أبلغ بيت شعر قالته العرب في المديح !

أبلغ بيت شعر قالته العرب في المديح !

قول جرير بن عطية في بني أمية :
ألستم خير من ركب المطايا ***** وأندى العالمين بطون راح

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس لغتنا الجميلة

---

Hfgy fdj auv rhgji hguvf td hgl]dp !

نعم هو ذاك ...!
والمعذرة من الأخ الطيب .. فقد قمنا بتوضيب العنوان .. وتوضيح بيت الشعر ! هنا ننوّه بأن " جرير " شاعر عاصر الدولتين الأموية والعباسية .. والموروث أنه قال هذا الشعر في بني العباس وليس في الأمويين ...!
وننتظر منك المزيد بارك الله بك
المراقب العام

يأ أخي أبو عمر أعرف ما أقول وقد قصدت (أمدح بيت) أي أجود ما قيل في المدح ، وليس (أبلغ) وشتّان بينهما
أزيدك أن الرواة يذكرون هذا عن أعرابيّ في مجلس الخليفة (عبد الملك بن مروان ) بحضور جرير ، فقال الأعرابي :
بيوت الشعر أربع :(مدح وفخر وغزل وهجاء) وفي كلّها غلبٌ لجرير :
01. في الفخر قال :
" إذا غضبت عليك بنو تميم****حسبت الناس كلّهم غضابا
(من قصيدة له في الفخر بقبيلته بني تميم وهي 97بيتا مطلعها " أقلّ اللوم عاذل والعتابا**وقولي إن أصبت لقد أصابا" ويرد فيها على الشاعر النميري الذي هجاها ببيت واحد ، والقصيدة ملأى بالسب والشتم جعلت بني نمير يتبرؤون من شاعرهم لما وجدوا من جرير من الشتائم)
02. وفي الهجاء قال :
"فغضّ الطرف إنك من نمير**** فلا كعبا بلغت ولا كلابا
(من نفس القصيدة السابقة ، ويذكر في هذا البيت أن أعرابية جميلة مرّت بقوم من بني نمير فأداموا النظر إليها من حسنها ، فقالت : " يا بني نمير والله إنكم ما أخذتم بواحدةٍ من اثنتين : قول الله تعالى :"قل للمومنين يغضّوا من ابصارهم" ، ولا بقول جرير :" فغض الطرف إنّك من نمير..." )
03. في الغزل قال :
" إنّ العيون التي في طرفها حورٌ****قتلننا ثمّ لم يُحيين قتلانا
(من قصيدة أخرى له مطلعها" ياأمّ عمرو جزاك الله مغفرة **ردّي عليّ فؤادي كالذي كانا" يرد فيها على هجاء الفرزدق ورقّة الشعر وعذوبته التي نقف عليها في هذا النص خاصة معروفة عن جرير في سائر شعره ، أما النداء الذي جاء في مطلعها (أم عمرو) فهو كناية عن افتتانه بالمرأة عامة وليست امرأة بعينها ، وهذه كنايه رمزية كثيرة الورود في شعر العرب منذ الجاهلية فقد استعملها غيره قبله مثل عمرو بن كلثوم في مطلع معلّقته ، وبعده مثل أبي نواس وغيرهما)

04. وفي المدح:
" ألستم خير من ركب المطايا****وأندى العالمين بطون راح"
(وهو بيت من قصيدة مشهورة له مدح بها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ومطلع القصيدة :
أتصحو أم فؤادك غير صاحٍ****عشيّة همّ صحبك بالرواح
تقول العاذلات علاك شيبٌ****أهذا الشيب يمنعني مراحي
يكلّفني فؤادي من هواه****ظعائن يجتزعنعلى رماح
عِرابا لم يدن مع النصارى****ولم يأكلن من سمك القراح
تعزّت أمّ حزرة ثم قالت ****رأيت الواردين ذوي امتياح
تعلّل وهي جائعة بنيها ****بأنفاس من الشيم القراح
سأمتاح البحور فجنّبيني ****أداة الّلوم وانتظري امتياحي
ثقي بالله ليس له شريك **** ومن عند الخليفة بالنجاح
أغثني يافداك أبي وأمّي **** بسيب منك إنك ذو ارتياح
سأشكر إن رددت عليّ ريشي ****وأُنبت القوادم في جناحي
ألستم خير من ركب المطايا **** وأندى العالمين بطون راح
................. للمزيد راجع طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي ، وتاريخ دمشق لابن عساكر ...
وأشكرك على التفاعل مع مداخلتي ، لكن حبّذا لو كان في الردود أو الإعجابات بالموضوع

