سبحان الله العظيم
الإعجاز المائي في القرآن.....من اروع ما قرأت لا تفوتك
الإعجاز المائي في القرآن
من خلال الصورة نتأمل كيف يحرك الله دورة الماء وماذا سخر من أجل ذلك، والعجيب أن القرآن تحدث عن هذه الحقائق بدقة تامة....
تحدث القرآن عن جميع الحقائق المتعلقة بدورة الماء ونزول المطر بشكل يتفق مع أحدث المعطيات العلمية، لنتأمل هذه الصورة ونتأمل الآيات الكريمة التي تتحدث عن كل جزء من أجزاء هذه الدورة المائية.
1- الشمس هي محرك الدورة المائية، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]. فالشمس هي التي تبث الحرارة والضوء اللازمان لتبخير الماء وتشكيل الرياح.
2- الرياح هي المحرك الثاني لدورة الماء، وقد تحدث القرآن عنها بقول الحق تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].
3- الماء النازل من الغيوم يختزن في الأرض لمئات السنين دون أن يفسد، مع العلم أن أحدنا لو اختزن الماء لأيام قليلة فإنه سيفسد!! ولذلك قال تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ).
4- بعد تبخر الماء يتكثف في السماء على شكل غيوم والرياح تقوم بمهمة تلقيح السحاب ولذلك قال تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ).
5- تحدث القرآن عن الغيوم العالية الركامية والتي هي مسؤولة عن المطر الغزير وعن الثلج والبرد، يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]. يزجي أي يحرك ويسوق، وركاماً أي عالياً بعضه فوق بعض، والودق هو المطر الغزير. وهذه الآية من آيات الإعجاز العلمي التي تحتوي على معلومات دقيقة عن هندسة تشكل الغيوم وحدوث البرد.
6- الماء لا يذهب عبثاً بل يتم تخزينه في الأرض لينطلق على شكل ينابيع عذبة نشربها وبالتالي تستمر الحياة، ولذلك قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [الزمر: 21]. تصوروا معي لو أن الزرع لا يتحول إلى اللون الأصفر ويصبح حطاماً، ولو بقي أخضر دائماً لما تجددت دورة النبات ولما استفدنا من هذا الحطام الذي يتحول إلى بترول عبر آلاف السنين!!
7- يقول العلماء إن جميع العمليات تتم بشكل منتظم وفق قوانين فيزيائية ثابتة، ولذلك فإن العملية بأكملها مقدَّرة ومحكمة ومنظمة، ولذلك يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. وتأملوا معي كلمة (بِقَدَرٍ) التي تشير إلى التقدير والنظام.
8- من أهم أجزاء الدورة ما يحدث في منطقة المصب حيث تصب الأنهار في البحار، وهذه تحدث القرآن عنها ولم يغفلها، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. ولولا أن الأنهار تصب في البحار لجفت هذه البحار، وقد حدث ذلك مع بحر "الآرال" الذي كان يتغذى من نهرين وعندما قام البشر بتحويل مجرى النهرين، جف هذا البحر!!
9- يقول العلماء إن الجبال لها دور مهم في نزول المطر وتشكل الغيوم وفي تنقية الماء، فهل أهمل القرآن ذكر هذه الحقيقة؟ بالطبع لا، يقول عز وجل: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. ففي هذه الآية ربط المولى عز وجل بين الجبال الشامخة وبين الماء الفرات، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.
أحبتي في الله! لقد نزلت هذه الآيات في عصر كان الاعتقاد السائد أن المطر له آلهة، والرعد له آلهة والبرق له إله اسمه "زيوس" والشمس هي إله.... وهكذا، لم يكن في ذلك الزمن أي تفكير علمي، ونزلت هذه الآيات قبل 1400 سنة لتتحدث بدقة تامة عن دورة الماء التي اكتشفها الغرب منذ أقل من مئة سنة فقط! ألا تدل هذه الآيات على أن القرآن كتاب الله سبحانه وتعالى؟!المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مع الله في خلقهhgYu[h. hglhzd td hgrvNk>>>lk hv,u lh rvHj gh jt,j;
سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم وبحمده
شكرا للفاضلة/ أم نواف على مرورك الطيب فعلا سبحان الله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
هذا من كرم الله وقدرته
معلومة اضافية --- قام احد العلماء المصريين بدراسة فريدة عن الغيث - المطر - وبالاطلاع على متوسط هطول الامطار على الارض وعبر تقارير كافة دول العالم عن معدل الامطار التي تهطل عليها وفي مدة زادت على 20 سنة متتلاية فخرج بنتيجة مذهلة ومفادها ان الامطار السنوية التي تنزل الى الارض جميعها هي نفس الكمية التي تنزل في كل سنة بعد سنه ولكن هنا نلمس قدرة الله حيث تتوزع هذه الكمية على بقاع الارض بنسب متفاوتة ولكن الكمية هي نفسها بالمجموع العام لا تتغير
فسبحان موزع الغيث حيث يشاء
امنت بالله العظيم
والله اكبر
شكرا لك احى الحبيب الدويرى على المرور الطيب العطر
وجزيت خيرا على هذه الاضافة الرائعة
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم .
ان الله على كل شىء قدير موضوع جميل شكرا لكم وجعل ثوابة في ميزان اعمالكم
سبحان الخالق المدبر سبحان الذي جعل لنا عقل وميزنا عن غيرنا من مخلوقاته حمداً لله جعلنا مسلمين مؤمنين نؤمن بالله واليوم الاخر نتفكر في ملكوته
دمت بخير
شكرا للاخوة الاعزاء على المرور الطيب العطر بارك الله فيكم جميعا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لعل الانسان يتذكر قدرة الله على كل شىء
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله ,,,
جزاك الله كل خير
سبحان الله العظيم سبحان الله
سبحان من بيده مقاليد كل شيئ سبحان الخالق شكرا لك استاذي الفاضل على ما طرحت
المشكله ان كثير من الملاحده من يقول ان افلاطون واخر اذكر اسمه انه سبق القران بهذه المعلومات وفعلا انه لو تقرا للفيلسوف تجد انه ذكر مرج البحرين وان بينهما فاصل وذكر الاجنه ... فكان ردي له صحيح ان الفيلسوف قالها ولكن الم يكن قبل القران كتب سماويه واكيد انها ذكرت فيها واقتبسها هذا الفيلسوف منها والله اعلم ... والقران كلام الله والكتب السماويه ايضا
سبحان الله ، باركالله فيكم
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)