النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مملكة فطاني في التاريخ والحضارة

مملكة فطاني في التاريخ والحضارة بقلم د عمر عبيد حسنة 1- تسمية فطاني: قيل في أصل تسمية فطاني: إنّها سُمِّيَتْ باسم شخصية محترمة لرجل يدعى «تاني» وكان ينادى

  1. #1
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    14-11-2014
    المشاركات
    1,126

    افتراضي مملكة فطاني في التاريخ والحضارة

    مملكة فطاني في التاريخ والحضارة

    بقلم د عمر عبيد حسنة

    1- تسمية فطاني:
    قيل في أصل تسمية فطاني: إنّها سُمِّيَتْ باسم شخصية محترمة لرجل يدعى «تاني» وكان ينادى «فاق تاني» (Pak Tani) أي: الأب تاني، ويقصد بكلمة «الأب» هنا الإجلال والاحترام( )، فعُرِف المكان أخيراً باسم هذا الشيــــخ، أي (فاق تاني)، وبمـــــرور الأيام اختصر إلى اسم «فتاني» (Patani)، ثمّ صارتْ في النطق العربي باسم «فطاني»( ).
    وهناك مَنْ يرى أنّ كلمة (تاني) نسبة إلى الفلاحة والزراعة، فالمعنى على هذا النحو «الأب المزارع»( ).
    وتمثّل فـطاني - اليوم - مقاطعة في جنوب مملكة تـايلاند، عاصمـتها «فطاني المدينة».. والتاريخ يذكر أنّ فطاني كانت مملكة إسلاميّة( )؛ بل أكبر الممالك الإسلاميّة وأعظمها شــأنــاً في عـالم المــلايو (تــانــه مــلايو)، وأنّ الإسلام في فطاني كتب له الانتشار المطّرد أيّام سلاطينها وملوكها المسلمين الملايويين، كمـا جاء في قول المسـتـشـرق «نـيـوبـولـــد»، الّـذي زار فــطـــاني عــام (1511م)، وكـتـب عـنـهـا، ووصفها بأنّها (أوسع ممالك الملايو مساحة، وأكثرها سكّاناً) ( )، ووَصَفَها الرّحالة البرتغالي «Godinho de Eredia» بأنّها (ميتروبوليّة أرخبيل الملايو) ( )، ويُرَجَّح أنّ قيام مملكة فطاني كان في أواسط القرن الرابع عشر الميلادي.
    وشهدتْ فطاني في ظلّ المملكة الإسلاميّة حضارة صاعدة في المظاهر العمرانيّة كافّة بشهادة المؤرّخين، وكانت تشكل قوة عظمى رادعة في منطقة جنوب شرق آسيا، حافَظَتْ على الكيان الإسلامي( )، وتصدَّتْ للقوى العظمى في المنطقة آنذاك، كما تصدَّتْ للزّحف الاستعماري البرتغالي في أرخبيل الملايو؛ بل أصبحتْ فطاني من أحد المراكز المهمة لنشر الإسلام بين تلك البلاد بسبب النشاط التعليمي ونشوء عشرات من كتاتيب التعليم الإسلامي فيها( ).
    وإذا ذُكِرَ تاريخ فطـــاني، صــــاحب ذلك قـــامـــات من فطــــاحل العلماء، من أمثال( ): الشيخ داود بن عبد الله الفطاني (ت 1263هـ/1847م)، والشيخ أحمد بن محمد زين المصطفى الفطاني (ت 1325هـ/1908م)، والشيخ زين العابدين بن أحـمد الفطــاني، والشّــيخ نيء مَتْ كيـشــيك الفطـاني (ت 1332هـ/1915م)، والشيخ إبراهيــم بن داود بن عبد القادر الفطاني (ت 1413هـ/1993م)، وهو الملقَّب بـ «فقيه مكّة»؛ وغيرهم من علماء مملكة فطاني، التي سقطتْ فعليّاً وأفل نجمها السياسي عام (1786م) إثر حرب ضروس بينها وبين مملكة سيام.
    2- سكان إقليم فطاني:
