النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: القبائل الزغبية في الجزائر - بقلم ابو القاسم

القبائل الزُغبية في الجزائر (شعب زغبة ) من القبائل العربية التي هاجرت للجزائر هي القبائل الزُغبية ،أما نسبهم فهو كما قال النسابة يعود الى : زغبة بن

  1. #1

    افتراضي القبائل الزغبية في الجزائر - بقلم ابو القاسم

    القبائل الزُغبية في الجزائر




    (شعب زغبة ) من القبائل العربية التي هاجرت للجزائر هي القبائل الزُغبية ،أما نسبهم فهو كما قال النسابة يعود الى :
    زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و عدنان من صلب سيدنا إسماعيل ، أي أنهم أحفاد اسماعيل عليه السلام . ( يشتركون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد “” مضر بن نزار “” )
    فهم إخوة قبائل بني رياح (الموجودة في الشرق الجزائري ) ، وقبائل زغبة قدموا من مصر تحت قيادة فارس الهوجاء الأمير ذياب بن غانم ، التي ترتبط شخصيته في التراث الشعبي الجزائري البدوي بالعديد من القصص ، حسب ابن خلدون ذياب بن غانم ، نسبه الى بني ثور وهم بني ثور من بني يزيد الموطنون اليوم على مشارف بلاد قبايلوهذه شجرة نسبهم لأهم قبائلهم التي ذكرها ابن خلدون
    القبائل الزغبية الجزائر 1185857_601197059931


    – الفرع الأول : هو فرع عامر بن زغبة :

    ——————————————كان يتكون على عهد ابن خلدون من ثلاث قبائل :بني يعقوب :: بني حميد :: بني شافع( ولكل قبيلة فروعها وعروشها كان تعدادهم في العهد عثماني في 85 عرش : تجدون في هذا الموضوع تفصيلا لكل عروشهم لسنة 1770: )

    تستقر أغلب القبائل العامرية في الغرب الجزائري :
    – في ولايات تيارت (قبائل كرايش ، أولاد شريف ، أولاد مسعود ,,,) قام السلطان الزياني حموا الثاني بتوطينهم فيها للسيطرة على سهوب الونشريس خصوصا ان المنطقة عرفت عدة ثورات ضد بنو عبد الواد ،
    – في سعيدة :أو كما كانت تسمى اليعقوبية نسبة لموطن قبيلة بني يعقوب العامرية ( بشقيها : بني يعقوب القبلية و بني يعقوب الغرابة = الجعافرة ) ، كان لقبيلة بني يعقوب فتنة مع بني عبد الواد بتلمسان أدت لنزوحهم من منطقة تاسالا واستقرارهم في منطقة السعيدة ،
    – في بلعباس وعين تموشنت (موطن بطون قبيلة بني حميد وبني شافع ) ، وهران ( أولاد علي قيزة ، زمالة ، ودواير ،عبيد=–عرب غرابة وعرب شراقة — ، الغوانم ,,الخ ) ، كما لهم تواجد في تلمسان (أولاد ميمون ، أولاد العبدلي ، أولاد العباس ..الخ ) ولهم وجود في بشار (قبيلة ذوي منيع ، أولاد شريف ، أولاد ملوك ) وبالمدية وشمال ولاية غرداية = أولاد هلال ..الخ.





    hgrfhzg hg.yfdm td hg[.hzv - frgl hf, hgrhsl


  2. #2

    افتراضي

    الفرع الثاني : فرع مالك بن زغبة
    قبائل بنو مالك بن زغبة العدنانية الجزائرية
    يرجع نسبهم إلى مالك بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر من العرب العدنانية من نسل سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام (1). كانت مواطنهم جنوب بني توجين المستولين على ما بين سعيدة والمدية(2)، ثم استولت قبائل سويد على بلاد توجين كلها ما عدا اعالي جبل الونشريس بقيت فيه لمة من توجين(3). وقبائل بنو مالك بن زغبة هي في الأصل ثلاث قبائل كبيرة وهي : بخيس وسويد والحرث. تفرعت منها عدة قبائل وفروع أخرى كثيرة ( لن نذكرها كلها بل سنذكر الثابت في أصلها في كتب النسابة ، أما ما إستحدث في أنسابهم وأسامهم سنتركه لأبناء تلك القبائل للبحث عنه وتدوين رواياته الشفوية )
    1 ـ أما قبيلة بخيس بن مالك بن زغبة فنزلوا بنواحي وهران.
    2 ـ وأما قبائل سُويد فهم بنو عامر بن مالك بن زغبة. فقد كانوا في البداية أحلافاً لبني بادين قبل دولة بني زيان، ولما ملك عائلة بنو عبد الواد تلمسان ونزلوا بساحتها وضواحيها، كانت قبائل بنو سويد هؤلاء أخص بحلفهم وولايتهم من سائر قبائل زغبة. ومواطنهم تمتد ما بين جبل الونشريس وتلمسان عرضا وخليج أرزيو والشط الشرقي طولا ( أي أنهم سيطروا وعمروا أراضي الولايات المحصورة بين تسمسيلت وتلمسان اليوم وبين وهران ومستغانم إلى حدود ولاية المدية الجنوبية ) ، وكانت ناجعتهم تنحدر شتاءا إلى مزاب ( ولاية غرداية اليوم ) ، فيمرون بآفلو وتاجموت (ولاية الأغواط ) .(4)
    وكانت قبائل سويد المذكورة في عهد ابن خلدون مخصورة في القبائل الآتية وهي :
    قبيلة فليتة ( تستقر اليوم في ولاية غليزان) وشبابة ( دخلت في احلاف كثيرة ) ومجاهر ( كامل ولاية مستغانم وكانت مستغانم تسمى= بلاد مجاهر ) وجوثة (وهران)، وهذه القبائل كلها ( اخوة ) وهم م من بني سويد بن عامر بن مالك من العرب القيسية العدنانية . وقبيلة الحساسنة بطن من شبابة إلى حسان بن شبابة. ( كانت مواطنها في ولاية غليزان ، شتت فروعها الأتراك إثر ثورة قامت بها القبيلة ضدهم ، ونقلوا أجزاء منها لبلعباس ومعسكر ومازال بعضهم في ولاية غلزان داخل اخوتهم فليته ) وبنو غفير وبنو شافع وبنو مالف، وهؤلاء كلهم من بنو سليمان بن مجاهر. وبو رحمة وبو كامل وبني حمدان، وهؤلاء كلهم بنو مقدر بن مجاهر. ومن حمدان بطون كثيرة: أولاد عيسى وأولاد مهدى وأولاد عريف وأولاد ميمون وأولاد أبوبكر وأولاد عنتر وأولاد عطيه وغيرهم.
    أما قبيلة هبرة الذي يُسمى عليهم اليوم سهل كبير في الغرب الجزائري (سهل هبرة )وتُنسب إليهم الزاوية الهبرية فينسبهم الناس إلى مجاهر بن سويد، بينما يزعمون أنهم من قوم المقداد بن الأسود الصحابي البدري، فهم من قبيلة قضاعة، وقد ينتسب بعض بطونهم إلى قبيلة تجيب من بطون كندة.(حسب ما دونه ابن خلدون عنهم ) وكانوا قد نزلوا بنواحي البطحاء بالضفة اليمنى لواد مينة ( ولاية غليزان ) (5)، وكانت لهم حروب شديدة ضد الأسبان.
    وقبيلة صبيح ( أكبر قبيلة في ولاية الشلف ) : وهم من صبيح بن علاج بن مالك بن زغبة، كان لهم عدد وقوة، وكانوا يظعنون بظعن قبائل سويد ويقيمون بمقامهم. وتنقسم قبيلة صبيح اليوم إلى قبيلين يفصل بينهما واد شلف، صبيح القبلية : جنوب شلف ( الونشريس ) ، وصبيح الظهارة : شمال شلف ( نسبة لجبال الظهرة ) ، كما يتواجدون أيضا في كل من تنس ومازونة ومستغانم.
    وكانت رياستهم لعهد يغمراسن وما قبله، في أولاد عيسى بن عبد القوي بن حمدان، وكانوا ثلاثة: عمر بن مهدي وعطية وطراد. واختص مهدي بالرياسة عليهم ثم ابنه سيف بن مهديثم أخوه عمر بن مهدي. ثم تملك يوسف بن مهدي بلاد البطحاء وسيرات كلها بعدما أقطعه اياها يغمراسن، وأقطع لعنتر بن طراد بن عيسى قرارة البطحاء وكانوا يقتضون أتاواتهم على الرعايا ولا يناكرهم فيها. وربما خرج في بعض خروجه واستخلف عمر بن مهدي على تلمسان وما إليها من ناحية المشرق. وفي خلال ذلك خلت مجالاتهم بالقفر من ظعونهم وناجعتهم (انتقلوا كلهم للولايات الشمالية بعدما كانت اراضيهم الاولى في ولايات الهضاب المحاذية للصحراء ) ، إلا أحياء من بطونهم قليلي العدد من الجوثة وفليتة ومالف وغفير وشافع وأمثالهم فغلب عليهم هنالك المعقل ( بعض فروع هذه القبائل انضمت لقبائل المعقل في ولايات الهضاب ) ، وفرضوا عليهم أتاوة من الإبل يعطونها ويختارونها عليهم من البكرات. وكان المتولي لأخذها منهم من شيوخ المعقل أبو الريش بن نهار بن عثمان بن عبيد الله، وقيل علي بن عثمان أخو نهار. وقيل إن البكرات إنما فرضها للمعقل على قومه بن عامر جميل لأجل مظاهرة له على عدوه، وبقيت للمعقل عادة إلى أن تمشت رجالات من زغبة في نقفر ذلك، وغدروا برجال المعقل ومنعوا تلك البكرات.
    3 ـ وأما قبائل الحرث فهم بنو حارث بن مالك بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر، وهم قبائل ثلاثة :
    غريب، والعطاف ، والديالم.
    ـ قبيلة غريب ( ولاية عين الدفلى ): وهم غريب بن حارث بن مالك بن زُغْبَة، وكان منهم بنو منيع ، وبنو مزروع وأولاد يوسف وأولاد كامل والأحلاف وبنى عامر وأولاد خلوف والمواهبه. كانت رياستهم الاولى في أبناء مزروع بن خليفة بن خلوف بن يوسف بن بكرة بن منهاب بن مكتوب بن منيع بن مغيث بن محمد بن غريب، وهو جدهم بن حارث. مواطنهم جنوب شرق خميس مليانة ، وباسمهم اليوم سد غريب حوالي 60 كلم شرق عين الدفلى.
    ـ قبيلة العطّاف ( مدينة العطاف ) : وهم من ولد عطّاف بن رومي بن حارث بن مالك بن زُغْبَة، وكان من أشهر فروعهم أولاد يعقوب وأولاد، ومعهم طائفة من قبيلة براز إحدى قبائل الأثبج. كانت رياسة ظعونهم لأولاد يعقوب بن نصر بن عُرْوَة بن منصور بن أبي الذئب بن حسن بن عياض بن عطاف بن رومي بن الحارث بن مالك بن زغبة، وابن أخيه (أولاد علي) علي بن أحمد وبنيه. تمتد مواطنهم من غرب مدينة مليانة إلى غرب مدينة عين الدفلى، وباسمهم دائرة العطّاف. وأقطعهم السلطان مغارم جبل دراك وما إليه من وادي شلف، وحال بينهم وبين موطن باقي قبائل سويد جبل الونشريس، وكانوا قد تملكوا واستوطنوا بلاد وزينة في قبلة الجبل.
    ـ قبيلة الديالم ( أغلب فروعها في ولاية المدية بلاد السارسو ) : وهم بني ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي بن الحارث، وكانت فيهم فروع كثيرة منهم : أولاد إبراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن ديلم، و بنو زيادة بن إبراهيم بن رومي، والدهاقنة أولاد دهقان بن حسن، وأولاد هلال بن حسن (تسمى بإسمهم اليوم ، منطقة بولاية المدية ) ، وبنو نوال بن حسن، ومنهم اليوم قبيلة العكارمة أبناء عكرمة بن مزروع بن صالح. كانت رياستهم في ولد إبراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن ديلم، وأولاد السعد بن العبّاس بن إبراهيم منهم لعهد ابن خلدون. وكانت من قبل لعمه أبي يحيى بن إبراهيم. وتقبض عليه السلطان أبو عثمان بإشارة عريف بن يحيى وأغرى به وهلك في محبسه.
    مخطوطة تاريخية لشجرة نسب أهم قبائل بنو مالك في عهد ابن خلدون (- المخطوطة لا تذكر كل فروعهم أو أسماء قبائلهم الحالية -أي الفروع و القبائل الأخرى التي تفرعت من هذه القبائل )
    مخطوطة تاريخية لشجرة نسب أهم قبائل بنو مالك في عهد ابن خلدون ( المخطوطة لا تذكر كل فروعهم أو أسماء قبائلهم الحالية )

