منافرة عائذ بن عبد الله المخزومي و الحارث بن اسد بن عبد العزى

منافرة عائذ بن عبد الله المخزومي و الحارث بن اسد بن عبد العزى

منافرة عائذ بن عبد الله المخزومي و الحارث بن اسد بن عبد العزى

قال ابن حبيب البغدادي في المنمق:
تنازع عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم والحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي في الشرف والمجد أيهما أشرف وأمجد فجعلا بينهما كاهناً كان يقوم بعسفان وجعلا للمنفر خمسين من الإبل وجعلا الإبل على يد المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

ثم شخصوا إليه، فلما كانوا قريباً منه وجد رجل من بني أسد بن عبد العزى يقال له زر بن حبيش بيضة نعام،
فقال: هل لكم أن نخبأ له هذه البيضة؟ فإن أصابها علمنا أنه مصيب فيكما،
قالا: نعم،
فأمسكها معه ثم أتوه فأناخوا ببابه وعقلوا الإبل
بفنائه ثم نادوه، فخرج إليهم
فقالوا: أخبرنا في أي شيء جئناك،
فقال: حلفت برب السماء ومرسل العماء فينبعن بالماء! إن جئتموني إلا لطلب السناء،
فقالوا: صدقت
قد خبأنا لك خبيئاً فأنبئنا ما هو؟
قال: خبأتم لي شيئاً مدملقاً كالفهر لونه لون الدر، يزل من فوقه الذر،
قالوا: لاده،
قال: حلفت برب مكة واليمامة، ومن سلك بطن تهامة، لحج أو إقامة لقد خبأتم لي بيضة نعامة مع زر ذي العمامة
قالوا: صدقت، فانتسبا له، وقالوا: احكم بيننا أينا أولى بالمجد والشرف، قال: حلفت بأظب عفر،
بلماعة قفر، يردن بين سلم وسدر! أن سناء المجد ثم الفخر، لفي عائذ إلى آخر الدهر.
قال: فأخذ عائذ الإبل فنحرها وأطعمها وأنشا يقول: البسيط

إني امرؤ من ذرى فهر إذا نسبوا ... إذ أنت من ثمد يا حار منسوب
تنازع المجد قوماً لست مدركهم ... ما خود الرأل أو ما حنت النبيب
فارجع ذميماً فقد لاقيت داهية ... وقد شأوتك والمغلوب مغلوب

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: المنافرات بين القبائل العربية

---

lkhtvm uhz` fk uf] hggi hglo.,ld , hgphve hs] hgu.n

أنعم وأكرم ببني فهر..الشرف والسيادة والريادة..ولا فخر
يحفظك ربي حبيبنا الدكتور ايمن..ويرعاك ويبارك فيك

منافرة عائذ بن عبد الله المخزومي و الحارث بن اسد بن عبد العزى

قال ابن حبيب البغدادي في المنمق:
تنازع عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم والحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي في الشرف والمجد أيهما أشرف وأمجد فجعلا بينهما كاهناً كان يقوم بعسفان وجعلا للمنفر خمسين من الإبل وجعلا الإبل على يد المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

ثم شخصوا إليه، فلما كانوا قريباً منه وجد رجل من بني أسد بن عبد العزى يقال له زر بن حبيش بيضة نعام،
فقال: هل لكم أن نخبأ له هذه البيضة؟ فإن أصابها علمنا أنه مصيب فيكما،
قالا: نعم،
فأمسكها معه ثم أتوه فأناخوا ببابه وعقلوا الإبل
بفنائه ثم نادوه، فخرج إليهم
فقالوا: أخبرنا في أي شيء جئناك،
فقال: حلفت برب السماء ومرسل العماء فينبعن بالماء! إن جئتموني إلا لطلب السناء،
فقالوا: صدقت
قد خبأنا لك خبيئاً فأنبئنا ما هو؟
قال: خبأتم لي شيئاً مدملقاً كالفهر لونه لون الدر، يزل من فوقه الذر،
قالوا: لاده،
قال: حلفت برب مكة واليمامة، ومن سلك بطن تهامة، لحج أو إقامة لقد خبأتم لي بيضة نعامة مع زر ذي العمامة
قالوا: صدقت، فانتسبا له، وقالوا: احكم بيننا أينا أولى بالمجد والشرف، قال: حلفت بأظب عفر،
بلماعة قفر، يردن بين سلم وسدر! أن سناء المجد ثم الفخر، لفي عائذ إلى آخر الدهر.
قال: فأخذ عائذ الإبل فنحرها وأطعمها وأنشا يقول: البسيط

إني امرؤ من ذرى فهر إذا نسبوا ... إذ أنت من ثمد يا حار منسوب
تنازع المجد قوماً لست مدركهم ... ما خود الرأل أو ما حنت النبيب
فارجع ذميماً فقد لاقيت داهية ... وقد شأوتك والمغلوب مغلوب

الصواب : عابد"بالباءالموحدة لأنه من ولدعبدالله بن عمربن مخزوم ، ومن كان من ولدعمران بن مخزوم فهو عايذبالمثناة ، وقدوقع في في ذلك خلط كثير،

منافرة عائذ بن عبد الله المخزومي و الحارث بن اسد بن عبد العزى

قال ابن حبيب البغدادي في المنمق:
تنازع عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم والحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي في الشرف والمجد أيهما أشرف وأمجد فجعلا بينهما كاهناً كان يقوم بعسفان وجعلا للمنفر خمسين من الإبل وجعلا الإبل على يد المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

ثم شخصوا إليه، فلما كانوا قريباً منه وجد رجل من بني أسد بن عبد العزى يقال له زر بن حبيش بيضة نعام،
فقال: هل لكم أن نخبأ له هذه البيضة؟ فإن أصابها علمنا أنه مصيب فيكما،
قالا: نعم،
فأمسكها معه ثم أتوه فأناخوا ببابه وعقلوا الإبل
بفنائه ثم نادوه، فخرج إليهم
فقالوا: أخبرنا في أي شيء جئناك،
فقال: حلفت برب السماء ومرسل العماء فينبعن بالماء! إن جئتموني إلا لطلب السناء،
فقالوا: صدقت
قد خبأنا لك خبيئاً فأنبئنا ما هو؟
قال: خبأتم لي شيئاً مدملقاً كالفهر لونه لون الدر، يزل من فوقه الذر،
قالوا: لاده،
قال: حلفت برب مكة واليمامة، ومن سلك بطن تهامة، لحج أو إقامة لقد خبأتم لي بيضة نعامة مع زر ذي العمامة
قالوا: صدقت، فانتسبا له، وقالوا: احكم بيننا أينا أولى بالمجد والشرف، قال: حلفت بأظب عفر،
بلماعة قفر، يردن بين سلم وسدر! أن سناء المجد ثم الفخر، لفي عائذ إلى آخر الدهر.
قال: فأخذ عائذ الإبل فنحرها وأطعمها وأنشا يقول: البسيط

إني امرؤ من ذرى فهر إذا نسبوا ... إذ أنت من ثمد يا حار منسوب
تنازع المجد قوماً لست مدركهم ... ما خود الرأل أو ما حنت النبيب
فارجع ذميماً فقد لاقيت داهية ... وقد شأوتك والمغلوب مغلوب

الصواب : عابد بالباء الموحدة لأنه من ولدعبدالله بن عمر، وهواخوالمغيرة ، ومن كان من ولدعمران فهوعايذبالمثاة ، وسبق لنا تصويب مثل هذا

شكرا وبارك الله فيك

بارك الله فيكم وشكر الله لكم