نرحب بالاخ الكريم ابن قبيلة طرود القيسيين الكرام و نرحب ببني جديلة و هو اسم يجمع فهم و اختها عدوان معا , و يجمعهم الان في الجزيرة العربية حلف شبابة مع حرب و عتيبة.
رجوع بني طرود الى عقله الطرودي :
لما طال مكث طرود ( بباجه والسلوقيه وتستور ونواحيها ) اكثر أهلها التشكي منهم , وطلبوا من العمال اخراجهم من تلك البقاع التونسيه , وقد خشيت طرود بطش الأمير أحمد بن محمد بن أبي بكر بعد أن أفضت الولاية اليه في حال رجوعه الى تونس , فتشاوروا واتفقوا على الرحيل الى محلهم الذي كانوا به سابقاً , وهو عقله الطرودي وماحولها , ومازالوا سائرين حتى نزلوا بقرب نفطه ثم انتقلوا من ذلك المحل ( نفطه ) إلى أن وصلوا عقله الطرودي , وكان ذلك في حدود عام 797هـ - 1395م .
وكان استقاء طرود في المرة الاولى من وادي بودخان ومن وادي تاقرارات الذي كان يأتي إلى سوف وصار يجري في تلك النواحي خاصة وفي هذه المره احتفروا في الموضع المُسمى الآن سبعة آبار وفي الأخيره منها مات رجل منهم يقال له شداد بن حارث الطرودي فسميت به , والعرب يسمون الآبار الكثيره المتقاربه عقله .
وكان لهم من المواشي ( الإبل , والغنم , والخيل , والبغال , والحمير ) شيء كثير عمّ تلك الارض , ولهم من الذخائر العربيه والاموال والحلي والاسلحه ما لا يحصى عددها , واضطروا من أجل مواشيهم الدخول في أطراف الجبل مع كثرة برده ومطره وتاره يقصدون أهل الزاب وتارة يذهبون إلى الصحراء القبليه فيتعمقون فيها وإذا اشتد الحر يرجعون من أجل قلة الماء لهم ولمواشيهم .
انتقال بني طرود الى الوادي سوف :
قال الشيخ العدواني : بعد أن كانت طرود بعقلة الطرودي وإبلهم ترعى في الميتة وأبي دخان وكانت لهم سطوه عظيمه وصيت عال وقوة فخيمه بعثوا منهم رجلين وهما ( عمارة بن سالم والأسود بن ساريه ) يطوفان في الارض لعلهما متسعاً يرفع مواشيهم حيث كانت تلك الارض لاتسعهم , فوصلا العجيله فالتقيا ببعض الرعاه هناك من بني عدوان فسألاهم عن أرضهم وكلثهم ( حشيشهم ) وعيشهم فذكروا لهما خيرا , فتقدما الى قصور عدوان فوجدوا بها أمة اسمها شحمه وعبداً اسمه شكر وشيخاً كبيراً قد عمر مائة وعشرين سنه قد علم أخبار الاولين ونبغ في الكهانه , وكانت الأمة فوق كثيب عال من الرمل وبيديها طبل من نحاس يسمع من بعيد فإذا رأت من لاتخشاه ضربته ضربه واحده واذا رأت من تخافه ضربته ضربتين .
قال القدماء :
إذا أتاها عدو ضربته بعنف وقوه واذا أتاها صديق ضربته بلين ورفق , فلما وصل الرجلان الى العجوز انكرتهما وظنتهما أعداء فضربت الطبل بقوه فخرج قوم من بني عدوان بأسلحتهم فلما التقوا بهما رأوهما غير متأهبين للقتال فلم فلم يقتلوهما وفرحوا بهما , قال لهما شكر ’ زوج الأمة : إن كنتما في حاجة الى الأكل فسآتي لكما بالخبز والماء وإن كنتما تسألان عن شيء فاقصدا الشيخ الكبير الذي بالقصر ( البلد ) فذهبا اليه وسلما عليه ثم سألهما الشيخ عن قبيلتهما وما يريدان منه فأخبراه بما كان , فقال لهما الشيخ : إن قبيلتكما طرود ستملك في أرض سوف وستبقى بها أبداً .
ثم إن بعض طرود وهم ( أولاد أحمد ) أتوا إلى محل الوادي الآن ونزلوا قرب سيدي مسطور , ثم بعد زمن قليل تلاحقت الناس ونزلوا قرب مكان أولاد أحمد الآن , ففرح بهم سيدي مسطور غاية الفرح وأكرمهم , وكان صاحب ماشيه كثيره قل من كان له في ذلك الحين , وكان وقت دخولها الى الوادي عام 800هـ الموافق 1398م .
وصية الشيخ الطرودي :
قال كبير طرود في وصيته : ( ولا تختلفوا في شيء فإن العدو يدخلكم من جهة الاختلاف ويضركم , واحسنوا لبني عدوان ليكونوا لكم عوناً على من تعادونه , واذ نزلتم بالغدران فلتكن كل قبيله منكم حول غدير ولاتضيقوا على بعضكم في المنازل والماء وان نضب عليكم ماء الغدران فاحترفوا في الثماد بطريق مجرى الوادي فإن الماء فيه قريب وقد يكون عذبا , واذ لم تجدوا ذلك فاجعلوا الآبار في جميع المواضع التي تحتاجونها في زمن الرحله أو الاقامه ) .المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبيلة طرود الفهميةrfdgm 'v,] hgtildm hgrdsdm ffgh] hglyvf hguvfd
نرحب بالاخ الكريم ابن قبيلة طرود القيسيين الكرام و نرحب ببني جديلة و هو اسم يجمع فهم و اختها عدوان معا , و يجمعهم الان في الجزيرة العربية حلف شبابة مع حرب و عتيبة.
انعم واكرم بكم اخي طرود
انعم واكرم بفهم وعدوان
موضوع متميز من شخص متميز
بارك الله فيك ولاتقطع اخبار طرود الفهميه
عنا فكلنا شوق لاخبار ابناء عمومتنا
ننتظر المزيد عن بني طرود وتاريخها الحاضر
شكر للجميع
لك الشكر والتقدير
الاخ الطرودي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)