https://www.youtube.com/watch?v=H8xgVHZe6BU
المجذر بن زياد البلوي رضي الله عنه و في رواية المجذر بن ذياد , فارس و بطل من ابطال الاسلام , و روح مؤمنة خفق الايمان في قلبه فسارع الى موكب الايمان لينهل من معين رسول الله صلى الله عليه و سلم تلميذا نجيبا و صاحبا حبيبا له.
كان المجذر حليفا للخزرج , و قد حضر المجذر مع النبي بدرا مجاهدا محتسبا , و ما ادراك ما اهل بدر , ثم خرج الى احد مجاهدا مع نبيه فهد الاعداء هداً على عادته الا ان يدا غادرة من احد المنافقين قتلته و هو منشغل بقتال المشركين و لم يدر انسان بذلك و لا رسول الله عز و جل انذاك , و ما يعلمه المسلمون انه استشهد على يد المشركين من قريش .
و جاءت أنيسة بنت عدي الانصارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابني عبد الله بن سلمة وكان بدريا قتل يوم أحد فأحببت أن أنقله فآنس بقربه فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في نقله .
فعدلته بالمجذر بن زياد على ناضح له (بعير) في عباءة فمرت بهما فعجب لهما الناس وكان عبد الله ثقيلا جسيما وكان المجذر قليل اللحم !!!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم سَّوى ما بينهما عملهما..
ترى هل يرضى الله عز و جل ان لا يأخذ المسلمون ثأر عبده الصالح المجذر بن زياد , و ان ينجو القاتل المنافق بفعلته في الدنيا ؟؟
سبب غدر القاتل بالمجذر
كان المجذر قد قتل سويد بن الصامت الاوسي؛ في حرب بعاث ( بالجاهلية ) , فلما كان يوم أحد، اغتاله ابنه الحارث بن سويد فقتله؛
ولم يعرف بذلك أحد من ولد آدم
إلى أن نزل جبريل عليه السلام بذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فنهض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى قباء، فاجتمع إليه بنو عمرو ابن عوف، فأتى الحارث في جملتهم، وعليه حلة له،
فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض الأنصار بضرب عنقه،
فقال الحارث: وفيم يا رسول الله?
فقال: "لقتلك المجذر بن ذياد"
فما زاد كلمة على أن قام ومد عنقه، وحينئذ اعترف .
وقد قيل إنه تبرأ عند القتل من النفاق، وقال: "يا رسول الله، والله ما قتلت المجذر شكاً في ديني، ولا نفاقاً؛ ولكني لما رأيت قاتل أبي لما أتمالك أن قتلته".
قال علي: وهذا لا يجوز غيره، لأنه شهد يوم أحد، ولم يشهد أحداً منافق.
hgl[`v fk `dh] hgfg,d > [fvdg dkwt .dh] hgl[`v fk `dh] hgl[`v fk .dh] hgphve fk s,d] fk hgwhlj pgdt fkd u,t lk hgo.v[ [fvdg dkwt hgl[`v fk .dh]
مواقع النشر (المفضلة)