مقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد

م ايمن زغروت , معاوية و توريث يزيد , مقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد , المهاجر بن خالد بن الوليد , زغروت

مقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد

مقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد

من كتاب "المنمق في اخبار قريش" لمحمد بن حبيب البغدادي

ذكر ابن الكلبي عن خالد بن سعيد عن أبيه أن معاوية لما أراد أن يبايع ليزيد قال لأهل الشام:
إن أمير المؤمنين قد كبرت سنه ودنا من أجله وقد أردت أن أولي الأمر رجلاً بعدي فما ترون؟
فقالوا: عليك بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة، وكان فاضلاً،
فسكت معاوية وأضمرها في نفسه،
ثم إن عبد الرحمن اشتكى فدعا معاوية ابن أثال وكان من عظماء الروم وكان متطبباً يختلف إلى معاوية
فقال: ائت عبد الرحمن فاحتل له،
فأتى عبد الرحمن فسقاه شربة فانخرق عبد الرحمن ومات، فقال حين بلغه موته:
لا جد إلا من أقعص عنك من تكره،
فبلغ ابن أخيه خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد الخبر
فقال لمولى له يقال له نافع وكان روميا وكان من أشد الناس قلباً
وخالد بن المهاجر يومئذ بمكة وكان سيء الرأي في عمه عبد الرحمن وذلك أن المهاجر كان مع علي كرم الله وجهه فقتل يوم صفين وكان خالد بن المهاجر مع بني هاشم في الشعب زمن ابن الزبير
فقال لمولاه نافع: انطلق معي،
فخرجا حتى أتيا دمشق ليلا وسألا عن أبي أثال فقيل هو عند معاوية وإنما يخرج في جوف الليل، فجلسا له حتى خرج في جماعة فشد خالد فانفرجو فضربه بالسيف فقتله وانصرفا فاستخفيا،
فلما أصبح معاوية قصوا عليه القصة فقال: هذا والله خالد بن المهاجر!
وأمر بطلبه فطلبوه حتى وجدوه هو ونافع، فلما أدخل على معاوية
قال: اقتلته؟ لا جزاك الله من زائر خيرا!
فقال خالد: قتل المأمور وبقي الآمر،
فقال معاوية: والله لو كان تشهد مرة واحدة لقتلتك،
فقال خالد: أما والله! لو كنا على السواء،
فقال معاوية: أما والله! لو كنا على السواء كنت معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية وكنت خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة وكانت داري بين المأزمين ينشق عنها الوادي وكانت دارك بأجياد أسفلها حجر وأعلاها مدر،

وأمر بنافع فضرب مائة سوط ولم يضرب خالداً، ثم أمر بهما فأخرجا من دمشق وقضى في ابن أثال باثني عشر ألفاً، فودتها بنو مخزوم، فأخذ معاوية منها ستة آلاف فأدخلها بيت المال،

فلم تزل الدية كذلك للمعاهدين حتى ولي عمر بن عبد العزيز رحمه الله فأبطل النصف الذي كان يأخذه السلطان،

فدخل كعب بن جعيل التغلبي وكان صديقاً لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد على معاوية،
فقال معاوية: إن هذا كان صديقاً لعبد الرحمن فما الذي قلت فيه؟ قال: قلت: الوافر

ألا تبكي وما ظلمت قريش ... بأعوال البكاء على فتاها
ولو سألت دمشق وأرض حمص ... وبصرى من أباح لكم قراها
فسيف الله أدخلها المنايا ... وهدم حصنها وحمى حماها
وأسكنها معاوية بن حرب ... وكانت أرضه أرضاً سواها

قال ابن الكلبي:
كان عروة بن الزبير كثيراً ما يعير خالد بن المهاجر بقتل عمه عبد الرحمن ولم يثأر به، فلما قتل خالد بن أثال أنشأ يقول: الطويل

قضي لابن سيف الله بالحق سيفه .. وعطل من حمل التراقي رواحله
فان كان حقاً فهو حق أصابه ... وإن كان ظناً فهو بالظن فاعله
سل ابن أثال هل ثأرت ابن خالد ... فهذا ابن جرموز فهل أنت قاتله

