذا أم العرب الاسماعيليين ، السيدة هاجر قبطية و إمراة سيدنا اسماعيل قبطية و زوجة الرسول و ام المؤمنين ماريا ايضا قبطية .
من بعد الاسلام و نتيجة لهجرة الكثير من القبائل العربية الى مصر تفوق العنصر العربي المصري على مكونات العرقية الاخرى ، بلأخص بعدما استلمت مصر الدور القيادي للحضارة الاسلامية و الامة العربية .