    قال فيهم ابن خلدون :
    و أما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة : سويد بن عامر بن مالك و هم بطنان العطاف بن ولدعطاف بن رومي بن حارث و الديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي فأما سويد فكانوا أحلافا لبني يادين قبل الدولة و كان لهم اختصاص ببني عبد الواد و كانت لهم لهذا العهد أتاوات على بلد سيراة و البطحاء و هوارة و لما ملك بنو يادين تلول المغرب الأوسط و أمصاره كان قسم بني توجين منه شياخ التلول القبلية ما بين قلعة سعيدة في الغرب إلى المرية في الشرق فكان لهم قلعة ابن سلامة و منداس و أنشريس و ورنية و ما بينهما فاتصل جوارهم لبني مالك هؤلاء في القفر و التل .
    و لما ملك بنو عبد الواد تلمسان و نزلوا بساحتها و ضواحيها كان سويد هؤلاء أخص بحلفهم و ولايتهم من سائر زغبة و كانت لسويد هؤلاء بطون مذكورون من فلمة و شبانة و مجاهر و جوثة كلهم من بني سويد و الحساسنة بطن من شبانة إلى حسان بن شبانة و غفير و شافع و مالف كلهم بنو سليمة بن مجاهر و بو رحمة و بو كامل و حمدان بنو مقدر بن مجاهر و يزعم بعض نسابتهم أن مقدرا ليس بجد لهم و إنما وضع ذلك أولا بو كامل . و كانت رياستهم لعهدهم في يغمراسن و ما قبله في أولاد عيسى بن عبد القوي بن حمدان و كانوا ثلاثة : مهدي و عطية و طراد و اختص مهدي بالرياسة عليهم ثم ابنه يوسف بن مهدي ثم أخوه عمر بن مهدي و اقطع يغمراس يوسف بن مهدي ببلاد البطحاء و سيرات و أقطع عنتر بن طراد بن عيسى مراري البطحاء و كان يقتضون أتاوتهم على الرعايا ولا يناكرهم فيها و ربما خرج في بعض خروجه و استخلف عمر بن مهدي على تلمسان و ما إليها من ناحية المشرق . و في خلال ذلك خلت مجالاتهم بالقفر من ظعونهم و ناجعتهم إلا أحياء من بطونهم قليلي العدد من الجوثة و فليتة و مالف و غفير و شاقع و أمثالهم فغلب عليهم هنالك المعقل و فرضوا عليهم أتاوة من الإبل يعطونها و يختارونها عليهم من البكرات و كان المتولي لأخذها منهم من شيوخ المعقلابن الريش بن نهار بن عثمان بن عبيد الله و قيل علي بن عثمان أخو نهار و قيل إن البكرات إنما فرضها للمعقل على قومه عامر بن جميل لأجل مظاهرة له على عدوه و بقيت للمعقل عادة إلى أن تمشت رجالات من زغبة في نقض ذلك و غدروا برجال المعقل ومنعوا تلك البكرات . أخبرني يوسف بن علي ثم غانم عن شيوخ قومه من المعقل أن سبب البكرات و فرضها على زعمه كما ذكرناه و أما سبب رفعها فهو أن المعقل كانوا يقولون غرامتها ادالة بينهم فلما دالت لعبيد الله الدولة في غرامتها جمع ثوابه في جوثة قومه و حرضهم على منعها فاختلفوا و اختبروا مع عبيد الله و دفعوهم إلى جانب الشرق و حالوا بينهم و بين أحيائهم و بلادهم و طالت الحرب و مات فيها بنو جوثة و ابن مريح من رجالاتهم و كتب بنو عبد الله إلى قومهم من قصيدة بني معقل . ( بني معقل إن لم تصرخونا على العدو … فلا يذلكم تذكر ما طرا لنا ) . ( قتلنا ابن جوثه و الهمام بن مريح … على الوجه مكبوب و ذا من فعالنا ) . فاجتمعوا و جاؤا إلى قومهم و فرت أحياء زغبة و اجتمع بنو عبيد الله و إخوانهم من ذوي منصور و ذوي حسان و ارتفع أمر البكرات من زغبة لهذا العهد ثم حدث بين يغمراسن و بينهم فتنة هلك فيها عمر بن مهدي و ابن حلوا و انزلوهم عن التلول و الأرياف من بلاد عبد الواد إلى القفر المحاذي لأوطان بني توجين على المهادنة و المصاهرة فصاروا لهم حلفاء على بني عبد الواد و من عجز منهم عن الظعن نزل ببسائط البطحاء و سارت بطونهم كلها من شبابة و مجاهر و غفير و شافع و مالف و بو رحمة و بو كامل و نزلمحيسن بن عمارة و أخوه سويد بضواحي و هران فوضعت عليهم الأتاوات و المغارم و صاروا من عداد الرعايا أهل الجباية و ولي عثمان بن عمر أمر الظعون من سويد ثم هلك و قام بأمره ابنه ميمون و غلب عليه أخوه سعيد و استبد و كان بين سويد و بين بني عامر بن زغبة فتنة اتصلت على الأيام و ثقلت و طأة الدولة الزيانية عليهم و زحف يوسف بن يعقوب إلى منازلة تلمسان و طال مقامه عليها فوفد عليه سعيد بن عثمان بن عمر بن مهدي شيخهم لعهده فأتى مجلسه و أكرم و ادته ثم أجمع قتله ففر و لحق و أجلب على أطراف التلول و ملك السرسو قبلة بلاد توجين و نزعت إليه طائفة من عكرمة بني يزيد و عجزوا عن الظعن و أنزلهم بجبل كريكرة قبلة السرسو و وضع عليهم الأتاوة و لم يزل كذلك إلى أن هلك يوسف بن يعقوب و اتصل سلطان آل يغمراسن . و لما ولي أبو تاشفين بن موسى بن عثمان بن يغمراسن استخلص عريف بن يحيى لديه صحابة كانت له معه قبل الملك ثم آسفه ببعض النزعات الملوكية و كان هلال مولاه المستولي عليه يغص بما كان عريف منه فنزع عريف بن يحيى إلى بني مرين ملوك المغرب الأقصى و نزل على السلطان أبي سعيد منهم سنة عشرين و سبعمائة و اعتقل أبو تاشفينعمه سعيد بن عثمان إلى أن هلك في محبسه قبيل فتح تلمسان و لحق أخوه ميمون بن عثمان و ولده بملك المغرب و أنزل عريف بن يحيى من سلطان بني مرين أكرم نزل و أدنى مجلسه و أكرم مثواه ثم اتخذه ابنه السلطان أبو الحسن من بعده بطانة لشواره و نجيا لخلواته و لم يزل يحرضهم على آل زيان بتلمسان و نفس ميمون بن عثمان و ولده عريف رتبته عند السلطان أبي الحسن فنزعوا إلى أخيه أبي علي بتافيلات فلم يزالوا بها إلى أن هلك ميمون تغلب السلطان أبو الحسن على أخيه أبي علي و صار أولاد ميمون في جملته و زحف السلطان أبو الحسن إلى تلمسان يجر أمم المغرب و أحجر على زيان بتلمسان ثم اقتحمها عليهم عنوة و أبتزهم ملكهم و قتل السلطان أبا تاشفين عند شدونة و بعث كلمته في أقطار المغرب الأقصى و الأدنى إلى تخوم الموحدين من أندلس و جمع كلمة زناتة و استتبعهم تحت لواتة و فر بنو عامر من زغبة أولياء بني عبد الواد إلى القفر كما نذكره و رفع السلطان أبو الحسن قوم عريف بن يحيى بمحلته على كل عربي في إيالته من زغبة و المعقل و كان عقد سمعون بن سعيد على الناجعة من سويد وهلك أيام نزول السلطان بتاسالة سنة اثنتين و ثلاثين و سبعمائة قبل فتح تلمسان . و ولي من بعده أخوه عطية و هلك لأشهر من ولايته بعد فتح تلمسان فعقد السلطان لوزمار بن عريف على سويد و سائر بني مالك و جعل رياسة البدو حيث كان من أعماله و أخذ الصدقات منهم و الأتاوات فعكفت على هيئة أمم البدو و اقتدى بشواره رؤساؤهم و فر ابن عمه المسعود بن سعيد و لحق ببني عامر و أجلبوا على السلطان بدعاء جزار شبة ابنه أبي عبد الرحمن فجمع لهم وزمار و هزمهم كما نذكره و سفر عريف بين السلطان أبي الحسن و بين الملوك لعهده من الموحدين بأفريقية و بني الأحمر بالأندلس و الترك بالقاهرة و لم يزل على ذلك إلى أن هلك السلطان أبو الحسن . و لما تغلب السلطان أبو عنان على تلمسان كما سنذكره رعى لسويد ذمة الانقطاع إليه فرفع و زمار بن عريف على سائر رؤساء البدو من زغبة و أقطعه السرسو و قلعة ابن سلامة و كثيرا من بلاد توجين و هلك أبو عريف بن يحيى فاستقدمه من البدو و أجلسه بمكان أبيه من مجلسه جوار أريكته و لم يزل على ذلك و عقدلأخيه عيسى على البدو من قومه ثم بني عبد الواد بعد ملك السلطان أبي عنان عادت لهم الدولة بأبي حمو موسى بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيى بن أبي يغمراسن من أعياص ملوكهم . و تولى كبر ذلك صغير بن عامر و قومه لما لهم مع آل زيان من الولاية و ما كان لبني مرين فيهم من النعمات فملكوا تلمسان و نواحيها و عقدوا على سويد لميمون بن سعيد ابن عثمان و تاب وزمار بن عريف و رأى الترهب و الخروج عن الرياسة فبنى حصنا بوادي ملوية من تخوم بني مرين و نزل به و أقام هنالك لهذا العهد و ملوك بني مرين يرعون له ذمة اختصاصه سلفهم فيؤثرونه بالشورى و المداخلة في الأحوال الخاصة مع الملوك و الرؤساء من سائر النواحي فتوجهت إليه بسبب ذلك وجوه أهل الجهات من الملوك و شيوخ العرب و رؤساء الأقطار . و لحق أخواه أبو بكر و محمد بقومهم فمكروا بالميمون و دسوا عليه من قتله غيلة من ذويهم و حاشيتهم و استبدوا برياسة البدو ثم لما نصبت بنو حصين بن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره و رشحوه للمنازعة سنة سبع و ستين و سبعمائة هبت من يومئذ ريح العرب و جاش مرجلهم على زناتة و وطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط فأعجزوا عن حمايته و ولجوا من فروجها ما قصروا عن سده و دبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء فتملكت زغبة سائر البلاد بالأقطاع من السلطان طوعا و كرها رعيا لخدمته و ترغيبا فيها و عدة و تمكينا لقوته حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها و لجؤا إلى سيف البحر . و حصل كل منهم في الفلول على ما يلي موطنه من بلاد القفز فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة و بني حسن كما كانوا من قبل و منعوا المغارم و استولى بنو حسين (حصين) على ضواحي المدينة أقطاعا و العطاف على نواحي مليمانة و الديالم على وزينة و سويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل و نشريس لتوعره بقيت فيه لمة من توجين رياستهم لأولاد عمر بن عثمان من الجشم بني تيغرين كما نذكره و بني عامر على تاسالة و ميلانة إلى صيرور إلى كيدزة الجبل المشرف على وهران . و تماسك السلطان بالأمصار و أقطع منها كلميتو لأبي بكر بن عريف و مازونة لمحمد بن عريف و نزلوا لهم عن سائر الضواحي فاستولوا عليها كافة و أوشك بهم أن يستولوا على الأمصار و كل أول فإلى آخر و لكل أجل كتاب و هم على ذلك لهذا العهد . و من بطون سويد هؤلاء بطن بنواحي البطحاء يعرفون بهبرة ينسبهم الناس إلى مجاهد ابن سويد و هم يزعمون أنهم من قوم المقداد بن الأسود وهم بهذا من قضاعة و منهم من يزعم أنهم من تجيب إحدى بطون كندة و الله أعلم . و من ظواعن سويد هؤلاء ناجعة يعرفون بصبيح و نسبهم إلى صبيح بن علاج بن مالك و لهم عدد و قوة و هم يظعنون بظعن سويد و يقيمون بمقامهم .
    و أما الحرث بن مالك و هم العطاف و الديام فموطن العطاف قبلة مليانة و رياسة ظعونهم لولد يعقوب بن نصر بن عروة من منصور بن أبي الذئب بن حسن بن عياض بن عطاف بن زيان بن يعقوب و ابن أخيه علي بن أحمد و بنيهم و معهم طائفة من براز إحدى بطون الأثبج و أقطعهم السلطان مغارم جبل دراك و ما إليه من وادي شلب و حال بينهم و بين موطن سويد و نشريس و لهم بلاد و زينة في قبلة الجبل رياستهم في ولد إبراهيم بن زروق بن رعاية من مزروع بن صالح بن ديلم و السعد بن العباس بن إبراهيم منهم لهذا العهد و كانت من قبل لعمه أبي يحيى بن إبراهيم و تقبض عليه السلطان أبو عثمان بإشارة عريف بن يحيى وأغرى به و هلك به و هلك في محبسه . و فيهم بطون كثيرة منهم بنو زيادة بن إبراهيم بن رومي و الدهاقنة أولاد هلال بن حسن و بنو نوال بن حسن أيضا و كلهم إخوة ديلم بن حسن و ابن عكرمة من مزروع بن صالح و يعرفون بالعكارمة و هؤلاء العطاف و الديالم أقل عددا من سويد و أولياؤهم في فتتتهم مع بني عامر لمكان العصبية من نسب مالك و لسويد عليهم اعتزاز بالكثرة و الديالم أبعد مجالا منهم في القفر و يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلولبطن من بطون الحرث يعرفون بغريب نسبهم إلى غريب بن حارث حي حلول بتلك المواطن يطلبهم السلطان في العسكرة و يأخذ منهم المغارم و هم أهل شاء و بقر و رياستهم في أبناء مزروع بن خليفة بن خلوف بن يوسف بن بكرة بن منهاب بن مكتوب بن منيع بن مغيث بن محمد الغريب و هو جدهم ابن حارث و ترادفهم في رياستهم على غريب أولاد يوسف و هم جميعا أولاد بني منيع و سائر غريب من الأحلاف شيوخهم أولاد كامل و الله مالك الخلق و الأمر
    —————————————————————————————————————- ملاحظة : هاته أسماء أشهر قبائلهم في عهد إبن خلدون وهي اليوم بلا شك بطون كثيرة بأسماء مختلفة وجديدة نترك البحث فيها لأبنائها لتدوين فروعهم وقبائلهم الجديدة
    —————————————————————————————————————- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) – تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.
    59 (2) مبارك الميلي ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ـ ج
    2 (3) – تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.64 ـ 65
    (4) مبارك الميلي ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ـ ج2 ـ ص375 (5) مبارك الميلي ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ـ ج2 ـ ص201


