لما أزداد نفوذ أنصار الثوره المهديه في السودان لم تجد الرشايده بدا من الهجره نحو (أرتيريا) .
و في (أرتيريا) مارس الرشايده نشاطهم التقليدي من تربية الإبل و العمل في التجاره و كانت (أرتيريا) مستعمره ايطاليه فكانت العلاقة بين الرشايده و ايطاليه علاقة حسنه إلا وقعة بسيطه بين جنود ايطاليين و فرقة من الرشايده في سنة 1895 ميلادي .
و بعد سقوط الدولة المهدية في السودان عام 1898 ميلادي زال الخطر الذي كان يهدد قبيلة الرشايده عندئذ عاد معظم الرشايده في فروعهم الثلاث إلى السودان و لعل من أول من رجع إلى السودان من أرتيريا و هم (الزنيمات) ثم لحقتهم المجموعات الأخرى من سائر فروع القبيله .

المصدر كتاب (الرشايده) تأليف \ مصطفى أحمد علي رضا - صفحه 37 .


و يقال أن أعدادا من قبيلة الرشايده لم يهاجروا إلى السودان و فضلوا البقاء في (أرتيريا) و لا يزال هناك اتصال بين الرشايده في السودان و الرشايده في (أرتيريا) .

المصدر كتاب (دراسات في تاريخ السودان) الجزء الأول - صفحه 195 - 196 .

(*)- موضع الرشايده في (أرتيريا) :

ذكر الأستاذ \ محمد عوض محمد (أن جماعة من الرشايده نزحوا من السودان إلى أرتيريا و نزلت الاقليم الساحلي شمالي (مصوع) و بعد زوال المهدية عاد كثير منهم إلى السودان) .

المصدر كتاب (السودان الشمالي - سكانه و قبائله) صفحة 156 .


تحياتي المخلصه .



rfdgm hgvahd]i td Hvjdvdh >