فقال عروة: أين ابن جرموز حتى أقتله.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس القبائل الخالدية و المخزومية

---

lrjg uf] hgvplk fk ohg] hg,gd] l hdlk .yv,j luh,dm , j,vde d.d] lrjg uf] hgvplk fk ohg] fk hg,gd] hglih[v fk ohg] fk hg,gd] .yv,j

جميل وما اروع هذا الثأثر لابن سيف الله المسلول . احسنت استاذنا الكبير الشريف م ايمن العزازي موضوع جميل جدا

جميل يجب التدقيق في صحة الرواية والحدث لان ابن الكلبي رافضي متروك الحديث كما قال ابن عساكر ’, ان الكلبي رافضي ليس بثقة , جزاكم الله خيرا

جميل أن نعلم بهذه الرواية !!!
مع انها من قبل " رافضي " ! لكنها فتحت باباً آخر !
المتعارف عليه ان - عبدالرحمن بن خالد - لم يعقب ذرية !
فهل أعقب " المهاجر وابنه " ذرية ؟ لأن في الجواب بيان للكثير من الدراسات بأنه لا عقب لسيف الله خالد رضي الله عنه وما كنية من يحمل لقب " الخالدي " إلا تيمناً به !
وللفائدة : قد عرفنا علماء أجلاّء من بني مخزوم .. منهم من قضى الى رحمة الله ومنهم من هو حيٌّ يرزق بيننا ! نذكر منهم فضيلة الشيخ " أديب الخالدي " رحمه الله الذي كان عالماً في فلسطين وبلاد الشام ولا يجهله شامي .. وكذلك العلماء الأجلاء " الشيخ صادق الخالدي .. والشيخ سعيد الخالدي .. والشيخ محمد هاشم الخالدي .. والشيخ سفيان الخالدي " رحمهم الله جميعاً .. لم يدعي أحدهم بأنه من ذرية وعقب خالد بن الوليد رضي الله عنه ! بل كانوا يقولون ويكتبون ( فلان الخالدي المخزومي ) !
هنا نسأل : أين الصواب من عدمه في النسب الكريم ؟؟؟
جزاكم الله الخير

ملاحظة سديدة بارك الله فيك فلابد من تمرير اية نصوص على ميزان الاستقراء .

جميل يجب التدقيق في صحة الرواية والحدث لان ابن الكلبي رافضي متروك الحديث كما قال ابن عساكر ’, ان الكلبي رافضي ليس بثقة , جزاكم الله خيرا

جميل أن نعلم بهذه الرواية !!!
مع انها من قبل " رافضي " ! لكنها فتحت باباً آخر !
المتعارف عليه ان - عبدالرحمن بن خالد - لم يعقب ذرية !
فهل أعقب " المهاجر وابنه " ذرية ؟ لأن في الجواب بيان للكثير من الدراسات بأنه لا عقب لسيف الله خالد رضي الله عنه وما كنية من يحمل لقب " الخالدي " إلا تيمناً به !
وللفائدة : قد عرفنا علماء أجلاّء من بني مخزوم .. منهم من قضى الى رحمة الله ومنهم من هو حيٌّ يرزق بيننا ! نذكر منهم فضيلة الشيخ " أديب الخالدي " رحمه الله الذي كان عالماً في فلسطين وبلاد الشام ولا يجهله شامي .. وكذلك العلماء الأجلاء " الشيخ صادق الخالدي .. والشيخ سعيد الخالدي .. والشيخ محمد هاشم الخالدي .. والشيخ سفيان الخالدي " رحمهم الله جميعاً .. لم يدعي أحدهم بأنه من ذرية وعقب خالد بن الوليد رضي الله عنه ! بل كانوا يقولون ويكتبون ( فلان الخالدي المخزومي ) !
هنا نسأل : أين الصواب من عدمه في النسب الكريم ؟؟؟
جزاكم الله الخير

صدقت يا شريف ابو عمر , فكتب التراجم مليئة بعشرات من الخالديين عبر العصر الوسيط يرتفع نسبهم الى سيف الله المسلول , و هذا السبب الرئيسي في التشكيك في رواية انقراض عقبه ..

