قصيدة الدريعي الفضلي


حبيت انقل هذه القصه والقصيده لكم :


غزا جمع من شمر على قبيلة الدليم واستشعرت قبيلة الدليم بهم فواجهوهم فلجأ الجمع إلى أهالي القبيسة وكانت تحت سيطرة الدريعات من الفضول وكان شيخهم هو مشعل بن حمدان الدريعي الفضلي الذي رحّب بهم وأجارهم ولكن قبيلة الدليم أصرت على مقاتلتهم فحاصروا القبيلة حتى يمنعون عليهم طريق العودة ... حينها قال الشاعر صقار المهنا الدريعي الفضلي هذه القصيدة وأرسلها إلى الشيخ علي السليمان بن بكر شيخ قبيلة الدليم :

يا راكب من عندنا فوق مذعار *** مامون في قطع الفيافي معنا

يعجّل مطافيق القطا حين ماطار *** فوقه غلام يوصل الهرج منا

ينصي الحريب اللي على الكود صبار *** الشيخ علي هو زبون المجنا

أمر سديته يا علي ما بعد صار *** تبون أخذ ضيوفنا غصب عنا

واللي زبنّا زابن ضلع سنجار *** وان صار حرب دونهم مانتونا

ترى الخوي والضيف والثالث الجار *** مثل الصلاة الفرض تزداد سنا

رجّالنا يفرح اليا شاف خطار *** يقحص لهم عجل على غير منا

ان جن هفاهيف يسوجن الاكوار *** لا لوذن ببيوتنا يرجهنا

اول قراهم من جليلات الاثمار *** غرايس طلعة سهيل لفنا

وثاني قراهم دلة نصفها بهار *** ونجر نلاعب به على كل فنا

وثالث قراهم حايل دوم تندار *** ومناسف لضيوفنا ينقلنا

ضيوفنا نحماه عن خوف واخطار *** وسيوفنا بأيماننا ينهضنا

وش عذرنا من لابس الخصر وسوار*** اللي يرشن الذوايب بحنا

اليا عطينا ضيفنا ما لنا كار *** نلوذ عن زين المضايف بعنا

وابن حميدان بنى السور بحصار *** هلل على درب السلامة وغنا

هديب لحمول الثقيلات صبار *** واللاش بالضيقات ما سد عنا

وعندما سمع القصيدة الشيخ علي السليمان بن بكر شيخ قبيلة الدليم أمر الدليم بفك الحصار



rwd]m hg]vdud hgtqgd