  3. #3

    افتراضي

    القبائل الزغبية في وسط وغرب الجزائر



    تحدثنا في موضوع سابق عن ( القبائل الزغبية ) وهي مجموعة من القبائل هاجرت من الحجاز واستقرت في االجزائر ،نواصل اليوم مع شجرة نسب اخرى لباقي قبائلهم والتي مازال أغلبها لحد اليوم موجود خصوصا في المناطق الوسطى والغربية للجزائر وبعض المناطق الغربية

    في المغرب الأقصى





    و

    تشكل اليوم كتلة بشرية ضخمة مترابطة تنتشر قبائلها ابتداءا من بومرداس وبويرة شرقا وصولا لتلمسان والنعامة غربا وتعتبر من أكبر القبائل الجزائرية



    يعود نسب القبائل الزُغبية إلى جدهم القديم :

    ” زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و عدنان من صلب سيدنا إسماعيل ، أي أنهم احفاد اسماعيل عليه السلام . ( يشتركون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد “” مضر بن نزار “” )
    – الفرع الثالث:: هو فرع قبائل حُصَيْن بن زغبة :
    ———————————————-
    ينتسبون لجدهم حصين بن زغبة، كانت مواطنهم بجوار بني يزيد إلى المغرب عنهم، وكانوا حيا حلوا هنالك، وكان الريف المحاذي لتيطري ونواحي المدينة، مواطن للثعالبة من قبائل العقل، ويأخذون منهم الإتاوات والصدقات. حتى إذا ذهب سلطان بني توجين من أرض المدية وغلبهم عليهم بنو عبد الواد ساموا حصيناً هؤلاء خطة الخسف والذل، وصيروهم في عداد القبائل الغارمة. ولما عاد بنو عبد الواد إلى ملكهم لعهد أبي حمو موسى بن يوسف بعد مهلك السلطان أبي عنان هبت ريح العز للعرب، وفشل ريح زناتة ولحق دولتهم الهرم، نزل حصين بتيطري وهو جبل أشير وملكوه وتحصنوا به، ثم أقطعتهم الدولة ما ولوه من نواحي المدية وبلاد صنهاجة.
    أما عن أهم قبائلهم في الجزائر والتي مازالت مذكورة ، نذكر :
    نجد قبيلة ( جندل ) بولاية عين الدفلى (خميس مليانة): وهم قبيل عظيم من حصين بن زغبة، من العدنانية، ويوجد فرع لهم في الشرق الجزائري يعرفون بجندل لحدد اليوم ، ورياستهم في بني خليفة بن سعد لعلي، وسيدهم أولاد خشعة بن جندل. وكانت رياستهم على جندل قبل أولاد الخليفة، ورئيسهم لعهد ابن خلدون علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة.
    وتنقسم جندل بدورها إلى بطنين عظيمين : الخشعة و بنو علي .
    فأما بنو علي فمنهم أولاد خنفر بن مبارك بن فيصل بن سنان بن سباع بن موسى بن كمام بن علي بن جندل ومن خنفر اولاد سعد بن خنفر .
    ومن أولاد سعد : بنو -اولاد- خليفة ومن هؤلاء : أولاد سيدهم و أولاد علي .
    أما من خشعة ، فنذكر : أولاد علي وهم من علي بن صالح بن دياب بن مبارك بن يحيى (محيا ) بن مهلهل بن شكر بن عامر بن محمد بن خشعة بن جندل بن حصين من زغبة .
    ومنهم ايضا اولاد طرف ( طريف ) اما منازلهم على عهد ابن خلدون فكانت في جنوب مليانة وسهول الشلف بعمالة الجزائر ( أي في ولايتي الشلف وعين الدفي اليوم ) . وكانت رياستهم في بني خليفة بن سعد (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 43 كتاب الجزائر للمدني ص 139)
    ومن حصين أيضا ، قبيلة خراش ( ولعلها حراش) ومنها بطنين : المعابدة -وهم أولاد معبد – و الكوامل – وهم أولاد محمد الكامل – .
    فمن الكامل ، بنو مظفر :
    -أولاد مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش. ورياستهم لعهد ابن خلدون في ولد رحاب بن عيسى.
    – أولاد رحاب : نسبة لرحاب بن بن عيسى بن ابو بكر بن زمام بن مسعود بن مظفر بن محمد الكامل بن حراش بن حصين من زغبة
    -أولاد فرج بن مظفر بن محمد الكامل بن خراش، ورياستهم في بني خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج.
    -أولاد خليفة وهم من خليفة بن عثمان بن موسى بن فرج بن مظفر بن الكامل بن حصين من زغبة
    ومن المعابدة (أولاد معبد ) نذكر :
    – أولاد طريف بن معبد بن خراش، ويعرفون بالمعابدة، ورياستهم في أولاد عريف بن طريف لزيان بن بدر بن مسعود بن معرف بن عريف.
    – أولاد عريف وهم من عريف بن طريف بن معبد بن خراش بن حصين بن زغبة ومنهم : أولاد كثير ، أولاد مسعود ، أولاد يزيد بن مسعود ، وأولاد مصيبح( مصباح) بن عبد الله بن كثير بن عريف ,,,الخ
    وربما انتسب أولاد مظفر من خراش إلى بني سليم، ويزعمون أن مظفر بن محمد الكامل جاء بني سليم ونزل بهم والله أعلم بحقيقة ذلك الأمر.
    هذه أهم قبائل حصين التي ذكرها ابن خلدون أما اليوم فهم قبائل والبطون وأفخاذ يستحيل حصرها ويتواجدون في عدة ولايات جزائرية أهمها : المدية وعين الدفلى ( وتعتبر هاتين الولايتين مركزهم ) كما يتواجدون في كل من تيسمسيلت والبليدة والقالة، وبأسمائهم عدة مدن من بينها مدينة جندل في عين الدفلى، ومدينة جندل بالقالة وأصلهم من جندل الغرب استقروا في المنطقة منذ حوالي ثلاثة قرون. ومدينة بئر أولاد خليفة بعين الدفلى…، كما لهم تواجد في المغرب الأقصى نقلهم إليها الموحدون بعدما كانت لهم فتنة معهم ، قام الموحدون بتقسيم قبائلهم ونقل بعض منها لاضعافهم وتفريق جمعهم وهم لحد اليوم يعرفون بالحصين في المغرب الاقصى ،
    وكان لبطون حصين فتنة مع الموحدين نقل بعدها الموحدون بعضا من بطونهم من ضواحي المدية وأقطعوهم اراضي في وسط وغرب المغرب الاقصى . و لكن رغم تلك الفتنة وتقسيم الموحدون لجمعهم ، عادت مجددا قبائل حصين لتلعب دورا سياسيا في المنطقة الوسطى والغربية للجزائر ، خصوصا في عهد الزيانين حيث كان لهم نفوذ كبير في منطقة التيتري ( الولايات الوسطى للجزائر ) فبسببهم وطئ العرب التلول فابتداءا من سنة 767 هـ هبت ريح العرب ( غلب العرب بني عبد الواد )، وجاش مرجلهم على بني عبد الواد ووطئوا تلول المغرب الأوسط فتملكت قبائل زغبة سائر البلاد( المغرب الأوسط = الوسط والغرب الجزائري ) بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً … يقول ابن خلدون :
    ” ثم لما نصب بنو حصين بن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره ورشحوه للمنازعة سنة سبع وستين وسبعمائة هبت من يومئذ ريح العرب، وجاش مرجلهم على زناتة ووطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط ما عجزوا عن حمايته، وولجوا من فروجها ما قصروا عن سده، ودبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء، فتملكت زغبة سائر البلاد بالإقطاع عن السلطان طوعاً وكرهاً رعياً لخدمته، وترغيباً فيها وعدة وتمكينا لقوته حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها، ولجأوا إلى سيف البحر.
    وحصل كل منهم في الفلول على ما يلي موطنه من بلاد القفر. فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة وبني حسن كما كانوا من قبل، ومنعوا المغارم، واستولى بنو حسين(حصين) على ضواحي المدية أقطاعاً والعطاف على نواحي مليانة، والديالم على وزينة، وسويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل ونشريس لتوعره بقيت فيه لفة من توجين رياستهم لأولاد عمر بن عثمان من الجشم بني تيغرين كما نذكره، وبني عامر على تاسالة وميلانة إلى هيدور إلى كيدزة الجبل المشرف على وهران.
    وتماسك السلطان بالأمصار وأقطع منها كلميتو لأبي بكر بن عريف، ومازونة لمحمد بن عريف ونزلوا لهم عن سائر الضواحي فاستولوا عليها كافة. وأوشك بهم أن يستولوا على الأمصار. وكل أول فإلى آخر، ولكل أجل كتاب، وهم على ذلك لهذا العهد.”
    (- تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.64 ـ 65)

  4. #4

    افتراضي

    - الفرع الرابع :: هو فرع عبس بن زغبة :
    ——————————————–
    ( أو عيسى في بعض الوثائق التاريخية الاخرى ، إلا أن الصحيح هو أن عيسى هو ابن لعبس بن زغبة )
    من أهم قبائل هذا الفرع التي ذكرها ابن خلدون ومازالت لحد اليوم في نفس أراضيها هي قبيلة عكرمة العربية (الموجودة اليوم في غيلزان وشلف )
    ولعل أهم وأكبر قبائل هذا الفرع هي بدون شك : قبائل بنو يزيد التي قال عنها ابن خلدون بأنها كانت تتميز بالكثرة فكانوا ينقسمون إلى :
    – قبائل بني عقبة ومنها بطون الحميان التي تعد من أكبر القبائل ، تنتشر في الغرب الجزائري في اكثر من ولاية ، وتتمركز بطونهم خصوصا في وهران الى غاية النعامة ( التي تعتبر أراضيهم الأساسية .)
    – و قبيلة الخشنة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) التي تعد من أكبر القبائل المُطلة على سهل متيجة خصوصا في بومرداس ( خميس الخشنة ,,الخ ) ، و واخوة الخشنة هم جيرانهم قبائل بني موسى وزواتنية التي تجاورهم في سهل متيجة خصوصا في البويرة والبليدة والعاصمة وبومرداس .
    ومن أشهر قبائل بني يزيد كذلك الموجودة في الولايات الوسطى الشمالية للجزائر هي : أولاد ماضي في البويرة وهم : بنو ماضي بن زرق بن سعد بن مالك بن عبد القوى بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيس بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)
    المرابعة(أو أولاد مربع) وبني كرز وبني سليمان وبني جواب ( مركزهم مدينة سور الغزلان وينتشرون في ولايات المدية والبليدة : كتاب الجزائر للمدني ص 139 تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)،
    وكذلك قبائل بني زغلي و بني سعد (سعادة) وبني منصور واولاد الفضل ، وبني ثور واللاحقية والسندان وأولاد زيان واولاد ابي الليل والوزانية وذوي حسن ,,الخ ، وتعد مدن عين بسام وخميس الخشنة والاخضرية وسور الغزلان ,,الخ من أهم مدنهم كما تنتشر فروع كثيرة من بني يزيد في الحراش والأربعاء وحمادي والخميس في سهول متيجة والعاصمة .
    *بني لاحق ( اللاحقية ) :وهم بطن يعرف بأولاد لاحق، من بني يزيد بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)
    *بني زغلي بن رزق ( الزرلي ): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية وهم: بنو زغلي بن رزق بن سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن عبدالله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41) ومنها ( أولاد أبي الليل وأولاد الساسي ) وأخوة بني زغلي هم أولاد منصور .
    *بني سعد بن مالك (سعادة): بطن من زغبة، من هلال بن عامر، وهم: بنو سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبدالله بن سعيد ابن محمد بن عبدالله بن مهدي بن زيد بن عيسى بن زغبة. ينقسم إلى ثلاثة أفخاذ: بنو ماضي بن رزق بن سعد، بنو منصور ابن سعد، وبنو زعلي بن رزق بن سعد واختصت الرياسة على الظعون والحلول لبني زغلي. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 41)
    أما وطن بني يزيد على عهد ابن خلدون فكان يمتد من غرب جبل عياض وبلاد بني رياح الى غاية المتيجة والتيطري ويستقر أغلبهم في تلال وصحراء أرض حمزة(بويرة) والدهوس وأرض بني حسن ، أي حسب الخريطة الحالية ينتشرون من المسيلة والبرج الى البويرة الى بومرداس والجزائر الى البليدة والمدية اي حدود التيطري الشرقية
    فيهم يقول ابن خلدون :
    ” كان لبني يزيد هؤلاء محل من زغبة بالكثرة والشرف، وكان للدول به عناية فكانوا لذلك أول من أقطعته الدول من العرب التلول والضواحي. أقطعهم الموحدون في أرض حمزة من أوطان بجاية مما يلي بلاد رياح والأثابج فنزلوا هنالك، ولجوا تلك الثنايا المفضية إلى تلول حمزة والدهوس وأرض بني حسن ونزلوها ريفاً وصحراء. وصار للدولة استظهار بهم على جباية تلك الرعايا من صنهاجة وزواوة. فلما عجزت عساكر بجاية من جبايتهم دفعوهم لها فأحسنوا في اقتضائها وزادت الدول بهم تكرمة وعناية لذلك واقتطعهم الكثير من تلك الأوطان. ثم غلب زناتة الموحدين على تلك الأوطان فاقتطعوها عن أوطان بجاية وأصاروها عن ممالكهم. فلما فشل ريح زناتة (انهزمت زناتة) وجاش بحر فتنتهم مع العرب استبد بنويزيد هؤلاء بملكة تلك الأوطان، وغلبوا عليها من جميع جوانبها وفرغوا لجبايتها واقتضاء مغارمها، وهم على ذلك لهذا العهد. وهم بطون كثيرة منهم: حميان بن عقبة بن يزيد(طرافى وشافع)، وجواب وبنو كرز وبنو موسى والمرابعة والخشنة. وهم جميعاً بنو يزيد بن عيسى بن زغبة وإخوانهم عكرمة بن عيسى من ظعونهم وكانت الرياسة في بني يزيد لأولاد لاحق، ثم لأولاد معافى. ثم صارت في بيت سعد بن مالك بن عبد القوي بن عبد الله بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن مهدي بن يزيد بن عيسى بن زغبة، ….. وبنو سعد هؤلاء ثلاثة بطون: بنو (أولاد ) ماضي بن رزق بن سعد، وبنو منصور بن سعد، وبنو زغلي بن رزق بن سعد. واختصت الرياسة على الظعون والحلول ببني زغلي. وكانت لريان بن زغلي فيما علمناه، ثم من بعده لأخيه ديفل، ثم لأخيهما أبي بكر، ثم لابنه ساسي بن أبي بكر ثم لأبنه معتوق بن أبي بكر، ثم لموسى ابن عمهم أبي الفضل بن زغلي، ثم لأخيه أحمد بن أبي الفضل، ثم لأخيهما علي بن أبي الفضل. ثم لأبي الليل بن أبي موسى بن أبي الفضل، وهو رئيسهم لهذا العهد. وتوفي سنة إحدى وتسعين، وخلفه في قومه إبنه.
    وكان من أحلافهم فيما تقدم بنو عامر بن زغبة يظعنون معهم في مجالاتهم ويظاهرونهم في حروبهم.”

  5. #5

    افتراضي

    - الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
    ——————————————
    تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :
    (( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))
    سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
    قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )
    تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ
    ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.
    * و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.
    اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)
    * الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).
    * الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).
    *أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ
    * سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).
    * الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    *عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .
    * شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)
    *رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)
    *كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)
    * رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    * سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)

  6. #6

    افتراضي

    جميل ودسم

  7. #7
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية د ايمن زغروت
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    الدولة
    مصريٌ ذو أصولٍ حجازية ينبعية
    المشاركات
    12,200

    افتراضي

    موضوع موسوعي عن بطون و فروع زغبة الهلالية الكبرى , و يستحق التثبيت لاستمرار الافادة

  8. #8
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    04-01-2017
    الدولة
    سيدي بلعباس
    المشاركات
    58

    افتراضي قبيل اولاد زياد في ولاية آلبيض

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلعيد الزغبي مشاهدة المشاركة
    - الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
    ——————————————
    تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :
    (( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))
    سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
    قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )
    تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ
    ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.
    * و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.
    اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)
    * الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).
    * الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).
    *أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ
    * سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).
    * الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    *عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .
    * شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)
    *رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)
    *كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)
    * رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    * سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    من هم بنو زيادة بنو ابراهيم ابن رزق ابن رعاية ابن الرومي هل هي نفس قبيلة اولاد زياد الموجودة في الغرب الجزاءر او هي قبيلة اخرى نرجو التوضيح اكثر

  9. #9
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    04-01-2017
    الدولة
    سيدي بلعباس
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلعيد الزغبي مشاهدة المشاركة
    - الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
    ——————————————
    تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :
    (( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))
    سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
    قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )
    تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ
    ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.
    * و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.
    اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)
    * الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).
    * الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).
    *أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ
    * سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).
    * الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    *عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .
    * شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)
    *رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)
    *كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)
    * رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    * سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ،لمذا لم تذكر قبيلة اولاد زياد وتفصل في نسبها لم تذكر زياد:
    فخذ من ديالم، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية، كانوا يقيمون بافريقية الشمالية.
    (كتاب الجزائر للمدني ص 133) .

  10. #10
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    04-01-2017
    الدولة
    سيدي بلعباس
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلعيد الزغبي مشاهدة المشاركة
    - الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
    ——————————————
    تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :
    (( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))
    سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
    قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )
    تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ
    ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.
    * و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.
    اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)
    * الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).
    * الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).
    *أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ
    * سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).
    * الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    *عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .
    * شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)
    *رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)
    *كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)
    * رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    * سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ،لمذا لم تذكر قبيلة اولاد زياد وتفصل في نسبها لم تذكر زياد:
    فخذ من ديالم، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية، كانوا يقيمون بافريقية الشمالية.
    (كتاب الجزائر للمدني ص 133) . اولاد زيادة بحرف التاء المدكورة عند ابن خلدون في الجزء6ص46 من هم اولاد زيادة وهل لها علاقة بأولاد زياد المتواجدين حاليا في الغرب الجزائري او هم قبيلة اخرى غير اولاد زياد بن ابراهيم بن رزق بالبيض أرجو التوضيح اكثر من اخواننا الأساتذة والباحثين في منتدى النسابون العرب

  11. #11
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    04-01-2017
    الدولة
    سيدي بلعباس
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلعيد الزغبي مشاهدة المشاركة
    - الفرع الخامس : هو فرع مالك بن زغبة
    ——————————————
    تستقر أهم قبائلهم في المغرب الاقصى ومنها قبائل وبطون كثيرة في الجزائر لعل أهمها :: هي قبائل سويد بن مالك بن زغبة ، عنها يقول ابن خلدون :
    (( ” وأما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة: سويد بن عامر بن مالك والحرث-الحارث- بن مالك وهم بطنان للعطاف من ولد عطاف بن رومي بن حارث. والديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي))
    سويد ( احدى بطونها تلقب اليوم بالمحال في حوض واد شلف ) :
    قبيلة مشهورة تعود لـ ” سويد بن مالك بن زغبة ” تقطن بالمنطقة الممتدة بين مستغانم والأصنام – مدينة الشلف – (بحوض وادي الشلف ومنطقة الظهرة )، تحدث عنها ابن خلدون كثيرا في تاريخه ، كما تحدث عنها صاحب ( القول الأعم ) ، ويطلق عليها حاليا اسم المحال ( حسب طلوع سعد سعود ، ص 74 )
    تنقسم الى بطون كثيرة : كالحساسنة و الفلمة و أولاد ميمون و مجاهر( سكان مستغانم ) و أولاد دفيش و أولاد حميد العبد (بتنس ) و أولاد ونزمار و أولاد بوبكر و أولاد المسعود و وقبيلة فليتة (بغيلزان ) وشبانة وجوثة، كلهم من بني سويد…. الخ
    ومن القبائل التي تفرعت عن سويد أيضا ، و المذكورة في كتب المؤرخين هي قبيلة هبرة ( صبرة )وهي من سويد بن مالك بن زغبة فقد ورد ذكرها في كتاب ( عجائب الأسفار ) للمؤرخ المحلّي أبو راس الناصري ومنهم اليوم منطقة تحمل إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود وهي بطون هبرة الباقية.
    * و قد أسس أحد أبناء قبيلة هبرة طريقة تدعى : الهبرية تنتشر في الغرب الجزائري و الجنوب الشرقي الجزائري و يدعى المنتسبون إليها بالهبرية.
    اضافة لقبائل الديالم منهم ، قبيلة عكرمة وهي بطن من ديالم، من مالك، من زغبة،(كتاب الجزائر للمدني ص 133)
    * الديالم: بطن من ولد ديلم بن حسن بن ابراهيم، من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلول بطن من بطون الحارث يعرف بغريب. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45، 48).
    * الدشاخنة: فرع من موال، من ديالم، من مالك احدى قبائل زغبة، من بني هلال بن عامر، من العدنانية. (الجزائر للمدني ص 133).
    *أولاد زيادة بن إبراهيم: بطن من بني مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 48)
    ومن قبائل مالك بن زغبة في الجزائر أيضا هي قبيلة بني زياد ( أولاد زياد ) : يرجع نسبهم إلى “زياد ” ابن ابراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن الحارث بن عامر بن مالك بن زغبة ، إضافة لقبيلة مجاهر (سكان مستغانم ) وهو بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك من بني زغبة ولمجاهر فروع كثيرة منهم : غفير ومالف وبورحمة وبوكامل وحمدان وبنو سلامة وشافع …الخ
    * سويد بن عامر: بطن من زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية، وهم: بنو سويد بن عامر بن مالك بن زغبة. منهم أفخاذ عديدة، كشبابة، ومجاهر. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 44، 45. ج 7 ص 47).
    * الفلمة: بطن من بني سويد بن عامر ابن عالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    *عيسى بن عبد القوي: بطن يعرف بأولاد عيسى، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45) .
    * شفاعي: بطن من مجاهر، من سويد، من مالك، من زغبة، من بني هلال بن عامر، . (كتاب الجزائر للمدني 132)
    *رفيع: فرع من مجاهر، من سويد، من مالك من زغبة، من بني هلال بن ابن عامر. (كتاب الجزائر للمدني ص 132)
    *كامل: بطن يعرف ببو كامل، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد ابن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال ابن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 7 ص 45)
    * رحمة: بطن يعرف ببو رحمة، من بني مقرر بن مجاهر، من بني سويد بن عامر ابن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    * سليمة بن مجاهر: بطن من مجاهر، من بني سويد بن عامر بن مالك بن زغبة، من هلال بن عامر، من العدنانية. (تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 45)
    هل اولاد زيادة بن براهيم الذين ذكرهم ابن خلدون في ج6ص46 لهم علاقة باولاد زياد بولاية البيض او لا

  12. #12

    افتراضي

    أتساأل عن ماذكره الأخ الكريم زياد الهلالي أعلاه عن رحمة اختلفت الآراء حوله أولا هل رحمة اسم رجل او امرأة ،وما علاقة فرع رحمة من زغبة بأولاد رحمة الموجدين الآن ببلدية الشعيبة ولاية بسكرة؟ مع التحية

  13. #13

    افتراضي أولاد رحمة

    جاء في الموضوع أعلاه للأخ زياد الهلالي أن رحمة بطن من سويد ، أتساءل أولا هل اسم رحمة لرجل أم هو اسم امرأة، ثانيا ماعلاقة رحمة هذا [الاد رحمة القبيلة الكبيرة التي مركزها بلدية الشعيبة بولاية بسكرة؟

  14. #14
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    04-01-2017
    الدولة
    سيدي بلعباس
    المشاركات
    58

    افتراضي

    في انتظار الرد من احد المشرفين على منتدى النسابون العرب على سؤالي هل من مجيب جزاكم الله خير

  15. #15
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    04-01-2017
    الدولة
    سيدي بلعباس
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلعيد الزغبي مشاهدة المشاركة
    الفرع الثاني : فرع مالك بن زغبة
    قبائل بنو مالك بن زغبة العدنانية الجزائرية
    يرجع نسبهم إلى مالك بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر من العرب العدنانية من نسل سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام (1). كانت مواطنهم جنوب بني توجين المستولين على ما بين سعيدة والمدية(2)، ثم استولت قبائل سويد على بلاد توجين كلها ما عدا اعالي جبل الونشريس بقيت فيه لمة من توجين(3). وقبائل بنو مالك بن زغبة هي في الأصل ثلاث قبائل كبيرة وهي : بخيس وسويد والحرث. تفرعت منها عدة قبائل وفروع أخرى كثيرة ( لن نذكرها كلها بل سنذكر الثابت في أصلها في كتب النسابة ، أما ما إستحدث في أنسابهم وأسامهم سنتركه لأبناء تلك القبائل للبحث عنه وتدوين رواياته الشفوية )
    1 ـ أما قبيلة بخيس بن مالك بن زغبة فنزلوا بنواحي وهران.
    2 ـ وأما قبائل سُويد فهم بنو عامر بن مالك بن زغبة. فقد كانوا في البداية أحلافاً لبني بادين قبل دولة بني زيان، ولما ملك عائلة بنو عبد الواد تلمسان ونزلوا بساحتها وضواحيها، كانت قبائل بنو سويد هؤلاء أخص بحلفهم وولايتهم من سائر قبائل زغبة. ومواطنهم تمتد ما بين جبل الونشريس وتلمسان عرضا وخليج أرزيو والشط الشرقي طولا ( أي أنهم سيطروا وعمروا أراضي الولايات المحصورة بين تسمسيلت وتلمسان اليوم وبين وهران ومستغانم إلى حدود ولاية المدية الجنوبية ) ، وكانت ناجعتهم تنحدر شتاءا إلى مزاب ( ولاية غرداية اليوم ) ، فيمرون بآفلو وتاجموت (ولاية الأغواط ) .(4)
    وكانت قبائل سويد المذكورة في عهد ابن خلدون مخصورة في القبائل الآتية وهي :
    قبيلة فليتة ( تستقر اليوم في ولاية غليزان) وشبابة ( دخلت في احلاف كثيرة ) ومجاهر ( كامل ولاية مستغانم وكانت مستغانم تسمى= بلاد مجاهر ) وجوثة (وهران)، وهذه القبائل كلها ( اخوة ) وهم م من بني سويد بن عامر بن مالك من العرب القيسية العدنانية . وقبيلة الحساسنة بطن من شبابة إلى حسان بن شبابة. ( كانت مواطنها في ولاية غليزان ، شتت فروعها الأتراك إثر ثورة قامت بها القبيلة ضدهم ، ونقلوا أجزاء منها لبلعباس ومعسكر ومازال بعضهم في ولاية غلزان داخل اخوتهم فليته ) وبنو غفير وبنو شافع وبنو مالف، وهؤلاء كلهم من بنو سليمان بن مجاهر. وبو رحمة وبو كامل وبني حمدان، وهؤلاء كلهم بنو مقدر بن مجاهر. ومن حمدان بطون كثيرة: أولاد عيسى وأولاد مهدى وأولاد عريف وأولاد ميمون وأولاد أبوبكر وأولاد عنتر وأولاد عطيه وغيرهم.
    أما قبيلة هبرة الذي يُسمى عليهم اليوم سهل كبير في الغرب الجزائري (سهل هبرة )وتُنسب إليهم الزاوية الهبرية فينسبهم الناس إلى مجاهر بن سويد، بينما يزعمون أنهم من قوم المقداد بن الأسود الصحابي البدري، فهم من قبيلة قضاعة، وقد ينتسب بعض بطونهم إلى قبيلة تجيب من بطون كندة.(حسب ما دونه ابن خلدون عنهم ) وكانوا قد نزلوا بنواحي البطحاء بالضفة اليمنى لواد مينة ( ولاية غليزان ) (5)، وكانت لهم حروب شديدة ضد الأسبان.
    وقبيلة صبيح ( أكبر قبيلة في ولاية الشلف ) : وهم من صبيح بن علاج بن مالك بن زغبة، كان لهم عدد وقوة، وكانوا يظعنون بظعن قبائل سويد ويقيمون بمقامهم. وتنقسم قبيلة صبيح اليوم إلى قبيلين يفصل بينهما واد شلف، صبيح القبلية : جنوب شلف ( الونشريس ) ، وصبيح الظهارة : شمال شلف ( نسبة لجبال الظهرة ) ، كما يتواجدون أيضا في كل من تنس ومازونة ومستغانم.
    وكانت رياستهم لعهد يغمراسن وما قبله، في أولاد عيسى بن عبد القوي بن حمدان، وكانوا ثلاثة: عمر بن مهدي وعطية وطراد. واختص مهدي بالرياسة عليهم ثم ابنه سيف بن مهديثم أخوه عمر بن مهدي. ثم تملك يوسف بن مهدي بلاد البطحاء وسيرات كلها بعدما أقطعه اياها يغمراسن، وأقطع لعنتر بن طراد بن عيسى قرارة البطحاء وكانوا يقتضون أتاواتهم على الرعايا ولا يناكرهم فيها. وربما خرج في بعض خروجه واستخلف عمر بن مهدي على تلمسان وما إليها من ناحية المشرق. وفي خلال ذلك خلت مجالاتهم بالقفر من ظعونهم وناجعتهم (انتقلوا كلهم للولايات الشمالية بعدما كانت اراضيهم الاولى في ولايات الهضاب المحاذية للصحراء ) ، إلا أحياء من بطونهم قليلي العدد من الجوثة وفليتة ومالف وغفير وشافع وأمثالهم فغلب عليهم هنالك المعقل ( بعض فروع هذه القبائل انضمت لقبائل المعقل في ولايات الهضاب ) ، وفرضوا عليهم أتاوة من الإبل يعطونها ويختارونها عليهم من البكرات. وكان المتولي لأخذها منهم من شيوخ المعقل أبو الريش بن نهار بن عثمان بن عبيد الله، وقيل علي بن عثمان أخو نهار. وقيل إن البكرات إنما فرضها للمعقل على قومه بن عامر جميل لأجل مظاهرة له على عدوه، وبقيت للمعقل عادة إلى أن تمشت رجالات من زغبة في نقفر ذلك، وغدروا برجال المعقل ومنعوا تلك البكرات.
    3 ـ وأما قبائل الحرث فهم بنو حارث بن مالك بن زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامِر، وهم قبائل ثلاثة :
    غريب، والعطاف ، والديالم.
    ـ قبيلة غريب ( ولاية عين الدفلى ): وهم غريب بن حارث بن مالك بن زُغْبَة، وكان منهم بنو منيع ، وبنو مزروع وأولاد يوسف وأولاد كامل والأحلاف وبنى عامر وأولاد خلوف والمواهبه. كانت رياستهم الاولى في أبناء مزروع بن خليفة بن خلوف بن يوسف بن بكرة بن منهاب بن مكتوب بن منيع بن مغيث بن محمد بن غريب، وهو جدهم بن حارث. مواطنهم جنوب شرق خميس مليانة ، وباسمهم اليوم سد غريب حوالي 60 كلم شرق عين الدفلى.
    ـ قبيلة العطّاف ( مدينة العطاف ) : وهم من ولد عطّاف بن رومي بن حارث بن مالك بن زُغْبَة، وكان من أشهر فروعهم أولاد يعقوب وأولاد، ومعهم طائفة من قبيلة براز إحدى قبائل الأثبج. كانت رياسة ظعونهم لأولاد يعقوب بن نصر بن عُرْوَة بن منصور بن أبي الذئب بن حسن بن عياض بن عطاف بن رومي بن الحارث بن مالك بن زغبة، وابن أخيه (أولاد علي) علي بن أحمد وبنيه. تمتد مواطنهم من غرب مدينة مليانة إلى غرب مدينة عين الدفلى، وباسمهم دائرة العطّاف. وأقطعهم السلطان مغارم جبل دراك وما إليه من وادي شلف، وحال بينهم وبين موطن باقي قبائل سويد جبل الونشريس، وكانوا قد تملكوا واستوطنوا بلاد وزينة في قبلة الجبل.
    ـ قبيلة الديالم ( أغلب فروعها في ولاية المدية بلاد السارسو ) : وهم بني ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي بن الحارث، وكانت فيهم فروع كثيرة منهم : أولاد إبراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن ديلم، و بنو زيادة بن إبراهيم بن رومي، والدهاقنة أولاد دهقان بن حسن، وأولاد هلال بن حسن (تسمى بإسمهم اليوم ، منطقة بولاية المدية ) ، وبنو نوال بن حسن، ومنهم اليوم قبيلة العكارمة أبناء عكرمة بن مزروع بن صالح. كانت رياستهم في ولد إبراهيم بن رزق بن رعاية بن مزروع بن صالح بن ديلم، وأولاد السعد بن العبّاس بن إبراهيم منهم لعهد ابن خلدون. وكانت من قبل لعمه أبي يحيى بن إبراهيم. وتقبض عليه السلطان أبو عثمان بإشارة عريف بن يحيى وأغرى به وهلك في محبسه.
    مخطوطة تاريخية لشجرة نسب أهم قبائل بنو مالك في عهد ابن خلدون (- المخطوطة لا تذكر كل فروعهم أو أسماء قبائلهم الحالية -أي الفروع و القبائل الأخرى التي تفرعت من هذه القبائل )
    مخطوطة تاريخية لشجرة نسب أهم قبائل بنو مالك في عهد ابن خلدون ( المخطوطة لا تذكر كل فروعهم أو أسماء قبائلهم الحالية )

    قال فيهم ابن خلدون :
    و أما بنو مالك بن زغبة فهم بطون ثلاثة : سويد بن عامر بن مالك و هم بطنان العطاف بن ولدعطاف بن رومي بن حارث و الديالم من ولد ديلم بن حسن بن إبراهيم بن رومي فأما سويد فكانوا أحلافا لبني يادين قبل الدولة و كان لهم اختصاص ببني عبد الواد و كانت لهم لهذا العهد أتاوات على بلد سيراة و البطحاء و هوارة و لما ملك بنو يادين تلول المغرب الأوسط و أمصاره كان قسم بني توجين منه شياخ التلول القبلية ما بين قلعة سعيدة في الغرب إلى المرية في الشرق فكان لهم قلعة ابن سلامة و منداس و أنشريس و ورنية و ما بينهما فاتصل جوارهم لبني مالك هؤلاء في القفر و التل .
    و لما ملك بنو عبد الواد تلمسان و نزلوا بساحتها و ضواحيها كان سويد هؤلاء أخص بحلفهم و ولايتهم من سائر زغبة و كانت لسويد هؤلاء بطون مذكورون من فلمة و شبانة و مجاهر و جوثة كلهم من بني سويد و الحساسنة بطن من شبانة إلى حسان بن شبانة و غفير و شافع و مالف كلهم بنو سليمة بن مجاهر و بو رحمة و بو كامل و حمدان بنو مقدر بن مجاهر و يزعم بعض نسابتهم أن مقدرا ليس بجد لهم و إنما وضع ذلك أولا بو كامل . و كانت رياستهم لعهدهم في يغمراسن و ما قبله في أولاد عيسى بن عبد القوي بن حمدان و كانوا ثلاثة : مهدي و عطية و طراد و اختص مهدي بالرياسة عليهم ثم ابنه يوسف بن مهدي ثم أخوه عمر بن مهدي و اقطع يغمراس يوسف بن مهدي ببلاد البطحاء و سيرات و أقطع عنتر بن طراد بن عيسى مراري البطحاء و كان يقتضون أتاوتهم على الرعايا ولا يناكرهم فيها و ربما خرج في بعض خروجه و استخلف عمر بن مهدي على تلمسان و ما إليها من ناحية المشرق . و في خلال ذلك خلت مجالاتهم بالقفر من ظعونهم و ناجعتهم إلا أحياء من بطونهم قليلي العدد من الجوثة و فليتة و مالف و غفير و شاقع و أمثالهم فغلب عليهم هنالك المعقل و فرضوا عليهم أتاوة من الإبل يعطونها و يختارونها عليهم من البكرات و كان المتولي لأخذها منهم من شيوخ المعقلابن الريش بن نهار بن عثمان بن عبيد الله و قيل علي بن عثمان أخو نهار و قيل إن البكرات إنما فرضها للمعقل على قومه عامر بن جميل لأجل مظاهرة له على عدوه و بقيت للمعقل عادة إلى أن تمشت رجالات من زغبة في نقض ذلك و غدروا برجال المعقل ومنعوا تلك البكرات . أخبرني يوسف بن علي ثم غانم عن شيوخ قومه من المعقل أن سبب البكرات و فرضها على زعمه كما ذكرناه و أما سبب رفعها فهو أن المعقل كانوا يقولون غرامتها ادالة بينهم فلما دالت لعبيد الله الدولة في غرامتها جمع ثوابه في جوثة قومه و حرضهم على منعها فاختلفوا و اختبروا مع عبيد الله و دفعوهم إلى جانب الشرق و حالوا بينهم و بين أحيائهم و بلادهم و طالت الحرب و مات فيها بنو جوثة و ابن مريح من رجالاتهم و كتب بنو عبد الله إلى قومهم من قصيدة بني معقل . ( بني معقل إن لم تصرخونا على العدو … فلا يذلكم تذكر ما طرا لنا ) . ( قتلنا ابن جوثه و الهمام بن مريح … على الوجه مكبوب و ذا من فعالنا ) . فاجتمعوا و جاؤا إلى قومهم و فرت أحياء زغبة و اجتمع بنو عبيد الله و إخوانهم من ذوي منصور و ذوي حسان و ارتفع أمر البكرات من زغبة لهذا العهد ثم حدث بين يغمراسن و بينهم فتنة هلك فيها عمر بن مهدي و ابن حلوا و انزلوهم عن التلول و الأرياف من بلاد عبد الواد إلى القفر المحاذي لأوطان بني توجين على المهادنة و المصاهرة فصاروا لهم حلفاء على بني عبد الواد و من عجز منهم عن الظعن نزل ببسائط البطحاء و سارت بطونهم كلها من شبابة و مجاهر و غفير و شافع و مالف و بو رحمة و بو كامل و نزلمحيسن بن عمارة و أخوه سويد بضواحي و هران فوضعت عليهم الأتاوات و المغارم و صاروا من عداد الرعايا أهل الجباية و ولي عثمان بن عمر أمر الظعون من سويد ثم هلك و قام بأمره ابنه ميمون و غلب عليه أخوه سعيد و استبد و كان بين سويد و بين بني عامر بن زغبة فتنة اتصلت على الأيام و ثقلت و طأة الدولة الزيانية عليهم و زحف يوسف بن يعقوب إلى منازلة تلمسان و طال مقامه عليها فوفد عليه سعيد بن عثمان بن عمر بن مهدي شيخهم لعهده فأتى مجلسه و أكرم و ادته ثم أجمع قتله ففر و لحق و أجلب على أطراف التلول و ملك السرسو قبلة بلاد توجين و نزعت إليه طائفة من عكرمة بني يزيد و عجزوا عن الظعن و أنزلهم بجبل كريكرة قبلة السرسو و وضع عليهم الأتاوة و لم يزل كذلك إلى أن هلك يوسف بن يعقوب و اتصل سلطان آل يغمراسن . و لما ولي أبو تاشفين بن موسى بن عثمان بن يغمراسن استخلص عريف بن يحيى لديه صحابة كانت له معه قبل الملك ثم آسفه ببعض النزعات الملوكية و كان هلال مولاه المستولي عليه يغص بما كان عريف منه فنزع عريف بن يحيى إلى بني مرين ملوك المغرب الأقصى و نزل على السلطان أبي سعيد منهم سنة عشرين و سبعمائة و اعتقل أبو تاشفينعمه سعيد بن عثمان إلى أن هلك في محبسه قبيل فتح تلمسان و لحق أخوه ميمون بن عثمان و ولده بملك المغرب و أنزل عريف بن يحيى من سلطان بني مرين أكرم نزل و أدنى مجلسه و أكرم مثواه ثم اتخذه ابنه السلطان أبو الحسن من بعده بطانة لشواره و نجيا لخلواته و لم يزل يحرضهم على آل زيان بتلمسان و نفس ميمون بن عثمان و ولده عريف رتبته عند السلطان أبي الحسن فنزعوا إلى أخيه أبي علي بتافيلات فلم يزالوا بها إلى أن هلك ميمون تغلب السلطان أبو الحسن على أخيه أبي علي و صار أولاد ميمون في جملته و زحف السلطان أبو الحسن إلى تلمسان يجر أمم المغرب و أحجر على زيان بتلمسان ثم اقتحمها عليهم عنوة و أبتزهم ملكهم و قتل السلطان أبا تاشفين عند شدونة و بعث كلمته في أقطار المغرب الأقصى و الأدنى إلى تخوم الموحدين من أندلس و جمع كلمة زناتة و استتبعهم تحت لواتة و فر بنو عامر من زغبة أولياء بني عبد الواد إلى القفر كما نذكره و رفع السلطان أبو الحسن قوم عريف بن يحيى بمحلته على كل عربي في إيالته من زغبة و المعقل و كان عقد سمعون بن سعيد على الناجعة من سويد وهلك أيام نزول السلطان بتاسالة سنة اثنتين و ثلاثين و سبعمائة قبل فتح تلمسان . و ولي من بعده أخوه عطية و هلك لأشهر من ولايته بعد فتح تلمسان فعقد السلطان لوزمار بن عريف على سويد و سائر بني مالك و جعل رياسة البدو حيث كان من