النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نبذة من تاريخ اهل احمدن الله الشرفاء الحسينين في مورتانيا

نبذة من تاريخ اهل احمدن الله الشرفاء الحسينين في مورتانيا بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم تعتبرأسرة أهل احمدن الله من الشرفاءالحسينين القليلين في هذه البلاد

  1. #1
    كاتب و محقق أنساب الصورة الرمزية القلقشندي
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    المشاركات
    1,968

    افتراضي نبذة من تاريخ اهل احمدن الله الشرفاء الحسينين في مورتانيا

    نبذة من تاريخ اهل احمدن الله الشرفاء الحسينين في مورتانيا

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
    تعتبرأسرة أهل احمدن الله من الشرفاءالحسينين القليلين في هذه البلاد وجدهم هو: احمذنلل بن محمد بن سيدي ابراهيم بن سيدي عالي بن يحي بن راشدبن فرقان بن حسين بن سليمان بن ابي بكربن مؤمن بن محمد بن عبدالقوي بن عبدالرحمن بن إدريس بن موسى بن إسماعيل بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفرالصادق بن الإمام محمدالباقربن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي كرم الله وجهه.
    يقول العلامة بارك الله بن محمذ بن محنض بابه بن اعبيدالديماني المتوفى سنة 1362 هـــ وهوعم المؤرخ المورتاني الختاربن حامد يقول في نظمه لأنساب بني يعقوبنلل :
    احمذنـــــــــــــــــــــــــــــــــلل ابــــه محمـــــــــــد * * * وســــــــــيدي ابراهــــيم جده إقــــــــــــتدوا
    وامـــــــــــــــــــــه نســـــــــبهـــــــا أنتـــا بيـــــه * * * وجده زوجته رمضـــــــــا نيـــــــــــــــــــــــه
    وحسب القرائن التاريخية فإن سيدي ابراهيم هذا عاش في الفترة مابين القرن التاسع والعاشرالهجري
    وكان موجودافي جنوب المغرب حيث إلتحق بمدينة تينيكي المشهورة والمزدهرة آنذاك في صحراء شنقيط وقد تزوج من إمرأة من الرماضين (تجكانت) القبيلة اللمتونية المشتهرة بالعلم وانجب من هذه المرأة ابنه محمد الذي هاجرإلى منطقة تيرس الواقعة في أقصى الشمال الغربي من مورتانيا وكان ذلك في بداية القرن العاشر الهجري على ماأعتقدحيث تزوج من إمرأة من أنتاب القبيلة الناصرية والحسانية ثم المعقلية وقداستوطنت قبيلة أنتابة تيرس في القرن التاسع الهجري وانجب محمد من هذه المرأة ابنه الوحيد احمذنلل الذي تسمت القبيلة بإسمه ومن عادة اهل هذه البلاد إضافة الأسماء إلى الله تيامنا بذلك هذامع بعض العجمة في الأسماءنتيجة لطبيعة اللهجة الصنهاجية والتي غالباماتبدل الدال ذالا ...
    وقدعاش احمذنلل في الفترة مابين 970 هــ و1045 هــ تقريبا إذأنه توفي قبل حرب شرببه المشهورة هنا والتي بدأت سنة 1055 هـ وله كرامات وخوارق كثيرة .
    ذهب الولي احمذنلل إلى حضرة القاضي الفقيه اشفغ موسى اليعقوبي حيث تزوج من من ابنته
    وانجب منها ابنه الأكبر حبلل الذي تزوج فيمابعد من ابنة خاله القاضي المختاربن اشفغ موسى
    وانجب منها ابنه المبارك يقول العلامة باركلل في نظمه للأنساب :
    وانم المــــــبـــــــــــــارك إلى حــــــــــــبــــــلا * * * نجــــــــل الـــــــــولـــي الــقــطب احمذ نـــلا
    من إبنة المخـــتـــــار نجــــــــــل أشـــــــفغـــا * * * موســــــى الذى بلغ مــــــــــا قد بــــلغـــــــا
    وبعدالقاضي موسى اليعقوبي ذهب احمذنلل إلى الصالح الشيخ الحسن دوبك ـ راكب الأسد ـ
    يقول الشاعر يكوه الفاضلي
    والحسن الظاعن بــــــــــــالعيــــــــــالي * * * يخطوبـــــــــــه اللــــــــــيــــــــث خطالجـمـالي
    وكانت إبنة محم بن الحسن دوبك كلماخطبت من ابناءعمومتها يرد عليهم الحسن جدها بأنه يريدها لشريف من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشير لهم إلى ناحية قدومه ولماجاء
    اليوم الذي انتظره فيه امر الشيخ الحسن اهله بالوليمة وانتظره بالصلاة وبالفعل فقدجاء الشريف
    احمدن الله مطابقالما اخبر عنه الصالح الحسن وهكذاتزوج احمذنلل من حفيدة الحسن وانجبت له
    ابنيه المختار=متيلي ومحم =محنض وقدسمتهم امهم بإسم ابيها وعمها على عادتهم يقول باركلل في نظمه
    احمذ نـــــــــــــلل انسب لــــــــــــه متيــلـــيــــا * * * ومحم ايضاله قـــــــــــد نـــــــمـــــــــــيــــــــا
    من إبــــــــــــنـــة الفتـــى محم نجل الحســــــن * * * دوبك من يقــــــــــود الأ ســــد بالرســــــــــن
    حبــــــــــلل من ســــــــــليلة الفقـــــــــــــيـــــــه * * * موســــــــــى هو الثالـــــــــــث من بنيـــــــــه
    وقددخل ابناءاحمذنلل بحكم التعصب في بني يعقبنلل بن ديمان البكرين استحسانا لسيرتهم
    ودماثة اخلاقهم تلك الأخلاق المتميزة فقداشتهروبالعلم والأخلاق والحكمة حتى صاراسمهم مرتبط بحسن الأخلاق وهذا
    يعرفه كل من يشار إليه في هذه البلاد يقول فيهم العلامة محمداليدالي
    إنابني ديمان ان يذكــــــــــــرالعـــــــــــلا * * * نذكروان ذكرالخــــــــــنــــــــــــا برءا ء
    ويقول ايضا
    ديمان فـــــــــــــي النـــــاس تــــــــبــــر * * * وغــــــــــــيرهم كــــالفخـــــــــــــــــــــار
    وهم يــــــــــمين الزوايــــــــــــــــــــــــا * * * وغيرهم كـــاليـــــــــــــــــــــــســــــــــــار
    ويومهم يـــــــــــــــــــوم عٍٍٍٍٍٍٍٍٍـــــــــــيـــــد * * * وليلــــــــــــــــــــهـــــــــــــم كــــــــالنــــــهار
    وهكذابقيت اسرة اهل احمدن الله متميزة ومحافظة في المجتمع الديماني المميز
    يقول الشاعرالوطني الكبيرالمختاربن محمدا يقول في قصيدة نذكرمنها البعض
    محبة آل احمذنــــــــــــــــــــلل فينــــــــــــــــــا * * * من الآ بـــــــــــــــاء تسري للبنـــــــــــينــا
    نرى فــــــــــيـــــــهـــــالدلــــــيل على انتمـــــاء * * * لثان اثنيــــــــين حيث لــــه نميـــــــــــــنا
    ورثناها عن الآباء فيـــــــــــــــمـــــــــــــــــــا * * * ورثـــــــــــناه على مر السنــــيــــــــــــــــنا
    على متبادل التــــــــقدير تــــــــــــــبــــــــــــــنا * * * روابطــــــــــــــنا اللواتي قــــد بنـــــيـنـــــا
    على حسن الجـــــــــــــوار وصـــــــــــــفوود * * * يزين عــــــلاقة المتجاوريـــــــــنــــــــا .......
    ورغم عدم تظاهراهل احمذنلل بشرفهم إسوة بجدهم زين العابدين بن الحسين رغم كل ذلك فإنهم
    ظلت تساق إليهم الهدايا من كل حدب وصوب ومن غيرسعي منهم في طلبها وفي كل الظروف هذامع زهدهم في الدنيا ولهم الكثيرمن الكرامات والخوارق المعروفة وما تزال مشاهدة
    الى يومناهذا على الرغم من تسترهم على ذلك
    يقول فيهم العلامة الكبيروالمؤرخ الشيخ احمدوبن اسليمان الديماني المتوفى سنة1300 هـ
    أديمــــــــــــان زوروا بـــــــالضحى والأصائـــل * * * بني احمد الله الــــكرام الأ فــا ضـــــــــــــل
    فاعزز بــــــــــــهــــم إن شمـتهم من قبيــلـــــة * * * فأول بيت الـــــــعز عز القـــــــــــــــــــــبائل
    هم الــــــــشرفاء حقا فسل عن نجارهـــــــــــم * * * ســـلا ســل إدريــــــس بن موسى الحلاحـل
    لــــــهـــم شيم دلت على صـــــدق اصلهــــــــم * * * كما أنهم أهـــــــــل التقى والفضــــــــا ئـــــل
    فإن كـــــــان جمـــــع م الـــورى فيه فـردهم * * * فـــفـردهـــــم مائن لـــــــــه مـــــــن مــــعادل
    لهم عزة قــــــــــعـساء والحــسب الــــــــــذي * * * تـــذل له قــــــــسرا رقـــــاب المحــــافـــــــل
    هم العارفون الزاهــــــدون وزهـــــدهــــــم * * * لعمري في دنـــــــــياهـــــــم غــيـر زائــــــــــل
    هم الأدبـــــاالأكـــــــــــياس في كــل مجـلـــس * * * هم الأسخـيــــا الأجـــواد جود الــهــواطـــــل
    هم البدلا الأقطاب فـــأقــصـــد بــيـــوتـــهــــم * * * لــداريـك تــظـــفر بالمنى والـــفـــواضـــــــــل
    هم مـلـكو الأحرار شرقــــــاومغـــــربـــــــــا * * * إلى منتـــهــى ذات الغــــضــى فـالســـواحـــل
    هم وصـــــلـــــــــو الأرحــــــام بــراوكلهـــم * * * بــمــا تـــــشـتـهـي ارحــــامـه خــيــرواصــــل
    هم قــربـــو الجــــيـــران في كل مــــــنــزل * * * ولــم تـــلــفهم عــــن جــــارهم بــالـــمـــعــازل
    وكـــم مـن يــتــامى اوايــامـى لــــديــهـــــم * * * كـــأنــفــســـهم شـــتــى وكــــم مــــن ارامـــــل
    زيـــــارتـــهــم تـقـضـي الحوائج والمــنى * * * وهــجــرتــهــم تــفـضــي لــســحـب الـسـلاســــل

