ولذلك كان دعاء العارفين "اللهم دبّر لنا فإنّا لا نُحسنُ التدبير"
أرأيت تدبير الله في كلّ شأن، فإن عرفت ذلك فالزم، فقد بلغت ذروة اليقين!
بارك الله فيك حبيبنا الغالي ابورياض..فقد وعظت نفوساً عطاشاً
✍ .....
حديث السمـــــــــــــر ،،،
العصفور و الحية
بين الأحراش الوحشية
في غابات أمريكا الجنوبية
يعيش صيادو الوحوش
طوال مواسم الصيد..
حيث تمتلئ حياتهم
بالمغامرات المثيرة.
وقد روى أحدهم القصة التالية..
فقال: بعد جولة نهارية مرهقة
بين الأحراش..
جلست على جذع شجرة
لأستريح..
وفيما أنا جالس..
شدت انتباهي
صرخات عصفورة صغيرة..
كانت ترف على عشها
في جزع شديد،
وقد بدى واضحاً
أنها تواجه موقفاً عصيباً!
واقتربت من مصدر الصوت
في أعلى الشجرة المجاورة..
فتبين لي سر انزعاجها..
فقد كانت هناك حية كبيرة
تزحف صاعدة فوق الشجرة..
وعيناها شاخصتان إلى العش
حيث يرقد أفراخ العصفورة الأم..
وبينما كانت الأم
تصرخ جزعاً وخوفاً على عيالها
رأيت العصفور الأب يطير بعيداً
ويجول في الهواء
وكأنه يبحث عن شيء ما..
وبعد لحظات عاد
وهو يحمل في منقاره
غصناً صغيراً مُغطى بالورق..
ثم اقترب من العش
حيث كانت العصفورة
تحتضن صغارها..
فوضع الغصن الصغير فوقهم
وغطاهم بأوراقه العريضة..
ثم وقف فوق غصن قريب
يراقب الموقف..
وينتظر وصول العدو!
وقلت لنفسي:
كم هو ساذج هذا العصفور..
أيحسب أن الحية الماكرة
سوف تُخدع بهذه
الحيلة البسيطة؟!
ومرت لحظات من التوتر
قبل أن تصل الحية إلى الموقع
والتفت حول غصن قريب..
وعندما اقتربت من العش
رفعت رأسها الكبير
استعداداً لاقتحامه.
كان واضحاً أن كل شيء
قد انتهى تماماً..
غير أن ما حدث بعد ذلك
كان مثيراً جداً..
ففي اللحظة
التي همت الحية
باقتحام العش..
توقفت واستدارت..
ثم تحولت فجأة
وأسرعت مبتعدة عن العش
وكأنها أصيبت برصاص بندقية!
وهبطت الحية عائدة
إلى حيث أتت..
وقد بدى اضطرابها واضحاً!
ولم أفهم ما حدث..
لكني رأيت العصفور الأب
يعود إلى العش
لترتفع صوصوات
العائلة السعيدة فرحاً بالنجاة..
ويزيح الغصن
من فوق الأفراخ
فيسقطه إلى الأرض..
فالتقطت الغصن
واحتفظت به
حتى التقيت بأحد خبراء
الحياة البيولوجية
في الأحراش اللاتينية..
فقال لي
أن هذه الأوراق
تحتوي على مادة
شديدة السمية قاتلة للحيات..
حتى أنها تخاف رؤيتها..
وترتعب من رائحتها..
وتهرب من ملامستها!
وتعجبت
من تلك القوانين
المنضبطة التي تحكم الحياة
بدقائقها المثيرة..
فتساند الضعيف..
وتتصدى للقوي..
وتمنح العصفور الصغير
علماً ومعرفة وحكمة
وشجاعة وحباً
وأبوة كهذه!
لقد وضع الله
تخطيطاً محكماً
لجميع مفردات الحياة..
صغيرها وكبيرها.
تأمل
يدبر الأمر ....
وسبحان
الذي أعطى كل شي خلقه
ثم هدى ....المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: منتدى الزراعة و البيئةsfphk lk ugli
ولذلك كان دعاء العارفين "اللهم دبّر لنا فإنّا لا نُحسنُ التدبير"
أرأيت تدبير الله في كلّ شأن، فإن عرفت ذلك فالزم، فقد بلغت ذروة اليقين!
بارك الله فيك حبيبنا الغالي ابورياض..فقد وعظت نفوساً عطاشاً
أخي الكريم - العثماني - رعاك الله
نعم .. هو مدبّر الكون .. سبحانه وتعالى !
رواية فيها الكثير من المواعظ للذين يتدبّرون ويتفكّرون في خلق السموات والارض !
استكمالاً لما تفضلت به .. هذه حادثة حصلت في شمال الاردن منذ سنوات قليلة !!!
فلاح بسيط جمع ما يملكه من محصول القمح .. وبعد أن أكمل عمله من - درْسٍ وتذريةٍ - بدأ بنقل المحصول الى منزله ! وفي لحظة أثناء استراحة له لفت نظره دبّور - زنبار - حمل حبة قمح وطار ! استغرب الرجل لأن الزنبار لا يأكل القمح ! عاد مرّة ثانية ذاك الزنبار وحمل حبة قمح وطار .. وتكررت غدواته وروحاته ! فتبعه الرجل .. فوجده يرفرف فوق مُلتقى فرعين لشجرة زيتون ثم يلقي الحبة ويطير ! وأخرى .. وهكذا !!!
تقدم الفلاح الى الشجرة .. فوجد أن بين التقاء الفرعين فجوة .. وفي الفجوة " حيّة " فاغرة فاها تتلقى حب القمح من الزنبار ! فدقق وأمعن النظر بها .. فإذا هي عميــــــــاء !!!
سبحان المدبّر في السماء والارض
{ وفي السماء رزقكم وما توعدون }
الحمد لله على نعمة الاسلام
" إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار " جزيت خيرا ابن العم العثماني ..
شيخي الفاضل ابوعمر اشكر لك كريم مرورك واضافتك
حفظك الله ورعاك ورحم والديك
أستاذي مهندس مخلد اشكر لك كريم مرورك وتعليقك
حفظك الله ورعاك
أخي الكريم شاهر اشكر لك كريم مرورك وتعليقك
حفظك الله ورعاك
سبحان الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى... رااائعة ومُعبّرة تستلهم منها الدروس والعبر أحسن الله اليك اخي الكريم ابراهيم جعلها الله بميزان اعمالك ااامين
سلمك الله أختي الكريمة معلمة أجيال ورفع قدرك
حفظك الله ورعاك
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت جهودكم شيخنا ألجليل الكريم إبراهيم ألعثمانى
على الموضوع الجميل والقصة الأجمل
سبحان ألذى خلق فسوا وقدرا فهدا
نحن في إنتظار كل جديد من فيوضاتك الاروع
وجعلها ألله فى موزين حسناتك
الأخ وابن العم الشريف أحمد اشكر لك كريم مرورك
وتعليقك حفظك الله ورعاك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)