بارك الله فيكم اخواني الاعزاء اما بخصوص ابن الكلبي فهو عالم من العلماء وله مصنفات لا يستهان بها اطلاقا وهو من المراجع المعتمدة لدى اهل السنة والجماعة , ولكن يوجد بعض الدسائس التي تطعن في الصحابة وبعض المخالفات فقط وكثير من علماء الشيعة والاسماعيلية مثل الطوسي وابن سينا وغيرهم كثير من كبار علماء المسلمين ولو كانت عقيدتهم منحرفة فهم كبار في شتى العلوم التي تستعصي على كثير من العلماء ومراجع للمسلمين , وهذا يحب ان نعترف به كما امرنا الله تعالى جل جلاله حين قال , يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى , صدق الله العظيم , اما الشي الاخر وهو عقب سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه فكما هو معلوم ان هناك الكثير من القبائل الخالدية والعوائل في الشام وفلسطين والشرق والغرب جميعها كما اعلم من كتب الانساب لا تمت بصلة الي الصحابي الجليل خالد بن الوليد , كما اعلم عقبه انقرض بسبب وباء الطاعون الذي انتشر في الشام انذاك وذكر ذلك كثير من العلماء في الكتب وعلى راسهم المصعب الزبيري الذي قال وقد انقرض ولد خالد بن الوليد فلم يبق منهم أحد، ورثهم أيوبُ بن سلمة دارَهم , فلو بقي احد من ذريته لكانوا اعلام من اعلام السياسة واحداثها او بارزين على العامة ونجدهم في السير ولكن كل هذا لم يكن فقط هناك عوائل تسمى بالخالدي نسبوها الي خالد بن الوليد وهذا خطأ وعلى راسهم بني خالد في السعودية فهم بقايا بادية بني عقيل مع حلف بقايا بني لام من طئ فكيف ينسبون اعراب من طي وغيرهم الي صحابي جليل قرشي وبني مخزوم من سادات العرب والناس مؤتمنون على أنسابهم مالم يدعوا شرفا والله تعالى أعلم واجل

[align=right]
ينبغي فقط التنبه الى ان ذرية المهاجر و منها خالد المذكور اعلاه لم تسكن حمص مع قومهم من ابناء عبد الرحمن بن خالد و رهطهم من بني مخزوم الذين هم اساس قبيلة بني خالد في ريف حمص.
فالمهاجر بن خالد حضر صفين مع علي بن ابي طالب ضد معاوية ثم رجع الى مكة و سكنها و لم يكمل في الشام مع بقية المخزوميين حلفاء معاوية رضي الله عن من صحب النبي منهم .
اما خالد الاصغر بن المهاجر فهو ايضا كان ضد بني امية منذ معاوية بسبب قتل عمه و جعله ذلك يفر لائذا الى مكة , ثم ابان عهد عبد الملك و كان من جماعة عبد الله بن الزبير الذين لاذوا بالحرم.
فكون هذا الفرع فرعا مطاردا من قبل الامويين جعل انسابهم غير مضبوطة و غير مدونة مثل كثير من فروع الاشراف انفسهم اذا كانت فروعا مطاردة.

و عدم معرفة مكان هروب خالد الاصغر بن المهاجر يجعل المواريث تقسم على من حضر و لا يعتد بها في اثبات موت اهل هذا الفرع الغير مقيم بحمص في الشام حيث قسمت المواريث ..

نفس هذا الموقف فعل مع عدد من رجالات ال البيت الذين لجأوا الى الافاق هربا من العباسيين حيث اعتبروا منقرضين و قسمت المواريث على من حضر من قراباتهم ..
[/align]

وفي هذه الحالة يعتبر كذلك انقطع نسب خالد بن الوليد بسبب هروبه واختفاء خالد بن المهاجر وذريته او موته فلم يعرف له ذرية مشهورة حتى ولو كانت له ذرية فهي عند النسابين انقطعت لاختفائهم ولو ظهر مدعي لنسب اختفى منذو مدة طويلة يعتبر ادعائه باطلا ولو كان صحيحا

