القبائل المنتسبة إلى دغل ومرفلي

عتبر قبائل دغل ومرفلي (
digil & mirifle) من القبائل الكبيرة في الصومال، وتقطن في جنوب الصومال وخاصة في المناطق ما بين النهرين أعني شبيلي وجوبا، وفي أجزاء من حدود إثيوبيا وكينيا والصومال، وكان المرفليون المعروفون بلقب (رحنوين) (raxanweeyn) وبلهجة الماي (rewing) أحفاد دغل، إلا أنهم بعد أن تكاثروا وتناسلوا انفصلوا عن دغل وأصبحوا مستقلين ومتساووين له، فكانت القبيلة أن تسمى بدغل ومرفلي.


ونبدأ أولا بالقبائل المنتسبة إلى دغل:

قبائل دغل:
هي قبائل أغلبها مزارعة، وتقطن أساسا في إقليم شبيلي السفلى وجزءا من باي وجوبا الوسطى وداخل الحدود في كينيا، وهي قبائل معظمها مستقرة وذات حضارة منذ قرون، وتعتبر من القبائل المسالمة التي لم تنخرط في الحرب الأهلية في الصومال، والقبائل المنتسبة إلى دغل سبعة وهم:

الأولى: غلدي (geledi):

وتعتبر من أهم قبائل دغل، وتقطن في منقطة أفجوي الكبرى مع قراها، وكانت لها سلطنة كبيرة انتهت بدخول المستعمر الإيطالي في جنوب الصومال، وتقول الباحثة فاطمة عالن موسى في أطروحتها (سلطنة غلدي)، من كلية اللغات والتاريخ في الجامعة الوطنية الصومالية عام 1987م باللغة الصومالية وبالآلة الكاتبة (type) قالت (ص1-3) : “سلطنة غلدي نشأت في تحالف بين القبائل واتفاق على تشكيل سلطنة كبيرة بعد انهيار سلطنة أجوران في أواخر القرن السابع عشر، وكانت القبائل الغلدية رعوية ثم تحولت إلى مزارعين وتجار، وبعد أن ارتفع دخلهم الاقتصادي تمكنت السلطنة في السيطرة على أراض جديدة في إقليم شبيلي السفلى، وفي أواخر القرن التاسع عشر أعلنت سلطنة غلدي أنها أقوى سلطنة في جنوب الصومال، مما أدى إلى صراعات في مناطق مجاورة” إهـ مخلصا.

أقول: وبسبب الصراعات مع السلطنات المجاورة ضعفت السلطنة وانهارت، ويتفرع الغلديون إلى فرعين: تولوين (tolween) ويبطال (yabdhaal)، فالأول هي القبائل من الأصول الكوشية رغم أن فاطمة عالن موسى ذكرت أنها قبائل عربية هاجرت من هرر، غير أن لونهم أسمر يميل إلى السواد مثل الصوماليين، وأهم أفخاذها غوبرون (goobroon)، وهم أهل السلطنة ورأس الأمر، ومحمد سوبس (suubis)، وأبيكرو (abiikarow)، ورير حاجي، وهندب (handab) وغيرهم.

وأما الثاني فمعظمها من القبائل ذوات الأصول العربية مثل عشيرة أذوين العباسية التي تتفرع إلى خمسة وهم: شريف، نور، حسين، محاد، معلم عثمان، ذكرهم المؤرخ عيدروس في بغية الآمال (ص 66)، ومثل عشيرة باجمال، وهي عربية حضرمية.

وتمارس قبيلة غلدي الزراعة بشكل أساسي مع التجارة، وتتكلم بلهجة ماي القريبة من محاتري البنادريين، ولها تقاليد خاصة مثل (istunka) الذي يقام في كل عام في أفجوي.

الثانية: بغدي (bagadi):

قبيلة بغدي تعتبر من أهم قبائل دغل، وتقطن في منطقة أوطيغلي (awdheegle) في شبيلى السفلى وقرى: مبارك، دار السلام، بريري، جنالي، ويوجد أفراد منهم في مدينة قريولي، وتمارس قبيلة بغدي الزراعة بشكل أساسي، وتتكلم بلهجة ماي، وتحظي بالاحترام بين القبائل القاطنة هناك حيث تقوم بمهمة الوساطة بين القبائل المتناحرة في الرعي والأراضي.

وقبيلة بغدي معظمها من الأصول العربية إثر غلبة العنصر العربي على غيره ولها فروع: الأول: أبا سعد، وهي من أهم أفخاذ بغدي، الثاني: أبا جبل، وتقطن في قرية بريري وبعضها في أفجوي، الثالث: قراوني (quraawane)، وتوجد في أوطيغلي، الرابع: طيغلي (dheegle)، ويعيش بعض منه في حي بالغري بأفجوي مع عشيرة أذوين الغلدية العباسية.

وكان مؤسس حزب دغل ومرفلي أواخر أربعينيات القرن الماضي الشيخ عبد الله محمود البغدي من قبيلة بغدي، وقد رأسه عثمان حسين محمد من أذوين – غلدي، فاغتيل في عام 1952م، ثم رأسه عبد القادر زوبي حتى تحول الحزب إلى حزب الدستور.

الثالثة: غري (garre):

تعتبر قبيلة غري أكبر قبيلة في دغل من حيث العدد، وتقطن في مناطق تابعة لمنطقة قريولي وأفجوي وبريري، ولا يقتصر وجودها في إقليم شبيلي السفلى بل تقطن في أجزاء من إقليم الصومال الغربي في إثيوبيا، وفي مدن (منديرا- عيل واق – مويالي) في كينيا والمناطق الحدودية مع الصومال، وتشتهر هذه القبيلة برعي الإبل وتصدير اللبن ولحوم الإبل، ولهذه القبيلة ساسة وعلماء منهم: بلو خيرو (bilow keerow) البرلماني الكيني المعروف، ود. أحمد عبد اللطيف أكاديمي كيني ، وعبد القادر محمد نور محافظ إقليم شبيلي السفلى في الصومال، والشاعر الصومالي بلهجة ماي الشيخ عبدلو إساق، والعقيد عبد الواحد حاج حسن وغيرهم.

وتتفرع غري إلى فرعين: الأول: توف (tuuf)، الثاني: قرانيو (quraanyo)، فالأول يتفرع منه كالويني، تبادا (tubaade) أبتوغاي (abtugaay) دول، كالهولي (kaalhule)، مقابله (muqaabalo)، ألعس (alcas) وغيرهم، والثاني يتفرع منه فركش (furkish)، كليه (kiliye)، بني (banne) أودغويه (oodgooye) وغيرهم.

قال زميلنا الباحث آدم أزهري في رسالة بالبريد الإلكتروني: “ توف وقراينو شقيقان من أب واحد، والراية التي تفيد بأن قرانيو أصلها من حنفتري بن مهي بن در هي رواية ضعيفة، وأصلها أن رجلا من قراينو سلب منه ناقته، فادعى أن عشيرته قرانيو من در ليستعيد ناقته، والعشيرة كلها ترفض هذه الرواية وجميع الكتب إلا أن الشريف عيدروس في بغية الآمال جزم بها معتمدا على رواية در” إهـ مترجما.

ونظرا للمناطق المتنوعة التي تقطنها قبيلة غري فإنها تتكلم بلهجات متنوعة ففي إقليم شبيلى السلفى تتكلم بلهجة قريبة من الماي، وتعرف بلهجة غري (af gare)، وفي مويالي ومنديرا في كينيا وإثيوبيا تتكلم بلغة البوران الأورومية، وفي مناطق من باي ومنديرا تتكلم بلهجة ماي الرحنوينية.

الرابعة: دبري (dabarre):

هي ثاني قبيلة من حيث العدد، تقطن في منطقة دينسور في إقليم باي وأجزاء واسعة في جوبا الوسطى، وتمارس الرعي والتجارة، مع الزراعة، وتتكلم دبري بلهجة خاصة بها مع لهجة ماي.

ولهذه القبيلة ساسة وعلماء منها :حسين عبد الرزاق وزير التعليم العالي في حكومة علي غيدي 2005م والشيخ محمود عبد الباري داعية من أشهر العلماء في جنوب الصومال، وعبد الحكيم فقي وزير دفاع حكومة فرماجو 2010م ووزير الدفاع في الوقت الحاضر.