أخي ابراهيم لا تعجل علينا .........!
رحم الله والديك
جلِّ من لا يسهو
زادك الله حلماً وعلماً
العبد الفقير الى رحمة ربه " المراقب العام "

أخي الشريف أبو عمرو أوافقك القول بأن جريرًا شاعرا مخضرما بين العصرين الأموي والعباسي .. لا شك في ذلك ولا يوجد حول هذا تضارب في الروايات التاريخية حسب دائرة علمي الضيّقة ، لكن ردي كان لإثبات أن البيت له ليس لغيره ، وأن الرواية التي نقات عنها تعتبر هذا البيت أمدح بيت قالته العرب .
وبخصوص العنوان الذي كنت قد وضعته (أمدح بيت قالته العرب) إنّما وضعته على الصيغة التي تعلّته بها عن أستاذ لي أذكره جيّدا ، رغم علمي أن كلمة (أمدح) اسم تفضيل وهي غير صحيحة من الناحية الصرفية للكلمة ؛ باعتبار أنّ اسم التفضيل يُصاغ بشروط ضبطها علماء اللغة منها (أن يكون الفعل قابلا للتفاضل) ، والفعل (مدح) انتفى عنه هذا الشرط .. لكنني أبقيت على هاته الصيغة احتراما لمن تعلّمتها منه .
.......... أعتذر أخي إن أزعجك ردّي

شكرا لك الاستاذ الفاضل إبراهيم سمانى
على حسن ماطرحت جعلها لك ألله فى ميزان حسناتك
وددنا أن نقرء مثل هذا عن جرير
كان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن قال في عمر بن الخطاب رضي الله عنه
{يوسف هذه الامه} ويبدو ان جرير البجلي كان ضخم الجثة ، ويستدل على ذلك من الحديث في مسند أحمد بن حنبل ، والذي نصه :(قال عبدالله حدثنى محمد بن عبدالله المخرمى حدثنا الصلت بن مسعود الجحدرى حدثنا سفيان حدثنى ابن لجرير بن عبدالله قال كانت نعل جرير بن عبدالله طولها ذراع ) .
وربما بسبب ضخامته كان لا يثبت على الخيل ، فأشتكى هذا الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعى له النبى صلى الله عليه وسلم بالثبات
إعجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بجرير
وقد أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بجرير لمظهره الجميل وعقله النير ولذلك وضع يده الكريمة على صدر جرير وقال :" اللهم ثبته وأجعله هادياً مهديا وقال عنه عمر بن الخطاب : " جرير يوسف هذه الأمة . وهو سيد قومه " وقال علي بن أبي طالب :"جرير منا آل البيت "
" نحبكم فى ألله "

ليس ذاك أخي الكريم هذا جرير بن عبد الله الصحابي الجليل
أما موضوعي فيتحدّث عن جرير بن عطيّة الشاعر الأموي الذي عاش بين سنتي (33هـ 110هـ)

ألأخ المكرم - ابراهيم - رعاك الله
كيف يكون لدينا " إزعاج " ونحن نتبادل معلومات لا نبغي من ورائها إلا الفائدة للمتابعين الكرام .
أما احترامك لمن علمك .. فهذه دالّة طيبة على الأصل الكريم .
وتصحيحاً لمعلومة أن " جرير " شاعر مخضرم عاش بين الدولتين " الأموية والعباسية " ! فهذا مما اختلط علينا علمه ! وبعد المراجعة تبيّن أن " جرير الشاعر " قد توفي في سنة 114 هجرية بعد أن رثى الشاعر المعروف " الفرزدق " الذي سبقت وفاته وما بين وفاتهما لا يتعدى بضعة أشهر ...!
والمعلوم تاريخياً أن الدولة الأموية سقطت على يد العباسيين عام 125 هجرية وكان آخر خلفاؤها " مروان بن محمد " الذي هرب الى مصر .. وقصة مقتله معلومة ومن أعقابه خلفاء الأندلس .. والله أعلا وأعلم .
أعزّك الله وأكرمك وزادك من نعمه ظاهرة وباطنة
المراقب العام

أذكر أن الشيخ أبا إسحاق الحويني (شفاه الله ) له سلسلة كانت تبث على (قناة الناس) قبل الربيع العربي حول السيرة المطهرة وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان عنوان السلسلة ( أندى العالمين ) استنادا على بيت جرير ، ولعلم الشيخ الحويني به وبخبره ، يقول أنه يعتبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحق الناس بهذا المدح والتكريم من بني أمية وغيرهم .