    يتكوّن سكان الإقليم من العناصر الآتية:
    أولاً: عنصر الملايويين، وهم سكان البلاد الأصليين، الذين يرجعون إلى العنصر الملايوي، ونسبتهم حالياً تزيد على 80 %( )، كلهم يدينون بالإسلام.. وسكان فطاني حوالي ثلاثة ملايين ونصف، عدد المسلمين بينهم 2,8 مليون.
    ويتكلّمون اللغة الملايوية المعروفة بـ (الجاوية)، الّتي تكتب بالحروف العربية( )، وبها كثير من الكلمات العربية.
    ثانياً: عنصر السياميّين، وهو العنصر الثاني للمجتمع الفطاني، ويدينون بالدّيانة البوذية، ويتكلّمون اللّغة التايلانديّة، وهي اللّغة الرسمية في البلاد حالياً. ويختلف السياميّون عن الملايويين في كثير من الأمور، في تركيب لغتهم وثقافتهم وتقاليدهم وغيرها.
    ثالثاً: العنصر الصيني، هو العنصر الثالث للمجتمع الفطاني، وليس لهذا العنصر ديانة معيّنة، بل له ديانات مختلفة أغلبها يميل إلى البوذية، وذلك نتيجة لاختلاط الصينيين ومصاهرتهم السياميّين البوذيين، وعلى هذا نجد كثيراً منهم غير متدينين، ويختلف الصينيون عن الملايويين في تقاليدهم، وهم يتكلمون اللغة الكانتونية، الهوكانية، والنيوسوية( ). بالإضافة إلى اللغة التايلاندية، إذ إنّ معظم الشباب الصينيين الحاليين يتخاطبون باللغة السائدة، وهي اللغة الحكومية (التايلانديّة)؛ بوصفها لغة ثانية، أكثر من لغتهم الأُم المذكورة.
    رابعًا: عناصر أخرى؛ وهي عناصر المهاجرين من بلاد الهند وماجاورها، يدينون بالإسلام، وبعضهم يدين بالهندوسية، ويتكلمون بالأردية( )، من غير اللّهجات الهنديّة، وعددهم قليل جدًّا؛ غير أنهم يعيشون في المدن، ويعملون في المجالات التّجارية.
    وثمّة عنصر عربي، يـدين بالإســــلام، وهـــــم الّذين هاجــروا من جنوب شبه الجزيرة العــربية واستـــقرّوا هناك، ويتــــكلّمون لغتـــهم الأم وهـــي العربية، غير أنّ الجيـل الجــــديد منهم يفضّلون اللغــــة التايلاندية، ثمّ المـــــلايويّة لظـــروفهم الاجتماعية والاقتصادية البعيدة عن الجو العربي الأصيل، والبيئة العربية الرّاقية( ).
    3- جغرافية فطاني:
    يقع «إقليم فطاني» في شبه جزيرة الملايو (جنوب شرقي آسيا)، وبين خط طول 99-102 درجة، وخط عرض 6-10 درجة من خط الاستواء (أي ضمن المنطقة شبه الاستوائية)( ).
    وتُقَدَّر مساحته قبل أن تحتله مملكة تهاي (السيامية البوذية) بأكثر من خمسين ألف ميل مربع، تمتد ّمن حدود ماليزيا جنوبًا إلى مضيق كرا شمالاً، غير أنّ عملية الاحتلال البوذي، التي قادتها قبائل التاي قد قلَّصتْ هذه المساحة إلى ستة عشر ألف ميل مربع فقط، فتغيّرتْ خريطة فطاني لتصبح حدودها جنوبًا ماليزيا وشمالاً تايلاند، وشرقاً بحر الصين، وغرباً بحر أندامان، الّذي يتّصل بالمحيط الهندي( ).
    وينقسم إقليم فطاني( )، حالياً، إلى أربع مقاطعات، هي:
    أ- فطاني (Pattani): وهي أصغر المقاطعات، وعاصمتها مدينة فطاني، التي تعتبر أكبر مرفأ بحري في البلاد، وقد حملتْ المنطقة كلّها اسم المدينة.
    ب- ناراتيوات (Narathiwat)، وهي على ساحل بحر الصين الجنوبي، ومركزها مدينة بنغنارا، وهي تلي فطاني من حيث المساحة.
    ج- جالا (Yala)، وهي منطقة داخلية، وتقع في الوسط بين فطاني وبنغنارا.
    د- ستول (Satul)، وتشمل محافظة ستول وجزءًا من محافظة سونجكلا، وتشرف على البحرين؛ بحر أندامان في الغرب وبحر الصين الجنوبي في الشرق، أو على المحيطين الهندي والهادي، وتتبعها مجموعة جزر على الساحل الغربي. وهذه أكبر المقاطعات وأوسعها.
    4- إسلام مملكة:
    إنّ قصّة مملكة فطاني الإسلاميّة لا تكتمل إلاّ بالوقوف على ظرف دخول الإسلام إلى هذه المملكة( ).
    تقول القصّة( ):
    إنّ ملك فطاني الوثني مرض مرضاً شديداً، تشقّق به كلّ جلده (أي أصيب بالبرص)، وأعيا جميع الأطباء شفاؤه.. فـأرسـل في جميع أقـالـيـم مـمـلـكتــه مبعوثيه يـضـربـون عـلى طــبـلـة «غونغ»؛ ليبلّغوا الرّعيّــة بمرضـه، وأنّ مَن اسـتطاع عـلاجـــه، فإنّ الملك ســــيـكافـئه بتزوّيجه ابنته الأميرة. وبعد يأس، وصل الطبّالون إلى قرية فاساي، وكان بها مسلمون، وكان فيها عالم داعية اسمه الشيخ سعيد (صفي الدّين). حين سمع الشيخ بمقولة الطبّالين قال لرئيسهم: «ارجعْ، وقُلْ للمَلِك إنّي لا أرغب في مصاهرته، ولكن إذا رغب الملك في اعتناق الإسلام، فسأداويه من مرضه».
    وبذلك، فإنّ الشيخ باشتراطه إسلام الملك، يخفّف عنه مؤونة التضحية بابنته، وبولاية العهد إلى غريبٍ بعيد.
    ولم يكد الملك يسمع بخبر هذا الشيخ حتّى استعجل حضوره، وبعد تأكيد الشّرط، وتوثيق العهد؛ عالجه الشيخ، فتعافى بإذن الله خلال أيّامٍ محدودة، عاد بعدها الشيخ إلى قريته.
    ويمضي عام، فعامان على هذه الحادثة دون أنْ يفيَ الملك بوعده، الّذي قطعه للشيخ، ولكن هذا الدّاعية الحصيف ظلّ صامتاً، يعذره لمـا علم من وطأة التقاليد، وقوة المعتقدات الوثنية الهندوسية عليه، وهو – بعدُ – ليس إسلامه إسلاماً عابراً، وأمراً شخصيّاً، ولكنّ إسلامه يعني إسلام مملكة وشعب.
    ثم يشاء الله القدير أن يمرض الملك ثانية، ويقطع عهداً للشيخ أنّه سيُسْلم إذا تعافى من مرضه، وهنا لقّن الشيخ الملك حقيقة غائبة.. قال له: «إذا كنتم مخلصين في وعدكم، فإنّني سأعالج جلالتكم، ولكن إذا لم تكونوا صادقين في كلامكم، فإنّ علاجي لن ينفعكم».
    حقيقة تُبرز مدى توكُّل هذا الدّاعية على ربّه، وثقته به، وتجرّده عن كلّ رياء؛ إذ ناط شفاء الملك بمدى صدقه في الوعد، وذكَّرَه أنّه -أيْ الشيخ- مجرّد وسيلة، وأنّ هناك قوّة ربانية هي التي تمنح الشفاء.
    ويبدو أنّ الملك كان صادقاً مع نفسه في تلك اللحظة؛ إذ عالجه الشيخ سعيد لعدّة أيّام، تعافى بعدها؛ فاستأذنه الشيخ بالعودة إلى بلدته.
    مضى عام آخر، وعاد المرض مرّة ثالثة، وهو أشدّ وطأة من ذي قبل، وحين جاء مبعوث الملك إلى الشيخ سعيد، قال له: «ارجِعْ إلى الملك وأخبره أنّني لن أداويه أيضاً؛ لأنه لم يفِ لي بوعوده». حين أُبْلِغ الملك كلام الشيخ سعيد، أوفد إليه كبير حجّابه يستعطفه ويقول له: «إذا عُوْفِيْتُ هذه المرّة، فإنّني لن أخلف وعدي، وحقّ آلهتي إنْ خالفتُ وعدي، فلا عوفيت بعد ذلك أبداً»...
    هكذا، حين قَدِم الشيخ لمعالجة الملك، أكّد له الوعد مرة أخرى، وذكَّره أنّه لن يعالجه بعد هذه المرّة إنْ هو أصرّ على عدم اعتناق الإسلام: «إنّني لن أعالجكم بعد ذلك إذا مرضتم، ولو عزمتم قتلي، فأنا راضٍ بذلك».
    لم يمضِ أكثر من شهر على علاجه وشفائه، إلاّ وجمع الملك وزراءه وقوّاده، والــكهنة والخدَم بالقـــصر، وأطلعهم على عزمه في اعتناق الإســـلام.. ولم يواجَه باستنكار ظاهر منهم.
    أرسل إلى الشيخ سعيد؛ فجاءه، وحين علم الشيخ بعزم الملك على الوفاء بوعده، استبشر، ولقنّه كلمة الشهادة، ولقّنها كذلك القوّاد والكهنة والخدم.
    وعرض على الملك أن يختار لنفسه اسمـاً إسلاميّاً، وهنا فوّض الملك الأمر إلى الشيخ؛ فاختار له اسم (السّلطان إسماعيل شاه)، وبوصفه أباً رحيمـاً يحمل همّ أبنائه، فإنّ الملك طلب من الشيخ أنْ يعطيهم أسماء إسلاميّة، حتّى يكمُل إسلامه، وكان له ثلاثة أبناء، سمّى الشّيخ سعيدُ الأوّلَ: السّلطان مظفر شاه، والبنت الوسطى: سيتي عائشة، والأصغر: السّلطان منصور شاه، ثمّ عيّن الملك الشيخ سعيد صفيّ الدّين مفتياً عاماً في فطاني، وقام مدّة ينشر الدّعوة الإسلاميّة بين أهـــل القصر الملكي وكبار رجـــــالات الدّولة حتى أسلموا جميعاً، ثمّ تبعهم الشعب، فأسلموا كلّهم. ثمّ تمكّن الإسلام في قلوب ملوكها وشعبها، وأصبح الإسلام هو المسيطر على حياة الناس، وأزيلت المظاهر المخالفة للإسلام في فطاني، فأصبح الدّين الإسلامي هو دين الدّولة الرّسمي آنذاك( ). حيث ترصد بقيّة فصول القصّة تحوُّل هذه المملكة الوثنية إلى الإسلام في مظاهرها السياسية والثقافية والاجتماعيّة.
    بالإجمال، فإنّ إسلام ملك فطاني وحاشيته كان الانطلاقة الأولى للمسيرة الحضاريّة الإسلاميّة، وكانت تلك الانطلاقة بتوفيق الله ، ثمّ بحصافة داعية فذّ يتحلّى بالحكمة والصّبر والأناة.
    5- حضارة فطاني:
    يمكن القول: إن حضارة مملكة فطاني التاريخيّة، بدأت مع دخول الإسلام وانتشاره في هذا الإقليم عن طريق التجار العرب المسلمين، فقد كانت فطاني طريق سفرهم إلى الصين، كما كانت طريق عودتهم أيضاً، حيث كانت المدينة ميناءً كبيراً( )، ومنه تقدّم العرب إلى كمبوديا في طريقهم إلى الصين.
    ولا يُعرف بالضّبط متى وصل الإسلام إلى المنطقة، فوصول أفراد قلائل شــــكّلوا جماعــات صغـيرة لـم يسجِّلها التاريخ؛ وخـــاصة أنه كان تاريخ ممـــــالك لا شعوب، وتاريخ دُوَل لا تاريخ دعوات، فلا يمكن أن يكون بداية وصول الإسلام بقيام دولته وامتداد سلطانه، ولكن من المعروف أنّ علاقة أرخبيل جزر الملايو كانت قوية مع الهند، وخاصّة مع سواحلها الغربية، الّتي انتشر فيها الإسلام في وقتٍ مبكِّر نتيجة التجارة وانتقال المراكب المستمرّ بينها وبين أطراف شبه الجزيرة العربية، الّتي انطلق منها الإسلام، إضافة إلى علاقة شبه جزيرة العرب مع الجزيرة الملايوية عن طريق التجار العرب، الّذين يفدون مباشرة على ظهر سفنهم المنطلقة من بلادهم والتي تمخر عباب المحيط الهندي، الّذي عرف السفن منذ زمن بعيد، كما أنّ الملايو على صلة مع جزيرة سومطرة المواجهة لها من جهة الغرب والتي وصل إليها الإسلام أيضًا، لأن أطرافها الشمالية أقرب جغرافياً إلى الجهة الغربية، حيث كانت تمخر السفن الإسلامية، وتتحكم في طرق المحيط الهندي البحرية وموانئه وقواعده.
    وعلى الرغم من صعوبة تحديد الزمن، الذي وصل فيه الإسلام إلى تلك المنطقة، إلاّ أنّ المؤكّد أن وصوله كان منذ المرحلة الأولى، التي شاع فيها نور الإسلام في أراضي العرب، حيث انتقل منها بواسطة التجار، الّذين قطعتْ سفنهم عباب البحر قادمة وذاهبة تحمل البضائع من وإلى تلك البقعة النائية من الأرض والتي تختلف منتجاتها عمّا تنتجه بلاد العرب( ).
    ويرى بعض المؤرخين الملايويين أنّ الدّين الإسلامي وصل إلى فطاني منذ القرن العاشر أو الحادي عشر الميلادي( )، بينما يرى بعضهم الآخر أن الإسلام وصل إلى فطاني منذ القرن السابع الميلادي، أي القرن الأول الهجري، ثم انتشر تدريجياً خلال القرون: الثاني والثالث والرابع للهجرة...
    وعلى الرّغــــــم من اختــــــلاف المؤرّخــــين في تاريخ دخول الإسلام إلى فطاني؛ إلاّ أنّهم اتّفقوا على أنّ القرن الخامس عشر الميلادي هو القرن الذي تعاظم فيه انتشار الإسلام في دولة فطاني (دار السّلام)، وذلك لأنّ الملك البوذي (فرأيا توانكو انترا بن راج سري وانغسا)، الّذي عرف فيما بعد باسم (السلطان محمّد شاه)، قد دخل في دين الله الحنيف في منتصف هذا القرن، أي خلال سنة 1457م( ).



    llg;m t'hkd td hgjhvdo ,hgpqhvm


  2. #2
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    ما شاء الله
    وكأنها رواية من الخيال !! عالمٌ قدر الله له أن تكون الهداية لملك وشعب على يديه .. هذا والله الفلاح ...
    سبحان مُسَخّر كل أمرىء الى ما يرضيه

  3. #3

  4. #4

    افتراضي

    فائدة كبيرة يا اخي شكرا لك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مركز البداري بين التاريخ والحضارة والعراقة والاصالة والانساب العربية
    بواسطة أبوالوفا بدوي الشريف في المنتدى مجلس انساب محافظة اسيوط
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-11-2021, 03:25 AM
  2. مملكة فطاني الاسلامية في الملايو
    بواسطة مفيد في المنتدى تاريخ الإسلام المعاصر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-10-2015, 11:01 AM
  3. مملكة فطاني الاسلامية في الملايو . ڤتنا . PATANI
    بواسطة مفيد في المنتدى مجلس قبائل آسيا
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-10-2015, 06:28 AM
  4. التراث والحضارة النوبية ,,,
    بواسطة حسن جبريل العباسي في المنتدى مجلس قبائل النوبة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-08-2015, 05:35 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2013, 03:53 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum