النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: نبذة عن حياة عنترة وشعره

عنترة وعبلة وأخيه شيبوب عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد (؟- ق.هـ/؟- م) هو أحد أشهر في فترة ، اشتهر ، وله معلقة مشهورة.

  1. #1
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية محمد محمود فكرى الدراوى
    تاريخ التسجيل
    10-12-2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,416

    افتراضي نبذة عن حياة عنترة وشعره


    180px-Antarah_ibn_Sh عنترة وعبلة وأخيه شيبوب




    عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-525 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.


    وبنو عبس بطن من بطون بني ريث من غطفان بن سعد بن قيس عيلان الثلاثة وهي عبس وأشجع وذبيان وينسبون إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان. أسلموا في زمن نبي الإسلام محمد بن عبد الله وتفرقوا بعد الفتوحات الإسلامية في سائر البلاد العربية. من أشهر فرسانهم عنترة بن شداد وحربهم مع ذبيان في داحس والغبراء. يؤكد مؤرخين اخرون امثال الشيخ حمد الجاسر وابن بسام التميمي وصبري أيوب باشا(800 هجري)و البيتوني على ان قبيلة بني رشيد التي ما زالت في مواطن عبس إلى الوقت الحاضر هي بعض بقايا قبيلة عبس. ولقد هجر جزء كبير من قبيلة الرشايدة أوبني رشيد إلى السودان في بداية القرن الثامن عشر ميلادي ومنها انتشرت إلى الدول المجاورة مثل مصر والسودان وارتريا وعمان والكويت والاردن وليبيا.
    اسمه
    اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر وإن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ والعَتْرُ الذبح والعنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد والشجاعة في الحرب. وإن كان الأقدمون لا يعرفون بأيهما كان يدعى: بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً. كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ من الفلح ـ أي شق في شفته السفلى وكان يكنى بأبي المعايش وأبي أوفى وأبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس، وقد ورث ذاك السواد من أمه زبيدة، إذ كانت أمه حبشية وبسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب.
    حياته
    اشتهر عنترة بالفروسية والشعر والخلق السمح. ومما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم وعنترة فيهم فقال له أبوه: كر يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب والصر، فقال كر وأنت حر، فكر وأبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك وألحق به نسبه، وقد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس والغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره وبأنه من أشعر الفرسان.
    أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف، فئة تقول بأنه مات بسهم مرهرط من رجل أعماه اسمه الليث الرهيص أثناء إغارة قبيلة عبس على قبيلة طيئ وإنهزام العبسيين وهذا الرجل انتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في حروب داحس والغبراء ويقال أن الليث الرهيص كان أحد الفرسان الأقوياء بذاك العصر. ويروى أن عنترة بعد هزيمة قومه وإصابته بالسهم المسموم ظل يسير على قومه يلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ العرب» - في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة - شاعرًا ومحاربًا - بأخيل، كرمز لعصر البطولة العربية.
    أخلاق الفرسان اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أباه لم يستلحقه بنسبه، فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق. غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم. يقول عنترة:
    ينبئك من شهد الوقيعة أنني **أغشى الوغى وأعف عند المغنم
    وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد عندما تُلي أمامه قول عنترة:
    ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ
    يقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن زهير فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد فكنا نأتم بشعره... إلخ». ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب» الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والاستراتيجية والقيادة الحكيمة، والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة.
    قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله. وهذه الآراء تؤكد اقتران الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية. لا مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم الزمان وحديثه.
    بالرغم من هذا، فقد خرج عنترة في كنف أب من أشراف القوم وأعلاهم نسبًا، ولكن محنته جاءته من ناحية أمه «الأَمَة» ولم يكن ابن الأمة يلحقه بنسب أبيه إلا إذا برز وأظهر جدارته واستحقاقه للحرية والعتق، والشرف الرفيع، وهذا ما حصل في حال عنترة الذي اشترى حريته بسيفه وترسه ويراعه (لسانه) الشعري، وأثبت أن الإنسان صانع نفسه، وصاحب مصيره، بغض النظر عن أصله وفصله، وجنسه، ولونه وشكله.
    يقول عنترة:
    لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ *** بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم *** وجهنم بالعزِّ أطيب منزل
    وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء. وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة، حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر.
    في موت عنترة ثلاث روايات أشهرها صاحب الأغاني قال إنه أي عنترة أغار على بني نبهان فأطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير وجعل يرتجز:
    حظ بني نبهان الأخبث....كأنما آثارهما بالحثحث.
    وكان وزر بن جابر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوة فرماه وقال: خذها وأنا ابن سلمى فقطع ظهره فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح فقال أبياتا مطلعها:
    وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمي وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي.
    يريد أن قومه لن يتمكنوا من الأخذ بثأره.


    من روائع عنتره
    اضغط على اسم القصيدة لقراءتها
    وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ
    رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ
    مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء
    لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني
    كَمْ يُبْعِدُ الدَّهْرُ مَنْ أَرْجُو أُقارِبُهُ
    لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ
    ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ
    سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
    يُذبِّبُ وَردٌ على إثره
    كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة ٍ
    لا تذكري مهري وما أطعمتهُ
    حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ
    دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ
    أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ
    وغَداة َ صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساً


    kf`m uk pdhm ukjvm ,auvi


  2. #2
    اديبة و مشرفة مجالس الادب العربي الصورة الرمزية أم أريج
    تاريخ التسجيل
    05-01-2010
    المشاركات
    324

    افتراضي

    مشكور أخي الفاضل على تسليط الضوء
    على الشاعر عنترة وسيرة حياته
    ولك كل الشكر

  3. #3
    النائب الاول لرئيس مجلس الادارة الصورة الرمزية الشافعي
    تاريخ التسجيل
    04-10-2009
    العمر
    43
    المشاركات
    3,127

    افتراضي

    مجهود رائع قيم وهذا ليس بجدبد عليكم ا/ محمد

    بارك الله فيكم

  4. #4
    مشرف مجلس قبيلة الرشايدة
    تاريخ التسجيل
    05-03-2010
    العمر
    45
    المشاركات
    86

    افتراضي

    محمد يعطيك العافيه على تسطير هذه النبذه عن فارس بني عبس

  5. #5
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية محمد محمود فكرى الدراوى
    تاريخ التسجيل
    10-12-2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,416

    افتراضي

    شكرا اختى الفاضلة أم أريج على مرورك الطيب

  6. #6
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية محمد محمود فكرى الدراوى
    تاريخ التسجيل
    10-12-2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,416

    افتراضي

    شكرا اخى الشافعى على مروركم العطر دمت لنا بخير

  7. #7
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية محمد محمود فكرى الدراوى
    تاريخ التسجيل
    10-12-2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,416

    افتراضي

    شكرا أخى الفاضل الاستاذ / رشيدى على مرورك الطيب بارك الله فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عنترة بن شداد
    بواسطة لطفي صلاح لطفي في المنتدى هذا هو الحب فتعال نحب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-07-2016, 02:03 PM
  2. تابع/1عشيرة السواري نبذة عن حياة شيخهم اعواجة بن شبيب
    بواسطة الدكتور ابو أكرم في المنتدى مجلس قبائل العراق العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2012, 09:46 PM
  3. عشيرة السواري نبذة عن حياة شيخهم اعواجة بن شبيب
    بواسطة الدكتور ابو أكرم في المنتدى مجلس قبائل العراق العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2012, 09:27 PM
  4. نبذة عن حياة هاشم الرفاعي شاعر الشباب
    بواسطة د ايمن زغروت في المنتدى دواوين الشعراء القدامى و المعاصرين
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-12-2010, 11:59 PM
  5. أبو فراس الحمداني حياته وشعره
    بواسطة محمد محمود فكرى الدراوى في المنتدى دواوين الشعراء القدامى و المعاصرين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2010, 08:54 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum