سبحان الله أخي أبا سلمان ، فوالله أنه كنا في الجزائر بفترة الستينيات نسمي سكان البادية بـ(العرب) ، فنقول : إني خارج اليوم إلى العرب ، أي إلى البادية ، و لم نكن نطلقها على سكان المدن . ذلك لأننا كنا مازلنا محافظين على هويتنا كمقاومة للغزو الثقافي الاستعماري ، أما الآن فقد سابت الأمور و تشعبت السبل .. نسأل الله السلامة و العافية .
إن هذه الأمة واحدة موحدة في دينها و ثقافتها و جذورها العميقة جدا في التاريخ ، و لو تباعدت اقطارها .
بارك الله فيك أبا سلمان على هذه اللفتة الذكية ، النابعة من سعة اطلاع و ذكاء .
مواقع النشر (المفضلة)