أحب اضيف كذلك ان الزوجة اذا غاب عنها زوجها يحق لها الزواج والفسخ من زوجها بأمر القاضي وما يملك من أموال وعقارات يعتبر للورثة يقسم عليهم , ومن يأتي بعد ذلك ويدعي النسب اليه يسقط نسبه ولا يعتبر به , فهذي الامور تعتبر في الشرع مفروغ منها , وثانيا مصطلح الهروب لا أعتقد ان العرب تدين به بل عرف عن العرب انهم يقتلوا او يغلبون فاما النصر او الشهادة كما جاء الاسلام به واخلاق الدين الاسلام هي اخلاق العرب كما قال الرسول صلوات الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق , فالعرب عرفوا بالاخلاق الحميدة نصرة المظلوم والملهوف وعدم السكوت عن الضيم واكرام الضيف الخ.. والصدق في القتال وعدم الهروب , فكيف نقتنع بان خالد بن المهاجر هرب ؟ وهو مخزومي وكلكم تعرفون مدى شجاعة بني مخزوم وعمر بن الخطاب خواله من بني مخزوم وجد خالد بن المهاجر هو سيف الله المسلول وعمه عبد الرحمن وابوه المهاجر من كبار الفرسان والشجعان وقومه قريش وهو بنفسه ذهب الي عقر دار الخلافة الاموية ليثأر من قتله عمه عبد الرحمن , فقصة الهروب تستبعد تماما وليس لها أصل اطلاقا وقد يكون هناك حكمة من فناء عقب خالد بن الوليد والله تعالى أعلم واجل

وفي هذه الحالة يعتبر كذلك انقطع نسب خالد بن الوليد بسبب هروبه واختفاء خالد بن المهاجر وذريته او موته فلم يعرف له ذرية مشهورة حتى ولو كانت له ذرية فهي عند النسابين انقطعت لاختفائهم ولو ظهر مدعي لنسب اختفى منذو مدة طويلة يعتبر ادعائه باطلا ولو كان صحيحا

بارك الله فيك اخي الكريم...
المختفي أُعتبر منقطعا عند نسابي اقليم الشام فقط , لكن ملأت تراجم ذريته كتب التراجم و الحوليات في اقاليم اخرى مثل مصر و الحجاز و العراق و المغرب , بل و الشام نفسه لكن بعد ردح من الزمن ..

و بالنسبة للمختفِ فللقاضي ان يحل زوجته منه لتتزوج على اعتبار انه مثل الميت , لكن تعود له زوجه وماله ان ظهر مرة اخرى على جمهور العلماء .

اما ان الهروب ليسمن ديدن العرب فهذه جديدة اخي الكريم !!
فالزبيريون هربوا الى بلاد البجة و صعيد مصر بعد حوادث قتل عبد الله بن الزبير , و كذلك هرب صقر قريش الى الاندلس و هرب بقية الامويين الى صعيد مصر , و هرب عشرات اسر الاشراف من العراق في زمن الخليفة المتوكل لاضطهاده اياهم ..

اخي الكريم ان ثبوت اضطهاد فرع المهاجر بن خالد يوفر احتمالية وجود ذرية طيبة لسيف الله رضي الله عنه , ( يوفر و لا يؤكد) اما التأكيد فيأتي من مئات التراجم للخالديين الى اوردها الاخباريون , و ليس من السهل ان يأتي خبرا متواترا من اقاليم عدة يستحيل معها التواطؤ على الكذب ..

( يستحيل التواطؤ على الكذب ) !!!
الله عليك ابا عبدالله ... حقيقة غابت عنا ردحا من الزمن !!!
أتيت بها رعاك الله ... وبتوفيق وإلهام منه تعالى
أما الهروب ! ففي هذه الحالات نسميه " النجاة " ممن هم أقوى ! لأن المجابهة هنا تكون " انتحاراً " ! وما جئت به من مثل واحد فقط وهو " الامويون " ونجاتهم وإنشائهم دولة الأندلس !
ولو كان هذا هروباً لما أطلق الخليفة العباسي على الأموي لقب " صقر قريش " !!! فهذه المواقف هي حنكة وحكمة !
جزاك الله الخير أبا عبدالله