أعماله و أخذ الصدقات منهم و الأتاوات فعكفت على هيئة أمم البدو و اقتدى بشواره رؤساؤهم و فر ابن عمه المسعود بن سعيد و لحق ببني عامر و أجلبوا على السلطان بدعاء جزار شبة ابنه أبي عبد الرحمن فجمع لهم وزمار و هزمهم كما نذكره و سفر عريف بين السلطان أبي الحسن و بين الملوك لعهده من الموحدين بأفريقية و بني الأحمر بالأندلس و الترك بالقاهرة و لم يزل على ذلك إلى أن هلك السلطان أبو الحسن . و لما تغلب السلطان أبو عنان على تلمسان كما سنذكره رعى لسويد ذمة الانقطاع إليه فرفع و زمار بن عريف على سائر رؤساء البدو من زغبة و أقطعه السرسو و قلعة ابن سلامة و كثيرا من بلاد توجين و هلك أبو عريف بن يحيى فاستقدمه من البدو و أجلسه بمكان أبيه من مجلسه جوار أريكته و لم يزل على ذلك و عقدلأخيه عيسى على البدو من قومه ثم بني عبد الواد بعد ملك السلطان أبي عنان عادت لهم الدولة بأبي حمو موسى بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيى بن أبي يغمراسن من أعياص ملوكهم . و تولى كبر ذلك صغير بن عامر و قومه لما لهم مع آل زيان من الولاية و ما كان لبني مرين فيهم من النعمات فملكوا تلمسان و نواحيها و عقدوا على سويد لميمون بن سعيد ابن عثمان و تاب وزمار بن عريف و رأى الترهب و الخروج عن الرياسة فبنى حصنا بوادي ملوية من تخوم بني مرين و نزل به و أقام هنالك لهذا العهد و ملوك بني مرين يرعون له ذمة اختصاصه سلفهم فيؤثرونه بالشورى و المداخلة في الأحوال الخاصة مع الملوك و الرؤساء من سائر النواحي فتوجهت إليه بسبب ذلك وجوه أهل الجهات من الملوك و شيوخ العرب و رؤساء الأقطار . و لحق أخواه أبو بكر و محمد بقومهم فمكروا بالميمون و دسوا عليه من قتله غيلة من ذويهم و حاشيتهم و استبدوا برياسة البدو ثم لما نصبت بنو حصين بن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره و رشحوه للمنازعة سنة سبع و ستين و سبعمائة هبت من يومئذ ريح العرب و جاش مرجلهم على زناتة و وطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط فأعجزوا عن حمايته و ولجوا من فروجها ما قصروا عن سده و دبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء فتملكت زغبة سائر البلاد بالأقطاع من السلطان طوعا و كرها رعيا لخدمته و ترغيبا فيها و عدة و تمكينا لقوته حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها و لجؤا إلى سيف البحر . و حصل كل منهم في الفلول على ما يلي موطنه من بلاد القفز فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة و بني حسن كما كانوا من قبل و منعوا المغارم و استولى بنو حسين (حصين) على ضواحي المدينة أقطاعا و العطاف على نواحي مليمانة و الديالم على وزينة و سويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل و نشريس لتوعره بقيت فيه لمة من توجين رياستهم لأولاد عمر بن عثمان من الجشم بني تيغرين كما نذكره و بني عامر على تاسالة و ميلانة إلى صيرور إلى كيدزة الجبل المشرف على وهران . و تماسك السلطان بالأمصار و أقطع منها كلميتو لأبي بكر بن عريف و مازونة لمحمد بن عريف و نزلوا لهم عن سائر الضواحي فاستولوا عليها كافة و أوشك بهم أن يستولوا على الأمصار و كل أول فإلى آخر و لكل أجل كتاب و هم على ذلك لهذا العهد . و من بطون سويد هؤلاء بطن بنواحي البطحاء يعرفون بهبرة ينسبهم الناس إلى مجاهد ابن سويد و هم يزعمون أنهم من قوم المقداد بن الأسود وهم بهذا من قضاعة و منهم من يزعم أنهم من تجيب إحدى بطون كندة و الله أعلم . و من ظواعن سويد هؤلاء ناجعة يعرفون بصبيح و نسبهم إلى صبيح بن علاج بن مالك و لهم عدد و قوة و هم يظعنون بظعن سويد و يقيمون بمقامهم .
    و أما الحرث بن مالك و هم العطاف و الديام فموطن العطاف قبلة مليانة و رياسة ظعونهم لولد يعقوب بن نصر بن عروة من منصور بن أبي الذئب بن حسن بن عياض بن عطاف بن زيان بن يعقوب و ابن أخيه علي بن أحمد و بنيهم و معهم طائفة من براز إحدى بطون الأثبج و أقطعهم السلطان مغارم جبل دراك و ما إليه من وادي شلب و حال بينهم و بين موطن سويد و نشريس و لهم بلاد و زينة في قبلة الجبل رياستهم في ولد إبراهيم بن زروق بن رعاية من مزروع بن صالح بن ديلم و السعد بن العباس بن إبراهيم منهم لهذا العهد و كانت من قبل لعمه أبي يحيى بن إبراهيم و تقبض عليه السلطان أبو عثمان بإشارة عريف بن يحيى وأغرى به و هلك به و هلك في محبسه . و فيهم بطون كثيرة منهم بنو زيادة بن إبراهيم بن رومي و الدهاقنة أولاد هلال بن حسن و بنو نوال بن حسن أيضا و كلهم إخوة ديلم بن حسن و ابن عكرمة من مزروع بن صالح و يعرفون بالعكارمة و هؤلاء العطاف و الديالم أقل عددا من سويد و أولياؤهم في فتتتهم مع بني عامر لمكان العصبية من نسب مالك و لسويد عليهم اعتزاز بالكثرة و الديالم أبعد مجالا منهم في القفر و يحاذيهم في مواطنهم من جانب التلولبطن من بطون الحرث يعرفون بغريب نسبهم إلى غريب بن حارث حي حلول بتلك المواطن يطلبهم السلطان في العسكرة و يأخذ منهم المغارم و هم أهل شاء و بقر و رياستهم في أبناء مزروع بن خليفة بن خلوف بن يوسف بن بكرة بن منهاب بن مكتوب بن منيع بن مغيث بن محمد الغريب و هو جدهم ابن حارث و ترادفهم في رياستهم على غريب أولاد يوسف و هم جميعا أولاد بني منيع و سائر غريب من الأحلاف شيوخهم أولاد كامل و الله مالك الخلق و الأمر
    —————————————————————————————————————- ملاحظة : هاته أسماء أشهر قبائلهم في عهد إبن خلدون وهي اليوم بلا شك بطون كثيرة بأسماء مختلفة وجديدة نترك البحث فيها لأبنائها لتدوين فروعهم وقبائلهم الجديدة
    —————————————————————————————————————- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) – تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.
    59 (2) مبارك الميلي ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ـ ج
    2 (3) – تاريخ ابن خلدون – ج6 – ص.64 ـ 65
    (4) مبارك الميلي ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ـ ج2 ـ ص375 (5) مبارك الميلي ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ـ ج2 ـ ص201

