ان محاولة الالتصاق بالانساب العربية هي ظاهرة قديمة وخاصة ادعاء الانتساب الى القبائل التي لها مكانتها بين العرب , وخاصة بعد دخول العجم والفرس في الاسلام , فكان منهم من هو ضعيف العقيدة , او له مطلب دنيوي او سياسي او ديني , ليبحث عن نسب عربي يحقق من خلاله غايته , والشواهد التاريخية كثيرة , واكثر القبائل التي عانت من اللصقاء والادعياء هم قبائل قريش , حيث ان التواتر بأن الامامة في قريش , وكانت أعين الادعياء تتجه صوب النسب الهاشمي , وخاصة النسب العلوي المتصل بسيدة نساء الجنة ,سيدتنا وتاج رؤوسنا السيدة فاطمة صلوات الله عليها وسلم زوج سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ...ولم تسلم باقي انساب الصحابة من هؤلاء الادعياء .
وقبل فترة نُشر على الشبكة وثائق بشكل مبتور لأحدى الاسر البكرية , وأدعى احدهم ان الوثيقة تعود الى قبيلته..
واليوم وجدنا نفس الأمر يتكرر , حيث حصل احدهم على وثائق اثبات نسب البكريين في مدينة حماة في سوريا ونشرها بشكل مبتور و مموه ( يصعب قراءة تفاصيلها ) ولكن بأضلاعنا بالانساب البكرية الصديقية واطلاعنا على وثائقهم ومن مواضع الاختام والموقعين واسماءهم ,لم يخفى علينا امر هذا التدليس وهذا الخداع وهذا الكذب,
وهذه صورة من المنشور الذي تم رفعه على الشبكة العنكبوتية
قد يكون لاصحاب المنشور حظا في النسب البكري الصديقي ولكن اثباته في الطرق الملتوية يُسقطه.
وهذه صورة عن نسب آل البكري في مدينة حماة
والتي استغلها المدلسون
;at hgj]gds ,hg;`f gghgjwhr td hghkshf hgf;vdm hgw]drdm
مواقع النشر (المفضلة)