الترك في اوروبا

الترك في اوروبا

الترك في اوربا .......
الهونيون الغربيون هم أحفاد هونيي آسيا كانوا يقطنون في بحيرة
آرال ومنطقة تركستان وقاموا بالهجرة الى غرب منطقة الفولغا وكان
على رأسهم الزعيم (باشبوغ) بالامير، وبعد ان كسر شوكة
الغوطيين وشرع بالإغارة على الغوطيين الغربيين ، هرع الفيزيغوطيون الى الهرب على شكل موجات نحو الغرب وجنود الهون يطاردونهم.
وهكذا بدأت "هجرة الأقوام التاريخية" التي غيّرت السمة الأثنية لأوربا، والتى امتدت حتى اسبانيا مقلباً الولايات الشمالية لامبراطورية روما رأسا على عقب .
وأول دولة تركية قامت في أوربا هي الامبراطورية الهونية الغربية، وجاء على رأسهم اتيلا في عام 434م. وفي عهد اتيلا، الذي جعل كافة الأقوام الهمجية في أوربا، وكذلك البيزنطية وروما الغربية، خاضعة له، وتوسعت حدود الامبراطورية الهونية الغربية على جغرافية شاسعة امتدت من ضفاف نهر الرين وحتى نهر الفولغا.
الهون الغربيون فتحوا أمام الأتراك الطريق الى اوروبا، ولم يكتفوا بنقل الثقافة والحضارة التركية الى أوربا، بل وصانوا الحضارات الموجودة في هذه القارة التي كانت مهددة على يد الأقوام الهمجية، ودشّنوا الطريق أمام المد الآسيوي الى أوربا لخدمة النزوح التركي الذي دام 900 عام.

أبو محمد

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس قبائل اوروبا

---

hgjv; td h,v,fh

وبعد أتراك الهون الغربيين، تولى قوم تركي آخر - وهم الافاريون - مواصلة الوجود والنفوذ التركي في أوربا. استقروا اولاً في القوقاز ثم في شمال البحر الأسود، و بعد ذلك استمروا في النزوح نحو الغرب، وبعد أن هزموا السابرين والأونوغورلار عاشوا واستقروا في أرجاء الطونا، وشنوا هجمات متواصلة على البلقان، وفرضوا سيطرتهم على المنطقة الممتدة حالياً من يوغسلافيا إلى ألمانيا، وأخضعوا السلافيين الموجودين على طول الطونا وكذلك البلغار القاطنين على ضفاف البحر الأسود لسيادتهم.
وبمحاصرتهم اسطنبول مع أتراك البلغار عام 626م وصلوا إلى أمام أسوار بيزنطة. وبالتالي فإن الافاربين هم أوائل الأتراك الذين حاصروا اسطنبول . وبعد انتهاء الكيان الافاري، بدأ الكيان الخزرى في أوربا. وأسسوا دولة قوية تمتد ما بين إيديل وحتى الفولغا والجولمان وكييف في الفترة ما بين القرنين السابع والعاشر الميلادي. وعاملت الدولة الخزرية بالتسامح الديني إلى ابعد حد المنتسبين لأديان مختلفة من سكان المناطق الداخلة تحت حكمها.
ومن أهم إنجازات الخزريين، الناطقين بالتركية على نطاق واسع، إطلاق أسمائهم على بحر قـزوين (بحر الخزر). وانتهى الكيان الخزري كدولة عام 968م.
وفي أوربا، بدأ ظهور البيشنك على المسرح اعتبارأ من القرن العاشر الميلادي وقاموا بالهجرة إلى الفولغا ووصلوا إلى المجر، وبعد أن طردوا المجريين من أوطانهم استقروا فيها عام 880م، وانتشروا فوق الهضاب الممتدة من نهر الدون وحتى غربي نهر الفولغا وفيما كانوا يتأهبون في عام 1091م بالاتفاق مع أمير إزمير جاقا بك لغزو اسطنبول، انهزمت قواتهم أمام القوات البيزنطية القومائية المشتركة قرب نهر مريج. وهكذا زال الكيان السياسي للبيشنك، ومع خروج البيشنك من مسرح التاريخ، أسدلت الستارة على المرحلة الأولى من مغامرة الأتراك الأوربية التي دامت 700 سنة.