الملل و النحل و الفرق و المذاهب ما الفارق بينها ؟
ان الحمد لله نحمده على نعمائه حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده و نصلي و نسلم على المبعوث رحمة للعالمين وبعد
ما الفارق بين : الملل و النحل و الفرق و المذاهب ؟
الملة
والملة بكسر الميم وتشديد اللام تطلق في اللغة على:
1) الدين والشريعة[3] :
كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم" لا يتوارث أهل ملتين شتى"[4]
يقال: ملة الإسلام , وملة النصرانية , وملة اليهودية.
وقيل: الملة هي معظم الدين وجملة ما يجيء به الرسل.
وهذا مثل قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا).[5]
2) السنة والطريقة:
تقول العرب: هذا طريق مـُمَلُ : أي مسلوك معلوم.[6]
ومن هذا قوله تعالى: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ)[7]
قال ابن كثير: قوله تعالى: ( ومن يرغب عن ملة ابراهيم .. ) أي طريقته ومنهجه.[8]
وقوله تعالى: (إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)[9]
قال الحافظ ابن كثير: أي هجرت طريق الكفر والشرك.[10]
قال البغوي: والملة هي الطريقة.[11]
3) وتأتي الملة بمعنى الدية.[12]
قال ابن الأثير : والملة الدين وجمعها ملل .
وفي حديث عمر: " ليس على عربي ملل , ولسنا بنازعين من يد رجل شيئا أسلم عليه , ولكنا نقومهم الملة على آبائهم خمسا من الإبل "[13].
المطلب الثاني: المعنى الاصطلاحي للملة:
قال القرطبي رحمه الله:
الملة اسم لما شرعه الله تعالى في كتبه وعلى ألسنة رسله.[14]
وقريبا من تعريف القرطبي ما عرِّفت الملة بأنها:
اسم لما شرع الله لعباده بوساطة أنبيائه ليتوصلوا به إلى السعادة في الدنيا والآخرة.[15]
hglgg , hgkpg hgtvr hgl`hif lh hgthvr fdkih ? hglgg , hgkpg , hgtvr , hgl`hif lh hgthvr fdkih ?
مواقع النشر (المفضلة)