الذكرى 153 لمقاومة قبيلة الزوى أولاد سيدي الشيخ في الـــ 08 أبريل 2016.

الذكرى 153 لمقاومة قبيلة الزوى أولاد سيدي الشيخ في الـــ 08 أبريل 2016.

الذكرى 153 لمقاومة قبيلة الزوى أولاد سيدي الشيخ في الـــ 08 أبريل 2016.

الذكرى 153 لمقاومة قبيلة الزوى أولاد سيدي الشيخ في الـــ 08 أبريل 2016.



لم يسعنا التذكير يوم الآمس بذكري طيبة علي قلوب الزوى البوبكريون جميعا والذي وافق وفات ابن عمنا "سليمان بن محمد الزاوي" من مدينة غدامس بدولة ليبيا في احد المشافي والذي تقبلناه بالصبر والإحتساب لمصابنا في وفاته ،،.

ونعرف ايضا بان ابن عمنا المرحوم"سليمان محمد الزاوي" هوا من احد المجاهدين المشهود لهم بالجهاد من الدولة #الجزائرية وقد اعطيت له شهادة #ووسام تقديرا لتضحيات التي قدمها دفاعا عن الارض والعرض ضد الاستعمار الفرنسي بالجزائر من قبل "وزارة المجاهدين الجزائرية" ليفارقنا ابن العم #سليمان في ذكري اكبر ثورة في تاريخ الجزائر الجهادي وهية " ثورة الزوى اولاد سيدي الشيخ" التي اعترف بها الفرنسيين انفسهم.

حيث : -
كتب عنها "الجنرال اليوتي" في "مراسلة" #لابنته بفرنسا ابان الاستعمار الفرنسي #للجزائر وشرق المغرب قائلا لابنته "انني اواجه قبيلة من اعنف القبائل".

لنستذكر فيها اليوم الذي فاتنا يوم الامس #السبت بذكري الجهاد والجلاد والتضحيات التي قام بها الآجداد طيلة 50 سنة من المقاومة ضد الآحتلال الفرنسي والذي قدم فيه الآجداد الغالي والنفيس .


وهية ذكري :-
الذكرى 153 لمقاومة قبيلة الزوى أولاد سيدي الشيخ في الـــ 08 أبريل 2016.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس ال الصديق في بلاد المغرب العربي

---

hg`;vn 153 glrh,lm rfdgm hg.,n H,gh] sd]d hgado td hgJJJ 08 Hfvdg 2016>

بارك الله فيك دكتور حازم البكري الصديقي على هذه الالتفاتة الجميلة ، التي تذكر بحلقة من حلقات مسلسل الجهاد في الجزائر للصليبية و المدعومة من الحلف الأطلسي ، و هي إحدى الصفحات الناصعة التي كتبها أولاد سيدي الشيخ الصديقيين بماء الذهب في سجل تاريخ الجهاد و المقاومة للأمة العربية بالجزائر ،وهي إحدى ثلاث ثورات متواصلة لاولاد سيدي الشيخ بالجزائر، في العصر الحديث بالايمان الراسخ من النصر بالتوكل على الله تعالى :

1- ثورة أولاد سيدي الشيخ الغرابة بزعامة الشيخ بن الطيب:


في أوائل سنة 1849م عين السلطان أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام سيدي الشيخ بن الطيب خليفة له على التخوم الجنوبية الشرقية المغربية، و كأنه بهذا التعيين يضفي الشرعية على الجهاد الذي أعلنه زعيم الغرابة ضد الاحتلال الفرنسي منذ 18455م.
كما أن هذا التعيين كان بمثابة تبنٍ للمقاومة من طرف السلطان الذي لم يكن له جيش نظامي بقوة الجيوش الفرنسية و عدتها و عتادها.
و استمرت مقاومة سيدي الشيخ بن الطيب إلى حين وفاته في 15/7/1870م. فَقَدَ- قبل وفاته- أحد أبنائه " مولى الفرعة " في معركة " معذرالمصارين " التي تصدت فيها قبيلة أولاد سيدي الشيخ "الغرابة " وقبيلة " بني كيل " لقوات الاحتلال الفرنسي في 31/3/1870م، بالقرب من مدينة "بوعرفة" شمال فيكيك بالجنوب الشرقي المغربي .

2- ثورة اولاد سيدي الشيخ الشراقة:


اندلعت المرحلة الاولى لثورة أولاد سيدي الشيخ بين1864- 1867م،عندما أعلن فيهاسليمان بن حمزة الجهاد ، بعد أن وافقه شيوخ الزاوية واستجاب له عدد كبير من الأتباع والأنصار، وكلف سي الفضيل بمهمة التعبئة والاتصال بالقبائل وأتباع الطريقة البوشيخية المنتشرين عبر ربوع الصحراء.
وفي يوم8 أبريل1864اندلعت المقاومة بالاغارة على مخيم للجيش الفرنسي في هضبة عوينة بوبكر شرق البيض(بجنوب الغرب الجزائري)مما ولَّد الارتباك و الهلع في صفوف القوات الفرنسية و كان لهذا الانتصار أثر حسن بين القبائل التي سارعت إلى الانضمام إلى المقاومة، خاصة بعد أن رأت سقوط العديد من الضباط الفرنسيين .

وبعد مقتل سليمان بن حمزة بويع سي محمد قائدا، ولصغر سنه استعان بعميه سي الزبير وسي لعلا. كما تدعمت المقاومة يوم
17 أبريل بانضمام قبيلة أولاد شايب من دائرة بوغار تحت قيادة الآغا النعيمي ولد الجديد و حوالي 500 فارس ، بعد أن قاموا بهجوم مباغت على معسكر فرنسي .

3-ثورة الشيخ بوعمامة بن العربي:

انطلقت ثورة الشيخ بوعمامة بعد مقتل الضابط الفرنسي (ويم بريمر) في 22 ابريل 1881م ، وانطلاق الجيش الفرنسي بقيادة العقيد إينوسانتي للانتقام لمصرعه في معركة تازينة(مولاق) في 19 ماي 1881م و هي المعركة التي استعد لهاالشيخ بوعمامة و انتصر فيها حيث كانت انتصارا اعاد مقاومة اولاد سيدي الشيخ إلى واجهة الأحداث بعد أن ظن الفرنسيون أنهم قضوا على ثورة اولاد سيدي الشيخ الغرابة بدفعهم إلى المغرب .

دامت ثورة الشيخ بوعمامة 28 سنة ، بعدد 12 معركة و 22 اشتباكا و سببت حرجا كبيرا للسلطات الفرنسية على اعلى مستوياتها مما اضطر فرنسا لتجنيد جيش أكبر بقيادة الجنرال ليوطي الذي دفعت قواته اولاد سيدي الشيخ بقيادة الشيخ بوعمامة إلى اللجوء إلى المغرب سنة 1903م و وفاته سنة 19088م و كان آخر قائد لثورات اولاد سيدي الشيخ الثلاث.