الايجاز في طلب المدد والجاه
نظمت يوم الأربعاء ٢٦أغسطس ٢٠١٥م.
بقلم العبد الفقير/ محمد جمعه البازفَبِأَي بَيْت أَبْدَأُ قَصِيدَتَيْ تِلْكَ الَّتِي بَشَّرَتْنِي بِهَا زَيْنَبُ لِأَنَالَ بِهَا الجاه والمددا.جِدِّي الباز مِنْ للمختار يَنْتَسِبُ مُحِبُّ موادد وَلَقَدْ نَالَ الوِلَايَةَ والمددا.طَلَبْتُمْ المَدِيحَ مِنْ جَاهِلِ قَدْرِكُمْ وَمَنْ لِلذُّنُوبِ مُقْتَرِفٌ فَمِنْ أَيْنَ يَأْتِي بالمددا.وَالمَدَدُ نَطْلُبُ أَنْ تَجُودُوا عَلَى شِبْلِ نَسْلِكُمْ لِيَحْظَى مِنْكُمْ بِرَغَدِ العَيْشِ مُرَافِقًا للمَددا.البازُ لَقَبِي لَدَيْكُمْ وَالتَّقْصِيرُ صِفَتِي دَوَّنَكُمْ والعُلا حوزتم مِنْ اللهِ والمددا.أَنْتُمْ الجِبَالُ الشَّامِخَاتُ لمصادمكم وَأَنْتُمْ المَاءُ لظمآن وِصْلُكُمْ وَالأَمْنُ لِطَالِبِ قُربِكُمْ والمددا.فَجُودُوا عَلَى شِبْلِكُمْ وَالعَفْوُ عَمَّا مَضَى مِنْ هَجْرِكُمْ وَأُفِيضُوا عَلَيْنَا بالمددا.طَالَعَتْ سِيرَتُكُمْ وَوُجدتُ العُلَاَ وَالفَخْرُ خَادِمُكُمْ وَمِنْكُمْ يُسْتَجْلَبُ المدداآيَاتٌ خَارِقَاتٌ لِأَهْلِ وَقْتِكُمْ فَلَمْ تَبْخُلُوا عَلَى سَائِلِكُمْ إِنْ هُمْ طَلَبُوا المددا.وَمَا كَتَبَتْ أَبْيَاتٌ مَدَحِكُمْ فخراًولا تَعَالِيًا وَلَكِنَّ فَقْرًا لِوَدِّكُمْ وطلباً للمددا.وَلَقَدْ رَفَعْتُمُونِي عَلَى مَا كَانَ مِنْ فَقْرِي وَذَاكَ فَضْلٌ لِمَنْ أُرِدْتُمْ لَهُ المددا.وَلَقَدْ كُنْتُ يَتِيمًا قَبْلَ وِصْلِكُمْ وَإِنْ كُنْتَ ذُو أَبٍ وَأُمٌّ مُفْتَقِرًا للمددا.وَلَقَدْ أَصْبَحْتَ بَعْدَ عِلْمَكُمْ ذُو حَسَبٍ وَنسِبٍ مِنْكُمْ وَمدَداومفاخرُ القَوْم بِأَنَّي أَصْبَحْتُ بَابُكُمْ لِمَنْ تَوَسَّلَ طَلَبًا للمددا.فَيَا لِلنِّدَاءِ بُعْدًا عَنْ هَجْرِكُمْ وَخِدْمَةَ أَعْتَابِكُمْ ادْخُلْ بِهَا رِحَابَكُمْ لِنَيْلِ الرَّغَائِبِ وَ المددا.فَجُوِّدُوا عَلَيْنَا يَا قُرَّةُ الأعيان وَأَنِيلُونَا بِمَا حَبَّاكُمْ بِهِ اللهُ مِنْ المددا.إِحْيَاءًا لِذِكْرَى أَنْتُمْ سَادَتُهَا ومورثوها لِمُسْتَحِقِّ إِرْثِكُمْ مَنْ المددا.الفَخْرُ والعلا وَرِضَا الرَّحْمَنِ نِلْتُمْ بِحَبِّكُمْ وَصَفَاءِ قَلْبٍ والمددا.وَبِجَدِّكُمْ المُصْطَفَى كَسَاكُمْ قُطْبِيَّةٌ مِنْ أَنْوَارِهِ متوارثةٌ لِنَسْلِكُمْ مددًاوبعبائة الحَبِيبُ قَدْ ضِمْنَي وَنِلْتُ تَقْبِيلَ اليَدِ مَعَ الرَّفْعِ بإتيان الأَقْدَامِ مددا.فَضِمْنِي ضمة رِفَقٍ مَعَ حَنَانٍ كَادَتْ الرُّوحَ مِنْ شَوْقِهَا تُغَادِرُ مسَكِّنًا فِيهِ المددا.فَسَمِعْتُ أَنَّكَ نوارة شَمْسِنَا وَأَنْ قَدْ سَرَى فِيكَ نُورِنَا فَأطْرب وَأَنْعَمَ بالمددا.وَمَا كَانَ مَا كَانَ إِلَّا بِرِضَاكُمْ عَنْ شِبْلِ نَسْلِكُمْ رِفْعَةً لَهُ وَمدَدًا.فَمَنْ مِنْ النَّاسِ لَهُ جَدٌّ كَجَدِّنَا إِلَّا مَنْ اِنْتَسَبَ لِجَدِّنَا وَنَالَ مِنْهُ المددا.آيَاتٌ وَاضِحَاتٌ لِلسَّادَةِ البازات تَوَاتَرَ ذِكْرُهَا نُورٌ لِبَاحِثٍ عَنْ مَجْدِهِمْ ومدّدَا.فَاِشْتَقْتِ لِزِيَارَةِ أَرْضٍ أَنْتُمْ سَاكِنُوهَا أَمَانًا لِجِوَارِكُمْ وحرزاً وَمَددَا.وَوَقْفَةٌ عَلَى أَعْتَابِ بَابِكُمْ أَنَالُ بِهَا العُلَاَ وَاُلْدُنُوِ مِنْ حَضْرَةِ المددا.وَدَعْوَةٌ عِنْدَ ضَرِيحِكُمْ قُدْ أُجِيبَتْ بِمَا حَصَّلْتُمُوهُ مِنْ رِفْعَةٍ عِنْدَ صَاحِبِ المددافَيَا قَوَّمْنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللهُ أَنْ كُنْتُ حَامِلَ إِرْثِكُمْ مَنْ المدداوَيَا أَجْدَادي البازات زورةً تُحَيُّوا بِهَا القَلْبَ وَتُمِدُّوهُ بالمددا.فَبِاللّهِ كَوَّنُوا لِنَا وَوَادُّونَا وأنعمونا وَشَنَّفُوا أسماعنا بِذَكَرِكُمْ مدَدًا.وَلِإِرْثِكُمْ الكْرِيمُ الممجد أُفِيضُوا عَلَيْنَا وَتُوُسِّلُوا لِنَا بالمددا.وَمِنْكُمْ الإِجَازَةُ لِأَسْرَارٍ عَرَفْتُمُوهَا فَأَجِيزُونَا وَمُدَوِّنًا بِهَا مددًا.فَمِنْكُمْ نَطْلُبُ الأمداد وَكُلَكْمُ مددٌ لَا حَصْرَ لَهُ مددًا.وُجُوهٌ صبيحةٌ مَعَاشِرُ البازات لِمَنْ أَرَادَ اِلْتِمَاسَ النُّورَ والمددا.وَلِرُؤْيَةٍ فِي المَنَامِ يَشْتَاقُ لَهَا القَلْبُ عِشْقًا وطرباً وَمدَدَا.وَمَرَاتِبُ عِشْقُكُمْ عِنْدَي بَلَغَتْ أَعْلَى مَرَاتِبِهَا وَيَمُدُّهَا مِنْكُمْ المددا.فَوَاللهِ حُبُّكُمْ لِنَا قُوَّتٌ وَزَادٌ وَإِنْ غَابَتْ حَيَاةٌ عَنْ جَسَدٍ بَلَا مددًا.تيهتموا فُؤَادِي بِعِشْقِكُمْ فَاِقْبَلُونِي عَبْدًا خَادِمًا لِأَعْتَابِكُمْ مددًا.وَاِرْفَعُونِي بِخِدْمَتِكُمْ وَأَوْصَلُونِي قُطْبِيَّةٌ حَصَّلْتُمُوهَا رِفْعَةً وَمدَدًا.وَاِقْبَلُونِي وَوَاسَوْنِي وَاِرْفَعُونِي وَتَوَسَّلُوا لِنَا أَنْ نَكُونَ أَهْلًا لَهَا أَبَدًا.لِنَا مِنْ اِسْمِكُمْ اِرْثٌ أَنْ كُنَّا بازاتٍ نَعَلُوا بِذِكْرِ اللهِ طَلَبًا للمددا.وَلِجَدِّنَا المُصْطَفَى نَحَيَّا بِعِشْقِهِ وَبِهِ نَسَكُنُ الفردوس أَنْ كُنَّا مِنْهُ مَدَدًا.مَدداً مِنْ الحَبِيبِ الشَّفِيعِ حَبِيبُ اللهِ قَدْ خَصَّنَا بِالقِرَبِ منه والمددا.فَعَلَيْهِ صَلَاةُ اللهِ مَا تَوَارَثْنَا خِلعةً بِهَا نَحَيَّا وَنَفْتَخِرُ بِهَا أَمَدَّا.المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس السادة الاشراف البازاتhghd[h. td 'gf hgl]] ,hg[hi
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
أخى الحبيب الأستاذ محمد جمعه الباز
أمدك الله بمدد من عنده يغنيك عن كل مدد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)