قبيلة الخوالدة هي فرع من المجموعة الجعلية أولاد خالد بن القصاص بن سمير بن الجرار بن حسن كردم

يسكنون في أكثر من ستين قرية بالجزيرة بعضهم مستقر وبعضهم بادية بالبطانة وأم شديدة منهم الشيخ عوض الجيد تور عفينة

لقد أنجب خالد، بن قصاص، بن سميره من الأبناء:
• سليمان الاصفر
• سمعون

وقد أنجب سليمان من الأبناء : عبد الله و أنجب عبد الله بدوره غالب أجداد فروع الخوالدة من المذكورين فيما سبق وهم :
- خميس
- وسهل
- وحمد الريفي
- وشاور
- وجميل
- وسنيطة
- ومحمد الأصقع

وهؤلاء اباء فروع :
- الخميساب
- والسهلاب
- والريافة (يعرفون فى مصر بالعوازم)
- والشواورة
- والجميلاب
- والسنيطاب
- والصقوع (يعرفون فى القطر الليبى بالفواتير)

وكان الخوالدة في الأصل فرعا من قبيلة القصاص حين دخلو السودان من مصر فبل منتصف القرن الخامس عشر الميلادي وكان أول ما نزلوا به جبل فرّيق بين المحس ودنقلا وتذكر روايتهم إن فرع الريافة تخلف بمصر (فى قرية ريفا فى اسيوط ) ولم يحضروا إلا بعد أن رجع إليهم محمد الأصقع وأحضرهم معه وكان هذا سبب تحالف هذين الفرعين في المستقبل وقد جاء الخوالدة من دنقلة للاشتراك مع الفونج والعبدلاب في إسقاط سوبا

وبعد ذلك أستقر معظمهم في العواتيب قرب كبوشية وشندي وسكن قليل منهم في الطويلب بدنقلا وبحوالي 1500 متر أستغر معظمهم بشندي مع قليل من فرع السنيطاب بدنقلا أما من بقي منهم بمصر فأستمروا بداوة في منطقة طنطا أما البقية فاستقروا بمنطقة الخوالدة المعروفة باسمهم منذ القرن السادس عشر الميلادي
ومن منطقة شندي أمتد مجال رعيهم الي جبل قيلي وجبل نسوف والمخرفش وأم عطرون بجوار البطاحيين وذهب بعضهم الي أبو عرف ودبولاد في منطقة الكاملين وقرب أبو عشر وأستعان بهم محمد أبو لكيلك في صراعة مع الفونج ووعدهم بمنطقة نويلة قرب المناقل التي ملكوها بعد ذلك


وحين دارت الحروب بين الشكرية والهندندوة ضد البطاحين عام 1803م وطلب البطاحين معونة المك نمر رفض المك نمر مساعدتهم لانهم كانوا قد نهبوا إبله قبل ذلك ولكن الخوالدة بشندي ناصروهم وإنهزموا في الدباغات وفقدوا أراضيهم وأضروا للنزوح الي منطقة نويلة مع بقية الخوالدة مما أحدث الإضراب بين القبايل في المنطقة مما جعل الجموعية والكواهلة يتحالفون ضد الخوالدة فتجمعوا بقيادة المك أدريس المحينة الذي قتله الأتراك عام 1821م ونشبت الحرب التي قتل فيها الزين وداحمد ودشمو ولكن لم يفلحوا في سلب ماشية الخوالدة
وأستمرت المناوشات بينهم طويلا


كما دارت بين زعيم الخوالدة الحسين ود رحيمة محمد وناصر كلمون وعطا المولي والكواهلة معارك أشهرها معركة ودنوة قرب مدني وأستمرت المنازعات الي أيام العهد التركي ، ومن أثريائهم الشايب ود بلل الشيب ، وكان من نظارهم يوسف مدني المتوفي 1882م وخلفه محمد الضو الذي حارب في جيش المهدية ضد الحبش والطليان وتمكن من تجميع الخوالدة وأسكنهم منطقة نويلة
ولكن بعض الشاوراب يسكن الفريجاب بمنطقة المسلمية وبعض الجملاب يرعون في منطقة نهر أتبرا وما عدا القليل منهم بالطويلب وطنطا فان معظم الخوالدة استقروا في المنطقة بين المناقل وودمدني في خمسين قرية , وقد أستدعي الخليفة محمد الضو لأمدرمان ولكنه تباطاء في الأستجابة حتي أنتهت كرري وسلم نفسه لسلاطين الذي قدمه لكتشنر فاقره على زعامة الخوالدة



وقد أنجب محمد الأصقع:
• حجازي
• محي الدين

ومن ذرية حجازي:
أحمد ولد يوسف ولد مدني حسين ولد أحمد ولد الزين ولد أحمد ولد شمو ولد حسان ولد محمد العدار ولد حراش ولد مانتير ولد محمد ولد حجازي ولد محمد الأصقع (جد الصقوع)

ومنهم:
رحيمة، ولد الحسين، ولد حسان، ولد محمد، ولد العدار، ولد حراش، ولد مانتير، ولد محمد، ولد حجازي، ولد محمد الأصقع

ومنهم:
الإخوة (الفكي الضو وأحمد وعمر) وهم أبناء:
محمد ولد الزين ولد أحمد، ولد شمو، ولد حسان، ولد محمد العدار، ولد حراش، ولد مانتير، ولد محمد، ولد حجازي، ولد محمد الأصقع

ومن الصقوع : ذرية محي الدين ولد محمد الأصقع:
ومنهم:
الإخوة (الفكي عبد المحمود والفكي الضو ومحمد وعلي) وهم أبناء:
الفكي عبد المحمود، ولد محمد أبو شنب، ولد الفكي منوفلي، ولد الملك أبو سمبل، ولد الشايب، ولد بلل الشيب، ولد محمد، ولد قرشي، ولد علي، ولد محمد، ولد سيد، ولد محي ولد محمد الأصقع



rfdgm hgo,hg]m