ما شاء الله عليك أخي الشريف أبو عمر ..... دمت متفهّما كريما وهذه شيمة السنابل المثقلة بالخير

سقوط الدولة الأموية 132هـ وانتقلت الخلافة لبني العباس كما قلت أخي أبو عمر ، بدءً بأبي العباس السفاح قاتل مروان بن محمد وكاتبه عبد الحميد بن يحي الكاتب وهذا الأخير من الرواد البارزين في الكتابة الفنية (أدب الرسالة)

قولك ( زادك الله من نعمه ظاهرة وباطنه) يحمل شحنة من العقيدة الصوفية الأشعرية ، وبلادك السلطنة بلاد المتصوفة...............جمّلك الله بالتقوى والصلاح

قولك ( زادك الله من نعمه ظاهرة وباطنه) يحمل شحنة من العقيدة الصوفية الأشعرية ، وبلادك السلطنة بلاد المتصوفة...............جمّلك الله بالتقوى والصلاح

الاردن ليس السّلطنه

أقصد أبا عمر الدويري أهو من الأردن ؟ ...... لا غرابة فهي بلد النشامى وهذا واضح في كلامه وأخلاقه

ليس ذاك أخي الكريم هذا جرير بن عبد الله الصحابي الجليل
أما موضوعي فيتحدّث عن جرير بن عطيّة الشاعر الأموي الذي عاش بين سنتي (33هـ 110هـ)

ارجو المعزرة منك اخى الفاضل إبرهيم ؟جل من لايسهو
هو الشاعر الأموي جرير بن عطية الكلبي التميمي، ينتمي إلى بني كُليب من قبيلة تميم إحدى قبائل نجد، واشتهر بشعر الهجاء والمدح، ولد في سنة 33 للهجرة في بادية نجد، ويعتبر من أشعر أهل عصره. عاش فترة طويلة في مناضلة الشعراء في عصره ومن بينهم الفرزدق والأخطل، ويعتبر واحداً من أغزل الناس شعراً، وقد عُرف بشراسة شعره في هجاء شعراء زمانه.
وهذا لبيت من أشعاره
ياحبذا جبل الريـان مـن جبـل
وحبذا ساكن الريـان مـن كانـا
أرجو أن اكون أصبت
"نحبكم فى ألله "

✔✔

هو ذاك أخي الشريف أحمد الجمازي ... أحبّك الله الذي أحببتني فيه

كل يجد في لسانه مذاقه.

والناس تغرم بالتقليد.
وفي شعر العرب ما يبز مارويتم... وهو كثير.
شكرا لامتاعنا.

مرحبا بالغالي ... الذي لا يبارز هو تواضعكم بقراءة سطورنا البسيطة

هذا الشعر قد درسناه في المرحلة الثانوية وهو لجرير الشعر وليس للصحابي جرير بن عبد الله البجلي رضي للله عنه .

وقد انتقدوه استاذة الادب في بعض ابياته مثل هذا :
ثقي بالله ليس له شريك **** ومن عند الخليفة بالنجاح
أغثني يافداك أبي وأمّي **** بسيب منك إنك ذو ارتياح


فالبيت الاول المٲخذ عليه وهو :
وهو انه عطف النجاح من عند الخليفة على الثقة بالله ( ومن الخليفة بالنجاح )

وهذه المعية والاشتراك مع الله لا تجوز في الشرع

فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ما شاء الله وشئت .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اجعلتني لله ندا ، بل ما شاء الله وحده )

وفي الحديث الاخر : ( فامرهم ان يقولوا ما شاء الله ثم شئت )

فالتشريك مع الله في الشرع لا يجوز .
انما الجائز اضافة ثم التي لا تقتضي التشريك .


واما البيت الثاني قوله اغثني يا فداك ابي وامي .

هذا فيه المبالغة والغلو في الاغاثة ووالافضل ان يستغيث بالله اولا ثم يطلب من المخلوق .