نسأله سبحانه ان نكون واياكم من الناجين ,جزيت خيرا خيتي ام علي الفاضلة ..
الشهوة الخفية
ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮﻋﻦ (ﺃﺣﻤﺪَ ﺑﻦِ ﻣﺴﻜﻴﻦ) ؛ ﺃﺣﺪِ ﻋﻠﻤﺎﺀِ (ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﻬﺠﺮي ) ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻗﺎﻝ - رحمه الله -: «ﺍﻣﺘُﺤِﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ (ﺳﻨﺔ 219) ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻃﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻳﺨﺴِﻒ ﺑﺎﻟﺠَﻮﻑِ ﺧﺴﻔﺎ، ﻓَﺠَﻤﻌْﺖُ ﻧﻴّﺘﻲ ﻋﻠﻰ (ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﻭﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺴﺒﺐ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻠﻘﻴﻨﻲ (ﺃﺑﻮﻧﺼﺮ) ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ؛ ﻓﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ(ﺭُﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ) ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻠﻮﻯ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻃﻌﻤﻬﺎﺃﻫﻠﻚ . ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻱ ؛ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﻲ) ، ﻓﻨﻈَﺮَﺕْ ﺇﻟﻰﺍﻟﺮُّﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ : « ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢﺟﺎﺋﻊ ، ﻭﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﻓﺄﻃﻌﻤﻪ ﺷﻴﺌًﺎﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ » ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺍﻟﻄﻔﻞُ ﻧﻈﺮﺓ ﻻ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎﻭﺧُﻴِّﻞ ﺇﻟﻲّ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽِ ﺗﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻳُﺸﺒِﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﻣﻪ ؛ ﻓﺪﻓﻌﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺬﻱ ﻭﺃﻃﻌﻤﻲﺍﺑﻨﻚ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻻ ﺻﻔﺮﺍﺀ ، ﻭﺇﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻤَﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺪﻣﻌﺖﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ . ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ، ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎﻛﺬﻟﻚ ؛ ﺇﺫ ﻣﺮّ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣًﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻣﺎ ﻳُﺠﻠﺴﻚ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ؟! ﻗﻠﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ الله ! ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ؟! ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ مِن ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﻭ ﺃﺣﺪٍ ﻣِﻦ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺛﻘﺎﻝٌ ﻭﺃﺣﻤﺎﻝٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ! ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﺧﺒﺮﻩ؟! ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﺗﺎﺟﺮ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻭﺩَﻋﻪ ﻣﺎﻻً ﻣِﻦ (ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ)! ﻓﺄﻓﻠﺲ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ، ﻓﺼﻠﺢ ﺃﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺃﻳﺴَﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺜﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐِﻨﻰ ، ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠّﻞ ، ﻓﺠﺎﺀﻙ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺑﺤﻪ ﻓﻲ (ﺛﻼﺛﻴﻦﺳﻨﺔ) . ﻳﻘﻮﻝ (ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ) : ﺣﻤﺪﺕُ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ،ﻓﻜﻔﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺟﺮَﻳﺖُ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺭِﺯﻗﺎ ، ﺛﻢ ﺍﺗّﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃﺭﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻨﻴﻌﺔ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ . ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﺃعجبتني ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺳﺮّﻧﻲ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ مُلأَﺕْ ﺳِﺠِﻼﺕُﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔِ ﺑﺤﺴﻨﺎﺗﻲ ، ﻭﺭﺟﻮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺒﺖُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ! ﻓﻨﻤﺖُ ﻟﻴﻠﺔً ؛ ﻓﺮﺃﻳﺘُﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻭُﺳِّﻌَﺖْ ﺃﺑﺪﺍﻧُﻬﻢ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﺠﺴّﻤﺔ ،، ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺰﻳﺎﺕ ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻲ ﻟﻮﺯﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ، ﻓﺠُﻌِﻠﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻛِﻔﺔ ، ﻭﺃﻟﻘَِﻴﺖ ﺳِﺠﻼﺕُ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ، ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ،ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻌﻪ ! ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺣﺴﻨﺔٍ (ﺷﻬﻮﺓٌ ﺧﻔﻴﺔٌ) ﻣِﻦ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ،ِ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭِ ، ﻭﺣﺐِ ﺍﻟﻤَﺤْﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢُ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻠﻜﺖُ ﻋﻦ ﺣﺠﺘﻲ ، ﻭﺳﻤﻌﺖُ ﺻﻮﺗًﺎ : ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ؟ﻓﻘﻴﻞ : « بقي ﻫﺬﺍ ، ﻭانا ﺃﻧﻈﺮ ﻷﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﻟﻚ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃُﺣﺴِﻦُ بمئةِ ﺩﻳﻨﺎﺭٍ ﺿﺮﺑﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻤﺎ ﺃﻏﻨَﺖْ ﻋﻨﻲ ، ﻓﺎﻧﺨﺬﻟﺖ ﺍﻧﺨﺬﺍﻻً ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻮُﺿِﻌَﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﻓﻲﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻜﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ، ثم ﻭُﺿﻌﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺇﻳﺜﺎﺭﻱ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻜﻔﺔ ﺗﺮﺟُﺢ ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺟُﺢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗًﺎ ﻳﻘﻮﻝ ; ﻗﺪ ﻧﺠﺎ
« فلا تحقرنّ من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ، وﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﺓ» .:( لا يبقى العمل الصالح في ميزان الحسنات إلا إذا كان خالصاً لله). فلا تعجب بما فعلت؛ حتى وإن كان كبيراً فهو مال الله قد ابتلانا به ليرى صنيعنا) .
ذكرها الأديب الكبير : مصطفى صادق الرافعي - رحمه الله - في كتابه( وحي القلم )
المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: الدنيا مزرعة الاخرة . تعال نؤمن ساعةhgai,m hgotdm !!
نسأله سبحانه ان نكون واياكم من الناجين ,جزيت خيرا خيتي ام علي الفاضلة ..
ااامين امين يا اخي الطيب الكريم شاهر وجزاك الله عنا خير الجزاء لمرورك وتعليقك احسن الله اليك
يا سلام على هذه القصة المؤثرة البليغة..
وأحيانا يحسن الواحد منّا ويساوره بعض الرياء..نعوذ بالله منه!
ينظر هل من أحد من البشر يراه..فان أبصر زاد في الصدقة وإلاّ أمسك على القليل اليسير!
لا حول ولا قوة الاّ بالله..وكذلك سائر الاعمال..فان رآه الناس يصلي مستحسنين صلاته أظهر لهم انقطاعه عنهم وكأنّه العابد الخاشع..!
يُروى عن الامام الشعراوي لمّا دخل عليه وفد آسيوي من العلماء..فقال أحسست بنفسي عُجبة..فاستأذنت منهم..فناديت على الفرّاش فطلبت منه ان يدلّني على دورة المياه العامة، فاستغرب الفراش لربما لأني وزير أو كذا..المهم فدلّني على دورة المياه..فأخذت أُنظّقها وأقهر نفسي على عجبها بنفسها..قال ثم رجعت الى ضيوفي!
يا سبحان الله !
فما العمل مع هذه الشهوة الخفية..سيدتي..فكيف نضبطها؟!
بارك الله فيك وحفظك ورعاك
أحسنتِ الموعظة و الله أم علي ،
أحسنتِ الموعظة و الله أم علي ،
أحسنتِ الموعظة و الله أم علي .
بارك الله فيك و رجَّح بها كفة حسناتك و كل من يتعظ بها .
الله .. الله .. الله
ما اكرم رب العزّة وهو الكريم ولا كمثل كرمه كرم !
لما كان الشيء بالشيء يذكر ! أعدت لذاكرتنا أيها الفاضلة المكرمة ما فيه شيء مما ذكرتيه .. فاسمحي لنا بإضافتها الى ما تفضلت بنقله عن الرافعي رحمه الله وجزاك الخير !!!
ورد في الأثر أنه كان في ما وراء النهر في بلاد العجم أمير انفرد بالحكم شبه منفصل عن الدولة الأموية .. وكان ذو قوة وشدّة اشتهر بها حتى وصل حدّ الظلم والتجبُّر .. وشاع خبره بين المسلمين , وكلٌّ يرجوا الخلاص منه !
ذات يوم وصل خبر وفاته الى المدينة المنورة .. فاستبشر الناس بالخير والرحمة من الله للمسلمين بالخلاص منه .. وكان في المدينة العالم الفقيه " سعيد بن المسيب " ! وسمع بالخبر وحمد الله كما المسلمون حمدوه !
في صباح اليوم التالي .. وبعد صلاة الفجر التي كان ابن المسيب إمامها .. قال لهم : على رسلكم ايها المسلمون .. قد ذكرتم بالأمس أن الأمير " فلان " قد قضى نحبه وارتاح منه العباد .. قالوا : نعم والحمد لله ...
قال ابن المسيب : رأيت ليلة البارحة وكأنني في يوم القيامة ! وممن رأيتهم ذلك الأمير الذي ذكرتموه ! ورأيته ووجهه يتهلل بشراً وفرحةً , فدنوت منه وقلت له : ألست فلان ؟ قال " بلى .. قلت : علام البشر والسرور في وجهك وأنت كما تعلم ؟ قال : نعم هو كما علم المسلمون .. لكن الله غفر لي وبشرني بالجنة .. قلت : وبم ذاك ؟ قال :
ذات يوم .. وكنت على رأس جيشي الذي به أفخر وأعتز وأغلب به كل من يخرج عن طاعتي .. صعدت ربوة ونظرت ورائي الى جيشي .. ولم يخطر ببالي شيء غير أنني ( تمنّيت في سريرتي لو أنني كنت معاصراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنصره في جيشي هذا ) ! فكانت نجاتي بها بين يدي الله !!!
عندها .. ضجَّ المسجد بالحمد لله والثناء عليه ...
الله .. الله .. الله
أمنية لم يسمعها غير الخالق الكريم كان فيها النجاة
صدق الله العظيم { يعلم ما تسرون وما تعلنون }
هنيئاً لمن كانت سريرته كعلانيته
جعلكم الله من الفائزين برضا الله
نحبكم في الله
بارك الله فيك ابو علي على مشاركتك الطيبة ورحم الله الشيخ الشعراوي وجمعنا واياه في جنات النعيم ، ونفع الله بك وبعلمك
ااامين اامين اخي الكريم عبدالقادر رضي الله عنك وارضاك واشكرك على المتابعة والمشاركة الكريمة احسن الله اليك
الله ما اروعها من قصة اخونا ومرشدنا الفاضل الشريف ابوعمر والله انها لتدمع العين من عظمة الموقف الذي كان من ذلك الامير احسن الله اليك لتفضلك بالمرور والمشاركة وجمعنا الله واياكم وجميع اخوتنا واحبابنا في ظلال جنته ورضوانه ااااامين
نعم قصة فيها الكثير مما يعتمل في قلوب المؤمنين !
لكن !!!
الفضل لابنة الكرام التي اخرجتها من أعماق الذاكرة !
بارك الله بمن يواصل الابداع ليخرج المكنون ليملأ الاسماع
كريمة من كرام " أم علي " رحم الله والديك
وزادك علماً وعلوّ همّة ورفعة
جزاك الله عني كل خير اخي ومرشدي الكريم الشريف ابو عمرعلى جميل دعائك (وافضل الدعاء دعاء المسلم للمسلم بظهر الغيب) وقد وعد الله باجابته وادعو الله لك ان يُعلي ربي شأنك ويكرمك بكرمه وفضله ومنته ورضاه اااااامين
الله يعطيكِ العافية ... معلمتنا الفاضلة الكريمة .... معلمة أجيال ... على ماقدمتيه وتقدميه ... من مواضيع قيّمة هامة مفيدة .... فجزاكِ الله كل خير .
وجزاك الله عني خير الجزاء اخي الفاضل فؤاد على تفضلك بالمرور وعلى طيب تعليقك احسن الله اليك
قصة عجيبة بارك الله في جهودك وزادك علما وفضلا.
يقول الله عز وجل في محكم كتابه
(هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أليمٍ)
اسلوب فيه التشويق نعم حيث انها تجارة مع الله سبحانه فمهما كانت هذه التجارة صغيرة او كبيرة فهي التي تنجيكم من عذاب اليم
سبحان من جعل الجنة بيع لمن اشترى ولو بثمن مما يستطيعه ويقدر عليه
الله يجزيكم الخير على هذه الدروس
النية تسبق العمل .. لأجل ذلك دائما يشرع تجديد النية قبل كا عمل
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)