الخامسة: شنتا عليمو (shanta caleemo):

من القبائل الكبيرة في دغل، وتقطن في منطقة ولنوين في شبيلي السفلى والقرى التابعة لها، وتعرف أيضا باسم (رير دافيت)، والأفخاذ الخمسة هم: الأول: جنبلول (jambaluul)، الثاني: هيفمغي (hiifmuge)، الثالث: هبير (hubeer)، وهذا له فرع في قبائل رحنوين سيأتي ذكره، الرابع: إرطو (erdho)، الخامس: بربار (barbaar).

وتمارس قبيلة شنتا عليمو الزراعة والتجارة، وقد استفادت من منطقتها الاستراتيجية التي تربط إقليم باي بشبيلي السفلى ومقديشو، من الناحية التجارية والاقتصادية، وتتكلم بلهجة الماي.

السادسة: توني (tunni):

تعتبر قبيلة توني من القبائل العريقة في جنوب الصومال، وتقطن في مدينة براوة الساحلية بإقليم شبيلى السفلى وبامتداد الساحل حتى مدينة جمامة بجوبا الوسطى وكسمايو بإقليم جوبا السفلى، وتعتبر أيضا بعيدة عن إخوانها حيث إنها تقطن في الساحل، وتعتمد على صيد الأسماك في البحر خلافا لأخواتها السابقة الذكر، ولها لهجة قريبة إلى اللغة السواحلية بالإضافة إلى لهجة ماي.

وتعرف قبيلة توني أيضا باسم (شنتا غماس)، (shan gamaas)، التي تشير إلى أنها خمسة أفخاذ وهم: الأول: وريلي (wariili)، الثاني: دعفراد (dacfaraad)، الثالث: داق تيرو (daaqtiro)، الرابع: غوي غاي (gooygaay)، الخامس: هيوبي (hayuubi).

السابعة: جيدو (jiido):

قبيلة رعوية ترعي البقر بشكل أساسي، وتمارس أيضا الزراعة، تقطن في قريولي وكنتواري وسبلالي (kuntuwaarey+ sablaale) بإقليم شبيلى السفلى ، وتتفرع قبيلة جيدو إلى فرعين: الأول: سفري (sifri)، الثاني: وجي (wiji).

ولبعض أفراد هذه القبيلة لهجة أخرى غير لهجتها (الماي) وهي لهجة قريبة إلى السواحلية، وتوصف هذه القبيلة من القبائل الغنية التي أعطاها الله ثروة بالإضافة إلى كونها تقليدية حيث اعتمدت على ثروتها بالكامل، ويقل فيها الثقافة والعلم، وقد برز منها السياسي علي سالم إبرو نائب رئيس الوزراء 2007م.

قبائل مرفلي:
وتشتهر أيضا باسم (رحنوين) (raxanweyn)، وهي أكثر عددا من قبائل دغل، وتقطن في إقليمي باي وبكول وجزءا من غذو وجوبا الوسطى والسفلى، ويتكلم جميع قبائل مرفلي بلهجة ماي البحتة التي يعرف (maay arti)، ولها فرعان: سغال وسديد: أي تسعة وثمانية.

أولا: فرع سديد:
تنتسب إلى سديد القبائل التالية:

1- ليسان (leesaan):

تعتبر قبيلة ليسان من أهم قبائل رحنوين ثقلا بسبب قوتها الاقتصادية، حيث توصف بقوة التجارة، وتقطن في قرى غوف غدود القريبة من بيدوا ومدينة بردالي في باي، وتتفرع القبيلة إلى فرعين: بري (bari)، وأورسا (orsa)، ومعناه الغرب.

وقد برز منها ساسة ومشاهير منهم: محمد إبراهيم حابسذي وزير المواصلات وأحد زعماء الحرب ومن مؤسسي (R.R.A)، والشيخ مختار روبو علي أبومنصور من كوادر حركة الشباب المجاهدين، وغيرهما.