    اريد اسأل عن بنو زيادة بن ابراهيم ابن الرومي من هم وأين هم موجودين في الوقت الحالي هل هم بنو زياد القاطنين بالبيض او هم قبيلة اخرى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإنتشار الجغرافي للثورات الشعبية في الجزائر – La geographie des révoltes algeriennes
    بواسطة مفيد في المنتدى تاريخ المغربي العربي المعاصر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2021, 10:36 AM
  2. قبائل المعقل في الجزائر بقلم ابو القاسم
    بواسطة مفيد في المنتدى مجلس قبائل الجزائر العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2019, 06:57 PM
  3. الإنتشار الجغرافي للثورات الشعبية في الجزائر – La geographie des révoltes algeriennes
    بواسطة القلقشندي في المنتدى تاريخ المغربي العربي المعاصر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2019, 05:05 PM
  4. قبائل المعقل في الجزائر بقلم ابو القاسم
    بواسطة د سليم الانور في المنتدى مجلس قبائل المعقل
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-11-2018, 02:13 AM
  5. قبائل بنو يزيد الزغبية في بومرداس والعاصمة المدية ومسيلة خنشلة وغرب الجزائر
    بواسطة د سليم الانور في المنتدى مجلس قبيلة زغبة الهلالية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-04-2017, 02:30 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum