أصول وتاريخ السلالة البشرية J1

أصول وتاريخ السلالة البشرية J1

بسم الله الرحمن الرحيم

أكتب لكم اليوم عن أصل وتاريخ السلالة البشرية الكريمة J1 وهو موضوع يتبع ان شاء الله بموضوع اخر حول توسع التفرع السلالي J1-P58 في العصر البرونزي قريبا, أتمني أن يكون موضوع مفيد لكل المهتمين في هذه السلالة البشرية الكريمة.

النشأة

ذكر موقع أويبيديا الأوربي المتخصص في السلالات البشرية أن أول رجل على هذه السلالة البشرية عاش في أواخر العصر الحجري القديم العلوي (وعلى حسب بعض التواريخ المستخدمة في نطاق واسع فان عمر هذا العصر كان ما بين 40،000 و10،000 سنة مضت)، وذلك قبل نهاية العصر الجليدي الأخير تقريبا. ويعتقد أن السلالة J1 قد خضعت لتوسع سكاني كبير خلال العصر الحجري الحديث. تم العثور على التنوع الجيني الأكبر لهذه السلالة في شرق الأناضول، بالقرب من بحيرة وان في وسط كردستان. شرق الأناضول وجبال زاغروس هي المنطقة الأولي التي تم فيها استئناس الماعز والأغنام، قبل نحو 11000 سنة. وتشير تقديرات اخري ان J1-P58 بدأت في الانتشار والتوسع منذ حوالي 9000 إلى 1000 سنة مع رعاه منطقة الهلال الخصيب. وعلى الأرجح ان جميع السلالة J1 يشتركان في نفس المنشأ ورعاية الأغنام في جبال طوروس وزاغروس.

التضاريس

التضاريس الجبلية في القوقاز والأناضول وإيران الحديثة، التي لا تصلح لزراعة الحبوب في وقت مبكر، كانت بيئة مثالية لرعي الأغنام والماعز وحافزا لنتشار الرعاة J1. وبعد ان استعمرت معظم الأناضول فإن الرعاة J1 استقروا في المناطق الجبلية في أوروبا، بما في ذلك جنوب البلقان، منطقة الكاربات "وهي سلسلة جبال تبدأ من جمهورية التشيك، وتمتد إلى جهة الشمال الشرقي حتى سلوفاكيا وبولندا وهنغاريا وأوكرانيا وأخيرًا بجهة الجنوب الشرقي لرومانيا حيث تُشكل قوس لجهة الجنوب الغربي في منطقة البوابات الحديدية عند نهر الدانوب جنوبي رومانيا على الحدود مع صربيا." ووسط جنوب إيطاليا (الأبنين، صقلية، سردينيا)، جنوب فرنسا (وخاصة أوفرن)، ومعظم شبة الجزيرة الأيبيرية. المناطق الساخنة للسلالة J1 في شمال اسبانيا (كانتبريا، أستورياس) ويبدو ان أساس انسابها ينحدر من رعاة جنوب غرب اسيا بالعصر الحجري الحديث.
معظم الأوربيين من السلالة J1 تنتمي إلى التفرع J1-Z1828 وهم موجودون أيضا في الاناضول والقوقاز، ولكن ليس في البلدان العربية. المجموعة الفرعية Z1842 من Z1828 هي الأكثر شيوعا في السلالة J1 في أرمينيا وجورجيا. وهناك أيضا اثنين من الفروع الأوروبية البسيطة: J1-Z2223 والتي تم العثور عليها في الاناضول وألمانيا وبلجيكا وايرلندا وإسبانيا، J1-M365.1 الذي عرف فقط في إنجلترا وإسبانيا في الوقت الراهن.
في منطقة الشرق الأوسط يظهر تحليل التحورات ان المجموعة الفرعية J1-L136 هاجرت من شرق الاناضول نحو الجنوب ثم انقسمت في ثلاثة اتجاهات: بلاد المشرق العربي (منطقة الهلال الخصيب)، جنوب زاغروس (وجنوب بلاد ما بين النهرين)، والزاوية الجنوبية الغربية الجبلية لشبه الجزيرة العربية (معظمها في اليمن) وتجاوز الصحراء الغربية. ان المجموعة الأخيرة التي تتألف من ذرية J1-P56 الذين عبروا البحر الأحمر ليستقروا في السودان وإريتريا وجيبوتي وشمال الصومال. حيث ان المناخ كان أقل قحاله بكثير مما هو عليه اليوم خلال فترة العصر الحجري الحديث مما سمح لتهجيرهم بشكل سهل نسبياً في منطقة الشرق الأوسط مع قطعان الماعز.

تحالفات

في العصر الحجري الحديث كانت رعاة الماعز من شبة المؤكد قبائل ليست متجانسة تتكون حصريا من ذرية J1 وذرية T1. يتضح ذلك كثيرا من وجود كل من J1، T1 في شمال أفريقيا واليمن والمملكة العربية السعودية، بل أيضا في الهلال الخصيب، والقوقاز، والمناطق الجبلية من جنوب أوروبا. كما ترتبط الأنساب (الذرية) الأمهات. فأينما وجدت J1 وT1 توجد في الترددات العالية، المجموعة الوراثية (mtDNA haplogroups) HV، N1. وU3 موجودة أيضاً، وكذلك J وK وT إلى حد أقل. ومن غير الواضح ما إذا كانت الماعز المستأنسة من قبل ذرية القبيلة التي تضم بالفعل كلا من J1 وT1. أو إذا حدث اندماج بين المجموعتين خلال التوسع بالعصر الحجري الحديث، عندما اصطدمت قبيلتين منفصلتين ببعضهم البعض، ثم اختلطوا بعد ذلك ونشروها معاً.

من البحث المبين لنسب آل شاهين

وائل بهجت شاهين

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السلالة J العربية

---

Hw,g ,jhvdo hgsghgm hgfavdm J1

التوسع في العصر البرونزي في إنتشار J1-P58

المطبخ (et al (2009. يقدر من خلال تحليل النظرية الافتراضية النشوء والتطور أن اللغات السامية نشأت في بلاد الشام حوالي سنة 3750 قبل الميلاد، خلال العصر البرونزي المبكر.

حيث تطورت إلى ثلاث مجموعات هم: الشرق سامية (فرع منقرض التي تضم الأكادية)، السامية الوسطى (التي أدت إلى الآرامية، الأوغاريتية والفينيقية والعبرية والعربية)، والجنوب سامية (العربية الجنوبية وإثيوبيا).

J1-P58: هو فرع السامية المركزي من السلالة J1، ويبدو أنها قد اتسعت من بلاد الشام الجنوبية (فلسطين والأردن) عبر شبه الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي، من حوالي 3500 إلى 2500 سنة قبل الميلاد. تم استئناس الجمال في الصومال وجنوب شبه الجزيرة العربية حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، ولكن لم يصبح استخدامها على نطاق واسع في جنوب بلاد الشام قبل حوالي 1100 سنة قبل الميلاد. لعبت الإبل دورا هاما في نشر مزيد من الأنساب J1-P58، لا سيما مع البدو في المناطق الصحراوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. البدو يشكلون الآن نسبة كبيرة من سكان السودان (33٪)، ليبيا (15٪)، والإمارات العربية المتحدة (8٪) والمملكة العربية السعودية (5٪).

أثنين من الفئات الفرعية اليهودية الأكثر شيوعاً من السلالة البشرية J1 من المصب P58 هم من التحورات Z18297 وZS227 وZS227 وتشمل الفئة الأخيرة النمط الفرداني للكوهانيم (يهود الكوهين). كما يمكن وصف معظم الفروع الأخرى أسفل P58 بوصفها سامية، على الرغم من أن التحور FGC12 فقط هو الذي يبدو أن لها علاقة حقيقية إلى التوسع العربية في العصور الوسطى من المملكة العربية السعودية.

استنادا إلى بيانات محدودة للغاية، تظهر الفئة الفرعية اللبنانية الرئيسية في السلالة البشرية J1 أن تكون هي J1-Z640 وJ1-YSC76. وقد تم العثور عليهم أيضا على حد سواء في صقلية والأندلس والبرتغال، مما يوحي بأنها وجدت بالفعل بين الفينيقيين. ومع ذلك، منذ أن غزا العرب نفس المناطق وتلك المستعمرة من قبل الفينيقيين، فانه من السابق لأوانه التوصل إلى هذه النتيجة. الفئات الفرعية التي وجدت في سردينيا تعتبر ذات فائدة كبيرة من الناحية العملية عن جميع J1-P58 على الجزيرة كان من المفترض جلبها من قبل الفينيقيين. وهي تشمل التحور Z18297 (الذي يمكن أيضا أن يكون يهوديا)،
Z2324>YP4763, YSC76>FGC15940>ZS1690 and YSC76>FGC8223>FGC8216>FGC8196

التوزيع الجغرافي

ان ترددات الهابلوجروب J1 في أوروبا وغرب آسيا تختلف اختلافا كبيرا من مجتمع إقليمي إلى أخر. وتوجد أعلى النسب المحلية في أوروبا في اليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وبالكاد لا تتجاوز أبدا نسبة 5٪ من السكان. لكن ايطاليا وفرنسا واسبانيا لديها أيضا مناطق التي تظهر فيها السلالة J1 غائبة تماما. حتى في شمال أوروبا، حيث الترددات على مستوى الصعيد الوطني تكون أقل من 0.5٪، وقد لوحظ مناطق محلية من السلالة J1 في اسكتلندا وانجلترا وبلجيكا وألمانيا وبولندا. وهناك حاجة إلى أخذ أحجام أكبر من العينات للحصول على صورة أوضح عن توزيع السلالة J1 في أوروبا.