2- هراو:(haraaw):

هذه القبيلة هي امتداد ليسان، وهي الآن صغيرة العدد، ويسمى كل منهما : (laba harqaan).

3- أيلاي (eelaay):

تعتبر قبيلة أيلاي من أهم قبائل الرحنوين وأكثرها عددا، حيث تقطن في بورهبكه وشبيلو في إقليم باي، وبارطيري في إقليم غذو، وتمارس الزراعة في جميع المناطق التي تقطنها.

وتتفرع إلى خمسة: ناسيه (naasiye)، بهراد (bohoraad)، وراسيلي (waraasiiley)، مشيخد، ومعناه الشيوخ.

وكانت قبيلة أيلاي من قادة الرحنوينيين وصاحبة السلطان حتى ضعفت وانفصل عنها العديد، وقد برز منها ساسة وعلماء منهم فوزيه أحمد علي؛ سياسية برلمانية عضو في تحالف التحرير في أسمرة ووزيرة شئون المرأة في حكومة عمر عبد الرشيد 2009م، والبروفسور محمد شيخ عثمان جواري رئيس البرلمان الحالي.

4- بقل هري (boqol hore):

تعتبر هذه القبيلة من أهم قبائل الرحنوين وأكثرها تعليما وثقافة مقارنة مع سائر الرحنوينيين، وتقطن في منطقة غنوني في بكول، ومنطقة مودمودي في باي، ومنطقة دلندولي.

وتتفرع قبيلة بقل هري إلى أربع عشائر مشهورة وهي: دسو (disow)، قومال (qoomaal)، أيمد (eymad)، يللي (yalale).

وقد برز منها ساسة وعلماء منهم السياسي عبد القادر محمد نور زوبي من رواد قبائل الرحنوين، ومنهم الشيخ عبد الرحمن الزيلعي مؤسس الطريقة الزيلعة القادرية في الصومال وغير واحد.

5- حرين (xariin):

تعتبر أيضا من القبائل المهمة في قسم سديد، وتقطن في لباتن جرو (labaatan jirow)، وقرى أودينلي، دنبل، سيدلو (seedelow)، وكلها في إقليم باي، وفي مدينة بارطيري في إقليم غذو، وتمارس الزراعة في جميع المناطق التي تقطنها، وقد برز منها ساسة منهم العقيد حسن محمد نور شاتي غدود؛ أشهر شخصية في قبائل الرحنوين.

6- رير باي:

هم مجموعة من أربع قبائل من قبائل سديد، يقطن معظمهم في إقليم باي وهم:

الأولى: جرون (jirroon)، وتقطن في مدينة واجد في بكول، ومنطقة سرمان طيري في باي.

الثانية: غروالي (garwaale)، وتقطن في وردبلي في باي، ومنطقة طري (dhurey) في بكول.

الثالثة: معلم ويني (macalin weyne)، وتقطن في يركد في باي، وفي لوق وقرى تابعة لها في إقليم غذو، وفي مدينة ساكو في جوبا الوسطى.

الرابعة: رير دومال (reer dumaal)، وتقطن في مد شيخ، وقرية إديدا (ideeda) في باي.

7- وانجيل (waanjeel):

قبيلة صغيرة انضمت مؤخَّرا إلى رير باي التي ذكرناها آنفا، وتقطن في قرى في بكول.

8- هلدي (heledi):

قبيلة صغيرة كانت محسوبة على أيلاي فانفصلت، وتقطن في بورهكبا، وبور هلدي، وبور طجس في إقليم باي.

وهناك قبيلة أشراف من ضمن قبائل سديد، وهي قبيلة تقطن مع عدد من قبائل الرحنوين وحليفة لها، وقد برز منها ساسة منهم شريف حسن شيخ آدم رئيس البرلمان السابق.

ثانيا: فرع سغال:
تنتسب إلى سغال القبائل التالية:

1- هظمي (hadame):

من القبائل الكبيرة في رحنوين ، ومن القبائل الرعوية منها ترعى الإبل بشكل أساسي وتقطن في مدينة حُدر عاصمة بكول والقرى المحيطة بها، وأجزاء من منديرا – كينيا، وقد برز منها ساسة منهم: آدم محمد نور (مدوبي) رئيس البرلمان السابق، آدم سرنسور وغيرهما.