مشرفنا العزيز ايمن حفظك الله حين اطلقنا لفظ الهروب على العرب بالطبع لم نكن نقصد التعميم بل لكل قاعدة شواذ , ولو قلنا ان العرب كرماء هذا لا يعني ان لا يوجد من هم بخلاء واشحاء , بل نقصد الاغلبية ,
مسألة الهروب هنا مسألة خطيرة جدا لانها تحكم على الشخص بالموت قبل موته فهو حين يهرب ليختفي خوفا من الموت فهو هنا حكم على نفسه بالموت , اما من يهرب حتى يتراجع فهذا يسمى فرار كما فعل عبد الرحمن الداخل حين هرب من بطش العباسيين الي الاندلس واقام دولة فهذا لا يسمى بالهرب بمعنى الاختفاء وعدم الظهور بل هذا يسمى فرار تراجع والحرب كما تعلمون كر وفر هجوم وتراجع
فهذا ما قصدته حين قلت مستحيل ان نصدق او نقتنع بانه هرب ليختفي وهو ما هو عليه من نسب وحسب وشجاعة وغيرها وكذلك كيف يهرب خوفا من الموت ليختفي وهو يعيش خير العصور الاسلامية حين كانوا على الايمان والاسلام الكامل ما انزل الله تعالى حيث قال جل شانه , قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم , فالهروب خوفا من الموت عار أولا ولا يليق بالعربي النبيل وثانيا هو نقص ايمان وتسليم لله تعالى , وهذا هو ما يؤمن به الشيعة يقولون ائمتنا هربوا اخفتوا غابوا غيبة كبرى وصغرى وغيرها ولو كانوا ائمتهم حقيقيين لما اختفوا وغابوا بزعمهم ويقولون كذلك يقولون ان علي بن ابي طالب كان يخاف الصحابة خاصة عمر وابو بكر وكان يبكي وجبان وغيرها من الاكاذيب التي يصفون بها ال البيت من الجبن والخوف والهروب الخ.. وعلي كان من اشجع العرب قاطبة في زمانه واسمه حيدرة اسما على مسمى فكيف يكون بهذه الصفات ! وانا سوف ابحث عن نسل الصحابي خالد بن الوليد مع علمي ان لا يوجد نهائيا ولكن سوف ابحث في الكتب وغيرها حتى نصل الي الحكم النهائي في شئن ذريته والله ولي التوفيق وشكرا لكم

[align=right]
بارك الله فيك اخي الكريم ..
[/align]

من القرائن لتي تدلل على اعتداد بني مخزوم بانتساب خالد بن الوليد لهم , كثرة تسميتهم لابنائهم على اسم خالد..
فقد ذكر صاحب سمط اللآلي ص 576 :
عيسى بن خالد بن الوليد، من ولد الحارث بن هشام المخزومي، أبو سعد: شاعر، من أهل بغداد.
كثير الشعر جيده. كان يهاجي دعبل بن علي الخزاعي. له مديح للمأمون. وهو صاحب الابيات التي آخرها:

ليس من يسمو به حسب ... مثل من يسمو به مال

و من مشاهير من ترجم لخالديين ابن خلكان الذي ترجم لابن القيسراني المخزومي الخالدي ثم بين شك بعد النسابين في الانتساب الى خالد.
و ممن ألف في اثبات نسب الخالديين الى خالد بن الوليد العالم سراج الدين الرفاعي العراقي المعاصر للمائة الثامنة للهجرة و هو نفس عصر ابن خلدون و المقريزي و القلقشندي , حيث افرد لاثبات النسب الى خالد فصلا في كتابه " صحاح الاخبار" الشهير .







.

العلماء القائلون بانقطاع نسب سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه



1 – النسّابة المصعب بن عبد الله الزبيري ( ت 233 هـ ):
قال في كتابه " نسب قريش ": وقد انقرض ولد خالد بن الوليد ؛ فلم يبق منهم أحد : ورثهم أيوب بن سلمة دارهم بالمدينة .

2 – الزبير بن بكار الزبيري ( ت 256 هـ ):
في كتابه " جمهرة نسب قريش " ( 2/ 738 ).

3 – محمد بن يوسف الكندي المؤرخ صاحب " تاريخ مصر " ( ت 350 هـ ):
وقال مجيباً الحكم المستنصر بالله عن أشياء من النسب: ( وقد انقرض ولد خالد بن الوليد من كل موضع، فلا يجب أن يُسمَع ممّن انتمى إليه ).
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ( 1 / 252 )

4 – ابن حزم الأندلسي ( ت 456 هـ ):
قال العلامة ابن حزم في " جمهرة أنساب العرب ": ولد خالد بن الوليد : المهاجر ؛ وعبد الرحمن ، ولي الجزيرة ، وشهد صفين مع معاوية ؛ وعبد الله ، قتل بالعراق : أمهم بنت أنس بن مدرك الخثعمي ؛ وسليمان وبه كان يكنى . فولد عبد الرحمن بن خالد : المهاجر ؛ وولد المهاجر : خالد ، روى عنه الزهري . وكثر ولد خالد بن الوليد حتى بلغوا نحو أربعين رجلاً ، وكانوا كلهم بالشام ؛ ثم انقرضوا كلهم في طاعون وقع ؛ فلم يبق لأحد منهم عقب .
وقال: ولد الوليد بن الوليد بن المغيرة : عبد الله ، وكان اسمه الوليد ، فسماه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عبد الله ؛ فولد عبد الله : سلمة ؛ فولد سلمة بن عبد الله ؛ يعقوب ؛ وأيوب ، وأيوب هذا ورث آخر من بقي من ولد خالد بن الوليد. اهـ .
وقال ابن قتيبة في " المعارف ": وكان لخالد بن الوليد بالشام عدد كثير من الولد فقتل الطاعون منهم أربعين رجلاً فبادوا.

5 - علي بن محمد ابن الأثير ( ت 630 هـ ):
ترجم ابن الأثير في " اللباب في تهذيب الأنساب " لأبي علي حسان بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي المنيعي، وقال:
توفي لثلاث بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وستين وأربع مئة بمرو الروذ وجماعة من أهله ينسبون كذلك،
قلت: لم يعقب عبد الرحمن بن خالد بن الوليد،
وقد ذكر الزبير بن بكار أن ولد خالد بن الوليد انقرضوا، وورثهم أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة المخزومي، يجتمع أيوب وخالد بن الوليد بن المغيرة في الوليد بن المغيرة . اهـ.


6 - أحمد بن محمد ابن خلكان ( ت 681 هـ ):
ترجم في كتابه " وفيات الأعيان " لأبي عبد الله محمد بن نصر بن صغير بن داغر بن محمد بن خالد بن نصر بن داغر بن عبد الرحمن بن المهاجر بن خالد بن الوليد المخزومي، الخالدي الحلبي الملقب شرف المعالي عدة الدين، المعروف بابن القيسراني، وقال: هكذا أملى علي نسبه بعض حفدته ...
وكانت ولادة ابن القيسراني المذكور سنة ثمان وسبعين وأربعمائة بعكا. وتوفي ليلة الأربعاء الحادي والعشرين من شعبان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة من شعبان سنة ثمان وأربعين وخمس مئة بمدينة دمشق، ودفن بمقبرة باب الفراديس، رحمه الله تعالى.
والخالدي: بفتح الخاء المعجمة وبعد الألف لام ثم دال مهملة، هذه النسبة إلى خالد بن الوليد المخزومي، رضي الله عنه؛ هكذا يزعم أهل بيته، وأكثر المؤرخين وعلماء الأنساب يقولون: إن خالدا رضي الله عنه، لم يتصل نسبه بل انقطع منذ زمان، والله أعلم.

7 – محمد بن محمد الأنصاري المراكشي ( ت 703 هـ )
قال في " الذيل والتكملة " ( 1 / 251 - 252 ): أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد المخزومي، قرطبي، كان يذكر هو وأبوه وعقبه أنهم من ذرية سيف الله وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه، ويأثرون ذلك عن أسلافهم، وقد أبى المعنيون بالنسب أن يكون لخالد بن الوليد عقب، فقال أبو عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام – وكان من أعلم الناس بالنسب – بعدما ذكر خالد بن الوليد ومن أعقب منهم: ( ورثهم أيوب بن سلمة دارهم بالمدينة ) ...
وقال أبو عمر محمد ( في الأصل أحمد وهو خطأ ) بن يوسف المصري ( ت 350 هـ ) مجيباً الحكم المستنصر بالله عن أشياء من النسب: ( وقد انقرض ولد خالد بن الوليد من كل موضع، فلا يجب أن يُسمَع ممّن انتمى إليه ).
قال المصنف – عفا الله عنه - : فعلى هذا لا يصح لأحد نسبٌ إلى خالد بن الوليد إلا أن يكون بالولاء، والله أعلم . اهـ .
> يتبع بامر الله سبحانه

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=48724
وفيها اثبات عدم انقطاع نسب خالد رضي الله عنه

أمّا إبن الأثير فهو عندما ذكر نسب حسان بن سعيد في كتابه – اللباب في تهذيب الأنساب – قال ( والرئيس أبو علي حسان بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي المنيعي نسبة إلى جده ) ثم قال : قلت : لم يعقب عبدالرحمن بن خالد بن الوليد . وقال : وذكر الزبير بن بكار أن ولد خالد بن الوليد إنقرضوا وورثهم أيوب بن سلمه بن عبدالله بن الوليد بن المغيره المخزومي .

والخلاصه أنه:
1- أنه بوجود المثبتين للعقب الخالدي في عدد من الأمصار وفي مختلف العصور يتبين أن القول بإنقطاع عقب خالد بن الوليد غير صحيح .

2- أن من المثبتين تسلسل النسب الخالدي رجال ثقات ولو لم يثبته إلا إثنان لكفى ومنهم الإمام الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني والحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي والحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي والعلامه عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي الحنبلي والعلامه إبن الساعي وإبن الفوطي والمؤرخ القزويني وإبن الصابوني وغيرهم كثير من العلماء الثقات .

3- من هذا يتضح أن دعوى إنقراض العقب الخالدي هي مجرد عدم علم بوجود العقب فقط .

4- أن جميع من قالوا بإنقطاع العقب حجتهم الوحيده هي انسب للمصعب الزبيري .

5- ولقد روي أنه لما عزل عمر بن الخطاب خالد بن الوليد لم يزل مرابطاً في حمص حتى مرض فدخل عليه أبو الدرداء عائداً فقال خالد : إن خيلي وسلاحي على ماجعلته في سبيل الله عز وجل وداري بالمدينه صدقه وكنت أشهدت عمر بن الخطاب ونعم العون وهو على الإسلام ، وقد جعلت وصيتي وإنفاذ عهدي إلى عمر ، فقدم بالوصيه على عمر فقبلها وترحم عليه (المصدر: صفوة الصفوه لإبن الجوزي و تاريخ الأمم والملوك و تاريخ الخميس ) .
من هذا يتضح أن خالد بن الوليد قد أوصى بأن تكون داره في المدينه صدقه أي أنها ليست ضمن تركته التي خلفها لأولاده بعد وفاته ومن ثم فإن الإستدلال بإرث الدار قد تلاشى .

6- أن من قالوا بإنقراض عقب خالد قد ناقضوا أقوالهم مثل إبن الأثير عندما قال (ولم يعقب عبدالرحمن بن خالد بن الوليد ) ثم تراجع وأثبت العقب لعبدالرحمن في تاريخه الكامل عندما ذكر قصة قتل إبن أثال لعبدالرحمن بن خالد بن الوليد وثأر خالد بن عبدالرحمن لوالده بقتله إبن أثال .

7- لقد أثبت عدد من النسابين والمؤرخين خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد وأثبتوا تسلسل ذريته كذلك في : تاريخ الملوك والأمم و البدايه والنهايه والمنتظم وصحاح الأخبار والدرر الكامنه ومرآة جزيرة العرب .

8- أن من المشهور والمتواتر ثبات عقب خالد بن الوليد كما قاله الإمام السبكي وعبدالغافر والسمعاني والبقاعي فقد نصوا في طبقاتهم وتواريخهم على وجود الذرية الخالديه وترجموا كثيراً من أكابرها ورجالها .

9- ماأثبته عامة المحققين من النسابين في أن عقب خالد بن الوليد منتشر في الشام ونجد والعراق ومرو الروذ وبلاد الأفغان في الحاضرة والباديه .

* المبحث بمن قال بإنقراض العقب الخالدي وذكروا إنهم بلغوا أربعين رجلاً وجميعهم ماتوا بالطاعون !!!

أ- الطاعون الذي ذكروه وقالوا بموت ذرية خالد خلاله هو طاعون عمواس وقد وقع في أواخرسنة 17 هـ وقيل في 18 هـ .

ب- من الثابت أن المهاجر بن خالد بن الوليد لم يمت إلا في سنة 37هـ في معركة صفين .

ج- وأن وفاة عبدالرحمن بن خالد بن الوليد كانت في سنة 46هـ مات مسموماً من قبل إبن أثال طبيب معاويه بن أبي سفيان .

د- خالد بن الوليد رضي الله عنه كانت وفاته سنة 21 هـ أي إنه عاش بعد الطاعون هو وعدد من أبنائه منهم عبدالرحمن والمهاجر ومحمد .

هـ- جاء في كتاب ( الجوهره في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشره ) أن خالدا رضي الله عنه توفي سنة 21هـ وأنه كان له بالشام من الولد عدد كثير باد أكثرهم بالطاعون.
وهذا يفيد بعدم موتهم جميعهم بالطاعون بخلاف رواية المصعب .

و- جاء في كتاب (سيف الله خالد بن الوليد ) للجنرال أ .أكرم والعماد مصطفى طلاس عند الكلام عما حصل بخالد بن الوليد سنة 18 هـ من المصائب أن الموت تعقب أولاده إذ دهمهم الطاعون فأمات منهم نحو أربعين وقد بدأ الوباء في عمواس إحدى قرى فلسطين في شهر محرم سنة 18 هـ وهذا يتفق مع ماجاء في كتاب الجوهره السابق الذكر من أن الطاعون لم يمت جميع ذرية خالد والمتتبع لأخبار أولاد خالد وأحفادهم في كتب التاريخ السير والمغازي والأنساب والتراجم والأدب يتبين له ذلك

[align=right]تناقلت كتب التاريخ أن خالد بن الوليد كان له ستة زوجات : 1. كبشة بن هوذة بن أبي عمرو العذرية ، وأنجبت منه سليمان الذي كان يكنى به ، حيث أن كتيته كانت أبي سليمان . 2. أسماء بنت أنس بن مدرك ، وأنجب منها ولدين هم عبد الرحمن وعبد الله ، ومنهم كانت ذرية خالد بن الوليد . 3. ليلى أم تميم بنت المنهال وتناقلت الروايات اسمها ليلى بنت سنان زوجة مالك بن نويرة وكانت من أكثر زوجات خالد بن الوليد إخلاصاً ،وقد رافقته في جميع الغزوات والحروب . 4. ابنة مجاعة بن مرارة اليماني وقد تزوجها بعد أن قتل مسيلمة بعد فتح اليمامة . 5. إبنة الجودي بن ربيعة . 6. أم نعيمة الثقفية .
ذكر أهل السير والمحدثون أن لخالد بن الوليد أربعة أولاد ذكورا.
وهم سليمان الذي به يكنى، والوليد، ومهاجر، وعبد الرحمن الذي يقول كعب بن جعيل في رثائه :
أبوك الذي قاد الجيوش مغرّبا إلى الروم لما أعطت الخرج فارس
وكم من فتى نبّهته بعد هجعة بقرع اللجام وهو أكتع قاعس
وما يستوى صفّان صف لهاشم وصف عليه من دمشق البرانس
وذكر الذهبي في - سير أعلام النبلاء - من أحفاده، خالد بن مهاجر، وقال: حدث عن ابن عباس وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وروى عنه الزهري ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي وإسماعيل بن رافع وثور بن يزيد، وكان شاعرا وافر الحرمة.
وفي أسد الغابة : قال الزبير بن أبي بكر : وقد انقرض ولد خالد بن الوليد، فلم يبق منهم أحد، وورث أيوب بن سلمة دورهم بالمدينة.
وذهب محمد سعيد العرفي في كتابه " موجز سيرة خالد بن الوليد " إلى بقاء ذريته، وأنهم لم ينقرضوا. [/align]

اجدت و وفيت يا م ابا علي يا طيب ..

موضوع مهم و يكشف خبايا نسب بني خالد