(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا)
من بين الاختلافات في تأويل لفظ (الروح) و المقصود منه بالاية الكريمة :
- عن العوفي عن ابن عباس؛ أنهم بنو آدم .
- و عن ابن عباس ؛أنهم خلق من خلق الله ، على صور بني آدم ، وليسوا بملائكة ولا ببشر ، وهم يأكلون ويشربون . و قاله ومجاهد،وأبو صالح و الأعمش.
- و قيل عن ابن عباس كذلك بأنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات (هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا).
* وقال في هذا الحديث ابن كثير رحمه الله :(وهذا حديث غريب جدا ، وفي رفعه نظر ، وقد يكون موقوفا على ابن عباس، ويكون مما تلقاه من الإسرائيليات ، والله أعلم).
و القول الراجح (و الله أعلم) هو جبريل . عليه السلام ؛ قاله الشعبي ، وسعيد بن جبير،والضحاك ؛ ويستشهد لهذا القول بقوله(نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين) .
وقال مقاتل بن حيان : الروح : أشرف الملائكة ، وأقرب إلى الرب - عز وجل – و (هو) صاحب الوحي .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قال جماهير العلماء إنه جبريل عليه السلام فإن الله سماه الروح الأمين وسماه روح القدس وسماه جبريل .
مواقع النشر (المفضلة)