الله الله الله
منارات للهدى رضي الله عنهم
تأبى الأيدي الكريمة إلا أن تبقى كريمة
جزاك الله الخير أبا عبدالله
قراءة في انفوجرافيك أشهر رواة الحديث الشريف
بقلم د أيمن زغروت
اخواني الكرام دعونا نستقرئ ما حوته وسيلة الايضاح اعلاه من دلائل و معلومات , فمما بدا فيها:
- ترتيب رواة الحديث:
أن ترتيب اكبر عشر رواه للحديث الشريف كما يلي:
1. تفرد الصحابي الجليل ابو هريرة الدوسي الازدي بالقمة ب 5374 حديثا شريفا .
2. الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي ب 2630 حديثا .
3. خادم رسول الله انس بن مالك النجاري الانصاري ب 2286 حديثا .
4. حبر الامة عبد الله بن عباس الهاشمي القرشي ابن عم النبي (ص) ب 1660 حديثا شريفا , مع ملاحظة صغر سنه و قلة عدد السنوات التي صاحب فيها النبي (ص).
5. الصحابي الجليل جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي الانصاري ب 1540 حديثا .
6. الصحابي الجليل ابو سعيد الخدري الانصاري ب 1170 حديثا .
7. الصحابي الجليل أقرأ الامة للقران عبد الله بن مسعود الهذلي نسبا و القرشي حلفاً ب 848 حديثا .
8. الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي القرشي ب 700 حديثا , و قد اشتهر عنه انه اول من دون الحديث الشريف .
9. امير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي القرشي ب 537 حديثا .
10. امير المؤمنين علي بن ابي طالب الهاشمي القرشي ب 536 حديثا.
- الراويات من النساء:
و بالنسبة للراويات من النساء , فقد تفردت الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر التيمية القرشية ب 2210 حديثا شريفاً بفارق كبير جدا عن سائر الصحابيات الراويات للحديث الشريف.
و هذا يعكس كون النساء لم يخالطن النبي مثل الرجال , و ان امهات المؤمنين استثنين من هذا الشرط , بل اخذ عنهن ما يخص امور البيوت التي لم يطلع عليها الرجال.
- ظاهرة ابو هريرة:
يتضح استئثار الصاحب ابو هريرة الدوسي الازدي باكبر عدد من الاحاديث , و رغم تأخر اسلامه الا انه فرغ نفسه للجلوس الى النبي و ملازمته بينما كان يضطر الصحابة الى العمل طوال اليوم من اجل لقمة العيش حيث كان ابو هريرة من اهل الصفة بالمسجد.
- رواة قريش:
يظهر استئثار رواة قريش باكبر اجمالي للاحاديث و هذا يرجع الى اسلامهم المبكر فاضيفت سني مكة قبل الهجرة مع سني الهجرة ايضا.
- دور الانصار في الرواية:
يتضح ان الانصار هم ثاني قبيلة في اجمالي الاحاديث المروية و اجمالي الرواة بعد قريش , و ذلك لمكوث النبي بين ظهرانيهم طوال عشر سنين مدنية في حياته الشريفة (ص) .
- دور الشباب في حمل العلم:
يتضح ان شباب الصحابة و فتيانهم كانوا اقدر على الرواية و الحفظ و التدوين للحديث الشريف من كبار الصحابة كابي بكر و عمر و عثمان و علي , فالشباب افرغ ذهنا من مشاكل الحياة و تكاليفها و هم اكثر حفظا بحكم صغر السن من غيرهم .
هذا رغم ان كبار الصحابة من المؤكد انهم اعلم من الفتية بامور الدين , و اكثر فقها لاحتكاكهم بالنبي اكثر و تعايشهم مع احداث السيرة و تفاعلهم مع شجونها و الامها و انتصاراتها اكثر من ابنائهم الصغار.
- تدوين السنة:
يتضح تفرد عبد الله بن عمرو بن العاص بتدوين و كتابة الاحاديث دون غيره انذاك , و انما اعتمدت الرواية على متانة الحفظ و دقة التثبت عند الراوي , حيث ان التدوين الفعلي للسنة حدث بأمر من امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز .المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: الإنفوجرافيك الإسلاميhaiv v,hm hgp]de > rvhxm td hkt,[vhtd;
التعديل الأخير تم بواسطة د ايمن زغروت ; 04-09-2016 الساعة 02:54 PM
الله الله الله
منارات للهدى رضي الله عنهم
تأبى الأيدي الكريمة إلا أن تبقى كريمة
جزاك الله الخير أبا عبدالله
المكرم م.ايمن ... الساده.
عند حديثكم المشحون علما وفنا....
راقني ما نصه......
ورغم مقاربة النص ومشابهتة للواقع.... الا انني اميل الى ترجيح ان كبار الصحابة كانوا اشد ورعا واكثر تشددا في الروايه، خوفا من التقول على لسانه،( عليه صلاة الله وسلامه) الا ان لزب الامر... وأضطرتهم المصلحه... حتى انهم كانوا يشترطون الشهادة من رديف على من يروي حديثا لم يسمعوه.- دور الشباب في حمل العلم:
يتضح ان شباب الصحابة و فتيانهم كانوا اقدر على الرواية و الحفظ و التدوين للحديث الشريف من كبار الصحابة كابي بكر و عمر و عثمان و علي , فالشباب افرغ ذهنا من مشاكل الحياة و تكاليفها و هم اكثر حفظا بحكم صغر السن من غيرهم .
هذا رغم ان كبار الصحابة من المؤكد انهم اعلم من الفتية بامور الدين , و اكثر فقها لاحتكاكهم بالنبي اكثر و تعايشهم مع احداث السيرة و تفاعلهم مع شجونها و الامها و انتصاراتها اكثر من ابنائهم الصغار.
[align=right]
صح لسانك يا شريف ابو شريف , و ارى انه يمكن الجمع بين القولين , فكون الشباب اقدر هذه فطرة الله في خلقه , و كون كبار الصحابة اكثر ورعا تصب في كونهم مقلّين في الرواية ايضا ..
[/align]
ومن مثله ايضا .....
القول....
فمن المعلوم ان امنا عائشة رضي الله عنها، كانت الصغرى.. والمحظية، والموعودة... وقد نالنا من بركتها علم ثر وفقه قلما اوتي مثله الرجال...- الراويات من النساء:
و بالنسبة للراويات من النساء , فقد تفردت الصديقة بنت الصديق ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر التيمية القرشية ب 2210 حديثا شريفاً بفارق كبير جدا عن سائر الصحابيات الراويات للحديث الشريف.
و هذا يعكس كون النساء لم يخالطن النبي مثل الرجال , و ان امهات المؤمنين استثنين من هذا الشرط , بل اخذ عنهن ما يخص امور البيوت التي لم يطلع عليها الرجال.
واني ازعم ان سبب كثرة روايتها تعود الى ان الوسطاء من الرجال كانوا من حولها كثر
ابتداءا من اخوانها واولادهم ثم اولاد اخواتها واولادهم.
ونسائها من حولها... وكذا من قام على خدمتها.
من المقربين.
وكونها متحدثة لبقه وملمة بكثير من ثقافة قومها.
وليس ننسى ملازمتها للرسول عليه الصلاة والسلام.
تنقيح طيب بالإنفوجرافيك..
والسبب في إكثار أبي هريرة رضي الله عنه عن الرجال..إنشراح صدره لدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له بحفظ الرواية..
واما ام المؤمنين سيدتنا عائشة عليها الصلاة والسلام لملازمتها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من باقي زوجاته ولصغر سنها فهي أقدر على الحفظ.. وهي ثالث زوجاته بعد أم المؤمنين خديجة عليها الصلاة والسلام وأم المؤمنين سودة بنت زمعة عليها الصلاة والسلام..فلهذه المدة الزمنية وجه للإكثار من الحديث عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم جميعا
بارك الله فيك الشريف د.ايمن زغرون على المعلومات القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتكم
كبار السن كانوا أشد ورعاً وحرصاً ...!
مصداقاً لما تفضل به الشريف الجموني .. فقد ورد بالأثر ان أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه .. كان لا يسمع حديثاً من أحد إلا ويستحلفه أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من اثنين فقط وهما " العمران " سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا الفاروق عمر رضي الله عنهما ...!
وهذا بيان لشدّة الحرص على ضبط الحديث بكل حرفٍ منه ! بل وبكل همزة وحركة ... جزاهم الله عن الأمة خيراً ...!
والحمد لله على نعمة الاسلام
لي رؤية قد تخالف قليلا ما ذهب اليه الشريف الجموني و الاستاذ عبد القادر , فان شباب الصحابة و على رأسهم العبادلة الثلاثة عبد الله بن عباس و ابن عمر و ابن عمرو لم ينقصهم الورع في التثبت من رواية الاحاديث عن النبي (ص) باجماع الامة , لذا ارى ان عنصر الورع متوفر فيهم ايضا ,,,
و يبقى العنصران الحاسمان : الشباب و التفرغ هما اللذان رجحا كفتهم في كثرة الرواية . و الله اعلم .
فشباب الرواة من الصحابة كانوا اقدر على طلب الحديث من افواه الصحابة و انتظارهم بالساعات خارج دورهم حتى يخرجوا , و هم اكثر تفرغا لتدوين الحديث و هم لا يتحرجون في السؤال عن المسائل ممن هم اكبر منهم , و هم ملكوا الوقت لمجالسة النبي (ص) و الرباط بالمسجد فكان عبد الله بن الزبير مثلا حمامة المسجد.
و الله اعلى و اعلم ...
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)