    وقدمدح اهل احمذنلل الكثير من اهل العلم والمعرفة المبرزين


    kf`m lk jhvdo hig hpl]k hggi hgavthx hgpsdkdk td l,vjhkdh


  2. #2
    كاتب و محقق أنساب الصورة الرمزية القلقشندي
    تاريخ التسجيل
    01-10-2009
    المشاركات
    1,968

    افتراضي

    اريدان اضيف مابقي علي من هذه النبذة عن اهل احمدن الله يقول فيهم العلامة الشيخ احمدبن محمدا بن حامد الديماني المتوفى سنة 1412 هـ وهوشيخ محضرة خرجت الكثيرمن اهل العلم يقول:
    الــــــــحمــــدلله حـــــق الــــحمدللـــــــــه * * * على جواري لآل احمــــــــــــداللـــــــــــه
    العـــــامريـــــن مـــصـــلاهم ومــجلسهم * * * للــــــــه ليـس عن امراللــه بــــــاللــــــه
    هـــم حــلـــة الديــن ديـــن الله حــليتهــم * * * وجارحـــــــــلــتــهــــم في ذمــــــــة اللــه
    ومــــاأبــالي إذامـاكــنــت جــــــارتــــــه * * * ألايجـــــــــاورنـــــــــي ديــــارإلا هـــــــــي
    هم مسعــــف الجـــار للـضيف الملم به * * * باللــــحم والخـــبـزوالألبـــــــــان والشـــاه
    وجــــــارهــــــم آمــن مـثواه كــــل أذى * * * وكــــل هــــــــول عــظــيــــم داهــــــــم داه
    وإنــــــه لحـــر بــنــيــل مــقـــصـــــــده * * * في الــــعـلــم والــــمال والأولاد والــــجــاه
    وبــالمـــعافـــــــاة في ديــن وفي بــدن * * * فـــلــــن يــــصــــاب بآفـــات ولاعــــــــــــاه
    جزاهم اللــــــه بـالحــســـنى وزادهم * * * رضــــــاه يـــوم اللـــقـــاوالمـنــظــرالزاهي
    ولـــــــــيـس يــرهــقــهم ذل ولاقــتــر * * * إذا تقــلب وجـــه الســـاهـــم الســــــاهـــــي
    هــــذاوإنـــــهــم جـــلــت منــاقــبهــم * * * عــــــن أن تــعـــــد بـــــــأقـــلام وأفــــــــواه
    إني وصــــلت بـــحـــبل الله معتصمـا * * * من المــــكاره حبـــلي الواهن الواهــــــــــي
    مــــســتـشـفـعـابوســيـلتي إليه رسو * * * لـه إلــيــنــا النــبــي الآمــر الــنـــــــاهـــــي
    عليه مـــن صــلــوات الله أشمـلهــا * * * للآل والـــصـــب والأ تـــــبـــأع الأشـــــبــاه

    ونختم بأبيات من قصيدة قالها فضيلة القاضي سيلوم بن المزروف الديماني وهو احداقطاب القضاء
    المعاصرين في هذاالبلد حيث يقول :
    لأبنـــــاء احمــدنـــلل فــــضـــل مــســـلـــم * * * أضـــافـــولــــه مـــجــداطــريـفـاوتـــالــدا
    حـــووشـــرفـــــا نــقــل العــدول يـــــقـــره * * * وســيـمـاهــم تــكــفــي البصيرالمشاهـدا
    فــــمــنـهــم عرفــنــا كــــــل قــاروقـــارئ * * * ومـنـهم عــرفناحـاتــم الجـودعـــابـــــــدا
    وفـــيـهــم عــرفــنــاعـالـم الشرع عـامـلا * * * ومـنـهـم عرفنا طـاهـرالقــلــب زاهــــــدا
    ســـلــيـما مــن الأضـــغــان ندبا مسالــمـا * * * يراعـــــــي حـقـوق الله يـرعـى العـوائدا
    وفيـــــهـم عــرفنــا كــل أرفــع مفـلــــــق * * * يـحـاكــي زهــيـراإذ يحـوك الــقــصائـــدا
    قـصـدت بـهـذاالقــول زورجــنــابـهـــــــــم * * * لـيــقـضي ربي الله ما كــنــت قـــاصـدا...