المثير للدهشة، انه حتى في القوقاز والأناضول، وهي المنطقة التي يعتقد أن يكون هذا الهابلوجروب قد نشأ فيها، هناك اختلافات واسعة بين المناطق. على سبيل المثال، كوباشي، ودارجنز من داغستان في شمال شرق القوقاز لديها أكثر من 80٪ من السلالة J1، في حين أن جيرانهم الإنغوش على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال، فإنه يصل بالكاد إلى 3٪. أما شرق الأناضول حول بحيرة فان فيرى أكثر من 30٪ من السلالة J1، في حين جنوب غربي الأناضول ليس لديها سوى 2٪. حتى داخل كردستان ترددات تختلف اختلافا كبيرا. ويلقى اللوم في ذلك على أحجام العينات الصغيرة لكل منطقة.

التمثيل في البلدان العربية

أما تمثيل هذه السلالة في البلدان العربية فيصل ذروته في عرب الاهوار جنوب العراق الي 81% والاهوار هي مناطق الدلتا العراقية الناتجة عن التقاء نهري دجلة والفرات في جنوب العراق الى الشمال من مدينة البصرة الشهيرة. ومن المشهور أن أبينا إبراهيم عليه السلام كان يعيش ببابل التي تقع في هذه الدلتا بين دجلة والفرات. وجاء تمثيل هذه السلالة بين عرب السودان بنسبة 73% واليمن بنسبة 72% والبدو 63% وقطر 58% والسعودية بنسبة 40% وعمان 38% وعرب فلسطين بنسبة 38% وفي الامارات بنسبة 35% والمناطق الساحلية بالجزائر بنسبة 35% وفي الأردن بنسبة 31% وسوريا بنسبة 30% وتونس 30% ومصر بنسبة 21% لبنان 20%. ومعظم عرب السلالة J1 ينتمون الي التحور J1-P858. وهنا خريطة توزيع هذه السلالة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نتابع .... ونسمع وننتظر المزيد.

ان شاء الله قريبا اخي الجموني

نتابع ... وصدقاً نستمتع !!!

بوركت أخي الدويري قريبا ان شاء الله سوف اضع تكملة الموضوع

الاقتباس غير متاح حاليا
موفق اخوي وائل ابن شاهين
اذا اتفق العلم بشكل وثيق
لتاريخ كل سلالة على حدة
وتبثتم منها بشكل قطعي كما يحدث في نتايج بعض التحقيقات الجنائية
لا يمنع من اسقاطها تاريخيا
بحيث اذا عرفنا ان نبوخذ نصر ملك بابل على سبيل المثال
عاصر سيدي معد بن عدنان عليه السلام
وتقاتلا وانهزم معد ورجع ومن معه
مات معد قبل نبوخذ نصر
اما نبوخذ نصر فاستمر في فتوحاتة
وتدمير من تحالف من اقليمه مع اعدائه
واعني ارفكشاد (ارفشخذ) بن سام
وهذا دليل اخر لمعاصرة ارفخشذية
وبحسبة السنين لحكم نبوخذ نصر
وغيره من الشخصيات التاريخية
المؤرخة احداثها
سواء من كتاب الله عز وجل
والسيرة الشريفة واحداثها
او من كتب بني اسرائيل
القديم والحديث
نستطيع ان نتعرف على اصل السلالات وتسميتها
وذلك من خلال تاريخ حكام المناطق
حسب توزيع فالغ بن عابر
والله اعلم

فكره ممتازة يا شيخ محمد المرحوم, وهذا تم العمل به فعلا من احدي العرب الباحثين وهو الاخ الكريم / حمد بن غازي الحميدي الثقفي.
في بحث له حول حساب الفترة الزمنية من عدنان الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والذي اكملة الي ابراهيم عليه السلام.
موضوع متميز انصحك بقراته. واعتمد عليه الاخوة الباحثين في الجينات لتحديد اعمار تحورات مهمه مثل الابراهيمية.

موفق استاذ وائل

تم استكمال الموضوع بالمشاركة رقم 2

السؤال الذي يتبادر الى ذهن المتابع !
هذه النِّسَب المذكورة في البلاد العربية : على ماذا اعتمدت ؟
هل فُحِص العرب جميعهم ؟ وهذا مستحيل !!!
هل فُحِص نصفهم ؟ أيضاً مستحيل !!!
ممكن رُبعهم ! عُشرهم ! ولا حتى واحد في المائة !!!
فكيف التثبّت من هذه النتائج " العلميّة "
بارك الله بكم

كلها قائمة على نسب مستخرجة من عدد الفاحصين، وهذا يؤكده قولهم في بعض المواضع بأنهم لم يصلو لما يرغبون بسبب قلة الفاحصين.