وتتفرع قبيلة هظمي إلى أربعة فروع: شرموغي (shirmooge)، غالجيل (gaaljeel)، رير حسن (reer xasan)، خميسلي (khamiisle)، لكسا (liksa).

2- لواي (luwaay):

من أهم قبائل سغال، تقطن في قرية أبقبيدي (abaqbeedey) في بكول، وقرية أفرو (ufurow) في إقليم باي، وتمارس الرعي، وتتفرع إلى فرعين: إيدو (iidow)، آروو (aarow).

3- غيلدلي (geeladle):

تعتبر قبيلة غيلدلي من أوسع قبائل رحنوين وأكثرها عددا، وتقطن في مناطق متعددة من أرضهم، منها قنسح طيري (qansaxdheere) وأيسو كلاهما في باي، وتييغلو في بكول، ودينسور في باي، وساكو في جوبا الوسطى، وتمارس الرعي بشكل كبير والزراعة.

وتتفرع إلى فرعين هبلو (hibilow)، ورطيري (wardheere).

4- جلبلي (jilible):

قبيلة صغيرة تقطن في عيل غرس وتييغلو في بكول، وقد برز منها عبد الله ديرو إسحاق السياسي ورئيس البرلمان في حكومة عبد القاسم.

5- ينتار (yantaar):

تقطن هذه القبيلة في إيدالي (iidaale) في باي، وحبالي بربار ، ورام عدي (raamacade)، وتمارس الزراعة والرعي، وتتفرع إلى قلاني (qulaane) أو مد طيرو (awmad dheerow).

6- هبير (hubeer):

تقطن قبيلة هبير في منطقة زراعية كبيرة تسمى أوفلو (ooflow)، وهي أهم أرض زراعي في إقليم باي وأوسعها، وتعرف القبيلة باسم هبير أوفلي، تمييزا عن هبير دافيت التي هي من ضمن قبيلة شتنا عليمو، وتقطن قبيلة هبير أيضا مع قبيلة ينتار في حبالي بربار ورام عدي، وتقطن أيضا في هيمي في جوبا الوسطى، وكيسمايو عاصمة إقليم جوبا السفلى.

وتتفرع هبير إلى أربع فروع مشهورة: الأول: هليه (huliye)، الثاني: هيامي (hiyaame)، الثالث: هري (haraa)، الرابع: غالبيد (gaalbeed).

7- غسار غدي (gusaargude):

هذه القبيلة من قبائل إقليم غذو الرحنوينية، وتقطن في مدينة لوق والقرى النهرية الممتدة إلى بارطيري، ولا تقطن في إقليمي باي وبكول، وكانت لها سلطنة في لوق قبل مائتي عام.

8- غباوين (gabaawiin):

وهي أيضا من القبائل التي تقطن مع غسارغذي، ولا توجد في باي وبكول.

9- أيلي (eyle):

قبيلة تشتهر في صيد الوحوش، وتمارس الرعي، وتقطن في مناطق متعددة فيما بين النهرين.

وإلى هنا تنتهي قبائل مرفلي الرحنوينية، وتجد الإشارة إلى أن بعض القبائل الصومالية مثل الدارود وهويه ودر انتسبت إلى الرحنوين بعد أن اختلطت معهم، غير أن القبائل المشتهرة بالاختلاط هي قبائل ثلاث من فرع سغال وهي: هظمي، لواي، غيلدلي، فهذه القبائل – كما هو الواقع المشاهد – استوعبت قبائل من أبسمي وهرتي من دارود، وغغنطبي ومدلود وسرنسور من هويه، وسري من در، أما القبائل الأخرى فتتفاوت فيها الاختلاط ويقل ذلك في فرع سديد.

وبهذا ينتهي سرد قبائل دغل ومرفلي بأجمعها، وبه ينتهي سرد القبائل الأربعة الكبيرة في الصومال: در، ودارود، وهويه، ودغل ومرفلي، والله ولي التوفيق.

بقلم انور احمد ميو



hgrfhzg hglkjsfm Ygn ]yg ,lvtgd