عثمان بن سعد العذري:
جالس عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي القرشي (61 هـ / 681م - 101 هـ / 720م)، وولاه عمر دمشق.
وقد علمنا فيما سبق من موضوعات نشرناها بأن هذه القبيلة لها علاقة قوية مع بني أمية ، وكانوا من أشد المؤيدين لها وضربنا الأمثلة على ذلك، ويأتي هذا الخبر في سياق الموضوع ومؤكداً لما ذهبنا إليه.
قال سعيد بن عبد العزيز: ذكر عثمان بن سعد العذري أهل العراق عند عمر بن عبد العزيز، فقال عمر: لا تفرقوا بين الناس.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى واليه عثمان بن سعيد على دمشق: إذا صليت بهم فأسمعهم قرآنك، وإذا خطبتهم فأفهمهم موعظتك.
[ مختصر تاريخ دمشق]
حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: ذكر عثمان بن سعد العذري أهل العراق عند عمر بن عبد العزيز، فقال عمر: لا تفرقوا بين الناس.[ تاريخ أبو زرعة الدمشقي]
ولهذا الموضوع أهمية، في النسب حيث أننا نجد عائلة " العثامنة " ضمن قبيلة السماعنة بني عذرة، لذلك من أقوى الاحتمالات بأن يكونوا أبناء الأمير عثمان بن سعيد العذري، وهذا قد كان قائداً لربع من القوات الاسلامية التي خرجت لقتال الخوارج، حيث قسمت إلى أربعة أرباع، وذلك في سنة 77هجرية/ 697م كما ذكره المؤرخ الطبري في كتابه ( تاريخ الطبري) وهو يتفق تماماً مع نفس الفترة المذكورة أعلاه فترة خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، وقد كانت تلك الوقعة في أرض الشام ، في هذه الوقعة قتل من الخوارج نحو ثلاثين رجلاً، ثم انهزموا.
نسبه : عثمان بن سعد بن مالك ابن ابي رباح بن سمعان بن البياع بن دليم بن عدي بن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد هذيم[ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر]
ويذكر أن عثمان له أخ اسمه يحيى أعقب محمد وأعقب عبد الرحمن جاء له ذكر في بعض كتب الحديث.



hguehlkm td rfdgm hgslhukm