لاشك بحث ابن غازي الثقفي يستحق المتابعة
وسابحث عنه باذن الله
واهنيك على علم ورثة يالحصين
من لدن فاهم وداري وش يقول
اتشرف بصداقة امثالك

الشرف لي أخي محمد المرحوم بارك الله في عمرك

القطع بالسنين غير ممكن وفق الإستنتاجات والإستقراءآت..التي تعتمد توقّعا لزمن ما لشخص ما يضعه الباحث في ذهنه ويبني عليه..وعلى مبدأ "الصواب والخطأ/ التجربة" فيعيده إذا احتل وهكذا..
وسؤالي هل يستطيع الفحص ان يعطيك أزمانا سابقة من خلال قراءة الشيفرة الشخصية..أم هي افتراضات نتجت عن طريق الصح والخطأ/ التجربة والتي بعضها يعتمد نصوصا لأهل الكتاب ونعلم أنّها اعتورها التحريف والتبديل والتغيير؟!
بارك الله فيك أخي وائل وننتظر الإجابات منكم ومن الإخوة المختصّين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الكريم ابو عمر قبائل العرب موجودة وكل من ينتسب لها فهو فيها ومنها
وكما اعلم ان ابتداء الفحص كان من قبل مؤسسات عالمية تعنى بأنساب شعوب العالم فقامت بفحص مجموعات من مناطق جغرافية معلومة لديهم ومن قبائل قحطانية وعدنانية كذلك معروفة لديهم وظهرت لهم نتائج الفحص ثم وزعوا تلك النتائج على السلالات المعروفة بدوون الفحص التفصيلي او او التفصيل في الفحص يعني اخذوا ما يحتاجون من معرفة
وعلى ما اعرف ان اليهود هم اول من فحصوا ويبحثون عن بني اسرائيل
اما العرب لا اعلم لما يفحصون وخاصة القبائل التي لم يرد في اختلاف نسبها ولا يوجد اقوال ولو ان بعض النسابة قد وضعوا ودونوا اقوال في معظم قبائل العرب.
وكلامك مضبوط ولكن عينات او عينه واحده من كل عشيرة او او خمسة/سته من كل قبيلة ربما تكون تعطي الانطباع عن ما ذكر في كتب الانساب اما ان يستمر الفحص لكل العرب وخاصة تحورات القبيلة اعتقد انها كارثة اقتصادية كان ممكن الاكتفاء من معرفتك انك من القبيلة الفلانية اما البحث في التحورات ربما تقودنا الى مالا نهاية وبالاخير الله اعلم بعد كم عام وعدد كم من التحورات والتي حتما سوف تأخذنا الى الجد الجامع نوح عليه السلام.

المكرم الأخ - عمر الدهاش السرحاني
صدقت .. بارك الله بك

الاقتباس غير متاح حاليا

وهذا ايضا صحيح يا ولد سرحان
فيما يخص العرب
ولكن تبقى معضلة نعلمها
حول اليهود العلماء
اصحاب هذا العلم المكهرب
هم ايضا ليسوا بيهود نسبا
بل متهودة دينيا
نقلوا ما ورثوه وما صدّقوه
اليهود تجدهم بين اصفهان والسامرة
في ايران باعتبارهم شرقيين
بينما يهود اوربا الغربيين من عشائر
مكونة من السفاردئيم والاشكناز
المذكورين بالتهوّد تديّنا
ونصارى كانوا يهودا نسبا
وهم من يحتل العالم بشكل غير مباشر
رغم مقاومة من بلاد العرب
فالاشكال سيظل قائما
وسيتصادم اكثر لغياب المرجعية الضامنة له
كما تتصادم في بعض الكتب التي بين ايدينا
والله اعلم

محمد المرحوم - رحم الله والديك
نباهةٌ تًحسد عليها ... واللهم من جانبنا لا حسد !
نُثني على ما تفضلت به .. رحم الله والديك

أخي مهندس مخلد: الأعمار كلها تقديرية وغير مؤكدة بنسبة 100%

موضوع جميل وبارك الله فيك على الطرح

الفحص الكربوني او قديما لعنصر الرصاص..قدّم اعمار الاشجار، الطبقات الارضية المتكوّنة في بقعة ما..واستطاعوا تقدير عمر البشرية..ولكن ضلّوا اذ اعتبروا أنّ البشر تطوّروا بالقوام والهيئة والشكل والمسلك!
التأريخ باستخدام الكربون المشع هو التأريخ عن طريق تقنية الإشعاع بحيث يستخدم اضمحلال الكربون-14 14C لتقدير عمر المواد العضوية، مثل الخشب والجلود، وتصل إلى نحو 58,000 إلى 62,000 سنة ماضية..التأريخ عن طريق الكربون اكتشف عبر ويلارد ليبي في عام 1949، والذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء. منذ إدخال التأريخ عن طريق الكربون ،استخدمت هذه طريقة مرات عديدة، بما في ذلك عينات من مخطوطات البحر الميت، وكفن تورينو، و كذلك مع القطع الأثرية المصرية للحصول على التسلسل الزمني لللأسرات الفرعونية في مصر و كذلك مع الأوتزي(رجل الثلج ). يحتوي الغلاف الجوي للأرض نظائر مختلفة من الكربون ، تقريبا بنسب ثابتة. وتشمل هذه النظائر : النظير المستقر الرئيسي 12C و النظير غير المستقر 14C. من خلال عملية التمثيل الضوئي ، النباتات تمتص كلا نظائر ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.و عندما يموت الكائن الحي ، فإنه يحتوي على نسبة قياسية بين 14C و 12C ولكن 14C يضمحل مع عدم وجود إمكانية التجديد، و بالتالي تختل النسبة بين 14C و 12C بمقدار ثابت ومعروف. و الوقت المستغرق للاضمحلال لنصف الكمية يسمى عمر النصف. و قياس النسبة المتبقية من النظير الكربوني في المواد العضوية يعطي تقديرا لعمرها (العمر الكربوني) . ومع ذلك ، فهناك تقلبات صغيرة في نسبة 14C إلى 12C في الغلاف الجوي، والتقلبات هذه سجلت في الطبيعة ويمكن ملاحظتها في حلقات بعض جذوع الأشجار و أحجار الكهوف. هذه السجلات تتيح للباحثين تعديل، أو " معايرة "التأريخ الكربوني ، لإعطاء تقدير أكثر دقة للعينة. و أحد الاستخدامات الأكثر شيوعا من الكربون المشع هو تقدير عمر البقايا العضوية من المواقع الأثرية.
في المؤتمر الصحافي الذي عُقِدَ في العاصمة الكينية في كانون الأول من العام 2000، قالت بريجِت سينو Brigitte Sénut، عضو فريق البحث، التي تعمل في قسم الباليونتولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي في باريس: "إن ما عثرنا عليه لا يُعتبَر فقط الأقدم الذي كُشِفَ عنه حتى الآن، بل يلقي الضوء على المرحلة التطورية المتقدمة التي قطعتها فصيلة الإنسانيات Hominidés." هذا المكتشَف، الذي أعلنت عنه مجلة Der Spiegel الألمانية في عددها رقم 50 من العام 2000، أخذ مؤقتًا اسم "إنسان الألفية" Millennium Man، لأنه جاء مع الدخول في الألفية الثالثة بعد الميلاد. وهو يحقق قفزة زمنية مذهلة، إذ يكشف عن أقدم إنسان تمَّ التعرف إليه حتى الآن، بزيادة مليون ونصف المليون سنة عما حقَّقه الأنثروبولوجي الأمريكي تيم وايت Tim White، حينما كشف في العام 1994، في حوض أواش الأوسط في إثيوبيا، عن إنسان يافع عاش قبل 4.4 مليون سنة، وأعطاه اسم "القرد القادم من الأرض" Ardipithicus ramidus. وكان هذا الرقم هو أعلى رقم وصله سباق الأنثروبولوجيين. كان تيم وايت يومذاك بارعًا في تعبيره حينما قال: "لقد اقتربنا من الوصول إلى جذور الإنسان الأولى التي هي، على الأرجح، بين خمسة وسبعة ملايين سنة."

وقد جاء في التقرير العلمي أن هذا الإنسان كان يعيش في تلال توغن Tugen Hills، ويطل بنظره على البحيرة التي تواجهه، ويتغذى من خشاش الأرض ومما أفاء الله عليه من ثمار الغابة. كان يذرع الأرض ذهابًا وإيابًا بقامة منتصبة، مسلحًا بذراعين جبارتين تسهِّلان عليه تسلق الشجر والقفز فوق أفنانها؛ لكن حركاته كانت في غاية الحذر والخوف أمام أعدائه من جيران الغابة، لا يرقبون فيه إلاً ولا ذمة؛ وكانت المنطقة غاصَّة بأصناف شتى من الحيوانات المفترسة، بين وحيد قرن غاضب ونمر شارد ولبؤة تتربَّص به ريب المنون. كان هذا المخلوق يمشي قبل ستة ملايين من السنين، في إهاب مغطَّى بشعر كثيف، في منطقة بارِنغو Baringo من كينيا الحالية. ومع نبش عظامه الراقدة في سكينة هذه الأحقاب الطويلة كلِّها، تمَّتْ مفاجأة العالم بقرينة مادية جديدة عن إنسان مجهول من أسلافنا الأوائل، حفظتْه الأرض لينطق من دون لسان.

كانت البقايا العظمية المتحجِّرة التي تمَّ انتشالها من طبقات الأرض العميقة من وادي ريفت Rift Valley مؤلَّفة من قطعتين لفكٍّ سفلي وثلاثة عظام فخذية قوية في حال سليمة. وقد أظهر العديد من أسنان القواطع والطواحن تشابهًا مثيرًا مع أسنان البشر الحاليين. وقد قالت سينو مع زميلها مارتن بِكفورد Martin Pickford، من فريق البحث العلمي الفرنسي–الكيني الذي عرض النتائج: "يبدو أننا أمام فصيلة إنسانية جديدة." ولو ثبت هذا الاستنتاج فسيكون "إنسان الألفية" الحدث الأكثر إثارة في تاريخ الباليوأنثروبولوجيا Paleoanthropology حتى الآن. وللتأكد من عمر العظام، فقد تم إرسال عينات للفحص إلى مختبرين مستقلين لتعيين عمر الأحفور fossil. وكانت النتيجة صاعقة: ستة ملايين من السنين! وهذا يعني، بحسب علماء الكود الوراثي، أن إنسان الألفية كان يمشي على قدمين في أفريقيا، في الوقت الذي يتوصل فيه تحليل الجينات بين الشمبنزي والإنسان (التي لا تزيد الفروق بينها عن 1%) إلى أن كلا الكائنين انشقا، في ذلك الوقت الضارب في غياهب الزمن، من جدٍّ مشترك سابق لهما.

ومن الضروري أن نعلم أن أبحاث الأنثروبولوجيا والباليونتولوجيا تقرِّر اليوم أن الكائنات مرت في رحلة تطورية؛ ومع كلِّ مرحلة، كان يخرج كائن أشد تميزًا. وفي النهاية، انشقت فصيلة الكائنات الإنسانية Hominids، التي شقَّت طريقها وحدها، ولم تأتِ من القرود، كما يظن البعض؛ بل إن هذه الكائنات والقرود خرجت من كائن بدائي سابق لهما، لعلَّه "مفترس الحشرات". وإذا نظرنا إلى خريطة الخلق الإلهي، لوجدنا برمجة في غاية الجمال: حيث يخرج من كلِّ غصن كائن جديد. وأما القرود فقد خرجت، بدورها، على دفعات، ومن أغصان شتى من شجرة الخليقة؛ منها قردا الأورانغ أوتان والغوريلا، أو في دفعتها الأخيرة، الشمبنزي الذي يعود إلى حوالى سبعة ملايين من السنين.

هذه المعلومات أحدثت ما يشبه الزلزال حينما عُرِضَتْ للمرة الأولى في أوروبا في العام 1859، لدى صدور كتاب أصل الأنواع لداروِن – وكان بدائيًّا جدًّا. وداروِن نفسه كان سيصاب بحسرة شديدة لو رأى إلى أين وصلت العلوم اليوم! إذ لم تكن آنذاك حزمة العلوم الإنسانية المساعدة قد تطورت بعد، مثل الأركيولوجيا والأنثروبولوجيا والباليونتولوجيا وعلم الألسنيات، أو مثل تقدير عمر الأحافير بتقنية الكربون 14 أو بتحول البوتاسيوم إلى إرغون، حيث يمكن تقدير عمر أيِّ أحفور يتم العثور عليه، ويمكن القضاء على أية محاولة إيديولوجية كاذبة، من نحو ما عُرِفَ في مطلع القرن الماضي بفضيحة "إنسان بيلت داون" Pilt Down، حيث زعم الأركيولوجي البريطاني الهاوي تشارلز دوسن Charles Dawson أنه كشف عن "الحلقة المفقودة" Missing Link بين القردة والبشر في ولاية سَسِكس Sussex البريطانية – ولم تكن أكثر من جمجمة عادية، أضيف إليها فكُّ قرد من نوع أورانغ أوتان؛ وبقيت هذه "الكذبة العلمية" منطلية على ذقون الناس لمدة 41 عامًا (1912-1953).

وإذا كانت فصيلة الإنسانيات Hominids قد انشقت في غصن خاص بها في أثناء الرحلة التطورية، فهي لم تأتِ من القردة. كذلك فإن هذه الفصيلة، بمقتضى القانون التطوري نفسه، لم يكتمل شكلُها دفعة واحدة. وهكذا نعرف اليوم أن ما لا يقل عن عشرة أنواع من الإنسان ظهرت على وجه الأرض، واختفت تمامًا، قبل أن يظهر الشكل النهائي المسمَّى "الإنسان عاقل العاقل" Homo sapiens sapiens – وهو شكلنا الحالي – ويسود البسيطة. وكان آخر الأشكال الإنسانية التي عمَّرت البسيطة قبل 150 ألف سنة، ثم اختفى قبل 35 ألف سنة، هو "إنسان نياندرتال" Neanderthal، الذي اكتُشِفَ للمرة الأولى بجانب مدينة دوسلدورف الألمانية على يد يوهان فوهروت Johann Fuhrott.

إن الرحلة ماضية قُدُمًا، والحياة الإنسانية قصيرة قياسًا إلى رحلة الحياة، إذا عرفنا أن الحياة أصبح لها من العمر 3.8 مليار سنة، بإزاء وجود الإنسان منذ خمسة أو ستة ملايين من السنين. واحتمال أن يتغير شكلنا أو يتطور دماغنا إلى شكل اكتمالي أفضل وارد، كما حصل مع نموِّ القشرة الدماغية المتواصل. ويشهد على هذا تطور دماغ الطفل بعد خروجه من الرحم: فبعد أن كان عند الولادة 750 سم3 (أي حوالى نصف كتلة الدماغ الإجمالية)، فإنه ينمو يوميًّا بمقدار سنتمتر مكعب واحد بعد خروجه من الرحم، حتى يصل إلى حجمه الوسطي المعتاد (حوالى 1350 سم3) بعد 12 شهرًا آخر. وهذا هو السبب في لين جمجمة الطفل وعدم التحام دروزها قبل مرور سنة، حتى يتمكن الدماغ من إكمال حجمه. أي أن اكتمال نضج الدماغ، لو تقرَّر حدُّه في الرحم، لوجب أن يبقى الجنين ما يقرب من سنتين في ظلمات ثلاث، ولما أمكن له الخروج من الرحم بهذا الحجم العرطل.

الحياة، إذًا، مبنية على البرمجة والتطور، خلقًا من بعد خلق. وهذا الموضوع لا علاقة له بكفر أو بإيمان، كما فعلت الكنيسة ضد داروِن، أو ما فعلته لجنة التدريس في ولاية أمريكية العام الفائت من تحريم تدريس مادة التطور البيولوجي والانفجار العظيم في موادها. كلُّ ما في الأمر أنه كما أن الإرادة الإلهية بَنَتِ الوجود في ستة أيام، كذلك الحياة بنتْها أطوارًا. وقانون الحياة يقوم على الزيادة: "يزيد في الخلق ما يشاء"؛ وبناء الكون ماضٍ، لم ينتهِ بعد: "ويخلق ما لا تعلمون". ويمكن لأشكالنا الحالية أن تتغير في رحلة تطورية جديدة، إذا علمنا أن ما تبقى من عمر الشمس يناهز خمسة مليارات من السنين. ويمكن أن يحصل تطور جديد على كياننا في ما نستقبل من ملايين السنين المقبلة. ولقد تعرض ابن مسكويه، كما نقل عنه ذلك الفيلسوف محمد إقبال في كتابه تجديد الفكر الديني، وكذلك ابن خلدون في مقدمته، إلى شيء من هذا القبيل، عندما اعتبر أن الكون متدرِّج، بحيث يتصل أفق كلِّ وجود بعتبة المستوى الذي بعده، كما في نهاية الشجر من النخيل باقترابها من أول عالم الحيوان (الحلزون)، ثم انتهى إلى تقرير أن هناك استعدادًا خفيًّا، بحيث يتحول أفق كلِّ مستوى إلى العتبة التي بعده.

إن قصة الكشف عن تاريخ الإنسان مثيرة، بدأت منذ 150 سنة تقريبًا. وكانت هناك حيرة حول عمر الأرض والإنسان والحياة، بل والكون: هل هو أزلي أم أن له نقطة بداية؟ واليوم نعرف أن عمر الكون حوالى 15 مليار سنة، وعمر الأرض 4.6 مليار سنة؛ وقد بدأت الحياة قبل 3.8 مليار سنة. أما عمر الإنسان فلم يحدَّد تمامًا بعدُ، وإن كانت الخطوات تمشي حثيثة نحو اكتشاف جذور الرحلة الإنسانية في حدود سبعة ملايين من السنين. ولعل أكثر الكشوف إثارة ذلك الذي توصل إليه دونالد جوهانسون Donald Johanson في العام 1974، وأعلن عنه في العام 1978، حيث عثر على 40% من هيكل أنثى تمشي منتصبة، عاشت قبل 3.2 مليون سنة، بطول 120 سم وبحجم 450 سم3 للجمجمة. لقد طغى الفرح ليلتئذٍ على فريق الكشف، فشربوا الأنخاب، واستمعوا طوال الليل إلى موسيقى البيتلز، الذين تقول إحدى أغنياتهم: "لوسي في السماء ومعها الماس"، فأطلقوا على المكتشَف اسم هذه الأغنية، ومازال يُعرَف باسم "لوسي" Lucy. ولقد رأيت شخصيًّا نسخة عنه في متحف التاريخ الطبيعي في باريس.

واليوم، بين "إنسان الألفية" الذي تمَّ الكشف عنه وبين الإنسان المعاصر، مرت أشكال شتى من فصيلة الإنسانيات؛ ولم يكن شكلنا الأخير المستقر إلا مخاضًا عسيرًا لحوالى 11 نوعًا مرت على الأرض وانقرضت، واحتفظت طبقات الأرض بذكراهم من هياكل عظمية وهي رميم. ونعرف اليوم أنواعًا منهم، مثل الـHomo erectus ("الإنسان المنتصب") والـHomo habilis ("الإنسان الماهر") و"إنسان جاوة" و"إنسان هايدلبرغ" والـAustralopithicus africanus والـAustralopithicus robustus، بالإضافة إلى ما ذكرنا. ويبدو أن منطقة شرق أفريقيا، بطبيعتها الجافة، هي التي حفظت العظام أكثر من غيرها؛ لذلك تُعَدُّ من أغنى مناطق العالم بالبحث الأنثروبولوجي. وقد حجز فيها تيم وايت، بتمويل من ثرية أمريكية، قطعة أرض مساحتها 600 كم2، وفيها دشَّن كشفه قبل سنوات.

واليوم تتضافر حزمة من العلوم للوصول إلى آدم وحواء – أبوينا – ومن أين خرجا، كما يفعل روبرت بالارد Robert Ballard في محاولته التوصل إلى الكشف عن سفينة نوح على حواف البحر الأسود. ويلعب علم النظائر المشعة isotopes دورًا مهمًّا في تحديد عمر الطبقة الصخرية التي يتم كشف العظم فيها؛ فمن عمرها يأخذ العظم تاريخه. وبواسطة تقنية الكربون 14 يمكن تحديد عمر الأشياء حتى 57 ألف سنة، باعتبار أن انقضاء نصف عمر تحول نظير الكربون C14 (الذي تحوي نواته ستة بروتونات وثمانية نترونات) إلى نتروجين (آزوت)، بنواة فيها سبعة بروتونات وسبعة نترونات، بعد تحلُّل نترون واحد إلى بروتون وإلكترون، يحتاج إلى 3750 سنة. أما فيما يتعلق بتحول نظير البوتاسيوم إلى إرغون، فنصف حياة التحول في ذراته يبلغ مليار وربع المليار سنة. أي أنه يمكن معرفة عمر أيِّ شيء حتى مدة تزيد عن 12 مليار سنة؛ وهي، عمليًّا، منذ خلق العالم بالانفجار العظيم Big Bang آنذاك. فهذه التقنيات المعتمِدة على الكربون 14 واليورانيوم والبوتاسيوم تُعتبَر ساعة كونية أدق من أية ساعة تمَّ تركيبها حتى الآن. وبواسطة هذه الساعات التي تعمل عبر الأحقاب يتم تحديد عمر "إنسان الألفية"، أو بدايات عديدات الخلايا، أو حتى عمر الأرض.

وفي مؤتمر كينيا تم عرض عظمة فخذ "إنسان الألفية"، الذي تبين أن قضى في دراما مروعة، دلَّت عليها آثار عضات ونهش حيوان مفترس، يبدو أنه سحبه حتى جذع شجرة وتعشَّى به في وليمة فاخرة! وكانت نهاية الجثة أن حفظتْها طبقة الرسوبيات سلفًا وعبرة للآخرين.

هكذا كان مصير الإنسان قبل ستة ملايين من السنين، يطارد الوحوش والوحوش تطارده وتفترسه سباع الأرض. لكن ماذا ينتظره بعد ستة ملايين أخرى في المستقبل؟

نرى التركيز عند علماء الغرب نتيجة نظرية اليهودي داروين التي وضعوها "النشوء والارتقاء" قد سيطرت على عقولهم ..فعمر البشرية يعود الى ملايين السنين..وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم فقد روى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون ثم قرأ ‏:‏ ‏"‏ وقرونًا بين ذلك كثيرًا ‏"‏ ولو شاء أن يعلمه علمه " . أو كما قال عليه الصلاة والسلام
والقرون بمعنى الزمن الطويل جدا جدا
لذا فحصر عمر البشرية ببضعة آلاف مجانب للحقيقة والواقع!

جهد تشكر عليه

معلوماتك مغلوطة ومصادرها قديمة جداً الان ظهرت دراسات نفت معظم الذي قلته!

السلام عليكم
بارك الله فيكم موضوع رائع و مشوق

معلومات رائعة وان كنت لا اتفق مع الكثير منها

ألخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية !!!
مرحبا بك وأهلا

جهد تشكر عليه يا أخي