قديما
كان عند الرميلات احتفال ليلي في ايام الصيف اسمه (السامر) ويجتمع فيه شباب وشابات القبيله وتنصب حلقه الدحه ( يجتمع صف من الشباب وامام اشعرهم في قول الشعر ويسمي البديع ويقول الشعر ويمس بدع ويردد خلفه الشباب بقولهم "لاياحاليفي يالوالد " او "هولو بيه هولو" وتتنافس الفتيات للرقص امامهم بالسيف ويجب ان تكون واحده فقط او اثنتان )
وكانت مناسبه لتبادل الاشعار والتنافس في نظمها وتعدد محاسن القبيله ويستمر السامر الي طول فتره الصيف
وينضم في السامر شكل من اشكال المصارعه الحره ويسمنه ( البطاح ) ويبدي كل شاب قوته ومهارته
في صرع الشباب الاخرين ليبدي قوته وماهرته امام الفتيات
وبعد ان ينفض السامر عند قرب منتصف الليل يخرج كل شاب مع حبيبته الي ان يوصلها الي مضارب القبيله لا تقولوا انهم كانوا يتابادلوان القبل لا اذا انه يسير طول الطريق علي مسافه ثابته لا تقل عن 10 امتار واذا فكر ان يقترب منها سيلاحظه من خلفه ( نعم كانوا شرفاء بحق الكلمه )
وفي مابعد الضهيره وبعد ان ينهي عمله في زراعه وجمع البطيخ يخرج يخرج الي المسراح (مكان ترعي فيه فتيات القبيله الغنم ) وكل شاب مواعد فتاه وهو ما يسمي عندهم ( العشقه ) وبعد ان يتفقوا علي كل شئ ويقوم والد العريس ومعه مجموعه من اهل ووجهاء القبيله بخطبه العروس ودفع مهرها
الذي اتفقوا عليه وفي اليوم التالي يذهب العريس الي والد العروس ويقوم باعطائه القصله وهي عباره عن عود من الحطب صغير وهو شئ رمزي عن انتقل رعايه العروس من ابيها الي زوجه وعندما يمد اليه القصله ويقول والد العروس " زوجتك ابنتي فلانه واليوم انتقلت خطيتها من رقبتي الي رقبتك فاحسن مقامها ومعاملتها " فيرد العريس قبلت
وقبل ان يتحدد موعد الزواج بشهر يقام السامر لمده 30 يوم او 7ايام وذلك حسب الاحوال للقبيله
وعندما يحين موعد الزفاف تقام خيمه خاصه بالعريسين و يذهب اهل العريس لااحضار العروس
وغالبا يتم احضارها من المرعي وهي علي علم بانه يوم زفافها اليوم طبعا تكون متزينه بالحلي والذهب الذي اشترته من مهرها
وفي هذة اللحظه يكون العريس مختفي
ويضع اهل العريس العروس بالخيمه ويقوم العريس بعد العشاء بالحضور الي خيمته و يقوم بالدخول بعروسه وقبل الفجر يقوم باعادتها الي اهلها و لاتخرج من بيت اهلها الا بعد اسبوع حين يذهب العريس لا حظارها من بيت اهلها ويعود بها الي خيمته اي بيته الجديد
في ليله الفرح تنحر ذبيحه تعرف بالحليه وياكل منها الاهل والمعازيم
وفي ثاني يوم من الفرح يقوم اهل القبيله كل منهم باحضار "قود" وهوعبار ه عن خروف او نعجه او ماعز وكل حسب قدرته وذلك مساعده منهم لهذه الاسره الصغيره للعيش علي ان يقوم العريس برد هذه الهديه عندما يتزوج احد افراد اسره الهادي ويتم نحر الذبائح من القود اللي جاي من اهل القبيله
البقيه تبقي للعريس لكي يبداء حياته الجديده
نعم كانوا مثالا للتكافل الاجتماعي الذي نفتقده اليوم
اثاث العروس
غطاء من الصوف يتم نسجه بواسطه ام العروس
مفرش من الصوف ويتم نسجه بواسطه ام العروس
مخده من الصوف
الثيا ب يقوم العريس بشراءها للعروس من السوق وتسمي الكسوة
اما ادوات المطبخ فيتم توفيرها لاحقا من الاهل ومن السوق حسب الحاجه
اي ان البيت يمكن ان تحمله علي ضهر الجمل بكل سهوله
طبعا هذا كان أيام زمان
مواقع النشر (المفضلة)