    ونكتفي ببعض هذه القصائد التي مدحوبها لأن الشعر هوديوان العرب
    واهل احمذنلل موجودين في ولاية اترارزة من مورتانيا والبعض القليل منهم في ولاية لبراكنه
    وهم اهل احمتك كما انهم يحتفظون بأنسابهم وإحصائياتها من الماضي و حتى الآن في مؤلفات شعرية
    ونثرية إلا انها مازالت مخطوطات لم تطبع بعد

    وهذه تكملة مني فقط لهذه النبذة التي إستفسرعنها البعض المشاركين و سبق أن بقي منها هذاالذي لخصت
    وتحية كبيرة الى كل الشرفاء العاملين في هذا الملتقى العظيم والمميز
    وتحية خاصة الى الشريف احمد شقير ومحمود صبري وظفارية وإلى كل العاملين في الملتقى من
    اهل الهمم النبيلة والى كل القبائل العربية من المحيط الى الخليج .

    اخوكم : احمد بن حامد

  3. #3
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    17-08-2021
    الدولة
    موريتانيا
    المشاركات
    4

    افتراضي

    ملخص من تاريخ ونسب أهل احمدن الله الشرفاء الحسينيون في موريتانيا وعلاقاتهم الاجتماعية "

    يرجع نسب أهل احمدن الله بن محمد بن سيدي إبراهيم إلى السادة الشرفاء الحسينيين وهم الأقل من بين الشرفاء في بلاد شنقيط (موريتانيا) خصوصا والمغرب العربي عموما إذ أن أغلب الشرفاء من الحسنيين كالأدارسة والعلويين السجلماسيين ( ومنهم ملوك المغرب حاليا ) وغيرهم ، وتوجد في موريتانيا بعض الأسر الحسينية منها أهل مولاي ابراهيم واهل المبارك وبعض الصقليين وعلى مستوى المغرب العربي فقد ورد ذكر البعض من الأسر الحسينية الصقلية والعريضية والموسوية نسبة إلى إدريس بن العلامة موسى (المحدث المدني المشهور بمصر) ابن إسماعيل بن موسى الكاظم ، وقد خلف إدريس الحسيني المذكور عبد الرحمن بن إدريس صاحب إمارة " تاقدمت" في الجزائر .
    الذي ورد ذكره في بعض كتب الأنساب والتاريخ .
    كما ورد في كتاب الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية للسنوسي قوله :
    "فاعلم أن الشريف عبد القوي هذا وهذه المدينة كانت لإسلافه قبله وبها قبورهم وآثارهم (مدينة تاقدمت) فإنه كان أبوه الشريف عبد الرحمن بها ملكا وبعد وفاته ولي بها ولده المذكور( عبد القوي ) وأقام بها مدة مديدة وسنين عديدة وكانت سيرته حميدة كسيرة والده وجده قبله وكان فقيها متبحرا في جميع العلوم فارسا شديد البأس لا يقاومه أحد في الحروب مع شدة فيض كرمه وحسن شيمته سريع الغضب قريب الرضى فإنه لما مات والده الشريف عبدالرحمن المذكور خلف أربعة أولاد : أحمد وعبد القوي ومحمد الشراط - وزيان . فأما أحمد فأولاده بمكة وأما محمد الشراط فأقام في مدينة تاهرت وأما زيان فأقام في مدينة تيارت وأما الشريف عبد القوي فأقام في الملك بعد موت أبيه بقُطر تاقدمت ( تيارت ) كما مر ومن هؤلاء الأربعة تناسل الشرف الحسيني في تلك النواحي من بعض نواحي الصحراء والسواحل والريف وتلمسان وتونس وغيرها فان مولاي عبد القوي لما مات ترك سبعة أو ثمانية أولاد محمد الكبير وعلي واحمد وعبد السلام وعبد الرزاق وزيان ومحمد الثاني وعبد القوي الصغير وهم صرخة واحده ثم ان أولاد مولاي عبد القوي المذكورين تفرقوا، فأما السيد محمد الكبير فأقام في الملك بعد موت أبيه ومنه انقطع ملك بني مولاي عبد الرحمن بن إدريس بتاقدمت ". انتهى كلام السنوسي .
    ومن المعروف أن سيدي علي بن يحيى يعد من أهل القرن التاسع الهجري لذا فهو معاصر لشيخه العلامة عبد الرحمن الثعالبي (786هـ - 803 هـ ) ويعتبر من الأجداد الجامعين في السلسلة إذ أنه أعقب من خمسة عشر ولدا (15) من بينهم سيدي إبراهيم المذكور الذي ذكرت بعض الوثائق أنه هاجر إلى المغرب الأقصى
    والمغرب الأقصى هو الاسم التاريخي الذي كان يطلقه المؤرخون العرب على منطقة المغرب حاليا ، والذي كان يمتد من مستغانم شرقا إلى المحيط الاطلسي غربا ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى بلاد شنقيط جنوبـا .
    ونسبه هو : سيدي علي بن يحي بن راشد بن فرقان بن حسين بن سليمان بن ابي بكر بن مؤمن بن موسى بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن إدريس بن موسى (العالم المحدث المدني بمصر) ابن إسماعيل بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وحسب القرائن التاريخية فإن سيدي ابراهيم هذا عاش في الفترة مابين القرنين التاسع والعاشرالهجريين وقد هاجر من موطن أجداده وإخوته في الجزائر إلى جنوب المغرب كما ذكر بعض المحققين لأنساب أبناء سيدي علي بن يحيى في الجزائر مثل العلامة الشيخ الحاج بن عودة بن اسماعيل في كتابه "الشجرة الثبيتة" كما ورد ذكره أيضا في الوثيقة التي كتبها البعض من علماء الجزائر سنة 1959م بخصوص عدد أبناء سيدي علي بن يحيى الستة عشر (16) وغير ذلك من مراجع الأنساب في الجزائر ، هذا وقد إلتحق سيدي ابراهيم بمدينة تينيگي التي تأسست في القرن السادس الهجري بعد سقوط دولة المرابطين وكانت مشتهرة بالعلم يقال إن فيها ثلاث مائة فتاة تحفظ موطأ الإمام مالك وإن الإماء كانت تغنى بمقامات الحريري ، وكانت تمثل ملتقى للطرق التجارية بين اتوات في الجزائر والمدن المغربية والسودان من جهة أخرى ، وهي من المدن القريبة من مدينة شنقيط التي تقع في أقصى الشمال الموريتاني حاليا ، وقد ورد أول ذكر مكتوب لمدينة تنيگي في رحلة البرتغالي : " فالانتيه فرناندوس " الذي دون مجموعة معلومات نقلها عن بعض المستكشفين والرحالة الذين زاروا شواطئ الأطلسي سنة 850هـ ، وقام بجمع بعض المعلومات عن منطقة آدرار وموريتانيا عموما وقد تحدث عن قرية تنيگي باعتبارها إحدى أهم قرى منطقة آدرار بحيث انها محطة تجارية ومنارة علمية بها اربعة وعشرون جامعا ... وفي مدينة تينيكي تزوج سيدي ابراهيم من امرأة من الرماظين بيت السيادة والعلم والقضاء في تجكانت القبيلة اللمتونية التي اشتهرت بالعلم حتى قيل إن العلم جكني ، يقول شاعرهم العلامة المختار بن بونَا الجكني :
    ونحن ركبٌ من الأشراف منتظمٌ
    أجلُّ ذا العصـر قَدْرًا دون أدنانـا
    قلائـدُ المجـد في أعناقنا نظِمت
    عِقْـدًا وكنّـا لعيـن الدَّهـر إنسانـا
    قَدِ اتَّخذنا ظهورَ العيس مدرسةً
    بهــا نُبَيِّـنُ ديـنَ اللّـه تـبـيــانـــــا
    نتلوا كتاب إله العرش كلَّ مَسًــا
    وكلَّ يــومٍ فمن نلقى تَــوقَّــانـــا...
    هذا وقد انجب سيدي إبراهيم من هذه المرأة ابنه محمد الذي هاجر فيما بعد إلى منطقة تيرس الواقعة في أقصى الشمال الغربي من بلاد شنقيط (موريتانيا) وكان ذلك في بداية القرن العاشر الهجري على ما أعتقد حيث تزوج من امرأة من أنتابة القبيلة الناصرية الحسانية ثم المعقلية وقد أُطلقت تسمية انتابا على رجلين من قبيلة أولاد الناصر الحسانية تابا وهاجرا عن قبيلتهم الأصلية وعن أبناء عمومتهم من قبائل المغافرة من بني حسان بسبب ما حدث من بطش وتنكيل بعد تغلب المغافرة وغيرهم من القبائل المعقلية على حلف ابدوكل من قبائل صنهاجة ، وكان أول بداية انشقاق أو ما يعرف محليا بظاهرة التوبة في القبائل الحسانية يقول الأديب المؤرخ صالح بن عبد الوهاب الناصري المتوفى سنة 1272 هـ مفتخرا بقبيلته اولاد الناصر :
    ونحن أقمنا للحجيج طريقه
    ونحـن سنـنـا توبـة للمغافــر.
    ومن المعروف تاريخيا أن قبيلة أنتابه الناصرية استوطنت تيرس في القرن التاسع الهجري حيث دخلت في أحياء قبيلة المجلس التي يرجع نسبها إلى ابراهيم الأموي قاضي مجلس أبوبكر بن عمر اللمتوني ، وقد أشار إلى ذلك الأديب النسابة عبد الحي بن التاب الأنتابي المتوفي سنة 1404 هـ في قصيدة لـه :
    وجـدا قبيلينـا من ابنـاء نـاصـــر
    قد ارعويـا عن نهج تلك القبائــل
    وصدا إلى النهـج القويم وبــادرا
    إلى مجلس العلم الكرام الأفاضل
    وما الفخـر إلا للذي تـاب واتـقـى
    وكان على منهاج خير الوسائـــل...
    ويقول العلامة سيدي محمد بن الشيخ سيديا :
    خـيـر بني نـاصـر ابـن تـابـا
    لكـونـه أخلـص حيــن تـابـا
    ونفسـه عـن الـرجـوع تـابـا
    مذ عاض من مدفعه الكتابا.
    هذا وقد انجب محمد من هذه المرأة الأنتابية ابنه احمد الذي سميَّ باحمدنَ الله وهو الذي تسمت القبيلة بإسمه ، ومن عادة أهل هذه البلاد إضافة الأسماء إلى الله تيامنـا بذلك هذا مع بعض العجمة الغالبة في الأسماء وتحريفها الناتج عن اللهجة الصنهاجية التي غالبا ما تبدل الدال ذالاً فعرف باحمذن الله.
    يقول العلامة بارَك الله فيه بن محمذ بن محنض بابه بن اعبيد الديماني المتوفى سنة 1362 هـ في نظمه لأنساب أبناء يعقوب الله بن ديمان :
    احـمــدنـــلل ابـــه مـحــمـــد
    وسيدي ابراهيم جده اقتدوا
    وأمُّــه نـسـبـهـــا أنـتـابــيـــه
    وجــده زوجــتــه رمظــانيـه .
    وقد عاش احمدن الله في الفترة مابين 970 هـ و1045 هـ تقريبا إذ أنه توفي قبل حرب شر ببه المشهورة هنا في منطقة إمارة الترارزة والتي بدأت سنة 1055 هـ ،
    وله كرامات وخوارق كثيرة ...
    يُقال إن والده الشريف محمد بن سيدي إبراهيم ترك له صندوقا فيه بعض الكتب والمعلومات التي تتعلق بسلسلة نسبه إلى مولاي إسماعيل الحسيني ، وترك له قصبة من تحف فاس فيها بعض الجواهر ذات القيمة الثمينة وأوصى أمه أن تحتفظ له بذلك المال حتى يبلغ سن الرشد ، وبعد وفاة والده محمد تزوجت والدته من رجل ثري ومحظوظ ماديا يقال إن مواشيه لا تلد إلا الإناث وبعد أن شاهد الرجل عدة خوارق وكرامات من الشاب احمدن الله نذر له الذكور من ولد ماشيته التي لا تلد إلا الإناث وبعد ذلك لم تلد له مواشيه إلا الذكور ، إلى غير ذاك من الخوارق والكرامات التي شاعت في أهل ذلك الرجل ومحيطه فبادروا بإسداء الهدايا للشريف احمدن الله فهابه الناس وبالغوا في إكرامه وبقي ذلك الإعتبار قائما يتوارثه الأجيال ، وبعد أن بلغ سن الزواج ذهب احمذنلل إلى حضرة القاضي الفقيه اشفغ موسى اليعقوبي (قاضي الخمس وتطلق على حلف قبائل تَشمشَ الخمس ) يقول الشاعر يكوى بن احمد ميلود الفاضلي الديماني ( ت 1304 هـ) :
    أشفغ موسى والد الأقيال
    للخمـس كاليمـن للشمــال
    حيث تزوج من ابنته وانجبت له ابنه الأكبر حبيب الله الذي تزوج فيما بعد من ابنة خاله القاضي المختار بن اشفغ موسى اليعقوبي (قاضي الإمارة)
    وانجبت له ابنه المبارك يقول العلامة بارك الله فيه في نظمه للأنساب :
    وأنـــم المُبـــارك إلى حـــبــــلا
    نجل الولي الـقـطب احمذ نـلا
    من إبنة المختـار نجـل أشفغـا
    موسـى الذى بلـغ ما قد بلغـــا.
    ويقول العلامة محنض باب بن أمين :
    والمـــوســـوي ولــــه اشـتـهـــار
    بالعلم والفضـــل هــو المختـــار
    سليل موسى نجل يعقوب سليل
    موسى بن ابياجَ بن عامر النبيـل
    و قد عرف أهل أشفغ موسى بتسلسل العلم والقضاء في ولاية الترارزة ومنطقة الساحل والشمال ، يقول فيهم العلامة محمد سالم بن عبد الودود :
    أبناء موسى إسوتي في دينـي
    ومـروءتــي فـي شــدة أو ليـن
    وهم الذين إذا دعوت تسارعوا
    لإجابتـي وعنــوا بمـا يعنينـــي
    وهمُ حماي إذا هضمت وعدتي
    وهـم فصِيلَتـيَّ التي تؤوينـــي .
    ويقول فيهم العلامة كراي بن أحمد يوره:
    ولــيـــس رد البـدعــة النكـــــراء
    إلا لتلـك الأســــرة الـــــغــــــراء
    للموسوييـــن الـذيـــن فصلــــوا
    حكم القضا فالحكم منهم فَيْصَلُ
    فهم دعاة الناس للنهـــج الأســد
    والشبـــل لا يكــون إلا كــالأســد .
    ويقول العلامة اباه بن عبد الله في تقديمه لكتاب “خبر الموسويين”:
    سراة بني موسـى حماة القضـا أصــلا
    فكم قد حوى حكم القضاء بهم فصـلا
    وما لهم عن منهــج الــحـــق صـــــارف
    فكيــف وقد ضمــوا لمعرفــة عَـــــــدلا...
    وبعد القاضي موسى ذهب احمذنلل إلى حضرة الصالح العارف الشيخ الحسن دوبك الديماني المعروف ـ براكب الأسد ـ لأنه كان يستخدم الأسود في ترحاله وانتجاعه من مكان إلى مكان ، يقول الشاعر محمد يقوى بن احمد ميلود الفاضلي :
    والحســـن الظاعــن بالـعيــالِ
    يخطو به الليث خطى الجمالِ
    ويقول العلامة المؤرخ المختار بن حامدن :
    وأشفغ ابياي لـه نعم الولـــد
    الحسن اندوبك راكب الأسـد
    خُلف في العلم وفي الصلاح
    بنجله البر الشهيد المـاحــــي
    بدفن قومه أضاءت رجلـــــهُ
    خـلَّـفــهُ سميــــه ونجـــلـــــهُ
    العــالــم المـدرس الشهـيــــر
    أخـــذ عنــــه عــالَـــم كثيــــر
    خلفه ابنه الأميــن قـــاضـــي
    تَشمْشَ بالإجماع والتراضـي...
    هذا وكانت فاطمة بنت محمْ بن الحسن دوبك كلما خطبت من أبناء عمومتها يرد عليهم الحسن جدها بأنه يريدها لرجل شريف من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشير لهم إلى ناحية قدومه ، وهم إذ ذاك مقيمون عند بئر ذات الحوائـل كما قيل .
    وعند ما جاء اليوم الذي كان ينتظره فيه أمر الشيخ الحسن دوبك أهله بالوليمة وانتظره بصلاة العصر حتى جاء ، وبالفعل فقد جاء مطابقا لما اخبر به الصالح الشيخ الحسن دوبك وقد خاطبه بعد وصوله مازحـا " لقد تأخرت عن أهلك ... "
    وهكذا تزوج احمذن الله من حفيدة الحسن فاطمة بنت محم بن الحسن وانجبت له ابنيه المختار=متيليَّ ومحنض= محم ، وقد سمتهم امهم بإسم ابيها وعمها حسب العادة يقول باركلل في نظمه:
    احمــذ نــــلل انســب لـه متيليــــا
    ومحــــمٌ ايضــــالـــــه قد نمـيـــــا
    من إبـنـة الفتى محم نجل الحسن
    دوبك من يقـود الأســـد بالرســـن
    حَـبـــــلل مـــن سليلــــة الفقيـــــه
    موســـى هـــو الثَّـالثُ مــن بنيـــه
    وكما أسلفنا فإن حبلل بن احمدن الله وهو أكبر اخوته تزوج من ابنة خاله المختار بن أشفغ موسى أما اخوه محنض فتزوج من بنت عدجَه بن خاجيل بن امرابط مكه الأبيري المعقلي (المشهور بالصلاح) يقول العلامة باركلل ذاكرا أبناء محنض :
    الفــاضل الأميــن والمختــار
    بنو محنضُ السادة الأخيــار
    ممن أبوهــا أبيــري النســـب
    شريف نفس وشريف حسـب
    أما متيلي فتزوج من ابنة الشريف الطالب اجود
    يقول باركلل :
    والطالب أجود له بنت هيا
    فينا حكــوا أم بني متيليـا
    والطالب أجود معروف بالعلم والحفظ والصلاح توفي بعد حرب شر ببه
    حوالي سنة 1110 هـ
    يقول المختار بن جنگي اليدالي في نظمه لبعض المدافـن :
    والطالب أجود زر لدى تنيلفـا
    بزوره كــل الــرشـــاد يلفـــى
    وقد دخل أبناء احمذنلل بحكم التعصب في بني يعقبنلل بن ديمان البكريين استحسانًا لسيرتهم ودَماثة اخلاقهم كغيرهم من الشرفاء مثل أهل الطالب أجود القادريين الحسنيين وتمگله العباسيين .
    يقول المؤرخ المختار بن حامدن في نظم اللقطات الحية :
    حمــدا لمن أبناء يعقــوب جعــل
    في العلم والصلاح مضرب المثل
    فكـان منهم من رجــال المجـــــد
    باب احمــد راعي جمـال الــوفــد
    وبـــارك اللــه علــي الــمــرتبـــــه
    لـه حمــار لم يــقـف في الـعقبــه
    وثالــث الأخيــن احـمــد ومــــــا
    دون الأخيـن احمد اخــوهــمــــا
    يقول العلامة الشيخ محمد اليدالي (1096 هـ - 1166 هـ)
    إنَّا بَني دَيمان إنْ يُذكـر العـلا
    نُذكر وإن ذُكر الخنــا بـــرءَاؤُ
    ويقول أيضا:
    ديمان في الناس تِبْـرٌ
    وغـيرهم كالفخـــــار
    هُـمُ يمـيـن الـزوايـــا
    وغيرهـم كـاليســــارِ
    ويومهم يـوم عيــــد
    وليلـهــم كـالـنـهـــــارِ .
    ويقول الأديب الكبير والشاعر الأصيل محد بن الطلبه اليعقوبي :
    نِعـمَ الأخِـــلّاءُ والإخــوانُ ديمــانُ
    قـومٌ هـمُ لمعـالي الخمـسِ ديـوانُ
    قومٌ هـمُ ما هــمُ حلمٌ بــلا سفَـــهٍ
    وأوجـه عنــدَ عبـسِ الدهـرِ غُــرّانُ
    قـومٌ أبى اللَـه إلّا أن يكـونَ لـهُــم
    على جميعِ الوَرى فضلٌ ورُجحــانُ
    لم تبـقَ مـكرُمـةٌ إلّا وقَـد عُـقِــدَتْ
    الــويَـــةٌ لهُـمُ فـيـهـــا وتـيجــــانُ
    العلــمُ علمُهُــمُ والعقــلُ عـقلُهُـــمُ
    والحـلمُ حلمُهُـمُ والديـنُ ما دانـوا
    والنُكرُ ما أنكروا والعرفُ ما عرفوا
    والزينُ ما زيّنوا والشينُ ما شانوا
    فضـائِــلٌ خصَّهــُم بيـنَ الأنامِ بـهـا
    ربٌّ كـــريـــمٌ عـليَ مـن شـاء منّـانُ
    شـنـاشنٌ عُـرِفَــت من عهـدِ أوَّلِهِـم
    تـوارَثَـتهـا عن الأشيــاخِ شُـبّـــانُ...
    وهكذا ظلت أسرة أهل احمدن الله متميزة ومحافظة في مجتمع بني يعقوب الله بن ديمان ، يقول العلامة حامدن بن أمح الأحمدي معتزا بتلك الروابط في قصيدة له :
    ولا غـــرو إن أصــدع بفخـر فإنـنـي
    من آل رســول الله طـــه المطـهـــر
    وأبنــاء يعقوب بن ديمــان كـلـهــم
    ســرى في من أبنائــه كــل مفخـــر
    أولئـك قــوم لا عدمت جــوارهــــم
    هم المعشر المحمود في كل معشـر
    هـم سلكوا منهــاج أكــرم مرســــل
    تكــون مـن أنـــواره كــــل نـيـــــــر
    ويقول الأديب والشاعر الكبير المختار بن محمدا الديماني :
    محبــة أهـل أحمذنلل فينــا
    مـن الآبـــاء تســري للبنينـــا
    نرى فيها الدليل على انتمـاءِِ
    لثان اثنيـن حيث له نُمـيـنــا
    ورثنـاهــا عـن الآبـاء فيمــــا
    ورثنــاه على مَــــر السنينـــا
    مـن الإفساد يحميها صمــودٌ
    أمام محاولات المفســدينـــا
    على متبــادل التقـديــر تبنـى
    روابطـنــا اللواتــي قد بنينــا
    على حسن الجوار وصدق ودِِ
    يزيـن عـلاقــة المتجــاورينــا
    فسل تاريخهــم ومؤرخيهــم
    وسَــل تاريخنــا ومـؤرخينــا
    أدام اللــه نعمتهــم ودامـــوا
    نموذج سيرة الأسلاف فينــا
    ووفقنــا بجاهـهــم لنبـــقــى
    على نهج الجدود محافظينا
    على عِلاتنـــا وعلى قُصـــورِِ
    يمـيـزنـــا عــن المتقدمينـــا
    ونرجــوا عون مقتدر معيـن
    إذا العبد استعان به أُعيـنــا
    لنحفظ ما علينا من صـلات
    لهـا الآباء ظلــوا حافظينـــا
    فنكرم أهل ودهــمُ ولسـنـــا
    على كل لهـم متنكــرينـــــــا.
    ويقول يضاََ من قصيدة له في رثاء الشيخ حامدن بن امح (ت سنة 1422هـ ) :
    والأسرياء أحفادُ احمذ نلل مــنْ
    جــد لهم طــــه ذرى عـــدنـــــانِ
    لازال سالم جمعهــم يقفو خطى
    أسلافهم في سـالـــف الأزمــــانِ
    يبني على ما قد بنى البانون من
    آبائهــم فـــوق البنـــاءِ البــانِـــي.
    هذا ورغم عدم تظاهر أهل احمذنلل بشرفهم أسوة بجدهم زين العابدين بن الحسين فقد ظلت الهدايا تساق إليهم من كل حدب وصوب ومن غير سعي منهم في طلبها هذا مع زهدهم في طلب الدنيا ولهم الكثير من الكرامات والخوارق المعروفة والتي ما تزال مشاهدة إلى يومنا هذا.
    يقول فيهم العلامة الكبير والمؤرخ الشهير الشيخ احمدو بن اسليمان الديماني المتوفى سنة1300 هـ
    أَديمــان زوروا بالضُّحـى والأصـائــل
    بنــي احمــد الله الكــرامِ الأفـاضِــــلِ
    فــاعزز بـهـم إن شِمْتَهُــمْ من قبيلـــة
    فــأول بيت الــعِـــزِّ عِـــزُّ الـقـبــائــــل
    هم الشرفاء حقـًا فسل عن نجـارهـم
    سَلاسِـلُ إدريسَ بن موسى الحُلاحِـلِ
    لـهـم شيم دلت علـى صــدق اصلهــم
    كمــا أنهم أهـل التُّقــى والفضـــائـــل
    فإن كـان جَمْـعٌ مَ الـوَرَى فيه فردهــم
    ففــردهــمُ مــا إن لــهُ مـن مُعَــــــادِلِ
    لـهـم عـزة قَـعـسَــاءُ والحَسبُ الـــذي
    تـذل لــهُ قـســرا رقــاب المَحَــافِـــــلِ
    هـم العـارفـون الزاهــدون وزُهدهـــمْ
    لـعمــري في دنيـاهــم غــيـــر زائـــــل
    هم الأدبـا الأكيـاس في كـل مجـلــس
    هم الأسخيَّـا الأجْـوادُ جُودَ الهَـواطِـل
    هم البـدلا الأقطـاب فـأقصد بُيوتهــم
    لـدَارَيْكَ تظفــر بالمُنَـى والفَــوَاضِــــلِ
    هم ملـكـو الأحــرار شـرقــا ومغـربـــًا
    إلى منتهى ذَاتُ الغَـضَى فالسَّـواحِــل
    هـم وصلـو الأرحــام بــــرًا وكـلــهـــم
    بمـا تـشـتـهـي أرحامـه خيــر واصـــلِ
    هـم قربــو الجيــران في كــل مـنــزلٍ
    ولم تلفهـم عن جــارهــم بالـمـعـــازل
    وكم مـن يتــامــى أوأيـامــى لديهـم
    كأنفسهـم شَتَّـى وكــم من ارامـــــــل
    زيـارتهـم تَقْضِـي الحَـوَائـجً وَالْمُـنَــى
    وهجرتهم تُفْضِي لِـسَـحـبِ السَّلاَسِلِ.
    هذا وقدمدح اهل احمدن الله الكثير من اهل العلم والمعرفة المبرَّزين
    يقول فيهم العلامة الشيخ احمد بن محمدا بن حامد بن محنص باب بن اعبيد الديماني المتوفى سنة 1412 هـ وهوشيخ محضرة خرجت الكثير من أهل العلم يقول:
    الحـمــدلله حــــق الــحـمــدللــــه
    عـلــى جــواري لآل احمــــداللــه
    العــامريـن مُصَـلاَّهُمْ ومجلسهــم
    للــه ليــس عـن أمــرِاللــه باللهِــي
    هم حلــة الدين دين الله حليتهـم
    وجـــارحـلـتـهــم فـي ذمــة اللـــه
    ومــا أبـالي إذا مــا كنت جــارتــهِ
    ألايجــــاورنــــي ديـــــار إلا هـــي
    هم مسعف الجار للضيف الملم به
    بِاللَّحــمِ والخُـبــزِ والألبان والشَّـاهِ
    وجــارهــم آمـن مـثـواه كـــل أذى
    وكــل هـــول عـظيــم داهــــمٍ داهِ
    وإنــه لــحــــرٍ بـنـيــل مـقــصــــده
    في العلم والمال والأولاد والجــاه
    وبـالمعـافــاة في ديــنٍ وفي بــدنٍ
    فـلــن يصــاب بـآفــات ولاعَــــــاهِ
    جـزاهـم الله بالحسنـى وزادهــــم
    رضاه يوم اللِّقـا والمنظر الزاهـــي
    ولـيــس يرهـقـهــم ذِلٌ ولاقــتــــرٌ
    إذا تقلب وجــه الساهـم الساهـي
    هــذا وإنهــم جلـــت منــاقـبـهــم
    عـن أن تـعــد بأقـــلام وأفْـــــوَاهِ
    إني وصلت بـحبل الله معتصمـــا
    من المكاره حبلي الواهن الواهـي
    مُـسْـتَشْـفِـعًـا بوسيلتي إليه رسـو
    لُــهُ إلينــا النبـي الآمــر الـنــاهــي
    عليــه من صلــوات الله أشملـهـــا
    للآل والصحب والأ تباع الأشبــاه.
    ونذكر أبيات من قصيدة لفضيلة القاضي سيلوم بن المزروف الديماني وهو أحد اقطاب القضاء المعاصرين في البلد حيث يقول :
    لأبنــاء احمـذنَــللَّ فضـــلٌ مسـلـــمٌ
    أضافو لـه مجـدا طريفــًا وتــالـــدا
    حــووا شرفــًا نقـل العدول يُقـــرُّهُ
    وسِيمَاهُمُ تكفـي البصير المشاهـدا
    فمنـهــم عـرفـنــا كـل قـار وقـــارئٍ
    ومنهم عـرفنا حـاتـم الجود عابـدا
    وفيهـم عرفنـا عالـم الشرعِ عـامـلاً
    ومنهـم عرفـنـا طـاهـرالقلب زاهـدا
    سَليمًـا مـن الأضغانِ ندبًا مسالمـــًا
    يراعـي حقـوق الله يَرعَى العوائـدَا
    وفيهـم عـرفـنــا كــل أروع مفـلــق
    يحاكي زهيرًا إذ يَحُوكُ الـقـصائدا
    قصــدت بهـذا القولِ زَوْرَجنابهــم
    ليقضي ربي الله مـا كُنْتُ قَاصِـدَا...
    ويقول فيهم الأديب محمدن بن محمذ فال بن احمنَّ (ت 1985م):
    يا آل احمـدن الله الأولـى عــرفـــــوا
    بخيــر وصـف وعن سفسـافـه أنفــوا
    ليست تعــدُّ ولا تحـصــى مـآثــركــم
    جلت عن الحصر أمداح الأولى شرفُ
    اللـه فضـلــكــم قــدمــا وشــرفـكــم
    أصــلا بنقــل صحيـح مــــا به دنــفُ
    المجــد والجــود والإغضـاء عدتكـم
    من دون عرض لكم قد زانه الشــرفُ
    تعتــادُ أفـواهـكـم خـيــراً وتـألـفــــه
    طبعا وليست بما نافى الصواب تفـو..هُ
    ويقول الأديب احمد بن باب بن محمودا بن محنض باب (ت 2004م ) :
    على أهل احمذ نلل أسنى تحـيـة
    كأخلاقهم طيباََ وكالند في الشذى
    توخــوا من العـليـاء كـل فضيلــة
    وخيــر مثال مــا توخوهُ يحتــذى
    فــلا برحــوا ممـن يحاول ضرهـم
    بسـور منيـع لم يجـد فيـه منْفــذا .
    ويقول فيهم العلامة المؤرخ المختار بن حامدن في مرثيته للسيد الفاضل
    الشيخ أمذو بن سيد بن احمد بن السالك ( ت 1985م ) :
    من أسرة هدي الرسول اتخذو
    قــوتــًا لهم كــأنهـم بــه غـذوا
    لم يقتـدوا بغيــره أو يحتـذوا
    بـربـهـم مـن غـيـره تعــــــوذوا
    ليـس لهم لظلـم عبــدٍ منفــــذُ
    ولا بـــأكــل لــحــمـــه تلــــذذُ
    هــم لاكبـــاد العشيـــر فلـــــذ
    وحليــة الياقــوت والـزمــــرذ
    وعبر كل هذه الأجيال طيلة أربعة قرون من الزمن ظلت علاقات أهل احمدن الله متيزة في المجتمع الديماني المتميز مع ما تمليه تلك العلاقات من المودة وحسن الجوار ، يقول الأديب سليل العلماء محمد سالم بن أحمد بن محمدا الديماني في ذلك :
    ورثنا وُد أحفــــاد الحسـيــنِ
    ووٌدٍَ بني أخيه بدون مَــيْـــنِ
    ورثـنــاهٌ مـن آبـــاءِِ تــأســوا
    بأجــدادِِ وكــانــا صــادقيـــنِ
    فسل أدباً عن الطرفين يروى
    يُغـذي الــوُدَّ بيـن الجـانبيــنِ
    وسـل قصصـا تناقلهـا ثقــاة
    أما يكفي اتفاق المصدريــنِ
    فقـد حفظـا لنـا وُداََ قـديـمـاََ
    كذاك العهـد كانا حـافـظيــنِ
    كما حفظا الوصاة وراقباهـا
    وحـق الجــارِ كـانـا راعيَّيْــنِ
    عبادةَ خالـق الكـون ابتـداءاََ
    بـافــرادِِ وود الـــوالــديـــــنِ
    كمـا ذكر الحديثُ فـراجعنــهُ
    حديث صح يا ابن الأكرميـنِ
    بذا العهـد الاوائلُ قد تحلــوا
    وحفظ العهد حقاََ فرضُ عينِ
    فصل أهل الحقوقِ تكن وفياََ
    وعظـم أمـر رب المشــرقيــنِ
    فنرجــو أن نـوفـقَ لاعتصــامِِ
    بحبـــل اللـه رب المغــربيـــنِ
    وسنة احمـدَ الهـادي لخيــــرِِ
    فسل مـولاك توفيقــا لذيـــنِ
    جزا الله الأوئـل خيـر ظِـــــلِِ
    ظـليـلِِ مثـل أُكــلِِ دائمـيــــنِ
    سنحفظُ عهد أحبـابِِ خِيـــارِِ
    إلى إِدريسَ تُنمَـى والحُسيــنِ .
    ولا زال الأدباء والشعراء الكبار يعبرون عن هذه الروابط والعلاقات الوطيدة يقول الأديب والشاعر محمدن بن باب بن محموداََ بن محنض باب بن اعبيد مرحبا بوفد من أهل احمدن الله جاء بدعوة كريمة من رئيس منسقية محنض باب بن اعبيد السيد الفاضل ابو مدين (اباه) بن ابات :
    لاَ غروَ بالشُّرفـــا هَـذا المســاءَ وفــي
    هذا المكان إذا مـاكنتُ جِــدُّ حَــفـــي
    إنـي بهـم جــدُّ مســـرور ومنـشــــرحٌ
    صدري فأكرمْ بهم من دوحة الشــرفِ
