حول تحقيق نسب الطميلات الى كلب بن وبرة

مزينة , مصر , معجم قبائل مصر , الحماطرة , الطميلات , ايمن زغروت , زغروت , عنزة , وادي الطميلات , طميل , كلب , كلب بن وبرة

حول تحقيق نسب الطميلات الى كلب بن وبرة

رسالة الى ابناء قبيلة الطميلات الكرام

حول تحقيق نسب الطميلات الى كلب بن وبرة القضاعية الكريمة

اخواني الكرام جمهور و باحثي النسابون العرب ...

قبيلة الطميلات الاصيلة من القبائل المهمة التي ساهمت في صناعة التاريخ في شرق الدلتا في العصر الوسيط , لذا فمن المهم للباحثين تنقية ادبيات هذه القبيلة المهمة و تحقيق نصوصها التاريخية .

قصة تحقيق النسب القضاعي للطميلات
و قد اوقفني كثيرا تعدد الروايات التي سيقت للنسب الطميلي , فاخذت اتناول كل رواية على حدة بالفحص و لكني لم اجد مستندا علميا تستند اليه هذه الروايات المتضاربة الا الرواية الشفوية التي لا ترقى للاستناد اليها علميا.

و قد وفقني الله اثناء بحثي في احد المخطوطات القديمة المنتمية للعصر المملوكي البرجي و هو المخطوط المسمى بمخطوط ال العوضي بالزاوية الحمراء ( قرية تابعة لفاقوس بالشرقية) حيث نص هذا المخطوط القديم (القرن الثامن الهجري) على انتساب الطميلات الى سالم بن سليم بن طميل بن مدلج بن راشد بن أحمد بن حجــــرة الكلبى .

و حسب اصول البحث العلمي فان النصوص و الوثائق الاقدم لا يلغيها الا ما هو اقدم منها , و عليه فهذا هو النسب المعتمد لدينا و الذي نستريح اليه.




جولة في حالة الروايات الاخرى:


1. الرواية الاولى الانتساب الى عنزة:
اورد هذه الرواية المؤرخ المعاصر الذي عاش معنا في القرن العشرين احمد لطفي باشا السيد في كتابه القبائل العربية في مصر , و قد نقل عنه اخي محمد سليمان الطيب في موسوعة القبائل العربية , و لطفي السيد لم يورد اية مصادر نقل عنها هذه الرواية بالتالي فهي لا تعدو كونها روايات شفوية.

و لعل احمد لطفي السيد اشكل عليه وجود فرع صغير اسمه الحماطرة في السويلمات من الدهامشة من بشر من عنزة , و هو يشبه ربع الحماطرة الكبير في قبيلة الطميلات في الاسم فقط , و حماطرة الطميلات اقدم تأسيسا و اكبر حجما و انتشارا في مصر و في رئاسة الطميلات , و فهذا ما يسمى فخ المؤتلف في الاسم و المختلف في النسب.

الخلاصة انه لا دليل لديهم على هذه الرواية.

2. الرواية الثانية الانتساب الى مزينة :
لم اقرأ لنسابة معتد بقوله هذه الرواية و انما قال بها اخ كريم من ال صقر الطميلات نقلا عن رجل من مزينة يتحدث عن قومه مزينة و لم يتطرق قط للطميلات من قريب او بعيد.

فنصر الله عيادة المزيني يقول:
"ثم نزل محمد المزيني من جنوب سيناء هو والعبد إلى الاسماعيلية ولم تكن تسمى وقتها بالإسماعيلية بل كانت منطق جبيلة تفصل بين مدرية العريش ومدرية الشرقية ثم تسمت بعد ذلك بوادى الطميلات نسبة إلى فخذ الطميلات"

و ليس في كلامه اي علاقة مع موضوعنا نسب الطميلات , بل يمتلئ النص بالاخطاء الاملائية و اللغوية بالاضافة الى احتوائه على مغالطة تاريخية خطيرة , فمن المعلوم ان وادي الطميلات قد سمي بهم قبل المائة الثامنة الهجرية على الاقل و ليس كما يقول " سمي فيما بعد بوادي الطميلات" فالطميلات قبيلة قديمة و عريقة.

الخلاصة:
حسب اصول البحث العلمي فان النصوص و الوثائق الاقدم لا يلغيها الا ما هو اقدم منها , و لان الروايات الاخرى لا تملك ما يعول عليه , فان نص مخطوط ال العوضي الذي ينسب الطميلات الكرام الى سالم الطميلي الكلبي هو الوثيقة المعول عليها , و عليه فهذا هو النسب المعتمد لدينا و الذي نستريح اليه.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: رسالة اتحاد النسابين العرب

---

p,g jprdr ksf hg'ldghj hgn ;gf fk ,fvm l.dkm lwv lu[l rfhzg lwv hgplh'vm hdlk .yv,j .yv,j uk.m ,h]d hg'ldghj 'ldg ;gf fk ,fvm

منطق علمي سليم . بارك الله فيك

الله ينور يا هندسه ربنا يزيد\ك من العلم -خلي بالك انت واعدني من عشر سنين بصوره المخطوط و انا في الانتظار

نعم يا سيدي الدكتور ايمن زغروت ، الرواية الشفهية لا ترقى الى ان تكون سند يؤرخ للانساب ، فلقد اضاع تاريخنا وتاريخ انسابنا كثير من العوام الذين تصدوا لهذا العلم وجعلوا من انفسهم علماء نسب وأوصياء على قبائلهم بسند الرواية الشفهية وجعلوا منها حكم مقدس على صحة ما يتناقلونه العامة والذين لا يعلمون اسم جدهم السادس فضلا عن تاريخ ما يسمى بالفترة المبهمة ، والتي تلت سقوط مدينة السلام بأيدي التتار ، وفر عنئذ الكثير من حواضر العرب العرباء ولجؤوا الى جزيرتهم وملاذهم ملاذ العرب والبوادي الجزيرة العربية ، وبتلك الظروف القاهرة تشكلة كثير من قبائل جزيرة العرب وتبلورت بشكلها النهائي ومسمياتها المعاصرة اليوم ، وهذا ما غاب عن ذهن المؤرخ الامي العامي ، ذلك لم يتطرق الى هذا المفهوم كثير من الباحثين المحققين للاسف الشديد ، ومن قرأ ديوان بن المقرب العيوني وهو من اهل القرن السابع الهجري وقبل سقوط الدولة العيونية يتضح له ان هناك كم هائل من المعلومات التي تؤرخ لتلك الفترة القاسية على العرب وخلافتهم قد غابت عن الكثير ، ولكنها لا تغيب عن المؤرخ والنسابة الحاذق وذلك من خلال الاستقراء والتحليل من خلال اعلام تلك القبائل واسماء مناطقهم التي يسكنونها والاحداث التي جرت بينهم وربطها بالحاضر منهم ، لبان للكثير ان هناك حلقة وصل ضائعة ، وفاتت على الكثيرين ، حتى اصبح لدينا فراغ تاريخي امتلأ بما ابتلينا به من انصاف المثقفين واثلاثهم واربابعم الذين باعوا تاريخنا بثمن بخس .
شكراً لك شيخنا ايمن زغروت لقد والله اثرت الشجون ووطأت على الجرح العميق المزمن .

بارك الله بكم يا دكتور ايمن وربنا يزيدكم من العلم و الخير ان شاء الخير

صح لسانك يا بشمهندس ايمن

بحث رائد بارك الله فيك

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
بارك الله بك ونفع بكم عباده

شكرا

شكرا

رسالة الى ابناء قبيلة الطميلات الكرام

حول تحقيق نسب الطميلات الى كلب بن وبرة القضاعية الكريمة

اخواني الكرام جمهور و باحثي النسابون العرب ...

قبيلة الطميلات الاصيلة من القبائل المهمة التي ساهمت في صناعة التاريخ في شرق الدلتا في العصر الوسيط , لذا فمن المهم للباحثين تنقية ادبيات هذه القبيلة المهمة و تحقيق نصوصها التاريخية .

قصة تحقيق النسب القضاعي للطميلات
و قد اوقفني كثيرا تعدد الروايات التي سيقت للنسب الطميلي , فاخذت اتناول كل رواية على حدة بالفحص و لكني لم اجد مستندا علميا تستند اليه هذه الروايات المتضاربة الا الرواية الشفوية التي لا ترقى للاستناد اليها علميا.

و قد وفقني الله اثناء بحثي في احد المخطوطات القديمة المنتمية للعصر المملوكي البرجي و هو المخطوط المسمى بمخطوط ال العوضي بالزاوية الحمراء ( قرية تابعة لفاقوس بالشرقية) حيث نص هذا المخطوط القديم (القرن الثامن الهجري) على انتساب الطميلات الى سالم بن سليم بن طميل بن مدلج بن راشد بن أحمد بن حجــــرة الكلبى .

و حسب اصول البحث العلمي فان النصوص و الوثائق الاقدم لا يلغيها الا ما هو اقدم منها , و عليه فهذا هو النسب المعتمد لدينا و الذي نستريح اليه.




جولة في حالة الروايات الاخرى:


1. الرواية الاولى الانتساب الى عنزة:
اورد هذه الرواية المؤرخ المعاصر الذي عاش معنا في القرن العشرين احمد لطفي باشا السيد في كتابه القبائل العربية في مصر , و قد نقل عنه اخي محمد سليمان الطيب في موسوعة القبائل العربية , و لطفي السيد لم يورد اية مصادر نقل عنها هذه الرواية بالتالي فهي لا تعدو كونها روايات شفوية.

و لعل احمد لطفي السيد اشكل عليه وجود فرع صغير اسمه الحماطرة في السويلمات من الدهامشة من بشر من عنزة , و هو يشبه ربع الحماطرة الكبير في قبيلة الطميلات في الاسم فقط , و حماطرة الطميلات اقدم تأسيسا و اكبر حجما و انتشارا في مصر و في رئاسة الطميلات , و فهذا ما يسمى فخ المؤتلف في الاسم و المختلف في النسب.

الخلاصة انه لا دليل لديهم على هذه الرواية.

2. الرواية الثانية الانتساب الى مزينة :
لم اقرأ لنسابة معتد بقوله هذه الرواية و انما قال بها اخ كريم من ال صقر الطميلات نقلا عن رجل من مزينة يتحدث عن قومه مزينة و لم يتطرق قط للطميلات من قريب او بعيد.

فنصر الله عيادة المزيني يقول:
"ثم نزل محمد المزيني من جنوب سيناء هو والعبد إلى الاسماعيلية ولم تكن تسمى وقتها بالإسماعيلية بل كانت منطق جبيلة تفصل بين مدرية العريش ومدرية الشرقية ثم تسمت بعد ذلك بوادى الطميلات نسبة إلى فخذ الطميلات"

و ليس في كلامه اي علاقة مع موضوعنا نسب الطميلات , بل يمتلئ النص بالاخطاء الاملائية و اللغوية بالاضافة الى احتوائه على مغالطة تاريخية خطيرة , فمن المعلوم ان وادي الطميلات قد سمي بهم قبل المائة الثامنة الهجرية على الاقل و ليس كما يقول " سمي فيما بعد بوادي الطميلات" فالطميلات قبيلة قديمة و عريقة.

الخلاصة:
حسب اصول البحث العلمي فان النصوص و الوثائق الاقدم لا يلغيها الا ما هو اقدم منها , و لان الروايات الاخرى لا تملك ما يعول عليه , فان نص مخطوط ال العوضي الذي ينسب الطميلات الكرام الى سالم الطميلي الكلبي هو الوثيقة المعول عليها , و عليه فهذا هو النسب المعتمد لدينا و الذي نستريح اليه.

في حال صحت هذه الوثيقة فقول افلاطون الادب العربي مثير جدا وربما يفهم منه ان مسمى عنزة طارئ في الكلبية

في حال صحت هذه الوثيقة فقول افلاطون الادب العربي مثير جدا وربما يفهم منه ان مسمى عنزة طارئ في الكلبية

حياك الله يا ابا يوسف الغالي , و مداخلتك تحتاج الى ايضاح منك اكثر .

جزاك الله كل خير