العلاقات بين الجوازي و الجوابيص

عجز الأتراك عن دحر الجوازي ، فسلطوا بالفتن بعض القبائل علي بعضها ،


فكان الجوازي ضحايا الغدر و المكيدة ، حيث طلب الوالي التركي في برقه(أحمد باشا القرملي) من مشايخ الجوازي الحضور في قصر البركة الحالي في مدينة بنغازي لتسليمهم النياشين .


وحدث ما لم يخطر علي بال التسع و الأربعون شيخ من شيوخ القبيلة الأحرار اللذين غرتهم معاملة الوالي المخادع .


فقام بقطع رؤؤسهم جميعاً إلا ( بو الهجار)


والتحق بجيش محمد على بسورياا204 محارباا من الجوازى ولايفوتناا الشيخ عمار المصرى قائد الجوازى ونذكر منها قصه تاريخيه عند نزول الجوازى داخل الأراضي المصرية للمزيد من الأمان و البعد تماما عن أعين هؤلاء الأتراك الملاعين و أقرانهم الخونةفأول ما قابلهم وطن (الفيوم ) في جنوب غرب القاهرة في الصحراء المصرية , فوجدوا من القبائل العربية قبيلة تسمي (الجوابيص) فضايفوهم ستة أشهر بشرط الجلاء و الابتعاد عن أرض الفيوم بعد هذه المدة ,فلم يجد (الجوازي) أي منقلب لهم أو مكان أخر ينزحوا إليه إلا الدخول الي الأرضي المصرية التي يعيش فيها المصريين من غير البدو وهذا صعب علي الجوازي التكيف معه في تلك الفترة ,فرفض الجوازي اللذين لم يكن لهم كبير في ذلك الوقت الخروج من أراضي الجوابيص , فهددهم الجوابيص بالحرب إن هم لم يخرجوا ,فقرر الجوازي اختيارشيخ لهم ,فأستقر الأمر بعد طول نقاش علي (عمر المصري ) وكان ساعتها شاب صغير و كل خبرته كانت في الحرب فقط


فجاء للمرة الأخيرة وفد من الجوابيص لإنذار الجوازي بالخروج , فاستقبلوهم الجوازي و قدموا لهم وليمة كبيرة و كان يصب لهم الماء ليغسلوا أيدهم (عمر المصري ) , بعد الغداء سألوا عن شيخ الجوازي لكي يفاوضهم وينسحب تاركاً لهم أرضهم فقال لهم الحاضرين إن شيخ الجوازي هو الذي كان يغسل لهم ايديهم بعد الغداء ,فاستعجب الناس من ذلك ودب في نفوسهم القلق


أعلن امامهم الشيخ (عمر المصري ) أن الجوازي ليس لهم مكان أخر يذهبوا إليه , فطلب منهم البقاء معهم علي أرض الفيوم , فلم يوافقوا ,فرد عليهم الشيخ الشاب إن (الحرب ) التي تهددونا بها لا تخيفنا , فنحن أهل الحرب ولكن نحن نريد البقاء لحين تضميد جروحنا ولم شملنا .


رفض شيوخ الجوابيص أخر طلب من عمر المصري بالسماح لهم بالبقاء علي أرض الفيوم و قرروا الحرب علي الجوازي في اليوم التاليماذا قال (عمر المصري) للجوابيص عندما رفضوا بقاء الجوازي علي أراضي الفيوم


إن كان مشيتوا وما الشروط إرضيتوا


تبقوا رمايا في اطراف حطايـا وتبقوا عشاء للصــقر بو نابين


وانتو ا نتايف من اعقاب عجايف ما تعرفوا قدر السمايــــــا وين


واحنا جــوازي و النبـا فنطاظي وفارس الجوازي يردع بميتين


فأيقن شيوخ الجوابيص أن المتكلم لابد أنه فارس لان ما قاله من شعر الفرسان والمحاربين







تنتسب قبائل البراغيث الى برغوث الذيب بن ابو الليل زوج سعدى الهلاليه من قبائل بنى سليم العربيه التى تنتسب الى قيس بن عيلان


وتنقسم بطون البراغيث الى ثلاث بطون كبيره وهى الاان بمثابه قبائل كبيره يصعب حصرهاا فى الدولتين الليبيه والمصريه



وقبائل البراغيث تتكون من



( فايد- وجبريل - وبرغوث )



اولآ - قبائل فايد



يقيم غالبيه الفوايد فى محافظه المنيا خاصه وفى مغاغه وفى محافظه الفيوم وفى محافظه البحيره فى مصر وغالبيه الفوايد فى مصر ويوجد عدد لابئس به فى الجماهيره الليبيه وفى حرب محمد على بالسودان التحق بجيشه المسافر الى السودان نحو (630 ) محاربا من الفوايد وقد كان لقبيله الفوايد تاريخ مشرف ابان الحركه الوطنيهولاينكر احد جهاد المرحوم / حمد باشا الباسل الذى نفى مع سعد زغلول وكان اجد من قام على اكتافهم حزب الوفد المصرى والذى باع من امواله للصرف على الحركه الوطنيه وثورة 1919 وكذالك جهاد اخيه المرحوم /عبد الستار بك الباسل والمصرى باشا السعدى الذى كان وكيلاا للوفد المصرى


وتنقسم قبيله الفوايد الى ثلاث افخاذ كبيره وهى الاان بمثابه قبائل ( ملحوظه قبيله الفوايد غير قبيله اولاد فايد من الحرابى الى تنتسب الى ذويب بن عقار بن الذيب ابو الليل )



(البريقات - ابناء عبد الكريم - الرماح )



وسنتحدث عن هذه القبائل بالتفصيل فى بحث اخر ان شاء الله



ثانيآ - ابناء جبريل



( الجوازى - العواقير - المغاربه - المجابره - العريبات - والجلالات )



تاريخ ابناء جبريل تاريخ طويل ومشرف يصعب حصره فى بعض من السطور وسنذكر بعض مننها


قبيله الجوازى قبيله غنيه عن التعريف والجوازى ينتسبون الى جازيه زوجت حمزه بن جبريل بن برغوث بن الذيب ابو الليل زوج سعدى الهلاليه


دخلت قبيله الجوازى مصر سنه 1230 هجريه وكان شيخهم عبد النبى مطيريد


 


هذه القبيلة كانت تعيش في ربوع الوطن الأم (ليبيا) بين أخوتها من قبائل السعادي و المرابطين علي أرض (برقه الخضراء )..... لها ما للقبائل جميعها من عز و كبرياء و عادات و تقاليد ....تنبع هذه العادات و التقاليد من الأصالة و البداوة و حب الأرض _التراب و الطين الذى هو مقر الخصاب و الانماء على مر العصور و كل الازمان .



ثم حدث ما يحدث من سنن الحياة علي كل من يغفل عن عقيدته و دينه و قوميته ، فجاء الأتراك الملاعين الذين أتخذوا من الإسلام غطاءً لحملتهم التي كانت تهدف لتكوين قومية تركية و ليس إسلامية كما خدعوا العالم في ذلك الوقت.


قام هولاء الاتراك بتوطين سلطانهم علي حساب أي شي ،, رضي من رضي بذلك الحال


ولم يرضي من أبي ,,, منهم الجوازي .....


عجز الأتراك عن دحر الجوازي ، فسلطوا بالفتن بعض القبائل علي بعضها ،


فكان الجوازي ضحايا الغدر و المكيدة ، حيث طلب الوالي التركي في برقه(أحمد باشا القرملي) من مشايخ الجوازي الحضور في قصر البركة الحالي في مدينة بنغازي لتسليمهم النياشين .


وحدث ما لم يخطر علي بال التسع و الأربعون شيخ من شيوخ القبيلة الأحرار اللذين غرتهم معاملة الوالي المخادع .


فقام بقطع رؤؤسهم جميعاً إلا ( بو الهجار)


والتحق بجيش محمد على بسورياا204 محارباا من الجوازى ولايفوتناا الشيخ عمار المصرى قائد الجوازى ونذكر منها قصه تاريخيه عند نزول الجوازى داخل الأراضي المصرية للمزيد من الأمان و البعد تماما عن أعين هؤلاء الأتراك الملاعين و أقرانهم الخونةفأول ما قابلهم وطن (الفيوم ) في جنوب غرب القاهرة في الصحراء المصرية , فوجدوا من القبائل العربية قبيلة تسمي (الجوابيص) فضايفوهم ستة أشهر بشرط الجلاء و الابتعاد عن أرض الفيوم بعد هذه المدة ,فلم يجد (الجوازي) أي منقلب لهم أو مكان أخر ينزحوا إليه إلا الدخول الي الأرضي المصرية التي يعيش فيها المصريين من غير البدو وهذا صعب علي الجوازي التكيف معه في تلك الفترة ,فرفض الجوازي اللذين لم يكن لهم كبير في ذلك الوقت الخروج من أراضي الجوابيص , فهددهم الجوابيص بالحرب إن هم لم يخرجوا ,فقرر الجوازي اختيارشيخ لهم ,فأستقر الأمر بعد طول نقاش علي (عمر المصري ) وكان ساعتها شاب صغير و كل خبرته كانت في الحرب فقط


فجاء للمرة الأخيرة وفد من الجوابيص لإنذار الجوازي بالخروج , فاستقبلوهم الجوازي و قدموا لهم وليمة كبيرة و كان يصب لهم الماء ليغسلوا أيدهم (عمر المصري ) , بعد الغداء سألوا عن شيخ الجوازي لكي يفاوضهم وينسحب تاركاً لهم أرضهم فقال لهم الحاضرين إن شيخ الجوازي هو الذي كان يغسل لهم ايديهم بعد الغداء ,فاستعجب الناس من ذلك ودب في نفوسهم القلق


أعلن امامهم الشيخ (عمر المصري ) أن الجوازي ليس لهم مكان أخر يذهبوا إليه , فطلب منهم البقاء معهم علي أرض الفيوم , فلم يوافقوا ,فرد عليهم الشيخ الشاب إن (الحرب ) التي تهددونا بها لا تخيفنا , فنحن أهل الحرب ولكن نحن نريد البقاء لحين تضميد جروحنا ولم شملنا .


رفض شيوخ الجوابيص أخر طلب من عمر المصري بالسماح لهم بالبقاء علي أرض الفيوم و قرروا الحرب علي الجوازي في اليوم التاليماذا قال (عمر المصري) للجوابيص عندما رفضوا بقاء الجوازي علي أراضي الفيوم


إن كان مشيتوا وما الشروط إرضيتوا


تبقوا رمايا في اطراف حطايـا وتبقوا عشاء للصــقر بو نابين


وانتو ا نتايف من اعقاب عجايف ما تعرفوا قدر السمايــــــا وين


واحنا جــوازي و النبـا فنطاظي وفارس الجوازي يردع بميتين


فأيقن شيوخ الجوابيص أن المتكلم لابد أنه فارس لان ما قاله من شعر الفرسان والمحاربين

بقلم عز الدين فرج الفردي


hgughrhj fdk hg[,h.d , hg[,hfdw