    وحبـذا الجــدُّ احمذ نـلل والــدهــــم
    لفضـلــه أثـرٌ فـي النـاس غير خَفـــي
    لهم طريـف من الأمجـــاد متـصــــلٌ
    بالمجد في كَربَلاء والمجد في النَّجفِ
    وخــالصُ الــود منــي لا يــزال لهـــم
    كـمــا لأسلافهـم قـد كـان من سَلَـفِـي
    والحمـد لله حـقَّ الحمـدِ نحـن وهــمْ
    معََــا على دَرب حُبِِ صــادقِِ وَوَفِــي
    أواصــرُ الــدَّم والتــاريــخ تـربطــنــا
    من أجــل ذا جمعتـنـا وحـدة الهـدفِ
    هُم باذِلُو النصح في الإقليم أجمعـه
    لم يأخذوا من صـراعِِ فيـه بالـطـرفِ
    مـاضــم مجلسُـهــم إلا أخــــا ثـقـــةََ
    عن الخنا لم يـزل مذْ شبَّ في أنـــف
    من كل ذي قدمِِ في الدين راسـخــة
    وبالمســاجــدِ والـقـــرآن ذِي شَغَــفِ
    حُـلـوِ الشمـائــل ذِي علـم وذى أدبِِ
    وذِى نـوادر فـي النـادي وذى طـرفِ
    فُزْنـا وَفـازوا بمـا نَرجـوهُ من وَطــرِِ
    ويـرحـم اللـه منـا سـائــر السـلـــفِ .
    وفي مايلي رائعة الأديب سليل العلماء وحفيد العلامة المؤرخ المختار بن حامدن ، وهو المؤرخ والكاتب الإعلامي الحسين بن محنض بمناسبة دعوة أهل احمذنلل لأهل محنض باب بن اعبيد وكان الحسين من بين المدعوين حيث يقول :
    نور الوجـوه الوضا لمـا أضاء رقـى
    داء الفـراق الذي قد أورث الأرقــا
    إذ هو نور سرى من دوحـة شرفت
    تنمى إلى خير من ذو العرش قد خلقا
    بـه حـبـا آل أحمذنـلل جــاعلـهــم
    نبـراس عـز لنـا ازددنــا بـه ألـقــا
    إشراقــه رد منا الشَّمْـلَ مجتمعََــا
    وكان عكس هوى الأجداد مفترقا
    يُظـن متفقــا مـا كـان مختـلــفََــا
    منـه ومختلـفـا مـا كــان متفـقــا
    بتـوجنيـن أضـا وهنا فمـا عـرفت
    دور بتنضب من إشراقه الغسقــا
    كـأنــهُ البـرق لاحت من بـــوادره
    بهـا خــواطــف لمـا هـهنــا برقـــا
    تلك الوجوه التي قد ود ناظرهــا
    عنها مدى الدهر ألا يصرف الحَدقا
    فيها القضاء لحاجات وسوقُ منـى
    وكسبُ بــر وإسعــادًٌ ونيـلُ تقــــى
    ومحوُ أوزار من قد ظــل منغمسََـا
    فيها وقد بات منه القلب محترقــا
    من كان ذا درن ألفى النقــاء بهـــا
    أو ذا نقـاء بهـــا زاد النقــاء نقــــا
    إن الذي زانهــا بالمكرمات محــــا
    غير الوداد لها في الناس فانمحقا
    ما خاف راء لهــا يرجـو الإله بهــا
    في هذه الدار في دار البقاء شقــا
    ولن يخاف بها وكسا ولا شَطَطــاََ
    ولن يخـاف بها بخسََـا ولا رهقــــا
    تلك الوجوه التي كان الغمام بهــا
    إن يُختشَ المحل يُستسقى وإن طرقا
    ترى ثغـور ذويهـا الدهر بـاسمــةً
    تقـول للثغـر منهـا هكـذا خُلقَــــا
    والقلبَ منفتحاََ والصدر مُنْشَرِحاََ
    والوجه منبسطاََ والسيب منطلقا
    والبحرَ رهوا فلا يَخشى النفاد له الـ
    ـقاصي المغذ ولا الداني به الغرقـا
    والـدارَ ناطقــة بالبشــر تسمعـهــا
    قبل اللسـان الذي بالبشر قد نطقا
    كــأنمـــا أنــزل المولـى بساحتـهـا
    غيثــا مغيثــا مريعـا صيبا غدقــا
    ضاق الفضاء بما قد مُد من فرشِِ
    بهـا ومن طبــق يقفـو بها طبقــا
    تخال قاصدها من فرط غبطـتـه
    يقول يا ناق سيري نحوها عنقـا
    وهم لدى الدار بين ابن بها وأب
    منهم أتم الإله الخَلـق والخُلقــا
    قد أحسن الله أحوالا لهم وعلت
    بهـم نعوت وصيت يملؤ الأفقــا
    مستقبليـن بها مستبشـرين بنـي
    محنض بابه بود خالص صدقــا
    مذكـريـن بعهــد كــان يحفـظــه
    فينا وفيهم من الأسلاف من سبقا
    لا نحن حدنا ولا هم عنه فهو كما
    قالوا يعـد لنا نهجــا ومنطـلـقـــا
    "فكـان مـا كان ممـا لست أذكــره"
    مما نفى العَرض والعِرض المصان وقى
    فقل لهـم إنـنـا لا ضـاع نائلـهــم
    نرجو لما تم من هذا اللقاء بقــا
    وإنـنـا أينمـا سـار المـطـي بـنـــا
    ما دام رامقنــا يَلقـى بنـا رمـقــا
    لا نبتغي بسـوى أوطاننا وطـنــا
    ولا سوى الأهل أهلا واللقاء لقـا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اهل احمدن الله الحسينية في موريتانيا
    بواسطة القلقشندي في المنتدى مجلس ذرية الحسين العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-11-2023, 12:45 AM
  2. كتاب الشرفاء ال امغار تاريخ ومسار الجزء الاول
    بواسطة إسماعيل الحسني في المنتدى مكتبة الانساب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-10-2018, 11:35 PM
  3. اسرة اهل احمدن الله الحسينية في مورتانيا
    بواسطة القلقشندي في المنتدى مجلس قبائل موريتانيا
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-10-2015, 05:47 PM
  4. نبذة من تاريخ اهل احمدن الله الشرفاء الحسينين في مورتانيا
    بواسطة القلقشندي في المنتدى مجلس قبائل موريتانيا
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-10-2015, 07:35 AM
  5. نبذة عن تاريخ قبائل هلالة ونسبهم
    بواسطة الهلالي التبكالي في المنتدى مجلس قبائل المغرب العام
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 27-06-2013, 08:04 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum